العراق....رويترز: إجلاء متعاقدين أميركيين بالعراق بسبب تهديدات.....تفجير في بغداد واصابع الاتهام تشير الى "داعش".....البرلمان العراقي يستأنف اليوم مناقشة استكمال الحكومة...نيجيرفان بارزاني يبحث مع إردوغان التعاون الأمني والاقتصادي..جندي أميركي يتبنى قتل مراهق عراقي أسير..

تاريخ الإضافة السبت 22 حزيران 2019 - 4:22 ص    عدد الزيارات 2309    التعليقات 0    القسم عربية

        


رويترز: إجلاء متعاقدين أميركيين بالعراق بسبب تهديدات..

المصدر: دبي ـ العربية.نت... نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر عسكرية وأمنية، الجمعة، أن القوات الأميركية تستعد لإجلاء بعض متعاقدي شركتي "لوكهيد مارتن" و"ساليبورت" من قاعدة عسكرية بالعراق. وأفادت المصادر أن هناك خططاً لإجلاء نحو 400 من المتعاقدين الأميركيين من قاعدة بلد، ترتبط بتهديدات أمنية محتملة. وأوضحت أن إجلاء المتعاقدين الأميركيين من القاعدة العراقية وشيك وسيتم على مرحلتين. وكانت قاعدة بلد استُهدفت بثلاث قذائف "مورتر" الأسبوع الماضي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتعرضت قاعدتان عراقيتان أخريان تستضيفان قوات أميركية لقصف صاروخي الأسبوع الماضي في هجمات لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. ووقع هجوم صاروخي يوم الأربعاء قرب موقع تستخدمه شركة الطاقة الأميركية إكسون موبيل على مقربة من مدينة البصرة في جنوب البلاد. وبحسب مراقبين، فإن التهديدات المتتالية التي تمارسها فصائل تمثل أذرع قوية لإيران داخل العراق ستلقي بظلالها على العملية الأمنية والسياسية في البلاد، وربما تعيد المشهد الأمني إلى المربع الأول لا سيما أن إيران تستمر في تزويد تلك الميليشيات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة لنقل المواجهة المحتملة ما بينها وبين الولايات المتحدة إلى خارج حدودها. يأتي ذلك في ظل تصاعد السجالات داخل الأوساط العراقية خاصة بين المثقفين الذين يوجهون انتقاداتهم إلى أحزاب هامة في البلاد اتضح ولاؤها بشكل علني لإيران.

تفجير في بغداد واصابع الاتهام تشير الى "داعش"...

دبي، بغداد - "الحياة"، أ ف ب .. وقع صباح اليوم الجمعة انفجاراً استهدف حسينية في العاصمة العراقية بغداد، اثار جدلاً حول عدد ضحايا الحادث الذي تشير اصابع الاتهام الى وقوف خلايا تنظيم "داعش" الارهابي ورائه. وعقب الحادث جرى تباين في اعداد الضحايا الذي راوح بين قتيلين الى 10 قتلى، إضافة الى عشرات الجرحى، لكن وكالة الانباء العراقية (واع) أكدت ان "انفجار اليوم الجمعة، كان بعبوة صوتية واسفر عن إصابات طفيفة فقط". وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن مصدرين أمنيين: "قتل شخصان وأصيب تسعة آخرون بجروح في هجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا على حسينية للشيعة في شرق بغداد. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة العراقية إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حاول اقتحام حسينية المنتظر" في منطقة الحسينيات القريبة من مدينة الصدر في شرق العاصمة. وأكد المصدر نفسه "مقتل مدنيين اثنين وجرح تسعة"، فيما أشار مصدر آخر في وزارة الداخلية إلى أن "حرس الحسينية منع الانتحاري من الدخول، ففجر نفسه". وضربت الشرطة العراقية طوقا أمنيا في محيط المكان ومنعت الدخول إلى الحسينية. فيما نقلت وكالة الانضاول التركية عن مصدر أمني عراقي، قوله أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حسينية في بغداد. وقال النقيب أحمد خلف في شرطة بغداد، إن "الهجوم الذي نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، استهدف حسينية للمصلين الشيعة في منطقة البلديات شرقي بغداد". وأضاف خلف أن "سيارات الإسعاف نقلت 10 جثث ونحو 30 جريحا إلى المستشفيات". والهجوم هو الأعنف من نوعه الذي تتعرض له بغداد منذ أشهر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن اصابع الاتهام تشير الى خلايا تابعة لتنظيم "داعش" الذي دأب على استهداف الشيعة خلال فترة سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسورية. وكان العراق أعلن في نهاية عام 2017 دحر "داعش" الذي سيطر لأكثر من ثلاث سنوات على ما يقارب من ثلث مساحة البلاد. وقبل انفجار الجمعة، قتل ثمانية أشخاص على الأقلّ وأصيب 15 آخرون بجروح مطلع الشهر الماضي في هجوم نفّذه انتحاري فجّر حزامه الناسف في سوق تجارية في شرق بغداد. إلى ذلك، اعلنت الاستخبارات العسكرية اليوم الجمعة، السيطرة على حقل للعبوات الناسفة في صلاح الدين. وذكر بيان نشرته وكالة الانباء العراقية ان " رجال الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات صلاح الدين وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة تمكنوا من الوصول إلى حقل للعبوات المتفجرة في منطقة السلام غربي تكريت"، مشيرا الى ان "الحقل يضم أكثر من ٨٠ عبوة ناسفة تعود لعصابات داعش معده لاستهداف القوات الأمنية والمواطنين". وكانت خلية الإعلام الامني أعلنت في بيان نشرته "واع" أمس الخميس احباط عملية إرهابية في محافظة ديالى. واوضح البيان انه "وفق معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت القوات الأمنية من محاصرة إرهابي انتحاري قرب أحدى المقاهي في محافظة ديالى، حيث اقدم هذا الارهابي على رمي عبوة ناسفة انفجرت ما أدى الى مقتله بالحال وجرح مواطن، حيث تم تفكيك الحزام الناسف الذي كان يرتديه من قبل خبراء مكافحة المتفجرات". والتقى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول طالب شغاتي الكناني قادة قيادة العمليات الخاصة الأولى في الجهاز، مشيرا الى أن "دعم عملية الاستقرار يحتاج الى مشاركة فاعلة من قبل قوات جهاز مكافحة الإرهاب، ولذلك نحتاج الى المتابعة لحالة الوضع الأمني العام والمحافظة على مكتسبات النصر الكبير على داعش". ولفت الى ان "الفرص التي تمر بها البلاد كبيرة، وسنعمل على اسناد الاستقرار والسلام وتصلب الأهداف وتوفير الحماية التامة للمصالح الوطنية".

البرلمان العراقي يستأنف اليوم مناقشة استكمال الحكومة وسط مخاوف من اتساع قاعدة الاعتراضات والتشكيك

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... بينما أربكت الخطوة التي أقدم عليها الأسبوع الماضي زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، بنيته التوجه إلى خيار المعارضة، المشهد السياسي في العراق، فإن مهلة العشرة أيام لإكمال الكابينة الحكومية، وإنهاء ملف إدارة الدولة بالوكالة، بدت خياراً مفيداً للطرفين. وبينما أعلنت أطراف في تحالف الإصلاح والإعمار الذي ينتمي إليه الحكيم، وفي مقدمتها ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، تأييدها لهذه الخطوة، فإن البيان الصادر عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بمنح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مهلة عشرة أيام لإكمال حكومته، أجهض إلى حد كبير ليس فقط خيار التوجه إلى المعارضة؛ بل ربما إسقاط الحكومة عبر تشكيل كتلة أكبر. التحرك باتجاه المعارضة، من جهة، والتوجه نحو إكمال الكابينة الحكومية وإنهاء إدارة ملف إدارة الدولة بالوكالة، من جهة أخرى، جاء على أثر الخطاب شديد اللهجة الذي وجهه المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني إلى الكتل السياسية، واصفاً تمسكها بالمناصب بأنه نوع من «التكالب». كما جاءت هذه التحركات بعد الاجتماعات التي عقدتها الزعامات السياسية في البلاد الأسبوع الماضي في قصر السلام، برعاية رئيس الجمهورية برهم صالح، والتي انتهت إلى اتفاق بضرورة إنهاء ملف الحكومة والوكالات في غضون عشرة أيام. كما أمهل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الكتل السياسية حتى أول من أمس، لتقديم أسماء مرشحيها للحقائب الأربع المتبقية (الدفاع والداخلية والتربية والعدل) وإلا فسيقدم هو أسماء مرشحين إلى البرلمان خارج إرادات الكتل. الصدر، من جهته، أصدر بياناً جاء مخالفاً لتوقعات جبهة المعارضة، ومسانداً نسبياً لرئيس الوزراء الذي كان يخشى اتساع هذه القاعدة، وبالتالي أن تهدد حكومته في وضع مربك تعيشه البلاد في ظل تصاعد التهديدات بين أميركا وإيران. الصدر أعلن أنه «ليس من المعيب والمخجل أن نرى هذا التكالب على المناصب في مجلس النواب وفي مجلس الوزراء على حد سواء؛ بل وبقية المناصب الأخرى». ودعا الصدر كتلته (سائرون) إلى أن «تراعي المصلحة العامة وإن وقع عليها بعض الظلم والحيف»، مطالباً في الوقت نفسه الكتل السياسية أجمع بـ«تفويض رئيس مجلس الوزراء في إتمام الكابينة الوزارية خلال عشرة أيام فقط». وفي هذا السياق، نشر البرلمان العراقي أمس جدول أعمال جلسة اليوم التي تتضمن إكمال التصويت على الكابينة الحكومية وإنهاء ملف الوكالات. وطبقاً للمعلومات التي يجري تداولها، فإن أبرز الأسماء التي سيتم عرضها للتصويت اليوم السبت لشغل الحقائب الشاغرة هم: نجاح الشمري أو صلاح الحريري للدفاع، وعبد الغني الأسدي للداخلية، وسفانة الطائي للتربية، ورزكار محمد علي للعدل. ويأتي هذا الإعلان وسط استمرار اختبار القوة بين من ينوي التوجه إلى المعارضة وبين من يرى أن الوقت لا يزال غير مناسب لمثل هذه الخطوة. وفي هذا السياق أبدى عضو البرلمان العراقي عن حركة تمدن، فائق الشيخ علي، شكوكه حيال فكرة المعارضة التي تبناها تيار الحكمة ومن بعده «النصر». وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» أكد الشيخ علي أن «من الغرابة أن تنتقل (الحكمة) إلى المعارضة، لا سيما أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هو (حكيمي) الولاء منذ زمن المعارضة، حيث كان قيادياً بارزاً في المجلس الأعلى الإسلامي في كافة مراحله، وبالتالي فإن السؤال هنا هو: هل المعارضة المقصودة هي معارضة الوزراء دون رئيس الوزراء، أو معارضة كل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء؟». وأضاف الشيخ علي: «إنني هنا لا أقصد تيار الحكمة وحده، وإنما كل الكتل التي تنوي الذهاب إلى المعارضة؛ لأن الجميع في الواقع مشارك في الحكومة بصيغة أو بأخرى، وبالتالي فإن مفهوم المعارضة هنا مجرد ذر رماد في العيون». وأوضح أن «بعض الكتل بدأت تشعر بالإحباط من رئيس الوزراء؛ خصوصاً على صعيد مشروع الإصلاح؛ حيث إن عبد المهدي لا يستطيع النهوض بهذا الأمر؛ لأنه بالأساس منظّر وكاتب محترف فقط». لكن فرات التميمي، عضو البرلمان العراقي عن تيار الحكمة، يرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «المعارضة خيار تبناه تيار الحكمة منذ الانتخابات الماضية؛ حيث كنا نطمح إلى تشكيل أغلبية وطنية حاكمة مقابل أخرى في المعارضة؛ لكن الذي حصل أن الحكومة تشكلت عبر أغلبية وطنية أساسها تحالفا الإصلاح والبناء على شكل قوائم وطنية عابرة؛ لكن الجزء الآخر وهو المعارضة لم يتحقق، بينما هو الركن الآخر للديمقراطية». وأضاف التميمي أن «تيار الحكمة تبنى هذا الخيار الذي هو الأول من نوعه بعد سقوط النظام». وحول ما إذا كان في نيتهم تشكيل كتلة أكبر، يقول التميمي إن «الحكمة بدأت في هذا المشروع؛ لكن في الوقت الحاضر لا نية لتشكيل كتلة أكبر، ولن يكون الهدف هو سحب الثقة من الحكومة، إنما هو تأسيس لحالة صحية في العملية السياسية؛ بحيث تكتمل أركان العملية السياسية بجناحي الموالاة والمعارضة»، مشيراً إلى أن «كتلاً ونواباً في البرلمان سوف يلتحقون بنا لكي نؤسس لحالة سليمة داخل البرلمان، ويتعاطى معها رئيس الوزراء الذي طالما أكد في كتاباته أن الديمقراطية في العراق عرجاء، ما لم يكتمل ركنها الآخر المتمثل بالمعارضة، المبنية على أسس دستورية هدفها تقويم ومراقبة الأداء الحكومي؛ خصوصاً أننا كنا قد قررنا منح رئيس الحكومة فرصة كاملة حتى لا نتهم بأننا كنا ننوي عرقلة تشكيل الحكومة».

نيجيرفان بارزاني يبحث مع إردوغان التعاون الأمني والاقتصادي في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيساً لإقليم كردستان..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، في إسطنبول، أمس، في أول زيارة خارجية للأخير منذ تنصيبه رئيساً لكردستان في 10 يونيو (حزيران) الحالي. وجاءت زيارة بارزاني إلى تركيا في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، وتم خلالها بحث العلاقات بين تركيا والإقليم، إضافةً إلى المسائل الأمنية، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني، والاقتصادية. وكان الرئيس التركي أعلن، الليلة قبل الماضية، عن زيارة بارزاني قائلاً: «سيزورني يوم غد الجمعة (أمس) ضيف خاص، هو نيجيرفان بارزاني». وجاءت زيارة بارزاني إلى تركيا غداة سلسلة محادثات أجراها مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وكبار المسؤولين، خلال زيارة رسمية إلى بغداد، أول من أمس. وسبق أن هنأ إردوغان بارزاني بعد انتخابه رئيساً للإقليم، وذلك بعد أن توترت العلاقات بين أنقرة وأربيل بسبب الاستفتاء الذي أُجري، العام الماضي، على استقلال الإقليم عن العراق، حيث لعب نيجيرفان بارزاني دوراً كبيراً في تهدئة التوتر والحفاظ على العلاقات بين الجانبين. وانتخب برلمان إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني رئيساً، أواخر الشهر الماضي. وفي 10 يونيو (حزيران) الحالي أدى اليمين القانونية، وحضر مراسم أداء اليمين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي التقي بارزاني للمرة الثانية في أقل من شهرين بعد زيارته للإقليم في 27 أبريل (نيسان) الماضي في إطار زيارة للعراق. ويحتفظ إقليم كردستان بعلاقات تجارية واسعة مع تركيا. وارتفع حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق بشكل عام إلى نحو 16 مليار دولار سنوياً، أكثر من نصف هذا المبلغ مع إقليم كردستان. وتزامنت زيارة بارزاني إلى تركيا مع استمرار عملية «المخلب» العسكرية التي ينفذها الجيش التركي ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في هاكورك شمال العراق. وانطلقت هذه العملية في 28 مايو (أيار) الماضي، قبل ساعات من انتخاب نيجيرفان بارزاني، رئيساً لإقليم كردستان. ويرتبط إقليم كردستان وتركيا بعلاقات قديمة منذ تسعينات القرن الماضي، رغم التوتر الذي حدث بين الطرفين، وشهد عام 2011 انفتاحاً كبيراً من جانب تركيا على الإقليم، وتكررت الزيارات بينهما، أبرزها زيارة إردوغان الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في ذلك الوقت، وحضوره افتتاح مطار أربيل الدولي. ويرتبط نيجيرفان بارزاني بعلاقة جيدة مع تركيا، ويشجع على الحوار معها، ووصف العلاقات معها خلال لقائه جاويش أوغلو في أبريل (نيسان) الماضي، بأنها مهمة واستراتيجية. وحظيت زيارة بارزاني لتركيا بأهمية كبيرة لجهة ملف الطاقة أيضاً، حيث تبدأ تركيا استيراد النفط من العراق عوضاً عن استيراده من إيران امتثالاً للعقوبات الأميركية.

جندي أميركي يتبنى قتل مراهق عراقي أسير في الموصل استدعي شاهداً في محاكمة رفيق له متهم في القضية

لوس أنجليس: «الشرق الأوسط»... أعلن جندي دعي للإدلاء بإفادته كشاهد في محاكمة إدوارد غالاغر ضابط الصف في القوات الأميركية الخاصة المتهم بعدد من جرائم الحرب في العراق، مسؤوليته عن قتل أسير في سن المراهقة، القضية التي أحيل زميله إلى القضاء العسكري بسببها. ويحاكم غالاغر (40 عاما) الذي منح أوسمة عدة، منذ الاثنين في محكمة عسكرية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، بتهمة القتل العمد، ومحاولة قتل اثنين من المدنيين ببندقية قنص وعرقلة عمل القضاء. وجرت وقائع هذه القضية في 2017 بمدينة الموصل في العرق حيث نُشرت قوات أميركية إلى جانب القوات العراقية لاستعادة أحياء من المدينة من مقاتلي تنظيم داعش. وغالاغر الذي ينتمي إلى القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية (نيفي سيلز)، متهم بأنه قتل طعنا بالسكين في الصدر والعنق سجينا في الخامسة عشرة من العمر أثناء تلقيه إسعافات أولية. لكن كوري سكوت، وهو من عناصر «نيفي سيلز» أيضا، أكد أول أن أمس في المحكمة أن غالاغر هو من طعن الضحية، لكنه هو الذي تسبب في وفاة الفتى. وتفيد شهادة كوري سكوت، أنه خنق المراهق من خلال وضع إبهامه على الأنبوب الذي أدخل في القصبة الهوائية للمصاب من أجل مساعدته على التنفس. وأكد أنه أراد بذلك تجنيب السجين التعذيب الذي كان سينزله به على حد قوله، أفراد من القوات المسلحة العراقية. ولم يعلن كوري سكوت من قبل مسؤوليته عن الجريمة عندما استجوبه المحققون. كما رفض الاتهامات بأنه قرر الكذب للتغطية على غالاغر. وكوري سكوت هو أحد الشهود الذين حصلوا على الحصانة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ينفي غالاغر الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته، جميع التهم الموجهة إليه. ويقول محاموه إنه كان ضحية «عصابة» صنعها أعضاء في المجموعة التي كان يقودها، كانوا يريدون رحيله. وتكشف الإفادات التي تُليت خلال جلسة استماع أولية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، أن بعض أفراد الوحدة التي كانت بقيادة غالاغر، شعروا بالرعب من تصرفاته، حتى إنهم عبثوا ببندقية القنص التي يستخدمها لجعلها أقل دقة. كما أطلقوا أعيرة نارية تحذيرية لحمل المدنيين على الفرار قبل أن يجد رئيسهم الوقت لفتح النار عليهم. وفي نظر الكثير من الأميركيين، يبقى المتهم بطل حرب. وقامت مجموعة من النواب بحملة لإطلاق سراحه نقلتها شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية، التي تحظى بشعبية لدى المحافظين.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...ترمب يبحث مع ولي العهد السعودي التهديد الإيراني....«التحالف»: تدمير طائرتين مسيرتين في الأجواء اليمنية....إحباط عملية إرهابية وشيكة للحوثيين باستخدام 5 قوارب مفخخة.....المراكز الصيفية الحوثية... معسكرات تجنيد ودروس طائفية.. ..بناء مصنع هياكل طيران معدنية في السعودية....شركات طيران تعلن تجنبها أجواء مضيق هرمز.."طيران الإمارات" تعدّل مسارات رحلاتها..."العربية.نت" تنشر مسودة برنامج عمل ورشة المنامة الاقتصادية...

التالي

مصر وإفريقيا....قوات من مصر وتوغو تُجري تدريباً على مكافحة الإرهاب.....الجدل حول «رايات الأمازيغ» يطغى على مطلب رحيل رموز النظام في الجزائر.. .«الجيش الوطني» يعلن انشقاق ثاني كتيبة عسكرية عن حكومة السراج....الموريتانيون يختارون اليوم رئيساً جديداً..وثيقة مبادئ إثيوبية لإعادة الأطراف السودانية إلى مائدة التفاوض...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,913,240

عدد الزوار: 7,047,931

المتواجدون الآن: 89