أخبار العراق.. قيس الخزعلي: موقفنا يعتمد على «جدية» الانسحاب الأميركي من العراق...جهاز مكافحة الإرهاب يطيح «مفرزة داعشية» في كركوك.. الأمم المتحدة تعتمد تدابير لإجراء انتخابات عراقية {أقل تزويراً}... الأمم المتحدة تكلف ألمانياً التحقيق في جرائم «تنظيم داعش» بالعراق..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 أيلول 2021 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1642    التعليقات 0    القسم عربية

        


قيس الخزعلي: موقفنا يعتمد على «جدية» الانسحاب الأميركي من العراق... مراقبة أوروبية وأممية للانتخابات العراقية لضمان شرعيتها..

الجريدة.... أكد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" في العراق، قيس الخزعلي، المقرب من إيران، أن موقف الفصائل العراقية المسلحة المحسوبة على طهران "سيعتمد على خطوات حقيقية لانسحاب القوات الأميركية من العراق"، وعلى مدى جدية هذا الانسحاب المقرر نهاية العالم الحالي. وقال الخزعلي، خلال لقاء مع وزير الخارجية فؤاد حسين، ومستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إن "الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية تراقب انسحاب الاحتلال الأميركي، ولن تكتفي بالبيانات والتصريحات". وجرى خلال اللقاء بحث ملف انسحاب القوات الأميركية المفترض من العراق نهاية العام الحالي. وكان رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اتفق مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على سحب جميع القوات الأميركية القتالية من العراق بحلول نهاية العام الحالي. وانقسم حلفاء طهران حول هذا الإعلان، ورحبت به أغلبية الأحزاب ذات الثقل السياسي، إلا أن فصائل مسلحة منضوية في "الحشد الشعبي" وصفته بأنه ملتبس، متحدثة عن مجرد مسرحية، ومهددة بمواصلة الهجمات إذا بقيت أي قوات أميركية تحت أي مسمى. ويعتقد خبراء أن القوات الأميركية الحالية، والتي لا يتعدى قوامها الـ 4 آلاف جندي ستبقى في العراق للقيام بمهام التدريب لقوات الأمن العراقية. وكان البرلمان العراقي اتخذ قراراً شهيراً يدعو إلى انسحاب كل القوات الأجنبية، رداً على اغتيال واشنطن الجنرال قاسم سليماني، وحليفه العراقي الأوثق ابومهدي المهندس نائب رئيس "الحشد الشعبي" في مطار بغداد في 2020. إلى ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أمس، انهما سينشران مراقبين خلال الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في 10 أكتوبر، لضمان "مصداقيتها"، و"شرعيتها". وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحافي، في بغداد "نسعى لإضفاء شرعية على الانتخابات". وأضاف: "هذا هدف بعثة المراقبين التي ستكون هنا قبل شهر من الانتخابات، وستبقى بعد شهر" من إجرائها. بدورها، ستقوم بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) بنشر مراقبين للهدف نفسه، حسب ما أعلنت ممثلة البعثة جينين بلاسخارت خلال مؤتمر صحافي منفصل ببغداد. وقالت إن عدد المراقبين "سيكون اكبر بخمسة اضعاف مما كان عليه عام 2018"، عندما أجريت الانتخابات التشريعية الأخيرة في العراق. ودعت بلاسخارت العراقيين إلى "عدم مقاطعة" الانتخابات التي تسعى الأمم المتحدة لجعلها "ذات مصداقية". كما دعت "القوى السياسية والمرشحين للامتناع" عن ترهيب الناخبين أو انتهاك العملية الانتخابية عبر شراء الأصوات في البلد الذي اتسمت فيه الانتخابات غالبا بعمليات تزوير، وأحيانا بأعمال عنف. وذكرت إحصاءات رسمية عراقية أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي جرت عام 2018، كانت 44.52 في المئة واعتبرت مبالغا فيها من قبل جهات كثيرة. وصدرت دعوات الى مقاطعة الانتخابات أخيرا، خصوصا من فئات شبابية فقدت ثقتها بالأحزاب السياسية التي تتهمها بدعم العنف السياسي والتستر عليه. وقال بوريل في هذا الشأن، إن "الكل يدعو لإجراء انتخابات، لكن عندما يتم تنظيمها يقول الناس إن هذه الانتخابات غير مناسبة". وتوقع المحلل السياسي، صالح العلوي، لـ"فرانس برس": "الا تتعدى نسبة المشاركة 20 في المئة"، عازيا ذلك إلى "ردة الفعل التي تركتها الاحتجاجات الشعبية" التي اندلعت في أكتوبر 2019 ضد الفساد، والتدخل الأجنبي في العراق الذي يعاني سيطرة الأحزاب ونقص حاد في الخدمات العامة.

جهاز مكافحة الإرهاب يطيح «مفرزة داعشية» في كركوك... الكاظمي افتتح نصباً تذكارياً يخلّد تضحياته وبطولاته...

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... افتتح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس (الثلاثاء)، نُصباً تذكارياً في بغداد يخلد تضحيات جهاز مكافحة الإرهاب الذي يمثل رأس حربة قوات الأمن العراقية في المعارك ضد الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم «داعش». ويأتي الافتتاح بالتزامن مع نجاح الجهاز في الإطاحة بمفرزة لعناصر «داعش»، بعد يومين من نجاح الأخير في قتل 13 عنصراً من أفراد الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك شمال البلاد. وقال الكاظمي خلال حفل افتتاح النصب، إن «هذا العمل الفني العراقي الخالص؛ استذكاراً وتخليداً ووفاءً لذكرى شهداء جهاز مكافحة الإرهاب الأبطال وعرفاناً لملاحمهم». وأضاف «قبل ساعات تمكن زملاؤكم الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب من قتل مفرزة إرهابية كاملة في كركوك حاولت التعرض لقطعاتكم». وكان الكاظمي يشير إلى عملية أمنية وصفت بـ«الكبيرة» ضد عناصر «داعش» في محافظة كركوك. وتحدث الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، عن أن العملية نفذت استناداً إلى توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ونفذها جهاز مكافحة الإرهاب رداً على مقتل 13 عنصراً من أفراد الشرطة. وقال رسول في بيان «تمكن جهاز مكافحة الإرهاب وبأسلوبه التكتيكي الحديث من قتل مفرزة كاملة لعناصر (داعـش) كانت تحاول التعرض على قواطع مُرابطات القوات الأمنية في مُحافظة كركوك». وأضاف، أن المفرزة سقطت بكمائن جهاز مكافحة الإرهاب الأبطال بعد رصد حركتهم بواسطة قناصيه وقتل عدد منهُم بنيران مباشرة، وجرت مطاردة لباقي العناصر الإرهابية بواسطة طائرات التحالُف الدولي التي تمكنت من تدمير الوكر الذي انطلقت منها هذه العناصر. ولليوم الثاني على التوالي، واصلت قوات الأمن العراقية بمختلف صنوفها وبإسناد جوي من قِبل طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي، عملياتها لـ«تطهير وتفتيش الحدود الفاصلة بين قيادات عمليات (صلاح الدين وسامراء وديالى) ضمن منطقة حاوي العظيم». من ناحية أخرى، وفي مقابل المخاوف المحلية من تصاعد العمليات التي يشنّها «داعش» على قوات الأمن العراقية والخشية من قدرته على إعادة بناء قدراته العسكرية، استبعد مسؤول في التحالف الدولي لمساعدة العراق في حربه ضد «داعش»، قدرة الأخير على إعادة احتلال أي جزء من الأراضي العراقية مثلما فعل بعد يونيو (حزيران) 2014. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد واين ماروتو لوكالة الأنباء الرسمية، إن «عصابات (داعش) الإرهابية مستمرة في الاستفادة من الفراغ الأمني؛ كونها تنشط كحركة تمرد بمستوى متدنٍ مقارنة مع تنظيم (القاعدة) عام 2010، و(داعش) تنفذ هجماتها عندما تحين الفرصة لها». وأضاف، أن «القوات الأمنية العراقية والتحالف الدولي يعملان بشكل استباقي على اعتراض وتدمير خلايا (داعش) النائمة والمخابئ وأماكن تواجدها ومعسكراتها المؤقتة والموارد المالية والنيل من قادتها الرئيسيين». وأشار ماروتو إلى أن «قوات الأمن العراقية في طليعة القتال ضد (داعش)»، وأكد على أن التحالف الدولي «لم يلحظ أي مؤشر على عودة ظهور (داعش)، وسيستمر في دعم القوات الأمنية العراقية، وإذا طلب رئيس الوزراء العراقي القوة الجوية للتحالف فإنها ستدعمه». وأعرب عن قناعته بأن «(داعش) قد هُزم إقليمياً وتدهورت قيادته وشبكته وموارده بشكل كبير، وأنه لم يعد قادراً على احتلال أي أرض في العراق وسوريا بشكل مستدام». وفي موضوع ذي صلة بتشكيلات التحالف الدولي، نظمت «عمليات العزم الصلب» أحد تشكيلاته في العراق، أمس، منتدى للحوار دعت فيه سفراء وممثلي التحالف لبحث المعركة ضد «داعش». وذكرت العمليات في بيان مقتضب، أن «الحدث (المنتدى) يُظهر جهودنا الموحدة لتقديم المشورة ومساعدة شركائنا في تحقيق هزيمة (داعش)».

الأمم المتحدة تعتمد تدابير لإجراء انتخابات عراقية {أقل تزويراً}... ممثلتها في بغداد أكدت أن اقتراع أكتوبر سيكون مختلفاً

بغداد: «الشرق الأوسط»... حتى الأمم المتحدة «غسلت أيديها» من إمكانية إجراء انتخابات عراقية نزيهة وشفافة في التاريخ المقرر لها وهو العاشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وطبقاً لما أعلنته ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الدبلوماسية الهولندية جينين بلاسخارت، فإن الانتخابات القادمة ستكون مختلفة والتدابير التي بدأت البعثة الأممية باعتمادها تقوم على أساس إجرائها بأقل الخسائر من حيث مستويات التزوير لكي لا تكون نسخة مطابقة للانتخابات الأخيرة عام 2018 التي أنتجت حكومة (حكومة عادل عبد المهدي) جاءت بتوافق هش بين كتلتين شيعيتين (الفتح بزعامة هادي العامري وسائرون المدعومة من مقتدى الصدر) لم تستطع الصمود أمام الحراك الجماهيري الذي اندلع خلال شهر أكتوبر عام 2019 وأسقطها بعد شهور. بلاسخارت وفي سبيل وضع اللمسات الأخيرة على مسار الانتخابات العراقية المقبلة عقدت أمس الثلاثاء مؤتمراً صحافياً في بغداد تناولت فيه جهود الأمم المتحدة في هذا المجال. يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان أصدر قراره المرقم 2567 في الشهر الخامس من هذا العام الذي تضمن تمديد عمل بعثة «يونامي» في العراق مع توسيع نطاق اختصاصها والتفويض الممنوح لها ليشمل مراقبة الانتخابات العراقية المقبلة. وفي هذا السياق، قالت بلاسخارت: «ندعم انتخابات عراقية ذات مصداقية على نطاق واسع، وهناك تدابير إجرائية لعدم تزوير الانتخابات والبطاقة الإلكترونية». وأضافت «انتخابات أكتوبر ستكون مختلفة»، مبينة أنه «لا يسمح بدخول الهواتف الجوالة في مراكز التصويت». وتابعت: «سنواصل دعم المرأة للمشاركة في الانتخابات، وتم تعيين موظف لغة الإشارة لمساعدة الناخبين المعاقين». وأوضحت أن «العراق بحاجة إلى إصلاحات عميقة، ومقاطعة الانتخابات غير صحيح». وكشفت بلاسخارت أعداد المراقبين الدوليين قائلة إن «لدينا أكثر من 130 خبيراً موجوداً في العراق للمراقبة والمساعدة الانتخابية». وشددت بلاسخارت على أن «الحكومة جادة في إجراء الانتخابات في موعدها»، مشيرة إلى أنه «لا يمكن تأجيل هذا الاستحقاق أو التراجع عن موعده قبل 5 أسابيع منه». وأوضحت أنه «في عام 2019 خرجت احتجاجات واسعة وكان مطلبها الأساس الانتخابات المبكرة والنزيهة»، مؤكدة أن «الاستحقاق المقبل سيكون مختلفاً لا سيما أن أحداً لا يريد تكرار الأحداث» في إشارة إلى التزوير واسع النطاق الذي رافق انتخابات 2018، وخشية من حجم التزوير المتوقع أعلنت بلاسخارت أن «الأمم المتحدة قدمت المساعدة الأكبر في العالم للانتخابات العراقية المقبلة» مبينة أن «تدابير إجرائية ستتخذها المنظمة الدولية لضمان عدم تزوير الانتخابات» مؤكدة أن «الأمم المتحدة رفعت من أعداد موظفيها ليوم الاقتراع إلى 5 أضعاف ما كانت عليه في السابق». وبينت أنها «أطلعت مجلس الأمن على كل الأمور الخاصة بالانتخابات العراقية». وعلى سبيل المثال في مجال محاولات تزوير الانتخابات أكدت بلاسخارت أن «هناك من يحاول إعطاء 200 دولار مقابل صورة التصويت للمرشح» كما أكدت رفضها «قطع الرواتب وسحب المناصب للتصويت لصالح كتلة أو أفراد». وفيما تأمل الأمم المتحدة أن تكون الانتخابات أقل تزويراً فإن الكتل والأحزاب السياسية المشاركة فيها تأمل في الحصول على أكبر عدد من المقاعد لكي تستطيع دخول نادي المنافسة على مناصب الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) أو المنافسة على المناصب الوزارية أو حتى الأقل منها. وفيما لا يسعف القانون الجديد الذي اعتمد الدوائر المتعددة والفوز الفردي بأعلى الأصوات الكتل الكبيرة في احتكار مقاعد البرلمان، فإن غالبيتها إما عملت على ترشيح مستقلين ظاهرياً لكنهم ينتمون إليها بعد الفوز وإما أنها سوف تفتح بورصة انتقال النواب على غرار بورصة انتقال اللاعبين المحترفين بين نوادي كرة القدم بهدف تشكيل الكتلة الأكبر المؤهلة لتشكيل الحكومة. ومع أن الجدل لا يزال محتدماً بشأن الكتلة الأكبر فإن الخبير القانوني طارق حرب يرى أن «المادة 45 من قانون انتخابات مجلس النواب رقم 9 لسنة 2020 المطبق على الانتخابات الحالية أنهت الجدل الخاص بتحديد الكتلة النيابية الأكثر عدداً التي يكلفها رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة الجديدة». وأضاف حرب أن «هذه المادة منعت الانتقال وأجازت الائتلاف؛ إذ إن الانتقال يعني زيادة عدد أعضاء إحدى الكتل بحيث يكون عددها يتجاوز عدد أعضاء الكتلة الأكثر عدداً بموجب القوائم الانتخابية الواردة من المحكمة العليا عند المصادقة على النتائج الانتخابية كما حصل في انتخابات سنة 2010».

الأمم المتحدة تكلف ألمانياً التحقيق في جرائم «تنظيم داعش» بالعراق

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»...عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الألماني، كريستيان ريتشر مستشاراً خاصاً ورئيساً جديداً لفريق التحقيق في الجرائم التي ارتكبها تنظيم «داعش» في العراق، كما أعلن مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء). يخلف هذا القاضي البريطاني كريم أسد أحمد خان، الذي أصبح في يونيو (حزيران) المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وهدف فريق التحقيق الأممي في الجرائم التي ارتكبها «تنظيم داعش» هو دعم الحكومة العراقية في توجيه الاتهام إلى أعضاء هذا التنظيم، من خلال جمع وحماية وتخزين الأدلة التي قد تؤدي إلى توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة. وفي مايو (أيار)، قال هذا الفريق إنه جمع أدلة دامغة ومقنعة على ارتكاب «تنظيم داعش» إبادة بحق الأقلية الأيزيدية كمجموعة دينية. كان كريستيان ريتشر حتى الآن المدعي العام الفيدرالي في محكمة العدل الفيدرالية الألمانية. وقالت الأمم المتحدة إن لديه أكثر من 30 عاماً من الخبرة المهنية في الملاحقات والتحقيقات الجنائية الدولية والوطنية.

خطط عراقية لتأمين «المناطق الفاصلة»... ومقتل قيادي في «الحشد»..

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي.. فيما كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عن خطط استراتيجية لتأمين المناطق الفاصلة بين ثلاث محافظات، غداة الخرق الأمني في كركوك الذي حققه تنظيم «داعش»، دانت وزارة البيشمركة الكردية اتهامات المتحدث باسم ميليشيا «كتائب حزب الله» بشأن بتسهيل القوات الكردية حركة وعمل مسلحي تنظيم «داعش» في البلاد. في غضون ذلك، نعت هيئة «الحشد الشعبي» معاون قائد عمليات الجزيرة حسن كريم حسن بعد مقتله، مساء الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة جرف الصخر شمال محافظة بابل، وأدّى الحادث أيضاً إلى إصابة اثنين من مرافقيه. وتواصلت، أمس، التصريحات العسكرية والأمنية بشأن الخرق الأمني في كركوك، أول من أمس، وتمكن خلاله تنظيم «داعش» من قتل 13 عنصراً من الشرطة خلال هجوم شنه على نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية في محافظة كركوك. وأثار الهجوم الأخير موجة جديدة من المخاوف بشأن إمكانية التنظيم الإرهابي شنّ المزيد من الهجمات في المرحلة المقبلة. وتعليقاً على أحداث كركوك، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أمس، إن «القائد العام للقوات المسلحة وجّه بالقيام بعمليات نوعية لملاحقة بقايا (داعش)». وأكد رسول «إعداد خطط استراتيجية لتأمين المناطق الفاصلة بين كركوك وديالى وصلاح الدين». وغالباً ما تحدث الخبراء في المجال العسكري عن «النهايات السائبة» ويقصدون بها المناطق التي لا تصل إليها القوات الأمنية التابعة لقيادات العمليات في تلك المحافظات، وغالباً ما يستغلها تنظيم «داعش» في نشاطاته وهجماته الإرهابية. ويرى رسول أن «المعركة مع بقايا (داعش) استخبارية وقواتنا قادرة على استئصالها» ولوّح بـ«الضرب بيد من حديد على تلك الفلول والخلايا، ولن تمر هذه العملية الغادرة من دون عقاب». بدورها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس (الاثنين)، مواصلة العمليات العسكرية ضد بقايا تنظيم «داعش» في محافظتي كركوك وديالى. وقال المتحدث باسمها اللواء تحسين الخفاجي إن «بقايا (داعش) تختنق وأوشكت على الانتهاء». وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، أول من أمس، وشدد على تشكيل لجنة تحقيق في الخروقات الأمنية في كركوك ووضع «آليات فاعلة» لمنع تكرارها. وأشار إلى أن «سوء الإدارة والتقصير أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات». ويبدو أن الخرق الأمني في كركوك أثار صراعات أمنية ظلت مشتعلة «تحت الرماد» بين بعض فصائل «الحشد الشعبي» وقوات البيشمركة الكردية. حيث دانت وزارة البيشمركة، أمس، التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأمني في «كتائب حزب الله» العراقي عبد الله العسكري، واتهم فيها قوات البيشمركة بـ«تسهيل حركة وعمل مسلحي تنظيم (داعش) في البلاد». وقال مدير عام الإعلام والتوعية الوطنية في وزارة البيشمركة، العميد عثمان محمد، لشبكة «رووداو» الإعلامية: «نستنكر تصريحات المسؤول الأمني في كتائب حزب الله وندينها بشدة»، مضيفاً أن «هذا اتهام وإجحاف بحق قوات البيشمركة». واعتبر العميد محمد أن «هذه التصريحات لا تخدم وحدة الصف والتلاحم بين قوات البيشمركة والقوات العراقية، ووزارة البيشمركة تنفي وتدين ما يقال عن تقديم قواتها تسهيلات لداعش». وكان رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض، أكد خلال زيارة إلى مدينة الموصل نهاية أغسطس (آب) الماضي، وجود «لقاءات خاصة بين البيشمركة والحشد الشعبي لخلق تنسيق أمني لمسك المناطق الفاصلة التي تعتبر مناطق رخوة». من جانبه، أكد قائد البيشمركة في محور جنوب كركوك نوري حمه علي، أمس، أن «الهجمات الأخيرة لداعش في كركوك لم تكن طبيعية أو اعتيادية، بل هي نتيجة تخطيط للتنظيم واستغلاله للفراغات الأمنية بين البيشمركة والقوات الاتحادية وتحركه بسهولة في تلك المناطق». وأضاف في تصريحات أن «الوضع خطير جداً إذا لم يتم التحرك والتنسيق المشترك بين بغداد وأربيل ونشر قوة مشتركة من الطرفين لمنع تزايد المخاطر».



السابق

أخبار سوريا... تركيا: قواتنا موجودة في سوريا بسبب خطر الإرهاب.. هجوم لـ «داعش» على قوات النظام..غارات روسية تضرب «منطقة مخيمات النازحين» شمال غربي سوريا..الشرطة الروسية تشرف على «تسويات الشباب» وتطبيق اتفاق درعا... «الخيانة أو دعم الإرهاب» تهمتان في انتظار العائدين السوريين..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تشديد سعودي ـ يمني على تفادي أوجه القصور في مسارات منحة الوقود... مباحثات سعودية ـ نيجيرية لتعزيز العلاقات والتنسيق..إعفاء مدير الأمن العام من منصبه وإحالته للتحقيق.. السعودية: إيقاف تعليق القدوم من الإمارات وجنوب أفريقيا والأرجنتين..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,394,831

عدد الزوار: 7,026,723

المتواجدون الآن: 81