أخبار العراق.. أعلنت السلطات العراقية اعتقال قائد ميليشيات الحشد الشعبي في الأنبار "وفق القانون"... تعزيزات عسكرية تصل المنطقة الخضراء في بغداد...قتيلان و150 مصاباً في احتجاجات بغداد... الاحتجاجات تعيد طرح إمكان تأجيل الانتخابات في العراق..

تاريخ الإضافة الخميس 27 أيار 2021 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1709    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد توتر بالمنطقة الخضراء.. تأكيدات باستمرار اعتقال مصلح...

أعلنت السلطات العراقية اعتقال قائد ميليشيات الحشد الشعبي في الأنبار "وفق القانون"...

دبي - العربية.نت... نفى قاسم الأعرجي مستشار الأمن الوطني العراقي, ما تردد عن الإفراج عن قائد ميليشيات الحشد في الأنبار قاسم مصلح. وأكد قاسم الأعرجي أن الموقوف في عهدة العمليات المشتركة وأنه تم تشكيل لجنة تحقيق تتألف من أجهزة الأمن والاستخبارات والأمن الوطني والعمليات المشتركة لتتولى التحقيق معه ثم يبقى للقضاء الكلمة الفصل. وكان الهدوء خيم على العاصمة العراقية بغداد بعد ساعات من التوتر خاصة في المنطقة الخضراء في أعقاب القبض على قائد ميليشيا الحشد بالأنبار قاسم مصلح، ما دفع ميليشيا الحشد الى الانتشار والسيطرة على بعض مداخل المنطقة الخضراء، قبل ان تنسحب منها لاحقا. وكان مسؤول رفيع نفى لـ"العربية" و"الحدث" إطلاق سراح مصلح، مؤكدا انه إنه ما زال محتجزا لدى العمليات المشتركة. وكان نواب مقربون من الحشد الشعبي قالوا في تغريدات لهم إنه تم إطلاق سراح قائد ميليشيا الحشد في الأنبار. وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن تشكيل لجنة تحقيق في الاتهامات المنسوبة للقيادي مصلح وذلك قبل ترأسه اجتماعاً لمجلس للأمن الوطني لبحث المستجدات الأمنية. كما وجه الكاظمي بالتحقيق فيما حدث من قبل مجموعات مسلحة اعتراضا على الاعتقال، حيث وصف الأمر بـ "الانتهاك الخطير للغاية للدستور" وشدد الكاظمي في بيان صحفي أن مسؤولية الحكومة هي حماية الوطن وعدم تعريض أمنه لمغامرات، داعيا الجميع لتغليب مصلحة الوطن. وأضاف: هذه ليست حكومة انتقامية ولا حكومة تصفيات سياسية. وقال الكاظمي إن العراق يمر بمرحلة حساسة وهذه الحكومة تشكلت بهدف معالجة التحديات التي مر بها البلد نتيجة التراكمات الطويلة وكادت ان تذهب بالوضع الى تدهور خطير. وأضاف أن التحركات التي قامت بها مجموعات مسلحة في بغداد اليوم تعد انتهاكاً خطيراً للنظام والقانون وللدستور، مشيرا إلى أن هناك من يحاول خلق أزمات أمنية وسياسية لغرض التنافس الانتخابي أو عرقلة الانتخابات. ولفت الكاظمي إلى أن حكومته عملت بقوة وإخلاص لتفكيك الأزمات المتراكمة المتوارثة من الحكومات السابقة التي تحتاج إلى المزيد من الوقت لتفكيكها والتعامل معها لخدمة الشعب العراقي. وفي وقت سابق، أعلنت السلطات العراقية اعتقال قائد ميليشيات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح، وأوضحت خلية الإعلام الأمني في العراق أن الاعتقال تم بعد مراقبة مصلح لمدة 3 أيام، مؤكدة أن الاعتقال تم وفق القانون. وأَغلقت قوات الأمن العراقية مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، عقب اعتقال قائد ميليشيا الحشد بالأنبار. وقالت مصادر أمنية عراقية إن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي رفض إطلاق سراح قاسم مصلح مؤكدا أن القضية متعلقة بالقضاء العراقي. وأظهرت لقطات، تعزيزات أمنية للجيش العراقي من خلال تواجد الدبابات في محيط المنطقة الخضراء، وذلك بعد محاولات من عناصر ميليشيا الحشد اقتحامها. وقالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للعراق، جينين هينيس بلاسخارت في تغريدة لها على موقع تويتر إن أي استعراض للقوة هو أمر يضعف الدولة العراقية، وذلك تعليقا على محاولات ميليشيا الحشد دخول المنطقة الخضراء عقب اعتقال القائد بالميليشيا قاسم مصلح . وأشارت إلى ضرورة احترام مؤسسات الدولة العراقية، كما أكدت أنه لا أحد فوق القانون. بدوره، أكد رئيس تيار الحكمة بالعراق عمار الحكيم على أهمية احترام قرارات القضاء وقال في تغريدة له على تويتر إن كل العراقيين سواء في معيار المساءلة القانونية ويجب إحترام قرارات مؤسسات الدولة وعلى رأسها السلطة القضائية وأضاف أن التفريط بهيبة الدولة يعرض حاضر البلاد ومستقبلها للخطر ويشوه صورتها أمام الرأي العام العالمي... بالمقابل ، قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي في تغريدة على تويتر إن اعتقال قيادي في ميليشيات الحشد العراقية تهدف لخلط الأوراق، ووَصَفها بالمحاولة لإرباك الوضع الأمني.. كما أشار إلى أن عملية الاعتقال تهدف لإلغاء الانتخابات في العراق . من جهته اعتبر القيادي في ميليشيا سيد الشهداء التابعة لحزب الله العراقي أبو آلاء الولائي، اعتبر اعتقال القيادي في ميليشيا الحشد بـالعمل الاستفزازي.

من هو قاسم مصلح

قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، من سكان كربلاء، متهم بالطائفية والمجاهرة بولائه لإيران، يعمل على تهريب النفط والأموال والإتجار بالبشر والمخدرات وتهريب السلاح والصواريخ الإيرانية إلى سوريا. كان آمر لواء علي الأكبر التابع لحشد للمرجعية الدينة في النجف، طرد جراء مخالفاته والشكاوي ضده وتم إعادته بأمر من أبو مهدي المهندس قائدا لعمليات الأنبار للحشد. متهم مع أخيه بقضية اغتيال الناشطين فاهم الطائي وإيهاب الوزني كما أنه متهم بقتل المتظاهرين والناشطين في البصرة.

العراق يعتقل قيادياً في «الحشد» بتهمة قصف «عين الأسد»... مسلحون ينتشرون في المنطقة الخضراء ببغداد للمطالبة بالإفراج عنه

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط».... قال الجيش العراقي إن قوات الأمن ألقت القبض، أمس (الأربعاء)، على قاسم مصلح القيادي في فصائل «الحشد الشعبي» بموجب قانون مكافحة الإرهاب، في خطوة ذكرت مصادر أمنية أنها مرتبطة بهجمات على قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية في محافظة الأنبار غرب العراق، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز». وأضاف الجيش، في بيان: «وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب نفذت قوة أمنية فجر اليوم (أمس) عملية إلقاء القبض على المتهم قاسم محمود كريم مصلح، وجارٍ التحقيق معه من قبل لجنة تحقيقية مشتركة في التهم الجنائية المنسوبة إليه وفق السياقات القانونية». وقال مصدران أمنيان مطلعان لـ«رويترز» إن مصلح اعتقل في بغداد لضلوعه في عدة هجمات، منها هجمات في الآونة الأخيرة على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى. ومصلح هو قائد عمليات الأنبار في قوات «الحشد الشعبي»، التي تتشكل في معظمها من فصائل شيعية تدعمها إيران. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي نسخة من أمر القبض على مصلح، وأكدت صحته المصادر الأمنية التي ذكرت أنه اعتقل بموجب قانون مكافحة الإرهاب، دون أن تذكر مزيداً من المعلومات. وتعرضت القاعدة الجوية لهجمات 4 مرات على الأقل هذا الشهر باستخدام صواريخ ومنظومة مراقبة جوية. ونقلت «رويترز» عن مصدر أمني إن اعتقال مصلح أعقبه توجه سيارات يستقلها مسلحون مجهولون إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، التي تضم سفارات أجنبية ومباني حكومية، في استعراض للقوة. وذكر المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن استعراض القوة هذا استمر لنصف ساعة فحسب، قبل انسحاب المسلحين. وبدا أن تحرك المسلحين هدفه الضغط على قوات الأمن للإفراج عن القيادي «الحشدي». ومنعت قوات الأمن مراسل «رويترز» عندما حاول دخول المنطقة الخضراء بسيارة، وقال المراسل إن الأمن طلب منه المغادرة، مضيفاً أن هناك تعزيزات أمنية في المنطقة. وذكر مراسل آخر لـ«رويترز» أن عشرات من أفراد قوات «الحشد الشعبي» تسيطر على أحد مداخل المنطقة الخضراء ولا تسمح لأحد بالدخول. وفي أعقاب ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد منع تحرك الأرتال العسكرية لقوات الجيش والشرطة و«الحشد الشعبي» في شوارع العاصمة العراقية. وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أوردته وكالة الأنباء الألمانية، أنه تقرر منع دخول الأرتال المسلحة التابعة للجيش والشرطة و«الحشد» والأرتال التي تزيد عن مركبتين إلى شوارع بغداد. من جانبه، دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس إلى عدم إضعاف العراق و«التكالب عليه». وقال في تغريدة له عبر «تويتر»: «إضعاف العراق ممنوع وحرام، فلا تتكالبوا عليه وانصروا وطنكم ولا تخذلوه». ونفذت فصائل قوية متحالفة مع إيران في العراق هجمات على أهداف أميركية في البلاد. ولم تسفر معظم هذه الهجمات عن سقوط ضحايا، لكنها شكلت ضغوطاً على القوات الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة في الأيام الأولى من حكم الرئيس جو بايدن.

تعزيزات عسكرية تصل المنطقة الخضراء في بغداد

المصدر: RT.... أفاد مراسلنا في العراق، اليوم الأربعاء، بأن الحكومة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الخضراء الحكومية على خلفية التوتر مع الحشد الشعبي. وقال مراسل RT، إن "عجلات ومدرعات عسكرية وصلت إلى المنطقة الخضراء حيث مقر رئيس الحكومة والبعثات الدبلوماسية ومجلسي الوزراء والنواب، الإضافة إلى رئاسة الجمهورية". وأضاف: "شوهدت مدرعات عسكرية وصلت إلى المنطقة الخضراء، وتعزيزات أمنية بالقرب من مكتب رئيس الحكومة في منطقة العلاوي". وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسلنا في العراق، بأن الحشد الشعبي يطوق المنطقة الخضراء الحكومية في بغداد ويسيطر على بوابات الدخول والخروج فيها. وأفاد مصدر في هيئة الحشد الشعبي، بأن أمن الحشد سيتسلم القيادي المعتقل قاسم مصلح، مع استمرار التحقيقات معه من قبل لجنة مشتركة. وأعلن مصدر أمني عراقي، في وقت سابق اعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد الشعبي قاسم مصلح من قبل قوة "خاصة". يذكر أن قاسم مصلح يعد من القيادات البارزة في الحشد الشعبي، وكان مقربا من نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

الأمن العراقي يلقي القبض على داعشيتين في كركوك

لديهما أخوين قياديين ضمن العصابات الإرهابية

الجريدة...المصدرDPA... تمكن جهاز الاستخبارات العراقي من إلقاء القبض على إرهابيتين شقيقتين عملتا بما يسمى ديوان الحسبة بتنظبم داعش في كركوك 250 كم شمالي بغداد. وقالت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الإرهابيتين مطلوبتان وفق أحكام قانون الإرهاب لانتمائهما لعصابات داعش بما يسمى ديوان الحسبة ضمن قاطع كركوك. وذكرت أن «الشقيقتين اعترفتا خلال التحقيقات الأولية بانتمائهما لتنظيم لداعش، فضلا عن كونهما من عائلة إرهابية ولديهما أخوين قياديين ضمن العصابات الإرهابية، أحدهما تم القبض عليه من قبل القوات الأمنية أثناء عمليات التحرير. ولفتت إلى أنه تم تدوين أقوالهما بالاعتراف ابتدائياً وقضائياً واتخذت بحقهما الإجراءات القانونية.

قتيلان و150 مصاباً في احتجاجات بغداد

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... فيما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق سقوط قتيلين و150 مصاباً غالبيتهم من عناصر القوات الأمنية في المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها بغداد ومناطق عراقية أخرى أول من أمس، أمرت حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الأحداث ومحاسبة المقصرين. ورفعت مظاهرات الثلاثاء شعار «من قتلني»، للمطالبة بمحاسبة المتورطين باغتيال الناشطين. ورغم الهدوء الذي لازم الاحتجاجات منذ انطلاقها صباح الثلاثاء، واستمر إلى قرابة السادسة من مساء اليوم نفسه، فإن مواجهات عنيفة وقعت بعد ذلك بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في ساحة التحرير بوسط بغداد، وأسفرت عن قتل وإصابة العشرات. وعبرت مفوضية حقوق الإنسان في بيان، أمس (الأربعاء)، عن بالغ أسفها لوقوع قتلى ومصابين في صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية. وقالت إن الصدامات أدت إلى مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 20 آخرين، العديد منهم إصاباتهم خطرة، بجانب إصابة 130 عنصراً من القوات الأمنية. وكشف بيان المفوضية عن «اعتقال عدد كبير من المتظاهرين، تم إطلاق سراح أغلبهم وتبقى 11 متظاهراً رهن الاعتقال، وتم عرض أوراقهم على القضاء، إلى جانب حرق (عربتي) كرفان لقوة حفظ النظام». وذكرت المفوضية أن «القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع، فيما استخدم المتظاهرون الحجارة والآلات الحادة». وطالبت المفوضية القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بـ«تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات الأكثر جدية ضد من استخدم الرصاص الحي والعنف المفرط وإحالتهم للقضاء وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية المظاهرات». وطالبت المفوضية، في وقت سابق، بإعداد مسودة قانون وإرسالها إلى البرلمان بشكل سريع لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين. وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وعد، مساء الثلاثاء، بـ«فتح تحقيق شفاف حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من مظاهرات ساحة التحرير». وقال الكاظمي، في تدوينة عبر «تويتر»: «دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية المظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان». وأضاف: «سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من مظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات. الأمن مسؤولية الجميع ويجب أن نتشارك جميعاً في حفظه». وتعرض الكاظمي، القريب نسبياً من «حراك تشرين»، الذي تسلم رئاسة الوزارة في مايو (أيار) من العام الماضي، على خلفية إطاحة المظاهرات بحكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، إلى انتقادات واسعة عقب أحداث العنف وسقوط قتلى وجرحى في مظاهرات أول من أمس. بدورها، اعتبرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) أن «المساءلة» هي السبيل الذي سيوقف استهداف الناشطين والمدنيين. وقالت البعثة، في بيان مقتضب، إن «المساءلة فقط هي التي ستوقف نمط الهجمات المميتة التي تستهدف الناشطين المدنيين والسياسيين. في حين قد يعتقد الجناة أنهم أسكتوا الأصوات، فإنهم قد جعلوها أعلى فحسب. المساءلة هي مفتاح لاستقرار العراق. من حق الشعب العراقي أن يعرف». وأطلق مدونون عراقيون، خلال اليومين الأخيرين، حملة ضد البعثة الأممية ووجهوا لها اتهامات بـ«التواطؤ» من النظام القائم في البلاد و«مشاركته في جرائم القتل والفساد». وتصدر هاشتاغ «يونامي شريكة القتلة» موقع «تويتر» في العراق، على خلفية أحداث العنف التي طالت المتظاهرين في ساحة التحرير. من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية، أمس، توضيحاً حول حقيقة اغتيال الناشط طارق ياسين في منطقة الأعظمية وسط العاصمة بغداد. وذكر بيان للوزارة أن «صفحات التواصل الاجتماعي تناولت خبراً مفاده اغتيال الناشط المدني طارق ياسين في منطقة الأعظمية، ورميه بطلقتين من خلال مسدس كاتم (للصوت) قرب ساحة عنتر بالعاصمة بغداد». وأشار البيان إلى أنه بالتحري عن الموضوع تبين أنه «حادث جنائي بسبب شجار بين المجني عليه الذي كان يستقل دراجة نارية وبين الجاني الذي كان يستقل سيارة في منطقة الأعظمية بالتحديد في شارع عمر».

الاحتجاجات تعيد طرح إمكان تأجيل الانتخابات في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط»...في الوقت الذي حرصت الحكومة العراقية، طبقاً لأوامر مشددة أصدرها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على إبداء أكبر قدر من ضبط النفس حيال التعامل مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها ناشطون أول من أمس (الثلاثاء) في بغداد وعدد من المحافظات، فإنه سرعان ما ظهر مصطلح «المندسين» أو «الطرف الثالث» في محاولة لخلط الأوراق من جديد لتبرير المطالبة بتأجيل الانتخابات المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ففي الوقت الذي رحبت الحكومة بعزم متظاهري «حراك تشرين» على التظاهر تحت شعار «من قتلني»، فإن بعض القوى وجد في الاحتكاك الذي حصل بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين وأوقع ضحايا من الطرفين، مؤشراً على عدم قدرة السلطات على إجراء الانتخابات في موعدها. وهناك من فاقم عملية خلط الأوراق حين ذهب باتجاه الحديث عن أن تشكيل حكومة طوارئ أمر من شأنه أن يدفع العراق نحو المجهول. ويبدو أن أطرافاً عراقية تخشى من إمكان أن يقلب الحراك الجماهيري الطاولة عليها في حال جرت الانتخابات في موعدها المحدد، بحسب ما يقول مراقبون سياسيون. ومنحت المظاهرات التي قام بها «التشرينيون» والهادفة إلى كشف قتلة المتظاهرين، حافزاً جديداً لبعض القوى السياسية لتوسيع الهوة بين الحكومة وقيادات المظاهرات؛ وذلك لجهة التشكيك في عدم قدرة الحكومة على حماية المتظاهرين، وبالتالي عدم قدرتها على إجراء انتخابات مبكرة في موعدها المقرر. يضاف إلى ذلك، أن هناك من بدأ يروج لسيناريو غير مطروح حالياً، وهو إمكانية تشكيل حكومة طوارئ، علماً بأنه لا يوجد سياق دستوري لمثل هذه الحكومة وليس هناك في البلد ما يبرر الذهاب إليها في وقت استكملت فيه الحكومة كل السياقات الدستورية والإدارية واللوجيستية من أجل إجراء الاقتراع في موعده.

 



السابق

أخبار سوريا.. الأسد رداً على الانتقادات الغربية للانتخابات الرئاسية: قيمة آرائكم.. صفر..«أثرياء الحرب» وقادة الميليشيات تكفلوا بالحملات الدعائية...توتر ومظاهرات معارضة في «مناطق التسويات» جنوب سوريا.. تركيا: انتخابات سوريا غير شرعية..نازحو غوطة دمشق يتظاهرون مع أهالي إدلب ضد الانتخابات..بيان لـ5 دول غربية: الانتخابات الرئاسية السورية «مزوَّرة».... تحذير أممي من قطع «شريان الحياة» لـ 3 ملايين سوري...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. حوثي يكشف مخطط هجوم بري وبحري تم إحباطه بالحديدة..إجماع دولي على وقف النار في اليمن وتحميل الحوثيين مسؤولية «العرقلة»... اليمن يطالب بضغط روسي على إيران والحوثيين للقبول بالسلام..خادم الحرمين وسلطان عمان بحثا أوجه التعاون بين البلدين... السفير الإسرائيلي في الإمارات يحذر من "ليلة كريستال" جديدة.. الحركة التقدمية الكويتية: مشروع «التمويل العقاري» انحياز طبقي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,111,309

عدد الزوار: 6,753,340

المتواجدون الآن: 125