أخبار سوريا...انتقادات في السويداء لموسكو ودمشق....جهود روسية لضبط توتر بين درعا والسويداء جنوب سوريا....أهالي درعا يرفضون ادعاءات "رجال الكرامة"....دورية روسية ـ تركية شرق الفرات و«انتهاكات متقطعة» لهدنة إدلب.....الأرقام.. تحقيق استقصائي ألماني: انتشار واسع لـ"كورونا" في مناطق نظام أسد...

تاريخ الإضافة السبت 4 نيسان 2020 - 2:46 ص    عدد الزيارات 2432    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتقادات في السويداء لموسكو ودمشق بعد اشتباكات بين فصيلين في الجنوب السوري....

الشرق الاوسط.....درعا: رياض الزين - أنقرة: سعيد عبد الرازق.... انتقد فصيل محلي في السويداء ذات الغالبية الدرزية، دمشق بسبب {تقصّد} حصول «فراغ أمني» في المدينة، ووجه انتقاداً مماثلاً لموسكو بتهمة عدم منع فصيل في درعا موالٍ لها بتصعيد التوتر الأخير في جنوب سوريا. وحملت حركة «رجال الكرامة» في السويداء، وهي أكبر تشكيلات الفصائل المحلية في المدينة، القوات الروسية مسؤولية الأحداث الأخيرة التي حصلت في بلدة القريا في ريف السويداء التي راح ضحيتها كثير من القتلى والجرحى. وقالت إن «الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات الجيش، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين». وعزت «مسؤولية الفراغ الأمني في محافظة السويداء بشكل كامل للجهات الحكومية» في دمشق، قائلة إن «الضيوف من الوافدين من كل المحافظات السورية، خصوصاً من سهل حوران، هم أهلنا، وقد أثبت أهالي الجبل خلال تسع سنوات من أمد الصراع أنهم على عهد سلفهم الصالح، يُكرمون ضيوفهم وجيرانهم على السواء». على صعيد آخر، سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة شرق الفرات، بدأت من معبر شيريك الحدودي غرب الدرباسية ثم تجولت في عدد من القرى وصولاً إلى ريف عامودا، قبل أن تعود الآليات التركية إلى بلادها والآليات الروسية إلى القامشلي. في الوقت ذاته، تواصلت الاستهدافات المتبادلة بين قوات النظام والمجموعات الموالية من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محوري سفوهن وفليفل في جبل شحشبو في ريف إدلب. وواصل النظام إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي وسراقب، فيما واصلت تركيا أيضاً تعزيزاتها في شمال إدلب وغربها.

جهود روسية لضبط توتر بين درعا والسويداء جنوب سوريا.... فصائل درزية تدعو موسكو إلى محاسبة «حلفائها»

الشرق الاوسط....درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... حملت حركة «رجال الكرامة» في السويداء، وهي أكبر تشكيلات الفصائل المحلية في المدينة ذات الغالبية الدرزية، القوات الروسية في سوريا مسؤولية الأحداث الأخيرة التي حصلت في بلدة القريا في ريف السويداء، جنوب سوريا، في وقت تجري جهود لضبط التوتر بين الفصائل و«الفيلق الخامس» في درعا المدعوم من موسكو. وبحسب بيان «رجال الكرامة»، حملت الحركة «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا مسؤولية الأحداث التي شهدتها بلدة القريا بريف السويداء، والتي راح ضحيتها كثير من القتلى والجرحى، وعدت أن «الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات (الجيش)، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية في سوريا، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين». وأكدت الحركة أنها «ترصد التهديدات التي يمثلها وجود التنظيمات الإرهابية شرق المحافظة، مع رصد وجود قوات تتبع لتشكيلات الفيلق الخامس في قرى المحافظة الشمالية الشرقية»، وأنها «تؤكد جهوزيتها التامة للتعامل مع أي اعتداء، مطالبة الجهات المسؤولة بتحييد وإبعاد هذه القوى والتشكيلات عن حدود المحافظة الشرقية والغربية». وأرجعت «مسؤولية الفراغ الأمني في محافظة السويداء بشكل كامل للجهات الحكومية»، مشيرة إلى أنها لم تعترض عمل هذه الجهات في السويداء. كما عدت أن «الضيوف من الوافدين من كل المحافظات السورية، خصوصاً من سهل حوران الكرام، هم أهلنا، وقد أثبت أهالي الجبل خلال تسع سنوات من أمد الصراع أنهم على عهد سلفهم الصالح، يُكرمون ضيوفهم وجيرانهم على السواء»، داعية المدنيين في المحافظتين إلى الحفاظ على «الوعي الوطني الذي يحفظ الجميع من مزالقَ لا تُحمد عقباها». وشهدت المنطقة الجنوبية قبل أسبوع توتراً في بلدة القريا، جنوب غربي محافظة السويداء، ومدينة بصرى الشام، بريف درعا الشرقي، بعد اشتباكات بين فصائل من السويداء وقوات من «الفيلق الخامس» في درعا، المشكل من فصائل التسويات «مما أدى إلى وقوع ضحايا وحالات خطف متبادلة بين الأطراف». وقالت مصادر محلية إن التوتر في المنطقة بدأ بعد أن خطفت مجموعة من السويداء اثنين من تجار الأبقار في درعا، أحدهما من بلدة جمرين، وآخر من مدينة بصرى الشام، في أثناء مرورهما في بلدة القريا، على الطريق الواصل بين بلدة القريا بالسويداء وبصرى الشام في درعا، و«على أثر ذلك، قام مسلحون من درعا بمحاولة خطف مضادة غرب بلدة القريا، أسفرت عن مقتل شخص من السويداء، وإصابة اثنين آخرين بعد محاولة خطفهم». واتهمت فصائل محلية في السويداء قوات «الفيلق الخامس» بتنفيذ عملية الخطف المضاد، وقتل أحد أبناء السويداء وجرح رفاقه، و«على أثرها، وصلت تعزيزات من فصائل السويداء المحلية إلى منطقة الحادثة»، حسب المصادر التي قالت: «في أثناء تمشيط المنطقة باتجاه الغرب، بحثاً عن الفاعلين، اندلعت اشتباكات بينهم وبين قوات الفيلق الخامس غرب بلدة القريا، بالقرب من أراضي بصرى الشام، معقل قوات الفيلق الخامس في جنوب سوريا، بقيادة أحمد العودة (أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً)». وأعلن مسؤولون في «الفيلق الخامس» أن مسلحين من السويداء قاموا بإطلاق نار على دورية عسكرية تتبع للفيلق الخامس الذي كثف دورياته في المنطقة بين درعا والسويداء، بعد أن ازدادت عمليات الخطف والابتزاز على هذا الطريق «مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الفيلق، وجرح 3 آخرين». واستقدم كلا الطرفين تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وجرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة ساعتين، أسفرت عن مقتل 15 من فصائل السويداء المحلية؛ قام الفيلق بسحب جثث 6 منهم إلى مشفى بصرى الشام. وعلى أثرها، توجه وفد من وجهاء محافظة درعا إلى مدينة بصرى الشام، والتقوا بقيادة «الفيلق الخامس» الروسي هناك لاحتواء الموقف، وتهدئة التوتر لإبعاد الفتنة بين المحافظتين. كما تدخل مركز المصالحة الروسية في المنطقة الجنوبية، وأرسل وفداً إلى مدينة بصرى الشام في درعا، وبلدة القريا في السويداء، للتفاوض مع أطراف الصراع. وأوضحت مصادر في السويداء أنه تم تسلّم وجهاء السويداء جثث 6 مقاتلين من الفصائل المحلية قتلوا إثر الاشتباكات التي دارت الجمعة (27 مارس)، والإفراج عن شابين يافعين من السويداء أيضاً. وأشارت إلى أنه «في المقابل، قامت الفصائل المحلية في السويداء بإطلاق سراح 3 أشخاص من بصرى الشام، كانوا قد اختطفوا في مدينة السويداء بعد حادثة بلدة القريا، واثنين آخرين اختطفا في وقت سابق، حيث قام الهلال الأحمر السوري بتسلم الجثث عند حاجز برد بالسويداء المتاخم لمدينة بصرى الشام، وإيصالها إلى ذويهم في السويداء، بعد المفاوضات التي حصلت بإشراف روسي». ووصل مشايخ العقل في السويداء إلى مضافة «الباشا» في بلدة القريا، مع بعض من الشخصيات السياسية، وطالبوا بترك الأمر للقيادة والجيش السوري، بعد تكليف القيادة السياسية في السويداء الجانب الروسي بمتابعة القضية، والتفاوض مع «الفيلق الخامس» في بصرى الشام. ووزع الجيش السوري نقاط رصد بالأرض الممتدة بين القريا وبصرى الشام، مع وصول مجموعات من فصائل السويداء المحلية بعتادهم الكامل، واستقرارهم غرب بلدة القريا من جهة بصرى الشام، تحسباً لأي طارئ. وأوضح مصدر أن الفصائل المحلية في السويداء «هاجمت منزل أحد متزعمي عصابات الخطف والسرقة في بلدة القريا، ويدعى يحيى النجم، بعد أن ثبتت مسؤوليته عن خطف الشخصين تجار الأبقار من درعا على طريق القريا، معتبرين إياه مسؤولاً عن وقوع الاشتباكات في البلدة، فهرب إلى منزل أحد وجهاء بلدة القريا. وفي أثناء محاولة التفاوض معه، قام بتفجير نفسه، مما أدى إلى مقتله، مع شخص آخر كان بالقرب منه». يذكر أن محافظتي درعا والسويداء تشهد منذ سنوات عمليات خطف وخطف مضاد قبل سيطرة النظام على المنطقة في عام 2018. وبعد سيطرة النظام على محافظة درعا، استمرت هذه العصابات في عمليات الخطف والسرقة، دون أي تدخل من السلطة. كما أن بعض متزعمي عصابات الخطف في السويداء أجروا في العام الماضي عملية التسوية مع النظام للإفراج عنهم. ووفقاً لإحصائيات محلية في السويداء، وقعت أكثر من 200 حادثة خطف بحق مدنيين من المحافظتين، بهدف الفدية المالية. ورجح ناشطون أن «عصابات بين درعا والسويداء يرتبط بعضها ببعض، حيث تم توثيق كثير من الحالات التي تاجرت فيها هذه العصابات بين المحافظتين، كتبادل المخطوفين مقابل المال أو بيع المسروقات».

أهالي درعا يرفضون ادعاءات "رجال الكرامة" ويحملونها مسؤولية بث الفتنة وزعزعة الأمن

زمان الوصل... أكد أهالي درعا أن العلاقات التاريخية التي تربطهم مع جيرانهم في السويداء أكبر مما يتم تداوله عبر بيانات زائفة وأخبار عارية عن الصحة، مشددين على أن "محاولات زرع الشقاق بين أهالي المحافظتين ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا من قبل أطراف عديدة ذات مصلحة بتأجيج الصراع على أسس غير حقيقية ولا صحيحة". وقالوا في بيان لهم يوم أمس، إن "إظهار الحقائق هو بداية الطريق الصحيح لوأد فتنة تسعى إليها الأطراف المذكورة. ففي يوم 24 آذار/مارس الماضي، قامت عصابة المدعو (يحيى رائد نجم) بخطف الشابّين (خلدون العوض ونضال حسان) من أهالي بصرى الشام والاستيلاء على سيارتهما وما تحمله من أموال وماشية". وأضاف البيان أنه "وبناء على مشاورات مع وجهاء ومشايخ من أهالي السويداء قام شباب (بصرى الشام) بتسيير دوريّة على الطريق الواصل بين (بصرى الشام والقريّا) لحماية المدنيين من أهالي المحافظتين من شرور هذه العصابة، عصراً تعرّض أفراد الدوريّة للهجوم من قبل مجموعة مسلّحة قادمة من جهة بلدة (القريّا)، وقد استُشهد على إثره أحدُ شبابنا المغفور له (عبد الرحمن محمود الدوس) وجرح كل من (صالح محمد خير العيسى وعبد اللطيف المقداد و محمد زهير المقداد) وهذه الواقعة مثبتة بالتسجيلات المرئية". وتابع البيان أنه "ولعرض الوقائع بموضوعية وصراحة علينا أنّ نذكر ببعض الحوادث والواقع قريبة العهد والتي ما زالت عالقة في الأذهان، ونذكّر أهلنا في السويداء بقيام عصابات الخطف المقيمة بين ظهرانيهم بأكثر من 100 جريمة خطف وتعذيب وقتل لمدنيين أبرياء عزّل خلال الأعوام التسعة المنصرمة بهدف الحصول على المبالغ المالية". وأردف البيان: "ولعرض الحقيقة كما هي يجب أن نذكّر أهلنا في السويداء ببعض جميل الصنائع التي قدمناها رغم كل الأذى الذي لحق بنا على يد مجرمين مازال عدد كبير منهم مقيما في دياره، وأن نذكّرهم بعدم قيام من يسمّون أنفسهم (رجال الكرامة) باتخاذ أي إجراء لردع عصابات الخطف والإجرام". وأبدى البيان استغرابه بقبول "وصمنا بالإرهاب ونحن من يحارب الإرهابييّن ويحرر الأسرى والمخطوفين"، موضحا أنه "وفي هذا المجال نودّ أن نذكّر أهلنا في السويداء بأنّ مبادئ الشرف والحق والعدل كلها تقدّس حقّ الدفاع عن النفس والمال والعرض، وأنّه كان يتوجّب عليهم عدم السماح لهذه الشرذمة المقيمة بينهم بتشويه سمعة أهل السويداء وبابتزاز أهلنا ممن استجار بهم ولجأ إليهم". وقال: "ونودّ أن نذكّرهم بأنّ أهالي حوران ممثلين بوجهائها وأشرافها قد اجتمعوا يوم 31-3-2020 وأصدروا بياناً يعربون فيه عن وحدة المصير ورفض الفتنة، ونحن اليوم نتفاجأ بهذا البيان المكتوب في غرف مظلمة ليحضّ على الفتنة". وأكد بيان أهالي درعا على "إننا نرفض رفضاً قاطعاً البيان الصادر عمّا يسمّى (رجال الكرامة) ونحمّل قيادة هذه المجموعة مسؤولية بث الفتنة وزعزعة الأمن في المحافظتين وحماية قطّاع الطرق وشذّاذ الآفاق". كما أنّ "ما ورد في البيان من ادعاء بإعدام الأسرى هو محض كذب وافتراء، فهؤلاء قتلوا أثناء هجومهم على شبابنا الذين أتوا لمساعدة عناصر الدوريّة المُعتدى عليها، وقد كانوا مسلحين وسقطوا من ساعتهم في أرض المعركة". وشدد على أن "الخطاب الطائفي الذي ينطق به هذا البيان لا يعبّر عن أهلنا في السويداء، بل يعبّر فقط عن شرذمة صغيرة لا قيمة لها ولا ثقل بين أهل السويداء". وبين أن "ما قدّمناه من أدلّة ووقائع تثبت أننا في الصفّ الأول في محاربة الإرهاب المتمثّل بالدواعش والمليشيات الطائفية وعصابات الإجرام المنظمة.. وإننا لن ننجرّ إلى أيّة معارك جانبية أو إلى أي صدامات مع أهلنا في السويداء، لكننا نعلم القاصي والداني أنّ من تسوّل له نفسه بارتكاب الحماقات سيلقى في مواجهته رجالاً أصلب من الصوان". واستطرد: "لقد كنّا وما زلنا على عهدنا في حفظ السلم والأمن لأهلنا المدنيين في المحافظتين، وإننا لن نحيد عن هذا الأمر مهما كلّفنا ذلك.. وحرصاً منّا على عدم الانزلاق إلى مهاوٍ لا قرار لها فإننا نضع الجميع أمام مسؤولياتهم ونطالبهم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الاعتداء علينا وعلى أهالينا". وختم البيان بالقول: "إن قواعد القانون الدولي والوطني ومبادئ الحق والعدل وقواعد الشرف تحضّ على نصرة المظلوم ورفع الحيف والضيم عنه، كما تقدّس حق الدفاع الشرعي عن الأنفس والأعراض والأموال..كانت وستبقى حوران سهلاً وجبلاً عائلة واحدة تنبذ التطرف والإرهاب بكل أشكاله".

دورية روسية ـ تركية شرق الفرات و«انتهاكات متقطعة» لهدنة إدلب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة في إطار اتفاق موسكو لوقف إطلاق النار في إدلب الموقّع في 5 مارس (آذار) الماضي. وتم تسيير الدورية المؤلفة من 6 عربات روسية ومثلها تركية من معبر شيريك الحدودي مع تركيا غرب الدرباسية وتجولت في عدد من القرى وصولاً إلى ريف عامودا قبل أن تعود الآليات التركية إلى داخل الأراضي التركية والآليات الروسية إلى القامشلي. وتعد هذه هي الدورية الثانية على المسار ذاته خلال 3 أيام سبقت الأولى اتصالاً هاتفياً بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأربعاء الماضي، حيث تم بحث التطورات في سوريا وإدلب بشكل خاص. وشاركت في الدورية الأولى 4 آليات تركية و6 روسية انطلقت من معبر «شيريك» الحدودي، وجابت عدداً من القرى الواقعة على طريق الحسكة – الدرباسية، ومنها إلى قرى أخرى انتهاءً بقرية بهيرة في ريف عامودا الغربي قبل أن تعود مجدداً إلى «شيريك». ويتزامن مع تسيير الدورات تحليق منخفض لمروحيات روسية في أجواء المنطقة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (الجمعة)، بأن القوات الروسية سيّرت دورية مؤلفة من عدد من العربات العسكرية في محيط بلدة «أبو رأسين» شرق مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمالي. في الوقت ذاته تواصلت، الليلة قبل الماضية، الاستهدافات المتبادلة بالرشاشات المتوسطة، بين قوات النظام والمجموعات الموالية له من جهة، وفصائل المعارضة ومجموعات متشددة من جهة أخرى، على محوري سفوهن وفليفل في جبل شحشبو، وجددت قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق في الفطيرة ومحيط البارة بجبل الزاوية مع دخول وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق التركي الروسي في موسكو يومه التاسع والعشرين. وواصل النظام إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محاور عدة في إدلب، تركزت على كفرنبل وحزارين والفطيرة ومحاور أُخرى في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسراقب في الشرق، فيما واصلت تركيا أيضاً تعزيزاتها العسكرية في شمال وغرب وجنوب إدلب. بالتوازي، قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة «الياشلي» تجمعات لقوات النظام في قرية عرب حسن غرب مدينة منبج، الليلة قبل الماضية، ما خلّف بعض الإصابات في صفوف قوات النظام. وسبق أن شنت الفصائل الموالية لتركيا، الاثنين الماضي، قصفاً مدفعياً على قرية عرب حسن شمال مدينة منبج. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، مقتل 10 من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا. وأشارت الوزارة إلى أن هذه العناصر كانت تعد لتنفيذ الهجوم في جنوب منطقة «نبع السلام»، وأن القوات الخاصة التركية (كوماندوز) نفّذت عملية استهدفتهم وتم خلالها القضاء عليهم.

الأرقام.. تحقيق استقصائي ألماني: انتشار واسع لـ"كورونا" في مناطق نظام أسد

أورينت نت - ألمانيا: محمد الشيخ علي.... كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية في تحقيق صحفي مشترك، أن فايروس كورونا ينتشر بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام أسد. ونقلت المجلة عبر تحقيق استقصائي مع موقع "سيريا إن كونتكست" شهادات حية من داخل مناطق نظام أسد، أكدت جميعها انتشار الوباء؛ غير أنه لا يسمح لأي أحد سواء كان عسكرياً أو مدنيا بالحديث عن الوباء أو الحالات المسجلة. وبيّنت المجلة في تحقيقها، أنه يجب على الأطباء والعاملين في الكادر الطبي انتظار توجيهات أجهزة الأمن قبل توصيف أي حالة إصابة بفايروس كورونا. وأظهرت المقابلات التي أجراها التحقيق مع العديد من الكوادر الطبية من مختلف المناطق، أنهم ممنوعون من إخبار المرضى بحقيقة إصابتهم بالمرض، مؤكدة أن دمشق لوحدها سجلت ما يزيد عن 50 حالة وفاة في حين سجلت حلب 4 حالات وفاة على الأقل. وأوضح التحقيق أن جميع حالات الوفاة يتم تقييد أسبابها على أنها التهاب رئوي أو فشل كلوي أو ربو. وأشار التحقيق إلى أن المصابين بالفيروس من ميليشيات إيران الطائفية يتم علاجهم في مشفى تشرين العسكري. ولفت التحقيق إلى أن النظام يخطط لاستغلال هذا الوباء برفع العقوبات عنه ولو جزئيا. وحتى مساء، أمس الخميس، اعترفت وزارة صحة نظام أسد بوفاة اثنين بفايروس كورونا وإصابة 16 آخرين.



السابق

أخبار لبنان...عودة المغتربين غداً: التحدي الصعب لإجراءات التعبئة.... «الثنائي» ينصح دياب بحصر المواجهة مع كورونا... والمركزي يحرر الودائع الصغيرة...جنبلاط: همُّ الحكومة إرضاء مصالح المتحكمين بها..ترحيل التعيينات يؤكد دور «حزب الله» في ضبط الخلافات داخل حكومة دياب.....أرقام «كورونا» إلى ارتفاع: لزيادة عدد الفحوصات يومياً....

التالي

أخبار العراق..قوات التحالف الدولي تنسحب من قاعدة جوية غرب العراق...تكليف الزرفي يصطدم بأزمة دستورية... والكاظمي يعود إلى الواجهة....في احتجاجات لإنهاء الفقر.. "مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن العراقية".....بعد تعليق رويترز في العراق.. دعوة أممية لدعم التقارير المستقلة عن أرقام كورونا....مذكرة للقبض على مسؤول سابق في مفوضية الانتخابات العراقية....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,668,032

عدد الزوار: 6,907,687

المتواجدون الآن: 91