أخبار العراق.. غارات جوية مكثفة على مواقع «داعش» في نينوى وكركوك وديالى..ميليشيات تتظاهر في بغداد دعما للفلسطينيين.. وعراقيون يشككون في النوايا......

تاريخ الإضافة الإثنين 17 أيار 2021 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1375    التعليقات 0    القسم عربية

        


غارات جوية مكثفة على مواقع «داعش» في نينوى وكركوك وديالى... نفذتها مقاتلات عراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي...

بغداد: «الشرق الأوسط»... كثف طيران التحالف الدولي وطيران القوة الجوية العراقية غاراتهما ضد مواقع تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من البلاد، خصوصاً في محافظات نينوى وكركوك وديالى، حيث نشط التنظيم مؤخراً. وطبقاً لما أعلنته خلية الإعلام الأمني في بيان، فإنه «بأمر وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة، ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، نفذ طيران التحالف الدولي تسع ضربات جوية على جبال حمرين». وأضاف البيان أن «الضربات أسفرت عن تدمير خمسة أوكار للإرهابيين». وفي كركوك وبتنسيق بين طيران التحالف الدولي وطائرات القوة الجوية العراقية، أدت عدة غارات على مواقع في منطقة وادي الشاي في كركوك إلى تدمير أهداف، بما في ذلك قتل اثنين من عناصر التنظيم وتدمير وكر للتنظيم. ورغم الإشكاليات التي ترتبت على انسحاب شركة «لوكهيد مارتن» الخاصة بصيانة طائرات «إف 16» جراء الضربات الصاروخية التي تعرضت لها مؤخراً قاعدة بلد الجوية، فإن هذه الطائرات نفذت أمس بمساعدة طيران التحالف الدولي عدة ضربات جنوب غربي حمام العليل في محافظة نينوى. وطبقاً لبيان خلية الإعلام الأمني، فإن الضربات الجوية «استهدفت أنفاقاً كان يستخدمها تنظيم داعش ضد القوات العراقية». وفي موازاة الطيران الحربي، سواء العراقي أو التابع للتحالف الدولي، فقد استهدفت قوة تتألف من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي الفرقة السادسة عشرة مواقع لتنظيم «داعش». وطبقاً لمصدر أمني عراقي فإن «العملية استمرت طوال اليومين الماضيين من أجل تحقيق أهدافها المرسومة». وتأتي الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي في العراق بعد يوم من إعلان التحالف قيامه بإجراء تدريبات لقواته في العراق، الأمر الذي بدأ يعيد إلى الأذهان الجدل بشأن طبيعة هذا الوجود وحدود إمكاناته، فضلاً عن عديد قواته. وفي هذا السياق، أكد النائب عن تحالف الفتح فاضل جابر أن «إجراء قوات التحالف الدولي مناورات وتدريبات عالية المستوى وبالذخيرة الحية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك كذبة المستشارين فقط». وأضاف جابر الذي ينتمي إلى التحالف الشيعي الأبرز في مناهضته للوجود الأميركي والتحالف الدولي في العراق أن «عدم تزويد البرلمان بالأعداد الحقيقية للقوات الأميركية الموجودة على الأراضي العراقية يثير في الواقع مزيداً من الشكوك بشأن الدوافع التي تكمن خلف ذلك». وأوضح جابر أن «الدورة البرلمانية الحالية والدورة السابقة شهدت إرسال رسائل للحكومة بضرورة تزويدنا بعدد الجنود الأميركيين ونوع الأسلحة التي يمتلكونها في القواعد العسكرية داخل الأراضي العراقية، إلا أن الحكومة لم تستطع الإجابة بسبب إصرار الأميركيين على عدم الكشف عن عديدهم وعدتهم». وبيّن أن «تصريحات البنتاغون والحكومة العراقية بأن الوجود العسكري الأميركي هو وجود استشاري غير صحيح، لأن هذا الوجود وطبقاً لكل المعطيات هو وجود عسكري قتالي»، مبيناً أن «إجراء تدريبات بين آونة وأخرى يؤكد ذلك». إلى ذلك، أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار عن ضبط صاروخ لطائرة نوع «بي52» يزن طناً من المتفجرات. وقال المصدر في تصريح أمس (الأحد)، إن «قوة أمنية من قسم استخبارات قيادة عمليات الأنبار وبدعم من مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة، وبالتنسيق مع بقية القطعات العسكرية نفذت حملة أمنية استباقية استهدفت منطقة الحراريات بقضاء الكرمة شرق مدينة الفلوجة، على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود صاروخ كبير يحوي طناً من المتفجرات في المنطقة المستهدفة». وأضاف المصدر أن «فرقة معالجة المتفجرات أبطلت مفعول الصاروخ دون وقوع إصابات».

ميليشيات تتظاهر في بغداد دعما للفلسطينيين.. وعراقيون يشككون في النوايا...

الحرة / خاص – واشنطن.... حمل المتظاهرون صورالقائد الإيراني سليماني في الاحتجاجات ضد إسرائيل.... ولد معن نادر في مجمع يعرف بمجمع الفلسطينيين في منطقة بغداد الجديدة في العاصمة العراقية بغداد عام 1987، وطوال حياته لم يعرف سوى هذه المنطقة. أصول معن الفلسطينية كانت سببا لاستهدافه من فصائل عراقية مسلحة في سنوات سابقة. ويقول معن لموقع "الحرة" إنه هجر من المجمع السكني الذي كان يعيش فيه في عام 2011، بعد أن سيطرت عليه مجاميع عراقية مسلحة أفرغته من سكانه. "كنا ندفع إيجارات رمزية" يقول معن، مضيفا "الآن نحن نعاني من الإيجار، كما أن الحكومة العراقية تهدد أحيانا بعدم تجديد إقاماتنا، ولا يمكننا الحصول على الجنسية العراقية بأي شكل". معن يتحدث عن حملة لتهجير الفلسطينيين والسوريين من منازل منحها النظام السابق لهم بدون مقابل، أو بأجور رمزية، لكنه لم يقم بتمليكها لهم. أما علي حبش، وهو فلسطيني آخر مولود في العراق، يقول إنه ترك منزله أيضا في نفس المنطقة بعد استلامه "تهديدات طائفية بالقتل". ويضيف علي لموقع "الحرة" إن "التهديدات ذكر فيها إن "على الفلسطينيين الخروج من العراق وتحرير أرضهم"، كما ذكر فيها عبارات "طائفية وعنصرية". يعيش علي الآن في منطقة أخرى، ويقول إن "الفصائل التي أخرجته من منزله تظاهرت أمس في ساحة التحرير ببغداد" مستدركا "هذا غريب، غريب جدا". وينتقد عراقيون مواقف فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، حيث تستخدم القضية الفلسطينية غطاء لتجاوزات ترتكبها بحق البلاد وأمنها.

يقول علي إن "من هجر الفلسطينيين من بغداد تظاهر الآن لأجلهم"

وشهدت ساحة التحرير العراقية تظاهر الآلاف من مؤيدي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وعناصر في الميليشيات العراقية ومؤيديها، وآخرين مستقلين نددوا جميعا بالضربات الإسرائيلية على قطاع غزة. مع هذا، يقول الصحفي العراقي، صالح الحمداني، إن التظاهر ليس غريبا، مضيفا لموقع "الحرة" إن التظاهرة تهدف إلى "حشد جماهيرهم، وللتغطية على سلاحهم الخارج عن سيطرة القائد العام للقوات المسلحة، ولإبراز العضلات، ولطرح أنفسهم كمقاومة إسلامية غاياتها القضايا العربية والاسلامية الكبرى وليس المنافذ الحدودية وميناء الفاو ومشاريع الدولة وابتزاز الشركات والاستيلاء على الأراضي والحقول النفطية". وخرجت التظاهرة تلبية لدعوة الصدر، وأحرقت فيها أعلام إسرائيلية ورفعت شعارات تتوعد إسرائيل بالقتال. ويقول الصحفي الحمداني إن "من المستحيل أن تقاتل هذه الفصائل إسرائيل فعلا"، مضيفا أن "الفصائل العراقية صنعت من أجل إضعاف السلطة في العراق وليس لمحاربة إسرائيل". ويقول الخبير السياسي العراقي، مرتضى زهير، إن "الفصائل العراقية قائمة على فكرة إنها فصائل مقاومة، وهي تبحث عن أي فرصة للتذكير بهذا العنوان، والقضية الفلسطينية كانت دائما مناسبة للجميع لإثبات شيء ما". ويضيف زهير لموقع "الحرة" إن "المكاسب السياسية محدودة في العراق، لكن هم يكسبون بإظهار ولائهم لإيران، التي تجعل وكلائها يخوضون حروبا بالنيابة عنها من العراق إلى اليمن، بل والمغرب أيضا". ومع أن الفصائل والصدريين استطاعوا حشد الآلاف في تظاهرتهم إلا أن مستقلين شاركوا في التظاهرة يقولون إن وجود الميليشيات "أضعف التضامن مع القضية الفلسطينية". ويقول مصطفى السلامي، وهو أحد من تظاهر السبت في التحرير إن "المستقلين كانوا موجودين أيضا"، رغم أنه يعترف أن "التردد بانضمامهم إلى التظاهرة كان بسبب انضمام الجماعات المسلحة إليها". ويضيف السلامي لموقع "الحرة" أن "الشعارات التي رفعت وطريقة الاحتجاج تضعف موقف الفلسطينيين، بالتالي لا أحد يصدق أن الفصائل العراقية ستشترك فعلا في القتال، كل ما فعلوه كان شعارات تمجد قادتهم وبيانات معدة مسبقا". مع هذا، يقول السلامي "أردت أن أسجل موقفا، العراقيون يمتلكون موقفا متعاطفا مع فلسطين بالمجمل، وهذا أمر أساس لكل عراقي". ويقول الصحفي ليث ناطق إن "القضية الفلسطينية، خصوصا بعد 1976 تحولت إلى مجرد شعار ويافطة للأنظمة الديكتاتورية والحركات السياسية – المسلحة". ويضيف ليث لموقع "الحرة" أن "القضية تحولت إلى غطاء جيد لاستخدام هذا السلاح وممارسة الطغيان، كما يفعل حرس الثورة الايراني ممثلا بأذرعه المسلحة في العراق والمنطقة". ويعتقد ليث أن "القضية الفلسطينية قضية عدل وحق، وهاتان الصفتان لا تتناسبان مع الفصائل الاستعراضية العراقية"، مضيفا أن "طريق القدس لا يمر بساحة التحرير يا سيدي، ومن الممكن استعمال طرق التهريب التي تحرسها وترعاها الفصائل العراقية بين العراق وسوريا للعبور نحو القدس". وتقاتل عدد من الفصائل العراقية في سوريا، التي تمتلك حدودا مع إسرائيل، وتعرضت مقار بعضها ومقار ميليشيات أخرى مرتبطة بإيران، إلى قصف متكرر في سوريا -أحيانا من طائرات إسرائيلية. وازدادت وتيرة التصعيد العسكري بين الفلسطينيين والإسرائيلين، والذي أودى بحياة العشرات من المدنيين، وتسبب في تدمير الممتلكات والبنية التحتية في غزة ومدن إسرائيلية. والأحد،أكدت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن "للإسرائيليين والفلسطينيين الحق في العيش بأمان". وفي تغريدة لها، الأحد، قالت غرينفيلد إن "العنف الحالي حرم كلاهما من هذا الحق الأساسي".



السابق

أخبار سوريا... تضارب الأنباء حول تهجير 30 مطلوباً للنظام بريف القنيطرة... مناورات عسكرية روسية قرب حلفاء واشنطن بالقامشلي.. تسجيل 89 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق النظام...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. كيف استغلت إيران الاضطرابات في اليمن لتهريب الأسلحة للحوثيين؟... اليمن يتهم الحوثيين باستغلال قضية فلسطين في التجنيد وجمع الأموال...وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان الأوضاع في فلسطين...السعودية تدعو إلى وقف فوري للتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين... السعودية: رفع تعليق سفر المواطنين للخارج وفتح جميع المنافذ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,553,023

عدد الزوار: 6,900,743

المتواجدون الآن: 102