اليمن ودول الخليج العربي..تساؤلات وانتقادات رافقت لقاء متحدث الميليشيات الحوثية مع نصر الله في لبنان..أبوظبي تُحذِّر بيروت من «تفاقم التداعيات» إذا تجاهلتْ استقبال نصرالله لوفد حوثي..مشروع «مسام» السعودي يواصل نزع الألغام في اليمن...أمير مكة: العالم يعترف بقدرتنا على جعل الحج رحلة ممتعة...السعودية: 86 ألفا إجمالي الحجاج الإيرانيين.. واليوم وصل أكثر من 300 حاج قطري...

تاريخ الإضافة الإثنين 20 آب 2018 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2173    التعليقات 0    القسم عربية

        


تساؤلات وانتقادات رافقت لقاء متحدث الميليشيات الحوثية مع نصر الله في لبنان..

السفارة اليمنية في واشنطن: دليل جديد على دعم «حزب الله» لزعزعة استقرار بلادنا..

الشرق الاوسط....لندن: بدر القحطاني.. تساءل وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش: «كيف تتسق سياسة النأي بالنفس، التي يحتاج إليها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه». وجاء تساؤل الوزير الإماراتي ضمن جملة تساؤلات أخرى عن مغزى استقبال أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، المتحدث باسم الميليشيات الحوثية عضو الجماعة الانقلابية في مشاورات الكويت محمد عبد السلام، في صورة نشرتها وسائل إعلام حوثية. وقال قرقاش في تغريدتين من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أزمة اليمن وحربه من الأولويات التي ترتبط جوهرياً بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجيستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته». واعتبرت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة أن زيارة وفد من جماعة الحوثي ولقاءهم حسن نصر الله دليل جديد على دور «حزب الله» المزعزع للاستقرار في اليمن. وفي تغريدة على «تويتر» قالت السفارة إن هذا الدليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور «حزب الله» ودعمه. ورغم أن مصدراً غربياً مقرباً من ملف المشاورات اليمنية قال إن المفترض على الجميع التركيز على مشاورات جنيف، قال محللون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» إن هذا الاجتماع يسبب معضلة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي من المزمع أن يقود المشاورات في السادس من الشهر المقبل. يقول همدان العليي إن علاقة الحوثيين مع «حزب الله» لم تعد تعرض أحدهما للحرج من إعلانها، لكن المهم هو كيف يمكن تجفيف دعم حزب الله للحوثيين. وليس غريباً ولا جديداً فالجميع يعرف أن «حزب الله» ومِن ورائه إيران يدعمون الحوثيين وينسقون معهم، ولا يستطيعون تقديم أي جديد للحوثيين أكثر مما قدموا، خصوصا في الدعم السياسي والإعلامي. وقرأ محللون الزيارة الحوثية من عدة أوجه؛ أولها أن «حزب الله» مصنَّف بشقه السياسي إرهابيا في المنطقة، والعسكري إرهابياً دولياً. كما أن الحوثيين تصنفهم دول واسعة في المنطقة منظمة إرهابية، متسائلين: كيف يمكن للأمم المتحدة أن تسمح لعضو وفد سيكون حاضراً في جنيف خلال أسبوعين، وقد التقى عناصر إرهابية بشكل واضح للعيان أن يجلس ويفاوض ويتم التعامل معه بشكل طبيعي؟
أحد الوجوه ذهب إلى أن الزيارة قد تحقق أحد هدفين: تعزيز لمحمد عبد السلام وموقعه من المتشددين في داخل الجماعة الحوثية (حيث يعدها بعض المحللين منقسمة إلى جزأين، ناعم ومتشدد) ويحسبون عبد السلام مع الجزء الناعم. الجزء المتشدد قد لا يرضون بأي تنازلات مقبلة في جنيف، وبين أن اللقاء كان يظهر أن الحوثيين لديهم علاقات دولية وجزء من «ديكور سياسي». وجه آخر قرأها بأن الميليشيات لا تعرف لغة السلام وإنما القوة، وقد يكون اللقاء إعلاناً غير مباشر لتصعيد عسكري، رغم تهاوي الميليشيات في أغلب الجبهات داخل اليمن. يقول الكاتب السياسي اليمني عبد الله إسماعيل: «إن زيارة عبد السلام لحسن نصر الله ارتباط واضح بين المشروع الحوثي في إطار محور إيران، ويريد إرسال رسالة تفيد بأن هناك ظهيراً سياسياً، وهو إيران، وهذا التحرك نتيجة رخاوة الأمم المتحدة». وأضاف «إن الميليشيات تتحرك في اتجاه المشاورات دون أي ضغوط تذكر، فهناك نوع من الرخاوة من قبل الأمم المتحدة تجاههم وهم يذهبون بخفة ومن دون ثقل، ولا يمارس عليهم أي أحد ضغوطاً، فهم في الأخير جماعة متمردة تتحرك في اتجاه المشاورات بعكس الحكومة الشرعية التي تجد ضغوطاً لديها من الذهاب إلى مشاورات من المؤسف أنها لا تملك أدنى مقومات النجاح».

أبوظبي تُحذِّر بيروت من «تفاقم التداعيات» إذا تجاهلتْ استقبال نصرالله لوفد حوثي

قرقاش: «لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية» للميليشيات

الراي...عواصم - وكالات - ندّدت الحكومة اليمينة الشرعية بزيارة وفد من ميليشيات الحوثيين الانقلابية للأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصرالله معتبرة أنها «دليل آخر دامغ على دور الحزب المزعزع لاستقرار اليمن»، فيما اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أنه «لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي»، محذراً حكومته من تجاهل الموضوع. وذكرت السفارة اليمنية لدى الولايات المتحدة، عبر حسابها في «تويتر» ليل أول من أمس، أن «الزيارة الحوثية الأخيرة لزعيم (حزب الله) دليل آخر دامغ يضاف على الأدلة الكثيرة الأخرى لدور الحزب المزعزع للاستقرار في اليمن ودعمهم للحوثيين، وتأتي هذه الزيارة قبل أسبوعين من جولة محادثات سلام جديدة في جنيف». من جهته، شدد قرقاش، عبر «تويتر» أمس، على أن «أزمة اليمن وحربه من الأولويات التي ترتبط جوهرياً بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي»، محذراً من أن «تجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته». وتساءل: «كيف تتّسق سياسة النأي بالنفس (المُعلنة من قبل الحكومة) والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصرالله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه». وكانت وسائل إعلام موالية للميليشيات الحوثية وقناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله» أكدت أن وفداً من حركة «أنصار الله» الحوثية، برئاسة الناطق الرسمي محمد عبدالسلام إلى جانب عضوي «المكتب السياسي» للحوثيين عبدالملك العجري وإبراهيم الديلمي، زار نصرالله «في إطار الجهود المستمرة لعرض ما يواجهه الشعب اليمني...»، موضحة أنه تم خلال اللقاء «تناول الوضع السياسي والإنساني في اليمن، واستعراض عموم المستجدات الإقليمية والتحولات الدولية». وأشارت إلى أن الوفد «نقل سلام القيادة السياسية وتحياتِ الشعبِ اليمنيِ لنصرالله واعتزازهم بمواقفه الشجاعة والمبدئية تجاه اليمن...». من ناحية ثانية، اعتذر صندوق الأمم المتحدة للسكان، رسمياً، للحكومة اليمنية عن رسالته الإخبارية الصادرة في يوليو الماضي، والتي وصفت مسؤولين من قادة الميليشيات بـ «مسؤولين حكوميين». وتسلّمت المندوبة الدائمة لليمن لدى الأمم المتحدة رسالة الاعتذار من «الصندوق»، والتي أقرّ فيها بوقوع الخطأ مع تأكيد «الصندوق» أنه خاطب المكتب الإقليمي بتصحيح ذلك في النسخة الإلكترونية للرسالة الإخبارية. ميدانياً، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات ليل أول من أمس نحو مدينة جازان جنوب المملكة. في موازاة ذلك، بات معظم أرجاء مديرية الدريهمي، التابعة لمحافظة الحديدة، في قبضة القوات الموالية للحكومة الشرعية، التي مشطت مناطق واسعة من المدينة بعد استسلام العشرات من الحوثيين فيما تمكن آخرون من الفرار. إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية أن القيادي الحوثي صلاح الخموسي، المشرف العام على جبهة ميدي - حيران في محافظة حجة، قُتل برفقة عدد من الانقلابيين في المواجهات مع القوات الحكومية. وفي محافظة البيضاء، حققت قوات الجيش اليمني، مسنودة بطيران التحالف، تقدماً جديداً في مديرية الملاجم، بعد معارك عنيفة تكبّدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة. على صعيد آخر، قتل خريج أكاديمية عسكرية في مدينة عدن وأصيب اثنان آخرن بهجوم لمسلحين انفصاليين على حفل تخرج في الأكاديمية. ونقلت «رويترز» عن شهود عيان قولهم إن «انفصاليين جنوبيين أطلقوا النار على حفل تخرج في الأكاديمية، ما أسفر عن مقتل خريج وإصابة اثنين آخرين على الأقل». وقال أحد ضباط الأكاديمية «عندما بدأ حفل التخرج فتح (المسلحون) النار من بنادقهم الآلية لأن الأكاديمية رفعت علم اليمن الموحد».

مشروع «مسام» السعودي يواصل نزع الألغام في اليمن

مأرب (اليمن) - «الحياة» .. واصلت الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» عمليات نزع الألغام وتأمين المناطق المكلفة النزول إليها في محافظة مأرب شرق اليمن، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) واستطاع فريق «مسام» لنزع الألغام في منطقة الجفينة، نزع عشرات الألغام والقذائف والذخائر غير المنفجرة، كانت زرعتها ميليشيات الحوثيين قبل انسحابها من تلك المنطقة، وما زال الفريق مستمراً في عملية البحث حتى تأمين المنطقة في شكل كامل. وفي منطقة ذات الراي، باشر الفريق 11 (مسام) أعماله أمس، حيث استطاع خلال اليوم الأول نزع عبوات وألغام مضادة للدروع. وقال رئيس الفريق العقيد صالح طريق أن «ذات الراي» مفخخة في شكل كامل، و «من المتوقع أن يصل عدد الألغام في الحقل الواحد إلى 500 لغم».إلى ذلك، أكد قائد اللواء الخامس على جبهة محافظة صعدة العميد صالح قروش أن «جريمة زراعة الألغام من الميليشيات لم يسبق في تاريخ البشرية أن زرعتها جماعة إرهابية كما فعل الحوثيون في اليمن، متجاهلين كل الأعراف والقيم والقوانين، المجرّمة لها، لما لها من أخطار على الحاضر والمستقبل أرضاً وإنساناً». وقال: «المناطق التي كانت تتمركز فيها الميليشيات ثم حررت منها مليئة بآلاف الألغام، ولا تخلو منطقة منها، وأخطارها على المدنيين ما زالت قائمة على رغم الجهود التي تبذلها الفرق الهندسية في سبيل نزعها لتأمين السكان». وتابع: «هناك أنواع من الألغام صنعت بطريقة مموهة، وأخرى في مناطق لم تصل إليها الفرق الهندسية وهو ما يزيد فاتورة أخطارها على المواطنين». وأشار قروش إلى أن الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني في صعدة نزعت ثلاثة آلاف لغم أرضي وعبوة في عدد من مناطق مندبة في مديرية باقم. وأشار إلى أن الميليشيات زرعت هذه الكمية من الألغام والعبوات في مساحة صغيرة تقدر بعشرة كيلومترات مربعة في منطقة مندبة. وأوضح أن الميليشيات استغلت بقايا الصواريخ الحرارية والقذائف التالفة وحولتها إلى شبكات ألغام يجري تفجيرها من خلال أجهزة تحكم من بعد. وعن حجم الألغام المنزوعة في المناطق المحررة على جبهة صعده، قال قروش: «لا توجد إحصائية نهائية، لأن العمل ما زال مستمراً من الفرق الهندسية لنزعها». وأضاف: «بلغ حجم ما عثر عليه في جبهة باقم فقط، أكثر من خمسة آلاف لغم وعبوة مختلفة الحجم والمهمة». وحول أهمية مشروع «مسام» ودروه، أكد قروش أن المشروع «يشكل خطوة نوعية في سبيل استئصال هذه الأخطار أمام المدنيين، ما يمهد لهم العيش في أمان، خصوصاً أن هناك مئات إن لم يكن الآلاف من الألغام التي زرعتها الميليشيات في مناطق عدة في منذ الحروب الست قبل 2011، وما زالت أخطارها تحصد أرواح المواطنين فيها». على صلة، تمكنت الفرق الهندسية في المنطقة العسكرية الثانية (محافظتي المهر والمكلا)، خلال الأشهر الماضية من تفكيك 2052 عبوة ولغم أرضي، زرعها تنظيم «القاعدة» الإرهابي في وادي المسيني. ورفعت ما خلفه التنظيم من قذائف، وذخائر، ومتفجرات، وغيرها من مخلفات الحروب ... وقال المسؤول الإعلامي في المنطقة هشام الجابري إن العبوات والألغام الأرضية شديدة الإنفجار «زرعت لتفخيخ سبع طرق رئيسة مؤدية إلى وكر التنظيم، لإستهداف الجنود وإلحاق الضرر بالمواطنين، حتى استطاعت قوات النخبة الكشف عن المخطط، وأحبطته بنجاح عملية الفيصل، وطهرت مواقع التنظيم ونزعت الألغام عن المواقع». وأكد «الجابري» أهمية إعطاء عمل نزع الألغام الأولوية، «لما يشكله من خطر كبير على حياة المواطنين، إذ نزعت تمت الألغام بتعاون من قوات التحالف العربي. وأشار إلى أن السعودية والإمارات ساهمتا في شكل كبير في عملية تطهير وادي المسيني خلال عملية الفيصل». وقال رئيس الشعبة الهندسية في قيادة المنطقة العسكرية الثانية العميد صالح هيثم محضار إن عملية تطهير وادي المسيني من الألغام «استمرت شهوراً، نجحت من خلالها الفرق الهندسية في تطهير معظم الطرق من الألغام».

أمير مكة: العالم يعترف بقدرتنا على جعل الحج رحلة ممتعة

دبي ـ العربية.نت... قال الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة إنه "لم أشهد تغطية إعلامية مثل هذا العام، عن الحشود وتفويجها بهذا النجاح العظيم". وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن "العالم يعترف بأن المملكة العربية السعودية لديها الإمكانات الإدارية والسياسية والمادية بأن تجعل من هذه الرحلة الإيمانية رحلة ممتعة". وأكد أن أفراد الأمن حريصون على الحجاج وراحتهم، ووجه حديثه لهم قائلاً "رفعتم رؤوسنا أمام العالم، من رأى رجل أمن يخلع حذاءه ويعطيه لامرأة وآخر يبرد على حاج بالماء؟ هذه أمور لا تحدث مع رجال الأمن في العالم الحاضر. هناك أول ما يلجأ إليه رجل الأمن المسدس، هنا يعمل مساج لحاج من الحجاج. هذه أخلاق لا يتحلى بها إلا الإنسان المسلم من هذه البلاد نفخر ونعتز بهم. سيروا ونحن من ورائكم". وأوضح أن "استخدام التقنية كان نوعياً وأحدث نقلة كبيرة في خدمة الحجاج وستذكرون بعد سنوات أن ما قلته بأن مكة ستكون من أذكى المدن الذكية". وقال إن "مشروع الجمرات يذكرنا بالملك عبدالله رحمه الله والأمير متعب شفاه الله". ويشارك أكثر من مليوني حاج في مناسك هذا العام، بحسب الإحصائيات الرسمية بينما يساهم نحو 18 ألفاً من موظفي الدفاع المدني في الحفاظ على سلامة الحجاج، كما يشارك 30 ألف موظف في قطاع الصحة في 25 مستشفى و180 سيارة إسعاف لتأمين خدمات رعاية محتملة للحجاج، بحسب وزارة الحج. وتم تجهيز عشرات الآلاف من الخيم المكيفة في منى، بين جبل عرفات ومكة. وقد بلغ عدد الرحلات الدولية والداخلية الإضافية التي تنقل الحجاج 14 ألفاً حتى الآن، وتمّ استخدام حوالي 21 ألف حافلة حتى اليوم. كذلك، تم تثبيت 16 ألف برج اتصالات وثلاثة آلاف مركز إنترنت لاسلكي لخدمة الحجاج، بينما سيُوزع للحجاج ثمانية آلاف مصحف مع ترجماته إضافة إلى كتب دينية أخرى.

السعودية: 86 ألفا إجمالي الحجاج الإيرانيين.. واليوم وصل أكثر من 300 حاج قطري

الراي...أكد أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن عدد الحجاج الإيرانيين بلغ أكثر من 86 ألف حاج وهم في ازدياد، مضيفا أنه وصل عصر، اليوم الأحد، أكثر من 300 حاج من دولة قطر ومن الممكن أن تزداد الإحصائي. وحول تهريب الحجاج المخالفين قال الفيصل، وفقا لوكالة الأنباء السعودية: «نحن لا نبحث عن تشديد العقوبات على المهربين، بل نراهن على الأخلاق الإسلامية التي يتحلى بها الإنسان المسلم داخل هذه البلاد وخارجها، والحمد لله نراها في كل عام تزيد وتتطور وتتألق حتى إعلاميا، وأنا في هذا العام لم أشهد تغطية إعلامية قبل الحج مثل ما شهدته هذا العام، ففي تلفزيونات العالم أجمع يتحدثون عن الحج ويتحدثون عن كيفية إدارة الحشود وتفويجها في هذه الأيام القليلة لهذا العدد الكبير بهذا النجاح العظيم».

عبدالله الثاني: من أين يأتون بالشائعات ؟ والتقى وجهاء عشائر البادية الشمالية والوسطى والجنوبية..

ايلاف....نصر المجالي: سخر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، من الشائعات التي تنطلق بين حين وآخر في شأن حماية القدس ومستقبل فلسطين، وتساءل: أسمع إشاعات ولا أعرف من أين يأتون بها، لكن نحن كأردنيين نعرف ما هو المطلوب، وبالنسبة لنا مستقبل الأردن أهم شيء، وأيضا كيف نساعد أخواننا في الضفة والقدس". وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه وجهاء وممثلين عن البادية الشمالية والوسطى والجنوبية في المملكة، يوم الأحد، أن موقف بلاده ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحل الدولتين. وقال بيان للديوان الملكي، بثته وكالة الأنباء الأردنية إن الملك أكد قائلا: "نحن الأردنيين، عندما نكون مقتنعين بشيء، لا نغير مواقفنا أبدا". وتابع أن موقف المملكة من القضية الفلسطينية "يستند إلى ضرورة تحقيق المطالب العادلة للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين". وتتردد أنباء عن أن الولايات المتحدة تجهز خطة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تستند إلى إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة، بمساعدة دول عربية، وهي ما أطلق عليها في وسائل الإعلام "صفقة القرن". ووقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مارس 2013، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين، بما فيها مدينة القدس. وأكد الملك عبدالله الثاني موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الذي يستند إلى ضرورة تحقيق المطالب العادلة للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين.

جنوب سوريا

وفيما يتعلق بجنوب سوريا، أشار إلى أن الأردن على تنسيق مع الأطراف المعنية لتحقيق التهدئة والاستقرار في جنوب سوريا، مشيدا جلالته بالجهود التي بذلتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، بهذا الخصوص. وجدد العاهل الأردني ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب، مشيدا بـ"كفاءة ومهنية الأجهزة الأمنية وبسرعة الإنجاز في كشف الخلية الإرهابية المتورطة في العمل الإرهابي بمدينة الفحيص خلال ساعات"، لافتا إلى أن "هذه الإجراءات السريعة يعجز عنها الكثير من الدول".

المداهمة الأمنية

وخلال عملية المداهمة التي نفذتها القوات الأردنية يوم 12 أغسطس الجاري لموقع خلية إرهابية مشتبه في تورطها بتنفيذ هجوم على دورية أمنية، في مدينة الفحيص الأردنية، ألقت القوات القبض على 5 مسلحين، وقٌتل أربعة من رجال الأمن، خلال مواجهة في اليوم التالي في مدينة السلط عاصمة محافظة البلقاء. وكان الهجوم على الدورية الأمنية في الفحيص أدى لمقتل فرد وإصابة 6 من أفراد الدورية. وقال العاهل الأردني: "أبشر الجميع أننا قادرون على حماية حدودنا من الداخل ومن الخارج، وكلي ثقة بمؤسساتنا العسكرية والأمنية"، مشيدا بكفاءة ومهنية الأجهزة الأمنية وبسرعة الإنجاز في كشف الخلية الإرهابية المتورطة في العمل الإرهابي بمدينة الفحيص خلال ساعات وأكد أن الأردنيين يزدادون قوة وشجاعة في الظروف الصعبة، مشيدا بشجاعة منتسبي القوات المسلحة الأردنية– الجيش العربي المصطفوي، والأجهزة الأمنية على ما قدموه من بطولات وتضحيات.

تحسين الخدمات

وفيما يتعلق بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، أشار الملك عبدالله الثاني إلى أنه وجه الحكومة لتكثيف الزيارات الميدانية والتواصل الدائم مع الجميع لمتابعة احتياجاتهم والارتقاء بنوعية وسرعة الخدمات والتسهيل على المواطن. وأكد أن أبواب الديوان الملكي الهاشمي مفتوحة لكل الأردنيين، وقال "هذا التواصل الذي نريده من الديوان الملكي وجميع مؤسساتنا، للاستماع إلى احتياجات المواطنين، والعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها". وشدد الملك على ضرورة احترام سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بحزم وشفافية، لافتا إلى ما يقوم به البعض من تجاوزات على القانون داخل الأردن، وهي ممارسات لا يقومون بها عندما يتواجدون في دول أخرى. وعن جهود محاربة الفساد، أكد العاهل الأردني أن محاربة الفساد على رأس الأولويات، وهي مسؤولية الجميع، فلا تهاون أو تراجع عن هذا الأمر أبدا. ودعا إلى ضرورة أن يكون هناك حوار وطني حول الفساد وأنواعه وحجمه. وقال إنه وعند الحديث عن الفساد، يجب الابتعاد عن اغتيال الشخصية والفوضى، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على سمعة الأردن.



السابق

سوريا...مطار عسكري أميركي جديد قرب الحسكة...انضمام «سوريا الديمقراطية» للنظام رهن تسوية نهائية للأزمة...قرى في ريف إدلب تطالب بـ «وصاية تركية»...مسلحون إلى «الميليشيات الرديفة»... هرباً من الملاحقات..رهان روسي على لبنان لإطلاق مسار عودة اللاجئين السوريين..

التالي

العراق.. سائرون والنصر والحكمة يشكلون الكتلة الأكبر..احتدام الصراع الأميركي ـ الإيراني لإخراج الكتلة الأكبر في العراق..منظمة حقوقية تتهم «الداخلية» بإدارة مراكز تعذيب في الموصل..القوات الأميركية باقية في العراق لـ «تحقيق الاستقرار»...القوى السنّية تلتقي بارزاني لمناقشة تحالفات تشكيل الحكومة...انتعاش متاجر السلاح في بغداد..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,578

عدد الزوار: 6,758,358

المتواجدون الآن: 145