أخبار سوريا....بومبيو: واشنطن لن تغير سياستها تجاه سوريا مقابل إطلاق سراح رهينة أميركي.....زيادة في الأسعار وشح في الوقود.. أزمة اقتصادية حادة بسوريا... الضربة الإسرائيلية بالقنيطرة.. مقتل 3 موالين لحزب الله....قتلى من ميليشيات إيران في ريف دير الزور...الجيش الإسرائيلي يلقي منشورات في الجولان... ماذا تضمنت؟...

تاريخ الإضافة الخميس 22 تشرين الأول 2020 - 3:48 ص    عدد الزيارات 1568    التعليقات 0    القسم عربية

        


بومبيو: واشنطن لن تغير سياستها تجاه سوريا مقابل إطلاق سراح رهينة أميركي.....

الحرة...أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، أن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه سوريا من أجل إطلاق سراح الصحفي الأميركي، أوستن تايس، وغيره من الأميركيين المحتجزين. وقال بومبيو: "مطلبنا أن يفرج السوريون عن السيد تايس". وأضاف في مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية قوله: "لقد اختاروا عدم القيام بذلك، وسنواصل العمل من أجل عودة ليس فقط أوستن، ولكن كل محتجز، لن نغير السياسة الأميركية للقيام بذلك ". وتأتي تصريحات بومبيو عقب تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة مسؤول أميركي لدمشق من أجل بحث الإفراج عن رهائن أميركيين هناك، لكن الإدارة الأميركية لم تعلق على تلك التقارير.وتفرض واشنطن عقوبات على النظام السوري على خلفية الانتهاكات التي يرتكبها ضد المدنيين إثر ثورة شعبية طالبت برحيل الأسد عن السلطة، تحولت لاحقا إلى مواجهة عسكرية أدت إلى مقتل الآلاف، ولجوء ملايين السوريين إلى الخارج، فيما دمر القصف الروسي والسوري أحياء سكنية بأكملها في معظم مدن البلاد. ومؤخرا فرضت واشنطن عقوبات على النظام السوري بموجب قانون قيصر، الذي استهدف رموز النظام وعائلة الأسد، أبرزهم حافظ الابن الأكبر لبشار الأسد.

أميركا تعرض انسحاباً جزئياً ورفع عقوبات... ودمشق ترفض!

الراي....بقلم - ايليا ج. مغناير .... بعدما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن زيارة قام بها مسؤول أميركي رفيع المستوى إلى دمشق، ردت صحيفة «الوطن» السورية بأن «مسؤولين (وليس مسؤول واحد) زار دمشق في الأشهر والسنوات الماضية، وهم روجر كارستنس المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون المخطوفين، وكاش باتل مساعد الرئيس لمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، واجتمعا مع رئيس مكتب الأمن الوطني في دمشق». وقد علمت «الراي» أن الزيارة الأولى حصلت عام 2017 بترتيب من دولة عربية، حيث زار وفدٌ أميركي سياسي وعسكري دمشق وحطّت طائرتُه في مطارها واجتمع مع اللواء علي مملوك». ومن خلال مهمات الوفد، يظهر جلياً عنوان الزيارة وهي الإفراج عن معتقلين أميركيين، اعتقلتهم دمشق بعد ما زاروا البلاد من دون المرور عبر الدوائر الرسمية وفي مناطق غير خاضعة للجيش السوري. وتقول المصادر السورية لـ«الراي»، إن «دمشق لن تقدم على أي خطوة من شأنها مساعدة الرئيس دونالد ترامب في معركته الرئاسية، وتالياً فلا إفراج عن أي معتقل اليوم ولا غداً ما دام ترامب موجوداً في السلطة». وتؤكد أن «مملوك، وبتكليف من الرئيس بشار الأسد، طلب من الوفد تحديد جدول انسحاب للقوات الأميركية المحتلة، خصوصاً في مناطق آبار النفط والغاز في شمال شرقي سورية. وإذا ما تم ذلك وتم تنسيق دخول القوات السورية واجتيازها لنهر الفرات وإعادة سيطرتها على مواردها للطاقة، فان من الممكن الجلوس إلى طاولة المفاوضات». وتشرح المصادر أن «مملوك رفض أي عرض تخفف فيه أميركا عن عقوبات وضعتها على سورية مع حلفائها الأوروبيين مقابل تسلم المعتقلين الأميركيين فوراً وفي الأسبوع الجاري. وقد بدأ الوفد مستعجلاً لتنفيذ طلباته ولم تكن لديه صلاحية للبحث بخروج القوات الأميركية من شرق الفرات». وتؤكد أن «أميركا عرضت تسليم منطقة التنف كاحتمال ممكن، خصوصاً أن في المنطقة مئات الآلاف من اللاجئين يثقلون أعباء القوات الأميركية التي تمدهم بالغذاء والماء والخدمات الصحية. وتالياً فأن أميركا تعتبر هؤلاء عبئاً عليها وليس ورقة مفاوضات خصوصاً أن الطريق بين العراق وسورية مفتوحة من البوكمال. وتالياً لا تعتبر سورية أنها مهتمة بانسحاب جزئي بل بانسحاب كلي للقوات الأميركية والتي أعلنت أنها باقية فقط من أجل النفط وليس من أجل مكافحة داعش». وتكمل المصادر أن «أميركا بعثت رسائل متعددة عن طريق حلفاء لديها على علاقة جيدة مع سورية من دول المنطقة. إلا أنه لم يعرض أحد خطة واضحة تكفل وحدة الأراضي السورية وتالياً فإن دمشق غير مهتمة بالكلام المعسول بل باستعادة شرق الفرات ووضعه تحت سلطة الحكومة المركزية». يحاول ترامب مراكمة أوراق جديدة لاكتساب أصوات إضافية في حملته الانتخابية لضمان عودته إلى البيت الأبيض. ومن السابق لأوانه أن يقرر الخروج من سورية وكسر تمنيات حليفه الأقوى في الشرق الأوسط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد قال مراراً الرئيس الأميركي إنه موجود في سورية «لخاطر إسرائيل» بعد أن اعترف بأنها «أرض رمال وموت» ويريد الخروج منها. إلا أن إسرائيل استفادت من وجود القوات الأميركية باستخدامها لضرب مراكز سورية وإيرانية في سورية ومراكز لـ «الحشد الشعبي» في العراق باعتراف السفير الأميركي في بغداد ماثيو تويللر. وبالتالي فإن الانسحاب الأميركي من شرق الفرات غير مطروح على الطاولة هذه السنة بانتظار انتخاب رئيس جديد لأميركا، أو تخلي ترامب عن قواعده - إذا أعيد انتخابه - في سورية وهذا مستبعد كلياً خصوصاً أن أميركا تدعم أكثر من أي وقت مضى دولة كردية مستقلة تضم أكراد العراق وأكراد سورية لإعادة خلط أوراق الشرق الأوسط والإبقاء على التوتر قائماً لفترات طويلة الأمد.

زيادة في الأسعار وشح في الوقود.. أزمة اقتصادية حادة بسوريا

فرانس برس.... النظام السوري يرفع أسعار المحروقات في البلاد... رفع النظام السوري أسعار البنزين المدعوم والمازوت المشغلّ للمصانع والمعامل، وسط تفاقم أزمة شحّ المحروقات وانهيار اقتصادي متسارع يضرب البلاد، مبررة خطوتها بالعقوبات الأميركية المفروضة عليها. وتزامن رفع الأسعار مع إصدار رئيس النظام بشار الأسد الأربعاء مرسومين تشريعيين، يتضمّن الأول منحة مالية للموظفين المدنيين والعسكريين، ويعدّل الثاني الحد الأدنى من الرواتب المعفى من الضريبة، فيما يرزح أكثر من 80 في المئة من السوريين تحت خط الفقر وفق الأمم المتحدة. وارتفع سعر ليتر البنزين المدعوم من 250 إلى 450 ليرة، والمازوت الصناعي من 296 إلى 650 ليرة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" ليل الثلاثاء. ويبلغ سعر الصرف الرسمي 1250 ليرة مقابل الدولار، ونحو 2200 ليرة في السوق الموازي. وردّت وزارة التجارة وحماية المستهلك، قرار رفع الأسعار إلى "التكاليف الكبيرة التي تتحملها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية وارتفاع أجور الشحن والنقل في ظل الحصار الذي تفرضه الإدارة الأميركية على سوريا وشعبها". وتشهد مناطق سيطرة الحكومة منذ سنوات، أزمة محروقات حادة وساعات تقنين طويلة، بسبب عدم توفر الفيول والغاز اللازمين لتشغيل محطات التوليد، ما دفعها الى اتخاذ سلسلة اجراءات تقشفية. وتحول العقوبات الاقتصادية المفروضة دون وصول باخرات النفط بانتظام، وفاقم قانون العقوبات الأميركي قيصر الذي دخل حيّز التنفيذ في يونيو من الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد المنهك أساساً. كما فاقمت العقوبات الأميركية على طهران، أبرز داعمي دمشق، أزمة المحروقات في سوريا التي تعتمد على خط ائتماني يربطها بإيران لتأمينها. ويتوقع محللون اقتصاديون "زيادة حتمية" في الأسعار والمواد الأولية المرتبطة بالمشتقات النفطية. ومنذ بدء النزاع عام 2011، مُني قطاع النفط والغاز بخسائر كبرى تقدّر بأكثر من 74 مليار دولار جراء المعارك وتراجع الانتاج مع فقدان الحكومة السيطرة على حقول كبرى فضلاً عن العقوبات الاقتصادية. ويفاقم رفع الأسعار معاناة السوريين الذين ينتظرون في طوابير طويلة للحصول على البنزين المدعوم ويشكون من الغلاء وارتفاع الأسعار المتواصل. وكتبت غيداء على موقع فيسبوك: "كل شيء سيرتفع سعره متأثراً بارتفاع المحروقات (..) أنا لستُ موظفة حكومية.. كيف سأستفيد من المنحة؟ وهل هناك من سيلزم شركات القطاع الخاص بها؟". وينصّ أحد المرسومين اللذين أصدرهما الأسد على صرف منحة لمرة واحد بمبلغ مقطوع قدره خمسون ألف ليرة سورية (نحو 23 دولار بحسب السوق الموازي)، على أن تُعفى من ضريبة الدخل أو أي اقتطاع، وفق ما أوردت رئاسة الجمهورية على منصّاتها الرسمية. ويتضمن المرسوم الثاني تعديل "الحد الأدنى المعفى من الضريبة على دخل الرواتب والأجور ليصبح 50 ألف ليرة سورية بدلاً من 15 ألفاً".

الضربة الإسرائيلية بالقنيطرة.. مقتل 3 موالين لحزب الله

المرصد السوري لحقوق الإنسان: القصف الصاروخي الذي نفذته إسرائيل خلال الساعات الفائتة استهدف مدرسة تتواجد فيها مجموعات موالية لحزب الله اللبناني والإيرانيين في قرية الحرية الواقعة بريف القنيطرة الشمالي

دبي - العربية.نت.... في جديد الضربة التي استهدفت ليل الثلاثاء الأربعاء منطقة القنيطرة جنوب سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بمقتل 3 من المجموعات الموالية لحزب الله اللبناني، أحدهم من الجنسية السورية والبقية لا يعرف حتى اللحظة ما إذا كانوا سوريين أم من جنسيات أجنبية. وقال المرصد، صباح الأربعاء، إن القصف الصاروخي الذي نفذته إسرائيل خلال الساعات الفائتة استهدف مدرسة تتواجد فيها مجموعات موالية لحزب الله اللبناني والإيرانيين، وذلك في قرية الحرية الواقعة بريف القنيطرة الشمالي. يشار إلى أن ريف القنيطرة يشهد تواجداً كبيراً لميليشيات حزب الله اللبناني والميليشيات الموالية للإيرانيين. وشهدت المنطقة استهدافات متكررة لهم على مدار السنوات.

استهدافات سابقة

يذكر أنه في 14 سبتمبر الماضي دوت ستة انفجارات قوية في مدينة البوكمال بريف دير الزور، وفق المرصد. وبحسب مصادر المرصد، فإن الانفجارات ناجمة عن قيام طائرات يرجح أنها إسرائيلية باستهداف مواقع الميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة الثلاثات جنوب مدينة البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 من الميليشيات الموالية لطهران من جنسيات غير سورية. كما تسبب القصف بتدمير مستودعات ذخيرة وآليات لتلك الميليشيات. وفي يوليو الماضي، استهدفت طائرات هليكوبتر إسرائيلية 3 مواقع في القنيطرة جنوب غربي سوريا بصواريخ موجهة مضادة للدبابات. وأكد المرصد حينها أن انفجارات عنيفة دوت نتيجة قصف من مروحيات إسرائيلية استهدفت أحد المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران قرب بلدة حضر بريف القنيطرة، ما تسبب باشتعال النيران في الموقع.

إسرائيل وإيران

يشار إلى أن إسرائيل كثفت خلال الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ تلك الضربات، إلا أنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.

الجيش الإسرائيلي يلقي منشورات في الجولان... ماذا تضمنت؟

تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات في ريف القنيطرة بالجولان السوري، حذر فيها قوات النظام من التعاون مع إيران و«حزب الله» والدخول إلى «المنطقة العازلة» في الجولان. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (الأربعاء)، بأن «الاستهداف الصاروخي الذي نفذته إسرائيل خلال الساعات الفائتة على ريف القنيطرة، استهدف مدرسة يوجد فيها مجموعات موالية لـ(حزب الله) اللبناني والإيرانيين، وذلك في قرية الحرية الواقعة بريف القنيطرة الشمالي، وسط معلومات عن خسائر بشرية نتيجة الاستهداف الذي جرى عند منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء». وأطلق الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء - الأربعاء صاروخاً على موقع في القنيطرة في جنوب سوريا، حسبما أفاد به الإعلام الرسمي السوري. وقالت «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)» إن «العدوّ الإسرائيلي شنّ عند منتصف الليلة عدواناً بصاروخ على مدرسة بريف القنيطرة الشمالي». وأضافت أن الصاروخ استهدف «مدرسة في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات». من جهته؛ أشار «المرصد» إلى أن ريف القنيطرة «يشهد وجوداً كبيراً لميليشيات (حزب الله) اللبناني والميليشيات الموالية للإيرانيين، وشهدت المنطقة استهدافات متكررة لهم على مدار السنوات» الماضية. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا إنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله» اللبناني. وقال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في تصريحات للإذاعة الرسمية «كان»، خلال جولة على حدود غزة، إنه لا ينوي الحديث عن الجهة التي أطلقت الغارات، و«لكنني أؤكد أن قواتنا لن تسمح لعناصر إرهابية ترسلها إيران أو (حزب الله) بالتموضع على المناطق الحدودية في الجولان. وكما نفعل بشكل مثابر طيلة الوقت، فسنعمل كل ما في وسعنا لدحرهم من هناك». وعندما سئل إن كان الجيش الإسرائيلي هو الذي نفذ الغارات، أجاب: «نحن نعمل في كل الجبهات. ولن أخوض في مسألة ما الجهة التي نفذت القصف الليلة». وأضاف: «هناك أمور تحدث». وكانت إسرائيل كشفت يوم الأربعاء الماضي عن أنها كانت قد نفذت هجوماً برياً داخل الأراضي السورية في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، قامت خلاله بتدمير موقعين للجيش، بدعوى الخوف من أن يستخدمهما «حزب الله» ضد إسرائيل. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أبيحاي أدرعي، يومها، في منشور له عبر «تويتر»، إن «الجيش السوري كان يستخدم المواقع المدمرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني. وفي ليل 21 - 22 سبتمبر، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي الحدود في أعقاب خرق الجيش السوري لاتفاق فض الاشتباك، الذي يحظر عليه التموضع العسكري في المنطقة العازلة - فض الاشتباك، ودمرت الموقعين». وكان هذا الهجوم بمثابة وضع حد لسياسة «غض الطرف» التي اتبعتها مع النظام السوري، وسمحت له طيلة سنوات منذ بداية الحرب بأن يخرق التزاماته بموجب اتفاق فض الاشتباك الموقع بين إسرائيل وسوريا في جنيف، في 31 مايو (أيار) سنة 1974.

قتلى من ميليشيات إيران في ريف دير الزور.... إحباط محاولة هرب «داعشيات» روسيات من مخيم الهول

الاوسط....الحسكة: كمال شيخو.... اندلعت اشتباكات عسكرية عنيفة، أمس، في بادية دير الزور من جهتها الجنوبية بين القوات النظامية والميليشيات الإيرانية الموالية لها من طرف، و«داعش» من طرف ثانٍ بعد مقتل 12 مسلحاً من «لواء العباس» التابع لـ«الحرس» الإيراني جراء وقوعهم بكمين نصبه عناصر التنظيم، في وقت قُتل عنصران من اللواء نفسه أثناء استهدافهم بعبوة ناسفة على حافلة كانت تقلهم إلى خطوط الجبهة في بادية التبني بريف دير الزور الغربي والتي تنشط بها خلايا التنظيم. في السياق، قُتل ضابط سوري برتبة عقيد ومرافقه بعد انفجار لغم أرضي زرعه عناصر التنظيم في منطقة «الشولا» جنوب غربي دير الزور، عند تنفيذ حملة أمنية واسعة مشطت صحراء البادية مترامية الأطراف، حيث تدور الاشتباكات العسكرية على محاور بادية السخنة بريف حمص الشرقي حتى الحدود الإدارية لدير الزور شرقاً، واستمرارها في مثلث (حماة - حلب – الرقة) تزامنت مع قصف للطيران الحربي الروسي. من جهة ثانية، قالت «قوات سوريا الديمقراطية»، إنها أحبطت هجوماً عسكرياً عنيفاً شنّته فصائل سورية مدعومة من الجيش التركية على قرية تقع غربي بلدة عين عيسى بريف الرقة. وكشف قيادي عسكري بالقوات، عن أن «الهجوم كان على محور قرية (سيدا) غربي العين نحو 2 كلم، ودارت الاشتباكات فجر الأربعاء واستمرت بشكل متقطع حتى الخميس الماضي، تمكننا من صد الهجوم وأجبرناهم على التراجع»، وأشار إلى أنهم أوقعوا 6 قتلى في صفوف الفصائل بوقت سقط عدد من الجرحى لدى القوات المدافعة عن المنطقة. بالتزامن، نقل سكان من عين عيسى وشهود عيان، أن قذائف هاون سقطت عليها أطلقتها المدفعية التركية لتغطية الفصائل المهاجمة على ممتلكات المدنيين، دون وقوع إصابات وأسفرت عن أضرار مادية لحقت بالمنازل. إلى ذلك، أصدرت قوات الأمن الداخلي لدى «الإدارة الذاتية» بياناً نُشر على حسابها أمس، أفاد بأن طائرة مسيّرة تابعة للجيش التركي قصفت عبر طائرة مسيرة ظهر الأربعاء الفائت قرية (مزره) بريف المالكية أودت بحياة مدنيين اثنين، وأضافت البيان بأن الكثير من الطائرات المسيرة التابعة لتركيا استهدفت المدنيين والمنشآت الخدمية يذهب ضحيتها الأبرياء. بينما ذكرت قوى الأمن الداخلي في بلدة منيج بريف حلب الشرقي، أن عبوة ناسفة انفجرت ظهر أمس عبر سيارة خاصة كانت مركونة في الكراج المركزي، أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 6 مدنيين آخرين ووقوع أضرار مادية لحقت بعدد من السيارات المتواجدة في المكان. وفي مخيم الهول شرقي الحسكة، أحبطت قوى الأمن الداخلي محاولة فرار «داعشيات» يتحدرن من الجنسية الروسية، وألقت القبض على 5 روسيات. وقال مصدر أمني مطلع، إن «النساء الخمسة خططنّ للهرب بشكل جماعي، حيث وصلن عند منتصف الثلاثاء الماضي إلى نقطة بالقرب من سور المحيط بـ(فيز) المهاجرات، ينتظرن وصول المهرب، لكن قواتنا اكتشفت العملية وأحبطتها». وأضاف المصدر، بأن محاولات الهرب تتكرر وارتفعت وتيرتها بعد قرار الإدارة الذاتية إخلاء المخيم من السوريين، ولفت بأن «التحقيقات كشفت عن أن خلايا موالية لتنظيم (داعش) تنشط داخل المخيم، ويعود معظم حالات القتل والطعن لها، وقد طالت مدنيين وحراس الأمن نفذتها تلك الخلايا». ويعيش في مخيم الهول بقسم مخصص للمهاجرات نحو ألفي سيدة وطفل يتحدرون من دول روسيا الاتحادية، من بين 12 ألفاً، ويبلغ تعداد المخيم عموماً نحو 65 ألف شخص يشكّل السوريون والعراقيون فيه النسبة الكبرى. في شأن متصل، سلمت الإدارة الذاتية طفلاً وشقيقته يتحدران من جمهورية الشيشان الروسية إلى ذويهما كانا بمخيم الهول، وقالت مصادر مطلعة بأن الطفلان، داود البالغ من العمر 12 سنة وأخته الصغرى مريم وعمرها 6 سنوات، تسلمتهما جدتهما وأجلتهما طائرة روسية خاصة أقلتهما لمسقط رأسهما. وكانت الحكومة الروسية أجلت الأسبوع الماضي 27 طفلاً كانوا بمخيم الهول عادوا لبلدهم، وقالت أنا كوزنتسوفا، مفوضة حقوق الطفل الروسية، في تصريحات صحافية بأن «الأطفال اجتازوا الفحص الطبي اللازم، وتبين عدم وجود أي أمراض معدية لديهم، بما في ذلك (كوفيد - 19)؛ لذلك تمت إعادة هؤلاء الأطفال إلى أقاربهم».

تركيا تواصل تعزيز قواتها جنوب إدلب وسط قصف روسي

انقسام شمال غربي سوريا إزاء الانسحاب من شمال حماة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق ادلب: فراس كرم.... دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية مكثفة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في جنوب إدلب منها ما تم سحبه من نقطة المراقبة التاسعة في مورك بريف حماة الشمالي، إلى القاعدة العسكرية المستحدثة قرب قرية قوقفين في جبل الزاوية في الوقت الذي تواصل فيه القصف الجوي الروسي في المنطقة لليوم الثاني على التوالي، في حين قامت القوات الروسية بإبعاد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن الحدود التركية مع الحسكة. ودفع الجيش التركي بثلاثة أرتال عسكرية، فجر أمس (الأربعاء)، من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي، ضمت أكثر من 35 آلية مصفحة، من بينها شاحنات محملة بمواد لوجيستية ومعدات هندسية وصهاريج وقود وحاملات جنود وذخائر. وتم توزيع التعزيزات الجديدة على القواعد والنقاط العسكرية التركية المنتشرة في مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي. ووصل، أول من أمس، أكثر من 50 آلية عسكرية للقوات التركية معظمها دبابات محملة على شاحنات ضخمة، بعد سحبها من نقطة المرقبة التاسعة في مورك بريف حماة الشمالي، إلى القاعدة العسكرية المستحدثة قرب قرية قوقفين بريف إدلب الجنوبي. واستحدثت القوات التركية، في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي نقطة عسكرية جديدة نشرت فيها دبابات ومدافع بعيدة المدى على تل استراتيجي مرتفع بالقرب من قرية قوقفين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. وذكرت مصادر تركية أن الجيش يقوم بعملية إعادة تمركز للقوات الموجودة في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، ومن المتوقع أن تنسحب من النقاط الواقعة ضمن نطاق سيطرة النظام السوري بحسب الاتفاق مع موسكو، والانتشار في نقاط متقدمة فاصلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، ابتداء من مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي وحتى مدينة الأتارب بريفها الغربي. في الوقت ذاته، شن الطيران الحربي الروسي غارة على قرية الرامي في جبل الزاوية، التي تحوي أعدادا كبيرة من النازحين والمهجرين، وذلك لليوم الثاني على التوالي الذي يستهدف فيه الطيران الحربي الروسي مناطق في جبل الزاوية. وبددت عملية الانسحاب من نقطة مورك والتجهيز للانسحاب من نقاط معرحطاط وشير مغار شمال حماة، آمال آلاف الأسر من أبناء مناطق ريفي حماة الشمالي والغربي وجنوب إدلب بالعودة إلى ديارهم بعد انسحاب القوات التركية من النقاط العسكرية، لطالما وعد مسؤولون أتراك بإجبار قوات النظام على التراجع إلى ما بعد تلك النقاط. وقال ناشط معارض: «رأي الشارع اليوم ينقسم لقسمين، فبعض الناس فقد الأمل بالعودة والقسم الآخر يرى أن الانسحاب قد يكون مقدمة لعمل عسكري لا سيما مع استمرار تدفق القوات التركية إلى جبل الزاوية».

 



السابق

أخبار لبنان.....واشنطن تعرض مكافأة للإدلاء بمعلومات عن ثلاثة إرهابيين في حزب الله.... فرنسا تحذّر من «غرق المركب أكثر»...عون يُحمِّل الحريري مسؤولية معالجة الفساد... باسيل يروّج لـ«الحلف الرباعي» في محاولة لفك عزلته.... الحريري يُطلق معركة كسر باسيل....مصدر فرنسي لـ"نداء الوطن": العرقلات يجب أن تتوقف ولبنان لم يعد يحتمل...عون يضع عربة التأليف قبل التكليف: فشل الإصلاح مسؤولية الحريري؟....

التالي

أخبار العراق..... "أسوأ حقبة" في العراق.. نار الميليشيات وأموالها في وجه حرية التعبير.... ترقب حذر قبل الذكرى الأولى للحراك العراقي.... أكراد العراق يبحثون عن حلول لأزمتهم الاقتصادية...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,391,105

عدد الزوار: 6,890,338

المتواجدون الآن: 77