إفراط في «الإملاءات» وفي فتح الملفات

لبنان: هجوم مزدوج لسورية وحلفائها لـ «تدجين» الحريري و«محاكمة» المرحلة السابقة

تاريخ الإضافة السبت 10 نيسان 2010 - 6:41 ص    عدد الزيارات 3448    التعليقات 0    القسم محلية

        


بيروت - «الراي» |
لا تجد بعض الاوساط السياسية اللبنانية التي يطبع موقعها حياد حقيقي بين فريقي «8 مارس» و«14 مارس» اي تفسير منطقي ومبرر للضغوط الخفية او العلنية على رئيس الحكومة سعد الحريري سوى دفعه الى «التدجين» التام كرسالة اقليمية بالدرجة الاولى وعبرها المضي الى تعديل المعادلة الداخلية بالكامل لمصلحة قوى «8 مارس» وعبرها سورية وايران.
هذه الاوساط التي تقترب بخلاصتها هذه من منطق قوى «14 مارس» نفسه، تبدي قلقاً متعاظماً من ملامح الشروط المتعاقبة والمترافقة مع حملة سياسية ـ اعلامية مركزة على مجموعة ملفات تصور الوضع في البلاد من منظار شديد التشويه، وتعتبر ان الامر لم ينطلق من فراغ على ابواب الزيارة الثانية المرتقبة للحريري الى دمشق. ثم ان التلاعب المقصود بمسألة المواعيد المحتملة للزيارة ورمي «بالونات الاختبار» عبر الاعلام القريب من قوى «8 مارس» والتهويل عبره على الحريري وطرح شروط عقب شروط وتصوير الحريري كأنه ينفذ املاءات ما يضعفه امام فريقه وقواعده من جهة او يظهره مناوِراً على سورية من جهة اخرى.
كل هذا لم يعد في رأي هذه الاوساط سوى مؤشر حيّ على مجموعة وقائع وخلاصات هنا ابرزها:
اولاً: ان دمشق تبحث عن اللحظة المؤاتية للقول انها استأثرت تماماً بالكلمة الفاصلة على الساحة اللبنانية، وهي ترى ان هذه اللحظة حلّت الآن، ولذا عادت تتصرف بلا اي حرج على غرار ما كانت تفعله قبل عام 2005، سواء لجهة فتح الباب امام الاستقبالات السياسية اللبنانية في دمشق او لجهة تصعيد الاملاءات على الحريري وفريقه.
ثانياً: ان هجمة بعض حلفائها في لبنان، اعلامياً وسياسياً ونيابياً، على الاتفاق المعقود مع الولايات المتحدة في شأن هبة الى قوى الامن الداخلي، يراد منه وضع فريق الحريري وقوى 14 مارس كلها تحت وطأة «محاكمة» المرحلة السابقة كلها، وتخييرهم بين الظهور مظهر المدافع عن التفريط بالسيادة اللبنانية لمصلحة الاستتباع لأميركا او إلغاء الاتفاق. وفي كلا الحالين تحقيق مكسب سياسي لـ «حزب الله» بالدرجة الاولى الذي رفع لواء «انهاء عصر الهيمنة الاميركية» على المنطقة ولبنان.
ثالثاً: ان توقيت المسارين «الهجوميين» لكل من سورية وحلفائها يعني ان هناك خللاً اقليمياً ودولياً واضحاً تعمل سورية وحلفاؤها على الافادة منه بأقصى ما يمكنهما وبأقصى السرعة ايضاً. وهذا الامر يكشف في الجانب الآخر منه ان الوقت يضيق امام المهاجمين لأن هناك تطورات محتملة مع بداية الصيف لا تجعل الهامش واسعاً امامها وهو ما يفسر الحدة المرتفعة في سياسة الاملاءات وفتح جبهة ملفات قديمة - جديدة.
رابعاً: ولعله العامل الأشد تأثيراً في تحريك كل ما يجري، وهو ان مسار المحكمة الدولية يبدو كأنه اثار الكثير من الهواجس والانفعالات واستلزم هجوماً وقائياً استباقياً، ما يعني ان باب الاحتمالات على هذا المسار بات مفتوحاً على الغارب ولو ان احداً لا يملك اي خيط جدي في المعلومات المتوافرة عن هذا الملف.


بعد مطاردة و تبادُل لإطلاق النار في الضاحية

توقيف 2 من مروّجي المخدرات

بيروت - «الراي»:
حصلت مواجهة وتبادُل اطلاق نار فجر امس بين دورية من مكتب مكافحة المخدرات المركزي في الشرطة القضائية، ولبنانييْن من مروّجي المخدرات في محلة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت .
وفي التفاصيل ان فادي الشاويش وعباس عبدالله، وبعد محاولة تطويقهما في محلة الكفاءات لتوقيفهما، أطلقا عيارات نارية باتجاه القوة ما حداها الى الرد على مصدر النار حيث اصيب عبدالله، فيما امكن توقيف الشاويش، وتم تجريدهما من السلاح.
يذكر ان الشاويش وعبدالله مطلوبان بعدد غير قليل من المذكرات العدلية لقيامهما بالاتجار والترويج للمخدرات وجرائم مختلفة.


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,054,658

عدد الزوار: 7,053,285

المتواجدون الآن: 69