أخبار سوريا.... في سوريا... حل أم حلول؟.... وفد اقتصادي أردني في دمشق...إيران تستغل الأزمة الاقتصادية لـ«تجنيد سوريين» في ميليشياتها...تعزيزات لميليشيات إيران في سوريا و"شاحنات خضار من العراق للتمويه"... 28 قتيلاً وجريحاً لميليشيا أسد وإيران في هجومين منفصلين على حقول نفط بدير الزور والرقة....صحيفة إسرائيلية تقترح "حلاً غير متوقع" في سوريا وترسم هذا المصير للعلويين!...

تاريخ الإضافة الأحد 4 نيسان 2021 - 3:55 ص    عدد الزيارات 1695    التعليقات 0    القسم عربية

        


في سوريا... حل أم حلول؟....

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... سوريا مقسمة حالياً إلى 3 «مناطق نفوذ» و4 «حكومات»، فيها 5 جيوش ومئات القواعد العسكرية وآلاف من جنود القوات الأجنبية. في «منطقة» توجد العاصمة والسيادة والمدن الرئيسية، وفي «منطقة» أخرى تقع الثروات الطبيعية. إعمار سوريا يتطلب 400 مليار دولار أميركي، ونصف شعبها خارج منازله، ونحو 7 ملايين خارج بلادهم، معظمهم في دول الجوار. نحو 14 مليون سوري في حاجة لمساعدة إنسانية، و9 من 10 تحت خط الفقر. نهارات مدنها كئيبة، وشوارعها فارغة إلا من الطوابير، ومكاتبها مشلولة، ولياليها مظلمة. هل هناك حل واحد أم حلول، بعدما تحولت «الدولة السورية» عقب عقد من بدء الأزمة إلى «دويلات» وأشياء أخرى، وأصبح «الشعب الواحد» إثر 10 سنوات «شعوباً»؟ وهل الحل سوري أم خارجي؟

- الحل السياسي: اختُبِر هذا الاحتمال مرات عدة منذ «بيان جنيف» في يونيو (حزيران) 2012، والدعوة إلى تشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة». كما اختُبِر بعد صدور القرار (2254) في نهاية 2015 الذي وضع خريطة لـ«الانتقال السياسي» خلال 18 شهراً، تضمنت 3 مراحل، تشمل «حوكمة» وإصلاحاً دستورياً وانتخابات بإدارة أممية. جرت محاولات في جنيف، وأعيد اختبار المسار السياسي بمساري آستانة وسوتشي، بالتركيز على عمل اللجنة الدستورية. وكانت منصات المحاولات في جنيف وفي آستانة وغيرهما بسقوف مختلفة ومصير واحد: المراوحة بالمكان.

هذه الوثائق المرجعية تقول نصاً إن العملية السياسية بـ«قيادة ومُلكية سورية»، وإنه «لا جداول زمنية لها». لكن التعبير الصادق عن مدى «عدم صحة» هذا الكلام أن هذه الوثائق المرجعية التي تتحدث عن «السيادة السورية» و«حدود الدولة» كتبت بغياب السوريين، ومن قِبَلِ «اللاعبين» و«منتهكي السيادة» و«مخترقي الخريطة السورية». خُفِّض سقف المرجعيات من «الهيئة الانتقالية» إلى «الانتقال السياسي» و«الحوكمة» و«العملية السياسية» والإصلاح الدستوري... وصولاً إلى اللجنة الدستورية. الجامع الوحيد أن الحصاد السياسي كان صفراً، مع استمرار تأكيد «اللاعبين» أن الحل ليس عسكرياً، بل سياسي. وباتت هناك قناعة بأن أي اتفاق سياسي بين سوريين، إذا تحقق بمعجزة، لن يشكل منعطفاً في مسار الصراع.

- اتفاق سلام مع إسرائيل: طُرِح هذا الخيار وراء أبواب مغلقة، وهو يقضي بأن يُعقد اتفاق تطبيع بين دمشق وتل أبيب، كما حصل مع دول أخرى. وتبين أن هناك «عُقَداً» عدة أمام هذا الخيار. بداية، إسرائيل ليست في صدد إعادة الجولان كاملاً، بل هي معنية بـ«السلام مقابل السلام»، لكن دمشق متمسكة باستعادة السيادة على الهضبة السورية. وقد جرى تداول مقترحات مثل تحويل الجولان إلى «حديقة استثمارات وسياحة»، وأن تكون بوابة لإعمار سوريا. ولم تنضج ظروف الصفقة، لكن هناك شعوراً بأن الطرق تُغلَق ثم تُمهَّد أمام دمشق، بحيث يكون تعبيدها عبر تل أبيب. وفي خضم هذه الاختبارات، تقوم روسيا بإجراءات لـ«بناء الثقة» بين سوريا وإسرائيل، عبر إعادة العمل باتفاق فك الاشتباك في الجولان، وصفقات تبادل السجناء، وإعادة رفات إسرائيليين من سوريا. لكن «العقدة» الأبرز هي مطالبة تل أبيب بـ«إخراج إيران عسكرياً من سوريا».

- إخراج إيران: قد تكون النقطة التي تتفق عليها مطالب أطراف عدة من دمشق هي «إخراج إيران عسكرياً». أولاً، هذا بند أساسي من مطالب إسرائيل التي شنت مئات الغارات لـ«منع تموضع إيران في سوريا». ثانياً، هو أحد الشروط التي وضعتها واشنطن ودول أوروبية لفك العزلة والمساهمة في الأعمار ورفع العقوبات. ثالثاً، دول عربية عدة تطالب دمشق بإعادة تعريف علاقاتها مع طهران بالعودة إلى الحضن العربي، وأن تكون علاقاتها مع إيران طبيعية متوازنة. وهناك إدراك في دمشق بأن هذا «أحد الحلول» التي ستؤدي إلى «تطبيع سياسي للوضع السوري»، وإلى تخفيف أو تجميد بعض العقوبات، والبدء ببعض مشاريع الإعمار، وتسخين الأقنية الدبلوماسية ما وراء الخط الأمني. لكن هناك أيضاً إدراك لـ«كلفة هذا القرار». لذلك، هناك من يقترح أن يكون هناك تفاهم بين دمشق وطهران على الدور الإيراني المستقبلي في سوريا، وأن يكون هذا ضمن بنود أي اتفاق محتمل بين أميركا وإيران حول الدور الإقليمي في «الاتفاق النووي»، بحيث تتخلى إيران عن البرنامج العسكري في سوريا وزعزعة استقرار المنطقة، مقابل قبول دور سياسي - اقتصادي.

- إدلب وشرق الفرات: هناك قناعة ضمنية في دمشق بأن العودة إلى إدلب وشرق الفرات غير متاحة في المدى المنظور. فالقرار في ذلك لم يعد في دمشق، بل في موسكو، وهو رهن بعلاقتها مع واشنطن وأنقرة. وأي من الخيارين يستدعي عسكرياً مواجهة بين وروسيا وتركيا أو أميركا. وبعض المحاورين السوريين اقترح تغييراً في التحالفات: التعاون الأمني مع أنقرة في إدلب لمحاربة القامشلي، أو التفاوض مع الأكراد لإخراج تركيا من الشمال. هذا يفترض قبول نسخة جديدة من «لواء إسكندرون السليب». وفي المقابل، هناك من اقترح تعاوناً استخباراتياً وعسكرياً مع الأكراد لـ«القضاء على التوغل التركي». وهذا يفترض نسخة جديدة من الدعم السابق لـ«حزب العمال الكردستاني». وبعض الأطراف العربية تشجع هذا، وتقدم وعوداً مالية للمساهمة في الإعمار. لكن هناك «عُقَداً» تحول دون ذلك، بينها «قانون قيصر» الأميركي الذي يفرض قيوداً قانونية أمام مساهمات القطاع الخاص والحكومي في إعمار سوريا. خلاصة القول، إن فحص هذه الخيارات الموجودة على الطاولة يوحي بأنه لم يعد هناك حل واحد كافٍ لسوريا، كما أنه لم تعد هناك وصفة سحرية تقلب الطاولة بين ليلة وضحاها. الزمن بات عاملاً ضرورياً، وكذلك التكامل بين المسارات والحلول. لذلك، باتت فكرة اجتراح حل بمسارين هي الأكثر قبولاً: مسار دولي - إقليمي يتم عبر عقد مؤتمر دولي بمشاركة اللاعبين للاتفاق على عناوين الحل السوري، ومسار سوري - سوري لتوفير شرعية وقبول للحل المرتجى. المشكلة هي أن ساعة السوريين تنبض على وقع المعاناة وتفاقمها، وساعة «اللاعبين» -خصوصاً أميركا وروسيا- مضبوطة على إيقاع «الصبر الاستراتيجي» المرتبط بملفات أخرى... بانتظار أن يرن هاتف يتضمن عرضاً لحوار جدي.

شحنة نفط في طريقها من إيران إلى سوريا

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أفيد بأن إيران أرسلت شحنة نفط إضافية إلى سوريا حيث تعاني مناطق سيطرة الحكومة من أزمة حادة في المحروقات أدت إلى انقطاع الكهرباء وشلل في عمل المؤسسات الحكومية. وعزا وزير الكهرباء غسان الزامل زيادة ساعات التقنين الكهربائي بـ«النقص في حوامل الطاقة سواء في الغاز والفيول»، لافتا إلى «مشاريع سترفد المنظومة الكهربائية بطاقات جديدة». وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة الحكومة تشهد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو مسؤولون الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية. ودفعت إيران بناقلة نفط ضخمة باتجاه مناطق الحكومة. وبحسب بيانات موقع «تنكر تريكرز» فإن ناقلة نفط إيرانية تحمل قرابة مليون برميل من النفط الخام وصلت إلى قناة السويس في طريقها إلى السواحل السورية. وأضاف الموقع أن الناقلة الإيرانية عبرت، الجمعة، البحر الأحمر في طريقها إلى ميناء بانياس، على أن تنضم إليها لاحقًا عدة ناقلات أخرى. وأوضح المصدر أنه يتوقع أن تصل الناقلة الإيرانية إلى سواحل سوريا بعد ثلاثة أيام، تزيد أو تنقص وفق الازدحام الحاصل على حركة المرور من قناة السويس. إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن صدامًا عسكريًا وقع بين «لواء الباقر» التابع لإيران وفصائل «مجموعة القاطرجي» التي تعتبر القوة الضاربة في ريف حلب الجنوبي وتختص بحماية قوافل النفط من مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» إلى مناطق النظام. ووفقًا لشبكة «عين الفرات»، جهزت ميليشيات «الباقر» رتلًا عسكريًا في مدينة حلب يضم 300 عنصر، وقرابة 72 آلية متنوعة، بعضها مجهز بمدافع عيار 57 ملم، وبعضها يحمل رشاشات ثقيلة، بالإضافة لخمس دبابات. واتجهت الميليشيات إلى بلدة كفر عبيد وتل عرن في ريف حلب الجنوبي، حيث «تم طرد ميليشيا القاطرجي» التي أخلت مواقعها في المنطقة بعد محاصرتها وانحازت باتجاه «اللواء 93» في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، الواقعة ضمن سيطرة «قسد».

وفد اقتصادي أردني في دمشق

لندن: «الشرق الأوسط»... يزور رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي دمشق لبحث العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا. وقال الكباريتي، السبت، إنه في زيارة لدمشق في إطار التواصل بين القطاع الخاص الأردني والسوري. وأضاف الكباريتي أنه سيلتقي وزير الاقتصاد السوري لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وكان الكباريتي، التقى في فبراير (شباط) الماضي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري، طلال البرازي، لتفعيل وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الأردن وسوريا. وخلص اجتماع آنذاك في دمشق، بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية، إلى أن «القيود الإدارية والإجراءات المفروضة على تبادل السلع والرسوم المالية على حركة الترانزيت، تعتبران أهم قضيتين تواجهان مبادلات الأردن وسوريا التجارية»، حسب موقع «روسيا اليوم». وأوصى الاجتماع بـ«استثناء البضائع التي يحتاجها السوقان في البلدين من قيود المنع، وتنفيذ ذلك داخل منطقة التجارة الحرة السورية - الأردنية الموجودة داخل الأراضي السورية».....

8 قتلى بسبب «خلاف حول الأغنام» شرق سوريا

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... قتل ثمانية أشخاص وأصيب ثلاثة في شجار عشائري في منطقة القامشلي شمال شرقي سوريا. وقالت مصادر محلية في مدينة القامشلي لوكالة الأنباء الألمانية إن ثمانية قتلى وثلاثة جرحى في العناية المركزة سقطوا خلال شجار بين عائلتي الحسو والحلاب في قرية الدلاوية بريف القامشلي. وأكدت المصادر أن «الخلاف اندلع بين العائلتين بعد دخول عدد من الأغنام إلى حقل قمح ما أدى لنشوب شجار تطور إلى استخدام السلاح». وأضافت المصادر أن «القرية والقرى المجاورة لها تعيش حالة توتر تحسباً من وقوع اشتباك جديد بين العائلتين اللتين تنتميان لعشيرة واحدة وأن وجهاء وشيوخ عشائر من القامشلي وصلوا إلى القرية لتهدئة الأوضاع».

«حميميم» تقدم كهرباء إلى مدارس اللاذقية

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن العسكريين الروس قدموا 16 مولدا للطاقة الكهربائية إلى مدارس مدينة اللاذقية السورية. وأشار رئيس أركان المركز الروسي، فلاديمير بافلينكو، إلى أنه «بعد المناقشات مع الإدارة المحلية تم اتخاذ القرار بتقديم المولدات للمدارس بسبب استمرار النقص في الكهرباء». أضاف أن كل مولد بطاقة 1 كيلواط، ما يكفي لتوفير الكهرباء لمدرسة واحدة. وذكر المركز الروسي أنه منذ بداية العام تم تنظيم أكثر من 110 عمليات لنقل المساعدات الإنسانية للسوريين، تم خلالها توزيع أكثر من 230 طنا من المواد الغذائية ومياه الشرب والمستلزمات الاستهلاكية. ومنذ بدء عملية التسوية في سوريا، قام المركز الروسي للمصالحة بـ2787 عملية لنقل المساعدات الإنسانية، وبلغ وزن شحنات المساعدات التي تم تقديمها للسكان أكثر من 4.8 ألف طن، وقدم الأطباء العسكريون الروس المساعدة لأكثر من 132 ألف مواطن سوري، حسب موقع «روسيا اليوم» أمس.

إيران تستغل الأزمة الاقتصادية لـ«تجنيد سوريين» في ميليشياتها

تقرير حقوقي يتحدث عن 25 ألف عنصر غرب الفرات بينهم 10 آلاف سوري

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد تقرير حقوقي سوري بأن إيران تستغل الأزمة الاقتصادية لـ«ترسيخ التغلغل» في غرب نهر الفرات وريف حلب والمناطق الواقعة بين دمشق وحدود لبنان وتجنيد شباب في ميليشياتها، لافتاً إلى أن عدد عناصر الميليشيات الإيرانية غرب الفرات بلغ 25 ألف عنصر بينهم نحو عشرة آلاف سوري. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «الميليشيات الموالية لإيران عمدت إلى استقدام تعزيزات عسكرية في الثاني من الشهر الماضي، حين وصلت 3 حافلات مقبلة من العراق، تقل عناصر إلى مقرات ميليشيا (سيد الشهداء) في قرية الهري الواقعة بريف البوكمال على الحدود السورية - العراقية شرق دير الزور، حيث تزامن دخول تلك القوات مع استنفار لعناصر الميليشيات الإيرانية، وأتبعت هذه التعزيزات تدريبات عسكرية أجرتها الميليشيات في السابع من الشهر الماضي، حيث ضربت انفجارات عنيفة بادية الميادين شرق دير الزور، ناجمة عن تدريبات بالذخيرة الحية بمناطق عدة ضمن بادية الميادين، أبرزها منطقة المزارع أكبر تجمع لهم في تلك المنطقة، وجرى استخدام أسلحة ثقيلة من قذائف وغيرها في التدريبات التي يشرف عليها قيادات من الحرس الثوري ولواء فاطميون». وفي نهاية مارس (آذار)، رصد وصول شحنة أسلحة جديدة تابعة للميليشيات الموالية لإيران إلى منطقة الميادين مقبلة من الأراضي العراقية، حيث دخلت 3 شاحنات تحمل خضاراً وفاكهة مقبلة من العراق وتوجهت في بداية الأمر إلى «سوق الهال» في الميادين، وأنزلت صناديق خضار وفاكهة كنوع من التمويه، قبل أن تغادر الشاحنات وتتوجه إلى منطقة المزارع - أكبر تجمع للميليشيات في منطقة الميادين، وأفرغت الأسلحة ضمن أنفاق موجودة هناك كان تنظيم «داعش» قد حفرها سابقاً، وحالياً يتم استخدامها من قبل الميليشيات الموالية لإيران للتنقل وتخزين السلاح والذخيرة. وتشهد منطقة غرب الفرات حركة تجارية مستمرة بين الإيرانيين والميليشيات التابعة لها مع الجانب العراقي، حيث تشهد المعابر الشرعية وغير الشرعية بين سوريا والعراق غرب الفرات، دخول وخروج شاحنات محملة بخضار وفاكهة وسلع تجارية أخرى بشكل يومي. وقال «المرصد» إن «الميليشيات الإيرانية تعمل على استغلال هذه الحركة التجارية بكثير من الأحيان لإدخال شحنات أسلحة إلى مناطقها ضمن شاحنات الخضار والفاكهة، إلا أن ذلك لا يعني أن كل عملية دخول وخروج لشاحنات تجارية تكون محملة بأسلحة وذخائر». وعمدت في منتصف الشهر الماضي، إلى تخزين أسلحة وذخائر ضمن قلعة الرحبة الأثرية في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، حيث كان «داعش» يعمل على تخزين أسلحته تحت الأرض في سراديب وأقبية القلعة إبان سيطرته على المنطقة، وهو ما تستغله الآن الميليشيات الموالية لإيران وتعاود فعل التنظيم، خوفاً من الاستهدافات المتكررة لمواقعها ومراكز تخزين أسلحتها وذخائرها، لا سيما أن القلعة كبيرة ومحصنة بشكل كبير. في غضون ذلك، تواصل إيران «ترسيخ» وجودها ضمن المناطق الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات ابتداء من الميادين ووصولاً إلى مدينة البوكمال الاستراتيجية عند الحدود السورية - العراقية، فتارة تعمل على ترسيخ وجودها من خلال تجنيد الشبان مستغلة الفقر والأوضاع المعيشية، وتارة أُخرى تعمل على مصادرة واستملاك وشراء العقارات من أصحابها المهجرين إلى مناطق أُخرى من الأراضي السورية، أو موجودين في دول اللجوء والاغتراب. وقال: «قامت دوريات تابعة للأمن العسكري بإنذار قاطني نحو 50 منزلاً في مدينة البوكمال، بضرورة إخلائها خلال مدة زمنية قصيرة وتعود ملكية المنازل لأشخاص معارضين للنظام السوري ممن شاركوا في الحراك الثوري ضده في بدايات الثورة السورية وهُجروا من مدينة البوكمال بعد سيطرة (داعش) عليها ومن ثم الإيرانيين، وإن إنذار قاطني المنازل جاء بطلب مما يسمى (مكتب الأصدقاء) التابع بشكل مباشر لـ(الحرس الثوري الإيراني)، الذي أبلغ بدوره قوات (الأمن العسكري) بتسليم البلاغات لقاطني المنازل التي ستصادر خلال الأسبوع المقبل، حيث يقطن تلك المنازل أقرباء لأصحابها». كما استولت مجموعات تابعة لميليشيات «أبو فضل العباس» بتاريخ 12 الشهر الماضي، على محطة وقود القلعة الواقعة بمنطقة البلعوم على أطراف مدينة الميادين. وفي 22 مارس، قامت الميليشيات الموالية لإيران بمصادرة عدد كبير من المحال التجارية والمنازل في مدينة الميادين. وزاد: «تواصل الميليشيات الموالية لإيران العمل على استقطاب الشبان والرجال في منطقة غرب الفرات، وتجنيدهم في صفوفها في استغلال واضح وصريح للفقر المدقع المسيطر على كامل مناطق النظام السوري، وسط سوء الأوضاع المعيشية والانهيار الكارثي بالاقتصاد، حيث تتسلح الميليشيات بالمال وتقوم بإغراء الشبان والرجال للانخراط في صفوفها، فضلاً عن استقطاب عشائر المنطقة». ووفقاً لمصادر، فإن «عدد الأشخاص الذين جرى تجنيدهم لصالح الميليشيات الموالية لإيران في منطقة غرب الفرات ارتفع إلى 9850 شخصاً. كما يذكر أن تعداد الإيرانيين والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية في المنطقة هناك بلغ أكثر من 25 ألفاً، في الوقت الذي تواجه فيه روسيا صعوبة كبيرة على مزاحمة الإيرانيين غرب الفرات من خلال محاولاتها باستقطاب العشائر والأشخاص، إلا أن الكفة إلى الآن لا تزال راجحة بقوة لصالح الإيرانيين». وتشهد المناطق السورية قرب الحدود مع لبنان بريف دمشق، تحركات متواصلة للميليشيات الموالية لإيران بقيادة «حزب الله» الذي يعد «الحاكم الفعلي للمنطقة»، وتتمثل هذه التحركات في عمليات شراء الأراضي الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين. وقال: «قامت تلك الميليشيات حتى اللحظة بشراء أكثر من 200 أرض في منطقة الزبداني، وما لا يقل عن 305 أراضٍ في منطقة الطفيل الحدودي التي باتت كقرية الهيبة الأسطورية في أحد المسلسلات السورية. كما قامت باستملاك ومصادرة 120 شقة وفيلا». وقرب حلب، تواصل الميليشيات الموالية لإيران سواء المحلية منها أو الأجنبية من جنسيات عربية وآسيوية «عملية شراء العقارات في أحياء متفرقة من مدينة حلب وعلى الوتيرة المتصاعدة نفسها، مستغلة الواقع المزري والأوضاع المعيشية الكارثية، ولا تزال الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي هُجر كثير من أهلها قبل سنوات، تتصدر المشهد من حيث استملاك الميليشيات الموالية لإيران للعقارات فيها من منازل ومحال تجارية كأنه تغيير ديموغرافي للمنطقة»، حسب «المرصد». وزاد: «لا تزال الميليشيات الموالية لإيران بقيادة (لواء فاطميون) الأفغاني مستمرة بالتمدد والتغلغل في ريف حلب، عبر استمرار عمليات التجنيد. وإن تعداد المجندين ارتفع إلى نحو 645 منذ تصاعد عمليات التجنيد مطلع فبراير (شباط) 2021». وأشار «المرصد» إلى أن «جمعية خيرية» تعمل على استقطاب الشبان من أبناء مدينة حمص والمقيمين فيها من مختلف المحافظات، وإغرائهم برواتب شهرية لتجنيدهم عسكرياً لصالح الميليشيات الموالية لإيران لـ«حماية وحراسة خط النفط التابع للإيرانيين والممتد من العراق إلى حمص، حيث يقومون بحماية الخط من الحدود السورية - العراقية وصولاً إلى محافظة حمص».

«قسد» تحذّر من «تسرب» متطرفين من مخيم «الهول»

(الشرق الأوسط)... الحسكة: كمال شيخو.... حذر مسؤول عسكري في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، أمس، من خروج متطرفين كبار من مخيم الهول المكتظ شمال شرقي سوريا، مع إعلان قوى الأمن الداخلي بالإدارة الذاتية انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في مخيم الهول التي أسفرت عن إلقاء القبض على الرجل الثاني لتنظيم داعش، الملقب بـ«أبو كرار»، و125 مطلوباً و20 مسؤولاً كانوا يتولون مناصب قيادية في صفوف التنظيم، في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية بالبادية السورية، بدعم جوي روسي لملاحقة مسلحي التنظيم. وقال علي الحسن، الناطق الرسمي لقوى الأمن الداخلي لدى الإدارة الذاتية، خلال مؤتمر صحافي الجمعة الماضية داخل مخيم الهول: «نعلن انتهاء المرحلة الأولى من حملة الإنسانية والأمن التي استمرت 5 أيام متواصلة». وكشف المسؤول الأمني عن حصيلة الحملة، بالقبض على 125 عنصراً من خلايا «داعش» النائمة، موضحاً: «اعتقلنا المسؤولين عن عمليات الاغتيالات التي حدثت خلال الفترة الماضية. كما عثرنا على مستلزمات عسكرية في أثناء حملة التفتيش، إضافة إلى دارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة». وضبطت قوى الأمن وعناصر «قسد» أسلحة وبطاريات ومواد متفجرة تستخدم في صناعة المفخخات والأحزمة الناسفة، وصناديق تحتوي على أسلحة ثقيلة وذخيرة حية، وصادرت كثيراً من أجهزة الهاتف النقالة، إضافة إلى كثير من الحواسيب المحمولة، كان بداخلها ملفات وأسماء ومعلومات عن أنشطة التنظيم بالمخيم. وقتل كذلك مسلح كان مسؤولاً عن عمليات القتل بعد تفجير قنبلة يدوية في أثناء ملاحقته داخل المخيم من قبل دورية تابعة لقوات الأمن. ولفت الحسن إلى أنهم اعتقلوا أسماء كانت مدرجة على قوائم المطلوبين لديها، بينهم قيادات بارزة من الجنسية العراقية، وتابع حديثه ليقول: «اعتقلنا 20 مسؤولاً كانوا يتولون مناصب عالية لدى خلايا التنظيم النشطة، أبرزهم الرجل الثاني للتنظيم في المخيم، المدعو أبو كرار»، إلى جانب القبض على خبير اتصالات ضمن صفوف التنظيم يدعى مصطفى الخلف، من مواليد الموصل سنة 2003، وآخر كان مسؤولاً أمنياً، واسمه علي الخليف، وهو من مواليد بلدة البعاج العراقية 2002. وأكد الحسن أن الموقوفين مصطفى الخلف وعلي خليف قد دخلا مخيم الهول قاصرين، وكانوا من بين الأطفال العراقيين الذين نشأوا بالمخيم «لكن الحكومة العراقية والمجتمع الدولي تخلوا عن واجباتها حيال قاطني المخيم، لا سيما اللاجئين العراقيين، وتأثر هؤلاء بفكر التنظيم، وباتوا قنبلة موقوتة كانت ستنفجر هنا أو بسوريا أو بأي مكان آخر». وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية، شهد المخيم إراقة دماء بصورة شبه يومية، حيث بلغ عدد القتلى 47 ماتوا في ظروف غامضة، بعضهم قطع رأسه عن جسده، وآخرون تعرضوا للقتل بأداة حادة أو سكاكين. وعثرت قوات الأمن خلال المداهمات على جثتين مجهولتي الهوية دفنوا في مجاري الصرف الصحي داخل أحد قطاعات المخيم. إلى ذلك، كشف نوري محمود، الناطق الرسمي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أن عائلات مسلحي «داعش» بالمخيم «شكلوا لجان الحسبة ومحاكم أصدرت قوانين وأحكام جائرة، إذ قتلوا منذ بداية العام أكثر من 47 شخصاً بأسلحة وأدوات حادة». وبحسب محمود، ستتبع هذه الحملة عمليات أمنية مشابهه في المستقبل، فـ«الخطورة لا تزال قائمة مستمرة. وبدورنا، قمنا بالعمليات الأمنية على الأرض، لكن الذهنية في المخيم لم تنته». وتطرق محمود إلى قضية أعمار أطفال المخيم الذين يكبرون، وهي أكثر شريحة يرجح اعتناقها أفكار وذهنية التنظيم المتشددة، وأردف قائلاً: «الأطفال بالمخيم هم الأكثرية، وقد يتدربون على الذهنية الداعشية، وإذا بقيت هذ العقلية مستمرة فإنها ستخرج إرهابيين كبار». ودعا المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سريعة عاجلة لحل معضلة قاطني المخيم، لا سيما الجنسيات الأجنبية: «لقد حان الوقت لإجلاء البلدان رعاياها إلى أراضيها ومحاكمتهم لإزالة الخطر»، بحسب نوري محمود. وبدورها، كررت الإدارة الذاتية وواشنطن دعواتها لحكومات الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في السجون والمخيمات، أو العمل على إنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المتشددين، وحسم ملف عائلاتهم القاطنين في مخيمي «الهول» و«روج»، غير أن غالبية الدول ترفض استعادة مواطنيها، ويؤوي مخيم الهول 60 ألفاً، يشكل السوريون والعراقيون النسبة الأكبر، و90 في المائة هم نساء وأطفال. وكان مظلوم عبدي، القائد العام لـ«قسد»، قد قال في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» الاثنين الماضي: «نجدد دعوتنا الدول الأجنبية إلى استعادة مواطنيها، وتقديم مزيد من الدعم الإنساني لمخيم الهول لتحسين الظروف والاستقرار فيه». وفي السياق، تواصل القوات النظامية وميليشيات «الدفاع الوطني» و«لواء القدس الفلسطيني» حملة تمشيط في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، لليوم الثالث على التوالي، بحثاً عن مسلحي «داعش» الذين يبسطون السيطرة على جيوب منعزلة مقطوعة الأوصال. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وصفحات إخبارية محلية، إن هذه القوات تمشط، بدعم من الطيران الروسي الحربي، منطقة «فيضة ابن موينع» ومحيطها، وإنه جرى تفكيك ألغام مزروعة هناك. وذكر نشطاء على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة لم تشهد مواجهات مباشرة بين القوات وعناصر التنظيم، في وقت نفذت فيه الطائرات الروسية أكثر من 25 طلعة وغارة جوية استهدفت كهوفاً وجبالاً وودياناً في بادية الميادين، دون ورود أي معلومات عن الخسائر البشرية من الطرفين.

المرصد: تعزيزات لميليشيات إيران في سوريا و"شاحنات خضار من العراق للتمويه"...

الحرة / وكالات – دبي... البوكمال القاعدة الأبرز للنفوذ الإيراني في سوريا.... ذكر المرصد السوري، السبت، أن الميليشيات الموالية لإيران في سوريا قامت، في شهر مارس الماضي، بعمليات تجنيد، وعززت وجودها العسكري في معظم المناطق السورية التي تخضع لسيطرتها. وقال المرصد إن "الميليشيات الموالية لإيران استقدمت تعزيزات عسكرية في الثاني من مارس، حين وصلت حافلات قادمة من العراق، تقل عناصر إلى مقرات ميليشيا (سيد الشهداء) في قرية واقعة بريف البوكمال على الحدود السورية-العراقية شرقي دير الزور". وأضاف أن الميليشيات الإيرانية أجرت تدريبات عسكرية، في السابع من الشهر. واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة من قذائف وغيرها، بينما أشرفت قيادات من الحرس الثوري ولواء فاطميون على التدريبات. وأكد المرصد السوري وصول شحنة أسلحة جديدة تابعة للميليشيات الموالية لإيران إلى منطقة الميادين قادمة من الأراضي العراقية، في أواخر مارس.

تمويه

وأوضح أن "ثلاث شاحنات تحمل خضار وفاكهة قادمة من العراق توجهت إلى سوق الهال في الميادين، وأنزلت صناديق خضار وفاكهة كنوع من التمويه، قبل أن تغادر الشاحنات وتتوجه إلى منطقة المزارع -أكبر تجمع للميليشيات في منطقة الميادين". وهناك، أفرغت الشاحنات الأسلحة ضمن أنفاق متواجدة كان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حفرها سابقا، وحاليا تستخدمها الميليشيات، بحسب المرصد. وأشار المرصد إلى أن تلك الميليشيات عمدت في منتصف مارس إلى تخزين أسلحة وذخائر ضمن "قلعة الرحبة" الأثرية في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي يفعله داعش، خوفا من الاستهداف المتكرر لمواقعها ومراكز تخزين أسلحتها وذخائرها. ووفقا للمرصد، فإن الميليشيات الموالية لإيران تخزن قسما من أسلحتها وذخائرها ضمن مناطق مأهولة بالسكان غرب الفرات سواء في الميادين وريفها أو البوكمال وريفها، خوفا من أي استهداف محتمل من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي. ولفت المرصد إلى أن الميليشيات تقوم بـ"تجنيد الشبان ونشر (التشيع)، مستغلة الفقر والأوضاع المعيشية، ومصادرة وامتلاك وشراء العقارات من أصحابها المهجرين إلى مناطق أخرى من الأراضي السورية، أو متواجدين في دول اللجوء والاغتراب". وتابع "أقام مركز (النور الساطع) التابع للمركز الثقافي الإيراني دورات تعريفية بمذهب (آل البيت) لجميع أهالي المنطقة بمختلف أعمارهم، وتركزت الدورات على مذهب الشيعة وشخصياته التاريخية". وفي 22 مارس، صادرت الميليشيات الموالية لإيران عددا كبيرا من المحال التجارية والمنازل في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بحجة أن ملكيتها تعود لأشخاص معارضين للنظام، بحسب المرصد السوري.

"الدفاع السورية" تنشر تفاصيل الخدمة العسكرية للأطباء والصيادلة...

 RT نشرت وزارة الدفاع السورية مضمون قرار القائد العام للجيش والقوات المسلحة، الرئيس بشار الأسد، المتعلق بخدمة العلم للأطباء والصيادلة المتضمن تحديد الخدمة بسنة ونصف السنة. وتحت عنوان "تكريم الأطباء والصيادلة بخدمة العلم" نشرت الوزارة مضمون قرار القائد العام المتعلق بخدمة أولئك، على الشكل الآتي:

- تم تحديد خدمة العلم للأطباء (بشري ـــ أسنان) والصيادلة بسنة ونصف، يسرّحون في نهايتها مباشرة دون احتفاظ.

- يتم فرز الأطباء (بشري ـــ أسنان) والصيادلة حسب رغباتهم إلى أقرب مؤسسة صحية عسكرية للمكان المطلوب.

- يُفرز الأخصائيون (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) إلى المشافي والمراكز الطبية التخصصية.

- يُفرز العامون (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) إلى مستوصفات التشكيلات والوحدات الأقرب لمكان رغباتهم.

- بالنسبة للأخصائيين (بشري ـــ أسنان ـــ صيادلة) تعتبر السنة الميلادية الأولى بالخدمة معادلة لسنة الامتياز، وتُسلم شهادة الاختصاص للطبيب الناجح بفحص البورد السوري بمجرد التحاقه بالخدمة.

- تُنفذ الدورة العسكرية على رأس العمل وفي المكان المفرز إليه الطبيب أو الصيدلاني.

- إن التحاق عدد جيد من الأطباء والصيادلة سيؤدي إلى إنهاء الاحتفاظ أو الخدمة الاحتياطية بشكل أسرع للعدد القليل المتبقي من الأطباء والصيادلة المحتفظ بهم.

28 قتيلاً وجريحاً لميليشيا أسد وإيران في هجومين منفصلين على حقول نفط بدير الزور والرقة

أورينت نت – متابعات... تعرضت مواقع عسكرية تابعة لميليشيا أسد و"الدفاع الوطني" بمحيط حقل الورد النفطي بالقرب من بلدة الصالحية بريف دير الزور أمس الجمعة، لهجوم مسلح من قبل مجهولين. وأفاد موقع "عين الفرات" المحلي بأن المهاجمين استخدموا قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة ومضادات الطيران "مدفع الـ23"، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 5 عناصر من ميليشيا أسد و"الدفاع الوطني" وإصابة حوالي 15 آخرين. وأشار إلى أن ميليشيا أسد قامت عقب انتهاء الاشتباكات وانسحاب المهاجمين بنقل القتلى والجرحى إلى مستشفى دير الزور العسكري. في حين لم ترسل ميليشيا أسد عناصر مؤازرة إلى النقاط التي تعرضت للهجوم خشية الكمائن التي تستهدف أرتال المؤازرة عادة. ويأتي الهجوم على حقل الورد النفطي بعد ساعات من هجوم بصواريخ غراد شنه مجهولون على مواقع الميليشيات الإيرانية في حقل الزملة النفطي جنوب الرقة. وبحسب "عين الفرات" فإن 6 صواريخ من نوع غراد استهدفت منطقة بالقرب من المنهلين 7 و9 في حقل الزملة، بالإضافة لصاروخين على مقرين للميليشيات الإيرانية عند المدخل الجنوبي للحقل. كما استهدفت 4 صواريخ محيط المرآب في حقل الزملة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة 7 آخرين من الميليشيات. وعادة ما يتم اتهام خلايا تنظيم داعش بوقوفها وراء الهجمات التي تستهدف ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية شرق نهر الفرات.

صحيفة إسرائيلية تقترح "حلاً غير متوقع" في سوريا وترسم هذا المصير للعلويين!

أورينت نت – متابعات... عرضت صحيفة "جورسليم بوست" الإسرائيلية لما قالت إنه حلّ مضمون لإنهاء الحرب في سوريا بين الأطراف المتحاربة فيه. وبحسب مقال الصحيفة، فإن الحل يكمن في تقسيم سوريا إلى دولة علوية تقع غرب سوريا، ودولة سنية في شرق البلاد ودولة كردية في شمالها، وذلك على ذات النهج الذي اقتطعت به كوسوفو من صربيا، وتيمور الشرقية من إندونيسيا وجنوب السودان من السودان، وفق تعبير الصحيفة. واشترطت الصحيفة لتحقيق ذلك، أن تلعب جامعة الدول العربية دورها في ترسيخ تقسيم سوريا والاعتراف بقانونيتها ومنحها الشرعية والتمثيل في مجلس جامعة الدول العربية، في حين تضمن موسكو العلويين "على مضض". ورأت أن منطقة شرق سوريا ذات الأغلبية العربية ستخدم جميع الأطراف المتصارعة في سوريا باستثناء إيران، وسيوفر ذلك لواشنطن محورا سنيا بين الشمال والجنوب من شأنه أن يقضي على الحزام الشيعي بين الشرق والغرب الذي تعمل إيران على تمديده بين بيروت وطهران. في حين، ينبغي على أنقرة، برأي الصحيفة، أن تنتهز فرصة لـ"تتسامح" مع الإدارة الذاتية التابعة لميليشيات "قسد" بدلاً من استدعاء روسيا التي أعطت الضوء الأخضر لتحريرهم. وبررت الصحيفة أن مقترحها سيخفض من عدد اللاجئين السوريين وسيساهم في الحد من أعداد جديدة وافدة إلى القارة الأوروبية، واتهمت الصحيفة نظام أسد بابتزاز أزمة اللاجئين لتقليص السنة وجعلهم أقلية، واستدلت على ذلك بمرسوم تشريعي أصدره بشار الأسد لطرد السوريين ممن شردهم، واستدعاء ميليشيات إيرانية شيعية للسكن في منازل المهجرين من السنّة. وعرّج المقال على جوانب خدمية تفتقر إليها مناطق شرق سوريا ذات الأغلبية السنية، على رأسها الجفاف وضرورة استجرار مياه تحلية إليها من دول عربية مجاورة نظراً لافتقار المنطقة الجغرافية لأي منفذ بحري أو مائي رغم تموضع نهر الفرات فيها. وبررت الصحيفة مقترحها من منطلق انشغال من أسمتهم بـ"اللاعبين الآخرين" عن وضع رؤية لما بعد الحرب في سوريا، فتركيا تركز على إنهاء الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا، وأمريكا تقتصر على رعايتها للملف السوري بكل حيثياته، في حين أضحت محادثات الحل السياسي على طاولة جنيف وسوتشي وأستانا بعيداً عن طاولة مجلس جامعة الدول العربية.



السابق

أخبار لبنان.... عون من بكركي: العقد تتوالد...«التأليف» في بيروت يسير على «إيقاع فيينا»....الراعي يصعّد ضد «مَن يتلاعبون بمصير لبنان»... وعون يرفض تعميم تهم الفساد...البنك الدولي: لبنان بحاجة إلى مساعدة نفسه حتى نتمكن من مساعدته... الأزمة الاقتصادية تزيد اهتمام اللبنانيين بالزراعة...بريطانيا تبحث فتح تحقيق في تقرير عن فساد بلبنان...

التالي

أخبار العراق... مصطفى الكاظمي لإيمانويل ماكرون : بعيدون عن المحاور...نجاة معاون مدير الاستخبارات العسكرية العراقية من محاولة اغتيال... وزير الدفاع التركي يعلن من الحدود عن تحركات عسكرية "في أقرب وقت" داخل العراق...40 وفاة و5379 إصابة بـ«كورونا»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,071,374

عدد الزوار: 6,751,371

المتواجدون الآن: 122