سوريا...مطار عسكري أميركي جديد قرب الحسكة...انضمام «سوريا الديمقراطية» للنظام رهن تسوية نهائية للأزمة...قرى في ريف إدلب تطالب بـ «وصاية تركية»...مسلحون إلى «الميليشيات الرديفة»... هرباً من الملاحقات..رهان روسي على لبنان لإطلاق مسار عودة اللاجئين السوريين..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 آب 2018 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2288    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيا أسد الطائفية تقصف ريف حلب الشمالي براجمات الصواريخ ...

أورينت نت - قصفت ميليشيا أسد الطائفية براجمات الصواريخ (الأحد) منازل المدنيين في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي مخلفة أضرار مادية كبيرة. ونشر ناشطون صوراً تُظهر حجم الدمار الذي خلفه قصف ميليشيا الأسد، وقالوا إن الصواريخ أُطلقت من مواقع الميليشيات في حي جمعية الزهراء بحلب. وذكر مراسل أورينت في ريف حلب، أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى أماكن القصف وعملت على مساعدة المدنيين. وقال مراسلنا إلى أن الحصيلة الأولية للقصف لا تشير إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.

هل تقف تركيا في وجه الحملة العسكرية على إدلب؟

أورينت نت - تيم الحاج... توقع أكثر من 50 بالمئة من المصوتين على استطلاع طرحه موقع أورينت نت قبل أسبوع تحت عنوان "هل تقف تركيا في وجه الحملة العسكرية على إدلب؟" أن تركيا لن تقف في وجه الحملة، في حين رأت نسبة 32.56 في المئة من المصوتين أن تركيا سوف تقف في وجه الحملة التي من الممكن أن تشنها ميليشيا أسد الطائفية على إدلب. وتعيش محافظة إدلب والشمال السوري بشكل عام الذي يعج بالنازحين حالة من الترقب، وسط حديث مستمر من إعلام نظام الأسد عن نية ميليشيات الأسد شن عمل عسكري على إدلب قريباً. وكانت تركيا قد حذرت في عدة مناسبات من مخاطر قيام ميليشيا أسد الطائفية بعمل عسكري على إدلب، حيث اعتبرت أنقرة أن ذلك سيمثل انهياراً كاملاً لاتفاقات أستانة مع روسيا وإيران.

تفاهمات جديدة

وعلق المحلل السياسي التركي (فراس رضوان أوغلو) على التصويت الذي أجراه أورينت نت بالقول "ربما جاءت نسبة التصويت مع أن تركيا لن تتدخل بسبب الأحداث الأخيرة في سوريا، حيث أصبح الكل متخوف من السيناريوها التي حدثت في ريف دمشق ودرعا وحلب، إذ تم تهجيرها بعد أن ضغطت موسكو عسكرياً وسياسياً على الفصائل والأهالي". واستبعد (رضوان أوغلو) أن تسمح تركيا بدخول ميليشيات أسد الطائفية أو الميليشيات الأجنبية إلى إدلب وإخلائها من المعارضة بشقيها السياسي والعسكري. واستدرك بالقول "لكن أعتقد أن يكون هناك تفاهمات مع روسيا قد تفضي إلى وجود روسي وموظفين مدنيين تابعين للنظام من أجل استمرار العمل بالدولة المركزية التابعة لدمشق حتى إيجاد حل سياسي ودستور جديد لسوريا". ورأى أن أمريكا وروسيا هما الدولتان المهتمتان بالوجود لعسكري في سوريا، وأن أمريكا كانت قد طلبت من الدول عدم التدخل عسكرياً في سوريا؛ إلا أن ذلك لم يعجب تركيا التي ترى في الشمال السوري مكاناً لحفظ أمنها القومي. وتساءل (رضوان أوغلو) "إذا تم إخراج الناس من إدلب أين سيذهبون؟"، وتابع تركيا لن تسمح بذلك إذ إنها تحضر نفسها حالياً لإعادة عدد من اللاجئين من الراغبين بالعودة إلى تلك المناطق. وقبل يومين قال مستشار الرئيس العام لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا (ياسين أقطاي) إن "الحكومة التركية واضحة وجادة في مسألة إدلب وهي تعمل جاهدة لإيقاف هجمات الأسد على ريف المدينة، والتي ارتفعت وتيرتها خلال الأسبوع الأخير"، نافياً في الوقت ذاته الحديث عن نية تركيا ترحيل اللاجئين السوريين. وفي رد على سؤال لصحيفة (يني شفق) حول موقف تركيا في حال شنت ميليشيا أسد الطائفية هجوماً على إدلب قال (أقطاي) "إن تركيا لن تسمح بهذا، هناك ملايين المدنيين في إدلب، ولا يوجد لهم مخرج من ملاحقة الأسد سوى تركيا، ولا يمكن لأحد أن يتصور الكم الهائل من الذين سيتوجهون إلى تركيا حينها". مؤكداً أنّ تركيا ستقف إلى جانبهم.

عدم ثقة

وحول نسبة التصويت المرتفعة، قال الصحفي (حسين العمر) "السوريون متخوفون وليس لديهم ثقة بتدخل تركيا عسكرياً لمنع الهجمات المتوقعة على إدلب لأسباب عديدة أهمها أن السنوات السابقة لم تشتبك تركيا مع أي قوة عسكرية داعمة للنظام في سوريا بشكل مباشر وهذا ما عزز عند الشعب السوري في المناطق المحررة فكرة أن تركيا لن تخرج عن صمتها العسكري حيال ما يواجهونه من قتل". وأضاف "تركيا كانت تتجه إلى الحلول السياسية والدبلوماسية والعسكرية الغير مباشرة مع الدول الداعمة لنظام الأسد في سوريا، ولكن الظروف تغيرت ولربما سيكون لدى تركيا سياسة جديدة حيال إدلب المحافظة الأخيرة المحررة في سوريا والتي يجتمع فيها أكثر من 3 مليون سوري معارض للنظام". وتوقع (العمر) أن تكون هناك مواجهة عسكرية بين تركيا ونظام الأسد في إدلب، خاصة وأن تركيا وقفت كندّ لأمريكا في الأسابيع الماضية وسياسة تركيا في النظام الرئاسي ربما تكون غير سياستها قبل ذلك، وفق قوله. وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها وصول تعزيزات عسكرية تركية مستمرة، حيث أفاد مراسل أورينت أن شاحنات تركية محملة بمحارس مسبقة الصنع دخلت قبل يومين من معبر كفر لوسين الحدودي في ريف إدلب إلى شمالي حماة. وقال المراسل إن الشاحنات كانت محملة بستة محارس مسبقة الصنع، موضحا أنها توجهت إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي. ويأتي إدخال تركيا للمحارس بعد اجتماع جرى في نقطة المراقبة في مورك، بين ضباط أتراك ووجهاء من قرى ريف إدلب الجنوبي. وانتهى بجملة من التوصيات أدلى بها المسؤول العسكري التركي في النقطة ومنها "العمل المشترك لإعادة الثقة لدى الأهالي بالوجود التركي الذي يعمل على حماية إدلب من أي هجوم بري للنظام".

وضع مختلف

من جانبه، رأى الصحفي (رائد المصطفى) أن نتائج استطلاع موقع أورينت ربما تشير إلى "عدم ثقة" - إذا صح التعبير - من جمهور الثورة السورية، جراء مواقف سابقة لم تتعامل معها تركيا كما وعدت. وقال "لكن بالنسبة لإدلب فالوضع مختلف عن سابقاته، لا سيما أنها تحتوي على قرابة 3 مليون سوري نصفهم من المهجرين، وفي حال تم الهجوم على إدلب، فإن تركيا هي المتأثر الأول بتداعيات هذا السيناريو". واعتقد (المصطفى) أن الموضوع لا يتعلق بتركيا وحدها، بل بالأوروبيين على وجه التحديد، وهذا ما أشارت إليه المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) في مباحثاتها مع الرئيس الروسي يوم أمس، حيث شددت على أهمية تجنب ما وصفته بالكارثة الإنسانية في سوريا، وفق قوله. وتابع قائلاً "هناك نقطة مهمة يمكن الإشارة إليها، وهي أن الروس يسارعون للضغط في ملف عودة اللاجئين، ولا اعتقد أن يقوموا بمثل هذه الخطوة لتهجير 3 مليون سوري، ويوقعون أنفسهم في مواجهة جديدة مع المجتمع الدولي، وهذا ما يمكن اسشفافه من إبعاد ميليشيات النظام عن البوابات والمعابر التي تسيطر عليها الأخيرة مع مناطق سيطرة الفصائل، فروسيا من هذه الخطوة ربما تسعى للحفاظ على سكون الجبهات ولو مؤقتاً للاستمرار في الضغط بملف عودة اللاجئين وإعادة الإعمار ولذلك تسند لتركيا موضوع إدلب وتسويته ضمن اتفاقات ربما لم يعلن عنها".

رهان روسي على لبنان لإطلاق مسار عودة اللاجئين السوريين

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. بعد نحو شهر على إطلاق الخطة الروسية لإعادة اللاجئين والنازحين السوريين، تأمل موسكو بأن تتسارع عملية إعادة اللاجئين من لبنان بعد محادثات وزير الخارجية اللبناني المكلّف جبران باسيل اليوم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية بأن الوزيرين سيناقشان «القضايا الدولية والإقليمية بالتفصيل، مع التركيز على تطور الوضع في الشرق الأوسط، وفي شكل أساسي في لبنان وسورية وما حولهما، والعمل الشامل الجاري بمبادرة من روسيا لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم». وفي ظل الموقف الأوروبي الذي يربط إعادة اللاجئين وعملية إعادة الإعمار بالتقدم في العملية السياسية، وتفضيل بلدان الجوار الأخرى التمهل، تراهن موسكو على أن يشكل لبنان بداية لإعادة اللاجئين السوريين، علماً أن «حزب الله» والقوى المتحالفة معه، بينها التيار الوطني الحر الذي يمثله باسيل، رحبت بالمبادرة الروسية لإعادة اللاجئين، والتي عرضها الشهر الماضي المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف مع رئيس الحكومة سعد الحريري. ووفق البيانات الروسية، عاد من لبنان إلى سورية في الشهر الأخير حوالى 8 آلاف لاجئ سوري، وهو عدد ضئيل مقارنة بأكثر من مليون لاجئ هربوا إلى لبنان منذ آذار (مارس) 2011. وفي إدلب، تواصل الهدوء النسبي لليوم الخامس، بعد أيام من لقاء وزيري الخارجية الروسي ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وفيما واصلت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) حملة اعتقالات طاولت عشرات من الداعين إلى «المصالحات» مع النظام في مناطق إدلب وشمال حماة، طالبت قرى عدة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي تركيا بتطبيق الوصاية عليها، لمنع هجوم قوات النظام على المنطقة وإعادة السيطرة عليها. ووقع 17 مجلساً من المجالس البلدية العاملة في جنوب إدلب وشرقها على بيان مشترك ناشدت فيها تركيا «التدخل الفوري والسريع لتطبيق الوصاية»، وتعهدت «مساعدة الأتراك بإدارة المنطقة»، داعية إلى «تفعيل عمل المؤسسات التعليمية والخدمية والصحية وتنشيطها وغيرها». وشدد البيان على الرفض القاطع لأي تدخل للنظام والروس في المنطقة. ومع تصاعد المخاوف والقلق على حياة 29 مخطوفاً من أبناء السويداء لدى تنظيم «داعش»، معظمهم من النساء والأطفال، واصل النظام قصف تلال الصفا بين ريفي السويداء ودمشق، ووقعت اشتباكات مع عناصر من التنظيم الإرهابي سعوا إلى كسر الحصار المفروض منذ أيام، علماً أن «داعش» شن هجوماً مباغتاً على قرى السويداء فجر 25 تموز (يوليو) الماضي، وقتل نحو 300 من سكان بعض القرى في الريف الشرقي وخطف 30 شخصاً، قتل أحدهم لاحقاً، فيما توفيت سيدة لأسباب مرضية. ويتكتم النظام على مفاوضاته مع التنظيم، وكان مقرراً إطلاق المخطوفين قبل نحو أسبوع مع الاتفاق على ترحيل مسلحي التنظيم إلى ريف حمص. ويتهم ناشطون مدنيون وسياسيون من المحافظة النظام بمحاولة استغلال ورقة هجوم «داعش» والمخطوفين للضغط على المحافظة حتى تسمح بتجنيد أولادها في جيش النظام الذي يعاني نقصاً حاداً في الأفراد.

فصائل كردية تنفي مسؤوليتها عن إعدامات في عفرين

بيروت - «الحياة» .. تواصل فصائل تابعة لقوات عملية «غصن الزيتون»، التي تقودها القوات التركية، انتهاكاتها بحق المدنيين من سكان مدينة عفرين وريفها، في القطاع الشمال الغربي من ريف حلب، فيما نفت مصادر في القوات الكردية مسؤولية عناصرها عن العديد من الإعدامات وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأفاد «المرصد السوري» باستمرار المداهمات الفردية التي تجري من قبل فصائل أو عناصر في هذه الفصائل، بالإضافة إلى عملية تحصيل الأتاوات من المواطنين عبر فرض مبالغ مالية على المزارعين وعلى التجار، بالإضافة إلى تحصيل الأموال من المدنيين عند مداهمة منازلهم من خلال سلبهم أموالهم والمجوهرات في حال وجدت، وتوقيف الحافلات على الطرق الرئيسية والفرعية في منطقة عفرين والمؤدية منها إلى مناطق في إدلب وريفي حلب الغربي والشمالي، وفرض أتاوات على الركاب ومنعهم من إكمال طريقهم من دون دفع المبالغ المرقومة مسبقاً، كما يجري تحصيل الأموال من خلال فرض فدية مالية على الأهالي مقابل إطلاق سراح أبنائهم من سجونها. ورصد «المرصد» خلال الأيام الأخيرة عمليات اغتيال طاولت مقاتلين وأشخاص يعملون في مؤسسات محلية، في منطقة عفرين، ضمن مناطق سيطرة قوات عملية «غصن الزيتون»، عقب نحو 105 هجمات استهدفت القوات المسيطرة على منطقة عفرين، والتي تواصل منعها للمدنيين من العودة من ريف حلب الشمالي، نحو بلداتهم وقراهم ومساكنهم التي نزحوا عنها، فيما نفت مصادر قيادية من و «حدات حماية الشعب» الكردية، أن تكون لقواتها أو خلايا تابعة لها العلاقة أو المسؤولية عن الكثير من الاغتيالات وعمليات التعذيب والتي ظهر بعض منها في أشرطة مصورة، منسوبة إلى القوات الكردية، واتهمت المصادر خلايا أخرى تابعة لجهات أخرى بتنفيذ عمليات الاغتيال هذه ونسبها إلى القوات الكردية لغايات في نفسها، تهدف في شكل رئيسي من خلالها إلى تصعيد انتهاكاتها تجاه المدنيين، الذي بات الاستياء يتصاعد يوماً تلو الآخر، مع الإجراءات غير العادلة وغير الرحيمة، وصم القوات التركية القائدة لعملية «غصن الزيتون» آذانها عن الاستجابة لشكواهم وفق المرصد. الأهالي كانوا أكدوا للمرصد قيام عناصر من الفصائل باللجوء إلى تلفيق التهم لبعض المواطنين وإخافتهم، بغرض الاستيلاء على ممتلكاتهم أو تحصيل أتاوات منهم، إذ أقدم أحد عناصر فصيل جيش الشرقية، المنضوي تحت راية عملية «غصن الزيتون» بالاعتداء بالضرب على سيدة مسنة كردية، في حي المحمودية بمدينة عفرين، إثر رفض المسنة الخروج من منزلها، عقب اتهامات وجهت لها بأن أبناءها ينتمون لحزب الاتحاد الديموقراطي وللقوات الكردية، لتبدأ بعدها مشادة كلامية، بين العنصر والسيدة المسنة، انتهت بالاعتداء بالضرب على السيدة ، كذلك نشر المرصد السوري في 12 آب (أغسطس) أنه تتواصل الانتهاكات في منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمال الغربي من ريف حلب، إذ بدأت فصائل «غصن الزيتون»، بعملية نهب الممتلكات العامة.

«قسد» و «التحالف» يستعدان لإنهاء «داعش» في شرق الفرات

لندن - «الحياة» ... تقوم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وقوات سورية الديمقراطية «قسد» بتبديل تمركزاتها في محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم «داعش»، وتكثيف تواجدها على طول مناطق التماس بين «قسد» والتنظيم، في محيط الجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بعد إخلاء نقاط في منطقة الباغوز تحتاني المحاذية للحدود السورية– العراقية، في أعقاب قصف بعشرات القذائف طال مناطق في قرية البوبدران ضمن الجيب، وفق»المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال «المرصد»: يأتي هذا التحرك ضمن التحضيرات للعملية العسكرية الواسعة التي يجري التحضر لها من قبل التحالف الدولي و «قسد»، لإنهاء وجود التنظيم في شكل نهائي في شرق الفرات، وبعد ساعات من هجوم عنيف طال مواقع مهمة للتحالف وقسد في منطقة حقل العمر النفطي، إذ ذكر «المرصد السوري» أول من أمس أن حقل العمر الذي يعد أكبر حقل نفطي في سورية، والواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، يشهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف و «قسد»، وذلك على خلفية الهجوم «الانغماسي»، لعناصر من «داعش» على الحقل، الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي في سورية. وأشار «المرصد» إلى إن ما لا يقل عن 20 «داعشياً»، هاجموا ليل الجمعة، القاعدة العسكرية الأكبر للتحالف الدولي في سورية، وذلك انطلاقاً من ذيبان نحو مساكن الحقل، التي تضم قوات التحالف الدولي، والتي تتواجد فيها أيضاً قيادات بارزة من «قسد» على رأسها قائدها العام في دير الزور (جيا كوباني)، ورصد المرصد مساندة طائرات التحالف الدولي في صد الهجوم حيث كان لها دور كبير في إنهاء الهجوم الذي يعد الأكبر من نوعه، منذ تحويل حقل العمر النفطي إلى قاعدة عسكرية للتحالف بعد نحو عام من السيطرة عليه، كذلك وثق «المرصد» مقتل ما لا يقل عن 7 عناصر من «داعش» ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات التحالف الدولي و «قسد»، فيما تجري عمليات تمشيط بحثاً عن متواريين من عناصر التنظيم، وسط استنفاراً كبيراً يشهده حقل العمر النفطي الذي يحوي نحو 500 عنصر من قوات التحالف الدولي و «قسد» والذي يضم أيضاً معسكرات للتدريب.

مسلحون إلى «الميليشيات الرديفة»... هرباً من الملاحقات

لندن - «الحياة»... بعد سيطرتها على ريف حمص الشمالي، ربط النظام السوري كل حركة أو معاملة في الدوائر «الرسمية» ببيان وضع من شعبة «التجنيد»، وعلى غير المعتاد لم تنفذ قوات النظام والأفرع الأمنية أي حملة اعتقالات تهدف إلى سَوق المتخلفين عن الخدمة، بل اتخذت خطة بديلة تهدف من خلالها للتضييق على الشباب وإجبارهم على الالتحاق بصفوفها من طريق التجنيد الإجباري، أو الالتحاق بالميليشيات الرديفة المساندة لقوات الأسد في العمليات العسكرية وفق موقع عنب بلدي الإخباري. استراتيجية التضييق الجديدة إلى جانب سيطرة قوات النظام على معظم المناطق التي كانت تنتشر فيها المعارضة، دفعت عدداً لا بأس به من المتخلفين عن الخدمة للتقدم إلى شعبة التجنيد، ليتم سَوقهم. ورفضت شعبة التجنيد سَوق الشباب، وأجلت تجنيدهم إلى أجل غير معلوم، وفق مصدر من داخل تجمع «الدريج» في ريف دمشق، لـ «عنب بلدي». وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، «يوجد في التجمع أكثر من 15 ألف عسكري يفرز عدد منهم ويدخل وافدون جدد، ما شكل أزمة في الفرز، وجعل شعب التجنيد ترفض سَوق المتخلفين في بعض المناطق». وأكد ذلك الشاب محمد، من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، الذي راجع شعبة التجنيد للحصول على دفتر خدمة علم والالتحاق بالخدمة، ويقول: «رفضت الشعبة سوقي الآن، وتم تأجيلي ستة أشهر»، مشيراً إلى أنه بسبب الوضع المادي السيئ وعدم القدرة على العمل راجع الشعبة، معتبراً أن الخدمة باتت «تحصيل حاصل». وسيطرت قوات النظام على ريف حمص الشمالي، مطلع أيار (مايو) الماضي، وبموجب ذلك خرج المقاتلون الرافضون للتسوية وعائلاتهم إلى إدلب. ويرى الموقع أنه «مع سيطرة قوات النظام» على المنطقة بدأ وسطاء بالترويج لميليشيات تساند تلك القوات، لتفتح مكاتب لها في شكل منظم كميليشيات «القاطرجي»، و «الطرماح»، و «لواء الرضا». مهمة هذه المكاتب هي تجنيد الراغبين في صفوفها بعد خضوعهم لمقابلة بسيطة، وبغض النظر عن الملف الأمني للمتقدم في أفرع الأمن، إذ تعمل مكاتب خاصة على تبييض صفحة المتطوع الأمنية لدى فروع النظام السوري. ولاقت هذه الميليشيات إقبالاً واسعاً لدى المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وعلى رغم عدم احتساب الفترة التي يقضيها المتطوع مع الميليشيات من خدمته العسكرية، كان سوء الأوضاع المادية للكثير من سكان المنطقة الدافع الرئيسي لمعظم المتطوعين، إضافة إلى الخوف من الملاحقة الأمنية من قبل أفرع الاستخبارات وفق «عنب بلدي». أحد متطوعي ميليشيات القاطرجي من قرية الغنطو، قال: «إن التوجه إلى الشمال السوري لم يكن خياراً سليماً، ولا التطوع مع قوات الأسد بمختلف تسمياتها أيضاً»، مضيفاً «أن تردي الوضع المادي بسبب الحرب الطويلة واقع اضطر بعض الشباب السوري للعمل كمرتزقة على جانبي الصراع في سورية. ويبلغ الراتب الشهري في تلك الميليشيات بحدود 70 ألف ليرة (155 دولاراً تقريباً)، أما في الخدمة الإلزامية فلا يتجاوز 14 ألف ليرة، وفق المتطوع الذي رفض كشف هويته لأسباب تتعلق بسلامته. ويشير التقرير إلى أن ما يحصل في ريف حمص تكرر في مناطق توصلت إلى تسوية مع روسيا والنظام السوري، كما يحصل في درعا، التي تشهد إقبالاً ملحوظاً من المتخلفين عن الخدمة العسكرية كخيار فرضته قوات النظام. ووفق «عنب بلدي»، في درعا تم تسجيل نحو 2500 عنصر من المطلوبين لخدمتي الجيش، الاحتياطية والإلزامية، في صفوف «الفيلق الخامس»، الذي يترأسه القيادي السابق في فصائل المعارضة، أحمد العودة. بينما تجاوز أعداد المنتسبين لصفوف «الفرقة الرابعة» حوالى 1500 عنصر، مقابل عروض تقدمها «الفرقة»، لمنافسة «الفيلق الخامس» وجلب أكبر عدد من العناصر إليها. وتفرض قوات النظام على أبناء درعا خيار الانضمام إلى أحد تشكيلاتها العسكرية والقتال في صفوفها، مقابل عدم اعتقالهم بتهم تتعلق بـ «الإرهاب»، وهذا ما يجعل الشباب المطلوبين أمام خيار الانتساب لتلك التشكيلات لحماية أنفسهم.

قرى في ريف إدلب تطالب بـ «وصاية تركية»

موسكو- سامر إلياس، «الحياة» ... على رغم تراجع حدة الأوضاع في الأيام الخمسة الأخيرة في محافظة إدلب، طالبت قرى عدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي تركيا بتطبيق الوصاية عليها، لمنع هجوم قوات النظام السوري على المنطقة وإعادة السيطرة عليها، في حين واصلت «هيئة تحرير الشام» حملة اعتقالات طاولت الداعين إلى «المصالحات» مع النظام. وفي جنوب سورية استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها مع تنظيم «داعش» في منطقة تلال الصفا المحاصرة منذ أيام شمال شرق السويداء، وقتل خمسة من عناصر فصائل محلية نتيجة انفجار لغم من مخلفات التنظيم الإرهابي في إحدى القرى التي تعرضت لهجوم «داعش» في 25 تموز( يوليو) الماضي أسفر عن قتل نحو 300 وأسر 30 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال. ووسط مخاوف من نية قوات النظام والميليشيات الداعمة له شن عملية عسكرية واسعة لإنهاء سيطرة الفصائل المعارضة عليها، وقع 17 مجلساً من المجالس البلدية العاملة في جنوب إدلب وشرقها على بيان مشترك ناشدت فيها تركيا «التدخل الفوري والسريع لتطبيق الوصاية»، وتعهدت المجالس «مساعدة الأتراك بإدارة المنطقة»، ودعت إلى «تفعيل وتنشيط عمل المؤسسات التعليمية والخدمية والصحية وغيرها». وشدد البيان على الرفض القاطع لـ «أي تدخل للعصابة الأسدية والمحتل الروسي»، وكان الطيران السوري استهدف معظم قرى الريف الجنوبي والشرقي لإدلب. وفي إطار حملتها ضد شخصيات تتهمها بالتعامل مع النظام والترويج للمصالحات معه، اعتقلت «هيئة تحرير الشام» عشرات في قرى إدلب، وذكرت وكالة «إباء» التابعة للهيئة أن مقاتلي «تحرير الشام» اعتقلوا عددًا من زعماء «المصالحة» مع النظام السوري في مدينة معرة مصرين شمال إدلب، كاشفة أن «العملية الأمنية تشمل حاليًا بلدة عزمارين إلى جانب معرة مصرين ومدينتي حارم وسلقين والقرى المحيطة بهما». ومعلوم أن الحملة متواصلة منذ أكثر من أسبوعين وأطلقتها «تحرير الشام» و «الجبهة الوطنية للتحرير» في أرياف إدلب وحماة وحلب الخارجة عن سيطرة النظام، وركزت أساساً على الشخصيات المتهمة بتعاملها مع النظام السوري، وذكرت مواقع معارضة أن حملة اعتقالات أمس طاولت نحو 30 شخصاً على الأقل. وتخشى الفصائل المسيطرة على إدلب من أن يعمل النظام على إحياء «خلايا نائمة» له في مناطق المعارضة، واستغلال دعواتها إلى المصالحة أو استنكارها لوجود الفصائل المسلحة للقيام بحملة عسكرية واسعة يبررها بحماية المواطنين. وفي جنوب سورية، نقلت شبكة «السويداء 24 «عن مصدر محلي أن خمسة عناصر من الفصائل المحلية قتلوا إثر انفجار لغم أرضي قرب منطقة الحصن شرقي طربا في ريف السويداء الشرقي، وموضحاً أن العناصر اشتبهوا بتحرك في المنطقة فتوجهوا بسيارتهم لتمشيطها، لكنهم قضوا بانفجار لغم يرجح أنه من مخلفات «داعش» الذي تواجد سابقاً في المنطقة. ومعلوم أن قرية «طربا» كانت من ضمن المناطق التي تعرضت لهجوم من التنظيم الإرهابي نهاية الشهر الماضي. وأكدت مصادر محلية في المحافظة أن النظام واصل قصفه الصاروخي على مناطق تلال الصفا الوعرة التي يحاصرها النظام ويتحص فيها مقاتلو «داعش»، وسط خشية من محاولات التنظيم فك الحصار والتوجه نحو ريف دمشق أو ريف السويداء، وأعربت المصادر عن خشيتها على مصير 29 مختطفاً عند التنظيم الإرهابي نتيجة الاشتباكات المتواصلة. ومازالت المحافظة تعيش أجواء من الخوف والترقب على مصير المخطوفين بعد قتل التنظيم الإرهابي أحدهم، ووفاة سيدة في العقد السادس من عمرها، ووفاة جنين لامرأة كانت حاملاً. وتنفذ الفرق الأولى والثالثة والعاشرة والخامسة عشرة، سلسلة هجمات متزامنة من ثلاثة محاور، على منطقة «الصفا» المتمركز فيها تنظيم «داعش»، مما أدّى إلى قتل وجرح أكثر من عشرة من عناصر التنظيم أول من أمس، أسر عدد من مقاتليه أثناء محاولتهم فك الحصار من محور «أرض أميرة» على أطراف منطقة «الصفا» تراوح وفق مصادر مختلفة بين 5 و30 عنصراً بينهم أطفال. ونشرت وسائل موالية صوراً لخمسة أفراد مكبيلن في كهف بينهم ثلاثة أطفال.

بريطانيا توقف المساعدات في مناطق تحت سيطرة المعارضة بسورية

الراي...رويترز .. أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين إنها أوقفت تمويل بعض برامج المساعدات في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سورية. وقالت متحدثة باسم الحكومة لرويترز في بيان عبر البريد الإلكتروني «بعد أن أصبح الوضع على الأرض في بعض المناطق صعبا على نحو متزايد قلصنا دعم بعض برامجنا غير الإنسانية ولكن سنواصل تقديم الدعم المهم لمساعدة الذين هم في أمس الحاجة للدعم ولتحسين الأمن والاستقرار في هذا البلد». وكانت صحيفة تايمز قد ذكرت في وقت سابق أن محاولة تشكيل قوة شرطة مستقلة ستُلغى من سبتمبر في الوقت الذي تجري فيه مراجعة مشروعات تمويل المجالس المحلية ومن المرجح وقفها بحلول نهاية السنة المالية. وأضاف التقرير أن وزارة الخارجية وإدارة التنمية الدولية قررتا أن برامج المساعدات في المناطق الشمالية الغربية من سورية «يتعذر استمرارها». وقالت الحكومة البريطانية إنها أنفقت 152 مليون جنيه استرليني(193.85 مليون دولار) على البرامج الإنسانية في سورية خلال السنة المالية 2017-2018. وزادت بريطانيا مساعداتها بالإضافة إلى تزويد المعارضة السورية بالمركبات المدرعة والتدريب في 2013. وشمال غرب سورية هو آخر منطقة رئيسية مازال مقاتلو المعارضة يسيطرون عليها.

انضمام «سوريا الديمقراطية» للنظام رهن تسوية نهائية للأزمة

مصادر كردية لـ {الشرق الأوسط}: لن يكون اندماجاً مع «الجيش العربي السوري»

بيروت: نذير رضا.. أكدت مصادر سورية كردية أن الترجيحات بانضمام «قوات سوريا الديمقراطية» للقوات الحكومية السورية «مشروطة ومرتبطة بعدة عوامل غير واضحة حتى الآن، وهي مستقبل سوريا ونظام الحكم فيها»، في وقت تخوض فيه «قوات سوريا الديمقراطية» معارك ضد تنظيم داعش في منطقة شرق الفرات، وتعزز مواقعها على الخطوط الأمامية للجبهة مع التنظيم المتشدد استعداداً لمعركة طرده من شرق الفرات. وتناقلت وسائل إعلام عديدة، أمس، تصريحاً لرئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد، رجحت فيه انضمام «قوات سوريا الديمقراطية»، الذراع العسكرية للمجلس، بصيغة أو بأخرى إلى الجيش السوري النظامي في المستقبل. وأشارت في حديث لـ«بي بي سي» إلى أن ذلك قد يتحقق، عندما يتم الاتفاق على مستقبل سوريا ونظام الحكم فيها، وقالت إن طرفي المفاوضات لم يتطرقا إلى قضايا الأمن بعد. وأكدت، أن المناطق النفطية في منطقة الجزيرة وشرق الفرات، ستظل تحت حماية القوات الكردية، إلى أن يتم حل الأزمة السورية. وقالت المصادر الكردية لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات سوريا الديمقراطية» لن تبقى قوات مستقلة في المستقبل، مشيرة إلى أن هذا البحث ليس جديداً، لكنه «مرتبط بمستقبل الحل في سوريا، وسيتم عندما تكون هناك تسوية مستدامة للأزمة السورية». لكن المصادر شددت في الوقت نفسه على أن الانضمام «لن يكون للجيش العربي السوري، ولن يكون لقوات النظام في شكلها الحالي ومهامها الحالية، ولن تكون جزءاً من النظام السوري، لذلك من المبكر جداً التنبؤ بذلك وهو مرتبط حكماً بمفاوضات الحل السياسي للأزمة السورية». ولم تستبعد المصادر أن يكون لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في المستقبل «وضعية خاصة في المنطقة التي حررتها من الإرهاب». وجزمت المصادر بأن هذا الملف العسكري، كما الملف الأمني، لم يبحث فيهما في دمشق، مشيرة إلى أن لقاءات أخرى ستعقد في دمشق أيضاً، وقالت: «لماذا نرفض دعوة النظام لمباحثات؟ هذا اعتراف منه بحيثية طرف معارض وفاعل». وكان وفد من «مجلس سوريا الديمقراطية» زار في الأسبوع الماضي، دمشق، وأجرى جولة جديدة من المفاوضات مع النظام، فيما تحدثت معلومات عن أن الجولة الثانية شهدت لقاءات بين مسؤول كردي والرئيس السوري بشار الأسد.
وتطرقت المباحثات في الجولتين إلى قضايا خدمية، إضافة إلى مسألة الإدارة المحلية، كما أكد مسؤول في المجلس خلال الأسبوع الماضي عن أن الجولة الثانية من المفاوضات تناولت مسألتي اللامركزية والدستور، كما تضمنت اقتراحاً من دمشق بأن تشارك المنطقة التي تحظى فعلياً بالحكم الذاتي للأكراد في الانتخابات المحلية المقرر تنظيمها في الشهر المقبل. وقالت المصادر الكردية إن مسألة القضايا الخدمية «أمر حيوي بالغ الأهمية يجب حله»، قائلة إن النفط والغاز الذي يُنتج في المنطقة الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، «يجب أن يذهب لكل السوريين، وهو ما يتم بالفعل، كذلك المحاصيل الزراعية». في هذا الوقت، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية» قامت بتبديل تمركزاتها في محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم داعش، وتكثيف وجودها على طول مناطق التماس مع التنظيم، في محيط الجيب الأخير الخاضع لسيطرته عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بعد إخلاء نقاط في منطقة الباغوز تحتاني المحاذية للحدود السورية - العراقية، في أعقاب قصف بعشرات القذائف طال مناطق في قرية البوبدران ضمن الجيب. وقال المرصد إن هذا التحرك يأتي ضمن التحضيرات للعملية العسكرية الواسعة التي يجري التحضر لها من قبل التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية»، لإنهاء وجود التنظيم بشكل نهائي في شرق الفرات، وبعد ساعات من هجوم عنيف طال مواقع مهمة للتحالف و«قسد» في منطقة حقل العمر النفطي.
وكان التحالف العربي الكردي المدعوم من واشنطن صد هجوماً لتنظيم داعش على مبانٍ تضم جنوداً فرنسيين وأميركيين في موقع نفطي كبير في شرق سوريا. وصرح «المرصد» بأن الهجوم استهدف مساء الجمعة حقل العمر النفطي أحد أهم حقوق النفط في سوريا في شرق محافظة دير الزور. وقال إن «حقل العمر الواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف و(قوات سوريا الديمقراطية)، وذلك على خلفية هجوم (انغماسي) لعناصر من تنظيم داعش على الحقل».
ويضم التحالف الدولي عدداً من الدول الغربية، بينها فرنسا، وكذلك العربية، ويتدخل خصوصاً بغارات جوية ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق المجاور. وسيطرت «قوات سوريا الديمقراطية» على حقل العمر النفطي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال عبد الرحمن إن «هذا أكبر هجوم من نوعه منذ تحويل الحقل لقاعدة للتحالف بعد السيطرة عليه العام الفائت».

مطار عسكري أميركي جديد قرب الحسكة

لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، بأن «الولايات المتحدة الأميركية بدأت في إنشاء مطار عسكري جديد في المناطق الخاضعة لسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية)». وحسب المعلومات الواردة لموقع «رووداو» العراقي المهتم بالشأن الكردي، فإن القوات الأميركية بدأت في إنشاء المطار المذكور في منطقة الشدادي التابعة لمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا. ونقل الموقع، أن «150 شاحنة محملة بمواد بناء وأسلحة، دخلت مناطق سيطرة (قوات سوريا الديمقراطية)، وتوجهت إلى الشدادي، قادمة من إقليم كردستان العراق». مشيرة إلى أنه «بعد وصول تلك الشاحنات إلى منطقة الشدادي، بدأت القوات الأميركية في إنشاء مطار عسكري جديد». في سياق متصل، أردفت وسائل الإعلام السورية، بالقول إنه «بالتزامن مع زيارة وفد أميركي إلى مدينة الرقة، وصلت قوافل عسكرية أميركية وغربية مدججة بالأسلحة إلى شمال سوريا».

 

 

 



السابق

اخبار وتقارير..هل انتهى التحالف الأميركي - التركي؟..أردوغان: لن يتمكّنوا من سحْق تركيا...الكونغرس الأميركي يفتح ملف «الإخوان»...الصين: ندعم جهود تركيا لحماية استقرارها...كيف يوازن عمران خان بين غضب واشنطن ورضا الصين وسطوة الجيش؟..«البنتاغون» يحذّر من أن «داعش» في «وضع جيّد» لإعادة بناء نفسه من جديد...«طالبان» تدعو أميركا إلى محادثات لإنهاء الحرب في أفغانستان...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..تساؤلات وانتقادات رافقت لقاء متحدث الميليشيات الحوثية مع نصر الله في لبنان..أبوظبي تُحذِّر بيروت من «تفاقم التداعيات» إذا تجاهلتْ استقبال نصرالله لوفد حوثي..مشروع «مسام» السعودي يواصل نزع الألغام في اليمن...أمير مكة: العالم يعترف بقدرتنا على جعل الحج رحلة ممتعة...السعودية: 86 ألفا إجمالي الحجاج الإيرانيين.. واليوم وصل أكثر من 300 حاج قطري...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,168,923

عدد الزوار: 7,017,764

المتواجدون الآن: 68