اليمن ودول الخليج العربي...الجبير: أي مساس بحرية الملاحة الدولية هو انتهاك للقانون الدولي.....عائلة الحوثي تقصي الخيواني وتحكم قبضتها على داخلية الانقلاب...صعدة.. تقدم ميداني جديد للجيش اليمني في معقل الحوثيين....اليمن... نموذج تعاون للرياض وواشنطن في تأمين الملاحة...قرقاش: التحالف العربي في اليمن صلب وقوي....الخارجية الصينية: الإمارات لؤلؤة لامعة على ممر "الحزام والطريق" ....علاوات التأمين على الناقلات تتضاعف 10 مرات... جزر تتحكم بمضيق هرمز.....إيران تشكر السعودية على عودة ناقلتها النفطية..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 تموز 2019 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2349    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجبير: أي مساس بحرية الملاحة الدولية هو انتهاك للقانون الدولي..

الراي....أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، اليوم الأحد، أن أي مساس بحرية الملاحة الدولية هو انتهاك للقانون الدولي. وقال الجبير «على إيران أن تدرك أن تصرفاتها التي تشمل احتجاز ناقلة بريطانية مرفوضة تماما». وطالب المجتمع الدولي بردع تصرفات وانتهاكات إيران التي تخالف القانون الدولي.

ترجيحات تعديل وزاري وشيك في الحكومة اليمنية يعززها فراغ حقائب سيادية وخدماتية أبرزها {الخارجية}

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... رجحت مصادر حكومية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يجري مشاورات مكثفة مع قيادات الشرعية ورؤساء الأحزاب وهيئة مستشاريه ومع رئيس الحكومة معين عبد الملك لغرض إجراء تعديل وزاري على حكومة الأخير. ومن المتوقع أن يشمل التعديل الوزاري إزاحة عدد من الوزراء الذين أثبتوا عدم فاعليتهم في مناصبهم منذ تعيينهم إلى جانب تعيين وزيرين للأشغال العامة والخارجية، إضافة إلى إجراء تنقلات بين بعض الوزراء في وزاراتهم الحالية. ويعزز المعلومات فراغ يشوب حقائب وزارية سيادية وخدماتية، أبرزها وزارة الخارجية. ويعد وجود رئيس الحكومة الموجود حالياً في الرياض مؤشراً للتشاور مع الرئيس هادي، ويؤمل أن يقع الاختيار بعد التشاور على وزراء من ذوي الكفاءة والخبرة، بعيداً عن المحاصصة الحزبية أو المناطقية. وقد يُعزى عدم تعيين وزير للخارجية عقب استقالة الوزير السابق خالد اليماني في حينه إلا ضمن تعديل وزاري يشمل نحو 10 وزارات، وفق ما أفادت به المصادر، ومن بينها وزارة الأشغال العامة والطرق التي بقي فيها منصب الوزير شاغراً منذ تعيين معين عبد الملك رئيساً للحكومة. مصادر قريبة من أروقة الرئاسة اليمنية رجحت أن تكون وزارات المياه والبيئة والسياحة والتخطيط والتعاون الدولي من الوزارات التي سيشملها التعديل الوزاري، خصوصاً بعد أن أصدر رئيس الحكومة قبل أيام قراراً بتوقيف وزير المياه والبيئة عن العمل وتكليف الوكيل بمهامه، كما ورد في بيان رسمي حكومي. ولم تشِر وسائل الإعلام اليمنية الرسمية إلى أي حديث حتى الآن عن التعديلات الرسمية، غير أن لقاء الرئيس هادي في الرياض أمس برئيس الحكومة معين عبد الملك لمح ضمناً إلى أداء الحكومة والوزارات، حيث نقلت وكالة «سبأ» عن هادي أنه «أكد أهمية اطلاع الوزارات والمؤسسات بمهامها الدستورية وتفعيل أجهزتها في مختلف الجوانب، ومنها ما يتصل بتحسين الأداء وتقديم الخدمات للمواطنين في قطاعات المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات، باعتبارها أولويات أساسية ولا غنى للمجتمع عنها». وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن هادي «شدد خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني المطلوب للدفع بعجلة التنمية وإعادة البناء، كما ثمن الجهود المبذولة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والتي تطلب مزيداً من العمل وشحذ الهمم لتجاوز التحديات التي يواجهها أبناء اليمن لتحقيق تطلعاته والانتصار لأهدافه». وذكرت «سبأ» أن رئيس مجلس الوزراء قدم «شرحاً موجزاً لما قامت به الحكومة خلال الفترة الماضية وخلال وجودها في عدن، وتلمس أوضاع واحتياجات المحافظات المحررة والتقدم الذي أحرزته الحكومة في إعادة بناء المؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة والحفاظ على استقرار العملة، ورفع وتيرة التنمية بصورة تدريجية في إطار استكمال المشاريع والخطط الطموحة، رغم وضع البلد الاستثنائي الذي يتطلب معه مزيداً من الجهد والصبر لتجاوز مجمل التحديات». وكان رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني أوضح في مقابلة سابقة مع «الشرق الأوسط»، أن الحكومة تعمل في ظل ظروف صعبة. وقال: «نعمل حالياً على إعادة النظر في كثير من الأمور لاختيار أعضاء الحكومة التي يعمل على رأسها الدكتور معين عبد الملك سعيد، واختيار الكفاءات والقدرات العالية، وسيكون ذلك بعد عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي من رحلة العلاج». وأضاف: «سوف نرى بعد عودة الرئيس من رحلة العلاج حكومة عالية الهمة تؤدي دورها، وسيكون (مجلس النواب) سنداً لها في الداخل والخارج مع الاهتمام بالعمل الدبلوماسي النشط لإيصال صوت اليمنيين إلى العالم». يشار إلى أن الرئيس هادي غادر للعلاج بالولايات المتحدة الشهر الماضي، قبل أن يعود إلى مقر إقامته المؤقت في الرياض بعد نحو 3 أسابيع قضاها في إجراء فحوصات دورية، وفق ما أفادت به المصادر الرسمية آنذاك. وتربط المعلومات زيارة نائب رئيس الوزراء اليمني ووزير الداخلية أحمد الميسري إلى الرياض للقاء الرئيس هادي بأجواء المشاورات الجارية لإجراء التعديل الحكومي المرتقب، الذي توقعت المصادر أن يزيح عدداً من الوزراء الذين تسببوا خلال الفترة الماضية في التسبب بحرج كبير للرئيس هادي وقيادات الشرعية مع دول تحالف دعم الشرعية، على خلفية تصريحاتهم غير المسؤولة. في السياق نفسه، التقى في الرياض أمس، نائبه الفريق علي محسن الأحمر ووزير الدفاع الفريق محمد المقدشي وقائد العمليات المشتركة في الجيش اليمني اللواء صغير بن عزيز، وأكد «أهمية تفعيل مكانة ودور المؤسسة العسكرية وتعزيز مفهوم الضبط والربط العسكري لمختلف الوحدات وفي كل المواقع والجبهات للاطلاع بمهامها وواجباتها الميدانية بصورة فاعلة». وشدد هادي، وفق «سبأ»، على أهمية الاهتمام بالمقاتلين في الجيش والإيفاء بمتطلباتهم والتزاماتهم والتوجيه بانتظام صرف مستحقاتهم الشهرية وتفعيل وتصحيح جوانب القصور أينما وجدت، كما أشار إلى جملة المهام والتحديات التي تواجه البلد المترتبة على انقلاب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وتداعياتها وآثارها على المنطقة، مشيداً بجهود ودعم دول التحالف العربي لليمن بقيادة المملكة العربية السعودية. وكان ناشطون يمنيون موالون للحكومة الشرعية سلطوا الضوء على القصور الحكومي، وطالبوا في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بتقليص الإنفاق الحكومي وتقليص عدد الوزارات والاكتفاء بحكومة مصغرة من الكفاءات القادرة على إنعاش العمل الحكومي، خصوصاً فيما يتعلق بمواجهة الميليشيات وإعادة بناء المؤسسات وتوفير الخدمات.

عائلة الحوثي تقصي الخيواني وتحكم قبضتها على داخلية الانقلاب وصراعات الداخل تتفاقم بين قيادات الجماعة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تدور معلومات في صنعاء مفادها أن وزير داخلية الحوثيين وعم زعيمها والرجل الأول المرشح لخلافته، عبد الكريم الحوثي، تمكن من السيطرة على مفاصل الوزارة كافة ومواردها المالية، بعد أن أزاح نائبه عبد الحكيم الخيواني، الملقب بالكرار، وأقصى المئات من أتباعه. مصادر مطلعة في صنعاء على ما يدور في أروقة حكم الانقلاب الحوثي ترى أن وزير داخلية الانقلاب الحوثي المعين خلفاً لعبد الحكيم الماوري الذي مات في أحد مشافي بيروت، استطاع خلال فترة وجيزة من تعيينه على رأس الوزارة إحكام سيطرته على مواردها المالية التي تصل إلى نحو 200 مليار ريال يمني، واستبعاد الخيواني والمقربين منه كافة. وأفادت المصادر بأن الحوثي جلب المئات من الموالين له، وعينهم في الإدارات المهمة في الوزارة، وأتاح صلاحيات كبيرة لنجل مؤسس الجماعة، المدعو علي حسين بدر الدين الحوثي، المعين وكيلاً لقطاع الأمن والنجدة برتبة لواء من قبل رئيس مجلس حكم الجماعة السابق صالح الصماد الذي قتل بغارة للتحالف في أبريل (نيسان) 2018. وبمجرد تعيينه في المنصب، أغلق الحوثي عبد الكريم مكتب الخيواني (نائبه)، بعد أن حاول الأخير أن ينازعه على الصلاحيات المطلقة التي كان يتمتع بها إبان وجود الوزير السابق الموالي للجماعة عبد الحكيم الماوري، إذ كان يعد في عهده الوزير الفعلي والحاكم للتفاصيل الأمنية المتعلقة بوزارة الميليشيات كافة. وقال مصدر مطلع في صنعاء إن القيادي الخيواني طلب من قيادات حوثية بارزة التوسط له للعودة إلى مزاولة عمله نائباً للحوثي، مع إعطائه بعض الصلاحيات المالية، غير أن الوساطة التي قادها محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم قوبلت بالرفض التام من قبل عبد الكريم الحوثي. وأوضحت المصادر أن الخيواني لجأ إلى رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط، وذكره بالخدمات التي قدمها للجماعة منذ الانقلاب على الشرعية، بما في ذلك تبنيه عملية حوثنة القطاعات الأمنية كافة، ومشاركته في تصفية الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وإطاحة كل الموالين له من قوائم الخدمة في جهاز الشرطة والأمن، غير أن المشاط أبلغه بأنه لا يستطيع أن يفعل له شيئاً، وأن هذا الأمر لا يحسمه إلا زعيم الجماعة. وأفادت المصادر بأن وزير داخلية الانقلاب الحوثي توعد في أثناء حديثه مع مقربين منه بملاحقة الأموال التي كان قد استولى عليها نائبه الخيواني، بما في ذلك عشرات المولدات الكهربائية التي استولى عليها الأخير من السفارات في صنعاء، ومن منازل أقارب صالح، والتي قام بتشغيلها لمصلحته الشخصية. وكان موظفون في قطاع الكهرباء في صنعاء قد سربوا تقارير سابقة عن قيام الخيواني بجباية نحو 60 مليون ريال (الدولار نحو 550 ريالاً) شهرياً من عائدات بيع الطاقة الكهربائية من المولدات المنهوبة من السفارات ومن منازل صالح وأقاربه. وكانت تقارير محلية أخرى قد كشفت عن نشوب خلاف سابق بين الخيواني والمشاط، على خلفية رفض الأول تقاسم المنهوبات التي استولى عليها من عدة سفارات ومنازل بالعاصمة صنعاء، حيث ذكرت التقارير أن الخيواني استولى على نحو 50 سيارة، من ضمنها عربات مدرعة، في أثناء اقتحام منازل أقارب صالح. وتقول المصادر إن الخيواني استطاع أن يقنع القيادي أبو علي الحاكم خلال السنوات الماضية من عمر الانقلاب بأن يكون سنده الأول في نهب أموال أجهزة الأمن والشرطة في صنعاء، إلى جانب توفير الحماية والغطاء له عند كبار قادة الجماعة، مقابل منحه جزءاً كبيراً من المنهوبات المختلفة. وبحسب ما ذكرته المصادر المطلعة، كان عم زعيم الجماعة ووزير داخليتها قد أمر الأمن الوقائي الخاضع للميليشيات في صنعاء بشن حملات دهم واعتقالات طاولت عشرات الضباط من أتباع الخيواني قبل أسبوعين، وأودعهم في سجون خاصة، بعد أن اتهمهم بالتمرد على سلطاته.

غارات «التحالف» توقع قتلى وجرحى بصفوف الحوثي في صعدة والضالع

وزير الإعلام اليمني: إيران تنشر الإرهاب والفوضى وتزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. سقط عدد من القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في ضربات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، واستهدفت تجمعات للميليشيات المسلحة المدعومة من إيران، في شمال محافظة الضالع جنوب اليمن. وقال مصدر عسكري في تصريح بثه الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية إن «الغارات طالت تجمعات وآليات للميليشيا في معسكر الجب الخاضع لسيطرتها شمال منطقة حجر، التابعة لمديرية قعطبة». وأضاف أن «الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وتدمير آليات قتالية تابعة لها». وفي محافظة صعدة، شنَّت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات على مواقع وتجمعات في محيط مركز مديرية باقم شمال المحافظة، وأسفرت عن مصرع 12 عنصراً من مسلحي الحوثي وجرح آخرين. من جهته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن النظام الإيراني تجاوز كل الخطوط الحمراء وأصبح أداة طولى لنشر الإرهاب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح الوزير الأرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن اليمن عانى لسنوات من التدخلات والسياسات الإيرانية الخبيثة وها هو العالم بما فيه الدول الكبرى يكتوي بنيران وإرهاب هذا النظام المارق. وأشار إلى التحذيرات التي أطلقها الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية في عام 2013 من الدور الإيراني المزعزع لأمن واستقرار اليمن والمنطقة ومساعيه تصدير الثورة الخمينية. ولفت الانتباه إلى الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني من خلال استهداف السفن التجارية واختطافها وتشكيل ميليشيات طائفية لإدارة حروب بالوكالة في المنطقة، ومنها اليمن، وتزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي بموقف حازم إزاء ممارسات النظام الإيراني ونزع مخالبه في المنطقة، ابتداء من الميليشيا الحوثية، وذلك عبر دعم الحكومة اليمنية لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والعمل الجاد لوقف حالة العبث والفوضى والتهديد الخطير للممرات الدولية وحركة التجارة العالمية التي تمس مصالح العالم برمته.

صعدة.. تقدم ميداني جديد للجيش اليمني في معقل الحوثيين

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... أعلن الجيش اليمني، الأحد، عن إحراز تقدم ميداني جديد في مديرية باقم بمحافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية أقصى شمال البلاد. وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد هايل القشائي، إن قوات الجيش حررت أجزاء واسعة من سلسلة جبل النار الاستراتيجي، المطل على مركز مديرية باقم شمال صعدة. وأضاف: "إن الوصول إلى هذه المواقع المهمة في سلسلة جبل النار يأتي ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ أيام تهدف للوصول إلى مركز مديرية باقم". وأوضح العميد القشائي أن قوات الجيش مسنودة بمدفعية تحالف دعم الشرعية، تسيطر نارياً على قمة جبل النار، بحسب ما صرح به للموقع الرسمي للجيش اليمني. وأكد قائد اللواء الثالث حرس حدود أن المعارك مستمرة، وسط انهيارات في صفوف الميليشيا، التي تكبدت قتلى وجرحى في صفوفها، لافتاً إلى أن قوات الجيش استعادت خلال المعارك كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة. وثمن دعم وإسناد قوات تحالف دعم الشرعية، للجيش الوطني، في معركة إنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية.

توغل مستمر

يأتي ذلك بعد يوم من تحرير الجيش اليمني مناطق جديدة في مديرية باقم، أبرزها: سلسلة جبال رمدان والنعمان المحاذية لجبال النار، ورفع علم الجمهورية اليمنية في أعالي تلك الجبال بعد تطهيرها من عناصر الميليشيات الانقلابية. كما اندلعت مواجهات هي الأعنف في جبهتي كتاف البقع شرق صعدة وفي جبهة علب باقم، حيث توغلت قوات الجيش في جبهة البقع غرباً. ويخوض الجيش اليمني، مدعوماً من قوات التحالف، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة.

الحديدة.. انقلاب حوثي على مخرجات لجنة الرقابة الأممية

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... نفذت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأحد، محاولة تسلل انتحارية داخل مدينة الحديدة غربي اليمن، في تأكيد جديد على مضيها في التصعيد ومساعيها في الانقلاب على مخرجات الاجتماع المشترك للجنة الرقابة الأممية والتي جاءت كمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق السويد. في التفاصيل، أوضح الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة أن الميليشيات الحوثية دفعت الساعات الماضية بالعشرات من عناصرها في محاولة تسلل انتحارية صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء، لكن دون جدوى. كما أكد أن محاولة التسلل التي انطلقت من داخل الأحياء السكنية شمال شرق المطار بغطاء ناري مكثف، واستمرت قرابة ساعة، تراجعت أمام ضربات المقاومة اليمنية. كذلك لفت إلى أن تحركات الميليشيات الحوثية كانت مرصودة بدقة من لحظة وصول تعزيزاتها وتوزيع عناصرها داخل المباني السكنية استعدادا لتنفيذ محاولة التسلل التي انتهت بمصرع وجرح معظم المشاركين فيها. وأوضح أن الميليشيات الحوثية استهدفت الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء بعدد من قذائف الهاون تزامنا مع محاولة التسلل، الأمر الذي خلف المزيد من الأضرار في منازل وممتلكات المواطنين، وفقا للإعلام العسكري للمقاومة المشتركة.

"قصف عنيف"

في الاثناء، تعرضت مدينة التحيتا مركز المديرية في جنوب الحديدة لقصف عنيف بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل الميليشيات الحوثية، وتساقطت القذائف العشوائية على الأحياء والتجمعات السكنية، كما واصلت المليشيات تصعيدها للقصف والاستهداف على منطقة الجبلية التابعة للمديرية وعلى مديرية حيس. ووفقاً للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، عاودت ميليشيات الحوثي الأحد، استهدافها لمواقع القوات المشتركة المرابطة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة واستخدمت قذائف الهاون عيار 120 وسلاح عيار 23 والأسلحة المتوسطة من عيار 14.5. كما واصلت الميليشيات تصعيدها بالقصف والاستهداف المكثف لمواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب الحديدة مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة.

"محاولة للالتفاف"

وكانت القوات اليمنية المشتركة، أعلنت مساء السبت، أن الميليشيات الحوثية في مديرية زبيد استأنفت العمل في طريق إمداد حربي يبدأ من مناطق نائية بين مدينتي زبيد والتحيتا مروراً بقرى حسين رضى والمسلب والروية وبني الهادي. ويستهدف الطريق الالتفاف على قوات المقاومة المشتركة في مدينة التحيتا وصولاً إلى مناطق نائية جنوب المدينة. وفي مدينة الحديدة أصيب مواطنون بأحياء سبعة يوليو جراء سقوط الراجع خلال تنفيذ المليشيات عمليات قصف واستهداف جهة الأحياء المحررة، كما سقطت مقذوفات مجدداً على منازل مواطنين في الأحياء التي باتت الميليشيات تستخدمها بصورة متزايدة للتمركز ونشر العربات والمدفعية النشطة، وكانت نزحت أسر من 7 يوليو تحت طائلة الترويع اليومي، ويهدف الحوثيون إلى إخلاء المساكن وإحلال مسلحيهم.

اليمن... نموذج تعاون للرياض وواشنطن في تأمين الملاحة

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... مع رفع مستوى التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن، المتمثل في قبول السعودية استضافة قوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقراراها، تظهر الحالة اليمنية في خضم هذا التعاون والتنسيق. ومع التنسيق وتبادل المعلومات بين أميركا وتحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال الفترة الماضية من عمر الأزمة اليمنية، وعمل التحالف، تشير التوقعات إلى تنامي العمل من أجل تعزيز أمن المنطقة وإزالة المهددات. واعتبر نجيب غلاب، المحلل السياسي اليمني، أن هذا الوجود العسكري سيدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن لمواجهة وكلاء إيران، ومن الواضح أن وجود قوة عسكرية أميركية نقلة جديدة سيكون لها تأثيرها على الملف اليمني، وحتى بعض المعارضات الموجودة في أميركا ستخفى كثيرا كلما زادت هذه المخاطر الإيرانية ووكلائها في كافة المواقع. وتواجه المنطقة تهديدات كبيرة بحسب غلاب، الذي أشار إلى التهديدات المباشرة التي فرضتها إيران على المنطقة والعالم، وعبثت بالأمن والسلم الدوليين إضافة إلى تهديدات الإرهاب، وهي مخاطر تفرض بناء تحالفات على المستوى العربي ومن ثم المستوى الدولي لمواجهة هذه التهديدات. وتعد إيران مع وكلائها والإرهاب، جماعات مغامرة كما وصف غلاب، واتضح ذلك من خلال عملها في عدد من الدول التي أوجدت بها خرابا شاملا وفوضى مستدامة، لذلك لا بد من عملية ردع تقوم على التحالفات، ووجود القوات العسكرية الأميركية يعكس الإرادة الحازمة لقيادة السعودية لمواجهة هذه المخاطر، كما يعطي رسالة واضحة أن هذه التحالفات تحالفات حقيقية وأي محاولة لإخراجها من هذا السياق ليست إلا أعمالا دعائية لخدمة هذه التهديدات. يرى نايف الرقاع، المحلل السياسي، أن السعودية ملتزمة بأمن المنطقة وحماية الممرات المائية وخاصة مضيق هرمز وباب المندب، كما يؤكد من وجهة النظر الأميركية أنه لا غنى عن السعودية كونها دولة ذات عمق استراتيجي وذات قدرات لوجيستية ضخمة وبنية تحتية. وأضاف الرقاع، أن السعودية لا تغير مواقفها من حيث المبدأ فهي ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره كما أنها شخصت مشاكل المنطقة عندما لم يجرؤ العالم على مواجهة الجماعات الإرهابية، وهذا التعاون الجديد بين البلدين من منطلق حرصهما على أمن العالم واستقراره والعزم على إيقاف العبث في المنطقة لأكثر من 40 عاما، كما يؤكد على أن السعودية دائما تفي بالتزاماتها على مستوى المنطقة والعالم، لافتا أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على اقتلاع جذور وكلاء إيران خاصة في اليمن من خلال التنسيق والتعاون مع تحالف دعم الشرعية.

قرقاش: التحالف العربي في اليمن صلب وقوي..

أبوظبي - «الحياة» .. أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن التحالف العربي في اليمن وفي قلبه السعودية والإمارات «صلب وقوي». وقال الوزير الإماراتي عبر حسابه في «تويتر»، اليوم (الأحد)،: «التحالف العربي في اليمن وفي قلبه المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات صلب وقوي وعزز آلياته امتحان الأزمة والحرب، التحالف يستعد للمرحلة القادمة بأدواته السياسية والعسكرية وبإصرار على تحقيق أهدافه الاستراتيجية». وأضاف: «الحروب الحديثة معقدة وأفغانستان والعراق وسورية أمثلة على ذلك، وبالمقارنة حقق التحالف العربي مجموعة من أهدافه الاستراتيجية وعلى رأسها صد محاولات تغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة وعودة الدولة وتحرير الأرض، ويبقى أمامه مشروع الاستقرار السياسي واستدامته».

الكويت: نتابع بقلق التصعيد في الخليج وقالت إن سلامة الملاحة باتت مهددة

صحافيو إيلاف... إيلاف من الكويت: قالت الكويت يوم الأحد إنها "تتابع بقلق بالغ تسارع وتيرة التصعيد" في منطقة الخليج بعد احتجاز إيران ناقلة بريطانية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزارة الخارجية أن الكويت أكدت أيضا على أن "استمرار مثل هذه الأعمال من شأنه زيادة التصعيد والتوتر وتعريض أمن وسلامة الملاحة لتهديد مباشر يستوجب معه أن يسارع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ومساعيه الدبلوماسية لاحتواء هذا التصعيد والتوتر". وقالت الخارجية إن الكويت تدعو أيضا إلى "التزام كافة الأطراف بضبط النفس واحترام قواعد القانون البحري الدولي بما يحقق تأمين السلامة للملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم". وأعلنت إيران الأحد أن سرعة التحقيق حول ناقلة النفط البريطانية التي لا تزال تحتجزها "تعتمد على تعاون طاقمها"، وذلك بعد تجاهلها الدعوات الدولية إلى الإفراج فورا عن السفينة، فيما أكدت لندن أنها تفكر في "مجموعة خيارات". وترأس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي صباح الاثنين اجتماعا وزاريا مخصصا للبحث في احتجاز ايران ناقلة النفط. وستبحث ماي الوضع مع اعضاء حكومتها وستتطرق الى مسألة "حفظ سلامة الملاحة في الخليج"، وفق ما اوضحت رئاسة الحكومة البريطانية، مشيرة الى ان اجتماع الازمة سيبدأ نحو الساعة 9,30 بتوقيت غرينيتش. وكان المدير العام للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان (جنوب ايران) مراد عفيفي بور قد أعلن أن "التحقيق (...) يعتمد على تعاون طاقم السفينة وعلى إمكانيتنا في الوصول إلى الأدلة الضرورية للنظر في القضية". وأكد في مقابلة مع قناة "برس تي في" الحكومية الناطقة بالإنكليزية أن أفراد الطاقم الـ23 هم على متن الناقلة و"بصحة جيدة". و18 منهم من الهند وضمنهم القبطان، والخمسة الآخرون من الفيليبين وروسيا ولاتفيا. وأشارت وزارة الخارجية اللاتفية إلى أن السلطات الإيرانية رفضت طلبات التواصل مع لاتفي موجود على متن السفينة. وفي رسالة وجّهتها إلى الأمم المتحدة نقضت لندن الرواية الإيرانية. وجاء في الرسالة التي وجّهها مساعد سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة جوناثان آلن أن إيران "تدّعي" أن ناقلة النفط "دخلت مضيق هرمز من جهة المخرج وأنها لم تستجب للرسائل التحذيرية". ويضيف "لا يوجد أي دليل بهذا المعنى، وإن حصل ذلك، يشكل وجود ستينا إيمبيرو في المياه الإقليمية لعمان دليلا على أنه لم يكن يحق لإيران اعتراضها". وكانت لندن قد وصفت صعود الإيرانيين على متن السفينة بأنه "غير مقبول" مطالبة إيران بالإفراج عن الناقلة النفطية. وقال مالك السفينة ايريك هانيل إنها كانت "في المياه الدولية .. عندما هاجمتها قوارب صغيرة ومروحية". من جهته، صرح وزير الدولة لشؤون الدفاع في الحكومة البريطانية توبايس إيلوود لشبكة "سكاي نيوز" الأحد "سندرس مجموعة خيارات". واحتجز الحرس الثوري الايراني الجمعة في مضيق هرمز الناقلة "ستينا إيمبيرو" التي تعود الى مالك سفن سويدي وترفع علم بريطانيا. وتقول السلطات الايرانية إن الناقلة احتجزت "لعدم احترامها قانون البحار الدولي".

الخارجية الصينية: الإمارات لؤلؤة لامعة على ممر "الحزام والطريق" تزامنا مع زيارة ولي عهد أبوظبي إلى بكين

صحافيو إيلاف... بكين: أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن دولة الإمارات "ستصبح لؤلؤة لامعة" على طول ممر "الحزام والطريق"و سيتعزز دورها في ظل الزيارة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى بكيّن والتي استهلها اليوم. وأكّد الوزير الصيني في لقاء مع وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الزيارة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاليا تعتبر "قفزة في العلاقات بين البلدين" . وأضاف ان الشيخ محمد بن زايد والرئيس الصيني شي جين بينغ سيرسمان خطاً جديداً للعلاقات الإستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين". وتعتبر زيارة الشيخ محمد بن زايد الحالية الى بكين أول زيارة دولة يقوم بها إلى الصين منذ عام 2015، بينما زار الرئيس الصيني دولة الإمارات في يوليو 2018. وتعتبر الصين ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2017 نحو 60 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل المبلغ إلى 70 مليار دولار بحلول 2020. وأشار الوزير الصيني خلال حديثه مع "وام" إلى أن "العلاقات بين البلدين تتمتع بصلابة وثقة سياسية، إضافة إلى تفاهم مشترك حول قضايا رئيسة، ومع التطور في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعاون الصناعي والمال، فإن تعاوننا مثمر وعملي". وحول دور الإمارات في "مبادرة الحزام والطريق" التي تقودها الصين، قال وانغ يي أن التعاون بين الإمارات والصين "لا يُفيد الدولتين والشعبين فحسب، بل إنه مثال إيجابي على التعاون بين دول الخليج والصين فيما يخص مبادرة الحزام والطريق". وأضاف "أنا أعتقد أن الإمارات والصين يسعيان لتنمية جوهرية وثابتة للحزام والطريق، وأعتقد في نفس الوقت أن الإمارات ستصبح لؤلؤة لامعة على ممر الحزام والطريق". وتابع قائلاً إن الإمارات شريك حقيقي للصين في هذه المبادرة نظراً لـ "موقع الإمارات وثرواتها الطبيعية ومجتمعها المسالم، إضافة لكونها محوراً للتجارة والإقتصاد والمال والشحن في الشرق الأوسط عامةً والخليج خاصة". وتحدث وزير الخارجية الصيني حول مجالات التعاون بين البلدين، موضحاً أن الصين تطمح لتوسعة التعاون مع الإمارات في مجالات الذكاء الإصطناعي، وتقنية الجيل الخامس، والطيران، والقطارات فائقة السرعة، ومجالات أخرى مرتبطة بالتكنولوجيا المتطورة. وأوضح "نظراً للإلتزام الشخصي والتوجيهات الإستراتيجية من قادة البلدين، فإن العلاقات الإماراتية الصينية ستشهد قفزات وتطورات كبيرة". ويعيش في الإمارات نحو 200 ألف مواطن صيني، وهو أكبر عدد للجالية الصينية في الشرق الأوسط، ويقول وانغ يي أن التبادل الثقافي والعلاقات بين الشعبين قد زادت من صلابة العلاقات بين الدولتين. وأثنى المسؤول الصيني على دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لـ "مركز زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية" في "جامعة الدراسات الأجنبية" ببكين، ودور المركز في تعليم ونشر اللغة العربية في الصين، مضيفاً أن تدريس اللغة الصينية في بعض مدارس الإمارات بالمقابل "أصبح مشروعاً كبيراً يربط الشعبين، والصين ستستمر بدعم الإمارات في تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت يمكن الوصول إليه". وحول مشاركة الصين في "إكسبو 2020" التي سيقام في دبي، قال وانغ يي أن الصين ستقوم بما في وسعها للمشاركة في إنجاح الحدث.

قطر: نتابع بحذر التطورات الأخيرة في مضيق هرمز

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت قطر اليوم الأحد إنها «تتابع بحذر» التطورات الأخيرة في مضيق هرمز والأحداث التي تؤثر على خطوط الملاحة البحرية الإقليمية والدولية. وفي بيان نشرته وزارة الشؤون الخارجية، أكدت قطر ضرورة «احتواء هذه الأحداث بشكل عاجل» ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس. وقالت إيران، الجمعة، إنها احتجزت الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو لدى مرورها عبر مضيق هرمز عند مدخل الخليج.

علاوات التأمين على الناقلات تتضاعف 10 مرات... جزر تتحكم بمضيق هرمز

الراي... أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، بأن علاوات التأمين على ناقلات النفط في مضيق هرمز، تتضاعف بين 8 إلى 10 مرات، بحسب ما ذكر رئيس قسم النقل لشركة المحاماة «DWF». ووفق شركة «فورتيكسا» للتحليلات النفطية، فإن نحو خمس إنتاج العالم من النفط يمر عبر المضيق، أي نحو 17.4 مليون برميل يومياً في حين بلغ الاستهلاك نحو 100 مليون برميل يومياً عام 2018. ويربط هرمز، الخليج بخليج عمان وبحر العرب، ويبلغ عرضه 50 كيلومتراً، وعمق المياه فيه 60 متراً. ويبلغ عرض ممري الدخول والخروج فيه 10.5 كيلومتر، ويستوعب من 20 إلى 30 ناقلة نفط يومياً. وتصدر السعودية 88 في المئة من إنتاجها النفطي عبر هذا المضيق، والعراق 98 في المئة، والإمارات 99 في المئة، وكل نفط إيران والكويت وقطر. كما أن اليابان هي أكبر مستورد للنفط عبر مضيق هرمز.

وفي ما يلي قائمة بالجزر التي تتحكم في المضيق، وفق ما نشر موقع «بي بي سي»:

في عام 1819 شملت معاهدة الحماية بين حكام الخليج وبريطانيا الجزر الثلاث، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى. وحاولت إيران فرض سيطرتها على الجزر مرات عدة في 1904 و1923 و1963، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل. وعندما أعلنت بريطانيا انسحابها من الجزر العام 1968، فرضت طهران سيطرتها عليها. وفي 1971، وقّع حاكم الشارقة خالد القاسمي، على مذكرة تفاهم مع طهران برعاية لندن، تنص على «تقاسم السيادة على جزيرة أبو موسى (الجزء الشمالي لإيران والجزء الجنوبي للشارقة) واقتسام عوائد نفطها. وفي 30 نوفمبر عام 1971 اقدمت إيران على احتلال الجزر الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى اللتين تتبعان إمارة رأس الخيمة، وأبو موسى التي تتبع إمارة الشارقة.

طنب الكبرى

تبلغ مساحتها ما يقرب 9 كيلومترات مربعة، وتقع شرق الخليج العربي قرب مضيق هرمز، وتبعد نحو 30 كيلومترا عن إمارة رأس الخيمة.

طنب الصغرى

تبعد نحو 12.8 كيلومتر عن جزيرة طنب الكبرى غرباً، ومساحتها نحو كيلومترين مربعين فقط.

أبو موسى

تتمتع الجزيرة بأهمية استراتيجية كبيرة، وسيطرت طهران عليها في 1971، قبل أن تنال الإمارات استقلالها عن بريطانيا بيومين فقط. تقع على بعد 94 كيلومترا من مضيق هرمز، ومساحتها 12.8 كيلومتر مربع. وترفض إيران التفاوض بشأن السيادة على الجزر الإماراتية الثلاث.

هرمز

الجزيرة التي يحمل المضيق اسمها، كانت مملكة غنية ومركزاً تجارياً عالمياً تخضع لحكم أسرة عربية من عمان في القرن السادس عشر، وقد نجح البرتغاليون في احتلالها عام 1515. وفي 1632 استطاعت القوات البريطانية والفارسية المشتركة طرد البرتغاليين منها.

لاراك

تقع على الساحل الشرقي من المضيق، ويبلغ طولها نحو 6 أميال. وتعود التسمية إلى شجرة الأراك التي توجد بكثرة فيها، والتي يستخرج منها السواك.

القشم

أكبر جزيرة في الخليج وتبلغ مساحتها 1491 كيلومتراً مربعاً وتقع عند مدخل الخليج.

هنيام (هنجام)

تقع مقابل السواحل الجنوبية لجزيرة القشم، وتسكن فيها جالية كبيرة من العرب.

شبه جزيرة مسندم

تحتل موقعاً متميزاً جعل منها مطمعاً لقوى عدة قديماً وحديثاً، فهي مع مضيق هرمز تعتبر بوابة بحرية خارجية للخليج العربي تصله بالهند والمحيط الهندي. تتبع سلطنة عُمان، وتبلغ مساحتها نحو 1900 كيلومتر مربع.

سلامة وبناتها

مجموعة جزر صغيرة قريبة من رأس مسندم وتتبع سلطنة عمان أيضاً. وثمة أسطورة خليجية بحرية قديمة لم يعرف تاريخها، تقول إن سلامة جنية كبيرة الحجم تسكن هي وسبع من بناتها في قعر المحيط عند مضيق هرمز، فإذا رأت سفينة دارت على نفسها وابتلعتها.

إيران تشكر السعودية على عودة ناقلتها النفطية

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... ثمّنت إيران، أمس، جهود السعودية بعد مغادرة ناقلة النفط الإيرانية «هابينس1» ميناء جدة، حيث كانت رست فيه نتيجة عطل فني منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي. وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إنها في طريق عودتها إلى الخليج العربي. ونقلت «رويترز» عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله: «تثمن إيران جهود سلطات السعودية وسويسرا وعُمان لضمان العودة الآمنة لناقلة النفط الإيرانية (هابينس1)». جاء ذلك بعدما اتهمت وسائل إعلام إيرانية السعودية بعدم السماح للسفينة بمغادرة ميناء جدة بسبب «خلاف على دفع تكاليف الإصلاح». ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية عن وزير النقل محمد إسلامي قوله إن الناقلة «هابينس1» أفرج عنها «نتيجة مفاوضات، وتتجه الآن نحو مياه الخليج». وأضاف: «تم حل المشكلة أمس بفضل متابعتها من قبل إدارة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية»، مضيفاً أن «الناقلة برفقة سفينتين قاطرتين تتجه إلى الخليج لدخول المياه الإقليمية الإيرانية». وبحسب وكالة الأنباء الرسمية لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، أجبرت السفينة على الرسوّ في ميناء جدة للقيام بتصليحات بعد إصابتها بـ«عطل في المحرك» خلال إبحارها في البحر الأحمر. وأكدت الوكالة أنه «بالتنسيق مع السلطات المعنية، اقتيدت الناقلة حينها إلى أقرب مرفأ، في جدة، من أجل إصلاحات ومن أجل اتخاذ التدابير اللازمة». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «شركة الناقلات الإيرانية الوطنية» أنه إضافة إلى «المفاوضات السياسية والدبلوماسية» فقد تطلب الإفراج عن الناقلة «دفع التكاليف المتعلقة» التي طالبت بها السعودية. وبحسب تقرير لوكالة «مهر» للأنباء في 2 يوليو (تموز) الحالي، فقد دفعت إيران «أكثر من 10 ملايين دولار لميناء جدة مقابل عمليات الإصلاح والصيانة» للناقلة.--

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,335

عدد الزوار: 6,752,701

المتواجدون الآن: 101