لبنان..مسودَّة تشكيلة إلى بعبدا اليوم...توزير نادر الحريري من حصة عون واستبعاد تمثيل ميقاتي... وسلة مساعدات مع ميركل...مصادر «8 آذار» تحذّر من أن يكون التمهّل محاولةً لـ «الانقلاب على الانقلاب»..مطلوبو البقاع يفرون إلى سوريا مع انطلاق الخطة الأمنية في المنطقة...تجار بيروت متخوفون من وصول القطاع الاقتصادي إلى حافة الانهيار...المفوضية تؤيد عودة اللاجئين «طوعياً» والخارجية ترى الخطوة {غير كافية}..القضاء اللبناني يجرّم سورياً بتهمة الانتماء لـ«الجيش الحر»..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 حزيران 2018 - 7:02 ص    عدد الزيارات 2653    التعليقات 0    القسم محلية

        


الـ«توربو» يُحدث خرقاً... ومسودَّة تشكيلة إلى بعبدا اليوم...توزير نادر الحريري من حصة عون واستبعاد تمثيل ميقاتي... وسلة مساعدات مع ميركل...

اللواء... دارت دورة الـ«توربو» دورة كاملة، قبل ان تصل المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إلى بيروت، ويتوجه الرئيس المكلف سعد الحريري إلى الأردن في زيارة اجتماعية، يعود بعدها إلى بيروت، وسط معلومات تتحدث عن تشكيلة وضعت «الرتوش» الأخيرة عليها قبل التوجه إلى بعبدا لعرضها على الرئيس ميشال عون، والتداول في كيفية تجاوز «العقد المحلية» القابلة للحل، على حدّ تعبيره، بعدما أكد ان لا عقد خارجية. وفي خضم لقاءات شملت رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية يرافقه الوزير يوسف فنيانوس في حضور الوزير غطاس خوري، ووزير الاعلام ملحم الرياشي بحضور خوري. والوزير علي حسن خليل، والنائب وائل ابو فاعور،الذي نقل اصرار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على نيل ثلاثة مقاعد درزية وحقيبة اساسية، كرّر الرئيس الحريري انه ذهب إلى السعودية وهم حريصون على إنجاز الحكومة الأمس قبل اليوم، واي كلام خلاف ذلك غير صحيح. وأكدت مصادر متابعة للاتصالات الناشطة لمعالجة العقد التي تؤخّر ولادة الحكومة ما ورد في «اللواء» أمس، حول توزير نادر الحريري من حصة الرئيس ميشال عون الذي يطالب بمقعد وزاري من الحصة السنية، على غرار ما حصل في الحكومة المستقيلة. وأشارت هذه المصادر إلى ان نواب سنة 8 آذار يطالبون بمقعدين وزاريين، بما يتناسب مع حجم الكتل المتحالفين معها. على صعيد آخر، من المتوقع تمثيل طرابلس بمقعد سني من تيّار «المستقبل»، واستبعاد أية مشاركة لكتلة الرئيس نجيب ميقاتي التي تضم نواب الأقليات المسيحية والعلوية في المدينة، وليس فيها أي نائب سني غير رئيسها، حيث من المستبعد انضمامه إلى الوزارة العتيدة. وكشفت مصادر مطلعة ان جولة الاتصالات حققت تقدماً، وأن الأجواء مريحة، ووضعت عملية التأليف على السكة، بما يراعي مطالب كافة الكتل بطريقة متوازنة.. وقالت ان النائب السابق فرنجية متمسك بوزارة الاشغال، والا فالصحة أو الطاقة، لكن المصادر اشارت إلى ان تكتل لبنان القوي متمسك بدوره بالطاقة، وبأن يكون نائب رئيس الحكومة من الوزراء الذين يسميهم رئيس الجمهورية على ان تكون وزارة العدل من حصة «القوات» في حين ان الأخذ ما يزال مستمراً حول وزارة الصحة، التي يطالب بها حزب الله. وفي سياق متصل بدا من الرسالة التي بعث بها الرئيس المكلف الحريري إلى الرئيس نبيه برّي ان الأجواء توحي بالاعلان قريباً عن الحكومة، الأمر الذي يرتب عليه ارجاء الرئيس برّي سفره، لمواكبة عملية التأليف ودعمها.

لقاءات الحريري

واوضحت مصادر في التيار الوطني الحر «ان اوساط رئاسة الجمهورية استفسرت عما اذا كانت هناك عقد خارجية تؤخرتشكيل الحكومة فجاء الجواب بالنفي وان العقد داخلية، ما يفترض برأي المصادر تسريع معالجة المشكلات العالقة بسرعة قصوى لأنها ممكنة، لكن وفق الاحجام الحقيقية والمتساوية للاطراف السياسية». واشارت مصادر اعلامية متقاربة الى ان «الحريري لم يلتزم امام زواره بمنح اي حقيبة وزارية لأي فريق مكتفيا بالسماع للمطالب. وان تشكيل الحكومة تجاوز حصص تمثيل القوى السياسية الى توزيع الحقائب الاساسية، بحيث تحصل القوات اللبنانية على اربع حقائب ومنصب نائب رئيس الحكومة ما لم يحفظه الرئيس عون لنفسه ساعتها تذهب حقيبة العدل الى القوات، واذا لم تحصل مداورة بالحقائب السيادية تبقى الحقائب على حالها من حيث التوزيع على القوى السياسية التي تتولاها حاليا. وقد تبقى حقيبة الاشغال مع تيار «المردة»، والتربية مع الحزب التقدمي، بينما قدتذهب حقيبة الصحة الى «حزب الله». لكن مصادر «القوات» نفت لـ«اللواء» بعيد لقاء الرياشي بالحريري ان يكون قد طرأ جديد ملموس، مشيرة إلى وجود حركة اتصالات كثيفة تجري على خط التأليف. وكشفت ان رئيس الحزب سمير جعجع اطلع أعضاء تكتل «الجمهورية القوية» خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس على أجواء الاتصالات التي وصفت بأنها «جيدة وايجابية» وان هناك تقدماً يحصل من خلال تبادل الأفكار التي ما تزال قائمة، وان «القوات» تنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب وليس النصف الفارغ، لكنها تحرص على ان يكون تمثيلها في الحكومة بشكل لائق، باعتبار ان النّاس سلمت القوات أمانة لا يمكن التفريط بها. وخلافاً للمعلومات التي ذكرت بأن اللقاء الباريسي بين الحريري ورئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، كان جيداً وايجابياً كشف مصدر وزاري سابق ان اللقاء كان سيئاً بالنسبة لمسألة تأليف الحكومة، وان باسيل رفض إعطاء أي حصة وزارية وازنة للقوات، كاشفاً بأن الرئيس المكلف يحاول تجنّب مواجهة مع رئيس الجمهورية الذي يتهمه «بالتباطؤ»، وان الفرنسيين يضغطون في اتجاه تأليف الحكومة، غير ان هذا الضغط لم يعط بعد مفاعيله امام العوامل الداخلية والخارجية التي تحول دون ولادة الحكومة حتى الساعة. وأكّد المصدر ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يرفض تحديد أي موعد لزيارته لبنان قبل تأليف الحكومة العتيدة، على اعتبار انه سيوقع مع لبنان مجموعة عقود تربوية وإنمائية.

«توربو» الحريري

وقبل ان يباشر الحريري تشغيل محركات التأليف، التي شاء ان يصفها بـ«التوربو»، والتي هي عبارة عن محركات نفاثة تستخدم عادة للطائرات، أطلق مجموعة مواقف،على هامش مشاركته في مأدبة غداء أقامها على شرفه في «الزيتونة باي» المنسق العام لمؤتمر انماء بيروت النائب السابق محمّد قباني، الذي أراد من خلال المأدبة ان يجمع نواب بيروت القدامى والجدد للتأكيد على ان بيروت واحدة، ولو وضع قانون الانتخاب خط تماس بين دائرة أولى ودائرة ثانية، ووضع النواب في جو نشاط مؤتمر بيروت، داعياً اياهم للمساهمة فيها. وأوضح هؤلاء النواب، ان أي حديث لم يجر حول تأليف الحكومة، لكن الحريري ردّ امام الصحافيين على اتهام الرئيس برّي بالبطء، بأنه فاتح «التوربو» لكي يُشكّل الحكومة بأسرع وقت ممكن، مكرراً تفاؤله بأنه يستطيع خلال أيام ان يُنجز كل هذه الأمور، نافياً وجود عقد خارجية واصفاً العقد الداخلي بأنها قابلة للحل. وجدّد التأكيد بأن الحكومة ستشكل من 30 وزيراً يجب ان يمثلوا أكبر عدد من الكتل السياسية الأساسية، لافتاً النظر إلى ان المفاوضات تبدأ عادة بسقف عال، ومن ثم تجري مفاوضات أخرى لتخفيض هذا السقف، نافياً وجود «فيتو» على احد، داعياً إلى أخذ الأمور بإيجابية، خاتماً بأنه على ثقة بأن «الجميع متعاون». وليلاً، توجه الحريري إلى الأردن، في زيارة خاصة لبضع ساعات للمشاركة في حفل قران اخيه نورالنعيمي، من الزوجة الأولى لوالده الشهيد العراقية الأصل نضال البستاني التي اقترنت برجل أعمال اردني من آل النعيمي ولها منه ثلاثة أولاد.

ميركل في بيروت

وكان الحريري في استقبال المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لدى وصولها إلى مطار بيروت بعيد السادسة مساءً، آتية من الأردن، وصحبها بسيارة واحدة إلى السراي الحكومي، حيث أقيم لها استقبال رسمي، اعقبه محادثات تناولت آخر المستجدات في لبنان والمنطقة وسبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وبعد المحادثات دونت المستشارة ميركل كلمة في سجل الشرف، ثم خرجت مع الحريري إلى شرفة السراي حيث اطلعها على معالم العاصمة، وقدم لها حقيبة يد من صناعة Sarah`s Bag هدية تذكارية لمناسبة زيارتها لبنان، وهو كان سبق ان اهداها سجادة من صناعة نساء عرسال وانتاج «امنية» لدى لقائه بها في برلين العام الماضي. وبعد ذلك، أقام الحريري على شرف المستشارة ميركل عشاء عمل في السراي، استكملت فيه المحادثات والتي شارك بها أعضاء الوفدين اللبناني والالماني. وكشفت مصادر المجتمعين ان المحادثات تركزت على برنامج الاستثمار في البنى التحتية، وفق المشاريع المنبثقة عن مؤتمر «سيدر» والاصلاحات التي يجب ان تواكبها وطلب الحريري تشجيع القطاع الخاص الالماني للمشاركة في البرنامج، علماً ان وفداً كبيراً من رجال الأعمال الالمان يرافق ميركل في الزيارة، وسيعقد اليوم ندوة في السراي لشرح القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها. وتم التطرق إلى موضوع النازحين السوريين بلبنان، وتداعياته على لبنان وان لبنان لا يرى حلاً لهذه المشكلة الا بعودتهم الى سوريا. ولكن كيف ستتحقق هذه العودة؟ هذا موضوع نقاش بين المجتمع الدولي، ثم الحديث على توسيع المساعدات الدولية ومنها الالمانية على المجتمعات المضيفة للاجئين ومن بينها لبنان لتحمل أعباء النزوح السوري. ثم الحديث على ضرورة دعم برامج استهداف الفقر، تنفيذ مشاريع تنموية، دعم التعليم التقني وكل المشاريع التي تخلق فرص عمل. وعلم أيضاً ان الرئيس الحريري والمستشارة ميركل توافقاً في وجهات النظر على أن الوضع الإقليمي خطير، وهذا يتطلب المزيد من تماسك اللبنانيين للحفاظ على الاستقرار، وبالتالي أكدت ميركل حرص المانيا على دعم لبنان في كافة المجالات. يذكر ان زيارة ميركل أتت بناء على دعوة وجهها الرئيس الحريري في العام 2017 أثناء زيارته لألمانيا. ومن المقرر أن تزور ميركل قبل ظهر اليوم الرئيس برّي ثم تشارك المستشارة ميركل مع الرئيس الحريري في ندوة مشتركة بين رجال الأعمال اللبنانيين والالمان في السراي الحكومي، تعقد بعده ميركل والحريري مؤتمراً صحفياً مشتركاً ، ويلي ذلك غداء على شرف المستشارة ميركل في السراي الحكومي، تنتقل بعده إلى لقاء رئيس الجمهورية في القصر الجمهوري في بعبدا، قبل أن تغادر لبنان عصرا.

أمن البقاع

وعلى صعيد الوضع الأمني في البقاع، باشرت وحدات من الجيش اللبناني، ابتداء من ساعات الفجر الأولى أمس تسيير دوريات وإقامة حواجز متنقلة داخل مدينة بعلبك ووسط سوقها التجاري وضمن محيط منتزهات رأس العين، بهدف حفظ الأمن في المدينة وضواحيها. وفي تقدير مصادر مطلعة أن تحريك وحدات الجيش في بعلبك، خارج نطاق الخطة الأمنية التي يجري الحديث عنها، وان ساع الصفر لبدء تنفيذ الخطة، ليس معروفاً، الا حين يعود قائد الجيش العماد جوزف عون من زيارته المقررة إلى واشنطن غداً السبت. وكانت الاشتباكات بين آل جعفر وآل الجمل قد هدأت أمس بعد 4 ليال، وعلى اثر مبادرة من عشائر جبل اكروم وفنيدق في عكار مع عشائر أخرى في الهرمل، إجمعوا جميعاً في بلدة القصر البقاعية، حيث اتفق على إتمام مصالحة بين العائلتين المتصارعتين وفق شروط آل جعفر بضرورة تسليم القاتل إلى لجنة سباعية بين أعضائها النائبان حسين الحاج حسن وايهاب حمادة من «حزب الله». ويفترض بهذه اللجنة بأن تتسلم القاتل بعد تسلم من آل الجمل، وبعدها يسلم إلى الدولة.

الحريري «يستقبل» ميركل بـ «فتْح التوربو» لتشكيل الحكومة

مصادر «8 آذار» تحذّر من أن يكون التمهّل محاولةً لـ «الانقلاب على الانقلاب»

الراي...بيروت - من ليندا عازار ... حساسية بالغة في ملف النازحين في ضوء عدم توحيد الرؤية اللبنانية حيال التعاطي معه

شكّل إعلان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان سعد الحريري أمس أنه «فتح التوربو» في مسار التأليف وتفاؤله بإمكان الانتهاء من العُقد الداخلية «خلال أيام» رسالةً بدت برسْم الزيارة التي بدأتْها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لبيروت وتنتهي اليوم، كما الاتّهامات له من أطراف محلية بأنه يتمهّل في استيلاد الحكومة ويَضبط إيقاعها على الوقائع الإقليمية. واستبق الحريري بكلامه الذي أطلقه بعد ظهر أمس وصول ميركل الى بيروت آتية من عمّان في زيارةٍ سياسية - اقتصادية تحمل عنوان تأكيد دعم لبنان في تحمُّله عبء نحو 1.5 مليون نازح سوري ونفي وجود أي اتجاه غربي وأوروبي تحديداً لإبقاء هؤلاء في «بلاد الأرز»، مع تَرقُّب أن تعلن تقديم قرض ميسر بقيمة 500 مليون دولار من خارج الحزمة التي أعلنتْها للبنان في مؤتمر «سيدر 1». وحسب مصادر، مطلعة فإن انتقال الحريري من شعار «داعس بنزين على أعلى سرعة» إلى «فتْح التوربو لتشكيل حكومة بأسرع وقت»، بدا ذا صلة بإعطاء إشارة لبرلين وعبرها للمجتمع الدولي الذي يشجّع على ولادة الحكومة بأقرب وقت للانطلاق بالإصلاحات الممهِّدة لتسييل نتائج «سيدر 1» ووضْع لبنان على «سكة الأمان» المالي - الاقتصادي. ولاحظتْ المصادر أن دعوةَ ميركل من الأردن إلى «مواجهة سياسات إيران العدائية في الشرق الأوسط» مع تأكيدها «أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي» عَكَستْ ما دأبتْ المصادر نفسها تشدد عليه لجهة حرص الحريري على اعتماد «ميزان الجوهرجي» بمسار التأليف الذي يخضع لمعاينة من الخارج غير الراغب برؤية حكومةٍ تعكس أن قرار البلد بات بيد «حزب الله» وامتداداً إيران التي لم تنفكّ منذ الانتخابات النيابية عن إعطاء إشارات لـ «مَن يهمه الأمر» بأن لبنان صار «ممْسوكاً» منها. وفيما باشرتْ ميركل زيارتها بيروت بمحادثات مع الحريري إلى عشاء عمل أقامه على شرفها على أن تزور اليوم رئيس البرلمان نبيه بري ثم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبينهما مؤتمر صحافي مع الحريري، فإن ملف النازحين يُنتظر أن يكتسب حساسية بالغة في ضوء عدم توحيد الرؤية اللبنانية حيال التعاطي معه في ظلّ سعي البعض في الداخل يتقدّمهم فريق رئيس الجمهورية و«حزب الله» لاعتماد استراتيجية «التدافع الخشن» مع المجتمع الدولي تحت عنوان إطلاق مسار العودة الآمنة، مع اتهام مفوضية اللاجئين بتخويف النازحين وبدء الخارجية اللبنانية إجراءات «عقابية» بحقهّا، وهو المناخ الذي تصدّى له «بلا ديبلوماسية» سفير ألمانيا في بيروت. وإذ يشكّل ملف النزوح أحد «الأروقة الخلفية» في المفاوضات حول تأليف الحكومة، فإن الحريري بدا في أول كلام له بعد عودته من عطلة العيد في الخارج ضنيناً على الردّ على المناخ الذي يشاع حول اعتبارات خارجية تحكم «تريّثه» بالتأليف وصولاً لقول بري إنه «حتى الآن يطنّش عن التأليف»، ملمحاً للمرة الأولى إلى ميْله للرأي القائل بوجوب ربْط التشكيل دستورياً بمهلة لا تكون مفتوحة للرئيس المكلف. إلا أن الحريري نفى وجود «عقد خارجية، بل داخلية لتأليف الحكومة»، مضيفاً «يحق لي إجازة ذهبتُ ورأيت العائلة، ولا أعرف لماذا يتم استعجال كل الأمور...، توجد بعض العقد لكن نحلّها بالحوار والوقت». في موازاة ذلك، تضجّ مَجالِس قريبة من فريق «8 آذار» بعلامات استفهام حول «تمهُّل» الحريري «الذي يتعاطى على طريقة يلي عند أهلو على مهلو»، معتبرة أن «لا استعصاء في العقد إذا كانت هناك إرادة للتأليف، فعقدة تمثيل السنّة خارج كتلة الحريري قابلة للحلّ (عبر توزير النائب فيصل كرامي) وكذلك عقدة النائب طلال ارسلان»، ولافتة الى انه في ما خص تمثيل «القوات اللبنانية» فإن معيار تَبدُّل حجم الكتلة من 8 الى 15 لا يمكن اعتماده لتوزير 5 من حصة «القوات» وإلا أوْجب ذلك قياساً إلى النسبة والتناسب حصول تكتل «لبنان القوي» على 10 وزراء بلا حصة رئيس الجمهورية، ومشيرة الى انه بهذا المنطق فإن كتلة زعيم «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط حين كانت من 11 نائباً تمثّلت بالحكومة الأخيرة بوزيرين «والآن باتت من 9 نواب فهل يجب أن تنقص حصّته الوزارية؟». وإذ تؤكد هذه المَصادر لـ «الراي» ان «لا فيتو من (التيار الوطني الحر) على حصول (القوات) على حقيبة سيادية، ولكن السؤال هل يَقبل الآخرون مثل (حزب الله) وحركة (أمل) بأن تتولى الخارجية أو الداخلية أو الدفاع؟»، لا يغيب الكلام عن «مؤشراتٍ تشي بعوامل خارجية تعوق التأليف السريع في سياق رغبةٍ بالانقلاب على الانقلاب الذي شكلتْه نتائج الانتخابات وانتقال الأكثرية من ضفة الى أخرى»، ومنها «توقيت الهجوم الجنبلاطي على العهد بعد زيارته للسعودية». ولكن هؤلاء لا يقفلون الباب بالكامل أمام إمكان حصول مفاجأة تسمح «بولادة حكومةٍ لا يمكن أن تكون وفق معيار نتائج الانتخابات» وذلك قبل 25 الجاري، وإلا تأخّر الأمر ربما الى ما بعد عيد الأضحى في ضوء استعداد الرئيس بري للسفر لنحو أسبوعين. في المقابل، كان بارزاً كلام للوزير المفوض القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري اذ أكد «ان المملكة تدعم التواصل مع الجميع في هذا البلد، وضمان استمرار الازدهار والاستقرار للبنان».

مطلوبو البقاع يفرون إلى سوريا مع انطلاق الخطة الأمنية في المنطقة ورئيس بلدية بعلبك: عدد كبير منهم باتوا في طرطوس

الشرق الاوسط....بيروت: بولا أسطيح... فر عشرات المطلوبين في منطقة البقاع الواقعة شرق لبنان إلى سوريا المحاذية مع انطلاق الخطوات التنفيذية للخطة الأمنية الجديدة المفترض أن تضع حدا للفلتان الأمني الحاصل في المنطقة والذي بلغ في الأسابيع القليلة الماضية مستويات غير مسبوقة ما دفع فعاليات المنطقة للتأكيد أنها أصبحت «أشبه بغابة في غياب أي دور للقوى والأجهزة الأمنية».
وأكد رئيس بلدية بعلبك العميد المتقاعد حسين اللقيس أن عددا كبيرا من المطلوبين الكبار فر إلى سوريا في الأيام الماضية وبخاصة إلى منطقة طرطوس حيث المنتجعات السياحية، لافتا إلى أن تنسيقا أمنيا بين لبنان وسوريا من شأنه أن يؤدي إلى توقيفهم. واعتبر اللقيس في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن العدد الفعلي للأشخاص الواجب توقيفهم في منطقة بعلبك – الهرمل المطلوبين بمذكرات قتل وإطلاق نار وتجارة مخدرات لا يتعدى الـ100. مشيرا إلى أنه لو تم توقيف 10 أو 20 منهم، فإن ذلك سيؤدي تلقائيا لضبط الوضع الأمني باعتبار أنهم سيكونون عبرة للبقية. مع العلم أن المعلومات تشير إلى وجود 37 ألف مذكرة توقيف بحق 1200 مطلوب في المنطقة. وأوضح اللقيس أن وحدات من الجيش اللبناني انتشرت يوم أمس بشكل ملحوظ في شوارع بعلبك وضواحيها، معربا عن أمله في أن يكون وجودها فاعلا خاصة عند أي حادث أمني، فيكون من صلاحياتها ملاحقة المخلين بالأمن وتوقيفهم. ويوم أمس، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن وحدات من الجيش اللبناني بدأت منذ ساعات الصباح الأولى تسيير دوريات وإقامة حواجز متنقلة داخل مدينة بعلبك ووسط سوقها التجاري وضمن محيط متنزهات رأس العين بهدف حفظ الأمن في المدينة وضواحيها. وأصدرت قيادة الجيش بيانا أعلنت فيه «قيام دورية من مديرية المخابرات في بلدة فلاوة - بعلبك، بتوقيف المدعو حمزة صبحي الكيال المطلوب بجرم إطلاق نار باتجاه محلات تجارية في مدينة بعلبك ومشاركته في الأحداث الأخيرة في المدينة»، وهو ما يوحي بانطلاق الخطوات التنفيذية للخطة الأمنية في المنطقة. إلا أن مصادر عسكرية رفضت الحديث عن موعد أو توقيت زمني للخطة الأمنية، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الجيش يتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت والظرف المناسبين». وتشهد بعلبك – الهرمل منذ انتهاء الانتخابات النيابية أحداثا أمنية بشكل شبه يومي. وتُسجل فعاليات المنطقة «إطلاق نار بشكل يومي تشهده المدينة من دون تحرك القوى الأمنية لملاحقة مطلقي النار، سرقة سيارات، تفشي آفة المخدرات سواء لجهة التعاطي أو الاتجار، إضافة لفرض خوات على التجار والمواطنين». وشن اللواء جميل السيد، الذي انتخب مؤخراً نائباً عن المنطقة والمقرب من «حزب الله» وسوريا، منتصف الأسبوع الحالي هجوما شرسا على قيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي، واتهم ضباط الأمن بمختلف مواقعهم بـ«حماية الزعران» في البقاع، متوجها إليهم بالقول: «أنا لا أتهمكم بالتقصير بل أتهمكم بالتآمر على منطقة بعلبك - الهرمل وأهلها وعلى المقاومة من أجل بعث رسالة إلى الخارج بأن بيئة المقاومة تحتضن زعرانا». وتعتبر مصادر «الثنائي الشيعي» أن «حزب الله» هو أبرز المتضررين من الفلتان الأمني الحاصل في البقاع وبالتحديد في منطقة بعلبك التي تُعتبر معقلا رئيسيا له، منبهة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» من أن «هناك من يسعى لتصوير بيئة حزب الله كبيئة خارجة عن القانون، ومن يدفع باتجاه لجوء الحزب لضبط الوضع، وهو فخ يُنصب له لتوريطه والقول بأنه تحول إلى العمل الأمني في الداخل اللبناني». ولا يزال الوضع على الحدود اللبنانية – السورية وبالتحديد في منطقة الهرمل متوترا نتيجة تجدد الاشتباكات بين مسلحين من عشيرة آل جعفر وآخرين من آل الجمل مساء يوم الأربعاء على خلفية إطلاق نار باتجاه موكب من عدة سيارات يقل المطلوب نوح زعيتر وأشخاص من آل جعفر. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأنه على الأثر «قام عشرات المسلحين من آل جعفر من المناطق الحدودية المجاورة بسلوك طرق جبلية خارج نطاق الانتشار العسكري للجيش اللبناني والجيش السوري وهاجموا بلدة العصفورية بالأسلحة المتوسطة التي يسكنها آل الجمل، وهي عائلة لبنانية على خلافات ثأرية مع آل جعفر». وكان الجيش اللبناني عزز مواقعه على الحدود اللبنانية ونشر حواجز في منطقة الهرمل، فيما انتشر الجيش السوري من ناحيته، سعيا لوقف الاشتباكات التي خفت وتيرتها مع ساعات ليل الأربعاء. وقالت الوكالة الوطنية أن المساعي تنشط لسحب المسلحين من التلال الجبلية المتقابلة.

تجار بيروت متخوفون من وصول القطاع الاقتصادي إلى حافة الانهيار...

توقّعات بإقفال نحو 25 % من المؤسسات في العامين المقبلين

بيروت: «الشرق الأوسط»... أطلق رئيس جمعية «تجار بيروت» نقولا شمّاس صرخة عشيّة تشكيل الحكومة، مؤكداً أن الوضع الاقتصادي بات منكوباً، وتوقع إقفال نحو 25 في المائة من المؤسسات التجارية في العامين المقبلين. وترأس شمّاس اجتماعاً طارئاً للجمعيات ولجان الأسواق والنقابات التجارية في مقرّ الجمعية، للتداول في خطورة الأوضـاع التجارية التي «باتت أكثر من أي وقت مضى، على حافة الانهيار»، بحسب ما جاء في بيان الاجتماع. ولفت إلى أن تمويل سلسلة الرتب والرواتب من خلال رزمة من عشرات الضرائب والرسوم أثقلت كاهل الأُسَر، وقوّضت قدرتها الشرائية، بالتزامن مع غياب السيّاح والزّوار من الخارج، الذين يرفدون الدورة الاستهلاكية بنَفَس إضافي في المحطات الرئيسية. وأضاف: «نتيجـة لما سبق، تراجع النشاط في الأسواق التجارية، بحسب المناطق والقطاعات، بنسبة تتراوح بين 20 في المائة و30 في المائة، وقد لامست الـ50 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، الذي كانت نتائجه رديئة هو الآخر». وأكد شمّاس أن «القطاع التجاري يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمعنى الاقتصادي من دون أن تتّخذ الجهات المسؤولة أي تدابير حازمة». وفي حين أشار إلى تنامي أعداد المؤسسات غير الشرعية توقّع أن تشهد السنتان المقبلتان إقفال ما لا يقلّ عن 20 إلى 25 في المائة من المؤسسات التجارية الشرعية، إذا ظلّت الظروف الاقتصادية على حالها من دون معالجة. ودعا إلى مساندة الحكومة للقطاعات الاقتصادية، وقال: «تماماً كما تقف الحكومة إلى جانب القطاع الصناعي، وعن حق، ينبغي عليها أن تُبادر فوراً إلى مساندة، لا بل إغاثة القطاع التجاري». وعليه، كان لسان حال الحاضرين في المطالبة بالإسراع في تشكيل حكومة استثنائية، يتحلّى أعضاؤها بالكفاءات العلمية وجرأة المواقف، لا سيما في الحقائب الاقتصادية، وذلك لوضع وتنفيذ برامج إنقاذية طال انتظارها، واستقطاب الاستثمارات وإطلاق عجلة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بحسب البيان. وأكدوا على أهمية «ضبط فلتان المالية العامة وتقليص مساحة الهدر والفساد في الدولة وخفض حجم القطاع العام، والمبادرة إلـى خفض شامل للضرائب والرسوم عن المؤسسات والأُسَر، وتخفيف الإجراءات الضريبية وخفض فوائد التقسيط على المتوجبات الضريبية، وذلك بالتزامن مع تنفيذ البرامج التي تندرج ضمن مؤتمر (سيدر) الاستثماري، وصياغة خطط لتحديث أسس الاقتصاد الوطني لجهة تقويته وتحصينه من المؤثرات الخارجية».

البخاري في حاصبيا ومرجعيون مثمّناً التقارب والتناغم بين أبناء المنطقة

بيروت: «الشرق الأوسط».. أثنى الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية وليد البخاري، على التقارب والتناغم بين الأفرقاء في حاصبيا - مرجعيون، وذلك في جولة قام بها في المنطقة والتقى خلالها شخصيات سياسية ودينية. وشكر الجميع على استقباله مهنئا بعيد الفطر، وقال: «أهنئ الجميع بعيد الفطر المبارك ونشكركم على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة وهذا ليس غريبا عنكم، فما شاهدته في هذه الزيارة يؤكد التقارب والتناغم بين كل الفئات هنا». وكان في استقباله خلال جولته في بلدة حاصبيا، النائبان وائل أبو فاعور من «اللقاء الديمقراطي» وأنور الخليل من «كتلة التنمية والتحرير»، ومفتي حاصبيا مرجعيون الشيخ حسن دلي، وكيل داخلية حاصبيا - مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان وحشد من الفعاليات الحزبية والدينية والسياسية. والمحطة الأولى كانت في دار الإفتاء، حيث رحب به المفتي دلي، معبرا عن سعادته بالزيارة، وقال: «سعيدون أن تكونوا بين أهلكم لتتواصلوا مع هذه النخبة الجيدة وتتعرفوا على العيش المشترك الواحد في منطقة الاعتدال فنحن لا نفرق بين الضيف وأبناء البلد، عندنا الآلاف من النازحين السوريين، كلهم يقطنون في بيوتنا وبين أهلهم». أضاف: «علينا أن نكون جميعا يدا واحدة، للنهوض بالمؤسسات»، موجها الشكر والتقدير «لمملكة الخير والإنسانية المملكة السعودية، ونقول إنه لا تزال هذه المنطقة تعاني من الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذه المناطق المحتلة حق لأهلها، فنحن نسير سيرا عربيا لبنانيا بكل فخر واعتزاز». ثم جال البخاري في معبد البياضة، حيث كان في استقباله حشد من المشايخ، كما زار دارة النائب أنور الخليل في زغلة.

المفوضية تؤيد عودة اللاجئين «طوعياً» والخارجية ترى الخطوة {غير كافية}

في ردّها على باسيل الذي طالبها بتغيير سياستها

الشرق الاوسط....بيروت: كارولين عاكوم.. تلقت وزارة الخارجية اللبنانية ردا من مفوضية شؤون اللاجئين على الرسالة التي كانت قد أرسلتها لها، مطالبة إياها بتغيير مقاربتها لقضية اللاجئين السوريين والعمل على وضع خطة لإطلاق عودتهم إلى المناطق الآمنة داخل سوريا. وقال هادي الهاشم، مدير مكتب وزير الخارجية جبران باسيل لـ«الشرق الأوسط» إن «المفوضية أكدت أنها مع العودة الطوعية للنازحين وأنها لن تقف في وجه خيار السوريين كما عبّرت عن استعدادها لعقد اجتماعات مع الوزارات اللبنانية المعنية للبحث في هذه القضية، وأيدّت طرح الخارجية بتوزيع السوريين بين لاجئين وغير لاجئين وفقا لأوضاعهم». ولفت الهاشم إلى أن الاجتماعات ستعقد في وقت قريب بين المفوضية والوزارات، كما وصف الردّ بـ«الخطوة الإيجابية لكن غير الكافية لتعليق الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الخارجية بحق المفوضية». وأوضح: «ننتظر منهم وضع خطة واضحة وجدية للعودة خاصة أن المفوضية لا تزال لا تشجع على العودة. نأخذ طبعا هذه الإيجابية بعين الاعتبار لكنها لا ترتقي إلى طموحاتنا ومطالبنا لتحقيق العودة». وكان باسيل أعلن عن قرار تعليق طلبات إقامة العاملين الأجانب في المفوضية اعتراضا منه على سياستها ومتهما إياها بعدم تشجيع اللاجئين للعودة إلى بلدهم، وهو ما رفضته الأمم المتحدة وأكدت أن عملها ينحصر بالشق الإنساني فقط وهي تحترم القرارات الفردية للأشخاص حيال عودتهم إلى سوريا. في موازاة ذلك، أكد الهاشم أن خطة عودة اللاجئين من عرسال إلى القلمون مستمرة، وذلك بعدما كان قد سجّل ثلاثة آلاف شخص أسماءهم للعودة، لافتا إلى أن القرار عند الأمن العام اللبناني الذي يتولى هذه المهمة وسيعلن عن الموعد بعد اكتمال كل الشروط والأمور اللوجيستية. علما بأن معلومات رسمية كانت قد أعلنت أن العودة يفترض أن تتم بعد عيد الفطر. وحول هذا الموضوع، أكد وزير الدولة لشؤون النازحين، في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي، أن موضوع اللاجئين مسألة إنسانية، لافتا إلى رغبة جميع الأفرقاء في إعادتهم إلى بلادهم، رافضا في الوقت عينه التفاوض مع النظام وواصفا إجراءات «الخارجية» بـ«مجرد فقاعات». وشدّد على أن «هذا الموضوع يحتاج إلى تخفيف كراهية وعنصرية وطائفية وأن كل اللبنانيين يوافقون على دستورهم وعلى أنه لا توطين في لبنان، داعيا إلى عدم المزايدة في هذه القضية».

القضاء اللبناني يجرّم سورياً بتهمة الانتماء لـ«الجيش الحر»

بيروت: «الشرق الأوسط»... أصدر قاضي التحقيق العسكري، فادي صوان، يوم أمس قرارين اتهاميين بحق مواطنَين سوريين، أحدهما بجرم القتال في صفوف تنظيم داعش، والآخر بالانتماء إلى «الجيش السوري الحر». وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، اتهم صوان في قراره الأول السوري الموقوف خضر محمد الجاعور بـ«جرم الانتماء إلى (الجيش السوري الحر) والقتال في صفوفه في القصير ضد الجيش العربي السوري»، وفي القرار الآخر، السوري أحمد عبد الله الرفاعي بـ«جرم التدخل في الأعمال الإرهابية وجمع الأموال لصالح تنظيم داعش»، وأحال المتهمَين إلى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.

 



السابق

مصر وإفريقيا...«الأطباء» المصرية تبحث في استقالات جماعية..مذكرة إلى مبارك تكشف توقعات فوضى إبان الثورة...التزكية تحسم نتائج معظم النقابات العمالية المصرية..عملية السلام محور محادثات السيسي مع كوشنر وغرينبلات..موسكو تستأنف مباحثاتها مع القاهرة حول عودة رحلات «الشارتر»...رهانات الجضران تتعدى «منطقة الهلال» إلى السيطرة على برقة ونفطها..جيش حفتر نحو حسم معركة «الهلال النفطي»...أويحيى يدعو «رغم العلاقة الفاترة» بوتفليقة للترشح لولاية خامسة...وزراء وخبراء يناقشون في المغرب الحكامة وتحديات التنمية..

التالي

اخبار وتقارير..تكليف «بنتاغون» إيواء 20 ألف طفل من المهاجرين غير المصحوبين بأهلهم...كوشنر يواجه انتقادات لاختلاط أعماله بدوره السياسي...غرق أكثر من ألف مهاجر في البحر المتوسط منذ بداية 2018...شي جينبينغ ينتقد «الحمائية والانعزالية والشعبوية»...ترامب: كوريا الشمالية دمرت 4 مواقع للتجارب البالستية...وكالة العدل الأوروبية تركز على ملف المقاتلين الأجانب ومساعدة ضحايا الإرهاب...تركيا تتسلم الدفعة الأولى من طائرات «إف 35» الأميركية ..إردوغان يقبل تشكيل ائتلاف إذا لم يفز حزبه بالغالبية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,044,720

عدد الزوار: 6,932,113

المتواجدون الآن: 84