أخبار سوريا... "الغارات المجهولة" بسوريا.. أنباء عن "قتلى وسيارات مدمرة للمليشيات الإيرانية"...بوتين يحث الأسد على تنشيط الحوار السياسي مع «الخصوم»...الأمم المتحدة: العنف يزداد في سوريا والوضع ليس آمناً لعودة اللاجئين.. مقتل وجرح 17 من ميليشيات إيران وسط سوريا في هجوم لـ«داعش».. «الخريطة الروسية» تمتد جنوب غربي سوريا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 أيلول 2021 - 5:39 ص    عدد الزيارات 1230    التعليقات 0    القسم عربية

        


"الغارات المجهولة" بسوريا.. أنباء عن "قتلى وسيارات مدمرة للمليشيات الإيرانية"...

الحرة – واشنطن... غارات جوية تستهدف ميليشيات إيرانية على الحدود السورية العراقية... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن هجوم "الطائرات المجهولة" على الحدود السورية العراقية، أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص بالإضافة إلى تدمير عدة سيارات تابعة للميليشيات الإيرانية في ريف البوكمال. وقال المرصد إنه "تم تدمير السيارات بعد دخولها من العراق إلى سوريا عبر ممرات غير شرعية، بأربعة صواريخ من طائرات مسيرة لا تزال مجهولة قرب البوكمال". وكانت انفجارات قد دوت في ريف دير الزور، نتيجة غارات نفذتها طائرات مجهولة استهدفت البوابة العسكرية الخاصة بالميليشيات الإيرانية على الحدود السورية العراقية في ريف البوكمال، وفقا للمرصد. من جانبه، نفى المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" ضمن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، واين ماروتو، الثلاثاء، شن القوات الأميركية أي غارات جوية علي مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية قرب الحدود السورية العراقية. وقال ماروتو في تغريدة: "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب تؤكد أننا لم نقم بشن غارات جوية في البوكمال بتاريخ 14 سبتمبر عام 2021".

التحالف الدولي ينفي شن غارات جوية في البوكمال السورية

الحرة – واشنطن.... نفى المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" ضمن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، واين ماروتو، الثلاثاء، شن القوات الأميركية أي غارات جوية علي مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية قرب الحدود السورية العراقية. وقال ماروتو في تغريدة: "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب تؤكد أننا لم نقم بشن غارات جوية في البوكمال بتاريخ 14 سبتمبر عام 2021". وأتى تعليق المتحدث ردا على تقارير أفادت بأن غارات أميركية استهدفت مواقع للمليشيات الإيرانية في سوريا. وكان المرصد السوري قد أفاد بأن "طائرات مجهولة" استهدفت البوابة العسكرية الخاصة بالميليشيات الإيرانية على الحدود السورية العراقية في ريف البوكمال. وقال المرصد إنه لم ترده حتى الآن معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن، فيما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) نقلا عن وسائل إعلام عراقية، بأن هناك "قصفا جويا استهدف مركبتين على الحدود العراقية السورية".

بوتين يحث الأسد على تنشيط الحوار السياسي مع «الخصوم»... ركز على رفض الوجود الأجنبي «غير الشرعي» في سوريا...

الشرق الاوسط.... موسكو: رائد جبر... كما جرت العادة في زيارات سابقة إلى روسيا، ظهر الرئيس السوري بشار الأسد بشكل مفاجئ في موسكو، في زيارة بدا أنها نُظمت ليلاً إلى الكرملين، وخلت من مراسم بروتوكولية، بينها رفع العلم السوري في القاعة، خلال اللقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين. وحمل إصدار الكرملين بياناً في الساعة السابعة صباحاً أمس، مؤشراً إلى أن المحادثات جرت في وقت متأخر من الليل. وعلى الرغم من أن الكرملين تعمد عدم نشر مقاطع فيديو تظهر الجانب العلني من اللقاء، لكن بيان الرئاسة الروسية أوضح العناصر التي سعى بوتين إلى التركيز عليها خلال اللقاء. واستهل بوتين حديثه بعبارات مجاملة؛ إذ خاطب الأسد مهنئاً بعيد ميلاده الذي مرّ قبل أيام، وهو أمر رد عليه الأسد باللغة الروسية بكلمة «سباسيبا»، أي شكراً. كما حرص الرئيس الروسي على تكرار التهنئة بـ«النتيجة الجيدة للغاية للانتخابات الرئاسية في سوريا». وقال، إن «النتائج أظهرت أن الناس يثقون بك، وعلى الرغم من كل صعوبات السنوات الماضية، فإنهم ما زالوا يربطون بك عملية التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية». وفي إشارة لافتة، زاد الرئيس الروسي «أعلم أنك تفعل الكثير من أجل ذلك، بما في ذلك عبر إقامة حوار مع خصومك السياسيين. آمل حقاً أن تستمر هذه العملية. فقط توحيد جميع القوات في سوريا سيسمح للبلاد بالوقوف على قدميها والبدء في التطور التدريجي والمضي قدماً». وقال بوتين، إنه «بفضل جهودنا المشتركة، تم تحرير الجزء الأكبر من الأراضي السورية من سيطرة الإرهابيين، الذين تلقوا ضربات بالغة، وتسيطر الحكومة السورية حالياً برئاستكم على 90 في المائة من الأراضي». ولفت إلى أن «المشكلة الرئيسية، في رأيي، هي أنه، بعد كل شيء، القوات المسلحة الأجنبية موجودة في مناطق معينة من البلاد من دون قرار من الأمم المتحدة، ومن دون موافقتكم، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي ولا يمنح الفرصة لبذل أقصى الجهود لتوحيد البلاد، ومن أجل المضي قدماً في طريق إعادة إعمارها بوتيرة كان من الممكن تحقيقها لو كانت أراضي البلاد بأكملها تحت سيطرة الحكومة الشرعية». وزاد بوتين، أنه «لسوء الحظ، لا تزال هناك بؤر للإرهابيين، الذين لا يسيطرون فقط على جزء من الأراضي، ولكنهم يواصلون ترويع المدنيين أيضاً. ومع ذلك، يعود اللاجئون بنشاط إلى المناطق المحررة. رأيت بأم عيني، عندما زرتكم، كيف يعمل الناس بنشاط على ترميم منازلهم، ويعملون بنشاط للعودة بالمعنى الكامل للكلمة إلى حياة سلمية». ولفت الرئيس الروسي إلى أن «جهودنا المشتركة تؤتي ثمارها. أنا أتحدث الآن ليس فقط عن المساعدات الإنسانية من روسيا للشعب السوري، ولكن أيضاً عن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية. في النصف الأول من هذا العام، زاد حجم التجارة بمقدار 3.5 أضعاف (..) ونعمل معا لحل المشكلة الرئيسية التي تواجه البشرية جمعاء اليوم، أعني مكافحة عدوى فيروس كورونا. وصلت أول شحنات (سبوتنيك) إلى سوريا. آمل أن نتمكن من خلال الجهود المشتركة من مساعدة الشعب السوري في استعادة الاقتصاد، والمجال الاجتماعي، والرعاية الصحية». من جانبه، قال الأسد، إن اللقاء يوفر فرصة مهمة «لمناقشة القضايا المتعلقة بمهامنا المشتركة، من خلال تحقيق ما حققناه من نتائج ملموسة في مكافحة الإرهاب الدولي». وزاد «حقق جيشانا العربي السوري والروسي نتائج مهمة، ليس فقط في تحرير الأراضي المحتلة التي استولى عليها المسلحون، ولكن أيضاً في تسهيل عودة اللاجئين الذين أجبروا على ترك ديارهم». وأضاف، أن «التحركات السياسية المشتركة التي قمنا بها، سواء في سوتشي أو في آستانة، أسهمت في تطبيع الحياة في الجمهورية العربية السورية». وفي رد على دعوة بوتين لتنشيط الحوار السياسي، قال الأسد، إن «الشيء الوحيد الذي أود أن أشير إليه هو حقيقة أن العمليات السياسية التي كنا نقوم بها قد توقفت منذ نحو ثلاث سنوات. هناك، بالطبع، أسباب معينة لذلك. هناك دول معينة تؤثر بشكل مدمر بكل الطرق الممكنة على إمكانية إجراء العملية السياسية. وهناك عوامل أخرى، نفهمها تماماً ونحاول بذل قصارى جهدنا لحلها». وأشار إلى أن «العقوبات المفروضة على الشعب السوري، يمكن تصنيفها على أنها معادية للإنسان، ومعادية للدولة، ومعادية للشرعية». وأشاد الرئيس السوري بشكل خاص بدور وزارة الخارجية الروسية على «مواقفها وسياستها الواضحة التي تنتهجها على الساحة الدولية، والدفاع عن مبادئ وأعراف القانون الدولي المشروعة المعترف بها عالمياً».

بوتين يجتمع مع الأسد بالكرملين وينتقد القوات الأجنبية في سوريا...

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو أمس الاثنين. وخلال الاجتماع، هنأ بوتين الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية السورية. كما قال إن القوات الأجنبية، التي يجري نشرها في سوريا دون قرار من الأمم المتحدة، تشكل عائقا أمام توحيد البلاد، بحسب بيان رسمي بشأن الاجتماع. ونقل بيان للكرملين عن بوتين القول «الإرهابيون تكبدوا أضرارا بالغة، وتسيطر الحكومة السورية برئاستكم على 90 بالمئة من الأراضي». وقد ساعد الدعم الروسي الأسد على استعادة كل الأراضي التي خسرها تقريبا أمام المعارضة المسلحة التي حاولت الإطاحة به خلال الحرب التي اندلعت في 2011. وشكر الأسد، الذي كان آخر اجتماع له في موسكو مع بوتين عام 2015، الرئيس الروسي على المساعدات الإنسانية لسوريا وعلى جهوده لوقف «انتشار الإرهاب». وأشاد بما وصفه بنجاح الجيشين الروسي والسوري في «تحرير الأراضي المحتلة» بسوريا. كما وصف العقوبات التي فرضتها بعض الدول على سوريا بأنها «غير إنسانية» و«غير شرعية». ونشرت الرئاسة السورية عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» فيديو للقاء بين الأسد وبوتين.

الأمم المتحدة: العنف يزداد في سوريا والوضع ليس آمناً لعودة اللاجئين

نيويورك (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط أونلاين»... قال محققو جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، إن سوريا ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين بعد مرور 10 سنوات على بدء الصراع، ووثقوا ازدياداً في العنف وانتهاكات لحقوق الإنسان؛ بما في ذلك الاعتقال التعسفي على يد قوات النظام، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت لجنة التحقيق بشأن سوريا، التابعة للأمم المتحدة، إن الوضع بشكل عام يزداد قتامة، مشيرة إلى أعمال قتالية في مناطق عدة من الدولة الممزقة، وانهيار اقتصادها، وجفاف أنهارها، وتصاعد هجمات تنظيم «داعش». وقال باولو بينيرو، رئيس اللجنة، في معرض إصدار تقريرها الرابع والعشرين: «بعد 10 سنوات، ما زالت أطراف الصراع ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتتعدى على حقوق الإنسان الأساسية للسوريين». وأضاف: «الحرب على المدنيين السوريين مستمرة، ومن الصعب عليهم إيجاد الأمن أو الملاذ الآمن في هذا البلد الذي مزقته الحرب». وقال التقرير إن حالات الاعتقال التعسفي والحبس بمعزل عن العالم على يد قوات النظام مستمرة. وذكر بيان صحافي: «تواصل اللجنة توثيق ليس فقط التعذيب والعنف الجنسي رهن الاعتقال؛ بل أيضاً حالات وفاة أثناء الاحتجاز وحالات اختفاء قسري». وتسببت الحرب، التي نتجت عن انتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، في أكبر أزمة لاجئين في العالم. وتستضيف الدول المجاورة لسوريا نحو 5.6 مليون لاجئ، في حين تستضيف الدول الأوروبية أكثر من مليون آخرين. وتعرض اللاجئون في دول عدة لضغوط للعودة إلى ديارهم. واستعاد الأسد أغلب الأراضي السورية، لكن ما زالت مناطق كبيرة خارج سيطرته. فالقوات التركية تنتشر في الشمال والشمال الغربي؛ آخر معقل كبير للمعارضة المناهضة للأسد، وتتمركز قوات أميركية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في الشرق والشمال الشرقي. وقال هاني مجلي، عضو اللجنة، إن هناك «عودة لتكتيكات الحصار وما يشبه الحصار» في جنوب غربي سوريا؛ وهي منطقة شنت فيها قوات النظام المدعومة من روسيا حملة للقضاء على جيب للمعارضة المسلحة في مدينة درعا. وأشار التقرير، الذي يغطي فترة عام حتى نهاية يونيو (حزيران)، إلى ازدياد الأعمال القتالية في الشمال الغربي، قائلاً إن الأسواق والمناطق السكنية والمنشآت الطبية تُقصف من الجو والبر «غالباً بشكل عشوائي، مما يتسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى المدنيين». وتابع التقرير أن 243 شخصاً على الأقل قتلوا أو شوهوا في 7 تفجيرات بسيارات ملغومة في بلدتي عفرين ورأس العين اللتين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة شمال حلب، لكن العدد الإجمالي أكبر بكثير. وانتقد التقرير جماعة «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على إدلب لفرضها قيوداً على الإعلام وعلى حرية التعبير. وانتقد كذلك الاحتجاز غير القانوني لآلاف النساء والأطفال للاشتباه في صلتهم بتنظيم «داعش» في مخيمات بمناطق تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، قائلاً إن اعتقالهم ليس له أساس قانوني.

رصد ناقلة نفط إيرانية تفرغ حمولة زيت وقود في سوريا لنقله للبنان

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»..قالت خدمة «تانكر تراكرز» الإلكترونية لتتبع شحنات النفط اليوم (الثلاثاء) إن لديها صورا تؤكد أن ناقلة نفط إيرانية تفرغ زيت الوقود في ميناء بانياس السوري لنقله إلى لبنان، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت الخدمة على «تويتر»: «الناقلة التي لا يمكنها توصيل شحنتها بحرا بشكل مباشر إلى لبنان، ذهبت إلى بانياس في سوريا لنقل الشحنة برا». وأضافت أن الشحنة تحتاج إلى ألف و310 شاحنات لنقلها إلى لبنان. وكان حسن نصر الله زعيم «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران قد قال أمس (الاثنين) إن أول سفينة تحمل زيت الوقود الإيراني لمساعدة لبنان في أزمته المالية رست في سوريا يوم الأحد وإن الشحنة من المقرر أن تصل لبنان بحلول يوم الخميس.

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدعو موسكو إلى تعليق طرد 8 سوريين

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. طلبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، من روسيا تعليق ترحيل 8 سوريين إلى بلادهم، معتبرة أن هذا الإجراء من شأنه أن يشكل انتهاكاً لحقوقهم. دخل المواطنون السوريون الثمانية إلى روسيا بتأشيرات في تواريخ مختلفة بين عامي 2011 و2014، ولم يغادروا البلاد بعد انتهاء فترة الإقامة المصرح بها، ولم يُمنح أي منهم وضع «لاجئ»، لكن البعض حصل على «حماية موقتة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وصدرت بحق هؤلاء السوريين عن المحاكم الروسية قرارات طرد لأنهم «ليسوا أكثر عرضة من الشعب السوري عموماً» لسوء المعاملة في حال عودتهم إلى بلادهم. خلافاً لذلك؛ رأى قضاة «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» التي لجأ إليها هؤلاء السوريون، في قرار صدر الثلاثاء، أن هناك «خطراً حقيقياً» لأن «يتعرضوا لسوء المعاملة أو الموت» إذا طُردوا. وخلصوا إلى أن عمليات الطرد «من شأنها أن تشكل انتهاكاً للمادتين (2) و(3) من (المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان)» التي تضمن الحق في الحياة وتحظر اللجوء إلى التعذيب. لذلك أمر القضاة الأوروبيون روسيا بتعليق تنفيذ عمليات الإبعاد هذه. كما أدانوا روسيا بسبب فترة الاحتجاز الطويلة لبعض السوريين، والصعوبات التي يواجهها هؤلاء في التماس قدموه أمام المحاكم.

ريابكوف: لدى الولايات المتحدة سيناريو لتقسيم سوريا

روسيا اليوم... صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن لدى الولايات المتحدة سيناريو لتقسيم سوريا، مؤكدا أن روسيا تعارض ذلك. وقال ريابكوف في حديث لقناة RT: "أود التذكير بأن أحد الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار واستمرار النزاع في سوريا هو التواجد غير الشرعي للولايات المتحدة في البلاد". وتابع: "أعتقد أن لديها سيناريو لتقسيم سوريا. ونحن نعارض ذلك ونعمل بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن، التي تؤكد على وحدة أراضي سوريا".

مقتل وجرح 17 من ميليشيات إيران وسط سوريا في هجوم لـ«داعش»

إدلب: فراس كرم القامشلي: كمال شيخو دمشق: «الشرق الأوسط»... قتل وجرح 17 عنصرا من ميليشيا «لواء فاطميون» الأفغاني التابع لـ«الحرس» الإيراني في هجوم شنه «داعش» في ريف حمص وسط سوريا، في وقت اعتقلت قوات التحالف الدولي بإنزال جوي بالتعاون مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) عنصرين متهمين بالانتماء لـ«داعش» شرق الفرات، حيث تفاقمت أزمة معيشية أدت إلى زيادة الانتقادات لـ«الإدارة الذاتية». وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن «هجوماً مباغتاً شنه مقاتلو (تنظيم داعش)، مساء الاثنين على أحد المواقع العسكرية التابعة لميليشيا لواء (فاطميون) التابع لـ(الحرس الثوري الإيراني)، في حقل الظبيات القريب من منطقة السخنة في بادية حمص وسط البلاد». وأضاف أن «عناصر التنظيم نفذوا الهجوم، على حقل الظبيات الذي يعد المعقل الرئيسي لميليشيا (فاطميون) الأفغاني، شرق حمص، بواسطة سيارات بيك آب وعدد كبير من عناصر التنظيم، مدججين بأسلحة خفيفة ورشاشات متوسطة وقذائف آر بي جي، بالإضافة إلى مدافع هاون، وجرت اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، قتل خلالها 8 عناصر من ميليشيا (فاطميون) وجرح أكثر من 9 عناصر آخرين، وتم نقلهم إلى المشفى الميداني في مدينة تدمر شرق حمص، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني في المنطقة». وزاد: «حاولت مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني في تدمر، إرسال مؤازرة عسكرية نحو الموقع المستهدف، إلا أن كميناً آخراً لـ(تنظيم داعش) استهدف القوات المؤازرة على الطريق الواصل بين مدينة تدمر والسخنة، وحال دون تمكنها من الوصول، ما دفع بالطيران الروسي إلى التدخل وشن أكثر من 20 غارة جوية، امتدت من منطقة الظبيات وصولاً إلى وادي الوعر وسط البادية السورية شرق حمص، مستهدفة مواقع وتحركات برية يعتقد أنها لعناصر (تنظيم داعش)». وقال ناشط معارض في مدينة سلمية (شرق): «تشهد الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً لتحركات عناصر (تنظيم داعش)، في بادية حماة وحمص وسط البلاد، والتي تتمثل بعمليات هجومية مباغتة تستهدف مقرات عسكرية تتبع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من قبلها وهجمات أخرى تطال الأرتال والقوافل لقوات النظام وسط البادية. وإن مدينة سلمية تشهد بشكل شبه يومي مرور سيارات تابعة للميليشيات الإيرانية تقل مقاتلين من جنسيات مختلفة، باتجاه بادية حماة، بهدف تعزيز مواقعها الممتدة إلى بادية حمص جنوباً وبادية الرصافة جنوب غربي الرقة». ولفت إلى «تعرض مواقع عسكرية إيرانية في بيار علي والشيخ هلال شرق حماة، خلال الأيام الأخيرة الماضية لهجمات من قبل عناصر التنظيم، وأدى إلى مقتل عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية، فضلاً عن هجمات مشابهة استهدفت قبل أيام حافلة تقل عسكريين من قوات النظام بينهم ضابط، بأسلحة رشاشة آر بي جي، ما أدى إلى مقتل 13 عنصرا من قوات النظام وأسر 5 آخرين، من قبل عناصر (تنظيم داعش)». وأكد «رغم الحشود العسكرية التابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية وإطلاقها عملية عسكرية واسعة بمساندة الطيران الروسي لملاحقة فلول (تنظيم داعش) في البادية السورية الممتدة من بادية حماة وحمص إلى جنوب وشرق محافظات الرقة ودير الزور شرقاً، إلا أنها لم تحقق أي تقدم، بسبب اعتماد التنظيم على العمليات المباغتة والتخفي بسرعة»، مضيفا أنه قتل خلال الأشهر الأخيرة الماضية أكثر من 115 عنصرا بينهم إيرانيون ومرتزقة أفغان وعناصر من قوات النظام بهجمات متفرقة للتنظيم في البادية السورية وسط وشرق سوريا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن مقاتلات روسية عملت منذ ساعات فجر الاثنين على قصف مواقع عديدة يعتقد أنها أماكن يتحصن بها عناصر «تنظيم داعش»، بأكثر من 70 غارة جوية، في بادية الرصافة في ريف الرقة، وجبال البشري غرب دير الزور، وبادية السخنة بريف حمص الشرقي، تزامن مع انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون بالقرب من منطقة الرصافة جنوب غربي الرقة، أثناء عملية تمشيط برية لقوات النظام، ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها وجرح آخرين. ويتخذ الحرس الثوري الإيراني من مطار T4 أو «التيفور»، شمال مدينة تدمر، مقراً وموقعاً عسكرياً رئيسياً لميليشياته والميليشيات المرتبطة بها. ويضم وحدات من الحرس الثوري تدير العمليات العسكرية، بالإضافة إلى عمليات الطائرات من دون طيار الإيرانية في سوريا، فضلاً عن أنه موقع عسكري متقدم للإيرانيين في البادية السورية، ويعتبر عقد وصل للمناطق التي ينتشر فيها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من قبلها، بدءاً من المناطق السورية الواقعة على الحدود العراقية وصولاً إلى منطقة القصير السورية وبعلبك اللبنانية، للمحافظة على وجودها ودعمها لـ«حزب الله» اللبناني في لبنان. وأفادت «المرصد»، بأن كلا من ميليشيا «أبو الفضل العباس» وميليشيا «السيدة زينب» وميليشيا «فاطميون»، بدأت خلال الساعات الفائتة حملة تمشيط كبيرة في البادية السورية، حيث انطلق رتل مشترك من الميليشيات آنفة الذكر وبدأ عمليات التمشيط انطلاقاً من منطقة «فيضة ابن موينع» ببادية الميادين شرق دير الزور، وصولاً إلى الشريط الحدودي مع العراق ضمن بادية البوكمال، وذلك لتأمين المنطقة على اعتبار أن خط الطريق مهم جداً بالنسبة لتلك الميليشيات التي تسرح وتمرح بأريحية كاملة هناك. في موازاة ذلك، أفاد «المرصد»، بأن «قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي فجر الاثنين، على أطراف مدينة الحسكة، اعتقلت خلالها شخصين بتهمة الانتماء لـ(تنظيم داعش)». وبحسب نشطاء جرى مصادرة أسلحة ومعدات كانت بحوزتهم. وكانت قوة خاصة تابعة لـ«قسد» نفذت بدعم من «التحالف الدولي» عملية أمنية في قرية العزبة بريف دير الزور الشمالي، وأسفرت العملية عن اعتقال طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، ينتمي لـ«تنظيم داعش» في وقت سابق. وكانت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بمروحيات «التحالف الدولي» قد اعتقلت، شخصاً من بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، قبل يوم، بتهمة العمل ضمن خلايا «تنظيم داعش»، في حين داهمت قوات سوريا الديمقراطية نقطة للدفاع الذاتي على نهر الفرات في قرية أبريهة بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت عنصرين بتهمة تسهيل عمليات التهريب إلى مناطق سيطرة قوات النظام. على صعيد آخر، تتعرض مناطق الإدارة الذاتية الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا لأزمات معيشية خانقة وبات مشهد الطوابير اليومية مألوفاً. وللأسبوع الثاني على التوالي تشهد الأسواق المركزية بمدن وبلدات الجزيرة السورية قلة كميات مادة السكر، في حين ارتفع سعر طبق البيض وسجل لأول مرة 10 آلاف ليرة سورية (حوالي 3 دولارات أميركية) أما الفروج الحي يباع الكيلو الواحد بحدود 6 آلاف ليرة، تزامنت مع شح مشتقات الوقود وندرة أسطوانة الغاز يضاف لها ارتفاع ربطة الخبز لتصل سعرها إلى نحو 1200 ليرة وقبل عام كان سعرها 200 ليرة فقط. وانتقد أهالي الحسكة دور الإدارة الذاتية ومؤسساتها بعدم قدرتها على معالجة هذه القضايا الخدمية والمعيشية التي تواجه سكان المنطقة يومياً، وكتب الدكتور شوقي محمد الخبير في اقتصادات الطاقة والنفط على صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»: «افتعال الأزمات بهدف رفع أسعار المواد الأكثر استهلاكاً لدى الناس أسلوب غير مقبول يجب أن يعاقب عليه القانون، لأن التلاعب بقوت الشعب جريمة حقيقية كالفروج والسكر والبيض واللبن والخبز والمحروقات».

«الخريطة الروسية» تمتد جنوب غربي سوريا بدء تنفيذها في بلدة اليادودة

الشرق الاوسط... درعا: رياض الزين... تواصل روسيا تنفيذ خريطة الطريق التي قدمتها إلى مناطق التسويات جنوب سوريا مؤخراً، فبعد الإعلان عن تطبيق بنودها في درعا البلد قبل أيام، انتقلت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا والجانب الروسي بنفس المطالب إلى مناطق ريف درعا الغربي. وقالت مصادر من اللجنة المركزية للتفاوض الممثلة للمنطقة الغربية إن اللجنة الأمنية التابعة للنظام والجانب الروسي أجروا مباحثات مع اللجنة المركزية قبل أيام، واتفقت الأطراف على دخول بلدة اليادودة بريف درعا الغربي وتسليم سلاح فردي خفيف ومتوسط وتسوية أوضاع الراغبين من المدنيين والعسكرين الفارين (المنشقين عن الجيش السوري). وحضرت لجنة التسوية ولجنة النظام الأمنية والجانب الروسي إلى بلدة اليادودة صباح يوم الاثنين واتخذت من إحدى مدارس البلدة مركزاً لإجراء التسويات وتسليم الأسلحة، وأجرى نحو 150 شخصاً عملية التسوية لأوضاعهم من أبناء بلدة اليادودة، منهم أسماء كانت مقدمة من لجنة النظام السوري لأشخاص من البلدة على ضرورة تسليمهم السلاح الخفيف والمتوسط وخضوعهم للتسوية أو التهجير، كما نص الاتفاق على إجراء عمليات تفتيش لمنازل محددة في البلدة في يوم الثلاثاء بحضور اللجان المفاوضة والجانب الروسي وقوات من الفيلق الخامس المدعوم من حميميم ووجهاء من البلدة، وانسحاب التعزيزات العسكرية التابعة للنظام التي تركزت مؤخراً على أطراف بلدة اليادودة الغربية، وذلك إثر اتفاق بين الجانب الروسي واللجنة المركزية في الريف الغربي. وأشار المصدر إلى أن هذا الاتفاق أو الخريطة الروسية الجديدة سوف تطرح على معظم مناطق وبلدات الريف الغربي خلال الأيام القادمة وخصوصاً المعروفة باستمرار الأعمال والحراك المناهض للنظام السوري، مثل مدن «جاسم وطفس المزيريب» وغيرها، مع التلويح باستخدام الخيار العسكري في المنطقة الرافضة لتطبيقه كما حصل في مدينة درعا البلد مؤخراً. ويرى الباحث السوري محمد العويد لـ« الشرق الأوسط» أنه لم يحقق أي طرف من الأطراف مبتغاه الكامل، ولكن الأحداث جنوب سوريا راحت لصالح الجانب الروسي الذي بدا منفرداً بالمنطقة وصاحب اليد الطولى بقراراتها، لتعزيز دوره الدولي بالمسألة السورية سواء جنوب سوريا أو شمالها أو شرقها، وخصوصاً مع تغيرات المناخ الدولي من القوى المسيطرة على الأرض وأحداث أفغانستان والانسحاب الأميركي، فوكلاء الدول في سوريا بدأوا يسعون لتعدد الحلفاء والاقتراب منهم أكثر خشية أي انسحابات أميركية أو تركية على سبيل المثال، ومن خلال ما حدث جنوب سوريا وهيمنة روسيا على رغبات النظام والمعارضة والأهالي وحتى إيران سيدفع المناطق الأخرى لتتعامل معها بالمخلص والدولة الحليفة الثانية. وزاد حتى المشاركة الإيرانية العلنية التي كانت برغبة الروس وحجم الآلة العسكرية التي استقدمت واستخدمت، كانت كلها خطة روسية، لاستكمال دورها في سوريا حتى على حساب إيران ودورها في سوريا، وخصوصاً أمام دول إقليمية للجنوب السوري مثل إسرائيل ورغبة روسيا كسب أوراق ضغط على إسرائيل تستخدمها بأي مفاوضات دولية تخدم مصالحها حتى في قضايا خارج سوريا. واعتبر الناشط محمود الحوراني من ريف درعا الغربي أن «النظام السوري يبحث عن انتصار يعلنه أمام مؤيديه، خصوصاً بعد الانتخابات وبعد خطاب القسم المليء بالانتصارات على الشعب، ولجأ إلى تحقيق ذلك جنوب سورية وإحراز (انتصار في مهد الثورة)، باعتبارها الخاصرة الأضعف للمقاومة بعد تجريدها من السلاح الثقيل باتفاق التسوية عام 2018 وتهجير وقتل معظم قادة وعناصر المعارضة الفاعلين فيها خلال السنوات الماضية». وقال الكاتب والباحث بالشأن السوري جمال الشوفي لـ« الشرق الأوسط» إن المعركة التي حدثت جنوب سوريا لا تخلو من أبعاد سياسية وعسكرية، من عودة الحضور السوري إقليمياً أمام الأردن، مع الإعلان عن توافق على خط الغاز العربي لإنارة بيروت، وإحضار الدور الروسي في الملف من خلال السيطرة على الطريق الدولي المار من درعا البلد، منفردة لها على هذا الخط الدولي الحيوي، مستفيدة من رفض أهالي درعا سيطرة الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية عليها، ومن حصار درعا من ذات القوات، فأنهت الحالة العشوائية في درعا البلد والسيطرة الجزئية الشكلية للنظام وأدخلت قواتها التي تريدها هي إلى المدينة التي كانت قد تعهدت لها روسيا بعدم دخول الجيش وقوات الأمن إليها في اتفاق 2018، وأحكمت سيطرتها بالتشارك بين بعض القوى والأجهزة الأمنية المفترض أنها تدين بالولاء لها (كالأمن العسكري والفيلق الخامس)، وأخلت درعا من المظاهر المسلحة من كافة الجهات، وأبعدت الدول التي حاولت أن تشاركها في السيطرة عن المنطقة بعد فشلها في السيطرة العسكرية عليها بمقاومة أبناء المدينة، وتطبيق الحل الروسي بقبول الأهالي باعتباره أبعد الميليشيات الإيرانية عن المدينة.

 



السابق

أخبار لبنان... أمر قضائي بضبط حسان دياب كمدعى عليه بقضية انفجار المرفأ..رزنامة الحكومة تسابق الوقت: غداً جلسة البيان والثقة الأسبوع المقبل..ما شرط «لبنان القوي» لمنح الحكومة الثقة؟...«حزب الله» يستعدّ لاستقبال طلائع المازوت الإيراني بـ «احتفالية»...دموع... ضفادع وضوضاء وبيان وزاري «على النار»... تحرك مرتقب لإعادة توحيد أسعار صرف الليرة اللبنانية..

التالي

أخبار العراق.. مؤتمر دولي في بغداد حول استرداد «الأموال المنهوبة».. التحالف الدولي يحصن مطار أربيل ضد المسيّرات.. الانسحاب الأميركي يبدّل قواعد اللعبة: تعظيم كتلة «الحشد» ليس أولوية... بغداد - «توتال»: ماكرون يقتنص لحظة مؤاتية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,206,527

عدد الزوار: 6,940,446

المتواجدون الآن: 127