لبنان...مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية: إما يضبط لبنان «حزب الله» وإما نضبطه نحن.....بومبيو يهاجم "حزب الله": المؤسسات ضرورة للإستقرار ... الحريري: نعمل لتجنيب لبنان أي تبعات من العقوبات عليه....غوتيريش يدعو إلى منع المسلحين والأسلحة بجنوب الليطاني...جعجع: لا نقبل منطق نصرالله بزجنا في حرب قد تندلع بين أميركا وإيران..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 آب 2019 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2586    التعليقات 0    القسم محلية

        


الشيخ حسن عزالدين مرشّح "حزب الله" للإنتخابات النيابية الفرعية في صور...

بيروت - "الحياة" .. قررت قيادة حزب الله "ترشيح الشيخ حسن عزالدين للانتخابات النيابية الفرعية في دائرة صور"، جنوب لبنان، وفق بيان العلاقات الاعلامية في "حزب الله" . وعزالدين (مواليد 1963) مسؤول وحدة العلاقات العربية والأفريقية في "الحزب"، وهو من القيادات التأسيسية فيه، درس الهندسة في جامعة طهران في ايران، ومن ثم انتقل لدراسة العلوم الدينية. وتولى عز الدين مسؤوليات عديدة في حزب الله ومنها مسؤولية الإعلام، وهو عضو الأمانة العامة في المؤتمر القومي العربي ويشارك في المؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية ولديه علاقات واسعة مع الأوساط القومية والإسلامية والعربية والحزبية في لبنان ومعظم الدول العربية والإسلامية. وكان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، قد وقّع المرسوم الرقم 5396 تاريخ 31 تموز(يوليو) 2019 القاضي بدعوة ​الهيئات الناخبة​ لانتخاب نائب عن المقعد الشيعي في الدائرة الصغرى في صور، الّذي شغر بعد استقالة النائب ​نواف الموسوي​ (حزب الله)، وقبلها رئيس البرلمان نبيه بري، وذلك يوم الأحد في 15 أيلول (سبتمبر) المقبل، وفقًا للنظام الأكثري. وحَمل المرسوم إلى توقيع الرئيس عون، توقيعي رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ ووزيرة الداخلية والبلديات ​ريا الحسن​.

عزالدين: سأكون نائبا لكل لبنان

وأكد حسن عزالدين في تصريح، أنه سيسعى ليكون "في خدمة نهج المقاومة والشهداء وخادما لهذه المسيرة التي عمدت بالدم وبتضحيات الجرحى والأسرى وعائلاتهم"، واعدا بأن يكمل الطريق على خطهم وسلوكهم "فهذه المسيرة التي استطاعت أن تقدم كل هذه التضحيات تحتم علينا المسؤوليات لخدمة هؤلاء الناس، الذين لا يمكن وصفهم سوى بـ"الخير كله" كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"، متمنيا أن يكون "عند حسن ظنهم وأن يحمل آلامهم وآمالهم وأن يعيش أوجاعهم". ووعد بأن يكون "الصوت المدوي للدفاع عن هؤلاء الناس وعن مطالبهم، والبلسم الذي يخفف آلام أولئك الذين قدموا لهذه المسيرة وكانوا جزءا أساسيا في تقدمها". وشدد على أنه سيكون "نائبا لكل لبنان وبين أهالي صور، المنطقة التي ستنتخبني وأعيش معها أفراحها وأتراحها وأتبنى قضاياها. ولكي أكون واقعيا، ما أستطيع فعله سأقوم به على أكمل وجه وما لا أستطيع سأبقى أناضل له لأجل أهلنا وخصوصا في الجنوب الصامد وقضاء صور". وشكر القيادة التي منحته هذه الثقة "وستلقي على عاتقي مسؤولية كبرى أتمنى أن أكون أهلا ومحلا لها".

مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية: إما يضبط لبنان «حزب الله» وإما نضبطه نحن

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... في صيف 2016، وبرعاية وكيل وزارة الخارجية الاميركية ديفيد هيل، توصّل قطبان من اقطاب السياسة في لبنان الى تسوية انهت سنوات من الانقسام والفراغ الرئاسي والحكومي، وقضت التسوية بانتخاب حليف «حزب الله»، ميشال عون، رئيسا للجمهورية، مقابل عودة سعد الحريري رئيساً للحكومة. منذ ذلك التاريخ، قدم عون، غالباً عبر صهره وزير الخارجية جبران باسيل، والحريري، خطاباً سياسياً موحداً، يرتكز حول مقولة مفادها بأن «حزب الله» - الذي ينخرط في صراعات اقليمية تمتد من اليمن الى العراق - ليس قضية داخلية لبنانية، بل قضية اقليمية وعالمية. وكرر باسيل والحريري القول ان لا قدرة لدولة لبنان على التعاطي مع ما تراه بعض عواصم العالم، وخصوصا واشنطن، مشكلة تستوجب نزع سلاح الحزب. سياسة دولة لبنان، بقيادة عون والحريري، فرضت تعديلا على السياسة الاميركية تجاه لبنان: بدلاً من طلب واشنطن من بيروت ممارسة سيادتها باحتكار العنف وانهاء نشاطات الحزب خارج حدود لبنان، قررت الولايات المتحدة مواجهة ما تراها «مشكلة حزب الله» بنفسها، وخصوصا عن طريق فرض عقوبات مالية قاسية على مسؤولين في الحزب وحلفائه، حتى ان كان هؤلاء المسؤولون يشغلون مناصب رسمية في دولة لبنان. يكرر مسؤولو ادارة الرئيس دونالد ترامب ان لا نية لدى الولايات المتحدة في تقويض استقرار لبنان ولا في اضعاف حكومته. «لكن ان كانت حكومة لبنان غير قادرة على ضبط حزب الله، سنقوم نحن (واشنطن) بذلك بدلاً منهم»، يقول مصدر رفيع المستوى في الادارة الاميركية. واشنطن لن تفرض عقوبات اقتصادية، أي أن عقوباتها لن تستهدف مؤسسات في الدولة اللبنانية، لكنها ستفرض عقوبات مالية تقضي بتجميد الاموال المنقولة وغير المنقولة لمسؤولين في «حزب الله»، ومسؤولين من حلفائهم. كذلك، ستحصر مساعداتها بالمعونة السنوية للجيش، والتي تبلغ مئة مليون دولار، في اطار علاقة عسكرية بحتة بين الجيشين الاميركي واللبناني. الحريري، الذي زار واشنطن، هو من القلة القليلة المتبقية من مسؤولي الجمهورية اللبنانية ممن لا يزالون يتمتعون ببعض الحظوة لدى المسؤولين الاميركيين، وممن يتم عقد اجتماعات رفيعة معهم. قبل الحريري، زار العاصمة الاميركية باسيل في سياق مشاركته في مؤتمر الدفاع عن حقوق الاقليات حول العالم، ومنها المسيحيون، وعانى من رفض اي مسؤول اميركي استقباله او اللقاء معه. وبلغت عزلة باسيل في واشنطن حد ان قام احد مراكز الابحاث بالغاء حوار على «طاولة مستديرة» معه. لا يعتقد المسؤولون الاميركيون ان للحريري نفوذاً يذكر في رسم سياسات لبنان، وهو ما يعني انه غير قادر على التأثير فعليا في السياسة الخارجية او نشاطات «حزب الله». لكن الاميركيين لا يمانعون الاجتماع به لابلاغه بما ينوون فعله، بما في ذلك نيتهم استهداف عدد من الشخصيات اللبنانية بعقوبات مالية. ويحاول الاميركيون «تفهّم» موقف رئيس الحكومة، وتفادي احراجه أو تعقيد مهمة قيادته «حكومة الوحدة الوطنية» التي يترأسها، لكنهم استمعوا الى مناشدات الحريري، الذي طالب بمنح لبنان المزيد من الوقت، وتأجيل استهداف أي من اللبنانيين بعقوبات، اذ من شأن ذلك ان يؤدي الى مزيد من انعدام الثقة بلبنان، وتاليا الى المزيد من الاهتزاز في الاقتصاد، الذي يواجه شبح الانهيار. «هو لقاء بين اصدقاء تبادلوا وجهات النظر، لكننا لا نعتقد ان الحريري قادر على الايفاء بأي وعود لناحية ضبط حزب الله، وهو ما يفرض علينا التحرك من دونه، مع ضرورة الابقاء على قنوات التواصل معه مفتوحة»، يختم المسؤول الاميركي.

بومبيو يهاجم "حزب الله": المؤسسات ضرورة للإستقرار ... الحريري: نعمل لتجنيب لبنان أي تبعات من العقوبات عليه

بيروت - "الحياة" .... توج رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية بلقاء عقده عند الثالثة من عصر أمس (الخميس) بتوقيت واشنطن، العاشرة ليلا بتوقيت بيروت، مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في مقر الوزارة، بحضور الوزير السابق غطاس خوري ومساعد بومبيو لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ووكيل الوزارة للشؤون السياسية ديفيد هيل. وتناولت المحادثات آخر المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. بعد الاجتماع الذي دام نصف ساعة، تحدث الرئيس الحريري للصحافيين، فقال: "التقيت اليوم الوزير بومبيو الذي أعتبره صديقا كبيرا للبنان. وشكرته على دعم الحكومة الأميركية المستمر لبلدنا، ولا سيما للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وجددت له تأكيد شراكتنا والتزامنا المشترك لمحاربة الإرهاب. كذلك أكدت للوزير بومبيو التزامنا بمتابعة مسار المفاوضات التي يقودها السفير ساترفيلد، نيابة عن الحكومة الأميركية، في ما يتعلق بحدودنا البرية والبحرية. وقد قُدم الاقتراح لرئيسي الجمهورية والبرلمان ولي، ونعتبر أن هذه العملية قابلة للحياة، وسنواصل دعمنا للخطوات الدستورية المقبلة، توصلا إلى قرار نهائي، نأمل أن يكون في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. وبالتوازي، هناك دعم مستمر لمؤتمر "سيدر" وبرنامج الاستثمار الضروريين لإعادة إحياء الاقتصاد اللبناني. ونحن نتابع دعم هاتين المبادرتين اللتين ستعززان الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة".

بومبيو: المنطقة مهددة من إيران

من جهته، تحدث الوزير بومبيو فرحب بالرئيس الحريري وقال: "أهلا بك رئيس الوزراء اللبناني. لقد اجتمعت بك في السنوات الماضية وأنا ممتن وأقدر حضورك اليوم. وخلال حديثنا أكدنا التزام أميركا بمستقبل مشرق للشعب اللبناني، ونحن نستمر في دعم المؤسسات اللبنانية التي تتمتع بمصداقية داخل لبنان، وهي ضرورية للمحافظة على استقرار وأمن وسيادة لبنان، ولتوفير كل احتياجات الشعب اللبناني. وهي ضرورية أيضا لرد فعّال على التحديات السياسية والإنسانية والاقتصادية الموجودة في لبنان. هذه المنطقة مهددة من قبل إيران، وهذا الشعب مهدد بما يقوم به نيابة عنها "حزب الله". ونحن نقدر الالتزام الشجاع لرئيس الحكومة لتحمل كامل المسؤولية في الدفاع عن لبنان وبالقيام بالإصلاحات الضرورية التي ستفتح المجال لتعزيز الاقتصاد اللبناني، ونشكره على ذلك أيضا". وزاد: "نرحب أيضا بالالتزام الذي قدمه لبنان لتوفير المساعدة باستضافة أكثر من مليون شخص من النازحين من سورية، فقد أمنتم لهم أيضا اللجوء من الحكم المستبد لنظام الأسد، ونحن نقدر ذلك، ونتطلع لمزيد من التقدم في شراكتنا. كما أننا ممتنون أيضا لتصريح رئيس الوزراء في ما يتعلق بالالتزام بمتابعة النقاط المتبقية والمتعلقة بالخط الأزرق والحدود البحرية اللبنانية - الإسرائيلية، ونحن مستعدون للمشاركة كمسهلين ووسطاء أيضا، ونأمل أن نرى أيضا نتائج حسية لهذه المناقشات، وهو ما سيكون ذو فائدة كبيرة للبنان وللمنطقة ككل. شكرا مجددا لزيارتكم لنا اليوم".

الحريري: يلي بدق بجنبلاط بدق فيي وبالرئيس بري

وفي دردشة مع الصحافيين أكد الحريري "أننا لا نستطيع تغيير موقف ​الإدارة الأميركية​ من العقوبات ضد ​حزب الله​، ولكننا نعمل على تجنيب لبنان أي تبعات". وشدد على أن "وقف التهريب هو قرار لبناني وليس مطلبا أميركيا وسنضع سكانر في المعابر البرية والمرافق البحرية، وسنقفل المعابر غير الشرعية، وهذه القرارات ستظهر نتائجها في موازنة ٢٠٢٠". وردا على سؤال قال: "في السياسة يلي بدق بوليد جنبلاط بدق فيي وبالرئيس بري وحلفاء آخرين له من بينهم "القوات اللبنانية"، وجنبلاط غير مستهدف جسديا ومن يفكر بذلك سيأخذ البلد إلى حرب أهلية".

... والتقى دايفيد مالباس

وكان الحريري إستهل لقاءاته أمس (الخميس)، في العاصمة الأميركية واشنطن، باجتماع عقده مع رئيس مجموعة البنك الدولي دايفيد مالباس، في مقر البنك، حضره خوري، المدير التنفيذي المناوب لمجلس المديرين التنفيذيين في مجموعة البنك الدولي السفير راجي الأتربي، القائم بأعمال نائب رئيس البنك لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رباح أرزكي ومساعدة رئيس البنك هانيا داوود، وتم خلاله عرض علاقة البنك بلبنان والمشاريع التي يمولها. بعد الاجتماع، الذي دام أكثر من ساعة، تحدث الرئيس الحريري إلى الصحافيين، فقال: "أكدنا للبنك الدولي، أن علاقتنا بهم مهمة جدا، وأننا مستمرون بالعمل، وخاصة في قطاعات كالكهرباء والاتصالات وإدارة النفايات، وهم بدورهم كانوا متحمسين لمساعدة لبنان، والعلاقة معهم ممتازة للغاية". أضاف: "كذلك هنأت اليوم، الرئيس الجديد للبنك، وشرحت له التحديات، التي نواجهها في لبنان، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، وقد أكد من جهته مواصلة دعم البنك لنا، وإن شاء الله، ستكون هناك خطوات واجتماعات أخرى سنجريها في لبنان".

"البنك الدولي شركاء لنا"

سئل: في آخر تصريح لصندوق النقد الدولي، أعربوا عن عدم حماستهم للعمل مع لبنان؟ أجاب: "صندوق النقد الدولي ينظر إلى الوضع المالي بشكل محدد، أما البنك الدولي فهم شركاء لنا، وننفذ العديد من المشاريع معهم، ولا شك أن الأرقام في لبنان صعبة، وهو ما نحاول أن نقوله، فقد أقررنا في موازنة العام 2019، التي كانت صعبة، لكنها مسار، ويجب أن ننظر إلى الموازنات، اليوم أنجزنا موازنة العام 2019، وبعدها هناك موازنات الأعوام 2020 و2021 و2022، وإذا نظرنا إلى القرارات، التي اتخذناها في موازنة العام 2019، على صعيد وقف التوظيف على مدى ثلاث سنوات، فإن هذه إحدى الخطوات لوقف النفقات لدينا، وفي موازنة العام 2020، سنتخذ خطوات مماثلة، وبما أننا أقررنا استراتيجية الكهرباء، ويجب أن ننفذها، فإن هذا يوجب علينا تخفيض الدعم، الذي نوفره للكهرباء بحوالي بليون دولار، وهذا يجعلنا نصل إلى الأرقام التي نسعى إليها". وعما اذا بدأ البنك الدولي استخدام الأموال، التي منحها في "سيدر"، بالمشاريع الحالية؟ أجاب: "بالتأكيد بدأوا يستخدمونها، الآن نحن نعمل مع الفرنسيين لكي ننتهي من اللجنة، التي ستتابع كل هذه المشاريع، وإن شاء الله يكون هناك أول اجتماع لهذه اللجنة في أيلول (سبتمبر) المقبل".

"حين أعود إلى لبنان سيكون لدي كلام واضح وصريح"

قيل له هناك أزمة حقيقية في موضوع النفايات، فهل ستنتظرون تمويل هذا الملف من مشاريع سيدر؟ أجاب: "حين أعود إلى لبنان، سيكون لدي كلام واضح وصريح في موضوع النفايات، وأنا أرى أن هذا الموضوع يتخذ طابعا مؤسفا، طائفيا ومذهبيا، وهذا أمر مقزز، أننا وصلنا إلى مكان أصبح فيه المواطن لا يعرف نفسه ما الذي يقوله، هناك من يقول إنه لا يريد أن يستقبل النفايات، فلنمنع بعضنا إذا من الذهاب إلى المنطقة الفلانية، لتناول العشاء مثلا، لأنك إذا تعشيت في هذه المنطقة، يجب أن تأخذ نفاياتك معك، وتعيدها إلى منطقتك، هذا الأمر أصبح "مسخرة"، هناك أشخاص لا يفكرون بما يقولون، يمكن أن يأتي من يقول لك إنك إذا أقمت محطة كهرباء في هذه المنطقة، فيجب أن تخدم هذه المنطقة فقط، لكن حين أعود إلى لبنان سيكون لدي كلام واضح وصريح، في هذا الموضوع، وستكون لدي حلول بأن تفرض الدولة قراراتها وانتهينا".

"أرقام لبنان المالية صعبة"

وحين سئل: هل أنت متفائل من خلال اللقاءات، التي ستجريها بأن يكون هناك تحسن في تصنيف لبنان؟ أجاب: "أنا أعلم أن أرقام لبنان المالية صعبة، واليوم لدينا تحد كبير جدا مع ستاندرد أند بورز، ونعمل من أجل تحسين هذا الموضوع، لكن هذا لا يعني أن وضعنا غير جيد، بل على العكس، نحن نقوم بكل الخطوات التي ستوصلنا إلى بر الأمان، المهم ألا نكون نتلقى الأخبار السلبية من دون أن نقوم بأي تحرك، الفكرة الأساسية أنه مهما كان الآتي إلينا، فإن علينا أن نقوم بواجباتنا، وإلا إن بقينا ننتظر ونقول لماذا حصل ذلك، يكون هذا خطأ، علينا أن نقوم بما يجب أن نقوم به، ونوصل أنفسنا إلى بر الأمان". وعن تقييمه للزيارة أجاب: "أنا أقيّمها بطريقة وأخصامي يقيّمونها بطريقة أخرى". وحين قيل له: هم يعتبرونها إملاءات أميركية؟ أجاب: "هم من تأتيهم الإملاءات، أنا لا أحد يملي عليّ شيئا".

رود

بعد ذلك توجه الرئيس الحريري إلى مقر إقامته في فندق "فور سيزنز"، حيث استقبل نائب وزير الدفاع الأميركي جون رود، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما سبل دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية. كما استقبل الحريري السناتور السابق جو ليبرمان.

"للبنان مصالح كبيرة مع أميركا وعلى رئيسي الجمهورية والحكومة التحرك"

جعجع: لا نقبل منطق نصرالله بزجنا في حرب قد تندلع بين أميركا وإيران

بيروت - "الحياة" .... تمنى رئيس حزب "القوات ال​لبنان​ية" ​سمير جعجع​ لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري "كل التوفيق في زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الكبيرة التي للبنان مصالح كبيرة معها"، ورأى أن "كان من المجدي وخلال الزيارة، أن يذكر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله الأميركيين، في أن هناك فريقا لبنانيا لديه علاقات وثيقة جدا مع إيران، وكل ذلك في خضم المواجهة الأميركية - الإيرانية في المنطقة". وقال جعجع، خلال ترؤسه الاجتماع الادوري لتكتل "الجمهورية القوية"، في معراب: "إننا مسؤولون عن كامل الشعب اللبناني، الذي أصبح يعد قرابة 4 ملايين ونصف المليون، وكما أن لكل شعب مسؤولين عنه، مهمتهم الاهتمام به والحفاظ عليه، فنحن علينا كذلك الأمر، الاهتمام بوضعيتنا وشعبنا"، طالبا من "فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة والحكومة مجتمعة، باعتبار أنهم يتحملون المسؤولية الدستورية، وهم مسؤولون عن الشعب اللبناني، التحرك فورا، باعتبار أن بعض القضايا لا تحتمل مواقف ملتبسة". أضاف: "وفي مسألة الخطر الممكن أن يكون محدقا بلبنان، فأنا أشعر أن بعض المواقف ملتبسة، ففي مرات عديدة كرر السيد حسن، ما معناه أنه إذا ما اندلعت الحرب في المنطقة، لا سمح الله، بين أميركا وإيران فإن حزب الله، لن يقف مكتوف اليدين، هذا منطق غير مقبول، كما أن من غير المقبول أيضا، أن يقوم أحد بزج الشعب اللبناني في أتون من الحديد والنار ساخن للغاية، وانطلاقا من قضايا لا علاقة لنا بها". وتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية، فقال: "حتى الساعة لا نرى حدا أدنى من الجدية في التعاطي مع الأوضاع الاقتصادية المتردية، التي نمر بها، حيث أقرت الموازنة بالشكل، الذي أقرت به، والجميع يعرف موقفنا من هذا الموضوع، فالموازنة أتت أكثر من عادية، ولكن بقدر بسيط، في حين أننا اليوم بحاجة لموازنة ثورية، كي نستطيع تجنيب البلاد مخاطر عديدة بانتظارها، كما أننا في أمس الحاجة لإرسال إشارات إيجابية اتجاه الداخل اللبناني والخارج، توحي بالحد الأدنى، بأن الدولة على طريق الإصلاح، لأن هذا الأمر، ترتبط به مسألة الحصول على المساعدات، وقدوم المستثمرين، وثقة الشعب اللبناني في الدولة".

"المعابر غير الشرعية"

وإذ قدم جعجع أمثلة عن "الملفات التي يجب العمل على إصلاحها بشكل سريع"، قال: "الأمثلة لا تتطلب عالم ذرة للتفكير بها، أو ميزانية الولايات المتحدة لحلها، وجل ما تتطلبها هذه المسائل، هو تنفيذ قرارات موجودة أصلا، ويتفق عليها الجميع، وأبدأ من المعابر غير الشرعية، حيث منذ أيام عدة، شاهدنا جميعا تقريرا على محطة "أم تي في"، يوصف حالة واحدة من هذه المعابر، ويصورها بالصوت والصورة، حيث لا مجال للجدال، أو النكران، فقد صوروا الشاحنات تمر على معبر غير شرعي، والجميع أصبح يعلن أن لجهة الهرمل، خصوصا، هناك ثلاثة أو أربعة أو خمسة معابر، ولعدم إغراق الحقيقة، فالكلام عن 150 معبرا غير دقيق، فنحن لا نتكلم عن المعابر الفردية، التي يعبر عبرها فرد ما سيرا على الأقدام، فتأثير هذه المعابر صغير جدا، وإنما نحن نتكلم عن معابر بالمعنى اللوجستي، شرعية، ويجتازها يوميا عشرات، وفي بعض الأيام مئات الشاحنات والصهاريج بشكل يومي، ويقومون بإغراق السوق اللبناني بالمنتجات الصناعية والزراعية وما إلى هنالك، لذا أضع هذا التقرير برسم وزير الدفاع، وقد صدر بيان صغير عن الجيش اللبناني، إلا أنه لم يبرر لنا الشريط المصور، الذي شاهدناه، لذا أتمنى ألا يستعمل أي طرف الجيش، لتبرير عدم عمله". وسأل: "كيف للبنانيين في الداخل، أو المستثمرين في الخارج، أو الدول، أن تعتبر أن لدينا حدا أدنى من الصدقية، في حين أن الدولة لا تتخذ القرار اللازم من أجل إغلاق 3 أو 4 أو 5 معابر غير شرعية، وكل ذلك كرمى لعيون فلان أو علتان؟"، مؤكدا أن "الجميع يعي حالة الجمارك، التي لا تزال على ما هي عليه، باستثناء بعض الخطوات الاستعراضية، التي اتخذت، كتحويل 17 أو 18 كشافا جمركيا على التحقيق، والتي تعتبر على هامش ما يحصل في الجمارك، باعتبار أن ليس هنا صلب، وأساس لما يحصل، وإنما نحن بحاجة لآلات كشف على كل المعابر الشرعية، وعلينا اعتماد الكشوفات الجمركية الآتية من دول المصدر، إلا في حال لم تكن هذه الدول موضع ثقة، في هذه الحالات نعتمد شركات أجنبية كشركة فيريتاس".

"لا نلمس أي جدية بالتعاطي في كل الأمور"

وفي موضوع "الموظفين غير القانونين، الذين بلغ عددهم 5300 موظف"، سأل: "هل قضية كهذه، تطلب كل هذا الوقت، من أجل توقيف عقود هؤلاء؟"، مؤكدا أن لا "أحد يقوم بأي أمر من أجل إنهاء هذا الملف وتصحيح الخلل"، متابعا: "هل تشكيل هيئات ناظمة خصوصا لقطاعي الكهرباء والاتصال، تحتاج أيضا كل هذا الوقت؟ كيف يتكلمون عن تطوير هذه القطاعات وتنظيمها، وفيما بعد إشراك القطاعات الخاصة فيها، من دون وجود هيئة ناظمة؟ لا يمكن لأحد تصديق هذا الأمر باعتبار ان خطوات مماثلة تحتاج إلى هيئات ناظمة". وقال: "آخر قانون كهرباء تم الموافقة عليه في مجلس النواب، كان مشروطا بتعيين مجلس إدارة جديد لشركة كهرباء لبنان خلال 4 أشهر، ونحن اليوم نصل تقريبا حتى الشهر الخامس، من دون مجلس إدراة، فهل هذا الأمر أيضا يتطلب كل هذا الوقت؟ ولكن لا يتم تعيين هذا المجلس، لأنهم يريدونه بشكل معين، ولون معين، ويتماشى مع ما يقومون به، وفي هذه الحال، نحن لا نريد مجلس إدارة مماثل، فنحن نطالب بمجلس جديد، من أجل أن يتصرف بشكل مختلف عن التصرفات، التي كانت تحصل في السابق، والتي أدت إلى ما أدت إليه، إن كان من خسائر في الدولة، أم من انقطاع التيار الكهربائي". أضاف: "إننا لا نلمس أي جدية بالتعاطي في كافة الأمور، التي ذكرتها، ونحن نحاول من المكان الذي نحن فيه، التصرف بكل جدية، والمثل الأكبر على ذلك، هو ما قام به وزير العمل كميل أبو سليمان، الذي اتخذ قرارا أمن حتى اليوم ما بين 2000 و3000 وظيفة عمل جديدة للمواطنين اللبنانيين، ونظم قطاعا كان مهملا منذ عشرات السنوات، لذا نتمنى على بقية الوزراء، أن يتصرفوا بطريقة مماثلة، كي نتمكن من الخروج من الأزمة الاقتصادية التي نمر بها".

غوتيريش يدعو إلى منع المسلحين والأسلحة بجنوب الليطاني

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.. عشية اللقاءات المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري مع عدد من المسؤولين الأميركيين في واشنطن، كشف دبلوماسيون لـ«الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة طالبت بخفض سقف عدد الجنود والعاملين في القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل»، في اقتراح أثار تحفظ عدد من الدول في مجلس الأمن. وقدم هذا الاقتراح القائم بأعمال البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين خلال اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن للنظر في التمديد الاعتيادي المرتقب للقوة الدولية التي تنتشر في لبنان وترعى وقف المواجهات مع إسرائيل بموجب القرار 1701 لعام 2006 وعلى الرغم من أن واشنطن تسعى منذ بداية عهد الرئيس دونالد ترمب إلى خفض مساهماتها المالية للمنظمة الدولية عبر تقليل نفقات الأمم المتحدة ولا سيما في بعثات حفظ السلام، فوجئ دبلوماسيون أوروبيون بالضغط الأميركي في أكثر من اتجاه لتقليص قدرات «اليونيفيل». وكانت الإدارة الأميركية ضغطت سابقاً لتسليم المهمة البحرية لـ«اليونيفيل» إلى الجيش اللبناني، وهي تطالب الآن بخفض السقف المسموح به لعدد الجنود والعاملين في هذه المهمة المنتشرة في لبنان منذ عام 1978، وتطالب الولايات المتحدة في الوقت ذاته بزيادة فاعلية «اليونيفيل». ويبلغ عدد الجنود والعاملين في «اليونيفيل» حالياً نحو 10.500 عنصر، ويسمح السقف بزيادة العدد إلى أكثر من 15 ألفاً، وتطالب الولايات المتحدة بزيادة فاعلية هذه القوة الدولية في ظل تقارير عن وجود عناصر مسلحة وأسلحة لـ«حزب الله» في منطقة عمليات «اليونيفيل». ويتوقع أن تقدم فرنسا قريباً مشروع القرار الخاص بالتمديد المتوقع للقوة الدولية قبل نهاية الشهر الجاري. وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري المندوبة البولونية الدائمة جوانا فرونيكا، مشيراً إلى طلب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن يمدد مجلس الأمن ولاية القوة المؤقتة «فترة أخرى مدتها سنة واحدة، دون تعديل لولايتها ومفهوم عملياتها وقواعد الاشتباك الخاصة بها». وقال إنه «لا ينبغي أن يُعتبر الهدوء والاستقرار النسبيان في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق، وكذلك في شمال إسرائيل، أمراً مسلماً به، بل يجب الحفاظ عليهما». وإذ أشار إلى أنه «لم يتحقَّق أي تقدم ملموس نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأجل للنزاع»، أضاف أن الطرفين «لم يفِيا بعد بالتزاماتهما بموجب القرار 1701»، مذكراً بأنه «يجب على إسرائيل أن تسحب قواتها من شمال قرية الغجر والمنطقة المتاخمة الواقعة شمال الخط الأزرق، وأن توقف انتهاكاتها للمجال الجوي اللبناني». وفي المقابل «يتعين على الحكومة اللبنانية ممارسة سلطة فعلية على جميع الأراضي اللبنانية، ومنع ارتكاب أعمال عدائية انطلاقا من أراضيها، وكفالة سلامة وأمن السكان المدنيين إضافة إلى سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة، وكفالة نزع سلاح كافة الجماعات المسلحة بحيث لا يكون هناك أي أسلحة في لبنان غير أسلحة الدولة اللبنانية أو سلطة غير سلطتها». ولاحظ غوتيريش في رسالته أن بداية عام 2019 «اتسمت بزيادة في التوترات بين الطرفين أبقت القوة المؤقتة في حالة تأهب قصوى»، عقب العثور على «ثلاثة أنفاق تجتاز الخط الأزرق، فيما يمثل انتهاكاً للقرار 1701»، مؤكداً أن «ترتيبات الاتصال والتنسيق التي أقامتها القوة المؤقتة مع الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي (...) تظل حيوية للتخفيف من حدة التوترات في المناطق الحساسة على طول الخط الأزرق». وشدد على «الحفاظ على سرية وفاعلية الاجتماعات الثلاثية»، مشجعاً الطرفين على «احترام سلامة المكان الذي تعقد فيه الاجتماعات الثلاثية». وطالب السلطات اللبنانية بأن «تتخذ كل الإجراءات لكفالة عدم وجود غير مأذون به لأفراد مسلحين أو أعتدة أو أسلحة في المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني»، لافتاً إلى أن الحكومة اللبنانية «تواصل الإعراب عن التزامها القوي بتوسيع نطاق قدرة الجيش اللبناني في البر والبحر، مما يظل أمراً حيوياً من أجل تعزيز وجود الدولة في جنوب لبنان». وقال إن القوة الدولية «تشارك (...) في تعبئة الدعم الدولي لتطوير القدرات التي اعتبرها الجيش اللبناني ذات أولوية، بما في ذلك نشر كتيبة نموذجية إلى جنوب لبنان ووضع استراتيجية انتقالية لنقل المسؤوليات تدريجاً من القوة البحرية التابعة للقوة المؤقتة إلى البحرية اللبنانية». وأكد غوتيريش أن «حرية القوة الموقتة في التنقل في كل أنحاء منطقة عملياتها وعلى كامل امتداد الخط الأزرق تكتسب أهمية حيوية»، مؤكداً أن الأولوية «لا تزال تكمن في اتخاذ الخطوات اللازمة نحو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأجل للنزاع». ولاحظ أنه في 16 يوليو (تموز) 2019 بلغ العدد الإجمالي للأفراد العسكريين 10505 عناصر، بينهم 551 من النساء. وتضم القوة البحرية ست سفن وطائرتي هليكوبتر و748 من الأفراد العسكريين. ويضم العنصر المدني للقوة المؤقتة 237 موظفا دوليا و585 موظفاً وطنياً. ويبلغ عدد البلدان المساهمة بقوات 43 بلداً.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,092,178

عدد الزوار: 6,752,298

المتواجدون الآن: 104