رجا يكرر اتهاماته للنائب صقر والعقيد الحسن بالتنسيق الأمني والسياسي لأحداث قوسايا

تاريخ الإضافة السبت 10 نيسان 2010 - 1:43 م    عدد الزيارات 3524    التعليقات 0    القسم محلية

        


أكد مسؤول الإعلام المركزي في "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" أنور رجا أنَّ "حالة الإنسجام الاستثنائية ليست موجودة لدى فصيل آخر بمقدار ما هي موجودة لدى الجبهة"، معتبراً أن الكلام عن تمرد داخلها "ترهات ومحاولات لتغطية هذه العملية الأمنية السياسية المشبوهة التي تمت بإيعاز أمني خارجي ضد أحد مواقعنا".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان لا يزال يوجه الإتهام لفرع المعلومات بافتعال الأحداث أول من امس، قال رجا: "بل أزيد على ذلك أن هنالك منسقاً امنياً سياسياً يرتقي الى مرتبة نائب هو سعادة النائب عقاب صقر، الذي نسق سياسياً أمر هذه المجموعة"، وأضاف: "هذه المجموعة تم الإيعاز لها بالحركة في هذا التوقيت بالذات على ابواب زيارة الشيخ سعد الحريري أو دولة الرئيس سعد الحريري إلى سوريا، كي يوضع هذا الملف على طاولة البحث من البوابة الأمنية، وهذا فعل لا يليق بمن اتخذ قراراً بالحوار".

وتابع رجا: "نحن لدينا أربعة موقوفين ليس لهم علاقة بالـ"جبهة الشعبية ـ القيادة العامة" ومن جنسيات لبنانية، يجري البحث مع مخابرات الجيش لتسليمهم، ولو كانوا ينتمون للجبهة لما قمنا بتسليمهم لأحد، وكنا عالجنا هذا الأمر ضمن أطرنا الداخلية، فهذا دليل مادي عملي والأسماء بين أيدينا، وقد نشرت أسماؤهم وصورهم بالأمس في خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في برج البراجنة من قبل ممثل الجبهة، وهذه كلها معطيات مادية تدحض أي إفتراءات حول ما قيل بأن هذا الذي جرى تمرداً داخلياً".

وحول انَّ الذي قاد الحركة أول من أمس ميدانيا هو عقيد لدى الجبهة يدعى دريد شعبان وهو كان مسؤل عن احد المواقع، قال رجا: "أنتم عندما تريدون أن تجعلوا أحدنا عقيد وعماد وتضعوا له ايدي وارجل وتجعلوه يطير في السماء، وحين لا تشاؤون وتنظرون نظرة للأسف غير واقعية ينظر إلينا بشكل عام على اننا عصابات، فهذا الذي اسمه دريد شعبان بكل وضوح تم تجنيده من قبل فرع المعلومات، ولا ننكر أنه كان له صلة بـ"الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة"، انما هذا الرجل بعد ان لمسنا عملياً أنه قد تم تجنيده وضع تحت المراقبة وكنا نعمل على محاولة اصطياده، وبصراحة فهذا كان رأس حربة ، اصطياده بمعنى استدراجه للتحقيق معه ومساءلته ومحاسبته".

وتابع: "لدينا موقوف إسمه علي احمد عراجي وخالد عراجي، واذا كانت قوى الامن الداخلي قد اخترقت سرايا المقاومة، فهذا شأن آخر، ولكن تحقيقاتنا أوصلتنا الى انهم يتبعون أمنياً إلى جهاز أمن المعلومات، وإذا كان هذا الجهاز مخترق فهذا شأن آخر أيضاً"، مؤكداً أن "هنالك وقائع وهذه المرة استطعنا ان نضع ايدينا على هؤلاء القتلة، والان سقط شهداء في موقعنا على أيدي فرع المعلومات بعد أن كان قد سقط شهداء من هذا الموقع بالتحديد في مواجهة إسرائيل، وعلى الحسن ان يفتخر بما حصل".

هذا، وراى رجا انه "كانت هناك محاولة لوضع "الجبهة" بمواجهة مع الجيش اللبناني"، وقال:"لقد نجح رئيس شعبة المعلومات وسام الحسن باعادة فتح ملف السلاح الفلسطين، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً بجرنا الى مواجهة مع الجيش اللبناني كما كان يخطط"، مشدداً على "أهمية مناقشته السلاح الفلسطيني بعيداً عن النظرة العدوانية، التي دعا عبرها بعض المحللين الى اقتلاعه بالقوة، فبالامس وصف احدهم ليقول هؤلاء ليسوا اكثر حصانة من نهر البارد، وأنا أقول الفلسطيني ليس مكسر عصا، وهذا السلاح وجد ضمن ظروف لا زالت قائمة".

وسأل رجا: "لما لا يكون هذا السلاح ضمن الاستراتيجية الدفاعية ولماذا لا يتم التعاطي بهذه النظرة الإيجابية مع هذا السلاح؟، وليكن التعامل مع السلاح الفلسطيني بما لا يجعل الفلسطيني يشعر بانه يراد ان يقتلع، وان هناك مجالاً للحوار"، مضيفاً: "نحن موجودون بقوة الحق التاريخي والمنطقي والنضالي، ودائما كنا ندافع عن سيادة وامن لبنان بالمعنى الحقيقي".

\"\"

المصدر: موقع لبنان الأن

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,643,652

عدد الزوار: 6,906,157

المتواجدون الآن: 94