أخبار وتقارير..غانتس لنصرالله: نحنُ مَن يضع المعادلة«الموساد» يحذّر «سي آي آي» من رئيسي... ألمانيا تحذر إيران من إهدار فرصة محادثات فيينا...«طالبان» تواصل تقدمها في شمال أفغانستان..الحرب في أفغانستان: جو بايدن غير نادم..«مئات» من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز..بيونغ يانغ تحذر سيول من «أزمة أمنية خطيرة».. بيلاروسيا تطلب من واشنطن خفض حضورها الدبلوماسي.. لماذا تحدث الحرائق في منطقة البحر المتوسط؟ وهل ستزداد؟..بايدن يُعلِن موعد القمة من أجل الديموقراطية عبر الانترنت..أذربيجان تتهم أرمينيا بخرق الاتفاقات بشأن قره باغ..

تاريخ الإضافة الخميس 12 آب 2021 - 4:25 م    عدد الزيارات 1760    التعليقات 0    القسم دولية

        


غانتس لنصرالله: نحنُ مَن يضع المعادلة«الموساد» يحذّر «سي آي آي» من رئيسي... ولابيد يوقّع 3 اتفاقيات في المغرب...

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مجدداً، أن «إيران هي أكبر خطر محدق بالاستقرار الإقليمي والسلام العالمي ولا يجوز الوقوف جانباً بينما تتقدم في مشروعها النووي»، في وقت أجرى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي آي) وليام بيرنز، أمس، محادثات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، تناولت التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها إيران. ودعا غانتس خلال جولة تفقدية على الحدود مع لبنان، مساء الثلاثاء، «اللاعبين الرئيسيين ودول العالم إلى كبح إيران وامتداداتها في المنطقة». وأضاف «سنواصل حماية أنفسنا والدفاع عن أمننا أمام محاولات تهديدنا ونقل أسلحة وذخائر متطورة إلى أتباع إيران قرب حدودنا». ورداً على إعلان الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله، قبل أيام، أن الحزب ثبت قواعد الاشتباك في المنطقة، أكد غانتس أن «من يضع المعادلة، هي إسرائيل وليس أي أحد آخر، ومن اعتاد على المعادلات عليه أن يفهم أن ما كان ليس بالضرورة ما سيكون، وليراجع حساباته جيّداً. عملياتنا وردودنا نفعلها في الوقت والزمان المناسبين، ولن نسمح للتراجيديا اللبنانية باجتياز الحدود إلى إسرائيل». إلى ذلك، تناولت محادثات بيرنز وبينيت، «الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على إيران وإمكانات توسيع التعاون الإقليمي وتعزيزه»، بالإضافة إلى التوترات الإقليمية التي تزايدت أخيراً إثر الهجوم على ناقلة النفط «ميرسر ستريت»، قبالة سواحل عُمان، في 29 يوليو الماضي، والذي اتهمت طهران، بالمسؤولية عنه. وكان بيرنز التقى مساء الثلاثاء، الرئيس الجديد لجهاز (الموساد) ديفيد بَرْنياع، الذي سلمه، ملفاً عن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، يصفه كـ «شخص غير موثوق به ومتشدد وقاسٍ وغير قادر على التفاوض على إبرام اتفاق نووي جديد أو الوفاء بالتزاماته»، وفق ما أفادت القناة الـ12. وإلى الرباط، وصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، هي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى المغرب منذ تطبيع العلاقات أواخر العام الماضي. والتقى لابيد، نظيره المغربي ناصر بوريطة، الذي قال «وقعنا 3 اتفاقيات جديدة مع إسرائيل وهناك 10 اتفاقيات أخرى جاهزة للتوقيع مستقبلاً». وكتب الوزير الإسرائيلي على «توتير» بعيد وصول الطائرة التي أقلته إلى مطار الرباط سلا «أنا فخور بتمثيل بلادي في هذه الزيارة التاريخية».

الولايات المتحدة وبريطانيا... تتراجعان... «توازن الردع» الإيراني شلّ خيارات إسرائيل!... «حرب الناقلات»

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |.... تراجعت الولايات المتحدة وبريطانيا، عن خيار توجيه ضربة لإيران تحت وطأة «توازن الردع» الذي أوجدته طهران حين قصفت القاعدة الأميركية في العراق، عين الأسد، معلنة يومها مسؤوليتها المباشرة عنها، وفي حرب الناقلات التي احتجزت في سياقها ناقلة بريطانية، لتثبيت مبدأ المعاملة بالمثل. ولم تنجح إسرائيل في حمتلها الديبلوماسية الشرسة استناداً إلى القوة التي تتمتع بها في واشنطن ولندن من خلال اللوبي الصهيوني والإعلام الغربي. وتالياً فإنها أمام هذا الإخفاق ستكتفي بالعودة إلى ضرباتها الأمنية وتحضر نفسها لتلقي الرد الإيراني المناسب. وما أعلنه سفير إسرائيل لدى أميركا والأمم المتحدة جلعاد إردان، عن أن بلاده تريد «تغيير النظام الإيراني»، هو هدف غير قابل للتحقيق. يعود العداء المتأصل بين إيران وإسرائيل إلى يوم وصول الإمام الخميني إلى الحكم عام 1979، حينها قدمت طهران، مبنى السفارة الإسرائيلية، إلى منظمة التحرير الفلسطينية، لتصبح سفارة فلسطين وسمي شارعها بـ «شارع فلسطين» وهو ما كان كافياً للدلالة على أن القضية الفلسطينية تقع على رأس الأولويات الخارجية. ودعمت طهران، تنظيمات في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسورية، وهو ما جعل ألد أعداء إسرائيل، ومن هم على تماس معها، يتمتعون بقوة عسكرية رادعة أفشلت الأهداف التوسعية لتل أبيب وسعيها للقضاء على المقاومة الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، فإن دعم إيران لفصائل في العراق وسورية واليمن (بعد فلسطين ولبنان) أدخلها إلى «نادي الدول القوية» لامتلاكها ساحات عدة تستطيع الرد من خلالها على أي خطر يحدق بها أو بأمنها القومي. وقد ساعدت إسرائيل - برفضها إعطاء الفلسطينيين الحقوق التي وقعت عليها في المعاهدات الدولية (مثل اتفاق أوسلو) والتي تقضي بإنشاء دولة فلسطينية - بدعم التوسع الإيراني في المنطقة. وذهبت طهران أكثر من ذلك بدعمها «القضية - الأم»، بقولها للفلسطينيين إنها تقف إلى جانب خياراتهم حتى ولو كان الأمر الاعتراف بدولتين فلسطينية وإسرائيلية. إلا أن التعنت الإسرائيلي يريح إيران التي لن تعترف أبداً بـ «دولة إسرائيل» التي جعلها المسؤولون الإسرائيليون «دولة اليهود»، الأمر الذي يعزز موقف طهران أيضاً لأنها لن تعترف أبداً بإسرائيل كدولة مغتصبة للأراضي الفلسطينية. وفرضت إيران نفسها عندما طورت قوتها الصاروخية وقوة حلفائها، وتالياً لم يعد تسلّحها يعتمد على أي دولة خارجية من شأنها التحكم بتمويلها وشراء السلاح منها، وهي نجحت في تثبيت سياسة الردع التي لا تريد أميركا مواجهتها ولا بريطانيا ولا حتى إسرائيل. وثمة من يعتقد أن الضربات السيبيرية والاغتيالات الأمنية وضرب الناقلات الإيرانية، هي بمثابة «الهجوم الخجول»، الخائف من المواجهة وجهاً لوجه. وقد قبلت إيران التحدي وعاملت أميركا وبريطانيا وإسرائيل بالمثل لتجابه هؤلاء في أماكن وجودهم أو مصالحهم أو مواقعهم العسكرية والاقتصادية. ولم تعد تتلقى الضربات، بل بدأت تأخذ المبادرة ورفعت من درجة المواجهة، خصوصاً بعدما أُعلن عن ان ضربة ناقلة النفط، الإسرائيلية الملكية، كانت رداً على ضربة قامت بها تل أبيب في مطار الضبعة السوري، وهو ما أحدث صدمة لإسرائيل التي فشلت بتوحيد الجهود الدولية ضد إيران، لأن الدول لا ترغب بالمواجهة العسكرية ولم تعد تريد المحاربة عنها. واليوم، تعلم إسرائيل أن أي ضربة أمنية ستوجهها لإيران، لن تمر من دون رد أو عقاب في أي ساحة تختارها طهران. وليس من السهل على المسؤولين الإسرائيليين الاستماع للمسؤولين الفلسطينيين الذين يصرحون بأن صواريخ إيران استخدمت في معركة «سيف القدس» في قطاع غزة. فكل إسرائيلي دخل إلى الملجأ للاختباء كان بسبب هذه الصواريخ... وترفع إسرائيل الصوت بأنها تريد تغيير النظام في إيران، في حين تجد نفسها عاجزة عن تغيير «سياسة الردع» التي فرضتها طهران على كل من يريد مواجهتها.

المخابرات الأميركية: كابول قد تسقط في أيدي طالبان في غضون 90 يوماً..

الرأي.. قال مسؤول دفاعي أميركي لرويترز،اليوم الأربعاء، مستشهدا بتقييم للمخابرات إن مقاتلي حركة طالبان قد يعزلون العاصمة الأفغانية كابول عن بقية أنحاء البلاد خلال 30 يوما وربما يسيطرون عليها في غضون 90 يوما، وذلك مع سيطرة قوات الحركة على ثامن عاصمة إقليمية في افغانستان. وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إن التقييم الجديد لمدى قدرة كابول على الصمود يستند إلى المكاسب السريعة التي تحققها طالبان في أنحاء البلاد مع مغادرة القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة. وتابع قائلا «لكن هذه ليست نتيجة محتومة»، وإن بمقدور قوات الأمن الأفغانية قلب الأمور من خلال إبداء مزيد من المقاومة. وكان مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي ذكر أمس الثلاثاء أن قوات طالبان تسيطر الآن على 65 في المئة من أفغانستان وإنها تسيطر أو تهدد بالسيطرة على 11 عاصمة إقليمية. وقال مصدر أمني غربي في كابول لرويترز إن جميع مداخل المدينة، الواقعة في واد محاط بالجبال، مكتظة بمدنيين فارين من العنف الدائر في مناطق أخرى مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان هناك مقاتلون من طالبان يدخلون أيضا إلى المدينة. وأضاف «المخاوف تتعلق بدخول انتحاريين إلى الأحياء الديبلوماسية بهدف الترويع وشن هجوم وضمان مغادرة الجميع في أقرب فرصة».

طالبان تحقق تقدما مفاجئا.. وواشنطن تلمح لتقاعس القوات الأفغانية...

دبي - العربية.نت.... مع تواصل تقدم حركة طالبان في أنحاء أفغانستان، لمح البيت الأبيض، مساء الأربعاء، لتقاعس القوات الأفغانية في مواجهة حركة طالبان. وقال في تصريحات للصحافيين "لدى القوات الأفغانية المعدات الكافية للقتال لكن الأمر يعتمد على النية". كما أضاف "الرئيس بايدن طلب مساعدات كبيرة لأفغانستان وسيتابع تأمينها"، مشددا على التزام واشنطن بإجلاء الأفغان الذين عملوا معها. إلى ذلك، كشفت مصادر "العربية"، أن هناك قلقا أميركيا من التطورات المتسارعة على الأرض هناك، مؤكدة أن حركة طالبان تحقق تقدما مفاجئا بسرعته، مبينة أن القوات الجوية الأفغانية تنفذ 95% من الغارات الجوية على الحركة. وقالت المصادر إن واشنطن تعتبر قرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إقالة قائد الجيش الجنرال والي أحمد زاي جاء متأخرا، ولن تتمكن من تغيير الوضع على الأرض. كما قالت واشنطن إن باكستان لا تقوم بإجراءات فعالة وصادقة لمساعدة الحكومة الأفغانية، بحسب المصادر.

عزل العاصمة الأفغانية

وفي وقت سابق اليوم، رجح مسؤول في المخابرات الأميركية لوكالة رويترز أن طالبان ستعزل العاصمة الأفغانية كابل خلال شهر والسيطرة عليها خلال 3 أشهر. وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن التقييم الجديد لمدى قدرة كابول على الصمود يستند إلى المكاسب السريعة التي تحققها طالبان في أنحاء البلاد مع مغادرة القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة. وتابع قائلا "لكن هذه ليست نتيجة محتومة"، وإن بمقدور قوات الأمن الأفغانية قلب الأمور من خلال إبداء مزيد من المقاومة.

تهديد بالسيطرة على 11 عاصمة إقليمية

وكان مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي ذكر أمس الثلاثاء أن قوات طالبان تسيطر الآن على 65 في المئة من أفغانستان، وأنها تهدد بالسيطرة على 11 عاصمة إقليمية. من جانبه، قال مصدر أمني غربي في كابول لرويترز إن جميع مداخل المدينة، الواقعة في وادٍ محاط بالجبال، مكتظة بمدنيين فارين من العنف الدائر في مناطق أخرى مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان هناك مقاتلون من طالبان يدخلون أيضا إلى المدينة. وأضاف "المخاوف تتعلق بدخول انتحاريين إلى الأحياء الدبلوماسية بهدف الترويع وشن هجوم وضمان مغادرة الجميع في أقرب فرصة".

صعوبة إيقاف الهجمات

وخسرت الحكومة الأفغانية مدينة فايز آباد عاصمة إقليم بدخشان في الشمال الشرقي اليوم الأربعاء في أحدث انتكاسة لها بينما تواجه صعوبة في إيقاف هجمات طالبان. وجاءت سيطرة طالبان على المدينة في الوقت الذي توجه فيه الرئيس أشرف غني إلى مدينة مزار الشريف أكبر مدن شمال البلاد لحشد زعماء الميليشيات السابقين للدفاع عنها، بينما تقترب قوات طالبان منها. وقال جواد مجددي، عضو مجلس محلي الإقليم من بدخشان، إن طالبان ضربت حصارا على فايز آباد قبل شن هجوم على المدينة يوم الثلاثاء. وأضاف لرويترز "مع سقوط فايز آباد بات الشمال الشرقي بأكمله تحت سيطرة طالبان". ويقع إقليم بدخشان على الحدود مع طاجيكستان وباكستان والصين.

مخاوف على الأمن الإقليمي

واستولت طالبان على مقاطعات على الحدود مع طاجيكستان وأوزبكستان وإيران وباكستان والصين، مما زاد المخاوف المتعلقة بالأمن الإقليمي. هذا وستكمل الولايات المتحدة سحب قواتها هذا الشهر في مقابل وعود طالبان بمنع استخدام أفغانستان في الإرهاب الدولي. وتعهدت طالبان بعدم مهاجمة القوات الأجنبية لدى انسحابها، لكنها لم توافق على وقف لإطلاق النار مع الحكومة. ولم يفض التزام طالبان بالمشاركة في محادثات سلام مع الحكومة إلى شيء في ظل تطلعها للنصر العسكري.

"طالبان" تهدد بمعاقبة سكان قندهار لإخفائهم العسكريين الأفغان...

المصدر: "سبوتنيك"... هددت حركة "طالبان" سكان مدينة قندهار بجنوب أفغانستان بأنها ستعاقب من سيقوم منهم بإخفاء عناصر القوات الأمنية الأفغانية في منازلهم. ونشرت الحركة منشورات، طالبت فيها عناصر القوات الأمنية الأفغانية بالاستسلام، وهددت بمعاقبة من سيحاولون إخفاءهم. وتواصل حركة "طالبان" تقدمها في مختلف أنحاء البلاد، وقد سيطرت على عدد من المدن الكبرى وعواصم الولايات الأفغانية. وتسيطر حركة "طالبان" على حوالي 65% من أراضي أفغانستان، حيث تتوقع الاستخبارات الأمريكية سقوط العاصمة كابل بيد الحركة في غضون 90 يوما، حسب التقارير الإعلامية الأمريكية.

ألمانيا تحذر إيران من إهدار فرصة محادثات فيينا...

هايكو ماس: نتوقع أن تعود طهران إلى طاولة التفاوض بأقرب وقت ممكن....

دبي - العربية.نت... حث وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إيران الأربعاء على العودة إلى مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن. وقال ماس للصحافيين في برلين: "إذا كنا لا نرغب في المجازفة بما حققناه حتى الآن في فيينا فلا يمكننا تمديد المفاوضات إلى الأبد"، وفق رويترز. كما أضاف: "نتوقع أن تعود إيران إلى طاولة التفاوض في فيينا بأقرب وقت ممكن وأن تفعل ذلك بالمرونة والاستعداد اللازمين للتوافق من أجل إبرام اتفاق".

اتفاق عام 2015

يذكر أن إيران أبرمت الاتفاق النووي مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا سنة 2015، وذلك بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشاقة. وأتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده منه وإعادة فرض عقوبات تسببت بأزمة اقتصادية ومعيشية حادة في إيران.

العودة بشرط

من جهته أبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الذي تولى مهامه في مطلع 2021، عزمه على العودة إلى الاتفاق شرط عودة إيران لاحترام التزاماتها بموجبه، والتي تراجعت عن غالبيتها اعتباراً من 2019 رداً على الانسحاب الأميركي منه. وتخوض إيران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا تهدف لإحياء الاتفاق. وأجريت ست جولات بين أبريل ويونيو، من دون تحديد موعد لجولة جديدة. وسبق لمسؤولين إيرانيين التأكيد أن استئناف المفاوضات سينتظر تولي الحكومة الجديدة مهامها، في حين تحدث مسؤول في الاتحاد الأوروبي نهاية الأسبوع الماضي، عن إمكان عودة الأطراف إلى التباحث مطلع سبتمبر.

برلين تعتقل جاسوساً لموسكو وواشنطن تجنّد أطباء بووهان

بيلاروس تخفّض البعثة الأميركية وأزمة دبلوماسية بين نيجيريا وإندونيسيا

الجريدة.... وسط توتر العلاقات بين بريطانيا وألمانيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة الألمانية، أمس، اعتقال مواطن بريطاني يعمل في سفارة بلاده في برلين بتهمة التجسس لمصلحة موسكو. وذكرت النيابة في بيان، أن المعتقل كان يعمل في السفارة بعقد محلي، وهو مشتبه فيه بتسليم وثائق إلى الاستخبارات الروسية مقابل مبلغ مالي غير محدد، مرة واحدة على الأقل، مشيرة إلى أن عملية الاعتقال نفذت، أمس الأول، نتيجة لتحقيق مشترك أجرته السلطات الألمانية والبريطانية. وكشفت النيابة، أن المعتقل يدعى ديفيد إس. وفتش المحققون مقر إقامته ومكان عمله، ومثل الرجل أمام قاضي تحقيق أمس. وأعلنت الخارجية الألمانية أنها تأخذ هذه القضية على محمل الجد وتتابع عن كثب التحقيق الجاري، مشددة على أن التجسس في أراضي ألمانيا على دولة حليفة لها يمثل «أمراً غير مقبول». بدورها، أكدت شرطة المملكة المتحدة صحة أنباء اعتقال المواطن البريطاني (57 عاماً) في ألمانيا ضمن إطار تحقيق مشترك بين الدولتين بتهمة ممارسة أنشطة استخباراتية، مشيرة إلى أن قيادة مكافحة الإرهاب بالجهاز كانت منخرطة في العملية. وفي بكين، ذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية أن مهلة الـ 90 يوماً، التي أعطاها الرئيس الأميركي جو بايدن لاستخباراته من أجل إعداد تقرير يحقق في منشأ الإصابة بفيروس «كورونا» ستنتهي قريباً، مضيفة أن إدارته تحاول إيجاد نقاط ضعف في سياسة الصين بخصوص السيطرة على الوباء وتخطط لمواصلة الضغط على منظمة الصحة العالمية والعمل مع الحلفاء من أجل تشويه سمعة بكين بزعم «إخفاء حقيقة منشأ الفيروس». وأفاد مصدر الصحيفة، بأن CIA تحاول تجنيد شهود بين الأطباء والعلماء للحصول على بيانات حول بداية تفشي «كورونا» في ووهان. وقبل كل شيء، تهتم بمن عملوا في نظام الرعاية الصحية في ذلك الوقت، وموظفي المعاهد العلمية المتخصصة في مجال البحث البيولوجي، كما تستهدف من كانوا في ووهان في المرحلة الأولى من الوباء. إلى ذلك، أمرت بيلاروس الولايات المتحدة بخفض عدد موظفي سفارتها إلى 5 أشخاص بحلول أول سبتمبر، واصفة فرض واشنطن سلسلة عقوبات جديدة على نظام الرئيس ألكساندر لوكاشنكو، بأنها «صفيقة وعدائية بشكل علني». على صعيد متصل، تعرّض الدبلوماسي النيجيري عبدالرحمن إبراهيم لمعاملة غير لائقة من عناصر من مصلحة الهجرة في إندونيسيا، بعدما جرى توقيفه بطريقة وُصفت بالمهينة، وهو ما قوبل باستياء وغضب في أبوجا. وجرى احتجاز الدبلوماسي الإفريقي داخل سيارة في جاكرتا، ووضع أحد مسؤولي إنفاذ القانون يده بقوة على رأسه وبدا وهو يصرخ، مشتكياً الألم وعدم قدرته على التنفس. وفي حين لم تُعرف أسباب توقيف مفوضها القنصلي بهذه الطريقة العنيفة، دانت الخارجية النيجيرية الواقعة، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن تعنيفه باعتباره «منافياً لمقتضيات اتفاقية فيينا للعاملين بالسلك الدبلوماسي»، مؤكدة أنها استدعت مبعوث إندونيسيا لاستفساره عما وقع، فقدم الاعتذار، باسم حكومته. وفي سياق متصل، حُكم على الكندي مايكل سبافور، أمس، بالسجن 11 عاما في الصين بتهمة التجسس، في عقوبة اعتبرتها أوتاوا «غير مقبولة بتاتا» وأدت الى تدهور إضافي في علاقاتها مع بكين. وأوقف رجل الأعمال الكندي في ديسمبر 2018 وتعتبر اوتاوا أن اعتقاله أتى كرد بعد أيام على توقيف مينغ وانتشو المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني «هواوي» في فانكوفر. وقال بيان صادر عن محكمة الشعب في مدينة داندونغ الصينية إن سبافور «أدين بالتجسس وبإفشاء أسرار الدولة بشكل غير قانوني»، مضيفاً: «حكم عليه بالسجن 11 عاما ومصادرة مقتنياته الشخصية حتى مستوى 50 ألف يوان (6600 يورو) وطرده». وبينما ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، بالحكم معتبرا أنه «غير مقبول وظالم»، دعا وزير الخارجية الأميركى أنتوني بلينكين بكين إلى الافراج «فورا ومن دون شروط» عن سبافور، واعتبرت المفوضية الأوروبية ان الكندي لم يحظَ «بمحاكمة عادلة».

روسيا: تسرب نفطي مهول في البحر الأسود

الجريدة... أكد علماء روس، اعتماداً على صور فضائية، أن حجم التسرب النفطي، الذي وقع أخيراً قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود، يتجاوز مئات آلاف الأضعاف التقديرات الأولية. وحسب التقديرات الأولية لشركة "خط أنابيب بحر قزوين"، طال التسرب الذي وقع من الناقلة "Minerva Symphony" اليونانية نحو 200 متر مربع فقط ولم يتجاوز نحو 12 مترا مكعبا من النفط. لكن معهد البحوث الفضائية الروسية كشف، في بيان جديد، أن البقعة النفطية كانت ممتدة لمسافة 19 كلم عن الساحل.

رئيس مجلس الأمن الروسي يبحث مع نظيره الإيراني المستجدات في أفغانستان

المصدر: RT بحث سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، هاتفيا آخر مستجدات الوضع في أفغانستان مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني. رئيس مجلس الأمن الروسي يبحث مع نظيره الإيراني المستجدات في أفغانستانأفغانستان.. "طالبان" تسيطر على 9 عواصم ولايات في ستة أيام وتواصل تقدمها في الشمال وأكد مجلس الأمن الروسي في بيان مقتضب أصدره اليوم الأربعاء أن باتروشيف وشمخاني خلال المكالمة التي جرت بمبادرة من الجانب الإيراني "ناقشا المواضيع المتعلقة بمواصلة التعاون الروسي-الإيراني في مجال الأمن، والتطورات في الساحة الأفغانية". ويأتي ذلك على خلفية إحكام حركة "طالبان" سيطرتها على عواصم تسع ولايات أفغانية خلال الأيام الستة الماضية، ومواصلة تقدمها في أراضي البلاد.

شويغو: روسيا ستستخدم قواعدها في طاجيكستان وقرغيزستان للتعامل مع أي اعتداء

المصدر: "تاس" + "إنترفاكس"... أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن موسكو ستستخدم قواعدها في منطقة آسيا الوسطى للتعامل مع أي اعتداء محتمل من قبل حركة "طالبان" على الدول المجاورة. شويغو: روسيا ستستخدم قواعدها في طاجيكستان وقرغيزستان للتعامل مع أي اعتداءأفغانستان.. "طالبان" تسيطر على 9 عواصم ولايات في ستة أيام وتواصل تقدمها في الشمال وأشار شويغو أثناء مشاركته في منتدى "ساحة المعاني" التعليمي الشبابي أمس الثلاثاء، في معرض تعليقه على مستجدات الوضع في أفغانستان، إلى سقوط مدينة قندوز مؤخرا في قبضة المسلحين، مضيفا: "من المهم لنا أن الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان أصبحت تحت سيطرة طالبان أيضا". ولفت الوزير إلى أن قادة "طالبان" يتعهدون بعدم خرق حدود دول جوار أفغانستان وبعدم مهاجمتها، مؤكدا في الوقت نفسه أن روسيا ستواصل إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع شركائها الإقليميين للاستعداد لأي سيناريو. وقال شويغو إن روسيا ستستخدم قواعدها العسكرية في طاجيكستان وقرغيزستان لحماية حدود هاتين الدولتين في حال تعرضهما لأي اعتداء مباشر، مشددا على أن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحتاج إلى دعم موسكو في الملف الأفغاني، وهذا الأمر يخص مباشرة أمن روسيا.

نازحون أفغان يروون جحيم هجوم «طالبان»..

الشرق الأوسط.. فر آلاف الأفغان من المدن التي سيطرت عليها حركة «طالبان» في شمال البلاد وروى بعضهم قصصاً مرعبة عن قيام عناصر الحركة بخطف شابات لتزويجهن بالقوة أو قتل مدنيين وقطع رؤوسهم. في متنزه بوسط كابل، يفترش مئات النازحين الأرض ويتحدثون عن الصدمات التي أصيبوا بها. فاريبا (36 عاماً) تتذكر الكلاب التي كانت تحوم حول الجثث قرب سجن قندوز، المدينة الكبرى في الشمال التي فرت منها مع أطفالها الستة الأحد حين سيطرت حركة «طالبان» عليها. منذ الجمعة سيطر المتمردون على تسع من عواصم الولايات الأربع والثلاثين، مما دفع بعشرات آلاف الأشخاص إلى الفرار. باكية، روت مروة (25 عاماً)، القادمة من تالقان، وهي عاصمة أخرى سيطرت عليها «طالبان» الأحد، كيف خطف المتمردون قبل ذلك بيوم ابنة عمها البالغة من العمر 16 عاماً لتزويجها لمقاتل. وقالت الأرملة الشابة: «حين يكون هناك فتاتان في العائلة، يأخذون واحدة لتزويجها وعندما يكون هناك ولدان يأخذون أحدهما ليصير مقاتلاً». تضيف: «أنا حزينة جداً، أفكر كثيراً في إشعال النار في نفسي». تشن حركة «طالبان» هجوماً في كل الاتجاهات أطلقته في مايو (أيار) مع بدء المرحلة النهائية من انسحاب القوات الأجنبية من البلاد الذي يفترض أن ينجز في نهاية الشهر. وتفيد الحكومة الأفغانية أن 60 ألف عائلة نزحت من جراء المعارك في الشهرين الماضيين و17 ألف منها مسجلة في كابل. تعد أفغانستان أساساً أكثر من خمسة ملايين نازح داخلياً بينهم على الأقل 359 ألفاً فروا عام 2021 كما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء. في المدن التي سيطروا عليها، يواجه المتمردون اتهامات بارتكاب جرائم حرب ودعت عدة منظمات دولية بينها الأمم المتحدة إلى فتح تحقيقات. وقال ميرويس خان أميري (22 عاماً) الذي وصل إلى المتنزه السبت من قندوز «قبل ثلاثة أيام، قتل عناصر (طالبان) مصفف شعر لأنهم ظنوا أنه يعمل لحساب الحكومة. لكنه كان مجرد مصفف شعر... يقتلون كل الذين عملوا مع الحكومة حتى الذين استقالوا قبل خمسة أعوام». وتتكرر الروايات المرعبة في مخيم آخر بشمال كابل. إذ يروي عبد الرحمن وهو نازح من قندوز بصوت مرتجف أن «أمسك عناصر (طالبان) بأحد أبنائي من رأسه وكأنه خروف وقطعوا رأسه بسكين وألقوا رأسه بعيداً. لا أعرف ما إذا كانت الكلاب قد أكلت جثته أم أنها دفنت». إضافة إلى الصدمات، هناك نقص في كل شيء. في المتنزه ليس هناك سوى عشر خيم لإيواء النازحين الذين يخصصونها للأطفال. غالبية الناس ليس لديهم مكان يلجأون إليه فيما تدلت بضع شالات من أغصان الأشجار لتقيهم حر الشمس. تستلقي فتاة تبلغ من العمر عامين تبدو مريضة جداً على الأرض بالقرب من جدها. ويقول محمد خان (70 عاماً): «أصيبت بنزلة برد في الليل». يمر جندي بهدوء ويعطي الرجل العجوز بطاقة. ولا توجد في الموقع أي منظمة إنسانية. بدأ النازحون بأنفسهم كتابة أسمائهم وأرقامهم على أمل أن يأتي مسؤولون فيطلبون منهم مساعدتهم. يحاول رجل بيع ناموسيات للنازحين - نحو 3 دولارات للقطعة، لكن لا أحد لديه مال لشراء أي شيء. تقول بيبي ما، وهي أرملة وحيدة مع ابنتها وأحفادها الأحد عشر: «ليس لدي المال للاعتناء بهم، يطلبون رؤية والدهم». لكن والدهم توفي قبل أربعة أيام عندما سقط صاروخ عند مدخل منزلهم في قندوز. من جانب آخر، يقول عزيز الله وهو أيضاً من قندوز: «لم نحصل حتى على فلس واحد حتى الآن»، مضيفاً أنه «فقد سبعة أو ثمانية من جيرانه». يتذكر قائلاً: «كانوا يقتحمون المنازل ويقتلون من يحاول وقفهم... إذا استمروا على هذا النحو دون أن يأبهوا لأحد فسيكونون قريباً في كابل... أين يمكننا الهروب حينذاك؟».

«طالبان» تواصل تقدمها في شمال أفغانستان وتستولي على عاصمة ولاية تاسعة..

الرأي.. أفاد نائب أفغاني لوكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء، أن حركة طالبان استولت على مدينة فايزاباد في شمال أفغانستان، وهي تاسع عاصمة ولاية يسيطر عليها المتمردون المتطرفون في أقل من أسبوع. وقال النائب ذبيح الله عتيق «في وقت متأخر من ليل أمس كانت القوات الأمنية لا تزال تقاتل طالبان منذ عدة أيام، لكنها تعرضت لضغط شديد. طالبان استولت على المدينة الآن، والجانبان تكبدا خسائر فادحة».

طالبان تعلن إحكام سيطرتها على تاسع ولاية أفغانية..

إيلاف.. أفاد نائب أفغاني وكالة فرانس برس الأربعاء أن حركة طالبان استولت على مدينة فايزاباد في شمال أفغانستان، وهي تاسع عاصمة ولاية يسيطر عليها المتمردون المتطرفون في أقل من اسبوع. وقال النائب ذبيح الله عتيق "في وقت متأخر من الليل كانت القوات الأمنية لا تزال تقاتل طالبان منذ عدة ايام، لكنها تعرضت لضغط شديد. طالبان استولت على المدينة الآن، والجانبان تكبدا خسائر فادحة". وباتت طالبان التي تحقق تقدّما بوتيرة متسارعة منذ بدء انسحاب القوات الأجنبية، تسيطر على عواصم تسع ولايات من أصل 34 تضمّها أفغانستان، بينها سبع من عواصم الولايات التسع في الشمال. ومن المفترض أن يُنجز انسحاب القوات الأجنبية بحلول 31 آب/أغسطس، بعد 20 عاما على غزو القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان إثر هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

الحرب في أفغانستان: جو بايدن غير نادم على الانسحاب بالرغم من تقدم طالبان..

إيلاف.. قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه ليس نادما على قراره سحب القوات من أفغانستان، وذلك مع استمرار حركة طالبان في السيطرة على مناطق من البلد. وحث بايدن الزعماء الأفغان على الاتحاد و"الكفاح من أجل بلدهم". وقد زادت وتيرة العنف في شتى أنحاء البلاد مع رحيل القوات التي تقودها الولايات المتحدة، وذلك بعد 20 سنة من العمليات العسكرية. وحتى الآن، سيطرت حركة طالبان على 8 من عواصم ولايات أفغانستان، البالغ عددها 34، وتهدد بالسيطرة على المزيد. وقال بايدن، في حديث لصحفيين في البيت الأبيض الثلاثاء، إن الولايات المتحدة محافظة على التزاماتها نحو أفغانستان، مثل تأمين الدعم الجوي ودفع رواتب العسكريين الأفغان وتزويد الجيش الأفغاني بالغذاء والمعدات العسكرية. لكنه أضاف قائلا "عليهم الدفاع عن أنفسهم". ونسبت صحيفة واشنطن بوست إلى مسؤولين، لم تُسمهم، القول إن العاصمة كابول قد تسقط بأيدي طالبان خلال 90 يوما، وفقا لتقييمات عسكرية أمريكية. وقد قتل أكثر من 1000 مدني وسط اشتباكات عنيفة بين طالبان والقوات الحكومية في الشهر الماضي، بحسب الأمم المتحدة. وخلال هذا الأسبوع، حذرت منطمة اليونيسف من أن الفظائع التي يتعرض لها الأطفال "تزيد كل يوم". واستولى مسلحو طالبان على عاصمتين إضافيتين من عواصم الولايات، هما فراه وبُل خمري، الثلاثاء. وقال مسؤولون إن مسلحي الحركة رفعوا راياتهم على مباني الدوائر الحكومية في بل خمري، عاصمة ولاية بغلان التي تبعد حوالي 200 كيلومتر عن كابول. وأخبر صحفي محلي وعضو في المجلس المحلي بي بي سي أن مدينة فراه قد سقطت أيضا بأيدي مسلحي طالبان. وتضمنت مكاسب طالبان هذا الأسبوع مدينة قندوز التي تعتبر بوابة إلى الولايات الغنية بالمعادن وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من الحدود مع طاجيكستان، يُستغل في تهريب الحشيش والهيروين. وتتواصل الاشتباكات العنيفة في أماكن أخرى من البلاد، فيما تشن الطائرات الحربية الأفغانية والأمريكية غارات. ومع استمرار الاشتباكات ينزح آلاف السكان عن ديارهم. وقالت امرأة، غادرت مدينة قندوز، لوكالة أنباء فرانس برس "رأينا جثثا ملقاة بالقرب من السجن... وكانت تحيط بها الكلاب". وقال عدد من السكان الذين ما زالوا في المدينة إن المتاجر بدأت فتح أبوابها بينما انشغل مسلحو طالبان بمطاردة القوات الحكومية التي فرت باتجاه المطار. ورفضت حركة طالبان دعوات دولية لوقف إطلاق النار. وقال رئيس الأركان البريطاني الجنرال نك كارتر لبي بي سي إنه في حال انهارت الدولة الأفغانية فسوف يظهر "وضعا مثاليا" للإرهاب الدولي والتطرف العنيف.

الرئيس الأفغاني يزور مزار الشريف وطالبان تواصل تقدمها..

إيلاف.. يزور الرئيس الأفغاني أشرف غني مزار الشريف في شمال البلاد لتقديم الدعم لقوّاته فيما استولت حركة طالبان حتى الآن على أكثر من ربع عواصم ولايات البلاد في أقلّ من أسبوع. وصل غني إلى مزار الشريف فيما استولت طالبان ليلًا على مدينة فايز آباد لتصبح تاسع عاصمة ولاية تسيطر عليها منذ الجمعة. يعتزم الرئيس "تفقّد الوضع الأمني العام في المنطقة الشماليّة" على ما جاء في بيانٍ صدر عن القصر الرئاسي. كذلك، يرجّح أن يجري محادثات مع الرجل القويّ في مزار الشريف عطا محمد نور وزعيم الحرب المعروف عبد الرشيد دوستم بشأن الدفاع عن المدينة فيما يتقدّم مقاتلو طالبان في اتجاه مشارفها. ستشكّل خسارة مزار الشريف في حال حصولها ضربة كارثية لحكومة كابول وستعني إنهيارًا كاملًا لسيطرتها على شمال البلاد المعروف بأنًه معقل للمسلّحين المناهضين لطالبان. قبل ساعات من وصول غني، أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الإجتماعي للحكومة، دوستم يستقلّ طائرة في كابول إلى جانب كتيبة من عناصر مسلّحة في طريقه إلى مزار الشريف.

-تدهور الوضع الأمني: تدهور الوضع الأمني في أفغانستان بشكل كبير منذ أيار/ مايو حين بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة المرحلة الأخيرة من إنسحابه من البلاد الذي يُفترض أن يُستكمل قبل نهاية الشهر الحالي. من جانب آخر، أفاد نائب أفغاني وكالة فرانس برس أنّ حركة طالبان استولت على مدينة فايز آباد في شمال أفغانستان، وهي تاسع عاصمة ولاية يسيطر عليها المتمرّدون المتطرّفون في أقلّ من أسبوع. وقال النائب ذبيح الله عتيق "طالبان استولت على المدينة الآن، والجانبان تكبّدا خسائر فادحة". وأكّد المتمرّدون أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي أنّ مقاتليهم يسيطرون على المدينة. رغم هذا التقدّم الذي تحقّقه طالبان، لم يصدر الرئيس الأميركي جو بايدن أي إشارة على عزمه تأخير سحب كلّ القوّات الأميركيّة بحلول 31 آب/ أغسطس وحضّ في المقابل الثلاثاء القادة الأفغان على التحلّي "بعزيمة القتال".

-بايدن ليس نادمًا: وقال الرئيس الأميركي للصحافيين في البيت الأبيض "لست نادمًا على قراري". وأضاف بايدن أنّ على الأفغان "أن يقاتلوا من أجل أنفسهم، من أجل أمّتهم". وتابع "لقد أنفقنا أكثر من ألف مليار دولار في عشرين عامًا، قمنا بتدريب وتجهيز(...) أكثر من 300 ألف جندي أفغاني". وفيما يشتدّ القتال، كان دبلوماسيّون أميركيّون يحاولون جاهدين إحياء محادثات السلام المجمّدة بين الحكومة الأفغانيّة وحركة طالبان في الدوحة حيث يضغط المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد على طالبان لكي تقبل وقفًا لإطلاق النار. من جانب آخر شدّد بايدن على أنّ الأميركيّين "سيفون بوعدهم" لجهة مواصلة دعم الجيش الأفغاني على المستوى اللّوجستي والمالي. وفي السياق نفسه، أشار المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس إلى أنّ القوّات المسلّحة الأفغانيّة "متفوّقة عددًا في شكل كبير" على طالبان ولديها "القدرة على إلحاق خسائر أكبر" بالمتمرّدين. وقال "فكرة أن تقدّم طالبان لا يمكن وقفه(...) لا تعكس الواقع على الأرض".

-طالبان تتوسّع: وبات متمرّدو طالبان يسيطرون على تسع من 34 عاصمة ولاية أفغانيّة، بينها سبع في شمال البلاد حيث كانوا يواجهون مقاومة على الدوام، فيما تستمرّ المعارك في العواصم الثلاث الأخرى. وبعد الإستيلاء على معظم أراضي الشمال، تركّز حركة طالبان أنظارها الآن على أكبر مدن المنطقة، مزار الشريف، بعدما استولت على مدن تحدّها غربًا وشرقًا. وتقاتل القوّات الحكوميّة أيضًا الإسلاميّين المتشدّدين في ولايتي قندهار وهلمند، الواقعتين في الجنوب. ومن المفترض أن يُنجز إنسحاب القوّات الأجنبيّة بحلول 31 آب/ أغسطس، بعد 20 عامًا على غزو القوّات الدوليّة بقيادة الولايات المتّحدة أفغانستان إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

«مئات» من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز..

الشرق الأوسط.. استسلم «مئات» من عناصر القوات الأمنية الأفغانية الذين انسحبوا إلى مطار قندوز بعد سقوط المدينة الواقعة في شمال شرقي أفغانستان في نهاية الأسبوع، لحركة طالبان، اليوم الأربعاء، كما أعلن مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال عمر الدين والي عضو مجلس ولاية قندوز: «هذا الصباح استسلم مئات من الجنود والشرطيين وعناصر من قوات المقاومة (ميليشيات) كانوا متمركزين في المطار، لحركة طالبان مع كل عتادهم». وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية نقلاً عن وزير الدفاع سيرغي شويغو اليوم الأربعاء أن مقاتلي طالبان سيطروا على الحدود الأفغانية مع طاجيكستان وأوزبكستان، الأمر الذي يعزز مخاوف موسكو الأمنية. وقال مسؤول إن طالبان، التي استولت على مدينة أخرى في شمال البلاد هي ثامن عاصمة إقليمية تسقط في أيدي مقاتلي الحركة خلال ستة أيام. وتسيطر الحركة الآن على معظم الأقاليم الشمالية المتاخمة لحدود آسيا الوسطى. وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء بأن المقاتلين يسيطرون الآن على 65 في المائة من أراضي أفغانستان. وقال شويجو إن طالبان تعهدت بعدم عبور الحدود، لكن موسكو ستواصل إجراء تدريبات مشتركة مع حلفائها في المنطقة. وتدير روسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان وهي بدورها عضو في تكتل عسكري تقوده موسكو، وهو ما يعني أن روسيا ستكون ملزمة بحمايتها إذا تعرضت لاجتياح. وترتبط أوزبكستان بعلاقات وثيقة مع روسيا. وأجرت روسيا تدريبات مع أوزبكستان وطاجيكستان قرب الحدود الأفغانية هذا الشهر، وعززت قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بمركبات مدرعة وأسلحة جديدة. واحتل الاتحاد السوفياتي السابق أفغانستان من عام 1979 إلى 1989. وانسحب من هناك بعد مقتل 15 ألفاً من قواته وإصابة عشرات الآلاف.

اليونان: الاتحاد الأوروبي ليس مستعدا لأزمة مهاجرين جديدة مع تفاقم الصراع الأفغاني..

روسيا اليوم.. قال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي اليوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي ليس في وضع يسمح له بالتعامل مع أزمة مهاجرين على غرار تلك التي حدثت في 2015. وأضاف ميتاراتشي: "على الاتحاد الأوروبي أن يحاول منع الفارين من الصراع الأفغاني المتفاقم من دخول أراضيه". ووقع الوزير الأسبوع الماضي مع وزراء خمس دول من الاتحاد الأوروبي على خطاب مفاده أنه يتعين المضي قدما في ترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم رغم استمرار القتال. وقال الوزير إن التوقف عن عمليات الترحيل تلك "سيبعث بالرسالة الخطأ". وأضاف لوكالة "رويترز": "سيؤدي ذلك لمحاولة المزيد من الناس الرحيل والقدوم للاتحاد الأوروبي". لكن الموقف الموحد الذي جمع ست دول من الاتحاد وقعت على الخطاب تداعى اليوم الأربعاء بعد أن قالت ألمانيا وهولندا إنهما ستوقفان عمليات الترحيل في الوقت الراهن. وقال ميتاراتشي إن على الاتحاد الأوروبي أن يعرض تقديم المزيد من الدعم لمساعدة تركيا في التخفيف من ضغوط وصول المزيد من المهاجرين من أفغانستان وأشار إلى أن "التكتل لن يمكنه استيعاب أزمة أخرى مثل التي واجهها في 2015". وتابع قائلا "بالطبع لا، الاتحاد الأوروبي ليس مستعدا وليس لديه القدرة والطاقة الاستيعابية للتعامل مع أزمة مهاجرين كبرى".

كاثي هوكول.. أول امرأة تشغل منصب حاكم نيويورك..

الرأي.. مع ما تنعم به من خبرات سياسية متنوعة دفعتها للانتقال من عضوية مجلس بلدية في شمال نيويورك إلى مبنى الكابيتول هيل في واشنطن.. ستصبح كاثي هوكول قريبا أول امرأة تشغل منصب حاكم نيويورك. وبصفتها نائبة حاكم نيويورك، وهو الموقع الثاني في تسلسل القيادة على مستوى الولاية، فإنها ستتسلم المنصب في غضون أسبوعين من الحاكم آندرو كومو زميلها الديموقراطي الذي استقال أمس الثلاثاء بسبب فضيحة تحرش جنسي. وكتبت هوكول (62 عاما) على تويتر «أتفق مع قرار الحاكم كومو التنحي. هذا هو الفعل الصائب الذي يصب في مصلحة سكان نيويورك». وأضافت «نظرا لأني خدمت على جميع المستويات الحكومية ولأني المرشحة التالية في تسلسل القيادة، فإنني على استعداد لتولي منصب الحاكم السابع والخمسين لولاية نيويورك». وظلت هوكول على مدى 14 عاما عضوا في مجلس بلدية هامبورغ، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 55 ألفا وتقع بالقرب من مسقط رأسها في بافالو التي تقطعها السيارة في أكثر من ست ساعات من مدينة نيويورك. وقالت جوان كيسنر، وهي ديموقراطية عملت إلى جانب هوكول في مجلس المدينة خلال الفترة من 1997 وحتى 2007 «نشأت في مدينة هامبورغ، ونحن في غاية الفخر الآن بعد أن أصبحت أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية نيويورك». وبعد الخبرة التي اكتسبتها هوكول في هامبورغ، عينها حاكم نيويورك آنذاك إليوت سبيتزر كبيرة لموظفي مقاطعة إيري. واستقال سبيتزر من منصب حاكم الولاية في عام 2008. وفي عام 2011، فازت هوكول في انتخابات خاصة بدائرة في الكونغرس لم يفز بها أي ديموقراطي منذ 40 عاما.

بيونغ يانغ تحذر سيول من «أزمة أمنية خطيرة» لإجرائها مناورات عسكرية مع أميركا..

الرأي.. حذر مسؤول كوري شمالي رفيع اليوم الأربعاء سيول من «أزمة أمنية خطيرة» بسبب مضيها قدما بإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، معتبرا أن كوريا الجنوبية أهدرت فرصة تحسين العلاقات بين الكوريتين. وجاء بيان كيم يونغ شول بعد يوم واحد من مطالبة كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، واشنطن بسحب قواتها من شبه الجزيرة الكورية. وبدأ الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي أمس الثلاثاء مناورات تمهيدية تسبق المناورات الصيفية السنوية المقررة الأسبوع المقبل، والتي تنظر اليها كوريا الشمالية على أنها مجرد تدريب عسكري لغزوها. وقال كيم يونغ شول في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن بيونغ يانغ ستجعل سلطات سيول تدرك «الأزمة الأمنية الخطيرة التي ستواجهها». وأضاف أن كوريا الجنوبية ردت على «حسن نية كوريا الشمالية بأعمال عدائية» بعد «التخلي عن فرصة تحسين العلاقات بين الكوريتين». وكيم مسؤول كبير في حزب العمال الحاكم وعمل مبعوثا للزعيم كيم جونغ أون قبل قمة هانوي عام 2019، حيث التقى بالرئيس السابق دونالد ترامب في واشنطن. وانهارت القمة بسبب ملف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية التي تملك ترسانة نووية، وما الذي يمكن لبيونغ يانغ أن تقدمه مقابل تخفيف هذه العقوبات، ما أدى الى توقف المحادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن. والشهر الماضي أعادت الكوريتان تفعيل قنوات التواصل بينهما عبر الحدود بعد انقطاع دام أكثر من عام، وأعلنتا الدفع باتجاه تحسين العلاقات. ولكن الثلاثاء كشفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية لم ترد على المكالمات اليومية التي تجرى بين البلدين بواسطة خط عسكري ساخن، بعد أسبوعين فقط على تفعيل هذا الخط. ولاحقا وصفت كيم جونغ أون سلطات سيول بأنها «غادرة» بسبب المناورات العسكرية، محذرة الحليفتين سيول وواشنطن من تهديدات أمنية أكبر نتيجة ذلك. وتنشر الولايات المتحدة نحو 28.500 جندي في كوريا الجنوبية بموجب معاهدة دفاع في وجه كوريا الشمالية التي تملك ترسانة نووية. وكانت سيول وواشنطن قد قلصتا مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية بشكل كبير لتسهيل المحادثات النووية مع بيونغ يانغ. لكن كيم يو جونغ قالت «لكي يستقر السلام في شبه الجزيرة، من الضروري أن تسحب الولايات المتحدة قواتها المعادية وترسانتها الحربية التي نشرتها في كوريا الجنوبية»، مضيفة أن كوريا الشمالية ستعزز قدراتها الدفاعية والوقائية. وردا على بيانها، شدد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس على أن المناورات المشتركة «ذات طبيعة دفاعية بحتة». وقال مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية، «كما أكدنا منذ فترة طويلة، ليس لدى الولايات المتحدة أي نوايا عدائية تجاه جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية»، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

الولايات المتحدة تجرب صاروخ "مينتمان 3" النووي الباليستي..

روسيا اليوم.. أجرت الولايات المتحدة عملية إطلاق تجريبية لصاروخ "مينتمان 3" الباليستي عابر القارات القادر على حمل الذخيرة النووية، حسبما أوردت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الأربعاء. وأعربت الوزارة عبر صفحتها في "تويتر" عن ثقتها بأن التجارب من هذا النوع تسمح بمراقبة مدى جاهزية هذه الأسلحة، كما أن "من شأنها أن تقنع حلفاء بلادنا بأن وسائلنا للردع النووي آمنة وموثوق بها وفعالة". ومنذ ستينيات القرن الماضي كانت الصواريخ من عائلة "مينتمان" عنصرا هاما من ترسانة أسلحة الردع النووي الأمريكية في مواجهة الاتحاد السوفيتي أثناء حقبة "الحرب الباردة". ويعد "مينتمان 3" الصاروخ الأمريكي الوحيد الباليستي العابر للقارات الذي يتم إطلاقه من الأرض، ولدى واشنطن في الوقت الحاضر 450 منه، وذلك وفقا لمصادر مفتوحة. وفي مقدور هذا الصاروخ النووي إصابة الأهداف على بعد 12 ألف كم.

لاتفيا تعلن حال الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا جرّاء تدفق المهاجرين..

الرأي.. أعلنت لاتفيا أمس الثلاثاء حال طوارئ محلية على طول حدودها مع بيلاروسيا، في الوقت الذي أقر فيه برلمان ليتوانيا قانونا يجيز بناء سياج حدودي لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين. وفي الساعات الـ24 الأخيرة، عبر نحو 200 مهاجر من بيلاروسيا إلى لاتفيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والتي تعد 1.9 مليون نسمة. وقال رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينس «حال الطوارئ يعني أن الحدود بين لاتفيا وبيلاروسيا ستغلق عمليا أمام الجميع»، وذلك بعدما وافقت الحكومة على بدء حال الطوارئ اعتبارا من الأربعاء وحتى العاشر من نوفمبر. وفي ليتوانيا المجاورة أقر البرلمان الثلاثاء قانونا يعطي الضوء الأخضر لبناء سياج على طول الحدود مع بيلاروسيا. وقالت وزيرة الداخلية الليتوانية أغني بيلوتيت «يجب أن تكون لدينا حدود قوية يعول عليها مع بيلاروسيا في أقرب وقت ممكن»، مشيرة الى أن إقرار القانون خفّض المدة اللازمة لبناء السياج الذي تبلغ كلفته 152 مليون يورو الى النصف. واتّهمت بروكسل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتعمد تشجيع عبور المهاجرين ومعظمهم من العراقيين ردا على العقوبات المشددة التي فرضت على نظامه. وهذا الأسبوع بدأت ليتوانيا التي قدمت دعما قويا وملاذا للمعارضة البيلاروسية العمل على إعادة المهاجرين بعدما دخلها أكثر من أربعة آلاف شخص عبر بيلاروسيا منذ بداية العام الجاري. وسجّلت بولندا التي تتشارك الحدود مع بيلاروسيا، وصول 349 مهاجرا منذ الجمعة. والثلاثاء أعلن الاتحاد الأوروبي عن «انخفاض كبير» في عدد المهاجرين الوافدين إلى ليتوانيا بعدما علّق العراق الرحلات الجوية إلى بيلاروسيا بطلب من بروكسل وفيلنيوس. ومن المقرر أن يبحث وزراء الاتحاد الأوروبي القضية الاسبوع المقبل.

بيلاروسيا تطلب من واشنطن خفض حضورها الدبلوماسي..

الشرق الأوسط.. طلبت بيلاروسيا، اليوم (الأربعاء)، من الولايات المتحدة خفض عدد موظفي سفارتها بعدما فرضت واشنطن سلسلة عقوبات جديدة على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية البيلاروسية، أناتولي غلاز، في بيان: «اقتُرح على الجانب الأميركي خفض عدد الموظفين في سفارتهم في مينسك إلى 5 أشخاص بحلول 1 سبتمبر (أيلول)» المقبل، مشيراً إلى أن القرار جاء رداً على «أعمال (واشنطن) الصفيقة والعدائية بشكل علني». وأضاف: «على وقع أعمال واشنطن الرامية لخفض التعاون في المجالات كافة وخنق بلدنا اقتصادياً، لا نرى بكل موضوعية أي منطق في وجود هذا العدد الكبير من الموظفين». كما أفاد بأن بيلاروسيا سحبت موافقتها على تعيين جولي فيشر سفيرة للولايات المتحدة لدى البلد السوفياتي السابق. وفرضت حكومات غربية؛ بينها الولايات المتحدة، عقوبات على بيلاروسيا على خلفية الحملة الأمنية التي نفّذها النظام ضد المعارضين منذ اندلعت احتجاجات بأنحاء البلاد عقب انتخابات متنازع عليها العام الماضي. ونزل البيلاروس إلى الشوارع مطالبين باستقالة لوكاشينكو (66 عاماً) الذي حكم البلاد على مدى نحو 3 عقود وأصر على أنه فاز بولاية جديدة في انتخابات أغسطس (آب) من العام الماضي. والاثنين؛ بعد مرور عام على الانتخابات، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا عقوبات جديدة على بيلاروسيا. وشملت الجهات المستهدفة اللجنة الأولمبية الوطنية التي يترأسها نجل لوكاشينكو، والتي اتهمت بالمساهمة في محاولة إجبار عدّاءة على العودة إلى البلاد من أولمبياد طوكيو. وسلطت الأضواء دولياً على بيلاروسيا أيضاً على خلفية الوفاة المشبوهة لناشط بيلاروسي في أوكرانيا الأسبوع الماضي، وإجبار مينسك طائرة أوروبية على الهبوط لاعتقال معارض كان على متنها في مايو (أيار) الماضي. لكن رغم الضغوط المتزايدة، لا يزال نظام لوكاشينكو صامداً بفضل الدعم الذي يتلقاه من الحليف الأبرز روسيا.

موسكو: تصريحات كييف حول نشر دفاعات جوية أمريكية في أوكرانيا استفزازية..

روسيا اليوم.. انتقدت وزارة الخارجية الروسية تصريحات كييف حول إمكانية نشر أنظمة أمريكية للدفاع الجوي في أوكرانيا، واصفة إياها بالاستفزازية والمنافية لمصالح الشعب الأوكراني. وفي تصريحات متلفزة قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء: "أرى في ذلك دليلا على ما كنا نتحدث عنه على مدار سنين، وما يحاول النظام في كييف تكذيبه، فهذا يدل على الطابع الاستفزازي لسياسة أوكرانيا في المنطقة وسياستها تجاه روسيا". وكان أليكسي ريزنيكوف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون إعادة دمج الأراضي غير الخاضعة لسيطرة كييف، صرح خلال لقاء مع رئيس مؤسسة "جيمستاون" الفكرية الأمريكية غلين هوفارد، إن بلاده تنظر في إمكانية نشر أنظمة أمريكية للدفاع الجوي، بزعم أن كييف "قلقة" إزاء خطط موسكو المزعومة لنشر أسلحة نووية في شبه جزيرة القرم. كما دعا ريزنيكوف الولايات المتحدة إلى تشديد ضغوطها على شركات تشارك في تنفيذ مشروع "السيل الشمالي 2" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، من أجل منع تشغيل الأنبوب. وذكرت زاخاروفا معلقة على تصريحات هذا المسؤول الأوكراني: "إن الهدف الرئيسي أو محور السياسة التي يخوضها الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة، في المنطقة يكمن في محاولة اللعب بلا نهاية بالورقة الأوكرانية ضد بلادنا .. ما الفائدة من ذلك للشعب الأوكراني؟ لم يجب أحد على هذا السؤال حتى الآن. الشعب الأوكراني لا يحتاج إلى ذلك، فهذا يناقض المصالح الجوهرية للمواطنين الأوكرانيين، بغض النظر عن آرائهم السياسية". وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن مثل هذه التصريحات لا تخدم سوى مصالح أوساط سياسية غربية تسعى إلى زعزعة الوضع في أوكرانيا "في ضوء العامل الروسي".

تعزيز قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بـ 15 صاروخا عابرا للقارات..

روسيا اليوم.. أعلن أليكسي كريفوروتشكو، نائب وزير الدفاع الروسي، أن قوات الصواريخ الاستراتيجية ستعزز بـ 15 صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات قبل نهاية السنة الحالية. ووفقا له، ستعزز القوات المسلحة الروسية بثلاث منظومات صاروخية من طراز باستيون وسبع منظومات صاروخية مضادة للجو. ومن جانبه أبلغ اللواء أندريه تشيريفكو، قائد الفرقة 13 الصاروخية، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الفوج الأول من منظومات الصواريخ الاستراتيجية مع منظومة صواريخ "أفانغارد" الاستراتيجية الفرط صوتية، سيدخل الخدمة الفعلية قبل نهاية العام الحالي. ويقول، "حتى عام 2023 من المقرر أن يدخل فوج صاروخي آخر من الفرقة 13 الصاروخية مزودا بصواريخ "أفانغارد" الاستراتيجية، الخدمة الفعلية أيضا". ويذكر أن سيرغي شويغو، كان قد أعلن قبل أيام، أن اختبارات صاروخ "سارمات" الباليستي العابر للقارات ستبدأ في هذه السنة وتنتهي في عام 2022 وفي نفس السنة سيتم تشكيل أول فوج للصواريخ الاستراتيجية. وتجدر الإشارة، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن في 28 يونيو الماضي، أن صواريخ "سارمات" وصواريخ "سيركون" الفرط صوتية ومنظومة "إس-500" الصاروخية المضادة للجو ستدخل قريبا الخدمة الفعلية، مشيرا إلى أن منظومات صواريخ "أفانغارد" و"كينجال" قد دخلت الخدمة فعليا.

محكمة خاصة تحقق في تجنيد «فارك» الكولومبية 18 ألف طفل خلال تمردها..

الرأي.. تخضع حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» للتحقيق في شأن مزاعم حول تجنيدها أكثر من 18 ألف طفل للقتال خلال تمردها السابق ضد الدولة، وفق ما أعلنت محكمة خاصة أمس الثلاثاء. وكانت «فارك» قد وقعت اتفاق سلام مع الحكومة الكولومبية عام 2016 لإنهاء نزاع مسلح استمر أكثر من نصف قرن. ونص الاتفاق حينها على إنشاء «المحكمة الخاصة من أجل السلام» للنظر في الجرائم التي ارتكبت خلال النزاع. وقال إدواردو سيفوانتيس رئيس المحكمة الخاصة خلال مؤتمر صحافي في بوغوتا إن «استخدام الصبيان والبنات كأداة في النزاع تسبب بألم في المجتمع الكولومبي». وذكرت المحكمة أن التحقيق شمل 18.667 طفلا دون سن 18 عاما بينهم 5.691 طفلا في سن 14 أو أقل يشكل تجنيدهم وزجهم في القتال انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. وأضافت المحكمة في بيان أن «القوات المسلحة الثورية الكولومبية-الجيش الشعبي جندت بشكل منهجي الفتيان والفتيات في هذه الفئة العمرية واستغلتهم حتى بعكس مبادئها الخاصة». واستدعي 26 مقاتلا سابقا في الحركة الماركسية للإدلاء بشهادات «طوعية» حول هذه القضية. وسيقرر قضاة المحكمة لاحقا إن كان سيتم توجيه تهم أم لا تتعلق بسلسلة من «الجرائم الدولية» المرتبطة بتجنيد الأطفال، وتشمل الاخفاء القسري والقتل والعنف الجنسي. وتعرض المحكمة على المدانين استبدال أحكام السجن بعقوبات بديلة في حال إقرارهم بالمسؤولية وقبولهم دفع تعويضات للضحايا.

لماذا تحدث الحرائق في منطقة البحر المتوسط؟ وهل ستزداد؟..

الشرق الأوسط.. أصبحت المناطق المطلة على البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان وتركيا وإيطاليا والجزائر وتونس، بؤرة لحرائق الغابات في الفترة الأخيرة، الأمر الذي يهدد بتحول أجزاء كبيرة من هذه المناطق إلى أراضٍ قاحلة. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد دمرت الحرائق عشرات الآلاف من الهكتارات من الغابات في مساحات شاسعة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في الأسابيع القليلة الماضية. وقتل ثمانية أشخاص على الأقل في تركيا حيث تركزت الحرائق في الجنوب الغربي. فيما قضى 42 شخصاً على الأقل جراء حرائق تجتاح شمال الجزائر وخصوصاً منطقة القبائل. وتعرضت ولاية بنزرت التونسية لحريق غابات يوم الاثنين وسط رياح قوية ودرجات حرارة تصل إلى 122 فهرنهايت (50 درجة مئوية). وعانى المغرب من حرائق غابات في يوليو (تموز) دمرت 1200 هكتار من الغابات. وفي اليونان، قال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إن 586 حريقاً اندلع الأسبوع الماضي في جميع أنحاء البلاد واشتعلت الحرائق أيضاً في العديد من أنحاء إيطاليا، وهددت بالقضاء على حدائق ومتنزهات كبيرة، وقد توقعت إدارة الحماية المدنية وي صقلية وسردينيا زيادة مخاطر حدوث حرائق في أجزاء كبيرة من الجزيرتين، ما دفع حاكم سردينيا كريستيان سوليناس إلى وصف الأمر بأنه «كارثة لم يسبق لها مثيل». فما سبب تفاقم هذه الحرائق؟ يرجع بعض العلماء السبب في ذلك إلى الموقع الجغرافي الفريد لمنطقة البحر المتوسط، مشيرين إلى أن وجود جسم مائي بين ثلاث كتل من اليابسة يجعله عرضة بشكل خاص لتغير المناخ. وقال الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ألكسندر تويل: «ما يميز منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​عن المناطق الأخرى في الأساس هي الجغرافيا. لديك بحر كبير محاط بثلاث قارات (أوروبا، وأفريقيا، وآسيا)، وهو أمر لا يحدث حقاً في أي مكان آخر في العالم». إلا أن إيريم دالوغلو سيتينكايا، عالمة البيئة في جامعة بوغازيتشي بإسطنبول قالت إن «حرائق الغابات ليست فقط بسبب التغيرات في المناخ» مشيرة إلى أن «الاستخدام غير المنضبط للأراضي هو أحد أهم أسباب حرائق الغابات». وأوضحت قائلة «تنتج الحرائق أيضاً عن تراكم الكثير من النفايات، والزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية، الذي ينتج عنه وجود الكثير من المواد الجافة والهشة القابلة للاشتعال، التي تنتج عن قطع الأشجار». لكن هل ستزداد الأمور سوءاً؟ يتوقع ليفينت كورماز، رئيس مركز تغير المناخ ودراسات السياسات في جامعة بوغازيتشي بإسطنبول تفاقم الأزمة في المستقبل، حيث قال: «سيكون المناخ صحراوياً في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ​​بحلول نهاية القرن». ومن جهته، قال باحث المناخ في كاليفورنيا جوكسي سينكان: «أرى بالتأكيد اتجاهات مقلقة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ​​من حيث الجفاف الذي يزداد شدة يوماً بعد يوم ومتوسط ​​درجات الحرارة الذي يرتفع أيضاً بشكل ملحوظ ومثير للقلق». وحذر العلماء من أن عدم تحرك الحكومات للتصدي بقوة لبعض التغييرات الكارثية التي تسبب الحرائق، فإن ذلك سيؤدي إلى أزمة قد تتسبب في محو مناطق ودول بأكملها.

محكمة بريطانية تُمهِّد لتسليم أسانج لأميركا..

إيلاف.. نصر المجالي.. حصلت الولايات المتحدة على دفعة قوية في محاولتها لتسليم مؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج، المسجون في المملكة المتحدة. وحكم قاضٍ بريطاني، يوم الأربعاء، بأنه يمكن منح حكومة الولايات المتحدة مزيدًا من الأسباب للاستئناف ضد هذا القرار. وكانت محكمة في لندن قضت في يناير 2021 بعدم جواز تسليمه بسبب مخاوف بشأن صحته العقلية وخطر الانتحار في الولايات المتحدة. ويريد المدعون الأميركيون محاكمة أسانج بتهمة القرصنة والكشف عن معلومات سرية. ويشمل ذلك هويات المخبرين الذين كانوا يساعدون وكالات الاستخبارات في أفغانستان والعراق وأماكن أخرى، في آلاف الوثائق السرية التي نشرت في عامي 2010 و2011. وقال أسانج في وقت سابق إن القضية لها دوافع سياسية.

-محاولة الانتحار: وفي يناير الماضي، قضت قاضية محكمة أولد بيلي البريطانية فانيسا باريتسر، بأنه بينما اجتاز المدعون العامون الأميركيون اختبارات تسليم أسانج للمحاكمة، لم تكن الولايات المتحدة قادرة على منعه من محاولة الانتحار. في وقت سابق في المحكمة العليا البريطانية، أعطت الولايات المتحدة المملكة المتحدة بعض التأكيدات بشأن تسليمه. وقالت الولايات المتحدة إن السيد أسانج لن يوضع في ADX Florence، وهو سجن سوبرماكس في ولاية كولورادو، قبل المحاكمة، ولن يخضع لأقسى ظروف السجن، المعروفة في القانون الأميركي بالإجراءات الإدارية الخاصة، في أي وقت. وقالت الولايات المتحدة إنه في حالة إدانته، يمكن أن يقضي عقوبته الأميركية في أستراليا، حيث هو أصله. وكان سُمح للولايات المتحدة باستئناف قرار القاضية البريطانية باريتسر لأسباب معينة، لكن فريق أسانج القانوني وصفها بأنها "ضيقة" و "فنية". وكانت محاولة الحكومة الأميركية في المحكمة العليا في وقت سابق لتوسيع الأساس الذي يمكن استخدامه لاستئنافها الرئيسي.

-جلسة أكتوبر: وخلال محكمة اليوم الأربعاء، قال اللورد القاضي هولرويد إن الاستئناف الكامل سينظر في المحكمة العليا يومي 27 و28 أكتوبر، وقالت المحامية الأميركية كلير دوبين إنهم في الولايات المتحدة غير قادرين على مقاومة أي محاولة انتحار من جانب أسانج. وقالت: "إنها تتطلب حقًا مرضًا عقليًا من النوع الذي فقد القدرة على مقاومة الانتحار". وأضافت: "جزء من الاستئناف هو أن السيد أسانج لم يكن مصابًا بمرض عقلي اقترب من أن يكون بهذه الطبيعة وهذه الدرجة." وظهر السيد أسانج أمام المحكمة، عبر رابط فيديو، مرتديًا غطاء وجه داكن وقميصًا أبيض، مع ما يبدو أنه ربطة عنق بورغوندي غير مربوطة. وخارج محاكم العدل الملكية، قال زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين لمؤيدي أسانج إنه كان مراسلاً "في تقليد الصحافة الشجاعة" وقد أبرز "حقيقة كانت محرجة للولايات المتحدة". وكانت شريكة أسانج، ستيلا موريس، من بين المؤيدين الذين تجمعوا في الخارج. ورفع البعض لافتات كتب عليها "الصحافة ليست جريمة" و "لا تسليم لأسانج". وتم ربط علم الاتحاد ممزق كتب عليه "الحقيقة في المحاكمة" على الدرابزين خارج مبنى المحكمة.

-خرق الكفالة: ويشار إلى أن الولايات المتحدة كانت عارضت إطلاق سراح أسانج من سجن بلمارش اللندني قبل النظر في الاستئناف. وفي عام 2019، سُجن أسانج لمدة 50 أسبوعًا لخرقه شروط الكفالة بعد الاختباء في سفارة الإكوادور في لندن. وفي الوقت الذي فر فيه إلى السفارة الإكوادورية، كان يواجه تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي، وهو ما نفاه. تم إسقاط هذه القضية في وقت لاحق. ولجأ أسانج إلى السفارة لمدة سبع سنوات من عام 2012 حتى تم القبض عليه في أبريل 2019.

-سجن 175 عاما: وقال محاموه إن أسانج ، إذا أدين في الولايات المتحدة، سيواجه عقوبة محتملة تصل إلى 175 عامًا في السجن. لكن الحكومة الأميركية قالت إن من المرجح أن تتراوح العقوبة بين أربع وست سنوات. يواجه أسانج 18 تهمة من الحكومة الأميركية تتهمه بالتآمر لاختراق قواعد بيانات عسكرية أميركية للحصول على معلومات سرية حساسة تتعلق بحربي أفغانستان والعراق، والتي نُشرت بعد ذلك على موقع ويكيليكس الإلكتروني. ويقول إن المعلومات كشفت عن انتهاكات من قبل الجيش الأميركي. لكن المدعين الأميركيين يقولون إن تسريبات مواد سرية عرّضت الأرواح للخطر، ولذلك طلبت الولايات المتحدة تسليمه من المملكة المتحدة.

الرئيس المكسيكي يدعو "بايدن" لزيارة البلاد..

إيلاف.. وجه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الأربعاء دعوة إلى نظيره الأميركي جو بايدن لزيارة المكسيك. وقال الرئيس في مؤتمره الصحافي الصباحي اليومي "هناك هذا الإمكانية. وجهنا له دعوة للحضور إلى مكسيكو من أجل عقد اجتماع. وتم اقتراح عقده في نهاية أيلول/سبتمبر". يأتي هذا الإعلان بعد اجتماع الرئيس مع وفد أميركي رفيع المستوى في مكسيكو برئاسة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان. أعلنت الحكومة المكسيكية في بيان مساء الثلاثاء أنه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على وضع برنامج عمل لاجتماع محتمل بين لوبيز أوبرادور وبايدن. كما اتفق المشاركون في الاجتماع على العمل معاً حول قضية الهجرة وبرامج التعاون الهادفة إلى تحفيز التنمية في أميركا الوسطى وجنوب المكسيك. في مطلع حزيران/يونيو، استقبل لوبيز أوبرادور في المكسيك نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي زارت كذلك غواتيمالا لمناقشة ملف الهجرة غير القانونية نحو الولايات المتحدة. مساء الاثنين، تباحث لوبيز أوبرادور وهاريس هاتفياً.

بايدن يُعلِن موعد القمة من أجل الديموقراطية عبر الانترنت..

إيلاف.. يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن يومي 9 و 10 كانون الأول/ديسمبر عبر الانترنت "قمة من أجل الديموقراطية" سيُدعى إليها رؤساء الدول والحكومات وأعضاء المجتمع المدني، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض الأربعاء. كما ينوي جمع نفس المشاركين من جديد ولكن بشكل شخصي بعد عام حول ثلاثة قضايا "محاربة الاستبداد ومكافحة ونشر احترام حقوق الإنسان". ولم يكشف الرئيس الأميركي عن أي تفاصيل تتعلق بقائمة الدول المدعوة إلى هذه القمة التي تطرح نفسها، دون الافصاح عن ذلك، كبديل لقمة مجموعة العشرين وكتحدٍ لبكين. من المقرر أن يجتمع قادة مجموعة العشرين التي تضم أنظمة غير ديموقراطية مثل الصين والسعودية، في إيطاليا في نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وقال البيان "التحدي في عصرنا هو إظهار أن الديموقراطيات قادرة على تحسين حياة مواطنيها وعلى الاستجابة لمشكلات العالم الكبرى". ولطالما أشار الرئيس الأميركي إلى رغبته في تولي دور "زعيم العالم الحر" المنوط تقليدياً بساكن البيت الأبيض، وهو ما لم يكن يرغب به سلفه دونالد ترامب. يسعى بايدن، في هاتين القمتين المتعاقبتين، إلى جمع رؤساء الدول والحكومات وممثلي المجتمع المدني والعالم الاقتصادي من أجل "التحدث بصراحة عن التحديات التي تواجه الديموقراطية" في العالم.

الصين: السجن 11 عاماً للكندي مايكل سبافور بتهمة التجسس..

إيلاف.. حُكم على الكندي مايكل سبافور بالسجن 11 عامًا في الصين بتهمة التجسّس، في عقوبة اعتبرتها أوتاوا "غير مقبولة بتاتًا" وأدّت إلى تدهور إضافي في علاقاتها مع بكين. أوقف رجل الأعمال الكندي في كانون الأول/ ديسمبر 2018 وتعتبر أوتاوا أنّ اعتقاله أتى كردّ بعد أيام على توقيف مينغ وانتشو المديرة المالية لعملاق الإتصالات الصيني "هواوي" في فانكوفر. وقال بيان صادر عن محكمة الشعب في مدينة داندونغ الصينية أنّ سبافور "دين بالتجسّس وبإفشاء أسرار الدولة بشكل غير قانوني". وأضاف "حكم عليه بالسجن 11 عامًا ومصادرة مقتنياته الشخصية حتى مستوى 50 ألف يوان (6600 يورو) وطرده". ولم يحدّد متى سينفّذ قرار ترحيله من الأراضي الصينية لكن يفترض أن يحصل بعد إنتهاء فترة السجن. وجرت محاكمة مايكل سبافور في جلسات مغلقة وهو ما يحصل عادة في الصين في قضايا التجسّس.

-ظالم: وندّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأربعاء بالحكم معتبرًا أنًه "غير مقبول وظالم". وقال في بيان "يأتي الحكم على سبافور بعد سنتين ونصف السنة من الإعتقال التعسّفي وغياب الشفافية في الإجراءات القانونية ومحاكمة لا تحترم المعايير الدنيا التي ينصّ عليها القانون الدولي". ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين بكين إلى الإفراج "فورًا" و"بدون شروط" عن سبافور وكتب في بيان أنّ "الإحتجاز التعسّفي للأفراد لممارسة تأثير على الحكومات الأجنبيّة أمر غير مقبول على الإطلاق". واعتبرت المفوّضية الأوروبيّة أنّ الكندي لم يحظَ "بمحاكمة عادلة".

-بارتون يقابل سبافور: وفي تصريح صحافي مقتضب أمام سجن داندونغ حيث تُلي الحكم قال سفير كندا في الصين دومينيك بارتون أنّه تمكّن من لقاء سبافور بعد صدور الحكم. وأوضح بارتون "كنّا نرتدي بدلات واقية بالكامل، لكنّنا أجرينا محادثة جيّدة جدًّا ويبدو أنّه بخير... هناك ثلاث رسائل يريد إيصالها: شكرًا على دعمكم، معنويّاتي عالية وأريد العودة إلى الوطن". وأضاف السفير "هناك إحتمال لاستئناف الحكم، هذا أمر سيبحثه مع محاميه". وتابع أنّ المدّعين الصينيّين اتهموا مايكل سبافور بأنه التقط صورًا ممنوعة لطائرات عسكريّة. أوقف كندي آخر هو الدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ بالتزامن مع سبافور بشبهة التجسّس أيضًا. وقد جرت محاكمته وهو مسجون بانتظار صدور الحكم في حقّه. وقال بارتون أنّه لم يتلقَّ "أي بلاغ" بشأنه.

-دعم دبلوماسي لأوتاوا: وتجمّع حوالى 50 دبلوماسيًّا من 25 دولة خصوصًا من أوروبا وأميركا الأربعاء أمام السفارة الكندية في بكين تضامنًا مع أوتاوا. والتقى سبافور الخبير في الشؤون الكورية الشمالية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرّات عدة ونظّم خصوصًا زيارات لاعب كرة السلة الأميركي السابق دينيس رودمان إلى بيونغ يونغ. وبفضل معارفه في أعلى دوائر السلطة في كوريا الشمالية كان سبافور المقيم في الصين، يلعب دور الوسيط بين أجانب وسلطات هذا البلد المعزول على الساحة الدولية.

-توقيف وانتشو: وكان توقيف مينغ وانتشو المسؤولة المالية في شركة "هواوي "الصينية العملاقة أتى بطلب من الأميركيين الذين يشتبهون بارتباطها بعملية إحتيال مصرفي ويطلبون من كندا تسليمها إليهم. وتعتبر الصين منذ البداية أنّ الأمر يتعلّق بمناورة "سياسيّة" من الولايات المتحدة وتدعو أوتاوا إلى "الإفراج فورًا" عن المسؤولة. وتنفي بكين في المقابل أنّها تستخدم الكنديّين المسجونين لديها للمقايضة. وتمثل مينغ وانتشو حتى 20 آب/ أغسطس أمام محكمة كندية في سلسلة جلسات أخيرة مكرّسة لقرار تسليمها المحتمل. وأتى الحكم على سبافور فيما ثبتت محكمة صينية الثلاثاء حكم إعدام صادرًا في حق كندي آخر هو روبرت لويد شيلينبرغ الذي دين بتهمة تهريب مخدّرات. وأوقفت مينغ وانتشو (49 عامًا) وهي إبنة مؤسّس مجموعة هواوي في الأوّل من كانون الأول/ ديسمبر 2018 في مطار فانكوفر. وتندّد الصين بوجود "دوافع سياسيّة" لدى الولايات المتّحدة المتّهمة بمحاولة القضاء على شركة تكنولوجيّة منافسة. وتعتبر "هواوي" شركة رائدة عالميًّا في تجهيزات وشبكات الجيل الخامس للإتصالات الجوّالة.

أذربيجان تتهم أرمينيا بخرق الاتفاقات بشأن قره باغ..

روسيا اليوم.. اتهمت أذربيجان أرمينيا بانتهاك الاتفاقات الثلاثية المبرمة بين الدولتين بوساطة روسيا بشأن الوضع في إقليم قره باغ المتنازع عليه بينهما. وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، أن الجانب الأرمني لم يسحب ما تبقى من قواته من الأراضي التي تعتبرها أذربيجان تابعة لها، خلافا لما جاء في البيان الثلاثي الذي صدر في العاشر من نوفمبر العام الماضي عن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان. وحملت الوزارة أرمينيا المسؤولية عن خرق البيان الثلاثي مؤخرا من خلال نشر قوات لها في مناطق تتواجد فيها وحدات من قوات حفظ السلام الروسية، بالإضافة إلى إقامة الجيش الأرمني نقاطا جديدة له قرب بلدتي مختاركند وشوشاكند، وفي شرق مقاطعتي كلبجر ولاتشين. وشدد البيان على أن الجانب الأرمني "يلجأ بشكل ممنهج إلى مثل هذه الاستفزازات لتأجيج التوترات"، مضيفا أن الجيش الأذربيجاني "سيتخذ الإجراءات المناسبة لمنع مثل هذه الحوادث"وحذر البيان من أن الجيش الأذربيجاني سيتخذ كل ما يلزم في هذا الصدد، مطالبا قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في قره باغ بموجب البيان الثلاثي بـ"وضع حد لتواجد قوات أرمنية في أراضي أذربيجان". ولم يعلق الجانب الأرمني بعد على هذا البيان. ويأتي ذلك على خلفية سلسلة حوادث إطلاق نار عبر خطوط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين. ووضع البيان الثلاثي حدا للجولة الأخيرة من الصراع العسكري في قره باغ، والتي استطاعت خلالها أذربيجان، المدعومة من تركيا، السيطرة على أجزاء واسعة من الإقليم المتنازع عليه، كانت تخضع على مدى سنوات لسيطرة الجانب الأرمني.

وزير الدفاع الأرمني: علاقاتنا العسكرية السياسية مع روسيا ترقى إلى مستوى غير مسبوق..

روسيا اليوم.. أشاد وزير دفاع أرمينيا أرشاك كارابتيان خلال لقاء جمعه في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بحالة العلاقات العسكرية السياسية بين البلدين. وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الأرمنية أن كارابتيان تحدث خلال اللقاء عن إصلاحات مكثفة تجري حاليا في القوات المسلحة الأرمنية، كما أنه شكر نظيره الروسي على الدعم الذي تقدمه موسكو ليريفان في هذا الميدان. وبحسب البيان فقد أشار الوزير الأرمني إلى أن العلاقات السياسية الروسية بين البلدين "تمر بمرحلة ترقيها إلى المستوى غير المسبوق"، إضافة إلى توصل الطرفين إلى اتفاقات مهمة عدة حول برامج تعاون مستقبلية. وذكر البيان أن كارابتيان وضع شويغو في صورة الوضع الميداني على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، مشيرا إلى أهمية الوساطة الروسية في تسوية المشكلات هناك بطرق سلمية. وأكد كارابتيان تمسك يريفان بإقامة السلام المستديم في المنطقة ومواصلة المفاوضات لتحقيق هذا الهدف، لكنها "لن تتسامح مع احتلال مناطقها الحدودية وسوف تتخذ كل الخطوات اللازمة لاستعادة سلامتها الإقليمية". كما عبر الوزير عن امتنانه لروسيا على بعثتها لحفظ السلام في إقليم قره باغ، قائلا إن جهود العسكريين الروس أسفرت عن عودة قره باغ إلى الحياة السلمية وضمان صلات الإقليم المستمرة مع أرمينيا. وأواخر سبتمبر 2020 استأنفت في إقليم قره باغ الأعمال القتالية التي جاءت امتدادا للنزاع المزمن بين الطرفين الأرمني والأذربيجاني، وأدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وبعد فشل سلسلة من محاولات وقف إطلاق النار، اتفقت أذربيجان وأرمينيا بتوسط روسيا، في ليل 9 إلى 10 نوفمبر الماضي، على الوقف التام للأعمال القتالية في المنطقة وتبادل الأسرى وجثث القتلى. كما سلمت يريفان لباكو ثلاث مناطق متاخمة لإقليم قره باغ كانت تحت سيطرة الجانب الأرمني منذ انتهاء "حرب قره باغ الأولى" أواسط تسعينيات القرن الماضي. كما شملت ترتيبات التهدئة انتشار وحدات من قوات حفظ السلام الروسية على خط التماس بين الطرفين في قره باغ وبطور "ممر لاتشين" الرابط بين قره باغ وأرمينيا.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي: علاقاتنا مع الإمارات... إستراتيجية...جماعة مسلحة تعلن تحالفها مع قوات تيغراي..الجزائر: فعل إجرامي وراء الحرائق.. والأماكن اختيرت بدقة..صدمة بالجزائر بعد إحراق شاب لاتهامه بالتورط في إشعال الحرائق.. راشد الغنوشي: سنحافظ على الاستقرار في تونس وندعم سعيد..طرابلس.. مدع عام عسكري يصدر مذكرة اعتقال لسيف الإسلام.. لابيد يرسخ «جذور اليهود» في المغرب ويدشن الممثلية الدبلوماسية.. الوفد الإسرائيلي يوقع 3 اتفاقيات ويزور معبد «بيت إيل»..

التالي

أخبار لبنان.. جيش الاحتلال: أسقطنا طائرة مسيرة لـ «حزب الله»..سلامة لا ينصاع لأوامر عون.. وإدارات الدولة تتهاوى!..العهد وحزب الله: وحدهما يعرفان ما يريدان.. لبنان على «كف» توترات «سياسية» نقّالة واللغم «الغذائي» يهدّد بـ... الانفجار الكبير.. خفايا قرار «المركزي» اللبناني «شراهة» على الإنفاق... والتهريب إلى سورية..هجوم واسع على حاكم «المركزي» اللبناني بعد قرار وقف دعم المحروقات.. أهالي ضحايا الانفجار: نحن أقوى من البرلمان... واستطعنا إلغاء الجلسة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,754,240

عدد الزوار: 7,002,428

المتواجدون الآن: 72