ممثلو كنائس العراق اختتموا اجتماعهم بتأكيد تفعيل الوجود المسيحي ودعمه

تاريخ الإضافة الجمعة 13 شباط 2009 - 3:02 م    عدد الزيارات 5500    التعليقات 0    القسم عربية

        


وفد المطارنة زار متروبوليت بيروت للأرثوذكس
 ممثلو كنائس العراق اختتموا اجتماعهم بتأكيد تفعيل الوجود المسيحي ودعمه

أصدر ممثلو كنائس العراق بياناً ختامياً للاجتماع الذي عقدوه في دار سيدة الجبل في فتقا، حضوا فيه على "تفعيل الوجود المسيحي في العراق ودعمه وتثبيته، وتنشيط الحوار المسيحي – الاسلامي ودعوة كنائس الغرب الى عدم تشجيع الهجرة".
وهنا نص البيان:
"نظم مجلس الكنائس العالمي في دار سيدة الجبل – فتقا – لبنان من 9 شباط الى 12 منه اجتماعاً للبحث في اوضاع المسيحيين في العراق، اشترك فيه ممثلون عن كنائس العراق وحضر مطران جبل لبنان للسريان الارثوذكس، ومطران من كاثوليكوسية الارمن الارثوذكس لبيت كيليكيا ومطران الكلدان في لبنان والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
تدارس المشتركون وضع المسيحيين في العراق من خلال ثلاثة محاور:
1 – التحديات المشتركة التي تواجه مسيحيي العراق، وخصوصاً الأمن والتهجير والهجرة وسبل دعم الكنائس في العالم لكنيسة العراق.
2 – تفعيل الوجود المسيحي في العراق ودعمه وتثبيته من أجل شهادة محبة مسيحية فاعلة وحية وتشجيع دور المسيحيين العراقيين في بناء المؤسسات الثقافية والاجتماعية والاسهام في تحقيق المصالحة الوطنية والسلام والاستقرار على أساس احترام التعددية ومبدأ المواطنة.
3 – تنشيط الحوار المسيحي – الاسلامي من أجل التقارب والارتقاء بالعيش المشترك.
وأجمع المشتركون على:
- ان مسيحيي العراق هم ابناؤه الاصيلون منذ غابر الأزمنة وليسوا أقلية او جالية، بل هم مكوّن اساسي للمجتمع العراقي وجذورهم عميقة في تاريخه وتراثه. واكدوا ان العراق بلدهم يعيشون في رحابه حيثما يشاؤون، لهم فيه حقوق وعليهم واجبات اسوة ببقية المواطنين.
- دعوة المسيحيين الى البقاء في وطنهم والمشاركة الفاعلة في اعادة اعماره.
- دعوة الكنائس في الغرب الى عدم تشجيع الهجرة وبرامج التوطين خارج العراق. إنّ الحلّ ليس في افراغ العراق من طاقاته البشرية وإنما يكمن في توفير السلم والأمان والخدمات وفرص العمل ودرء الأخطار عن المواطنين ليتاح لهم العمل على تضميد الجروح وبناء مستقبل افضل.
- أهمية مواصلة الحوار مع اخوتهم المسلمين من أجل عيش مشترك مبني على الاحترام المتبادل والمواطنة الصالحة.
- السعي الى تشكيل مجلس يضم رؤساء الكنائس في العراق ليكونوا صوتاً واحداً ويأتوا بخطاب موحد. وفي الختام ابدى المجتمعون شكرهم وتقديرهم لمجلس الكنائس العالمي على مبادرته لعقد هذا الاجتماع ولمجلس كنائس الشرق الاوسط على مساهمته في انجاحه. كما اعربوا عن امتنانهم للكنائس التي وقفت مع الشعب العراقي في محنته وخففت من معاناته".

 

عند عوده

وكان وفد من مطارنة العراق زار متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عوده في دار المطرانية. وبعد الزيارة، قال المطران لويس ساكو: "فرحنا كثيراً بزيارة سيادة متروبوليت بيروت المطران الياس عوده للمشاركة في الهم الواحد حيال التحديات التي نواجهها معاً في البلدان حيث الوجود المسيحي في تناقص متزايد، مما يشكل خطراً على استمرار هذا الوجود المسيحي وشهادة المحبة. وقد تفهم سيادته سبب القلق الذي نشعر به في العراق (...).
الكنائس في الغرب تساعد الوجود المسيحي في العراق وتدعمه، وتعمل على تثبيته وتفعيل هذا الحضور، من خلال الدعم المعنوي وايضاً المادي لكي يكون له دور ريادي في الحوار والعيش المشترك مع الاخوة المسلمين الذين تجمعنا بهم اربعة عشر قرناً من التاريخ. وهذا العيش المشترك يغطي التعددية والتنوع ان كان في الدين او المذهب او القوميات. أملنا في أن ترتقي كل تلك الجهود بالعيش المشترك وان يكون الحضور المسيحي أكثر تأثيراً".


المصدر: جريدة النهار - السنة 76 - العدد 23610

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,106,836

عدد الزوار: 6,753,075

المتواجدون الآن: 98