أخبار اليمن ودول الخليج العربي....واشنطن: يجب على اليمنيين رفض إيران وسفيرها لدى الحوثي...واشنطن: إيران هربت إيرلو إلى صنعاء لتوسيع نفوذها «الخبيث»... الصراع على باب المندب يحتدم...ضبط أكبر شحنة لمخدر الميثامفيتامين في بحر العرب...أبو الغيط لمجلس الأمن: احترام السيادة أساس الأمن في الخليج.... المخابرات الإسرائيلية تتحفظ على دخول الإماراتيين بلا تأشيرة... الأردن يسجل أكبر عدد يومي لإصابات «كورونا»...

تاريخ الإضافة الخميس 22 تشرين الأول 2020 - 4:18 ص    عدد الزيارات 1708    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: يجب على اليمنيين رفض إيران وسفيرها لدى الحوثي...

النظام الإيراني قام بتهريب حسن إيرلو عضو الحرس الثوري الإيراني والمرتبط بحزب الله اللبناني إلى اليمن تحت ستار "سفير" لدى الحوثيين....

دبي - العربية.نت.... ما زال خبر تعيين حسن إيرلو كـ"سفير إيراني" جديد لدى ميليشيا الحوثي في اليمن يتفاعل، فقد أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن النظام الإيراني قام بتهريب حسن إيرلو عضو الحرس الثوري الإيراني والمرتبط بحزب الله اللبناني إلى اليمن تحت ستار "سفير" لدى الحوثيين. وقالت مورغان أورتاغوس عبر حسابها على تويتر، "نية إيران لاستغلال الحوثيين من أجل توسيع نفوذها الخبيث واضحة". كما أضافت "يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو ولإيران". وعززت إيران دعمها السياسي والعسكري للميليشيا الحوثية الانقلابية في اليمن بإرسالها سفيرا معتمدا لدى الجماعة الموالية لها في صنعاء، وهو ما أثار استياء واسعا في الشارع اليمني، بالتزامن مع دعوات للشرعية للرد على هذه الخطوة العدائية من قبل طهران.

تهريب إلى صنعاء

اللافت في الأمر أن السفير الجديد، حسن إيرلو، جرى تهريبه إلى صنعاء ضمن صفقة الجرحى والأسرى الأخيرة. إيرلو، الذي عيّنه النظام الايراني سفيرا في صنعاء، لم يتقلد أي منصب دبلوماسي من قبل، وهو ضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما أنه شقيق أحد أبرز قادة الحرس الثوري الذين لقوا مصرعهم في الحرب العراقية الإيرانية. وتحاشت طهران الاعتراف الرسمي المباشر بالجماعة الحوثية طيلة سنوات قبل أن تقوم الجماعة في أغسطس 2019 بتعيين القيادي المقرب من زعيم الجماعة إبراهيم الديلمي سفيرا مزعوما لها في طهران وتقوم الأخيرة بالاعتراف به وتسليمه مقرات السفارة اليمنية.

قطع علاقات

يُشار إلى أن الحكومة اليمنية كانت طلبت من مجلس الأمن الدولي إدانة تصرف النظام الإيراني على خلفية قيامه بالاعتراف بحكومة الانقلابيين الحوثيين وتسليم السفارة اليمنية في طهران وبقية المقرات الدبلوماسية إلى الجماعة الحوثية. وكان اليمن قطع علاقته الدبلوماسية مع طهران بتاريخ 2 أكتوبر 2015 وطالب النظام الإيراني، بمراعاة أحكام المادة 45 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961 وحماية مقر البعثة الدبلوماسية للجمهورية اليمنية بطهران وأموالها ومحفوظاتها.

واشنطن: إيران هربت إيرلو إلى صنعاء لتوسيع نفوذها «الخبيث»

الشرق الاوسط.....عدن: علي ربيع.... حذرت «الخارجية» الأميركية، أمس (الأربعاء)، من مساعي إيران المستمرة لتعزيز ما وصفته بـ«النفوذ الخبيث» في اليمن، وذلك على خلفية إعلان طهران السبت الماضي وصول القيادي في «الحرس الثوري» حسن إيرلو إلى صنعاء وتنصيبه سفيراً لدى الجماعة الحوثية. وجاء التحذير الأميركي على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في حسابها الرسمي على «تويتر»، متهمة النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو إلى صنعاء تحت غطاء «السفير» الجديد. وقالت أورتاغوس: «قام النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو، عضو (الحرس الثوري) الإيراني المرتبط بـ(حزب الله) اللبناني، إلى اليمن تحت غطاء (السفير) لدى ميليشيا الحوثي». وأضافت: «نية إيران في استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث واضحة. يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو وإيران». ويستشف من تصريح المتحدثة الأميركية نفي واشنطن الضمني الاتهامات التي وجهها ناشطون يمنيون للولايات المتحدة بتسهيل وصول إيرلو إلى صنعاء عبر العاصمة العمانية مسقط بموجب صفقة قالوا إن واشنطن سمحت من خلالها بوصول إيرلو بمعية نحو 283 حوثياً كانوا يتلقون العلاج خارج اليمن، مقابل إفراج الحوثيين عن رهينتين أميركيتين ورفات ثالث. وتزامن التحذير الأميركي من تنامي دور إيران التخريبي في اليمن مع إعلان الخارجية الأميركية تخصيص 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قائد القوات الخاصة لـ«حزب الله» اللبناني في كل من سوريا واليمن هيثم طبطبائي، حسبما بثه الحساب الرسمي لبرنامج «المكافآت» التابع لوزارة الخارجية الأميركية. وكانت الحكومة اليمنية قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص قيام طهران بتهريب إيرلو إلى صنعاء، عادّةً أن هذه الخطوة تنتهك المواثيق الدبلوماسية الدولية. وفي أحدث اجتماع لحكومة تصريف الأعمال اليمنية برئاسة رئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك، أفادت المصادر الرسمية بأن الاجتماع «ناقش مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، والتحركات الأممية لإحلال السلام وما تقابله هذه الجهود من تعنت ورفض من قبل الميليشيات الحوثية، والملاحظات التي قدمتها الحكومة حول مسودة (الإعلان المشترك)، إضافة إلى تبعات استمرار انتهاكات إيران السافرة في اليمن». وذكرت وكالة «سبأ» أن حكومة تصريف الأعمال وقفت «أمام استمرار النظام الإيراني في انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وآخرها قيامها بتهريب أحد عناصرها وتنصيبه (سفيراً) لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية». وعدّت الحكومة اليمنية أن هذه الخطوة العدائية من قبل طهران «تشكل سابقة خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتسمح للدول والأنظمة المارقة بتمكين المتمردين والانقلابيين من انتهاك سيادة الدول وإرسال مبعوثين لتمثيل الدولة المارقة لدى جماعات متمردة انقلابية وإرهابية». وأكد مجلس الوزراء اليمني على ما جاء في رسالته الموجهة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الموضوع، وجدد مطالبة الحكومة اليمنية «بإدانة هذه التصرفات حفاظاً على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية، كي لا يؤسس السلوك الإيراني لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية». وحسبما أوردته المصادر الرسمية، فقد أكدت الشرعية اليمنية «حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها»، مشيرة إلى أن أي تصرفات تصدر باسمها من السفارة المحتلة في طهران منذ قطع علاقاتها بالنظام الإيراني تعدّ «باطلة وكأن لم تكن». ونفى مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في وقت سابق أي دور له في نقل القيادي الإيراني في «الحرس الثوري» حسن إيرلو إلى صنعاء، وذلك رداً على اتهامات إعلامية للأمم المتحدة بأنها سهلت وصوله إلى صنعاء. وتقول الحكومة اليمنية إن «المعلومات المتوافرة تؤكد أن المدعو حسن إيرلو مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ومسؤول عن تدريب عدد من الإرهابيين والعناصر التابعة لـ(حزب الله) اللبناني في معسكر (يهونار) الواقع في مدينة خرج شمال طهران». وأثار إعلان طهران عن تعيين إيرلو استياءً واسعاً في الشارع اليمني بالتزامن مع دعوات للشرعية إلى الرد على هذه الخطوة العدائية من قبل طهران. وتحاشت طهران الاعتراف الرسمي المباشر بالجماعة الحوثية طيلة سنوات قبل أن تقوم الجماعة في أغسطس (آب) 2019 بتعيين القيادي المقرب من زعيم الجماعة إبراهيم الديلمي سفيراً مزعوماً لها في طهران وتقوم الأخيرة بالاعتراف به وتسليمه مقرات السفارة اليمنية. وجاء إعلان طهران السبت الماضي في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب قال فيها إن «السفير الإيراني الجديد في اليمن حسن إيرلو وصل إلى صنعاء» ووصفه بأنه «سفير فوق العادة ومطلق الصلاحية». وأكد المتحدث الإيراني أن إيرلو سيقدم قريباً نسخة من أوراق اعتماده لوزير خارجية الانقلاب الحوثي هشام شرف، كما سيقدم أوراق اعتماده لرئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط.

مواجهات في الضالع واتهامات للحوثيين باختطاف جنود وإعدامهم

عدن: «الشرق الأوسط».... على وقع المواجهات المستمرة شمال محافظة الضالع اليمنية بين قوات الجيش اليمني والمقاومة المشتركة والميليشيات الحوثية، اتهمت مصادر عسكرية الجماعة الانقلابية بإعدام ثلاثة جنود حكوميين وقعوا في الأسر، وسط أنباء عن مصير مجهول بخصوص اثنين آخرين. وفي حين ساد الهدوء الحذر عدداً من جبهات القتال بين الجماعة المدعومة من إيران وبين قوات الجيش اليمني الوطني، ذكرت مصادر رسمية أن وحدات من المقاتلين نفذت، الثلاثاء، عمليات إغارة على مواقع الميليشيا الحوثية المتمردة في جبهة الفاخر، غرب مديرية قعطبة الواقعة شمال محافظة الضالع. وخلفت المواجهات - بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) - أعداداً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، بعد أن تمكنت قوات الجيش من مفاجأة الحوثيين في عدد من مواقع جبهة الفاخر. ونقل الموقع العسكري عن مصادر ميدانية قولها: «إن الميليشيات الحوثية المتمركزة في الجبهة ذاتها باتت تتهاوى تحت ضربات الجيش المحكمة، وإنها أصبحت في موقع الدفاع، وغير قادرة على تحقيق أي هدف لها، وإنها لجأت إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة بمحيط مواقعها لإعاقة أي تقدم نحوها، مكثفة من زرعها للمتفجرات في المناطق المجاورة، والتي تتسبب في قتلى وجرحى من المدنيين، وإعاقة مصالحهم بشكل كبير». وكثفت الميليشيا الحوثية المتمردة - في غضون ذلك - قصفها للقرى والمناطق الآهلة بالسكان، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، انتقاماً من المواطنين التي تعمل على تهجيرهم والاستيلاء على مزارعهم، ومصادرة المحاصيل، تحت ذريعة المجهود الحربي. وتشهد جبهات شمال الضالع معارك كر وفر، حقق فيها الجيش اليمني والمقاومة انتصارات كبيرة على حساب عناصر الميليشيا الحوثية التي تتكبد الهزائم المتتالية، والخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري الرسمي. في الأثناء، اتهم الإعلام العسكري في الجيش اليمني الميليشيات الحوثية بأنها نفذت، الثلاثاء، عملية إعدام شنيعة، بحق ثلاثة جنود عُزل من السلاح، بعد وقوعهم في الأسر في إحدى المناطق في مديرية دمت، شمال محافظة الضالع. وقالت المصادر إن مسلحي الجماعة اختطفوا الجنود الثلاثة، وهم: صالح عبد الرحيم، ومحسن حشرة، وعبد السلام توفيق، من منطقة محقن الواقعة جنوب مديرية دمت، قبل أن يأمر مشرفو الجماعة بإعدامهم رمياً بالرصاص بطريقة وحشية. ولا تزال الجماعة الانقلابية تخفي – بحسب المصادر- جنديين آخرين هما: أسامة الشمسي، وعبده الحيدري، وسط مخاوف من قيامها بتصفيتهما بطريقة مماثلة. في سياق ميداني متصل، شهدت جبهات الساحل الغربي لليمن؛ حيث محافظة الحديدة أمس (الأربعاء) هدوءاً حذراً، تراجعت خلاله الخروق الحوثية للهدنة الأممية، بحسب مصادر الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة. وأفادت المصادر بأن الميليشيات أطلقت نيران أسلحتها القناصة صوب منازل المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، وأسفرت عن إصابة طفلة بجروح بليغة. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية عن مصادر محلية وطبية، قولها إن الطفلة إسراء علي جمالي خلوف البالغة من العمر 7 أعوام تعرضت للإصابة برصاصة قناص اخترقت فخذها الأيمن وخرجت من فخذ قدمها الأيسر وذلك أثناء وجودها أمام منزلها. وأوضحت المصادر أن الأهالي هرعوا لإسعاف الطفلة المصابة إلى المستشفى الميداني في الخوخة لتلقي الإسعافات الأولية، ليتم تحويلها بعد ذلك إلى مستشفى «أطباء بلا حدود» في مدينة المخا لاستكمال العلاج اللازم. وبالتزامن مع مواجهات الكر والفر التي تشهدها جبهات محافظتي مأرب والجوف، أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اليمنية، الفريق الركن محمد المقدشي، أن قوات الجيش «تتمتع بالجاهزية والاستعداد القتالي والمعنويات العالية، وأنها ماضية في استكمال معركة اليمن والعرب المصيرية ضد ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً ومشروعها العنصري الدخيل على المجتمع اليمني»، وفق ما نقله الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت). واستعرض المقدشي خلال اجتماع لحكومة تصريف الأعمال «مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي، وجوانب التنسيق القائمة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية». ونقلت وكالة «سبأ» أن الحكومة «أكدت دعمها الكامل للجيش والمقاومة الشعبية، بكل الإمكانات للقيام بدورهم ومهامهم من أجل حماية الوطن والمواطنين، والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة الأراضي اليمنية».

الصراع على باب المندب يحتدم: الملاحة الدولية مُهدّدة

الاخبار...رشيد الحداد .... أصبحت مديرية طور الباحة ساحة حربٍ مفتوحة بين ميليشيات «الإصلاح» و»الانتقالي»

صنعاء | انتقل صراع النفوذ بين الميليشيات الموالية للإمارات و»حزب الإصلاح» من جبهات مديريات غرب تعز المطلّة على باب المندب، إلى البوابة الغربيّة للمضيق الدولي في مديرية طور الباحة. المواجهات التي احتدمت في الساعات الـ48 الماضية، من شأنها، في حال اتّساعها، أن تهدّد الملاحة الدولية في باب المندب، وتعيد مخطّط «الإصلاح» بتطويق مدينة عدن من محافظة لحج إلى الواجهة. وبعدما توغّلت في خلال الشهرين الماضين في عدد من مديريات المحافظة كالقبطية والمقاطرة وحيفان والتربة، اتّجهت ميليشيات «الإصلاح» إلى التصعيد من مديرية طور الباحة، عاصمة الصبيحة، التي يقع في نطاقها جميع مديريات باب المندب وجزيرة ميون والمضاربة ورأس العارة وذو باب، ومعظمها مناطق ساحلية واسعة تمنح مَن يسيطر عليها الاقتراب من قاعدة العند العسكرية من الشرق، ومدينة عدن من الجنوب. التصعيد الجديد في طور الباحة، يأتي في إطار مخطّط «الإصلاح» للسيطرة على مضيق باب المندب واستعادة مدينة تعز ومينائها من قبضة الميليشيات الموالية للإمارات. ويُعدُّ الخطوة الثانية والمهمّة في مسار صراع الميليشيات الموالية لتحالف العدوان، بعد سيطرة «الإصلاح» على المرتفعات الاستراتيجية كافة في مديريات غرب تعز، الشهر الماضي. وعلى رغم أن الاستعدادات العسكرية بين «الإصلاح» و»الانتقالي» في البوابة الغربية لباب المندب بدأت قبل شهر على الشريط الحدودي بين محافظتَي تعز ولحج، إلّا أنها احتدمت أخيراً في مديرية طور الباحة، والتي أصبحت ساحة حرب مفتوحة بين الطرفين. التطورات العسكرية الأخيرة جاءت في أعقاب توغّل ميليشيات «الإصلاح» في عمق طور الباحة وتَمدُّدها من مناطق قريبة من قاعدة العند العسكرية وسلسلة جبلية مطلّة على المضيق الدولي. هذا التوسّع العسكري، تزامن مع توتّر مماثل بين الطرفين في عدد من مناطق التماس، كالمقاطرة وحيفان، ولكنّه يُعدُّ الأخطر، بحسب مصادر محلية في الصبيحة، قالت في حديث إلى «الأخبار»، إن «ميليشيات الإصلاح ممثلّةً باللواء الرابع مشاة جبلي، الذي تمركز قبل أسبوعين في سائلة المقاطرة المحاذية لطور الباحة، توغّلت الأسبوع الماضي في عمق المديرية وسيطرت على عدد من المناطق، ونشرت المئات من عناصرها واستحدثت عدداً من المواقع والنقاط العسكرية على الطرق العامة. وتمركز اللواء الرابع مشاة التابع للإصلاح في محيط جبل إرف ورشاش، بينما تقدّمت ميليشيات الحزب في اتّجاه منطقة الفيوش القريبة من عدن». وأشارت المصادر إلى أن «المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، دفع باللواء التاسع صاعقة في وقت متأخر من مساء الإثنين إلى طور الباحة، بهدف إيقاف مخطّط الإصلاح في محافظة لحج الجنوبية «. وقالت إن «قيام ميليشيات الانتقالي باحتجاز شحنة سلاح سعودية كانت في طريقها إلى الإصلاح في طور الباحة، فجّر مواجهات عنيفة بين الطرفين فجر أول من أمس، استخدمت فيها مختلف الأسلحة».

التقت مصالح الرياض مع «الإصلاح» في غرب باب المندب

مصادر قبلية أكدت من جهتها تَدخّل قبائل الصبيحة بين الطرفين المتصارعين، في محاولة لنزع فتيل الصراع وتجنيب مناطقها الدمار. وأجبَرت ميليشيات الإصلاح على رفع النقاط العسكرية التي استحدثتها في الأيام الماضية في عدد من مناطق طور الباحة، لتحتدم المواجهات العسكرية في محيط جبل إرف ورشاش بين الطرفين. وتفيد مصادر استخبارية بأن «الإصلاح» يسعى إلى السيطرة الكاملة على المناطق الواقعة غرب باب المندب، في إطار مخطّطه لانتزاع المخا من السيطرة الإماراتية والسيطرة على جزيرة ميون الواقعة في باب المندب، لتطويق مدينة عدن من لحج. وكان قائد محور تعز التابع لـ»حزب الإصلاح»، عبده فرحان المخلافي، المُكنّى بسالم، توعّد مطلع آب/ أغسطس الماضي، باستعادة مدينة وميناء المخا من الميليشيات الموالية لأبو ظبي. وفقاً للمصادر، فإن «الإصلاح» الذي فتح باب التجنيد لأبناء الصبيحة في طور الباحة منذ أسبوعين، وقدّم إغراءات مالية وامتيازات لزعماء قبائل في المناطق الواقعة بين محافظتَي تعز ولحج، يسعى إلى إنشاء محور عسكري في المنطقة يتكّون من 9 ألوية عسكرية، يكون مركزه لحج. وقالت المصادر الاستخبارية إن تحركات «الإصلاح « الأخيرة في لحج، جاءت بضوء أخضر سعودي، وتنفيذاً لاتفاقات غير معلنة بين الرياض ونائب الرئيس علي محسن الأحمر أُبرمت الشهر الماضي. ولفتت إلى أن الجانب السعودي قدّم دعماً مالياً يتجاوز 40 مليون ريال سعودي لمحور تعز التابع لـ»الإصلاح» الذي يقود المواجهات في لحج حالياً مع ميليشيات «الانتقالي»، إضافة إلى ثلاث شحنات أسلحة حديثة من مخازن القوات السعودية الموجودة في مدينة عدن. وأشارت المصادر إلى أن مصالح الرياض التقت مع «الإصلاح» في غرب باب المندب. وهي تهدف من وراء توغل «الإصلاح» في عمق محافظة لحج واقترابه من مدينة عدن التي تبعد 80 كيلومتراً عن طور الباحة، إلى إضعاف «الانتقالي» وتنفيذ اتفاق الرياض الموقّع بين هذه الميليشيات وحكومة هادي في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019. وفي أوّل ردّ فعل، حذّر محافظ لحج السابق، أحمد المجيدي، في رسالة إلى أطراف الصراع، مِن مخطّط كبير ينوي أطراف خارجيون تنفيذه في مديريات الصبيحة والمديريات المجاورة لها، سيجرّها إلى مربع العنف والاقتتال الداخلي، ولن يستطع إخمادها أيّ من الأطراف المتصارعين. وأشار إلى أن جهات وأجندات خارجية - لم يُسمِّها - تعدّ لتنفيذ هذا المخطط منذ نحو عام وأكثر.

ضبط أكبر شحنة لمخدر الميثامفيتامين في بحر العرب

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»..... ضبطت سفينة بريطانية 450 كيلوغراماً من مادة الميثامفيتامين المخدرة في بحر العرب، في أكبر عملية من نوعها من قبل التحالف الدولي البحري في المنطقة. وقالت قيادة القوات البحرية المشتركة في بيان إن طاقم فرقاطة «إتش أم إس مونتروز» التابعة للبحرية الملكية البريطانية تمكنت من ضبط المخدرات في «سفينة مشبوهة» خلال عملية لمكافحة المخدرات. وبحسب البيان فإن المخدرات كانت «مخبأة جيداً على متن السفينة، وتطلبت بحثاً مكثفاً من قبل الفريق المدرب جيداً، زاد من صعوبته فيروس كورونا المستجد». وتضم القوات البحرية المشتركة عشرات السفن الأميركية والتركية والباكستانية والأوروبية، وتقوم بجولات في المياه الدولية في الشرق الأوسط.

أبو الغيط لمجلس الأمن: احترام السيادة أساس الأمن في الخليج

القاهرة: «الشرق الأوسط».... اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن «مفهوم السيادة الوطنية ومبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، منطلقات أساسية للأمن في الخليج»، معرباً عن اقتناعه بأن «الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المفترض بين ضفتي الخليج العربي لا بد أن تتمثل في مناقشة صريحة حول هذا المفهوم ومضامينه ودلالاته العملية». وأكد أبو الغيط في جلسة لمجلس الأمن عُقدت أمس، 20 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عبر تقنية «الفيديوكونفرنس»، كانت روسيا قد دعت لها وترأسها وزير خارجيتها، سيرجي لافروف لمناقشة موضوع «الأمن في الخليج العربي»، على أن «العرب يسعون إلى علاقة صحية وبناءة مع جيرانهم في الشرق الأوسط». وقال أبو الغيط إن «أمن الخليج، كما يراه الجانب العربي وينشده، يتحقق بصورته المُثلى مع سيادة مفاهيم علاقات حسن الجوار، وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها. فعندئذ، وعندئذ فقط، ينشأ نظام حقيقي للأمن الجماعي، يضمن مصالح كافة الأطراف، ويضمن حرية الملاحة في الخليج، بما تمثله من أولوية استراتيجية للعالم أجمع». شهدت الجلسة مشاركة رفيعة المستوى؛ حيث استهلها أنطوني غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بكلمة افتتاحية، وشاركت فيها دول مجلس الأمن الخمس عشرة، فضلاً عن دول أخرى دعيت للمشاركة كالعراق وإيران وقطر. وشدد أبو الغيط على أن «الاستقرار في الخليج لا يتحقق سوى بإدراك أنه لا يمكن لطرفٍ أن يحقق أمنه، بينما يشعر الآخرون بالتهديد»، ومؤكداً أن «الجانب العربي ينشد الأمن للجميع بلا استثناء، على أساس من الاحترام المتبادل وحسن الجوار. أما دعاوى الهيمنة والسيطرة فلا مكان لها، ولا قبول بها». كما نوه الأمين العام للجامعة العربية بأنه «في الوقت الذي لا يجد الجميع صعوبة في التصريح باحترامهم للسيادة الوطنية، لا يتورع البعض عن انتهاك هذه السيادة على نحو فعلي ومتواصل على أرض الواقع».

المخابرات الإسرائيلية تتحفظ على دخول الإماراتيين بلا تأشيرة... وزيران في أبوظبي يحثان على تسوية القضية الفلسطينية

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... في الوقت الذي تتقدم فيه المساعي الإماراتية والإسرائيلية للتقدم على طريق السلام بينهما، وبعد الأجواء الاحتفالية التي خيمت على حفل التوقيع على أربعة اتفاقات شراكة وتعاون بينهما، كشفت مصادر سياسية عن مشكلة أمنية جدية لدى المخابرات مع إحدى الاتفاقيات التي تنص على إتاحة دخول المواطنين من وإلى البلدين من دون تأشيرة دخول لمدة 90 يوماً. وقالت هذه المصادر إن المخابرات العامة (الشاباك) والمخابرات الخارجية (الموساد)، أبديتا تحفظاً بعد توقيع الاتفاقيات الأربع، أول من أمس، في مطار بن غوريون. ونقل على لسان رئيس «الشاباك»، نداف أرغمان، قوله إن فرض تأشيرة دخول هو صمام الأمان في شروط الدخول لإسرائيل. فبواسطتها يتاح لأجهزة الأمن فحص وضع الزائر، وتحديد ما إذا كان لديه ماضٍ جنائي أو أمني. وتابع بأن إعفاء الإماراتيين من تأشيرة الدخول يفتح الباب للمخاطرة الأمنية. المعروف أن الاتفاق يجيز إعفاء المواطن في البلدين من استصدار تأشيرة دخول لمن يأتي سائحاً أو زائراً لغرض العمل لمدة 90 يوماً، أما من يأتي للعمل، محاضراً أو صحافياً، أو أي أعمال أخرى لفترة أطول، فيحتاج إلى تأشيرة خاصة. وسيبدأ العمل في هذا النظام بعد شهر من إقراره في المؤسسات الدستورية في البلدين. وكان وزير المالية الإماراتي، عبيد حميد الطاير، قد دعا خلال لقائه مع التلفزيون الإسرائيلي الرسمي، إلى إرفاق عملية السلام مع الإمارات والبحرين بجهود التقدم في تسوية القضية الفلسطينية. وقال إن بلاده ملتزمة بالتسوية العادلة للقضية الفلسطينية التي تأتي بحل الدولتين. وأعرب عن أمله في أن تؤدي عملية السلام مع الإمارات إلى سلام مع الشعب الفلسطيني، وتحقيق طموحات هذا الشعب في التحرر والاستقلال. وقد دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أمس الأربعاء، إلى تحريك عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وإحياء المفاوضات المباشرة بين الطرفين. وحسب مصادر سياسية في أبوظبي، فقد أجرى قرقاش لقاءً مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، فيليب لازاريني، وأكد له موقف بلاده «الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ضمن الإجماع العربي والمرجعيات المتفق عليها». وأشار قرقاش - حسبما نقلته وكالة «وام» الإماراتية الرسمية - إلى «أهمية تحريك عملية السلام، والوصول إلى تسوية القضية الفلسطينية على أساس العدالة الدولية». وشدد على «وجوب إعادة بناء الثقة المتبادلة بين طرفي الصراع، وبذل الجهات المعنية بعملية السلام والأطراف الراعية كل جهد ممكن، لخلق الظروف المواتية لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وعلى أساس المرجعيات المتفق عليها ضمن حل الدولتين، وبما يعزز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة». من جهة ثانية كشفت صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، عن اتفاق لنقل النفط من الإمارات إلى إسرائيل، بواسطة شبكة أنابيب شركة EAPC الإسرائيلية الحكومية (خط أنابيب إيلات– عسقلان). ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الشركة أنها وقعت مذكرة تفاهم للتعاون مع شركة «ميد- ريد لاند بريدج»، لنقل وتخزين النفط ومشتقاته من الإمارات وأسواق آسيوية أخرى إلى دول غربية، وفي الاتجاه المعاكس من منطقة البحر المتوسط إلى الشرق الأقصى، بواسطة خط أنابيب إيلات– عسقلان، ومنشآت التخزين في الميناءين الإسرائيليين. تجدر الإشارة إلى أن صحيفة اليمين الإسرائيلية «يسرائيل هيوم» التي يصدرها الملياردير اليهودي الأميركي شلدون أليسون، وتوزع مجاناً، أجرت مساء أمس ندوة دولية لمناسبة التوقيع على معاهدة السلام مع الإمارات وإعلان السلام مع البحرين. وقال رئيس تحرير الصحيفة، بوعز بوسموط، في كلمته، إن «الفضل يعود إلى ذلك الرجل الجالس في البيت الأبيض، بحصولنا على شرق أوسط جديد. لقد حصلنا على شرق أوسط تتغير فيه العقائد، وتفتح فيه صفحات جديدة من التاريخ، ويتحقق فيه سلام بلا حافلات متفجرة وبلا دفع ثمن مؤلم لأحد. كل ما هناك أننا نصنع السلام مع أهل السلام».

الأردن يسجل أكبر عدد يومي لإصابات «كورونا» منذ بدء الجائحة

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الأردن، يوم أمس (الأربعاء)، تسجيل 2648 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو أكبر عدد يومي منذ بداية الجائحة. وتواجه الأردن تفشيا كبيراً للفيروس في الآونة الأخيرة ارتفعت خلاله الإصابات ثلاثة أضعاف في الأسبوعين الماضيين فقط. وزادت حالات الإصابة في الأردن الشهر الماضي عن معظم بلدان الشرق الأوسط، بعد نجاحه على مدى شهور في احتواء تفشي الفيروس. وهناك أيضا قفزة مقلقة في الوفيات اليومية التي يبلغ متوسطها الآن حوالي 30. وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إنه على الرغم من دخول البلاد "مرحلة صعبة" بعد انتقال العدوى محلياً على نطاق واسع، فإنها لن تعاود فرض العزل العام على مستوى البلاد. وأضاف الخصاونة في تصريحات صحافية: "الإغلاقات الطويلة ستؤدي إلى زوال بعض القطاعات الاقتصادية"، مردداً مخاوف من أن العزل العام الصارم الذي يعطل مناحي الحياة اليومية من شأنه أن يشل الاقتصاد. وقالت السلطات إنه منذ بداية تفشي الوباء، سجل الأردن الذي يبلغ عدد سكانه نحو 10 ملايين نسمة 43620 إصابة و443 حالة وفاة.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,163,966

عدد الزوار: 6,937,689

المتواجدون الآن: 92