العراق.....عبد المهدي يجدد حرص العراق على عدم التسبب بأي أذى لأشقائه وجيرانه..تسليم أربيل 90 معتقلاً يجدد جدل «إخفاء العرب» في كركوك...

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 أيلول 2019 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2186    التعليقات 0    القسم عربية

        


تسليم أربيل 90 معتقلاً يجدد جدل «إخفاء العرب» في كركوك...

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. سلّمت سلطات إقليم كردستان العراق، أمس، إلى السلطات الاتحادية والأجهزة الأمنية في محافظة كركوك، 90 معتقلاً يعتقد أن معظمهم من العرب وتشير تسريبات إلى اتهامهم بالعمل مع تنظيم «داعش» وجماعات إرهابية أخرى. ويأتي إجراء الإقليم في ظل اتهامات متواصلة من عرب كركوك له بـ«سجن وتغييب» آلاف المواطنين العرب، كما يأتي بعد عشرة أيام من إعلان وزارة الداخلية في كردستان نفيها «الادعاءات السياسية» بوجود آلاف المعتقلين العرب من سكان كركوك وغيرهم في سجون الإقليم. وأبدت استعدادها لفتح سجون الإقليم أمام المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والمحلية للتحقق من ذلك. وأكد عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية علي البياتي، خبر تسلم الجهات الأمنية في كركوك المعتقلين التسعين من سلطات الإقليم للتدقيق الأمني وإحالة ملفهم إلى القضاء في حال وجود قضايا تدينهم. وقال البياتي لـ«الشرق الأوسط» إن «مكتب المفوضية في كركوك استقبل شكاوى من الأهالي عن 835 حالة فقدان، ضمنها 100 حالة من المكون التركماني و4 حالات من الكرد والباقي من العرب، قبل أكتوبر (تشرين الأول) 2017، في إشارة إلى التاريخ الذي فرضت فيه القوات الاتحادية سيطرتها على كركوك بعد هيمنة القوى الكردية عليها منذ عام 2003. واستغرب المتحدث باسم المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي من «عدم وجود أسماء المطلق سراحهم ضمن قوائم المفقودين العرب الموجودة لدى المجلس وعددهم يناهز 1200 معتقل في الإقليم». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا يؤكد وجود أعداد كبيرة من المعتقلين العرب في سجون الإقليم غير موجودين في لوائح المفقودين التي لدينا، كما أنه يكشف عن عدم صدق وزارة داخلية الإقليم حين نفت وجود أي معتقل عربي لديها». ورداً على ما يقوله ساسة ومسؤولون أكراد عن أن المعتقلين متهمون بقضايا إرهاب وموجودون في سجن سوسة التابع للحكومة الاتحادية رغم وقوعه في كردستان، يقول الطائي: «نعم. سجن سوسة تابع للحكومة الاتحادية، لكن الظاهر أنها غير مسيطرة على أي مفصل أمني في الإقليم، ثم إنه ليس من مسؤوليتنا اتهام أو تبرئة الناس، إنما نريد أن نعرف مصيرهم استناداً إلى شكاوى ذويهم الذين من حقهم معرفة مصير أبنائهم حتى لو كانوا متهمين». وأكد أن «العرب في كركوك أرسلوا قوائم بأسماء المفقودين إلى الإقليم لكنه لم يقدّم أي إجابة عليها». في المقابل، نفى عضو مجلس محافظة كركوك عن حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» أحمد عسكري وجود معتقلين ومغيبين في سجون الإقليم. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ليست لدي معلومات متكاملة عن وجبة التسعين التي سلمت للسلطات الاتحادية، لكنني أعرف أن جميع الموقوفين في الإقليم متهمون وفق المادة 4 إرهاب بالعمل مع (داعش)». وأكد وجود أكراد متهمين بالإرهاب أيضاً في سجون الإقليم، مشيراً إلى أن «سجن سوسة الموجود في محافظة السليمانية فيه معظم المعتقلين على خلفية تهم إرهاب من العرب والتركمان والأكراد، وكان مسؤول (داعش) الأول في قضاء الحويجة بكركوك من أصول كردية ومن أهالي حلبجة. هناك معتقلون أكراد بتهم إرهاب حتى من داخل بعض الأحياء الكردية في كركوك». وعن أسباب تسليم حكومة الإقليم بعض المعتقلين لديها، رجح عسكري أن تكون الخطوة «تلافياً للانتقادات والاتهامات التي تطلقها الجهات العربية». وكشف أن «المعتقلين في كردستان ليسوا من محافظة كركوك حصراً، إنما من محافظات وتوجهات مختلفة، بعضهم ألقي القبض عليه في إقليم كردستان على خلفية مذكرات قبض صادرة من بغداد، وبعضهم تسلل مع موجات النازحين التي وصلت للإقليم بعد 2014».

عبد المهدي يجدد حرص العراق على عدم التسبب بأي أذى لأشقائه وجيرانه

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي استمرار العراق في انتهاج سياسة التوازن في المنطقة «بما لا يؤدي إلى التسبب بأي أذى لجيرانه». ونقل بيان لمكتب عبد المهدي، لدى استقبال الأخير الأمين العام لحلف الناتو أمس في بغداد، عن رئيس الوزراء قوله إن «العراق يسير بالاتّجاه الصحيح في جميع المجالات، ويشهد استقراراً واضحاً»، مُعرباً عن شكره لحلف الناتو للمساعدة في قتال «تنظيم داعش» الإرهابي وهزيمته. وأضاف عبد المهدي أن «الحكومة لديها رؤية واضحة للحلول ولمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ونعمل بجد لسيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة». مؤكداً أن «سياستنا المتوازنة تخدم استقرار العراق وجميع دول المنطقة، ونتصرف بمسؤولية تجاه الأزمة الإقليمية الحالية لحفظ مصالح شعوب المنطقة ودولها، ولا يمكن أن يتسبب العراق بأذى لأشقائه وجيرانه». من جهته، أشاد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبورغ، بتطور وتحسن الأوضاع والمظاهر المدنية، وعبّر عن تأييد سياسة العراق المتوازنة كعامل توازن أساسي في المنطقة. وقال إن «حلف الناتو الذي يعمل بموافقة وإشراف الحكومة العراقية وقراراتها السيادية شريك وداعم للعراق وسيادته ووحدة شعبه وللسياسة المتوازنة الحكيمة التي تنتهجها الحكومة العراقية»، مشيراً إلى أن «(داعش) ألحق ضرراً بكل شعوب العالم، ويجب القضاء على منابعه وإمكاناته المالية والعسكرية»، وأن «الناتو يقوم بمهمة تدريب القوات الأمنية العراقية وتنمية قدراتها وتقوية المؤسسات العسكرية والأمنية». وفي هذا السياق، يقول الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق لـ«الشرق الأوسط» إن «العراق هو طرف في الأزمة الحالية بين واشنطن وطهران، سواء على مستوى ما يقوم به من محاولات لنزع فتيل الأزمة، أو ما يرتبط من جانب آخر بقضية علاقاته مع طهران ومحاولة ضبط بعض الفصائل المسلحة، خصوصاً الموالية لإيران». وأضاف الشمري أن «العراق أكد عدم استخدام الأراضي العراقية» في الهجوم على منشأتي النفط السعودية، معتبراً أن «هناك تطابقاً مع وجهة النظر الأميركية، وفق ما أبلغ به (مايك) بومبيو رئيس الوزراء (العراقي) بأن العراق ليس متهماً، لأن العراق والشعب العراقي بشكل عام ليس لديه عداء مع المملكة العربية السعودية». وتابع: «غير أن القلق مستمر في استخدام العراق كمنصة من قبل بعض الأطراف، وهو ما يحرص العراق على تأكيده للمجتمع الدولي». بدوره، أكد نائب كتلة تحالف القوى العراقية في البرلمان العراقي، رعد الدهلكي، أن استهداف منشآت تابعة لشركة «أرامكو» النفطية في الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية، هو «تطور خطير سيضرّ بأمن المنطقة عموماً، والعراق خصوصاً». وقال الدهلكي، في بيان، إن «العراق طالما سعى أن يكون مصدر تهدئة للتوترات الحاصلة بالمنطقة بين الأقطاب المتناحرة فيها، كما حذّرنا كثيراً من خطورة التمحور مع أي طرف على حساب الآخر في صراع لن يكون للعراق فيه ناقة أو جمل سوى مزيد من الدمار الاقتصادي والخدمي». وأضاف الدهلكي، أن «ما جرى ويجري في المنطقة من تصعيد، ومحاولات البعض زجّ العراق كطرف فيها بشكل أو بآخر سيؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، خاصة في ظل تهديدات بعض الأطراف الداخلية بالتمحور مع طرف معيّن، متناسين أن العراق للعراقيين، وتلك الدول لأبنائها، ولم ولن يضحي أي مواطن من أي بلد آخر من أجل العراق وشعبه، حتى يكون العراق وشعبه حطباً لتلك الصراعات». ودعا الدهلكي الحكومة العراقية إلى «إرسال رسائل اطمئنان للحكومة السعودية، كما حصل في رسائل سابقة لدول أخرى، بأن العراق لم ولن يكون ضد أشقائه خصوصاً، والدول الأخرى بشكل عام، وأنه ملتزم بعدم الدخول في سياسة المحاور، لإبعاد أصابع الاتهام التي يحاول البعض توجيهها للعراق، بأنه متورط في استهداف جيرانه».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,757,710

عدد الزوار: 6,913,278

المتواجدون الآن: 118