أخبار العراق.....التحالف الدولي ينسحب من معسكر «التاجي» في العراق....حملة في إقليم كردستان على وسائل الإعلام وسط احتجاجات....الكاظمي لعائلة ريهام يعقوب: أقسم بدم الشهيدة لن يفلت القتلة...

تاريخ الإضافة الإثنين 24 آب 2020 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1819    التعليقات 0    القسم عربية

        


حملة في إقليم كردستان على وسائل الإعلام وسط احتجاجات....

السليمانية: «الشرق الأوسط».... تشن السلطات الكردية في شمال العراق حملة ضد وسائل الإعلام التي تغطي الاحتجاجات المناهضة للحكومة، كما قال صحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان في الإقليم الذي عرف على مدى عقود بأنه ملاذ آمن للفارين من الضغوط في المناطق الأخرى بالبلاد. ولعقود؛ لجأ العراقيون الفارون من المجموعات المسلحة والقبائل ونفوذ السياسيين في المناطق الأخرى في البلاد إلى هذه المنطقة التي تشهد حالياً مظاهرات تصاعدت في الأشهر الأخيرة ضد حكومة الإقليم احتجاجاً على عدم دفع رواتب موظفي الدولة والتوغلات التركية في المناطق الحدودية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متظاهرين ومدافعين عن حقوق الإنسان أن المظاهرات قوبلت برد قاس من قوات الأمن؛ مع استهداف المراسلين الصحافيين بشكل متزايد أيضاً. وأفاد «مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحافيين»، في بيان، بأنه «رغم القوانين التي تضمن حقوق الإعلام في الإقليم، فإنه عند اشتداد الأزمات السياسية والاقتصادية، تصب عمليات التضييق على الإعلام إلى حد الخنق». وسجل المركز نفسه 88 انتهاكاً ضد 62 صحافياً ووسيلة إعلام في النصف الأول من 2020، مشيرا إلى أن الضغوط على المراسلين اشتدت منذ منتصف يونيو (حزيران) الماضي. وخلال الأسبوع الماضي وحده أغلقت قوات الأمن الكردية (الأسايش) بالقوة مكتب قناة «إن آر تي»، التي كانت تغطي الاحتجاجات في زاخو القريبة. وقال هونر إحسان، نائب المدير العام للقناة: «بعد منتصف الليل، اقتحمت قوة من الأسايش مكتب قناتنا في دهوك وقاموا بمصادرة جميع أدوات العمل الصحافي واعتقلوا مراسل القناة في زاخو أحمد زاخوي ولم يفرج عنه حتى الآن». وبعد ساعات، أغلقت الشرطة مكتب «إن آر تي» في أربيل عاصمة الإقليم، مما أثار سلسلة من الإدانات من قبل جماعات حقوقية محلية ودولية. وكتبت «جمعية الدفاع عن الصحافيين (حماية)» أن «هذا التصعيد في المضايقات ضد (إن آر تي) غير عادل وغير ديمقراطي، ويطرح السؤال عن سبب خوف السلطات من المذيع لدرجة أنها تضطر إلى إغلاق مكاتبها». وترتبط جميع وسائل الإعلام في المنطقة الكردية تقريباً بشخصيات أو أحزاب سياسية، مثلها مثل باقي أنحاء العراق. لكن حريات الصحافة هناك مكفولة بموجب قانون صدر في 2009 وأثنت عليه المنظمة غير الحكومية الحقوقية «فريدوم هاوس» في ذلك الوقت لمنح المراسلين «حريات غير مسبوقة». وقال الصحافي المستقل ياسين طه: «من الناحية النظرية؛ يتمتع إقليم كردستان بهامش من الحرية عبر امتلاكه قانوناً مقبولاً إلى حد ما لتنظيم العمل الصحافي». في الواقع، وجهت انتقادات قليلة إلى النخبة الحاكمة. إلا إن الوضع الاقتصادي والصحي العام أصبح لا يطاق بسبب عدم دفع رواتب موظفي الدولة منذ أشهر، مما زاد مشكلات الاقتصاد الاستهلاكي الذي تضرر بشدة من عمليات الإغلاق المفروضة في أعقاب جائحة «كورونا». وتصاعدت الاحتجاجات على الفساد والهدر الحكومي، عندما شنت تركيا هجوماً برياً وجوياً نادراً على المسلحين الأكراد في المنطقة في يونيو الماضي. وانتقد كثيرون صمت حكومة إقليم كردستان بشأن العملية واتهموها بأنها تغض الطرف عن الغارات الدموية. وقال طه إن «الأوضاع في كردستان العراق تتجه من سيئ إلى أسوأ جراء تراكم الفشل»، مؤكداً أن «الاحتجاجات تغلي ولا يمكن تكميم الأفواه». وأضاف أن «إغلاق القنوات لا يمكن أن يكون حلاً لهذه الانتكاسات المتوالية على مدى السنوات الثلاث الأخيرة». وحذرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» في يونيو (حزيران) الماضي من أن حكومة إقليم كردستان كانت تستخدم مواد قانونية تتعلق بالتشهير والشتم في قانون العقوبات وقوانين أخرى لاستهداف المتظاهرين والصحافيين. وقالت «هيومان رايتس ووتش» إن رجلاً أمضى 29 يوماً رهن الاحتجاز لبثه مباشرة احتجاجاً على شبكات التواصل الاجتماعي في يناير (كانون الثاني) الماضي. لكن لم يوجه إليه أي تهمة في نهاية المطاف. ونقلت عن عراقي كردي آخر أنه دفع أموالاً لـ«الأسايش» ليتم الإفراج عنه. وقالت: «أخبروه بأنهم قد يتصلون به في وقت آخر». وحثت المنظمة غير الحكومية، حكومة إقليم كردستان على تعديل قوانينها لإزالة «الأحكام الغامضة» التي تسمح بالضغط على وسائل الإعلام والنشطاء. وناشد آخرون الأمم المتحدة. وكتب 6 من أعضاء برلمان بغداد إلى مسؤولة الأمم المتحدة العليا في العراق جينين هينيس بلاسخارت الجمعة الماضي، لحثها على «الضغط على مسؤولي حكومة إقليم كردستان لاحترام الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين». وقال رحمن غريب من «مركز مترو» إن ضغط الدولة على قنوات مثل «إن آر تي» لن يؤدي إلا إلى حشد مزيد من الجمهور ضد سلطات الدولة. وأوضح أن «منع هذه القناة من نقل الأعمال والنشاطات المعارضة للسلطة، سيجعل الناس يحاولون بشتى الطرق والوسائل إيصال رأيهم، وهذا سيخلق آلافاً من (إن آر تي) وسيصبح الناس مراسلين لها في كل الأماكن». وأضاف غريب أن «زمن التلفزيون الواحد والراديو الواحد والجريدة الواحدة ولّى ولن يعود، وكل مواطن أصبح له تلفزيونه وجريدته والراديو الخاص به (...) إنهم يستطيعون أن يوصلوا أصواتهم ومطالبهم وآراءهم، مثلما كانت تفعل قناة إن آر تي»......

انفجار يستهدف رتلاً أميركياً منسحباً من قاعدة التاجي....

المصدر: دبي – العربية.نت.... استهدف انفجار، مساء اليوم الأحد، رتلاً أميركياً منسحباً من معسكر التاجي. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الأمني قولها، إن عبوة ناسفة انفجرت في إحدى سيارات رتل تابع للشركات المتعاقدة مع قوات التحالف قرب مركز شرطة التاجي، ما أدى إلى أضرار في إحدى سيارات الشركة. وفي وقت سابق من اليوم، انسحب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من قاعدة التاجي العسكرية العراقية وسلمها لقوات الأمن المحلية. وشهدت القاعدة، التي تبعد 20 كيلومتراً شمالي بغداد، من حين لآخر هجمات صاروخية شنتها فصائل مدعومة من إيران مستهدفةً القوات التي تقودها الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية. وقال التحالف في بيان "إعادة تموضع الأفراد العسكريين هو جزء من خطة طويلة المدى تم التنسيق لها مع حكومة العراق". وأضاف أن معسكر التاجي كان يضم في السابق ما يصل إلى 2000 من أعضاء التحالف وأن معظمهم غادروا هذا الصيف. وتابع قائلاً: إن باقي قوات التحالف ستغادر خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من تسليم المعدات للقوات العراقية. وذكر أن هذه "تمثل عملية التسليم الثامنة في عام 2020 للمواقع التي تخص التحالف ضمن القواعد العراقية". ويأتي الانسحاب بعد أيام من تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهده بسحب العدد القليل المتبقي من الجنود الأميركيين بالعراق. وتنشر الولايات المتحدة زهاء 5000 جندي في العراق بينما ينشر التحالف 2500 آخرين. وصوت البرلمان العراقي هذا العام بالموافقة على رحيل القوات الأجنبية من العراق. وجاء التصويت بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.

التحالف الدولي ينسحب من معسكر «التاجي» في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم (الأحد)، تسلم الموقع رقم 8 في معسكر «التاجي» من قوات التحالف الدولي. وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن قوات التحالف الدولي سلمت اليوم، الموقع رقم 8 في معسكر «التاجي» للقوات العراقية. وأوضح الخفاجي أن «الموقع كان يُستخدم لتدريب وتجهيز وتأهيل الكوادر العراقية من قِبل القوات الأسترالية والنيوزلندية والأميركية»، مبيناً أن «الموقع سوف يُخصص للقوات الأمنية العراقية لاستخدامه». وأضاف أنه «بعد اكتمال مهمة قوات التحالف الدولي تم تسليم الموقع رقم 8 للقوات العراقية بحضور ممثل رئيس الوزراء الذي بدوره قام بتوقيع محضر التسلم والتسليم». وبخصوص تسليم بقية المواقع، بيّن الخفاجي أن هنالك جدولاً زمنياً لتسليمها. ويعد موقع معسكر «التاجي» ثامن موقع يتم تسلمه من قوات التحالف بعد مواقع وقواعد عسكرية في بغداد والموصل وكركوك والأنبار قبل أشهر. ويأتي الانسحاب بعد أيام من تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهده بسحب العدد القليل المتبقي من الجنود الأميركيين في العراق. وصوت البرلمان العراقي في وقت سابق من العام بالموافقة على رحيل القوات الأجنبية من العراق، وتغادر قوات أميركية وأجنبية البلاد في إطار التقليص. وتنشر الولايات المتحدة زهاء خمسة آلاف جندي في العراق وينشر التحالف 2500 آخرين.

الكاظمي لعائلة ريهام يعقوب: أقسم بدم الشهيدة لن يفلت القتلة... التحالف يسلّم قاعدة التاجي للجيش العراقي

الراي.... تعهد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، لعائلة الناشطة التي اغتيلت قبل أيام في مدينة البصرة، ريهام يعقوب، بأنّ قتلتها لن يفلتوا من العقاب. ووفقاً لبيان حكومي، فإن «الكاظمي قدم تعازيه لعائلة يعقوب خلال زيارة ليل السبت لمنزل الشهيدة في البصرة». ونقل البيان عن الكاظمي: «أمد المعتدين والمجرمين قصير. أقسم بدم الشهيدة أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن، وإن دماء الشهيدة والشهيد هشام الهاشمي، والشهيد تحسين أسامة لن تذهب هدراً». وأضاف، أن «كلمات الشهيدة قد أدخلت الرعب في قلوب المجرمين الجبانة، وأن أعمالها المجتمعية الخيرية قد أرجفتهم، وجعلتهم يرتكبون العار، فأي دناءة أشد من هذه البشاعة، لكن فألهم الخائب قد انقلب مندحراً، وتحوّلت الشهيدة الشابة في ربيع عمرها إلى أيقونة للبصرة». وكان الكاظمي، اعتبر خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة عمليات البصرة، في وقت سابق السبت، أن «هناك جماعات خارجة على القانون ترهب أهل البصرة». وقال إن وجوده في البصرة لـ«أمر استثنائي، فالبصرة مهمة لدي ولا أقبل بالإخفاقات في حماية أمنها». وتابع: «أنا جئت مباشرة من السفر (إلى الولايات المتحدة) ومعي الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لدعم القوات الأمنية ورفع الروح المعنوية، والعمل من أجل استتباب الأمن في المحافظة». وشدد على أن «من يخطئ ومن يخفق لن يبقى في مكانه، وستتم محاسبته وفق القوانين الانضباطية. وما حدث في البصرة يجب أن يكون درساً وعبرة، وانتظر منكم عملاً جاداً، وعليكم الكشف عن المجرمين بأسرع وقت، كما نرفض أي شكل من أشكال التدخلات السياسية في العمل الأمني». في السياق، كشف وزير الداخلية عثمان الغانمي، أمس، عن توجه قوة عسكرية لملاحقة القتلة في محافظة البصرة وفرض الأمن، بتوجيهات من الكاظمي. وقال الغانمي: «سنلاحق المجرمين، وسنلقي القبض على (القتلة) خلال ساعات». من ناحية ثانية، انسحب التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، أمس، من قاعدة التاجي شمال بغداد وسلمها للجيش العراقي. وأوضحت قيادة العمليات المشتركة، أنها ستتسلم بقية المواقع من التحالف الدولي لاحقاً «وفق جدول زمني». وأوضح التحالف في بيان، أن «إعادة تموضع الأفراد العسكريين، و جزء من خطة طويلة المدى تم التنسيق لها مع بغداد». وأعلن أن المعسكر كان يضم نحو 2000 من أعضاء التحالف، معظمهم غادروا خلال الصيف. وأضاف أن بقية القوات ستغادر خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من تسليم المعدات للعراقيين. وأوضح أن هذه «تمثل عملية التسليم الثامنة في عام 2020 للمواقع التي تخص التحالف ضمن القواعد العراقية». يأتي ذلك في ختام زيارة الكاظمي لواشنطن، والتي بحث فيها انسحابَ القوات الأميركية من العراق ضمن مواضيع أخرى. وشهدت القاعدة، التي تبعد 20 كيلومتراً شمال بغداد، من حين لآخر هجمات صاروخية شنتها فصائل مدعومة من إيران مستهدفة القوات التي تقودها الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية.

بعد زيارة واشنطن والاغتيالات... الدولة من الفرضية إلى الإثبات

الشرق الاوسط...بغداد: علي السراي... مع دخول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، فُعِّلَتْ عُقدُ المشهد العراقي إلى حدودها القصوى. فصائل مسلحة ترفع وتيرة الاغتيالات الممنهجة ضدّ ناشطي المظاهرات، والناصرية إلى عادتها في نزع المقرات الحزبية، بينما أطراف سياسية تريد إقالة الحكومة. وفي طريق عودة الكاظمي إلى البلاد، وبعد أن أدلى بتصريحات عن «انتشار القوات الأميركية خارج العراق» بوصف «الانتشار» تعبيراً دقيقاً عن الانسحاب؛ رُصدت تحركات قوافل تابعة لقوات التحالف الدولي بعبوات ناسفة أضرمت فيها النيران وسط وجنوب البلاد. وجاءت هذه الأحداث المتقاطعة والمُفعّلة حتى الساعة، بينما يفحص المراقبون زيارة الكاظمي ونتائجها بطرق مختلفة بعضها تواق للتفاؤل، وبعضها يطرح الأسئلة الجاهزة عما حققه من مكاسب تتعلق بحماية «المصالح العراقية»، فيما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستغل الزيارة في مبارزته السياسية قبل نحو شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية؛ ولكنّ الصورة أكثر تعقيداً من ذلك. لقد حصلت زيارة الكاظمي على اهتمام أميركي، على المستويينِ الرسمي والإعلامي، منذ لحظة إقلاع طائرته من بغداد نحو واشنطن. ومن المناسب هنا الإشارة إلى البيت الأبيض؛ إذ لم يجهز مراسيم استقبال بهذا الحجم منذ بدء أزمة فيروس «كوفيد 19» سوى للرئيس المكسيكي ورئيس الوزراء العراقي. ومع اختتام الزيارة كتب الصحافي الأميركي ديفد إغناتيوس، في «واشنطن بوست» أن ترمب على غير العادة كان ودوداً مع الكاظمي خلال الاجتماع، فيما الدوائر السياسية الأميركية، وهي لا تهتمّ بملف العراق في الوقت الحالي، لاحظت أن رئيس حكومة البلد الذي يصيبهم بالصداع، يطرح نموذجاً مغايراً. ووقّعَ العراق على اتفاقيات في مجالات: الطاقة، والصحة، والتعليم، فضلاً عن تفاهمات بشأن دراسة إمكانية استغلال الغاز العراقي، بينما اللهجة التي أجملت هذه الاتفاقيات هي تمكين العراق من تقليل اعتماده على الجيران. وقال موظف دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط»، إن «تمكين العراق من استقلاله الاقتصادي يحتاج حزمة إصلاحات لا تشمل فقط الاتفاقيات الاقتصادية، نحن نتحدث عن فرض معادلة استقرار مستدامة في حالة عراقية مرتبكة سياسيا وأمنياً». الفصائل المسلحة هي العقدة، وزيارة الكاظمي لواشنطن أحيطت كثيراً بفرضيات صحافية عن حلها؛ لكنها لا تجيب عن سؤال جوهري، وهو: هل تكفي المكاسب التي حصل عليها رئيس الوزراء من تلك الزيارة لإحداث مواجهة سريعة بضمانات سياسية وأمنية؟ ويضيف الدبلوماسي الغربي، المطلع على أجواء الاجتماعات العراقية الأميركية، أن «المشاريع التي تم الاتفاق عليها مع العراق تحتاج إلى بيئة مناسبة بضمانات طويلة الأمد». ويحاول الكاظمي استغلال «الانطباع الجيد» الذي تركه في واشنطن، بوصفه رئيس حكومة إصلاحية بمعايير جادة، في تعزيز الموقف العراقي وهو يواجه أزمة اقتصادية خانقة وتحديات أمنية وصحية؛ لكن التحدي الأكبر في هذه المواجهة هو الحصول على دعم دولي يتزامن مع نزاع مُعقّد بين واشنطن وطهران. وفور انتهاء الزيارة، أطلق ترمب يد وزير خارجيته مايك بومبيو؛ لإعادة تفعيل جميع العقوبات ضد إيران لدى مجلس الأمن الدولي، فيما سمي بالـ«سناب باك»، وهي مرحلة متقدمة أخرى من تضييق الخناق على النظام في إيران. وبدت طهران منزعجة من التطورات الأخيرة انطلاقاً من زيارة الكاظمي، وعبر عن ذلك رئيس تحرير صحيفة «كيهان» حسين شريعتمداري، وهو مستشار المرشد الإيراني الأعلى في مقال ورد فيه أن «مواقف الكاظمي امتداد للخيانات التي تعرض لها آل البيت في الكوفة»، وأضاف، «أنه (رئيس الوزراء) منفصل عن مطالب الشعب العراقي». لكن الكاظمي عاد إلى العراق وهو يواجه اشتعالاً عنيفاً في الجنوب؛ فالناشطون يسقطون تباعاً في حملة اغتيالات منظمة ومكثفة في البصرة، فيما ردّ متظاهرو الناصرية على تصريح متلفز للمالكي اعتبروه مسيئاً لهم، بحرق وهدم مقرات حزبية من بينها «الدعوة الإسلامية» و«منظمة بدر». بعض الناشطين فرُّوا من مدن الجنوب بعد تداول معلومات وصفتها مصادر مختلفة بالـ«جدية» عن قائمة اغتيالات «منتظرة»، بعضهم وصل أخيراً إلى بلدات آمنة في البلاد. قال أحدهم، لـ«الشرق الأوسط»، وهو من البصرة (جنوب) واستقر قبل أيام في السليمانية (شمال)، إن «الاغتيالات لم تتوقّف أبداً في الأشهر الماضية، منها ما يحدث على مدار الأسبوع وبينها تصفيات سياسية؛ لكن الأسبوع الماضي بدا أنّ أحدهم ضغط زر تفعيل اغتيالات جماعية». ويقول إغناتيوس، في مقاله بـ«واشنطن بوست» إن الحكومة العراقية الجديدة أعطت مؤشرات جدية بأنها تريد فرض الأمن ووقف الأنشطة المسلحة التي تضر بمصالح العراق. والحال، أنّ المفهوم الذي لفت انتباه الأميركيين، بينما ينشغلون بالانتخابات الرئاسية، والذي طرحه الكاظمي هو تفضيل العراق إقامة علاقات صداقة وتحالفات «بين دولة ودولة»، بينما تحيط الشكوك باستفحال «اللادولة» هنا في بلاد الرافدين. وبعد ساعات من عودة الكاظمي من أميركا، وسفره إلى البصرة بِنيّة السيطرة على الوضع المنفلت هناك، تداول ناشطون رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة تدعوه إلى «اتخاذ قرارات حازمة قبل أن تغرق البلاد في العنف والفوضى»، وتعكس هذه الدعوة مزاجاً قلقاً في الوقت نفسه من أن ينتقل العراق إلى اقتتال داخلي، ولا سيما مع ظهور مؤشرات عن ردود أفعال انتقامية بحمل السلاح. ويتجادل مراقبون وسياسيون عراقيون بشأن ما إذا كانت الاغتيالات الأخيرة في البصرة والناصرية وغيرهما مخططاً لها إحراج الكاظمي أمام الولايات المتحدة وإظهاره ضعيفاً غير مؤهل لعقد تحالفات دولية، أو أنها أسهمت في تعزيز صورته كرئيس وزراء «شجاع يواجه تحديات تتعلق بضرورة فرض القانون»؛ لكن التطورات الأخيرة - في المُجمل - وضعت الكاظمي بما لا يقبل الشك أمام حالة يتوجب عليه المواجهة؛ لكن لا أحد يتوقع مواجهة شاملة ومفتوحة. سيبقى تحديد شكل هذه المواجهة وطبيعتها مقترناً بالطريقة التي يفضلها الكاظمي، التي تراعي خطورة وصول الاستقطابات الإقليمية درجة حرجة، بمعنى أنه سيحاول رسم هذه المواجهة في إطار يحمي المواجهة من نفاذ أطراف النزاع إليها، وهذا الأخير يبدو بقدر صعوبة المواجهة ذاتها. لقد حظي الكاظمي بالانتباه الأميركي والحذر الإيراني، لكنه على ما يبدو يحاول ابتكار صيغة مختلفة عن سابقيه في التعاطي الخارجي، إذا إنه يحاول استثمار غضب الشارع من الأحزاب التقليدية التي لا ينتمي إليها في تحقيق إصلاحات نادرة في بلد تنازعه الصراعات والفوضى والفساد.

وزير النفط العراقي: نستطيع حاليا إنتاج 5 ملايين برميل يوميا

الراي....الكاتب:(رويترز) .... نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير النفط العراقي قوله، اليوم الأحد، إن بلاده تستطيع حالياً إنتاج 5 ملايين برميل يومياً من النفط الخام ويمكن أن تصل إلى 7 ملايين بحلول عام 2025. وقال الوزير إحسان عبد الجبار «نخطط لإنتاج مليون برميل يومياً من محافظة ذي قار»، مضيفا «لن نستورد الغاز في عام 2025». وتابع الوزير أنه في عام 2030 ستكون هناك طاقة بديلة تقلل الطلب على النفط.

إصابات في كركوك بانفجار استهدف زوار عاشوراء

الحرة – واشنطن.... أصيب أربعة أشخاص، الأحد، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت تجمعا دينيا لإحياء ذكرى عاشوراء في منطقة القادسية الثانية في محافظة كركوك، بحسب مصدر أمني تحدث لمراسل موقع "الحرة". وقالت مصادر محلية لموقع "الحرة" إن الانفجار استهدف "موكبا" يقدم الطعام والخدمات للمشاركين في مراسم عاشوراء في المحافظة. ولم تتبن جهة المسؤولية عن الهجوم، لكن تنظيم داعش دأب على استهداف الزائرين الشيعة ومؤدي الشعائر الدينية، كما أن للتنظيم وجود في المناطق الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى. ولم تتوقف هجمات التنظيم على الرغم من دحره عسكريا، إذ ما يزال يقوم بزرع العبوات الناسفة ومهاجمة القوافل والنقاط العسكرية والقيام بأعمال خطف وقتل وقنص.

سياسي عراقي: إصابة وزير بكورونا قد تؤجل قمة عمان الثلاثية

الحرة – واشنطن.... أنباء عن إصابة وزير الاتصالات العراقي بفيروس كورونا قبيل قمة ثلاثية في عمان.... قال القيادي في تيار الحكمة العراقي، فادي الشمري، الأحد إن القمة العراقية المصرية الأردنية قد تؤجل بسبب "اكتشاف إصابة وزير الاتصالات العراقي أركان شهاب والوفد المرافق له" بفيروس كورونا المستجد لدى وصولهم مطار عمان. وبحسب الشمري، تم حجر الوفد المرافق للوزير وبعض الدبلوماسيين. ولم تؤكد سلطات أي من العراق ومصر والأردن الأنباء التي أوردها الشمري، أو ما إذا كانت القمة ستؤجل عن موعدها المفترض هذا الأسبوع. وفي حال تأكدت الأنباء، سيكون الوزير "أركان الشيباني" ثاني وزير عراقي يصاب بالفيروس بعد وزير الثقافة حسن ناظم الذي أعلن شفاؤه الشهر الماضي. وكان الديوان الملكي الأردني قال في بيان، الجمعة، إن ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي سيعقدون اجتماعا ثلاثيا في عمان الأسبوع المقبل. وعقدت القمة الأولى للدول الثلاث في القاهرة في مارس 2019، تبعتها قمة ثلاثية عقدت في نيويورك في سبتمبر من العام الماضي". وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، الجمعة، إنه سيزور الأردن منتصف الأسبوع المقبل. وأضاف أن "الزيارة تتضمن إكمال الحوار العراقي المصري الأردني الذي بدأ في القاهرة في زمن الحكومة السابقة، وسيكون هناك لقاء ثلاثي بين الملك عبد لله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء العراق". ووصف "القمة الثلاثية بالمهمة لتطوير العلاقات الثلاثية فيما يخص المجال الاقتصادي وكذلك فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة".



السابق

أخبار سوريا.....الأسد يجول في القرداحة....انفجارات غامضة في مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية بريف درعا...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...."أنصار الله" الحوثية تعترف بمقتل اثنين من أبرز قياداتها....اتهام يمني للحوثيين بالتنسيق مع «القاعدة» و«داعش»....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,016,551

عدد الزوار: 6,930,236

المتواجدون الآن: 89