أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أمير في "الإقامة الجبرية".. من هو ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين؟..الأردن: اعتقالات «أمنية» والأمير حمزة ليس موقوفاً...الأمير حمزة في فيديو: أنا معزول بمنزلي مع زوجتي وأطفالي...اعتقله الجيش الأردني لأسباب أمنية.. من هو باسم عوض الله؟..واشنطن: عاهل الأردن شريك أساسي لنا وندعمه بشكل كامل...الحوثيون يعتقلون 400 لاجئ أفريقي ويطردونهم إلى مناطق سيطرة الشرعية....التحالف: إحباط هجوم حوثي وشيك بزورق مفخخ...وزير خارجية السعودية: جلوسنا حول طاولة واحدة مع إيران أمر واقعي تماما..

تاريخ الإضافة الأحد 4 نيسان 2021 - 4:24 ص    عدد الزيارات 1922    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس الأركان: طلب منه التوقف عن تحركات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره...

الأردن: اعتقالات «أمنية» والأمير حمزة ليس موقوفاً...

الراي.... أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار. وأعلن الأردن في وقت سابق اليوم اعتقال المواطنين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله (رئيس الديوان الملكي الأردني السابق) وآخرين «لأسبابٍ أمنيّة». وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أنّ «التحقيق في الموضوع جارٍ»، وأوضحت في وقت لاحق أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أشارت إلى أن الأمير حمزة بن الحسين، قاد محاولة انقلاب فاشلة ضد الملك عبدالله الثاني.ووفقاً لقناة «العربية»، شملت الاعتقالات شخصيات مدنية وعسكرية تزيد على 20.

الجيش الأردني ينفي اعتقال الأمير حمزة: طلب منه التوقف عن تحركات تستهدف أمن الأردن

الجريدة... أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

الأردن: اعتقال رئيس الديوان الملكي السابق

الجريدة....قال مصدر أمنيّ أردني، اليوم السبت، أنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله «رئيس الديوان الملكي الأردني السابق» وآخرين لأسبابٍ أمنيّة. وأضاف المصدر أنّ التحقيق في الموضوع جارٍ. ولم تذكر وكالة الأنباء الأردنية الرسمية المزيد من التفاصيل عن الاعتقالات.

الأمير حمزة في فيديو: أنا معزول بمنزلي مع زوجتي وأطفالي

أكد أنه ليس طرفا في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي

https://www.youtube.com/watch?v=z4rkrTugZbo

https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2021/04/04/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-

دبي - العربية.نت.... بعدما أعلن الجيش الأردني، السبت، أنه طلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية نافياً اعتقاله، خرج الأمير عبر فيديو مسجل نشرته "BBC" يشرح ما حصل معه، مؤكداً أنه معزول في منزله مع زوجته وأطفاله. وقال "أن قائد الجيش طلب مني البقاء في منزلي وعدم الاتصال بأحد"، مبيناً أنه تم سحب جميع مرافقيه الشخصيين وسيتم قطع الإنترنت عنه. كما تابع "الأردن يعاني من الفساد والمحسوبية، والانتقادات تنتهي بالاعتقالات"، مشيرا إلى أن ما يجري في الأردن تحول حزين ومؤسف. وأضاف "لست طرفا في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي، ولست مسؤولاً عن سوء الحوكمة وفقدان ثقة الناس في مؤسسات الدولة". أتى ذلك بعد ساعات قليلة، من إعلان رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية. ونفى في بيان له، اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. كما قال إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار. إلى ذلك، نقل مراسل العربية عن مصادر مطلعة بأن الاعتقالات في الأردن شملت مدير مكتب الأمير حمزة ومرافقه الشخصي، لافتاً إلى أن حملة الاعتقالات شملت 20 شخصاً على الأقل، بينها شخصيات أمنية وعشائرية.

اعتقله الجيش الأردني لأسباب أمنية.. من هو باسم عوض الله؟

دبي - العربية.نت..... أعلن الجيش الأردني، اليوم السبت، عن اعتقال شخصيات كبيرة، من بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله لأسباب أمنية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.

فمن هو باسم عوض الله؟.

هو اقتصادي سياسي معروف في الأردن، شغل مناصب عديدة منها مدير مكتب الملك عام 2006، ووزير التخطيط ووزير المالية، كما عمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي، ثم أصبح مديرا للديوان الملكي في الأردن عام 2007، لكنه سرعان ما اضطر للاستقالة تحت ضغط انتقادات غير مسبوقة من المحافظين الذين اتهموه باتباع برامج إصلاحات موالية للغرب تتجاهل الحساسيات العشائرية، بحسب وكالة "رويترز". كان له ظهور إعلامي بارز خلال السنوات الماضية، حيث أدار جلسة حوارية في منتدى استثماري في السعودية.

مواليد القدس وغير متزوج

هذا وولد باسم عوض الله في مدينة القدس عام 1964 ويحمل الجنسية الأردنية، وهو غير متزوج. وحصل عوض الله على درجتي الماجستير والدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، في جامعة لندن عامي 1985 1988، ودرجة بكالوريوس في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي من جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984. وعمل باسم عوض الله في مجال الصيرفة الاستثمارية في المملكة المتحدة، خلال الفترة من 1986 حتى 1991، ثم عاد إلى الأردن.

واشنطن: عاهل الأردن شريك أساسي لنا وندعمه بشكل كامل

وزارة الخارجية الأميركية: الملك عبدالله "شريك رئيسي" للولايات المتحدة و"ندعمه بشكل كامل"

دبي - العربية.نت.... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء السبت، أن العاهل الأردني الملك عبدالله شريك رئيسي للولايات المتحدة، مؤكدة دعم واشنطن الكامل له. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس "نحن نتابع التقارير عن كثب ونتواصل مع المسؤولين الأردنيين، الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة، وهو يحظى بدعمنا الكامل". أتى ذلك، بعدما أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.

نشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن

ونفى في بيان له، اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. كما قال إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار. إلى ذلك، نقل مراسل العربية عن مصادر مطلعة بأن الاعتقالات في الأردن شملت مدير مكتب الأمير حمزة ومرافقه الشخصي، لافتاً إلى أن حملة الاعتقالات شملت 20 شخصاً على الأقل، بينها شخصيات أمنية وعشائرية.

أمير في "الإقامة الجبرية".. من هو ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين؟

الحرة – واشنطن... الأمير حمزة استمر في منصب ولي العهد حتى عام 2004.

رابط كلمة الامير حمزة بن الحسين

https://www.alhurra.com/jordan/2021/04/04/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-

برز اسم الأمير الأردني، حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، في قلب أزمة الاعتقالات التي طالت مسؤولين على مستوى رفيع في الأردن، السبت، وسط حديث صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مخطط انقلاب. ونفى رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، اللواء يوسف أحمد الحنيطي، السبت، أنباء تحدثت عن اعتقال الأمير، لكنه قال إنه "طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات يتم توظيفها لاستهداف أمن الأردن واستقراره". إلا أن الأمير حمزة ظهر بعد ذلك في مقطع فيديو، قال فيه إنه تلقى زيارة من رئيس هيئة أركان الجيش الأردني، أبلغه خلالها بعدم السماح له بالخروج والتواصل مع الناس أو الالتقاء بهم. وقال الأمير في الفيديو إن حراسه الشخصيين تم اعتقالهم، وأنه هو وأسرته في قصر السلام، وأن اتصالاته باتت مقيدة. وأكد الأمير حمزة أنه لم يكن جزءًا من أي مؤامرة وأنه "غير مسؤول" عن "انهيار منظومة الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة في إدارة البلاد"، حسب تعبيره. وكان الأمير حمزة وليا لعهد الأردن، منذ وفاة والده الملك حسين، وتسلم أخيه الأكبر، عبد الله الثاني بن الحسين، عرش البلاد عام 1999. واستمر الأمير في منصب ولي العهد حتى شهر نوفمبر من عام 2004، عندما تم إعفاؤه لـ "يتمتع بالحرية بإنجاز مهام أخرى كانت مسندة إليه، آنذاك". وينص الدستور الأردني على أن توكل ولاية العهد إلى أكبر أبناء الملك، أي أن وضع الأمير حمزة في هذا المنصب كان استثناء للقاعدة الدستورية، وتنحيته عن المنصب كانت ترجمة للدستور. وبموجب الدستور، بات أكبر أبناء الملك عبد الله الثاني، الأمير الحسين بن عبد الله، وليا لعهد البلاد بشكل تلقائي بعد إعفاء عمه الأمير حمزة من المنصب، إلا أن العاهل الأردني أكد على الأمر بإعلانه تولي نجله للمنصب، في عام 2009. وولد الأمير حمزة، وهو الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، عام 1980، وهو أكبر أبناء الملك الراحل، الحسين بن طلال، من زوجته الملكة نور. وعقب انتهاء دراسته الأساسية في الأردن، التحق بمدرسة هارو الثانوية في بريطانيا، وانضم بعدها لأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية. وفي أبريل 2016، تسلم الأمير حمزة قيادة فصيل في السرية الثالثة ضمن صفوف كتيبة المدرعات الملكية، والتي كان الملك عبد الله الثاني قد استلم قيادتها عندما كان في بداية مسيرته العسكرية. وفي نهاية 2017، انتقد الأمير قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وغرد عبر تويتر مستنكرا الأمر، آنذاك. وأشار الأمير، في 2018، إلى مزاعم فساد في الأردن، وانتقد الأداء الحكومي في مجال الاقتصاد، ما أثار جدلا واسعا حينها. وبينما لم يكن للأمير حمزة نشاط سياسي مباشر، شارك في بعض المناسبات التي ألقى فيها خطابات باتت متداولة على نطاق واسع وحظيت بشعبية واسعة في الأردن. ولاقت كلمة ألقاها في حفل تخريج طلاب مدرسة، في العاصمة عمّان، رواجا هائلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان قد تحدث فيها عن صعوبة الأوضاع التي يعيشها الشعب، وعن الفساد الذي تشهده البلاد. وحظيت صفحة غير رسمية على موقع فيسبوك، تحمل اسم الأمير حمزة، بتفاعل واسع مع نشرها لصور ومقاطع فيديو تظهر زيارات الأمير إلى مختلف المناطق الأردنية وقربه من فئات كبيرة من الشعب ومشاركته بمناسبات لعائلات أردنية، ووضعته في دائرة الضوء على مدى الفترة الأخيرة. وكرر الأمير في تغريداته وتصريحاته، وحتى في الفيديو الأخير الذي نشره، السبت، أمر "القسم" الذي أداه أمام والده، قبيل وفاته، والذي تعهد فيه بأن يحافظ على الأردن وأن يكون مخلصا لها ولشعبها، الأمر الذي اعتبره البعض تلميحا إلى دور سياسي يرغب الأمير بخوضه. وتزوج الأمير عام 2003 من الأميرة نور بنت عاصم بن نايف، ورُزق منها بمولودة عام 2007، إلا أنهما انفصلا عام 2009. وتزوج الأمير مرة أخرى من مدربة الطيران، الأميرة بسمة بني أحمد، في 2012، ورزق منها بأربع مولودات إناث ومولود ذكر. وتولى الأمير العديد من المناصب في بلاده، شملت الرئاسة الفخرية للاتحاد الأردني لكرة السلة. وعُين في منصب الرئيس الأعلى لمؤسسة البيت للفكر الإسلامي، بالإضافة إلى توليه مهام رئيس مجلس أمناء متحف السيارات الملكي، والنادي الملكي للرياضات الجوية.

وزير الخارجية السعودي: دعم المملكة للأردن دائم وثابت في كافة الأزمنة والظروف

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عب دالله، وزير الخارجية السعودي، وقوف السعودية إلى جانب المملكة الاردنية ‏بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. وأكد وزير الخارجية السعودي على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن ‏سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على الدعم اللامحدود لكل ‏ما يعزز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم مصالحهما المشتركة. وأشار الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن "دعم ومساندة المملكة لشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية دائم وثابت ‏في كافة الأزمنة والظروف وفي مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية"‏. كما نوه بما يوليه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، من قيادة حكيمة للمسيرة الاقتصادية والنهضة التنموية ‏الشاملة في الأردن وبما يعود بالخير والرفاه للشعب الأردني، مؤكداً أن استقرار الأردن وازدهاره هو أساس ‏لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها.

الحوثيون يعتقلون 400 لاجئ أفريقي ويطردونهم إلى مناطق سيطرة الشرعية

مع تواصل ضغط منظمات أممية على الانقلابيين للكشف عن جريمة حرق المئات منهم في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الميليشيات الحوثية قمعت الجمعة مظاهرة احتجاجية جديدة نظمها لاجئون أفارقة أمام مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في صنعاء، لتجديد مطالبتهم للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتحقيق في المحرقة الوحشية التي ارتكبتها الجماعة بحقهم في 7 مارس (آذار) الماضي، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات. وتحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن عناصر حوثية مسلحة على متن عربات أمنية وعسكرية أقدمت صباح الجمعة الماضي على تطويق موقع اعتصام اللاجئين الأفارقة، ومن ثم مباشرة الهجوم والاعتداء عليهم باستخدام الهراوات والرصاص الحي. وكشفت المصادر عن أن الهجوم الحوثي الرامي لفض الاعتصام أسفر عنه مقتل معتصمين اثنين على الأقل، واعتقال أكثر من 400 شخص من أبناء الجاليتين الإثيوبية والصومالية، بينهم 50 امرأة، واقتيادهم على متن ناقلات إلى جهات مجهولة. وطبقاً للمصادر ذاتها، يعد الهجوم الأخير الذي نفذته الجماعة بحق المعتصمين الأفارقة هو الثالث خلال أقل من أسبوعين ماضيين، حيث أقدم مسلحو الميليشيات الخميس قبل الماضي على الاعتداء بالضرب المبرح بالهراوات على بعض اللاجئين، واختطاف آخرين ممن شاركوا في مظاهرة نظمت للتنديد بجرائم واعتداءات الانقلابيين المتكررة. وقال شهود إن الجماعة الانقلابية قامت بنقل المعتقلين الأفارقة على متن ناقلات مكشوفة تستخدم عادة لنقل المواشي والبضائع إلى مناطق سيطرتها في محافظة تعز، قبل أن تجبرهم على المغادرة مشياً على الأقدام باتجاه مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، حيث محافظتي عدن ولحج المجاورتين. ولم تذكر المصادر أرقاماً دقيقة حول أعداد من أجبرتهم الجماعة على الرحيل، لكنها قدرتهم بنحو 400 شخص، بينهم نساء وأطفال، حيث ألزمتهم بتوقيع إقرارات بعدم العودة إلى مناطق سيطرتها. وعلى مدى الأسابيع القليلة الفائتة، نظم العشرات من المهاجرين الإثيوبيين، ومعهم صوماليون، عدة مظاهرات طافت بعضها شوارع صنعاء، رفضاً لما سموه «الرواية الحوثية الزائفة للمحرقة»، وتأكيداً على مطالبهم السابقة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم. ومن ضمن المطالب التي أطلقها المعتصمون الأفارقة طيلة وقفاتهم الاحتجاجية تجديد الدعوة للميليشيات بعدم التملص، والكشف عن أسماء ومعلومات من قضوا نحبهم نتيجة المحرقة، والإفصاح عن أماكن دفن بعض منهم، ومصير الجرحى وأماكن وجودهم. ويتهم المهاجرون الأفارقة الجماعة بمواصلة التغطية على الجريمة من خلال صرف مبلغ 150 دولاراً تعويضاً لأسر الضحايا، كما يتهمونها بـ«مواصلة تزييف الحقائق وإخفاء معالم الجريمة عن العالم». وفي حين ندد مسؤولو الجاليات الأفريقية في اليمن بما سموه «الصمت الدولي إزاء الجريمة»، طالبو بـ«تحقيق شامل حول المحرقة التي راح ضحيتها العشرات» من رفقائهم في مركز الاحتجاز المزدحم بمصلحة الهجرة الخاضعة لسيطرة الجماعة. وكان مسؤول في الجالية الإثيوبية بصنعاء قد تحدث في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» عن أن اعتصام العشرات من المهاجرين أمام مكتب مفوضية شؤون اللاجئين بالعاصمة لا يزال مستمراً، مؤكدا أن ذلك يأتي بالتزامن مع مواصلة الحوثيين محاصرة المعتصمين وتضييق الخناق عليهم. وفي حين تحدث المسؤول عن تهديد الجماعة لجموع المعتصمين بأن «مصيرهم سيكون مصير من سبقوهم نفسه في حال استمرار اعتصامهم»، ذكرت مصادر محلية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة هددت المعتصمين الأفارقة قبل 3 أيام باستخدام القوة المفرطة بحقهم إذا لم ينسحبوا وينهوا الاعتصام. وفي 7 مارس (آذار) الماضي، أحرقت الجماعة (وكيل طهران في اليمن) بشكل متعمد المئات من اللاجئين الأفارقة داخل مركز احتجاز في العاصمة المختطفة صنعاء، في مسعى منها لإسكات أصوات المحتجين من ذوي البشرة السوداء المطالبة بإطلاق سراحهم، ووضع حد لمعاناتهم وسوء أوضاعهم. ولاقت تلك الجريمة إدانات محلية ودولية واسعة، إذ طالبت دول ومنظمات أممية ودولية بإجراء تحقيق دولي مستقل في القضية، في ظل امتناع الجماعة عن السماح للمنظمات الحقوقية بملاقاة الناجين من المجزرة لمعرفة تفاصيل وملابسات الواقعة. وسبق أن اعترفت الميليشيات، على لسان ما تسمى وزارة الداخلية في الحكومة الانقلابية، بأن أفرادها مسؤولون عن حادث حرق اللاجئين، ولكنها لم تعترف سوى بوفاة 47 فقط. وطالبت الحكومة اليمنية عقب تلك «المحرقة»، إلى جانب منظمات حقوقية دولية وإثيوبية ويمنية، بينها منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمات الهجرة الدولية والعفو الدولية وغيرها، بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة. وكان ناشطون إثيوبيون قد كشفوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» عن توجهات لتعيين محامين دوليين لرفع دعوى قضائية أمام «محكمة الجنايات الدولية» ضد قادة الجماعة، بصفتهم مسؤولين عن الجريمة. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة ومنظمات أممية ضغوطها على الانقلابيين للكشف عما تبقى من معلومات حول مصير جريمة حرق المئات من المهاجرين الأفارقة بصنعاء، والمطالبة بإجراء تحقيق دولي في تلك المحرقة. ويقول مسؤولون في الجالية الإثيوبية بصنعاء إن «الجريمة التي ارتكبتها الجماعة بحق المئات من المهاجرين لن تسقط بالتقادم، وإن يد العدالة ستطال المجرمين لا محالة، وسيدفعون جميعهم ثمن جريمتهم». وكانت إذاعة مستقبل أوروميا الإثيوبية قد قالت في وقت سابق إن الحوثيين اتبعوا أسلوب الترهيب والترغيب للضغط على مسؤولي الجالية للتستر على الجريمة المروعة التي راح ضحيتها نحو 513 شخصاً في حريق سجن الجوازات بالعاصمة صنعاء. وكشفت الإذاعة الإثيوبية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القيادات الحوثية اجتمعت مع مسؤولي الجالية في أحد فنادق صنعاء، وأبلغتهم بأن ما حدث يتحمل مسؤوليته عناصر وصفتها الميليشيات بـ«المندسة»، مبدية استعدادها دفع مزيد من التعويضات لأسر الضحايا وتوطينهم في اليمن.

تراخٍ أممي وتعنت حوثي يعيقان تفادي كارثة «صافر» اليمنية

الشرعية تجدد التحذير وتقترح بيع النفط المجمد لمصلحة الرواتب

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... انقضى أكثر من شهر على أحدث موعد كانت الأمم المتحدة حددته لوصول فريق من الخبراء لمعاينة ناقلة النفط اليمنية المتهالكة «صافر» وصيانتها، دون أن يصل الفريق، في وقت تواصل فيه الميليشيات الحوثية عرقلة هذه الجهود الأممية الهادفة إلى تفادي كارثة محققة قد يتسبب فيها تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر. وفي حين تتعالى الأصوات اليمنية داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لإجبار الميليشيات على السماح بوصول الفريق الأممي لتقييم الناقلة وإجراء الصيانة الضرورية، جددت الحكومة اليمنية من جهتها تحذير المجتمع الدولي من مخاطر كارثية لتسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط »صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة (غرب). وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن «قنبلة (صافر) الموقوتة ستكون لها انعكاسات خطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، تفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة (إيفر غيفن) وانسداد المجرى الملاحي بقناة السويس»‏. كما حذر الوزير اليمني من مخاطر استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في التلاعب بهذا الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي، مؤكداً استعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف رواتب الموظفين وفق كشوف 2014، لتلافي وقوع الكارثة‏. ودعا الإرياني «المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعب دور محوري لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بالملف والسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة، وتقييم وضعها الفني وتفريغ أو قطر الناقلة التي باتت تمثل تهديداً جدياً لحركة الملاحة الدولية». هذه التحذيرات اليمنية المتجددة اصطدمت على مدى السنوات والأشهر الماضية بتباطؤ الأمم المتحدة من جهة، وبإصرار الميليشيات الحوثية على عرقلة كافة الجهود، ورفض كافة المقترحات، سواء التي عرضتها الحكومة الشرعية أو تلك التي قدمتها الأمم المتحدة. وفي فبراير (شباط) الماضي كانت الحكومة الشرعية جددت دعوة المجتمع الدولي للضغط على الجماعة الحوثية من أجل تفادي الكارثة المحتملة وإجبار الجماعة على الرضوخ لوصول الفريق الأممي لمعاينة الناقلة وصيانتها المبدئية. وجاءت الدعوة في بيان لوزارة الخارجية على أثر تصريحات أممية أبدت القلق من وجود مؤشرات على تراجع الحوثيين عن القبول بوصول الفريق الأممي إلى متن الناقلة كما هو مخطط له في أوائل مارس (آذار). وقال البيان اليمني، «لقد حذرت الحكومة اليمنية مراراً من مماطلة ميليشيا الحوثي الإرهابية وتلاعبها بملف خزان صافر الخطير واستخدامه للمساومة وابتزاز المجتمع الدولي دون اكتراث للتحذيرات والعواقب الناجمة من أي تسرب وشيك لأكثر من مليون برميل من النفط وتأثيراته البيئية والاقتصادية والإنسانية الوخيمة على اليمن ودول المنطقة والملاحة الدولية». وأضاف البيان: «لقد دعمت الحكومة اليمنية ومعها المجتمع الدولي الأمم المتحدة منذ جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن خزان صافر بتاريخ 15 يوليو (تموز) 2020 لإقناع ميليشيا الحوثي بالسماح بمهمة الفريق الفني للأمم المتحدة للوصول إلى الخزان للقيام بعملية التقييم والصيانة الأولية للخزان تمهيداً لتفريغه، ويتفاجأ المجتمع الدولي اليوم وبعد مرور 8 أشهر من النقاشات بين الأمم المتحدة والحوثيين بهذه النتيجة التي لم تكن مستغربة بالنسبة للحكومة اليمنية». واتهمت الحكومة اليمنية في بيان خارجيتها الميليشيات الحوثية بأنها تنفذ توجيهات المدعو حسن إيرلو مسؤول النظام الإيراني في صنعاء لاستخدام الخزان النفطي «رهينة وقنبلة موقوتة لابتزاز الإقليم والمجتمع الدولي خدمة لأجندة إيران التدميرية»، حسب ما جاء في البيان. ودعت الحكومة اليمنية، في بيانها، «المجتمع الدولي لتغيير أسلوب تعامله مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، خصوصاً في هذا الملف الإنساني والبيئي الخطير، وطالبت مجلس الأمن مجدداً باتخاذ إجراءات ملزمة ورادعة لتلك الميليشيات بما يضمن تفريغ النفط والتخلص من الخزان قبل أن يفيق العالم على واحدة من أكبر الكوارث البيئة والإنسانية في المنطقة والعالم». كان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، أشار في تصريحات متكررة خلال الشهرين الماضيين إلى تراجع ميليشيات الحوثي عن موافقتها الرسمية على وصول الفريق الفني إلى ناقلة النفط صافر، وقال إن الجدول الزمني لنشر الفريق غير مؤكد ومرتبط بموافقة الحوثيين. وأوضح دوغاريك بالقول: «طلبنا من سلطات الأمر الواقع (الحوثيين) تقديم خطاب بضمانات أمنية، ونأسف لأنه حتى الآن لم نتلق رداً على طلباتنا المتعددة لهذه الرسالة»، مضيفاً أن الأمم المتحدة تأمل في «الحصول على التزام متجدد من الحوثيين لحل هذه المسألة العاجلة في أقرب وقت ممكن، لأن أي نتيجة أخرى ستكون مخيبة للآمال للغاية»، وفق تعبيره. كان قادة الميليشيات الحوثية زعموا في تصريحاتهم أن الأمم المتحدة تقدمت إليهم «بطلبات إضافية خارج الاتفاق، وبعيداً عن إطار العمل المتفق عليه والموقع من الطرفين». كما لمح قادة الجماعة إلى أنهم سيستمرون في وضع العراقيل للحيلولة دون وصول الفريق الفني إلى الناقلة، في سياق سعيهم للاستمرار بهذا الملف كورقة سياسية وعسكرية لابتزاز الإقليم والمجتمع الدولي.

التحالف: إحباط هجوم حوثي وشيك بزورق مفخخ...

التحالف: استمرار تهديد الميليشيات الحوثية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية...

دبي - العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ من قبل الميليشيات الحوثية بجنوب البحر الأحمر. إلى ذلك، أكد التحالف تدمير الزورق المفخخ عن بعد بالصليف. وشدد على أن تهديد الميليشيات الحوثية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية مستمرة، مؤكدا أن تلك المليشيا تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من محافظة الحديدة. ويوم الأحد الماضي، أعلن التحالف عن تدمير زورقين مفخخين يتبعان لميليشيات الحوثي، وذلك قبل تنفيذ عملية هجوم وشيك من الحديدة. هذا وكثفت الميليشيات المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات دول عربية وغربية عدة، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية. وتحاول الميليشيات المدعومة من طهران تصعيد هجماتها في الفترة الأخيرة، على وقع الخسائر التي تتكبدها في عدد من المناطق اليمنية بوجه الجيش.

الإرياني: ترحيل الحوثي للأفارقة جريمة ضد الإنسانية

الإرياني: ميليشيات الحوثي اعتدت بشكل همجي على اعتصام يطالب بالتحقيق في حادثة حرق مهاجرين

دبي - العربية.نت..... دانت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، الترحيل القسري الذي ينفذه الحوثيون بحق مهاجرين أفارقة في صنعاء. إلى ذلك، كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن أن ميليشيات الحوثي اعتدت بشكل همجي على اعتصام يطالب بالتحقيق في حادثة حرق مهاجرين بصنعاء، لافتا إلى أن هذه الممارسات أدت إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين بكسور، "واعتقلتهم ورحلتهم قسريا بشكل جماعي على متن دينات ورمت بهم في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية". وذكر على حسابه في تويتر "ندين عمليات الترحيل القسري التي نفذتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحق مئات المهاجرين الأفارقة بينهم نساء وأطفال كانوا قد نظموا اعتصاما أمام مفوضية اللاجئين في العاصمة المختطفة صنعاء للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة قتل العشرات من رفاقهم حرقا على يد الميليشيا في أحد مراكز الاحتجاز".

جرائم ضد الإنسانية

وطالب المجتمع الدولي بإدانة انتهاكات الحوثي باعتبارها جرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وتعكس مدى استهتار الميليشيات بقواعد القانون الدولي الإنساني وقوانين حماية اللاجئين والمهاجرين. وفي وقت سابق، نفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات واسعة بحق مهاجرين أفارقة في شوارع العاصمة صنعاء، دون أسباب واضحة. وكشفت مصادر "العربية/الحدث"، السبت، أن مسلحي الحوثي اختطفوا خلال الساعات الماضية، أكثر من 220 لاجئاً إفريقياً من شوارع صنعاء، من أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة، بينهم 55 امرأة واقتادتهم إلى جهة مجهولة. جاء ذلك في وقت تتبع فيه ميليشيا الحوثي، ممارسات عنيفة لتضييق الخناق على المهاجرين الأفارقة، آخرها كان حملة ترحيل قسري طالت المئات منهم ضمن ظروف تتنافى مع القانون الدولي الإنساني.

تنديد بموقف المفوضية

وكان المهاجرون قد نظموا وقفات احتجاجية أمام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بسبب موقفها الذي اكتفت فيه بإدانة حادث المحرقة دون الإشارة إلى الفاعل، مطالبين بالتحقيق في ما عرف بـ "محرقة المهاجرين الأفارقة". جاء ذلك بعدما اعترفت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، قبل أيام، في بيان، باحتجاز 11 عنصراً من ميليشياتها على ذمة الحريق المروع. يشار إلى أن العاصمة اليمنية صنعاء كانت شهدت في 7 مارس 2021م، جريمة مروعة راح ضحيتها المئات من المهاجرين، جلهم إثيوبيون، إثر قيام قوات حوثية برمي قنابل حارقة عليهم داخل مركز احتجاز تابع لها، ما أدى لاحتراق عشرات المهاجرين واندلاع النيران في السجن، وسط تشكيك دولي بأرقام الضحايا التي أعلنتها الميليشيات والتي قدرت مقتل 150 لاجئاً على الأقل.

وزير خارجية السعودية: جلوسنا حول طاولة واحدة مع إيران أمر واقعي تماما

روسيا اليوم....المصدر: CNN.... تحدث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ضمن حوار مع شبكة "CNN" الأمريكية عن فرص إطلاق حوار بين المملكة وإيران، وإمكانية تطور العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة. وأبدى بن فرحان خلال المقابلة قناعته بضرورة أن تشارك السعودية في أي مفاوضات محتملة بشأن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، مشددا على أن المملكة وغيرها من أعضاء مجلس التعاون الخليجي هم الدول الأكثر عرضة للخطر في حال حصول طهران على ترسانة نووية، ولذلك لديها الحق في أداء دور في هذه المشاورات. وتابع: "لذلك من المنطقي تماما أن نكون جزءا من المشاورات والحوار، ونسمع من شركائنا الأوروبيين والأمريكيين أنهم يفهمون ضرورة التعامل مع مخاوف دول المنطقة، ويجب أن يكون لدينا دور في تلك المشاورات والمفاوضات". وأكد الأمير أن السعودية على تواصل مع الشركاء الدوليين لمناقشة دورها في هذا الأمر وكيفية التعامل مع مباعث القلق الخاصة بها. وذكّر وزير الخارجية السعودي بأن إيران سبق أن أعربت مرارا وتكرارا عن اهتمامها بإطلاق حوار مع جيرانها بشأن الأمن الإقليمي، متسائلا: "ما هي قضية الأمن الإقليمي إن لم تكن المسألة النووية؟" وتابع: "إذا كانت إيران تريد إطلاق حوار معنا فإنه أمر جيد، لكننا نعتقد أنه يجب أن يجري هذا الحوار ضمن المشاورات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة ببرنامج إيران النووي)، وقد يساعد ذلك لاحقا في تخفيف مخاوفنا إلى حد كبير". وأعرب بن فرحان عن أمل الرياض في أن تعود إيران ضمن هذه المشاورات إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي وتوافق على تهدئة مخاوف المملكة بشأن أوجه القصور في هيكل خطة العمل الشاملة المشتركة وقضايا الاستقرار الإقليمي وبرنامج طهران الباليستي وملفات أخرى. وردا على سؤال عن مدى واقعية جلوس الرياض وطهران حول طاولة واحدة ضمن أي مفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، قال الوزير: "أعتقد أن هذا الأمر واقعي تماما". وذكر بن فرحان: "نريد من إيران وقف أنشطتها التي تتسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وسلوكها العدواني. بالطبع إذا كانت على استعداد للقيام بذلك، فإن ذلك سيفتح الأبواب ليس فقط للتقارب، ولكن حتى للشراكة، لكن لا يمكن أن يكون هناك تقارب دون معالجة هذه التهديدات الخطيرة جدا للاستقرار والأمن الإقليميين، من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى الأنشطة داخل دول المنطقة (بما في ذلك السعودية) بتزويد الإرهابيين بمعدات صنع القنابل وأشياء من هذا القبيل".....



السابق

أخبار العراق... مصطفى الكاظمي لإيمانويل ماكرون : بعيدون عن المحاور...نجاة معاون مدير الاستخبارات العسكرية العراقية من محاولة اغتيال... وزير الدفاع التركي يعلن من الحدود عن تحركات عسكرية "في أقرب وقت" داخل العراق...40 وفاة و5379 إصابة بـ«كورونا»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... إشارات سلبية تواكب استئناف مفاوضات سد النهضة...الصين تراهن على القطب الشمالي بديلا لقناة السويس...إثيوبيا: سننتج الكهرباء من سد النهضة في أغسطس...الجيش الصومالي يصد هجوماً لحركة «الشباب»... استقالات جديدة من ديوان الرئيس التونسي.. دبيبة «يداوي جراح» تاورغاء المُحترقة... ويطالب أهلها بالعودة...اتهام سلطات الجزائر بـ«تدبير انقلاب» ضد رئيسة حزب معارض..السنغال تفتتح غداً قنصلية عامة في الصحراء المغربية...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحكومة الأردنية: جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة....الأمير الأردني حمزة بن الحسين يقول في تسجيل مصور إنه قيد الإقامة الجبرية في منزله.... 2000 يوم معاناة.. رسالة جمهورية لبايدن عن "رهائن إيران"...طبول الحرب تقرع في شرق أوكرانيا والقرم...الدوما يحذر من خطط أوكرانيا والناتو شن عدوان على جمهورية القرم الروسية.. برلين ترى خطراً متزايداً على الجيش الألماني في أفغانستان...هولندا.. إضرام النار في مسجد قيد البناء...باكستان.. مناورات بحرية مع إيران وأخرى جوية مع السعودية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,242,874

عدد الزوار: 6,941,848

المتواجدون الآن: 132