احمد قبلان: لن نرضى بالعودة الى الوراء من صفير أو غيره

الراعي: هذا الكلام بحق البطريرك خطير وغير لائق

تاريخ الإضافة الإثنين 19 نيسان 2010 - 6:41 ص    عدد الزيارات 3828    التعليقات 0    القسم محلية

        


رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان ان القرار السياسي في لبنان لا يمكن ان يخرج الا عبر الشراكة مشددا على ان لا عودة الى الوراء ولن نرضى بذلك من البطريرك الماروني نصر الله صفير ولا من غيره·
 

من ناحيته، رأى راعي ابرشية جبيل المارونية المطران بشارة الراعي ان ما قاله المفتي قبلان بحق البطريرك صفير <كبير وخطير وغير لائق>·

فقد سأل المفتي قبلان البطريرك صفير: <لماذا الهواجس والخوف من الشركاء والأخوة في الوطن، وهل المطالبة بدولة قوية قادرة وعادلة تعمل لمصلحة أبنائها مطلبا عصبيا أو انه مطلب وطني لمصلحة الجميع أو هناك ما هو مستور وخطير؟>

وقال في ذكرى اربعين الدكتور علي حسن بشارة في مجمع الإمام الصدر في روضة الشهيدين: <لن نسمح لأي كان بأن يشكك بوطنيتنا ولن نرضى بأن يعود الزمن الى الوراء وتعود المارونية السياسية الى لبنان، كما لا نريد أن تكون هناك شيعية سياسية أو سنية سياسية، لأن القرار السياسي في لبنان لا يمكن أن يخرج الا عبر الشراكة، أما أن نعود الى الوراء فلن نرضى بذلك من البطريرك صفير ولا من غيره>·

أضاف: <عليكم ان تكونوا على قناعة بأن لبنان لكل بنيه، وعلى الدولة أن تعمل على هذا الأساس وان تخرج من دائرة المناطقية والمذهبية والمحسوبية وتعمل على دائرة الوطن بأكمله، وإذا وصل عمل الدولة الى هذا الحد من المسؤولية، عندئذ فقط نعتقد انها ستكون قوية وعادلة· أما من يعترض على سلاح المقاومة ويطالبنا بالرحيل الى سوريا وإيران إذا لم يعجبنا اعتراضه على سلاح المقاومة، نقول له ان هذه ارضنا التي أصبحت مجبولة بدماء أطفالنا وشهدائنا ونسائنا، والمقاومة شرفنا وكرامتنا وسلاحها عزنا ومن يعتدي عليها يعتدي على شرفنا وكرامتنا، وإذا لم يعجبك هذا الأمر فأنت من عليك ان ترحل· المقاومة الآن وغدا ضرورة وطنية منطقية خاصة لما يشكله العدو الإسرائيلي من تهديد وخطورة ليس على لبنان فحسب بل على الأمة جمعاء، ونحن متمسكون بسلاح المقاومة تمسكنا بأرضنا ووطننا>·

ودعا المسؤولين والقيادات الى <بناء قراراتهم وتوجهاتهم على مبدأ واحد وهو مصلحة لبنان واللبنانيين وكفانا فوضى وخصومات>·

وشدد المفتي قبلان على <ضرورة تأمين الأمن المجتمعي لكل فئات الشعب>، وسأل: <هل كتب على اللبنانيين أن يعيشوا دائما اللااستقرار والفوضى وأن يغرقوا بمشكلاتهم الإقتصادية والإجتماعية والأمنية؟ ألم نتعلم من دروس الماضي ومن الحرب الأهلية بأن نكون يدا واحدة وفريقا واحدا يعمل من اجل هدف واحد ألا وهو لبنان واللبنانيين؟

من ناحيته، رأى المطران بشارة الراعي في حديث الى برنامج <صالون السيدات> من اذاعة <صوت لبنان> امس: ان سلاح حزب الله يجب ان يكون خاضعا لقرار الحكومة ولا يمكن لحزب الله ان يستعمله بمعزل عن الحكومة·

ودعا الى بناء استراتيجية سلام وتغيير الخطاب والعمل على الحفاظ على مؤسساتنا العاملة والاجتماعية، مشددا على ضرورة خلق جو من الامن والاستقرار، رافضا كلام الحرب والتخوين، وداعيا الى بناء دولة بوحدتها الداخلية متماسكة منظمة قادرة وقوية وتكون لها كلمتها بضبط الاسلحة على الاراضي اللبنانية·

واعتبر الراعي ان المواطنين كرة في يد السياسيين داعيا اياهم الى تحرير الشعب والى الابتعاد عن الحديث الناري والتباغض والتخوين والاتهامات، مشددا على ضرورة التهدئة لتأمين الاستقرار والوحدة الداخلية ومصالح الناس·

وشدد على ان الحكومة هي التي يجب ان تقرر قرار الحرب والسلم، مؤكدا على ضرورة خضوع حزب الله للقرار الحكومي الذي لا يقتصر دوره على قرار الحرب والدفاع فقط انما على الدور السياسي والديبلوماسي·

واعتبر ان الاستراتيجية الدفاعية تكون بقرار الدولة في طريقة تنظيم استعمال السلاح اكان سلاح مؤسسات الجيش او سلاح حزب الله، موضحا ان لا احد يتحدث عن نزع السلاح انما كيفية استخدامه بناء لقرار الدولة· وتساءل: <اين يذهب لبنان في حين لا نتكلم الا بالحرب>·

وفي مسألة سحب موضوع السلاح من التداول، رأى المطران الراعي ان المقاومة في لبنان وسلاح حزب الله مدعوم اقليمياً ودولياً وداخلياً، مشيرا الى ان نزع سلاح حزب الله ليس في يد اللبنانيين وعبثاً نتعب·

 


المصدر: جريدة اللواء

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,862

عدد الزوار: 6,759,204

المتواجدون الآن: 127