أخبار سوريا..... توتر بين «الحرس الثوري» وضباط النظام في البوكمال... "شام" ترصد مصرع ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة....قتلى وجرحى إثر اشتباك مسلح في منطقة "السيدة زينب" قرب دمشق... «الإدارة الذاتية» تنتقد كلام الأسد عن «العنصر العربي الجامع»....عام على مقتل قريبتي الأسد بيد أحد ضباطه.....الأكراد يتهمون الأسد بالتجاهل.. وتعميق الأزمة السورية...

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الأول 2020 - 6:04 ص    عدد الزيارات 1741    التعليقات 0    القسم عربية

        


"شام" ترصد مصرع ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة....

رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، وذلك إثر حوادث انفجارات وهجمات متفرقة توزعت على أرياف إدلب وحلب والرقة وحمص خلال الأيام القليلة الماضية. وفي التفاصيل نعت صفحات موالية صباح اليوم الأحد، ضابط برتبة ملازم يدعى "علي أحمد بشير"، وينحدر من قرية "القرامة" التابعة لناحية "البهلولية" بريف اللاذقية، وقالت إنه قتل على جبهات ريف إدلب. فيما قتل ضابط من مرتبات المخابرات الجوية يدعى "وسيم غزال"، ونظيره "مازن علي"، في ريف إدلب، إضافة لشبيح في ميليشيات النظام يدعى "محمد الراعي" وينحدر من قرية حيالين التابعة لمنطقة مصياف بريف حماة الغربي. في حين كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع ملازم في صفوف جيش النظام "محمد القطلب"، المنحدر من قرية "خربة المعزة"، بريف طرطوس إثر عملية قنص نفذها الثوار في ريف حلب الغربي. وكشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع عنصرين للنظام وهما "كمال وغدير" شحادة، فيما قال ناشطون إن القتلى سقطوا إثر انهيار سقف أحد المنازل بريف إدلب اثناء قيامهم بهدمه وسرقة الحديد منه. وفي السياق كشفت مليشيا لواء القدس عن مصرع عنصرين لها ونشرت صوراً لهما وهم: "عبد الجليل إبراهيم العبيد" و"بلال مروان الصالح العامود"، وقالت إنهم قتلوا في منطقة "البغالة" خلال معارك بادية السخنة ضد خلايا تنظيم الدولة. وقالت صفحات تابعة لميليشيات الدفاع الوطني الرديف لجيش النظام إن 7 قتلى بين عناصرها سقطوا اليوم الأحد إثر تفجير استهدف عربة عسكرية في منطقة معدان شرقي الرقة. هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات. وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي. وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

قتلى وجرحى إثر اشتباك مسلح في منطقة "السيدة زينب" قرب دمشق

شبكة شام..... كشفت مصادر إعلامية موالية عن سقوط قتلى وجرحى بين عدد من سكان منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وذلك إثر اقتتال واشتباكات اندلعت وسط غياب تام لشرطة النظام التي فشلت بالتدخل وفق متابعي الصفحات الموالية. وبحسب نص نعوة تناقلتها حسابات موالية للنظام فإن حادثة الاقتتال نتجت عن مقتل شخصين وهما "رضا لحلوح"، و"ضاهر حسين حمزة"، وأشارت إلى أنّ دفنهم سيحدد لاحقاً في مقبرة السيدة زينب، حسبما ذكرت خلال النعوة وسط استمرار الاستنفار والتوتر في المنطقة. ووفقاً لتعليقات موالون فإنّ من بين أطراف الاقتتال المسلح أشخاص ينحدرون من بلدتي "الزهراء" بريف حلب و"الفوعة"، بريف إدلب، كما اعربوا عن مخاوفهم من تجدد المواجهات لا سيّما مع تصاعد التوتر وانتشار السلاح في المنطقة التي تعد بؤرة لتواجد ميليشيات النظام المدعومة من إيران. في حين أرجع تلفزيون موالي النظام نقلاً عن مصادره سبب الاقتتال إلى ما قال إنها مشاجرة بين أطفال تطورت إلى اقتتال بين الكبار استخدموا فيه الأسلحة الفردية الرشاشة، وذلك في بلدة البحدلية في منطقة السيدة زينب قرب العاصمة السوريّة دمشق. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه حوادث الاقتتال والمواجهات في مناطق سيطرة النظام منها اشتباكات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية. هذا وبرز اسم منطقة "السيدة زينب" خلال الأشهر الماضية كونها مثالاً للمناطق الخاضعة لميليشيات إيران ونفوذها المباشر ولا تخضع للقرارات حكومة النظام كما تجلى ذلك خلال رفضها تطبيق إجراءات أقرها النظام بشأن "كورونا"، يُضاف إلى ذلك أنها تضم أبرز المراقد والأضرحة التاريخية والدينية التي جعلتها إيران شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.

الهدوء يعود إلى جنديرس وحظر تجول غرب عفرين

لندن: «الشرق الأوسط».... ساد هدوء حذر ناحية جنديرس في ريف عفرين شمال غربي حلب، بعد تدخل «الشرطة العسكرية»، وفصائل أخرى تابعة لـ«الجيش الوطني» الموالي لتركيا، لإنهاء الاقتتال الحاصل بين مسلحين من ريف دمشق من جهة، وحركة «نور الدين الزنكي» من جهة أُخرى. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات عنيفة استخدم خلالها طرفا النزاع رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية، أسفرت عن مقتل عنصر من فصيل «أحرار الشام»، وهو من مهجري الغوطة الشرقية، بعد تدخل عناصر من الفصيل وهم من أبناء الغوطة الشرقية ومؤازرتهم للمدنيين في قتالهم ضد حركة «نور الدين الزنكي». وقد أفضت الاشتباكات إلى وقوع ما لا يقل عن 11 جريحاً، من بينهم عسكريون من كلا الطرفين، إصابات بعضهم خطيرة، بالإضافة لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين جراء سقوط الرصاص العشوائي على منازلهم ومحالهم التجارية وسياراتهم. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن فصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، فرضت حظر التجوال في ناحية جنديرس على خلفية التوتر الحاصل، بالإضافة إلى اجتماع ممثلين عن حركة «نور الدين الزنكي»، مع عسكريين من أبناء ريف دمشق في مقر قيادة «فيلق الشام» ضمن ناحية جنديرس، في محاولة من قِبل فصائل الجيش الوطني والشرطة العسكرية حل الخلاف الحاصل فيما بينهم. وشهدت المنطقة، السبت، استنفاراً أمنياً لعناصر الفصائل الموالية لتركيا، في ناحية جنديرس بريف عفرين الغربي، بعد اعتقال حركة نور الدين الزنكي شخصاً من ريف دمشق، على خلفية نزاع حول منزل يسكنه تعود ملكيته للعائلات المهجرة من الناحية.

توتر بين «الحرس الثوري» وضباط النظام في البوكمال

دمشق: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر إعلامية معارضة في منطقة الفرات السورية بوجود توتر بين قادة «الحرس الثوري» وضباط في قوات النظام السوري الموجودين في منطقة البوكمال شرق دير الزور، على خلفية اتهامات إيرانية بضلوع أمنيين سوريين تابعين للنظام في تنفيذ عمليات ضد ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني في البوكمال. وقالت شبكة «عين الفرات» السورية إن «الحرس الثوري» الإيراني استدعى 4 ضباط من قوات النظام السوري؛ بينهم تابعون لجهاز الأمن العسكري، وأُبلغوا «رسالة شديدة اللهجة» خلال لقائهم أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني في البوكمال. وقالت الشبكة إن القيادي الإيراني، ويعرف باسم «الحاج سجاد»، «أبلغ الضباط بأن الهجمات التي طالت عناصر (الحرس الثوري) في البوكمال وريفها، تم تنفيذها على يد عناصر من قوات النظام السوري. وقد باشرت الاستخبارات الإيرانية تحقيقاتها للوصول إلى هوية المهاجمين». واستبعد القيادي الإيراني ضلوع تنظيم «داعش» في العملية، استناداً إلى شهادات أهالي المنطقة، «ممن شاهدوا الشخص الذي استهدف عناصر (الحرس الثوري) بمنطقة الوادي داخل مدينة البوكمال، يوم الخميس الماضي، وأكدوا أنه كان يرتدي الزي العسكري التابع لقوات النظام السوري». كما كشف القيادي الإيراني عن العثور على «الدراجة النارية التي استخدمها منفذ الهجوم وقد تركها قرب إحدى المزارع قبل أن يلوذ بالفرار». وكان عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني الموجودون بنقاط بادية البوكمال، قد تعرضوا لهجوم نفذه مجهولون في 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تبعه هجوم آخر من قبل مجهولين بعد أيام قليلة. وذلك قبل استهداف طائرة مسيرة قريباً من بلدة صبيخان شرق دير الزور موكباً من 3 سيارات يحمل خبراء عسكريين تابعين «للجنة تفتيش» جاءت من العراق، للاطلاع على النقاط التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني في دير الزور والمعابر. وأسفر الاستهداف عن مقتل 3 خبراء: عراقيان وإيراني. وأفادت شبكة «عين الفرات» بأن «لجنة التفتيش» دخلت إلى الأراضي السورية نهاية الأسبوع الماضي قادمة من العراق، وتتألف من 15 خبيراً عسكرياً، مقسمين على 3 مجموعات، وكل مجموعة فيها خبراء من العراق وإيران وأفغانستان، وقد توزعوا على مدن البوكمال والميادين ودير الزور. يرافقهم عدد من القادة الميدانيين، في جولات على نقاط «الحرس الثوري» والمعابر، لتقديم استشارات عسكرية وتوصيات بالمواقع المهمة لإنشاء نقاط عسكرية ومقار فيها. يذكر أن طائرات مسيرة استهدفت في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مدير «إدارة الموارد البشرية» في «الحرس الثوري» ومعه عنصران آخران وذلك عقب دخولهم من الأراضي العراقية إلى البوكمال السورية. وينتشر «الحرس الثوري» الإيراني في كثير من المواقع العسكرية في محافظة دير الزور؛ منها «قاعدة الإمام علي» و«معسكر معيزيلة» وقاعدة في منطقة الثلاثات ضمن بادية البوكمال، إضافة إلى معسكر في منطقة المصلخة، وآخر قرب بلدة القورية، وآخر في «الفوج137» بريف دير الزور الشرقي. وتتعرض تلك المواقع حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية لاستهدافات من قبل طائرات يرجح أنها تابعة لقوات التحالف الدولي والطيران الإسرائيلي.

«الإدارة الذاتية» تنتقد كلام الأسد عن «العنصر العربي الجامع»

دمشق: «الشرق الأوسط».... اعتبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس الأحد، حديث الرئيس السوري بشار الأسد عن عروبة سوريا هو تحريض للعنصر العربي ضد الإدارة الذاتية. وقالت الإدارة التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي)، في بيان نشرته، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن تعليق الرئيس السوري، مؤخراً، خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي عقدته وزارة الأوقاف في جامع العثمان في دمشق، بتاريخ السابع من الشهر الحالي، على بعض القضايا، ومنها تناوله غير الكامل للواقع السوري وإنكاره للتنوع السائد الموجود في سوريا، لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الانفتاح الواجب توفره لدى كل الأطراف التي تدّعي حرصها على مصلحة سوريا وشعبها. وأضاف البيان: «نحن نحترم كل المكونات ونؤكد على أن العرب جزء كبير وأصيل من النسيج السوري، ولكن يجب ألا يكون هذا المكون ومن خلال استغلاله واستغلال هويته السورية منصة ينفذ من خلالها النظام سياساته، مدعياً خدمة العرب في حين أنه يخدم مصلحته فقط، فالعرب كغيرهم من المكونات يعانون من الانكار». وأكد البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن سوريا أحوج اليوم لأن تتبنى فيها كل الأطراف لغة تتناسب مع حالة التغيير والتنوع والواقع الموجود فعلياً، فالإنكار بحق أي من الشعوب أو المكونات المتعددة في سوريا، يلغي غناها المجتمعي والثقافي والديني، وهذا الإلغاء لا يخدم مستقبل سوريا ووحدة شعبها، بل يسهّل كل إجراءات تفتيت وحدتها المجتمعية. وأضاف أن حديث الأسد عن التعدد والتنوع السائد في سوريا وحصره بلون واحد، وهو الطابع العروبي البحت، لا ينسجم مع المتغيرات المطلوبة ولا مع جهود بناء سوريا الجديدة. وأشار البيان إلى أن هذا التناول الضيق للشكل العروبي البحت، حالة إنكار واضحة لباقي المكونات الأصيلة في سوريا، ومحاولة لصهر هذه المكونات والثقافات والتعدد السوري الموجود من كرد، وسريان، وأرمن وشركس وغيرهم في هذه البوتقة الضيقة. وكان الأسد قال، في كلمته، إن «العروبة الآن هي العنصر الجامع بين كل هذه المكونات، القرآن عربي والرسول عربي وثقافة الدين عربية والمجتمع هو مجتمع عربي، فلا بد أن نضرب العروبة لكي نفكك هذه العناصر، وعندها يحل محل هذا العنصر الجامع العناصر التفريقية المختلفة».

لا يزال لغزاً.. عام على مقتل قريبتي الأسد بيد أحد ضباطه... القاتل "لا يزال على قيد الحياة"

العربية.نت – عهد فاضل.... أحيا عدد من أقرباء رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الأولى لمقتل قريبتيه "هبة" و"نور" اللتين لقيتا مصرعهما على يد أحد ضباطه، في الثالث عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2019. وفي التفاصيل، شهدت مدينة القرداحة بريف اللاذقية السورية، إحياء عائلياً لذكرى مقتل قريبتي الأسد من جهة أمّهما، "هبة" المولودة سنة 1996، و"نور" سنة 2003. وفيما لم تعرف هوية غالبية المشاركين، ظهر شقيق القتيلتين، ويدعى حسن، وهو يلتقط فيديو لتصوير المناسبة، بعد أن انتقد قضاء النظام السوري، لعدم إصداره الحكم على قاتل شقيقتيه.

"لا يزال على قيد الحياة"

وانتقد حسن، على حسابه الفيسبوكي، قضاء النظام، بعد مرور "366" يوماً على الجريمة، كما قال، إلا أن القاتل "لا يزال على قيد الحياة" بحسب تدوينة حسن الذي مرّر الكاميرا على عدد من المشاركين بمناسبة مرور عام على مقتل شقيقتيه. وأقدم الملازم أول في داخلية النظام السوري، ويدعى وئام زيود، على قتل "هبة" و"نور" جبور، بعدما اقتحم منزلهما، فجراً، وأطلق النار على جميع من فيه، فلقيت الفتاتان مصرعهما على الفور، فيما أصيب شقيقهما وتم نقله إلى المستشفى. في غضون ذلك، وبعد أيام على قتل الفتاتين، ظهر أحد أبناء عمومة رئيس النظام السوري، ويدعى وسيم بديع الأسد، وهو خال الفتاتين، في فيديو، ذكر فيه أن الضابط الذي قتلهما، فعل ذلك انتقاماً، بعدما قامت إحداهما بفسخ الخطوبة منه، كاشفا في هذا السياق، أن آل الأسد هم الذين تمكنوا من إلقاء القبض على الضابط، بحسب تصريحه المصور في ذلك الوقت. في الأثناء، لا يزال الغموض يسيطر على جريمة مقتل "هبة" و"نور" بعد مرور عام كامل عليها. وبحسب مصادر خاصة لـ"العربية.نت" فإن هناك تكتماً شديداً، تفرضه داخلية الأسد التي يحمل القاتل صفة ضابط فيها، بخصوص وقائع محاكمته، فحتى الآن، لم يعرف ما هي "الدفوع" التي تقدم بها القاتل الذي لا يزال منظورا أمام قضاء النظام، وما هي خلفيات الجريمة، في الأساس.

صلة قربى بين القاتل والقتيلتين

وفي المعلومات، فإن قاتل قريبتي الأسد، تجمعه صلة قربى بآل الأسد أنفسهم، بحسب ما أعلنه وسيم الأسد، في فيديو، لم يحدد فيه درجة القربى التي تجمع القاتل بعائلة رئيس النظام السوري. مجرم آخر من أبناء عمومة الأسد، يدعى سليمان هلال الأسد، والذي أقدم على قتل العقيد في جيش النظام، حسان الشيخ، بدم بارد، وأمام الملأ، عام 2015، بسبب مجرد خلاف على أفضلية مرور السيارات، إلا أن قضاء النظام حكم عليه بالحبس عشرين عاما فقط، فيما تقول المصادر القضائية خاصة العسكرية منها، إن جريمة كالتي ارتكبها سليمان الأسد، عادة يكون الحكم فيها، بقضاء النظام، إما بإعدام القاتل كما طلب ذوو القتيل، أو على الأقل الحكم المؤبّد. في المقابل، تؤكد مصادر عديدة أن نظام الأسد قد أفرج عن القاتل سليمان الأسد، في الأيام الأخيرة، وأنه عاد للإقامة في مسقط رأسه، ومعقل العائلة، القرداحة.

الأكراد يتهمون الأسد بالتجاهل.. وتعميق الأزمة السورية

دبي - العربية.نت.... هاجمت الإدارة الذاتية الكردية لشمال سوريا رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بسبب تجاهله المكون الكردي في تصريحاته الأخيرة. وقالت الإدارة الكردية في بيان لها إن هذه القراءة الخاطئة للواقع السوري تؤثر في تعميق الأزمة، مشيرة إلى أن حصر الأسد لسوريا في لون واحد لا ينسجم مع المتغيرات المطلوبة في سوريا. وقال الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعليقاً على تصريحات الأسد: "لا تزال هناك قوى وأطراف وفي مقدمتها النظام السوري، تتعامل مع الواقع والمتغيرات في سوريا بتجاهل كامل لحيثياتها". وتابعت: "هذه القراءة الخاطئة للواقع الفعلي في سوريا تؤثر بشكل كبير في تعميق الأزمة، وتزيد من معاناة السوريين". وأضاف بيان الإدارة الذاتية أن "حديث الأسد وحصره لسوريا في لون واحد وهو الطابع العروبي البحت لا ينسجم مع المتغيرات المطلوبة في سوريا، ولا مع جهود بناء سوريا الجديدة". وأكد "أن سوريا أحوج اليوم لأن تتبنى فيها كل الأطراف لغة تتناسب مع حالة التغيير والتنوع والواقع الموجود فعليا".



السابق

أخبار لبنان... سياسيو لبنان أسرى منازلهم أو يتنقلون خفية.... صوان يصطدم بـ «لا صلاحية الادعاء»: لن يستمع إلى دياب والوزراء... "حرب الصلاحيات" تستعر وباريس تُشبّه لبنان بـ"التَيتانيك"... بريطانيا ترعى التحريض على التمرُّد في لبنان...«إسرائيل» تهدّد شركات تعاقدت مع لبنان: التنقيب ممنوع جنوباً قبل حلّ الخلاف...

التالي

أخبار العراق.... اعتقال قيادي سابق في الحشد الشعبي ببغداد...الولايات المتحدة ماضية في خفض قواتها العسكرية بالعراق.. "ميليشيات أفشلت جهود الدولة".. تشكيك بـ"مسرحية الوعد الصادق" في البصرة...اتهامات لحكومة الكاظمي بخرق «الاقتراض» لتسديد رواتب كردستان... محتجو الناصرية في جنوب العراق ينهون عاماً من الاعتصامات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,780,643

عدد الزوار: 6,914,654

المتواجدون الآن: 117