أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تجمع حاشد في تعز يدعم «الشرعية» ويدين الحوثيين... لقاءات واجتماعات يمنية - يمنية، وأخرى أممية - يمنية...قرقاش: ردود الفعل الإيجابية من العواصم الرئيسية على الاتفاق مع إسرائيل مشجعة....إغلاق أجنحة عزل في السعودية مع ارتفاع حالات التعافي من «كورونا»...

تاريخ الإضافة السبت 15 آب 2020 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1850    التعليقات 0    القسم عربية

        


تجمع حاشد في تعز يدعم «الشرعية» ويدين الحوثيين...

تعز: «الشرق الأوسط».... احتشد الآلاف من أبناء محافظة تعز أمس الخميس، في مسيرة جماهيرية حاشدة دعت لها الرابطة الوطنية لأسر الشهداء بالمحافظة دعماً للشرعية ورفضاً لولاية الانقلاب الحوثي، وللمطالبة بإنهاء أعمال الفوضى والانفلات الأمني في المناطق المحررة. وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن المشاركين رفعوا شعارات مؤيدة للشرعية ومساندة للجيش الوطني اليمني والحملة الأمنية ضد المطلوبين أمنيا والخارجين عن النظام والقانون في محافظة تعز. وقال التقرير إن المتظاهرين «جددوا رفضهم للانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا لتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة وتجريف هوية الشعب اليمني، مرددين هتافات الوفاء لدماء الشهداء ومواصلة طريق التحرير ضد الانقلاب الكهنوتي الحوثي». وأورد بيان صادر عن المظاهرة أن المتظاهرين يعبرون عن «رفضهم وإدانتهم للأعمال الإجرامية التي ارتكبها المطلوبون أمنيا في مدينة تعز، وراح ضحيتها أبرياء على طريق عبثهم الدموي، مطالبين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤوليتها في ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع». وزاد البيان: «جددت الحشود التأييد الكامل للشرعية والقيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه ورئيس الحكومة، كما جددت التأكيد على العلاقة المشتركة بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية باعتبارهما شركاء في معركة وجودية ومصير واحد يفرض التمترس في خندق واحد للتصدي للأطماع الفارسية ومخالبها الميليشياوية في اليمن»....

غريفيث ينهي زيارة 3 أيام للرياض وعبد الملك يلتقي ممثلي «الانتقالي»

الرياض: «الشرق الأوسط»... شهدت الرياض الأيام الماضية لقاءات واجتماعات يمنية - يمنية، وأخرى أممية - يمنية.

فقبل ساعات من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس إكمال جولته التي استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها عددا من المسؤولين اليمنيين والسعوديين؛ عقد رئيس الوزراء اليمني المكلف الدكتور معين عبد الملك اجتماعا مع ممثلين وأعضاء بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في خطوة عدها مراقبون إحدى ثمرات آلية تسريع اتفاق الرياض التي قربت من خلالها السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس. مكتب غريفيث غرد في «تويتر» قائلا إنه «قابل مجموعة من المسؤولين اليمنيين والسعوديين، كجزء من عملية الوساطة المستمرة للتوافق حول إعلان مشترك بين حكومة اليمن وأنصار الله للاتفاق على وقف لإطلاق النار، ومجموعة من الإجراءات الإنسانية والاقتصادية والاستئناف العاجل للعملية السياسية». أثناء الزيارة، يقول المكتب إن المبعوث «التقى نائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح، ورئيس الوزراء، معين عبد الملك، كما التقى بالسفير السعودي محمد آل جابر ومجموعة من المسؤولين اليمنيين والسعوديين والدوليين... كما تضمن النقاش الحاجة لاتخاذ خطوات عاجلة لتحييد الخطر الذي يمثله خزان صافر النفطي العائم». وكان الدكتور معين عبد الملك تطرق خلال اللقاء مع غريفيث إلى عدد من المواضيع خلال اللقاء مع المبعوث الأممي وفي مقدمها استمرار نهب الحوثيين للإيرادات وعرقلتهم لوصول المشتقات النفطية من خلال عدم التزامهم بالآلية التي تم الاتفاق عليها في الأردن وعدم توريد إيرادات الموانئ في حساب البنك المركزي للإيفاء برواتب الموظفين، كما أشار إلى المخاطر الجمة التي تتهدد الحياة البحرية والبيئية جراء استمرار حال خزان صافر كما هو عليه الآن وعدم إلزام الحوثيين بالسماح للفريق الفني بتنفيذ مهام التقييم والصيانة والتفريغ. وبالعودة إلى اجتماع الدكتور معين عبد الملك، فإن النقاش بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) دار حول «أولويات الحكومة الجديدة والتركيز في تشكيلها على ذوي الكفاءات والخبرات المشهودة». وذكرت «سبأ» أن اللقاء جاء في مستهل بدء المشاورات مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، ووضع الخطوط العريضة لأولويات مهامها في جوانب الإصلاحات وتوحيد الصف الوطني في معركته المصيرية لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، واستعادة الدولة وإنقاذ الاقتصاد وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة. وشدد اللقاء على أن تستوعب أولويات الحكومة اليمنية الجديدة التحديات القائمة في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية في ضوء المستجدات والأزمات المركبة الراهنة، وأهمية إجراء إصلاحات هادفة ومستدامة، وتجفيف منابع الفساد، وتفعيل مؤسسات الدولة. وأكد، أهمية استكمال مشاورات تشكيل الحكومة اليمنية وفق المدة الزمنية المحددة في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وتنفيذ الشق العسكري والأمني وفق الجدول الزمني، برعاية المملكة العربية السعودية. كما نُوقشت الإجراءات الواجب تنفيذها للتعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة، وفي مقدمتها وقف تدهور سعر صرف العملة الوطنية، وانعكاسات ذلك على حياة ومعيشة المواطنين. وقال رئيس الحكومة اليمنية المكلف معين عبد الملك، إن هذه المشاورات ليس الهدف منها فقط تشكيل الحكومة الجديدة بل رسم خططها وأولوياتها بما يستجيب لتطلعات المواطنين اليمنيين، الذين يعلقون آمالاً عريضة على بدء صفحة جديدة يشترك فيها الجميع دون إقصاء أو تهميش. فيما أكد ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي من جهتهم حرصهم على أن تكون حكومة الكفاءات فاعلة قادرة على القيام بمهامها، معربين عن ثقتهم في قدرة رئيس الوزراء اليمني المكلف على تجاوز التعقيدات الراهنة وتحقيق إنجازات ملموسة.

الاتحاد البرلماني الدولي يعد بالتصدي لانتهاكات الحوثيين ضد النواب اليمنيين

عدن: «الشرق الأوسط»..... وعدت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا كويفاس بارون، بالتصدي للانتهاكات الحوثية ضد أعضاء البرلمان اليمني، حسب ما جاء في رسالة وجهتها إلى رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني. وأشارت غابرييلا، في رسالتها، إلى أنه تم إحالة قضايا الانتهاكات بحق البرلمانيين اليمنيين إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدة أنه سيتم تكليف الأمين العام للاتحاد بمتابعة القضية، وفقاً للنظام الأساسي للاتحاد والقرارات التي اتخذتها هيئة الاتحاد. كان رئيس مجلس النواب اليمني، وجه رسالة إلى الاتحاد البرلماني الدولي في 27 يوليو (تموز) 2020، بخصوص قضايا الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية بحق البرلماني ياسر العواضي، وعدد من أعضاء المجلس. وفي الوقت الذي نجح أغلب النواب اليمنيين في الإفلات من صنعاء، والالتحاق بركب الشرعية المعترف بها دولياً، تمكنوا في أبريل (نيسان) 2019 من عقد أولى جلساتهم، واختاروا هيئة جديدة للبرلمان يرأسها النائب سلطان البركاني. ولا يزال نحو 70 نائباً، أغلبهم من المنتمين إلى كتلة حزب «المؤتمر الشعبي»، يخضعون للجماعة الحوثية، حيث حرصت على إبقائهم بالترغيب والترهيب تحت إمرتها في سياق سعيها لشرعنة سلوكها الانقلابي وانتهاكاتها بحق اليمنيين. وفي حين أكدت مصادر نيابية أن نحو 30 نائباً يحاولون الالتحاق بصفوف الشرعية، أشارت إلى قيام الميليشيات الحوثية بفرض رقابة مشددة عليهم تشمل رصد تحركاتهم وتنقلاتهم. وخلال الأشهر الماضية، سجلت أكثر من حادثة قام خلالها المسلحون الحوثيون بمنع النواب من التنقل بين المحافظات، أو الوصول إلى دوائرهم الانتخابية، خشية أن تكون هذه التحركات بهدف مغادرة صنعاء والإفلات من قبضتها. كانت الجماعة أصدرت أحكاماً بإعدام 35 نائباً من الموالين للشرعية، ومصادرة أموالهم ومنازلهم، في الوقت الذي تستعد فيه إلى إصدار أحكام بحق 12 نائباً آخرين، حسب ما أعلنته أخيراً في وسائل إعلامها. كما أقدمت الجماعة في أبريل 2019 على تنظيم انتخابات صورية لملء مقاعد النواب المتوفين في مناطق سيطرتها، حيث اختارت خلالها نحو 24 شخصاً من الموالين لها أعضاء مزعومين في البرلمان. كان البرلمان اليمني ندد، في وقت سابق، بتصاعد وتيرة الانتهاكات الحوثية ضد أعضائه، إلى جانب ما تقوم به الجماعة الانقلابية من إصدار أحكام بالإعدام والاعتقال التعسفي والترهيب بحق المواطنين، والحكم بإعدام صحافيين وبرلمانيين والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم. وأكد البرلمان اليمني على عدمية الإجراء المزمع اتخاذه من قبل الميليشيات الانقلابية، المتمثل في الطلب إلى ما يسمى مجلس النواب في صنعاء، رفع الحصانة عن 12 نائباً جديداً من أعضاء مجلس النواب، ووصف الخطوة بأنها «حلقة ضمن سلسلة من الطيش تتوالى بغرض السطو والاستيلاء على ممتلكات أعضاء مجلس النواب، كما فعلوا مع الأعضاء السابقين، بما فيهم رئيس مجلس النواب ونوابه». إلى ذلك، كان البرلمان العربي دعا في وقت سابق خلال رسائل مكتوبة، الأمم المتحدة والبرلمان الدولي ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، للتدخل الفوري والعاجل لحماية النواب اليمنيين من الانتهاكات الحوثية بحقهم. وندد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، في رسائله، باستمرار الجماعة الحوثية في ارتكاب أعمالها الإجرامية بحق أعضاء مجلس النواب اليمنيين، بمن فيهم رئيس البرلمان ونوابه المنحازون للشرعية، والاستيلاء على منازلهم، ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم. وأشار السلمي إلى طلب الميليشيات الانقلابية من مجلس النواب غير الشرعي الخاضع لسيطرتها رفع الحصانة عن 12 نائباً جديداً من مجلس النواب، والاستيلاء على منزل النائب ياسر العوضي عضو مجلس النواب اليمني، ومنازل أفراد عائلته وكافة ممتلكاتهم بالعاصمة صنعاء، وإخراج النساء والأطفال منها، بعد أن عبثوا بمنازلهم في محافظة البيضاء ونهبوها. وأكد رئيس البرلمان العربي، رفضه القاطع لاستمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في القيام بالممارسات الإجرامية والأعمال الإرهابية والانتهاكات الجسيمة بحق نواب الشعب اليمني، وإجراء المحاكمات الصورية غير الدستورية وغير القانونية، وإصدار أحكام بالإعدام ضد هؤلاء النواب والصحافيين والسياسيين، وكل من يقف ضد ممارساتها الإرهابية، ووضع كافة العوائق والعراقيل في طريق السلام الذي ينشده الشعب اليمني في تحدٍ مرفوض ومدان للجهود الأممية الرامية للوصول إلى سلام دائم في اليمن. وقال السلمي، «إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية، وخرقاً صريحاً لنظام الاتحاد البرلماني الدولي».....

انقلابيو اليمن يعودون لاستهداف قطاعي التعليم العالي والعام... صفقات فساد وانتهاكات طالت الطلبة والأكاديميين

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء بأن الميليشيات الحوثية لا تزال تكثف من حجم انتهاكاتها وممارساتها الإجرامية بشتى الطرق والوسائل بحق منتسبي قطاعي التعليم العالي والعام في صنعاء وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وأشارت المصادر إلى ارتكاب الجماعة حديثا سلسلة من التعسفات بحق أكاديميين وطلاب وطالبات في جامعة صنعاء (كبرى الجامعات اليمنية)، والتي تنوع بعضها بين القمع والإذلال والاختطاف والتجويع والملاحقات والفصل الوظيفي. وفي الوقت الذي أكدت فيه المصادر استمرار الانقلابيين في تضييق الخناق على طلاب جامعة صنعاء ومنعهم من إقامة أي تجمعات أو احتفالات تخرج بحجة منع الاختلاط. قالت أيضا إن الجماعة أجبرت طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية على أداء الامتحانات لنيل الشهادة العامة عقب عام دراسي وصفه كثيرون بـ«المتعثر» والمتدني في مستوى التحصيل العلمي للطلبة. وفي سياق متصل، كشف أكاديميون وطلاب في جامعة صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن قيام الميليشيات أخيرا بمنع أي تجمعات داخل الجامعة بما في ذلك احتفالات التخرج، بحجة منع الاختلاط. واعتبروا أن تلك الممارسات تشبه تماما ما اقترفه تنظيم «داعش» في بعض الدول العربية كالعراق وسورية من جرائم إرهابية. وعلى ذات الصعيد، تداول ناشطون يمنيون بمواقع التواصل الاجتماعي وثيقة، قالوا إنها تتضمن تعميما لعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم الموالين للجماعة وتقضي بالفصل بين الجنسين عند توزيع الطلبة على مجموعات لإعداد مشاريع التخرج والتكاليف، بحيث يكون الطلاب في مجموعات منفصلة عن مجموعات الطالبات. وقالت الوثيقة الممهورة بتوقيع القيادي الحوثي المدعو القاسم عباس المعين من قبل الحوثيين رئيساً للجامعة «إن السبب في ذلك تحقيق الهدف العام للجامعات اليمنية من ضرورة تنشئة مواطنين متمسكين بهويتهم الإيمانية متحلين بالمثل العربية والإسلامية السامية» على حد زعمه. وأشار عدد من الطلاب والأكاديميين في الجامعة، في حديثهم مع «الشرق الأوسط»، إلى أن تلك التعسفات تضاف إلى سجلها الحافل بالقرارات الطائفية المجحفة وغير القانونية والتي منعت في بعضها الاختلاط في القاعات، وأخرى خصصت مداخل خاصة للذكور وأخرى للإناث، وحددت مواصفات الزي الذي على الطالبات ارتداؤه. واعتبروا أن تلك القرارات التي وصفوها بـ«المتشددة» لم تقتصر على الجامعات فقط، ففي وقت سابق، وجهت ذات الميليشيات صوالين الحلاقة في مناطق سيطرتها بمنع قصات الشعر بحجة أنها منافية للقيم، وشنت في المقابل سلسلة من حملات المداهمة والجباية طالت مقاهي واستراحات وأصحاب محال بيع العبايات (البالطوهات) بذريعة مخالفتها للتعاليم الحوثية. وتواصلا لمنهج الاستهداف الحوثي المتكرر لقطاع التعليم العالي، وتحديدا جامعة صنعاء، منعت الجماعة قبل أيام الدراسة في الجامعة بذريعة احتفالات ما سمي بيوم «الولاية»، الذي حولت الميليشيات بموجبه معظم باحات وقاعات الجامعة إلى أماكن لاحتفالاتها العنصرية على مدى أسبوعين، وفق إفادة موظفين في الجامعة لـ«الشرق الأوسط». وقال الموظفون إن الميليشيات في جامعة صنعاء أقرت مؤخرا تأجيل الدراسة التي كانت مقررة في 8 أغسطس (آب) في جميع كليات الجامعة على خلفية تفريغ الطلاب والطالبات والأكاديميين والإداريين لحضور فعاليتها، وذكروا لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة ألغت يوما دراسيا كاملا وألزمت خلاله العمداء بحشد الطلاب وبقية موظفي الجامعة لحضور الفعالية الخاصة بالجماعة. وخصصت الميليشيات 8 حافلات لنقل الطلبة والموظفين إلى مناطق احتفالاتها ودفعت مبالغ مالية كأجور مواصلات وتحشيد لميادينها واحتفالاتها. وطبقا لما تحدثت به مصادر أكاديمية أخرى في ذات الجامعة لـ«الشرق الأوسط»، يأتي اهتمام الانقلابيين بالمناسبات الدخيلة على اليمنيين في وقت يعاني فيه السكان من أزمات متعددة وكوارث طبيعية تسبب بعضها بوقوع خسائر مادية وبشرية فادحة. وكان عدد من مشرفي الجماعة في جامعة صنعاء نفذوا خلال الأشهر القليلة الماضية سلسلة من الانتهاكات والاعتقالات بصفوف الأكاديميين والطلبة والطالبات تحت مبررات ومزاعم تعسفية. وفي منتصف مايو (أيار) الماضي خضعت طالبات في جامعة صنعاء للاعتقال داخل سكن الجامعة، من قبل قيادي حوثي بشكل لا إنساني مستغلا سطوته ونفوذه. وأكدت حينها مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن المدعو بشير ثوابة، هو القيادي المسؤول عن اعتقال ست طالبات في سكن جامعة صنعاء، دون أي مسوغ قانوني يبرر هذه الجريمة الوحشية. وأشارت إلى أن المدعو ثوابة، مسؤول في السكن الجامعي وعينته الجماعة بغرض التجسس على الفتيات ومراقبتهن، ووصل به الحال إلى احتجاز طالبات في السكن الجامعي بشكل قسري. وبحسب المصادر فإن الطالبات بعضهن يدرسن دراسات عليا، واضطررن إلى السكن في الجامعة كونهن جئن من مناطق بعيدة وظروفهن لا تسمح لهن بتوفير سكن خاص. وعلى صعيد ما يعانيه الطلبة في قطاع التعليم العام من تعسفات وبطش الميليشيات، أقرت الجماعة مؤخرا إجراء امتحانات المرحلتين لنيل الشهادة العامة، رغم تدني مستوى التحصيل العلمي خلال عام دراسي وصف بـ«المتعثر». وأفاد تربويون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأنه من الصعب إقناع الجماعة بأن قرارها المتعلق بالامتحانات سابق لأوانه ومجحف في حق الطلبة والعملية التعليمية في ظل عودة تفشي فيروس «كورونا» وعدم حصولهم على تحصيل علمي مكتمل نتيجة استهلاك الجماعة للعام الدراسي في أنشطة وبرامج طائفية وعمليات تحشيد للطلبة للانخراط والقتال في جبهاتها. ويؤكد عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأنهم سيخوضون تلك الامتحانات رغم عدم حصولهم على دراسة جيدة طيلة العام ودون إتمام المنهج الدراسي علاوة على عدم دراسة بعض المواد العلمية بشكل نهائي. في المقابل، تشير وكالة «سبأ» بنسختها الحوثية، إلى أنه من المقرر أن يخوض هذه الامتحانات حوالي 87 ألف طالب وطالبة في مناطق سيطرة الجماعة في 300 مركز امتحاني. وفي حين كشف القيادي الحوثي المدعو همدان الشامي المعين من قبل الجماعة نائبا لوزير التربية بحكومة الانقلابيين عن توفير أكثر من 10 ملايين كمامة وقفازات صحية للأيدي ومعقمات ومطهرات وأجهزة كشف حرارة في المراكز الامتحانية بتكلفة تزيد على مليار ريال، وتوزيعها للطلاب أثناء دخول قاعات الامتحانات، كشف مصدر تربوي في العاصمة عن أن المليار ريال هذه هي السبب الحقيقي الذي يقف وراء مسارعة الحوثيين لاتخاذ قرار إجراء العملية الامتحانية (الدولار يساوي 600 ريال). وقال المصدر التربوي، لـ«الشرق الأوسط»،: «بما أن الأجواء الحالية غير مناسبة لإجراء الامتحانات نتيجة تفشي «كوفيد - 19» واستمرار تدفق السيول والانهيارات للمنازل وغيرها من الأزمات الأخرى المتعددة، إلا أن الجماعة لديها مخزون كبير من الكمامات والكفوف والمعقمات والمطهرات قُدمت في السابق لليمنيين كمساعدات طبية من منظمات دولية واستحوذت عليها وكدستها بمخازنها السرية». وأشار إلى مسارعة الجماعة لإخراج تلك الكميات من مخازنها بعد أن حرمت اليمنيين من الحصول عليها وبيعها وفق صفقات عقود شراء مزيفة ومشبوهة وغير قانونية لذات الوزارة الواقعة تحت سيطرتها. وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، واجهت العملية التعليمية صعوبات واختلالات وعانت في ذات الوقت من تدهور كبير جراء مواصلة وجرائم وتعسفات وانتهاكات الميليشيات بحق هذا القطاع ومنتسبيه.

قرقاش: ردود الفعل الإيجابية من العواصم الرئيسية على الاتفاق مع إسرائيل مشجعة

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم (الجمعة)، إن ردود الفعل من أهم عواصم العالم على اتفاق الإمارات مع إسرائيل «مشجعة». وتابع قرقاش، في تغريدة، أن الاتفاق «عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الأراضي الفلسطينية على فرص حل الدولتين»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقوبل الإعلان عن اتفاق على إقامة علاقات كاملة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، الذي لعب الرئيس الأميركي دونالد ترمب دور الوساطة فيه، بترحيب دولي واسع، رأى فيه فرصة لتعزيز مسار السلام في الشرق الأوسط. ونقلت «رويترز» عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يرحب «بأي مبادرة يمكن أن تعزز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط». وأشادت مصر بالاتفاق، مشيرة إلى نجاحه في وقف خطة الضم الإسرائيلية لأراضي الفلسطينيين، ورحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالاتفاق، وغرد على «تويتر» قائلاً: «قرار الإمارات وإسرائيل تطبيع العلاقات نبأ سار للغاية». وأضاف: «كنت أتمنى بشدة ألا يمضي الضم في الضفة الغربية قدماً، واتفاق اليوم بتعليق تلك الخطط خطوة محل ترحيب على الطريق نحو شرق أوسط أكثر سلاماً». وفي المقابل، أعلنت السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» وإيران رفضها للاتفاق.

دعم عُماني للاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي... والتزام أوروبي بـ«حل الدولتين»

أنقرة تهاجم أبوظبي... وطهران تتحدث عن «مسرحية» أميركية

عواصم: «الشرق الأوسط».... استمرت، أمس (الجمعة)، ردود الأفعال العربية والإقليمية والدولية على الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة لإقامة علاقات دبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. وفي وقت انضمت فيه سلطنة عمان إلى قائمة المرحبين في العالم العربي، برز موقف تركي معارض بشدة للخطوة الإماراتية التي وصفتها إيران أيضاً بأنها «مسرحية». وعربياً، نقلت وكالة الأنباء العمانية عن ناطق رسمي باسم الخارجية العمانية تأكيده «تأييد السلطنة قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل، في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل». وأعرب عن أمله في أن «يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل العادل الدائم في الشرق الأوسط». وجاء موقف عُمان بعد موقف مماثل للبحرين التي عبرت، في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية، عن «بالغ التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة»، مضيفة أن «هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد كتب على «تويتر»، فور إعلان الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي: «تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية»، معتبراً أنها خطوات «من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط».

- ترحيب أوروبي

وأوروبياً، رحبت المفوضية الأوروبية، أمس، بالاتفاق بين إسرائيل والإمارات على تطبيع العلاقات الدبلوماسية، وقالت إنه يصب في مصلحة البلدين، ويساهم في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز». وقالت متحدثة باسم المفوضية، في إفادة صحافية: «إنه مهم (للبلدين) والاستقرار الإقليمي». وتابعت المتحدثة: «البلدان شريكان لنا، وبالطبع... نحن ملتزمون بحل الدولتين، ومستعدون للعمل من أجل استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين». وبموجب الاتفاق الذي شارك الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التوسط لإبرامه، وافقت إسرائيل على تعليق الضم المزمع لمناطق من الضفة الغربية. وكانت فرنسا قد رحبت، مساء الخميس، بالاتفاق بين إسرائيل والإمارات. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان - إيف لودريان، في بيان، إن «القرار المتخذ في هذا الإطار من جانب السلطات الإسرائيلية هو خطوة إيجابية يجب أن تتحول إلى إجراء نهائي»، وأضاف أن «الأجواء الجديدة التي تشهد عليها هذه القرارات يفترض أن تسمح الآن باستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في سبيل إقامة دولتين، في إطار القانون الدولي والمعايير المتفق عليها، وهي الخيار الوحيد لتحقيق سلام عادل دائم في المنطقة». وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد عدت، من جهتها، أنه «لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل؛ السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين والسلام الدائم». وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان: «يرحب الأمين العام بهذا الاتفاق، ويأمل بأن يتيح فرصة للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين للانخراط مجدداً في مفاوضات جادة تحقق حل الدولتين، بما يتفق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية». ورأى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن تطبيع العلاقات بين البلدين «يعد مساهمة مهمة في السلام في المنطقة». وأضاف ماس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: «نأمل بأن يكون هذا الاتفاق نقطة انطلاق لمزيد من التطورات الإيجابية في المنطقة، وأن يعطي زخماً جديداً لعملية السلام في الشرق الأوسط». وقال ماس، أمس، عقب محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي: «تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات إسهام مهم نحو السلام في المنطقة. من الجيد أن تعلق الحكومة الإسرائيلية خطط الضم». وأضاف: «نأمل أن يكون هذا الاتفاق نقطة انطلاق لمزيد من التطورات الإيجابية في المنطقة، ويمنح عملية السلام في الشرق الأوسط دفعة جديدة». وأكد ماس، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، إصرار بلاده على أنه فقط حل الدولتين القائم على التفاوض بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين هو الذي يمكن أن يحقق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مضيفاً أن الحكومة الألمانية قامت، بالتعاون مع شركائها في أوروبا والمنطقة، بحملات مكثفة في الأشهر الأخيرة ضد ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية المحتلة، وعملت من أجل استئناف المفاوضات المباشرة، وقال: «نحن مستعدون أيضاً لدعم هذه العملية بقوة».

- تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده يمكنها تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة، على خلفية الاتفاق مع إسرائيل. وقال إردوغان، في تصريحات عقب أداء صلاة الجمعة بمدينة إسطنبول، إنه «يمكن أن نتخذ خطوات لتعليق العلاقات الدبلوماسية» مع أبوظبي أو «سحب سفيرنا»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وشدد الرئيس التركي على أن تركيا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفاً: «لم ولن نترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبداً». وترتبط تركيا وإسرائيل بعلاقات دبلوماسية، لكنها توترت منذ الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية» الذي تسبب بمقتل مواطنين أتراك في عام 2010. وعقب هجمات إسرائيلية على متظاهرين فلسطينيين في مايو (أيار) 2018، طردت أنقرة السفير الإسرائيلي، وسحبت سفيرها من تل أبيب.

- إيران

ندد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس، باتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل. وقال ظريف خلال تصريحات بثها التلفزيون في أثناء زيارة للبنان: «يعتقدون (الأميركيون) أنه بفبركة مسرحية مثل تلك التي حدثت أمس سيتمكنون من تحديد مصير فلسطين». وأضاف أن «الإدارة الأميركية الحالية أثبتت أنها غير قادرة على استيعاب الواقع السياسي لمنطقتنا». وفي بغداد، دعا زعيم «ائتلاف دولة القانون» في البرلمان العراقي، نوري المالكي، في بيان له أمس، الدول العربية والإسلامية إلى أن ترفع صوتها برفض الاتفاق بين الإمارات و«الكيان الصهيوني»، كونه يمثل حلقة من حلقات «تضييع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». وعد التقارب السياسي والاقتصادي مع «الصهاينة» بمثابة خيانة. وأضاف أن الاتفاق يأتي في إطار «صفقة القرن التي تغيّر خريطة المنطقة لصالح الكيان الصهيوني». وفي الإطار ذاته، وصف محمد عبد السلام، المتحدث باسم المتمردين الحوثيين، عبر قناة «المسيرة»، الاتفاق بأنه «خطوة تستفز الأمة العربية والإسلامية»...

إغلاق أجنحة عزل في السعودية مع ارتفاع حالات التعافي من «كورونا».... وزارة الصحة حذّرت من أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة

الشرق الاوسط....الرياض: محمد العايض..... في ظل تواصل مستمر في ارتفاع حالات التعافي في السعودية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أعلنت وزارة الصحة، أمس (الجمعة)، تسجيل 2566 حالة تعافٍ جديدة من فيروس كورونا المستجد، ليصبح الإجمالي 262959. وأدى ارتفاع عدد حالات الشفاء والنزول التدريجي لانتشار الفيروس في السعودية لإغلاق بعض أجنحة العزل المخصصة لمصابي «كورونا»، كما هو حال جناح العزل في المستشفى العام لمدينة الملك سعود الطبية. وأكد مدير المستشفى، الدكتور خالد الدهمشي، أن ارتفاعاً في عدد حالات الشفاء، ونقصاً تدريجياً في عدد الإصابات، أدى إلى إغلاق جناح العزل في المستشفى. وذكرت وزارة الصحة السعودية أنه تم تسجيل 1383 حالات إصابة جديدة بـ«كوفيد-19»، ليصبح إجمالي عدد الإصابات 295902 حالة، مبينة أنه تم تسجيل 35 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3338 حالة وفاة، في حين سجلت الحالات النشطة 29605 حالات، و1782 حالة حرجة. وعلى الصعيد ذاته، كشفت وزارة الصحة أنها أجرت 4001103 فحوصات مخبرية لفيروس كورونا في المملكة، وذلك بالفحوص المتقدمة بتقنية البلمرة الجزيئية (PCR TEST)، حيث تُعد السعودية من أوائل الدول في العالم التي وفرت الفحص المخبري للفيروس. وتطرقت «الصحة» السعودية للتدخين، مشيرة إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالفيروس. وقالت في تغريدة لها على «تويتر»: «التدخين يجعلك أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا»، مرفقة بمنشور يبين أن الاستمرار في التدخين يقلل من كفاءة الرئتين.

- الإمارات

من جهتها، كشفت الإمارات، أمس، عن 330 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة تخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 63.819 ألف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب واحد نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ عدد الوفيات في البلاد 359 حالة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 101 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 57.473 ألف حالة.

- البحرين

وأعلنت وزارة الصحة البحرينية، عبر حسابها في «تويتر»، أمس، عن تعافي 344 حالة إضافية من فيروس كورونا، وإخراجها من مركز العزل والعلاج، ليبلغ العدد الإجمالي للحالات المتعافية 42180 حالة. وأظهرت بيانات حديثة على موقع وزارة الصحة، أمس، تسجيل 462 إصابة جديدة بفيروس كورونا، منها 154 حالة لعمالة وافدة، و305 حالات لمخالطين لحالات قائمة، و3 حالات قادمة من الخارج، ليصل عدد المصابين إلى 3379 حالة، منها 40 في العناية، و77 تتلقى العلاج، و3339 مستقرة. وبلغ إجمالي الإصابات المسجلة في البحرين حتى يوم أمس 45726 حالة، بينها 167 حالة وفاة.

- عمان

وأعلنت وزارة الصحة العمانية، الجمعة، تسجيل 212 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع الإجمالي إلى 82743 حالة. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الوزارة أن 77427 حالة تماثلت للشفاء، فيما بلغت حالات الوفيات 557.

- الكويت

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، شفاء 641 إصابة من مرض «كوفيد-19» في الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة الكويت 66740 حالة. وقالت الوزارة، في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه تأكد تماثل تلك الحالات للشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والخطوات المتبعة بهذا الشأن.

- قطر

وأعلنت قطر، الجمعة، تسجيل 251 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد. وقالت وزارة الصحة العامة القطرية، في بيان، إن إجمالي الإصابات بلغ 114532 حالة، مضيفة أنه تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل، وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة، وفقاً لوضعهم الصحي. وأضافت أن 301 حالة شفاء سجلت أمس، ليصل إجمالي حالات التعافي من «كورونا» إلى 111258 حالة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,181,343

عدد الزوار: 6,759,372

المتواجدون الآن: 111