أخبار سوريا.. تصعيد الفرقة الرابعة يعلو فوق ضمانات الروس في درعا... بوتين يستعرض عضلاته في سوريا في اختبار لزعيم إسرائيل الجديد... تحركات أمريكية لتشكيل قوات "عربية" بالحسكة... احتجاجات ضد فصل طبيب في الشمال السوري بقرار تركي..

تاريخ الإضافة الإثنين 9 آب 2021 - 6:40 ص    عدد الزيارات 1257    التعليقات 0    القسم عربية

        


تصعيد الفرقة الرابعة يعلو فوق ضمانات الروس في درعا... نقلت مجموعتين من الميليشيات المحلية في ريف دمشق...

الشرق الاوسط.... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... تشهد مدينة درعا البلد وحي طريق السد والمخيم استنفاراً للمقاتلين المحليين فيها، بعد صدهم محاولة تقدم قوات الفرقة الرابعة منتصف ليلة الأحد، عندما حاولت قوات الفرقة الرابعة التقدم من منطقة سجنة إلى نقطة الكازية الخط الفاصل بين المناطق المحاصرة في درعا البلد ومناطق انتشار قوات النظام السوري، بالتزامن مع قصف مكثف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على المدينة، وذلك رغم التطمينات الروسية خلال الأيام القليلة الماضية بإنهاء التصعيد العسكري في درعا. وقال الناشط عثمان المسالمة من داخل مدينة درعا البلد لـ «الشرق الأوسط»، إن اللجنة المركزية للتفاوض في درعا البلد تستعد لعقد اجتماع يوم الأحد (أمس)، مع وفد روسي جديد وصل إلى محافظة درعا، تابع لهيئة الأركان الروسية في مدينة درعا، موضحاً أن قوات الفرقة الرابعة لم تلتزم بأي اتفاق وأي مفاوضات جرت في مدينة درعا البلد مؤخراً، رغم تدخل الجانب الروسي، ودائماً تسعى إلى تعطيل أي اتفاق. وقال إنها قصفت مساء السبت، منزل أبو شريف المحاميد، عضو اللجنة المركزية في مدينة درعا البلد، بعدد من قذائف المدفعية ما أدى إلى تدميره، وهو المكان الذي كان من المقرر أن يتم فيه اجتماع الجانب الروسي مع اللجنة المركزية يوم الأحد (أمس)، وذلك لزيادة الضغط على أعضاء اللجنة للقبول بشروط الفرقة الرابعة، وتوجيه رسائل للجانب الروسي بعدم قدرتهم على كبح المشروع الإيراني في جنوب سوريا، بحسب تعبيره. وأشار الى أن أزمات معيشية وإنسانية تعصف بسكان مدينة درعا البلد، تمثلت بإعلان الفرن الوحيد في المدينة عدم قدرته على إنتاج مادة الخبز بعد نفاد كامل مخصصات الطحين فيه، فضلًا عن عدم توافر النقاط والمستلزمات الطبية والأدوية، خصوصاً بعد أن قصفت قوات الفرقة الرابعة النقطة الطبية الوحيدة في المدينة، إضافة إلى انقطاع الكهرباء ومياه الشرب ودخول المواد الغذائية، منذ أن بدأت قوات النظام السوري بالتصعيد العسكري على مدينة درعا البلد والمناطق المحيطة بها، في نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي، والذي أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من هذه المناطق، وبقاء الكثير من العائلات التي رفضت الخروج. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مواصلة قصف قوات النظام والفرقة الرابعة بالأسلحة الثقيلة، درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، ومنطقة العجمي ومحيط الري شرق المزيريب وأطراف طفس الغربية. ويأتي ذلك، للضغط على أهالي ووجهاء درعا للرضوخ إلى مطالب قوات النظام، في ظل الاجتماعات اليومية بين اللجان المركزية ولجنة عشائر حوران واللجنة الأمنية برعاية وفد روسي. وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن الفرقة الرابعة سحبت العشرات من عناصرها من مدينة درعا نحو العاصمة دمشق، وأن أكثر من 45 سيارة عسكرية لقوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة، خرجت من حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، محملة بالعناصر، وسلكت طريق العاصمة دمشق، وأن عدداً من السيارات حمل أدوات منزلية تمت سرقتها من منازل المدنيين بعد مداهمتها من قبل الفرقة في مدينة درعا. ورجّح ناشطون أن يكون هذا الانسحاب عملية "تبديل للعناصر" المتواجدة في درعا، نظراً لعدم انسحاب جميع المجموعات، واستمرار عمليات القصف والتصعيد في مدينة درعا البلد والمناطق المحيطة بها، وسط الحديث عن إخلاء مجموعات تابعة للفرقة الرابعة مواقعها في حلب وحماة مؤخراً ونقلهم الى درعا. وقالت شبكة صوت العاصمة المهتمة بنقل الأخبار المحلية في دمشق وريفها، إن الفرقة الرابعة نقلت خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعتين من الميليشيات المحلية التابعة لها والعاملة في قرى وادي بردى بريف دمشق، إلى خطوط المواجهة في محافظة درعا، وأن مكتب أمن الفرقة الرابعة عقد اجتماعاً بين ضباط في مكتب أمن الفرقة الرابعة، و«داني شيبوني» و«محمود بحبوح»، القياديين في صفوف الميليشيات المحلية في وادي بردى، بهدف تجهيز مجموعات من عناصرها لنقلهم تباعاً إلى درعا جنوب سوريا. وأرسلت هذه المجموعات 50 عنصراً من أبناء المنطقة، معظمهم ينحدرون من قرى «كفير الزيت» و«دير مقرن» و«دير قانون». وبحسب الموقع، فإن الفرقة الرابعة زجّت عناصر تسويات وادي بردى، على خطوط المواجهة الأولى في محيط درعا البلد، التي تشهد حملة عسكرية وحصاراً منذ أكثر من شهر، وأن عدداً من عناصر التسويات المنحدرين من قرية “دير قانون”، فرّوا من نقاط تمركزهم في درعا بعد ساعات على وصولهم، موضحاً أنهم عادوا إلى قريتهم قبل أن يتواروا عن الأنظار. ونقلت الفرقة الرابعة نهاية يوليو (تموز) الفائت، مجموعة تضم نحو 50 من عناصر التسويات من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، المنضمين في صفوف الدفاع الوطني، إلى محيط مدينة درعا للمشاركة بالمعارك الدائرة في المنطقة إلى جانب «قوات الغيث» التابعة للفرقة الرابعة، وذلك بناءً على تعليمات وجّهها العميد «دمر سليمان» المسؤول عن الملف العسكري لمدينة حرستا. كما انتشرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، منشورات ورقية وعشرات العبارات المناهضة للنظام السوري على جدران بلدة الهامة في ريف دمشق، وحي «الوادي» على أطرافها، تحمل عبارات التضامن مع محافظة درعا التي تشهد حملة عسكرية في الآونة الأخيرة. وأن قيادة الفوج 101 التابع للحرس الجمهوري، أصدرت تعليمات للعناصر المحلية التابعة لها في بلدة الهامة، لاستنفار كافة العناصر في أحياء البلدة، وتسير دوريات ليلية فيها، لمنع انتشار هذه المظاهر. واستقدمت قوات النظام السوري تعزيزات كبيرة إلى مدينة درعا منذ أواخر شهر يوليو الماضي، شهدت بعدها مدينة درعا البلد وطريق السد والمخيم، عمليات تصعيد عسكرية وسط تهديدات الفرقة الرابعة باقتحام هذه المناطق دون التوصل لأي اتفاق أو حلول سلمية ينهي التصعيد على درعا على الرغم من جميع الوعود الروسية، بسبب إصرار الفرقة الرابعة واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا على مطالبها من المنطقة، بتهجير جميع المقاتلين المحليين في درعا البلد، ونشر نقاط وحواجز للفرقة الرابعة، وتفتيش جميع المنازل، وتسليم كامل السلاح الموجود في المدينة، واعتقال الرافضين للتهجير والتسوية.

بوتين يستعرض عضلاته في سوريا في اختبار لزعيم إسرائيل الجديد... الهدف انتزاع تعهدات من بنيت بالتنسيق مع الروس

لندن: «الشرق الأوسط»... تسعى روسيا إلى استغلال تغيير الحكومة في إسرائيل، لتأكيد بعض السيطرة على العمليات العسكرية ضد أهداف على أراضي حليفتها سوريا. فحتى الآن، أبقى الكرملين على التحول، خطابياً في الغالب، غير راغب في المخاطرة بمواجهة عسكرية مع إسرائيل. لكن بعد سنوات من التسامح مع الضربات الإسرائيلية في سوريا في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، فإن موسكو تبدو حريصة على فعل المزيد لدعم الرئيس السوري بشار الأسد بحكومة جديدة في القدس، حسب تقرير لـ«بلومبرغ». تقول الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط إلينا سوبونينا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «غير ملزم بأي تفاهمات سابقة» مع نتنياهو، وتضيف أن روسيا تريد من إسرائيل تقييد ضرباتها في سوريا «وتنسيق الجهود ضد الجماعات الإرهابية». من الواضح أن من شأن علاقة أكثر توتراً أن تهدد بإشعال التوترات السياسية بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، الذي خلف نتنياهو في يونيو (حزيران). وقد زادت ثقة روسيا في مكانتها في الشرق الأوسط، منذ التدخل العسكري عام 2015 لدعم الأسد ضد معارضيه، وفي حين أن إسرائيل تمنح موسكو بشكل روتيني إشعاراً قصيراً بالضربات لتجنب إلحاق الضرر بالعاملين الروس في سوريا، فإنها لا تسعى للحصول على إذن للقيام بأعمال عسكرية. وذكر شخص مقرب من وزارة الدفاع في موسكو، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لسرّية الأمر، أن روسيا قد تكثف تدريب أطقم الدفاع الجوي السورية، للحد من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الميليشيات المدعومة من إيران. وقال شخص آخر في موسكو مطّلع على الأمر، إن الهدف هو انتزاع تعهدات من بنيت لتنسيق الإجراءات الإسرائيلية مع الجيش الروسي. وقد حدث أن اشتبكت الدولتان بشأن سوريا من قبل. ففي عام 2018 وعلى الرغم من الاعتراف بأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة روسية، أسفرت عن مقتل 15 جندياً، فقد ألقى بوتين باللوم على إسرائيل في الحادث لأن طائراته كانت تهاجم أهدافاً في سوريا في ذلك الوقت. رداً على ذلك، نقلت روسيا أنظمة متقدمة مضادة للطائرات إلى سوريا. وليس هناك ما يشير إلى أن مهام إسرائيلية تتعرض للعراقيل الآن، فبينما زعمت وزارة الدفاع في موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي السورية التي قدمتها روسيا، أحبطت ثلاث هجمات إسرائيلية، مؤخراً، ردت إسرائيل ومصادر أخرى بأن هذا غير صحيح. وقال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: «سنواصل قصف الأهداف الإيرانية في سوريا»، مضيفاً أن هذا كان أحد إنجازات إسرائيل ضد إيران في السنوات الأخيرة ولن نتراجع عنها. وتسببت المزاعم الروسية في انتقادات من معارضي بنيت، بسبب تنفيذه اتفاقاً غير رسمي مع روسيا، يسمح للدولة العبرية، بضرب الميليشيات في سوريا مع تجنب الصراع مع قوات الأسد. وقد رفض متحدثون باسم رئيس الوزراء ووزارة الدفاع الإسرائيلية، التعليق، بينما قال السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن تغيير الحكومة «لن يكون له أي تأثير على علاقاتنا». في السياق، قال بنشاس غولدشميت، الحاخام الأكبر لموسكو، وهو أيضاً رئيس مؤتمر الحاخامات الأوروبيين الذي لديه اتصالات في كلا البلدين، إن التوصل إلى اتفاقات سيكون تحدياً إلى أن يبني رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد علاقات شخصية مع بوتين. وتحادث بنيت وبوتين لأول مرة، بعد ثلاثة أسابيع من توليه رئاسة الوزراء، ولم يحددا موعداً للاجتماع بعد، علماً بأن نتنياهو، أجرى 13 مكالمة هاتفية والتقى ثلاث مرات مع بوتين خلال العامين الأخيرين له في منصبه، حسب موقع الكرملين على الإنترنت. من جهته، استغلّ حزب الليكود المعارض الذي يتزعمه نتنياهو، الجدل الدائر، قائلاً إنه إذا كانت التقارير عن الجهود الروسية للحد من الإجراءات الإسرائيلية في سوريا صحيحة، «فإن الحكومة الفاشلة خسرت رصيداً استراتيجياً آخر كانت تتمتع به إسرائيل خلال حكومة نتنياهو». غير أن الدبلوماسي الروسي السابق الذي يرأس مركز أوروبا والشرق الأوسط الذي تموّله الدولة في موسكو، ألكسندر شوميلين، رأى أن التقارير الأخيرة في سوريا، «تتعلق بضغوط واهية على إسرائيل وليست خطوات حقيقية»، مشدداً على «أننا يمكن أن نتحرك في هذا الاتجاه. ومع ذلك، لا يوجد احتمال لأي مواجهة جدية مع الإسرائيليين». وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا، تسفي ماجن، الذي يعمل الآن باحثاً في معهد دراسات الأمن القومي، إن روسيا ستضطر لإخبار إسرائيل ما إذا كانت تريد إنهاء الاتفاق غير الرسمي. و«المحصلة النهائية هي أنه لم يتغير شيء. فروسيا تدرك أنها إذا أجرت التغيير بالقوة، فإن إسرائيل ستردّ بقوة».

مصادر لأورينت تكشف عن تحركات أمريكية لتشكيل قوات "عربية" بالحسكة

أورينت نت - مصطفى محمد... شهدت مناطق في ريفي الحسكة الشرقي والجنوبي، مؤخّراً تحركات من جانب قوات التحالف الدولي، بهدف تشكيل قوة عسكرية منفصلة عن مليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وكشف مصدر محلي لـ"أورينت نت"، عن إجراء وفد من التحالف برفقة عدد من المترجمين العراقيين جولات على وجهاء عشائر في عدد من قرى منطقتي القحطانية واليعربية، بهدف الترويج للتشكيل الجديد المدعوم من التحالف. ورجّح المصدر، أن تكون مهمة القوة الجديدة هي حراسة الحدود السورية- العراقية، لافتاً إلى إثارة هذه الأنباء مخاوف لدى ميليشيا "قسد". ولم يجزم المصدر بطبيعة مهمة القوة، نظراً لشح الأنباء، مشيراً إلى الأنباء حول رغبة الولايات المتحدة الانسحاب من المنطقة، وقال: "هناك توجه انسحابي من المنطقة عموماً، وهذا ما يحمل على الاعتقاد بأن مهمة القوة حراسة الحدود، ومنع تنقل خلايا عناصر تنظيم الدولة على جانبي الحدود". ويعود الحديث عن حاجة الولايات المتحدة في الشرق السوري إلى تشكيل قوات عربية على خلفية طبيعة المنطقة التي تقطنها غالبية عشائرية، مع ما يبدو انكفاء أمريكياً في المنقطة. وتعليقاً، يرى القيادي العسكري العقيد عبد الجبار العكيدي، أنه بات من الواضح أن المزاج السائد في أمريكا، هو مع الاكتفاء بعدد قليل من القوات في منطقة الشرق الأوسط، وسوريا من ضمن دول المنطقة بطبيعة الحال، ويشير إلى تصريحات مسؤولة "مسد" إلهام أحمد، قبل أيام، التي تحدثت فيها عن احتمالية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. ويضيف العكيدي لـ"أورينت نت"، أنه من غير الواضح بعد مسألة انسحاب الولايات المتحدة من سوريا وحتى من العراق، رغم الإعلان عن انتهاء المهمة الأمريكية في العراق، ويعرب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لن تسحب كامل قواتها من سوريا، لتترك المكان لخصومها (روسيا، وإيران)، وخاصة أن الوجود الأمريكي غير مكلف مادياً أو بشرياً. ويستدرك العكيدي قائلاً: "لكن الملاحظ وجود حالة عدم رضا على سلوك "قسد"، فمنذ تشكيلها وهي تثبت فشلها في إدارة المنطقة، وكذلك في تحقيق قبول شعبي، وما زالت مصرة على الارتباط بحزب العمال الكردستاني". ولذلك، وفق القيادي، من غير المستبعد أن تتوجه الولايات المتحدة إلى استمالة العشائر العربية في سوريا التي تشكل امتداداً للعشائر العراقية، بهدف ضبط أمن الحدود العراقية- السورية، التي تشكل المليشيات الموالية لإيران من الجانب العراقي التهديد الأكبر له، مختتماً بقوله: "لا يستطيع الوقوف في وجه الميليشيات هذه إلا العشائر الذين يشكلون غالبية سكان المنطقة". وعلى النسق ذاته، يقول الكاتب والمحلل السياسي فراس علاوي من دير الزور، إن سياسة الولايات المتحدة المتعلقة بالانسحاب التدريجي من المنطقة وإعادة التموضع، وتخفيض حجم الوجود العسكري إلى الحدود الدنيا، يحتّم عليها تشكيل قوات رديفة. ويضيف لـ"أورينت نت"، أن القوات الأمريكية في شرق الفرات تحتاج لقوات مستقرة، بعيداً عن تجربة "قسد" القلقة إلى حد بعيد، والواضح أن هناك خشية من واشنطن من أن تشكل الحالة العشائرية الموجودة في سوريا والعراق كتلة واحدة، من شأنها تهديد "قسد" في حال حدث انسحاب أمريكي فعلي. وبذلك، يضمن تشكيل قوة عربية من أبناء المنطقة للولايات المتحدة استقرار المنطقة، حسب علاوي، الذي أضاف: أن "فكرة حرس حدود قد تكون ملائمة للأمريكان، لأجل تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل بعدم ظهور تنظيم داعش مجدداً". ووفق مصادر متطابقة، تشهد الحدود العراقية- السورية، وتحديداً عند المنطقة المقابلة لريف الحسكة الجنوبي زيادة في تحركات خلايا التنظيم، بسبب وعورة المنطقة وحاجتها لعدد كبير من القوات. وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستنهي مهمتها القتالية في العراق مع حلول نهاية العام الجاري، مع استمرار عدد من قواتها لتولي مهام تدريب الجيش العراقي وإمداده بالاستشارات العسكرية.

مسؤول في غرفة صناعة دمشق يكشف سبب "الهجرة الخيالية" من الصناعيين السوريين إلى مصر..

روسيا اليوم.. قال رئيس قطاع النسيج بغرفة صناعة دمشق وريفها، مهند دعدوش، إنه منذ عام حتى الآن شهدت سوريا هجرة خيالية من الصناعيين "الذين لا يمكن تعويضهم" نحو مصر نتيجة الصعوبات التي يعانون منها. وأضاف دعدوش ضمن برنامج عبر إذاعة ميلودي: "إن الحكومة (السورية) السابقة لم تتخذ قرارات تضر بالصناعيين، وإنما كان هناك ضغط كبير عليهم عبر الجمارك ووزارة المالية والتأمينات الاجتماعية، ضمن الظروف الصعبة التي يمرون بها". ولفت دعدوش إلى أنه منذ عام حتى الآن شهدت سوريا هجرة خيالية من الصناعيين الذين لا يمكن تعويضهم نحو مصر، نتيجة الصعوبات التي يعانون منها كعدم قدرتهم على توفير الطاقة وعدم امتلاك المواطن الدخل المناسب للشراء وتصريف المنتجات، بالإضافة إلى بعض الترتيبات المتعلقة بالتصدي،ر ما أدى إلى عدم تحمل الصناعي لهذا الوضع ولجوئه للهجرة. وأشار دعدوش إلى التسهيلات الواجب توفيرها عبر الحكومة القادمة، وهي "تأمين الطاقة الكهربائية والمازوت، لأن انعدامهما رتب على الصناعيين تكلفة مرتفعة وضغطا نفسيا"، منوها بأن "هناك مصانع اعتمدت الطاقة البديلة لتوفير جزء من المازوت، لكن الصناعي ليس مليونيرا، ولو أنه بقيت لديه نقود لما لجأ إلى الهجرة". وأوضح دعدوش أن "الزبون الأجنبي حتى الآن يعاني من صعوبة حصوله على الفيزا بسبب الإجراءات غير الواضحة، ونحن كغرغة صناعة بذلنا جهدا من أجل إجراء فحص "pcr" للأجنبي بزمن معين، مثل باقي البلدان، ولكن سوريا لم تنجح بذلك".

اتفاق أردني سوري يسمح للمقيمين السوريين في السعودية والخليج بالمرور عبر "نصيب ـ جابر"..

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة الداخلية السورية أن السوريين المقيمين في السعودية ودول الخليج يمكنهم المرور عبر معبر نصيب ـ جابر، بشروط وبدءا من اليوم. وأوضحت الوزارة عبر صفحتها في "فيسبوك" أنه سيُسمح للسوريين "المقيمين في السعودية ودول الخليج والذين دخلوا إلى سوريا بالمرور ترانزيت عبر معبري نصيب - جابر إلى دول الخليج شريطة وجود إقامة في دول الخليج والالتزام بالتعليمات الصحية بخصوص فيروس كورونا (شهادة مطعوم - وتحليل pcr). وأشارت الوزارة إلى أن ذلك الاتفاق جاء بالتنسيق بين ضابط الارتباط في معبر نصيب مع ضابط الارتباط في معبر جابر الأردني. يذكر أن المعبر وهو الشريان الرئيسي لسوريا إلى دول الخليج، تعرض للإغلاق عدة مرات بعد الأزمة المستمرة في البلاد منذ 2011، كما أغلق بتأثير جائحة كورونا، وفي 29 من الشهر الماضي أعلنت وزارة الداخلية الأردنية إعادة التشغيل الكامل للمعبر، إلا أنه عاد ليتوقف بتأثير الأحداث التي تشهدها مدينة درعا، قبل أن يعود قبل يومين إلى الوضع الطبيعي.

احتجاجات ضد فصل طبيب في الشمال السوري بقرار تركي... لم تتم العودة للنقابة أو لرئيس الأطباء السوريين

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... شهدت مدينة مارع شمال حلب «خاضعة للنفوذ التركي والفصائل الموالية لتركيا»، مظاهرة شعبية حاشدة شارك فيها عدد كبير من الأطباء والناشطين والمدنيين، أمام مشفى مارع الوطني، احتجاجاً على القرار الصادر عن إدارة مشفى مارع ورئيس الأطباء التركي، بفصل الطبيب عثمان حجاوي من عمله في المشفى، ومنعه من ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة. وطالب المحتجون، بإلغاء القرار الذي استند لقضية شخصية، مطالبين، بإعادة الطبيب إلى عمله في أسرع وقت، وهددوا باستمرار المظاهرات والاحتجاجات استنكاراً على القرار الذي وصفوه بالتعسفي. وقال مصدر طبي خاص في مشفى مارع بريف حلب لـ«الشرق الأوسط»، إن إدارة مشفى مارع فصلت يوم السبت، الدكتور حجاوي، على خلفية وقوفه إلى جانب الطبيب رافعي العلوان، بعد تعرضه للإهانة من قبل ممرض تركي يدعى علي رضا يعمل في طاقم المشفى. وأضاف، أن قرار الفصل، تم بتوقيع من رئيس الأطباء في المشفى ويدعى (Erol TEKÇE)، وإدارة المشفى، بينما لم يتم التوقيع على القرار من قبل رئيس الأطباء السوريين، باعتباره المسؤول عن ذلك، فيما نص القرار على منع الطبيب حجاوي، من مزاولة عمله في عموم المشافي الموجودة بالشمال السوري، سواء التركية أو المدعومة من قبل المنظمات الإنسانية. من جهتها، أكدت «نقابة أطباء حلب الحرة»، أن قرار فصل الدكتور عثمان حجاوي، من مشفى مارع، لم يستند إلى أي سبب قانوني أو إداري، معتبرة أنه «فصل تعسفي»، في وقت أعلن عدد من أطباء المشفى، تضامنهم مع زميلهم ضد القرار، مطالبين إدارة المشفى بالتراجع عن القرار المذكور. وفي بيان للنقابة، طالبت بالتراجع عن القرار التعسفي، «وأن يعاد الاعتبار للطبيب المفصول»، ورأت تشكيل لجنة من مجلس النقابة لزيارة المشفى والوقوف على الموضوع والإسراع في حله. كما طالبت النقابة بألا يتكرر هذا الأمر في أي من مشافي الشمال السوري المحرر، إلا بوجود سبب قانوني، والرجوع للنقابة قبل صدور القرار، حرصاً على أي طبيب يعمل في هذه المناطق، في ظروف هي الأخطر في العالم، والسعي إلى المحافظة على الكوادر الطبية والدفاع عن حقوقها، واعتبارها رمزاً من رموز البقاء والصمود في هذه المناطق. في الأثناء أصدر عدد من الأطباء العاملين في مشفى مدينة مارع، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه اعتراضهم على الفصل التعسفي للدكتور عثمان حجاوي، وقدموا اعتراضهم على عدة نقاط تضمنها بيان إدارة المشفى. في شأن آخر، قُتل أربعة أطفال من عائلة واحدة بقصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها، مساء (السبت)، على منطقة شمال غربي البلاد، تضم آخر معقل لفصائل المعارضة السورية المسلحة، وأبرزها (هيئة تحرير الشام)، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وناشطون (الأحد). وقال المرصد: إنه «قُتل أربعة أطفال جميعهم من عائلة واحدة إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة لمنازل المدنيين في بلدة قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي»، بمحاذاة محافظة إدلب، بالإضافة إلى إصابة 5 مدنيين آخرين بجروح خطيرة وحروق بليغة، وقد عملت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على إنقاذهم وانتشالهم من تحت الأنقاض وإسعافهم إلى المشافي. وقال ناشطون إن قذائف المدفعية التي استهدفت المكان «هي قذائف فوسفورية محرمة دولياً»، مصدر إطلاقها معسكر جورين في سهل الغاب، الذي يعد أكبر تجمع عسكري لقوات النظام في تلك المنطقة، ويضم راجمات صواريخ وعدداً كبيراً من الدبابات والمدافع الثقيلة، بالإضافة إلى انتشار قواعد صواريخ بمحيطه تعمل على استهداف أي حركة لمدنيين ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في أقصى الريف الغربي والشمالي لمحافظة حماة.

 



السابق

أخبار لبنان..«الانتظار القاتل»: هل يريد عون حكومة أم لا؟.... 48 ساعة حاسمة حكومياً؟...عون يريد الإمساك بالحكومة... والوزارات الخدمية...قبائل لبنان والفاشيّة الجديدة... إحراق حسينية ورايات عاشورائية في علي النهري والدولة لم تتحرك!...المطران عودة: المطلوب "عملية إنقاذ ضرورية"..."تعبنا من الحرب والدمار"... دعوة من الراعي للجيش اللبنانيّ!.. يديعوت أحرونوت: يريد حزب الله أن يظهر كأنه "حامي لبنان".. الجيش الإسرائيلي يواصل تأهبه مع لبنان في انتظار القرار السياسي... إيران و«حزب الله» يختبران بايدن وبنيت...

التالي

أخبار العراق.. «الحشد» يعلن استنساخ نموذج «الحرس الثوري» في العراق...مبعوثون من الكاظمي يسلمون دعوات إلى «قمة الجوار الإقليمي»... محاولة اغتيال أحد قادة التظاهرات في العراق.. أحزاب بغداد تضيق الخناق على الصدر «المقاطع»...

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023....

 الإثنين 27 أيار 2024 - 6:13 م

تقييم المجهود الحربي الحوثي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.... معهد واشنطن..بواسطة مايكل نايتس Al… تتمة »

عدد الزيارات: 158,710,794

عدد الزوار: 7,110,013

المتواجدون الآن: 125