في تقرير لمركز «كارنيغي»: سورية تدرب مقاتلي حزب الله على منظومات صواريخ «SA-2» قبل نقلها إلى لبنان
 الجمعة 19 شباط 2010 - 6:34 ص  4198  0  دولية |
صوفيا- الوطن:
عزا تقريرصادر عن مركز " كارنيغي " للشرق الاوسط قرع طبول الحرب بين اسرائيل وسورية وتهديدات امين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله بسحق اسرائيل وتغيير وجه المنطقة الى تقارير ذكرت ان سورية تسمح لمقاتلي حزب الله بالتدرب على منظومات صواريخ (SA-2) المضادة للطائرات في معسكرات داخل سورية، الامر الذي اثار تساؤلات عن امكانية تزويد دمشق لحزب الله بهذه الصواريخ والسماح بدخولها الى لبنان".
ويشير التقرير الى ان هذه الصواريخ المضادة للطائرات تعتبرها اسرائيل " خطا أحمر"،مذكرا " ان ادخال صواريخ مماثلة الى لبنان كاد ان يؤدي الى الحرب العام 1981،ما استدعى تدخلا مباشرا من جانب المبعوث الأمريكي فيليب حبيب لتجنب نشوب الحرب".
ان تكثيف التطلعات الجوية على علو منخفض للطائرات الاسرائيلية فوق الاجواء اللبنانية سببه وفق التقرير " محاولة معرفة ما اذا كانت هذه الصواريخ قد وصلت الى لبنان" وقال" ان هذا يفسر التحذيرات الاسرائيلية الى سورية لافهمامها بأن نقلها يمثل تجاوزا للخط الاحمر".
ولا يستبعد التقرير امكانية ان تشن اسرائيل هجوما على حزب الله يهدف الى شله لكونه يشكل تهديدا حقيقيا على امن حدودها الشمالية،فضلا عن إضعاف إيران في اي مواجهة مرتقبة في شأن الملف النووي" معيدا الانتباه الى اجتياح العام 1982 الذي شكل ضربة قاصمة للوجود الفعلي المهيمن لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان".وقال " ان الخوف الان هو انه بعد اربع سنوات من حرب 2006 قد تسعى اسرائيل الى خوض جولة ثانية ومدمرة على حزب الله في وقت تسير واشنطن على غير هدى وترتبط سورية بعمليات تقارب مع السعودية واوروبا والادارة الأمريكية الجديدة".
عزا تقريرصادر عن مركز " كارنيغي " للشرق الاوسط قرع طبول الحرب بين اسرائيل وسورية وتهديدات امين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله بسحق اسرائيل وتغيير وجه المنطقة الى تقارير ذكرت ان سورية تسمح لمقاتلي حزب الله بالتدرب على منظومات صواريخ (SA-2) المضادة للطائرات في معسكرات داخل سورية، الامر الذي اثار تساؤلات عن امكانية تزويد دمشق لحزب الله بهذه الصواريخ والسماح بدخولها الى لبنان".
ويشير التقرير الى ان هذه الصواريخ المضادة للطائرات تعتبرها اسرائيل " خطا أحمر"،مذكرا " ان ادخال صواريخ مماثلة الى لبنان كاد ان يؤدي الى الحرب العام 1981،ما استدعى تدخلا مباشرا من جانب المبعوث الأمريكي فيليب حبيب لتجنب نشوب الحرب".
ان تكثيف التطلعات الجوية على علو منخفض للطائرات الاسرائيلية فوق الاجواء اللبنانية سببه وفق التقرير " محاولة معرفة ما اذا كانت هذه الصواريخ قد وصلت الى لبنان" وقال" ان هذا يفسر التحذيرات الاسرائيلية الى سورية لافهمامها بأن نقلها يمثل تجاوزا للخط الاحمر".
ولا يستبعد التقرير امكانية ان تشن اسرائيل هجوما على حزب الله يهدف الى شله لكونه يشكل تهديدا حقيقيا على امن حدودها الشمالية،فضلا عن إضعاف إيران في اي مواجهة مرتقبة في شأن الملف النووي" معيدا الانتباه الى اجتياح العام 1982 الذي شكل ضربة قاصمة للوجود الفعلي المهيمن لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان".وقال " ان الخوف الان هو انه بعد اربع سنوات من حرب 2006 قد تسعى اسرائيل الى خوض جولة ثانية ومدمرة على حزب الله في وقت تسير واشنطن على غير هدى وترتبط سورية بعمليات تقارب مع السعودية واوروبا والادارة الأمريكية الجديدة".
المصدر: جريدة الوطن الكويتية
