أخبار العراق.... الكاظمي يعلن إرجاء قمة «المشرق الجديد»... لجنة في «النواب» الأميركي تقر إلغاء تفويض الحرب في العراق...

تاريخ الإضافة السبت 27 آذار 2021 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1640    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي يعلن إرجاء قمة «المشرق الجديد»...

بغداد: «الشرق الأوسط».... تضامناً مع مصر، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، تأجيل قمة «المشرق الجديد» الثلاثية التي كان مقرراً أن تجمع العراق مع مصر والأردن في بغداد اليوم إلى «القريب العاجل». وقال الكاظمي، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نعزي جمهورية مصـر العربية بالمصاب الأليم جراء حادثة اصطدام القطارين، داعين بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين». وأضاف الكاظمي: «وتضامناً مع فاجعة إخواننا، نعلن تأجيل القمة الثلاثية في بغداد إلى القريب العاجل، مع عقد اجتماع الأسبوع المقبل لوزراء خارجية البلدان الثلاثة لتحديد موعد جديد لانعقادها». بغداد التي كانت نجحت أوائل هذا الشهر في تنظيم زيارة تاريخية للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، التي استمرت 3 أيام حافلة شملت 5 محافظات عراقية، كانت قد استعدت لاستضافة هذه القمة وسط تحديات وخلافات سياسية داخلية، بوصفها أول اختراق عربي مؤسساتي للنفوذ الإيراني في العراق، لا سيما أن الكاظمي يسوق لما يسميه هو مفهوم «المشرق الجديد». الاستعدادات لإنجاح هذه القمة بدأت من عمان التي استضافت على مدى الأيام الثلاثة الماضية لقاءات مع الوزراء القطاعيين المسؤولين عن تنفيذ الاتفاقيات التي ستتضمنها القمة بين الدول الثلاث، فضلاً عن بدء الاجتماعات التحضيرية على المستوى السياسي للقمة على مستوى وزراء خارجية الدول الثلاث في بغداد أمس، حيث وصل إلى بغداد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي. الاستعدادات للقمة في الشوارع كانت شبيهة إلى حد ما بالاستعدادات التي سبقت زيارة البابا، حيث رُفعت صور الزعماء الثلاثة (مصطفى الكاظمي والملك عبد الله والرئيس عبد الفتاح السيسي) في أماكن مختلفة من شارع مطار بغداد الدولي. من جهته، قام ديوان الوقف السني بإعادة إحياء وترتيب مقبرة العائلة العراقية المالكة في حي الأعظمية، حيث جزء من ترتيبات الزيارة قيام العاهل الأردني الملك عبد الله بزيارة قبور أبناء عمه أفراد العائلة المالكة العراقية، الذين قتلوا جميعاً صبيحة يوم 14 يوليو (تموز) عام 1958 في انقلاب عبد الكريم قاسم الدموي آنذاك. وأثارت القمة المؤجلة ردود فعل أطراف عديدة مقربة من إيران بما في ذلك الاستعراض العسكري لفصيل مسلح يطلق على نفسه لقب «ربع الله»، الذي تبرأ الجميع من عائديته لهم. وكان الكاظمي دافع، أول من أمس، عن قمة بغداد، وذلك في معرض رده على الاستعراض العسكري لجماعة «ربع الله». وقال الكاظمي، خلال افتتاحه المبنى الجديد لنقابة الصحافيين العراقيين في احتفالية أقيمت لهذا الغرض وحضرتها «الشرق الأوسط»، إن في استعراض هذا الفصيل «إرباك للوضع وإبعاد للعراق»، مبيناً أن «هناك مَن يعتقد أنه بالسلاح يهدد الدولة»، مشدداً على أنه «كفى حروباً وسلاحاً». وأضاف الكاظمي: «والله لن نخاف من أحد بل من ضمائرنا فقط»، مشيراً إلى أن «النظام السياسي أنتج خيبات أمل». وحول أهمية القمة الثلاثية، يقول الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، لـ«الشرق الأوسط»، إن «قمة المشرق الجديد أو هذا التكتل كمصطلح أو مفهوم جديد يرتبط بعدة أمور من ناحية الفلسفة والأهداف، وأول هذه الأمور رؤية هذه البلدان الثلاثة بأن المنطقة سوف تشهد وضعاً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً جديداً مع مجيء جو بايدن إلى الرئاسة الأميركية، خصوصاً أن المنطقة يبدو أنها تتجه نحو حلول وغلق ملفات وصيغة جديدة للتعاطي مع مختلف الأزمات». وأضاف الشمري أن «هذه الدول الثلاث ماضية نحو هذا الوضع الجديد وبما يتوافق مع مصالحها»، مبيناً أن «الأمر الآخر يرتبط برغبة العراق في أن يبتعد عن كونه دولة تابعة إقليمياً، حيث كثيرا ما وُصف العراق خلال السنوات الماضية إنه دولة تابعة، وضمن المجال الحيوي الإيراني، وبالتالي يجد أن الذهاب باتجاه المشرق الجديد هو أفضل ما يمكن أن يحقق التوازن في علاقاته مع محيطه، فضلاً عن النأي بالنفس عن تلك التبعية». وتابع الشمري قائلاً: «هناك أيضاً طبيعة فلسفة سياسة الخارجية العراقية الجديدة التي تعمل على أساس التكتلات العربية، حيث إن العراق يسعى إلى عقد علاقات وتمتين علاقات مع دول عربية في وقت يعقد فيه حلفاً ثلاثياً مع مصر والأردن، لكنه أيضا بات يسعى وبقوة لتأصيل علاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي المقدمة منها المملكة العربية السعودية». وأوضح الشمري أن «من بين ما ينبغي الإشارة إليه أن ما يقوم به العراق اليوم هو رسالة لإيران بأن العمق العربي هو مساحة التحالفات القادمة، الأمر الذي أدى إلى استفزاز بعض الأطراف التي تعمل على تعويقه، لكن من الواضح أن الحكومة الحالية ماضية في هذا التحالف».

لجنة في «النواب» الأميركي تقر إلغاء تفويض الحرب في العراق

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر.... أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إلغاء تفويض الحرب في العراق الذي مرره الكونغرس عام 2002. وصوتت اللجنة بأغلبية أعضائها لإلغاء هذا التفويض بحجة أنه قديم ولا يتجاوب مع التهديدات الحالية التي تواجهها الولايات المتحدة. وقال رئيس اللجنة الديمقراطي غريغوري ميكس إن هذا التفويض ليس لديه أي فائدة فعلية، وأضاف: «هناك تهديدات متواصلة من الميليشيات المدعومة من إيران وتهديدات أخرى من تنظيمي (داعش) و(القاعدة). لكن تفويض عام 2002 لا يساعدنا على مواجهة هذه التهديدات». وشددّ ميكس على أن هذا الإلغاء لا يعني سحب القوات الأميركية من العراق التي ستبقى هناك بموجب تفويض آخر مرره الكونغرس بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، مذكراً بأن الرئيس الأميركي لديه صلاحيات ضمن البند الثاني من الدستور يستطيع بموجبه شن ضربات عسكرية في حال وجود تهديد مباشر لأمن الولايات المتحدة القومي. واستعمل الرئيس الحالي جو بايدن البند الثاني من الدستور لدى شن ضربات عسكرية على مواقع لميليشيات إيرانية في سوريا، فيما اعتمد الرئيس السابق دونالد ترمب على تفويض الحرب في العراق لشن غارة أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني. ويسعى المشرعون إلى استبدال تفويض آخر جديد بالتفويض القديم يتلاءم مع تحديات الساعة، لكن البعض منهم يحذر من إلغاء التفويض الحالي قبل استبدال آخر جديد به، وقال كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية النائب مايك مكول: «إن أي إصلاحات على التفويض لشن حرب تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الكونغرس والإدارة للتوصل إلى نص فعلي يستبدل تفويضي العام 2002 و2001، وذلك للحفاظ على أمن الأميركيين وحماية قواتنا المنتشرة من الإرهابيين». كما دعا مكول إلى إجراء مفاوضات بين مسؤولين في الإدارة الأميركية والحكومة العراقية قبل التوصل إلى بديل للتفويض. وبعد تصويت اللجنة ينتقل الملف إلى مجلس النواب الذي يجب أن يصوت عليه ويقره بموازاة تصويت مماثل في مجلس الشيوخ قبل إقراره نهائياً. ولا يزال المشوار طويلا أمام إلغائه رسمياً لكن بوادر الدعم له بدت واضحة من خلال طرح مشترك للديمقراطي تيم كاين والجمهوري تود يونغ في مجلس الشيوخ لإلغاء التفويض واستبداله ليتناسب أكثر مع التهديدات المحدقة بالولايات المتحدة.

العراق يسجل 6490 إصابة جديدة

بغداد: «الشرق الأوسط».... ذكر تقرير لوزارة الصحة والبيئة في العراق أمس الجمعة أن الساعات الـ24 الماضية شهدت تسجيل 29 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع العدد الكلي إلى 14 ألفا و157 حالة وفاة. وأوضح التقرير أن المستشفيات العراقية سجلت 6490 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع العدد الكلي إلى 822 ألفا و95 حالة. وأشار التقرير إلى تسجيل 4495 حالة شفاء ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 736 ألفا و774حالة.

 



السابق

أخبار سوريا... معارك على «نوافذ» سوريا... و«جيوبها»..... "استيراد الإلكترونيات".. تصاعد الخلافات بين عائلة الأسد وأخرى موالية في القرداحة..ضباط مخابرات الأسد معتقلون بيد الروس!...لماذا يستميت نظام الأسد والاحتلال الروسي لفتح معابر الشمال السوري؟...أنقرة تنفي الاتفاق مع موسكو على معابر إدلب وحلب... مليون لقاح «أسترازينيكا» لسوريا في أبريل..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. بعد توقف دام أشهر.. غريفثس يستأنف لقاءاته بالحوثيين... السعودية تعدّ تصعيد الحوثيين «استمراراً للوصاية الإيرانية»... «المبادرة السعودية» تتصدر جولة لندركينغ وغريفيث الخليجية.. المياه مصدر جديد للتوتر بين إسرائيل والأردن..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,043,567

عدد الزوار: 7,052,915

المتواجدون الآن: 67