سوريا...التحالف الدولي يغير على موقع للجيش السوري ...المونيتور: صفقة ثلاثية لإخراج إيران من سوريا..ميليشيا أسد الطائفية تواصل قصفها لدرعا والقنيطرة..انسحاب إيراني من الجنوب يمهد لتسوية...تركيا: الهجوم على إدلب ينهي «أستانة» ونزوح الآلاف هرباً من قصف النظام على درعا..موسكو تشكك في صدقية تحقيق دولي حول الغوطة...قادة عسكريون أميركيون: من حرر منبج السورية من «داعش» سيبقى مسيطراً عليها...

تاريخ الإضافة الجمعة 22 حزيران 2018 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف الدولي يغير على موقع للجيش السوري ...الهجوم يخلّف قتلى وجرحى في صفوف النظام..

ايلاف...أ. ف. ب... بيروت: قُتل جندي سوري واحد على الاقل واصيب سبعة آخرون بجروح مساء الخميس في غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع عسكري وسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واشار المرصد الى "انفجارات" في جنوب شرق صحراء تدمر على بعد 50 كلم من المدينة وغير بعيد من التنف (جنوب) حيث يقيم التحالف قاعدة عسكرية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تبعد النقطة العسكرية التي تم استهدافها فقط 20 كلم عن منطقة التنف". واضاف "لا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة". لكنّ وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) نفت من جهتها حصول اي ضربة. وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور ادريان رانكين-غالوي لفرانس برس ان "مقاتلي مغاوير الثورة (فصيل سوري مدعوم من الولايات المتحدة) ومستشاري التحالف في منطقة فض الاشتباك قرب التنف تم استهدافهم من جانب قوة معادية لم يتم تحديدها تتمركز خارج منطقة فض الاشتباك". واضاف المتحدث ان المقاتلين المدعومين اميركيا ومستشاري التحالف "ردّوا بإطلاق النيران دفاعا عن النفس". وتقول واشنطن ان التنف تضم معسكرا تستخدمه القوات الخاصة الاميركية لتدريب مقاتلين من فصائل مسلحة سورية تحارب تنظيم الدولة الاسلامية. ويأتي ذلك بعد اربعة أيام من ضربة تم شنها مساء الاحد في بلدة الهري في محافظة دير الزور والمحاذية للحدود العراقية، ما ادى الى مقتل 55 شخصا بينهم 16 مقاتلا مواليا للنظام السوري بحسب المرصد. وكانت دمشق اتهمت التحالف الدولي باستهداف أحد مواقعها العسكرية في بلدة الهري، الأمر الذي نفاه كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الاميركية.

المونيتور: صفقة ثلاثية لإخراج إيران من سوريا

ترجمة وتحرير أورينت نت... تناول تقرير نشره موقع " المونيتور" ما أسماه "صفقة ثلاثية" تشمل كل من روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل لإخراج إيران من سوريا، مشيراً إلى أن المخطط الذي يتم تداوله حالياً في الأوساط السياسية، تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة الدول الصناعية السبعة "جي -7" لقاء موافقة الروس على طلب إسرائيل بإبعاد إيران عن حدودها. وعلى الرغم من النفي الإسرائيلي بوجود صفقة ثلاثية من هذه النوع، إلا أنها في الوقت نفسه تؤكد تطابق موقفها مع الموقف الأمريكي بخصوص الوجود الإيراني على حدودها. ويشير التقرير إلى أن التدريب العسكري الذي قام به الجيش الإسرائيلي في 10 حزيران، في مرتفعات الجولان، لم يكن من قبيل الصدفة، حيث استخدم سلاح الجو الإسرائيلي العشرات من الطائرات المقاتلة، بهدف استعراض القوة والعزم المناسبين لإفهام إيران بأن إسرائيل لا تنوي التخلي عن سياسة "لا للوجود الإيراني في سوريا". وقال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية: "الفشل الإسرائيلي في السماح لحزب الله بأن يصبح قوة صاروخية وقوة قذائف لن يتكرر" وأضاف المسؤول الذي تحدث لـ "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن اسمه "يريدون نسخ حزب الله في سوريا كذلك، وهذا لن يحدث، حتى لو أدى الأمر إلى حرب شاملة". وبحسب المصدر، تستمد إسرائيل قوتها في السياسة الحالية التي تمارسها على إيران، من التقارير الاستخباراتية التي تقول بإن العقوبات الأمريكية على إيران ألحقت أضرارا بالغة في الاقتصاد الإيراني. في الواقع، الضرر أكبر بكثير مما توقعه خبراء الاستخبارات الإسرائيلية. وتعتقد إسرائيل أن الضغط على الملالي، سيؤدي في نهاية المطاف إلى أمرين لا ثالث لهما: تغير حقيقي في السياسية الإيرانية فيما يتعلق بنشر الإرهاب وتأسيس جبهة ثانية لمواجهة إسرائيل أو إسقاط النظام الإيراني.

أهمية العلاقة مع روسيا

أقيم حفل استقبال في 14 حزيران، في مجمع "سيرجي" الذي بناه الحجاج الروس في القرن التاسع عشر في القدس. وجرت العادة ألا يجذب احتفال كهذا اهتمام الحكومات أو وسائل الإعلام إلا أن الوضع كان مختلفا هذا العام. "كان هناك عدد كبير من الجنرالات والروس العسكريين رفيعي المستوى" قال أحد المدعوين لـ "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن اسمه. وأضاف إن الحدث "يشبه تقريبا حدث الجيش الأحمر، مع تواجد كثيف لرجال بالزي الرسمي. بما في ذلك بعض الذي يخدمون في الجبهة السورية اللبنانية". ويشير التقرير إلى أن العلاقة الأهم بالنسبة لإسرائيل، هي مع روسيا، إذا ما استثنينا طبعا علاقتها مع الولايات المتحدة. ينظر إلى الالتزام الأمريكي بإسرائيل على أنه أمر مسلم به في عهد (دونالد ترامب)، لذا تتجه إسرائيل إلى تعزيز علاقتها مع روسيا مستثمرة كل ما يلزم لفعل ذلك. وزير الدفاع الإسرائيلي (أفيغدور ليبرمان) لديه علاقة وثيقة مع نظيره الروسي (سيرجي شويجو)، حيث يتحدث الطرفان عبر الهاتف، مرة واحدة كل أسبوع على الأقل، وبالطبع يكون الحديث باللغة الروسية التي يجيدها (ليبرمان). لاحظ المراقبون للعلاقات الروسية الإسرائيلية، تغير الخطاب الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة فيما يتعلق بوجود إيران و"حزب الله" في سوريا. إلى وقت قريبا كانت إسرائيل تطالب إيران ووكلائها بالابتعاد عن الحدود، مطالبة بمسافات مختلفة تفصل الإيرانيين عن الحدود الإسرائيلية، منها مسافة 60 كيلومتراً على الأقل.

تغير في الخطاب

وبحسب التقرير، غيرت إسرائيل نبرتها، حيث يطالب (نتنياهو) و(ليبرمان) الآن، بعدم السماح لإيران و"حزب الله" بالوجود في سوريا على الإطلاق. الطلب الذي لم يتم تناوله بالتفصيل من قبل الروس أو الأمريكيين، إلا أن الإسرائيليين يكررونه في كل فرصة. وقال (ليبرمان) إن هذا الطلب منطقي، بناء على الوضع الحالي على الأرض، قائلاً: "بعد أن أصبح واضحاً بأن إيران وحزب الله يحاولان نقل صواريخ بعيدة المدى إلى سوريا - يصل مداها إلى 400 كم - أصبح الطلب بإبعاد الإيرانيين عن الحدود بلا جدوى، لأنه يمكنهم أيضا إطلاق صاروخ بعيدة المدى من شرق وشمال سوريا" وأضاف (ليبرمان) في حديثه لـ "المونيتور" أن إسرائيل "مصممة على منع هذا من الحدوث وستقوم بما يلزم لتحقيق هذا الهدف. ما لم توضح جميع الأطراف المعنية الأخرى للإيرانيين ما يجب عليهم فعله". وعلى هذا الأساس، تواصل إسرائيل سياسة شد الحبل في سوريا، ويبدو أن إسرائيل لن تتراجع، في هذه المرحلة عن سياستها.

ميليشيا أسد الطائفية تواصل قصفها لدرعا والقنيطرة

أورينت نت – خاص... جددت ميليشيا أسد الطائفية قصفها على مدينة درعا وريفها، حيث استهدفت مساء (الثلاثاء) بلدة مسكية ومدينة بصر الحرير بقذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين. وأفاد مراسل (أورينت) في درعا أن عنصرا من الفصائل المقاتلة قتل جراء استهداف ميليشيا أسد الطائفية محيط بلدة ناحتة بصاروخ موجه. إلى ذلك، أعلن القائمون على مشفى "الإحسان الخيري" بريف درعا الشرقي إغلاقه خوفاً من استهدافه من قبل ميليشيا أسد الطائفية. وأشار المشفى في بيان صدر عنه اليوم إلى أنه "نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة الشمالية الشرقية من ريف درعا الشرقي، وبعد ازدياد وتيرة القصف الهمجي على البلدات المجاورة، وخوفا من استهداف المشفى تم إغلاقه حتى إشعار آخر". أما في محافظة القنيطرة، فقد شهدت بعض نقاط تمركز الفصائل المقاتلة بريف القنيطرة قصفا من قبل ميليشيا أسد الطائفية والتي استهداف أيضا قرية (أوفانيا والحميدية) بالرشاشات الثقيلة. في حين أفاد مراسل (أورينت) في القنيطرة (محمد فهد) أن المحافظة شهدت اليوم حركة نزوح كبيرة لأهالي ريف درعا الشرقي والغربي وخاصة منطقة مثلث الموت باتجاه مخيمات القنيطرة الحدودية كمخيم (بريقة والأمل والكرامة والرحمة) وصل عدد العائلات النازحة إلى أكثر من ٢٠٠ عائلة توزعت على المخيمات، وهم يعانون من أوضاع مأساوية. من جهة أخرى، تم تشكيل غرفة عمليات موحدة لتوحيد العمل العسكري على أرض القنيطرة تحت اسم "النصر المبين". وأعلنت الفصائل المنضوية في الغرفة عن جهوزيتها على كافة خطوط التماس مع ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الأجنبية.

"رجال الكرامة" توضح موقفها من التصعيد العسكري في درعا

أورينت نت – متابعات.. بينت حركة "رجال الكرامة" في محافظة السويداء (ذات الغالبية الدرزية) موقفها من التصعيد العسكري الذي تشهده مناطق مختلفة في الجنوب السوري، حيث تقوم ميليشيات أسد الطائفية باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة تحضيراً لعمل عسكري فيها. وأصدرت الحركة بياناً (الأربعاء) نقلته عنها شبكة (السويداء 24) أكدت فيه اتخاذها موقف "الحياد الإيجابي" مما يحدث في محافظة درعا، وأضاف البيان أن "رجال الكرامة يرفضون الانخراط في أي صراعات داخلية بين أبناء الوطن الواحد، وأننا لسنا طرفاً في إراقة الدماء، متسمكين بثوابت قائدنا الشهيد الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس والشعار الذي كان يقوله دائماً (دم السوري على السوري حرام)". ورفضت الحركة التي تحظى بدعم كبير من أبناء السويداء تحميل أهالي المحافظة مسؤولية ما يحدث في محافظة درعا، وقالت في البيان "السويداء ليست الجبهة الوحيدة التي تنطلق منها العمليات العسكرية، فهناك عشرات الجبهات داخل محافظة درعا". ووجه البيان رسالة إلى محافظة درعا جاء فيها "إلى جيراننا في حوران نأمل أن تنقشع الغمامة السوداء عن سماء البلاد، ويعود السلام والاستقرار لكافة أرجاء الوطن الحبيب فإن سوريا هي أمنا جميعا ولن نرضى بتقسيم أي جزء منها". وكانت الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر طالبت أهالي محافظة السويداء بتحييد أنفسهم عن الصراع، وأن لا يكونوا طعما لتحقيق أهداف ميليشيات أسد الطائفية وميليشيات إيران و"حزب الله". وقالت قيادة الجبهة في بيان صدر عنها (الثلاثاء) "نهيب بأهلنا في محافظة السويداء بأن لا يكونوا طعما لميليشيا أسد الطائفية التي تحاول احتلال الأرض وتفريق الأهل الذين طالما كانوا الهدف الصعب ضد قوات الاحتلال عبر سنوات التعايش السلمي". يذكر أن حركة "رجال الكرامة" التي تعد أكبر تجمع في السويداء كانت قد اتخذت مواقف الحياد منذ انطلاق الثورة السورية في 2011.

انسحاب إيراني من الجنوب يمهد لتسوية

لندن - «الحياة» ... مع استمرار القصف لليوم الثالث على الجنوب السوري، ما تسبب بموجة نزوح كبيرة باتجاه الحدود الأردنية، كُشف أمس عن انسحاب للقوات الإيرانية من الشريط المتاخم للحدود مع الجولان المحتل، إلى عمق 40 كيلومتراً، بالتزامن مع محادثات أردنية– أميركية مع فصائل الجنوب، ما يعد مؤشراً إلى اقتراب التسوية التي تدخلت فيها قوى إقليمية ودولية. وواصل النظام السوري قصفه مناطق عدة في محافظتي درعا والقنيطرة، وتحدثت وسائل إعلام موالية له عن تقدم لقواته على جبهات عدة، وتمكُنها من «تدمير تحصينات إرهابيين في ريف درعا»، في وقت واصلت فصائل «الجيش الحر» الاستنفار، وشكلت غرفتي عمليات في درعا والقنيطرة لـ «تنظيم وتخطيط وقيادة الأعمال القتالية والعسكرية في الجنوب». وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن سلاح المدفعية نفذ «رمايات مركزة» على مواقع في مدينة الحراك وبلدة بصر الحرير. وأشارت إلى أن قذائف صاروخية أطلقها مسلحو المعارضة من درعا، أسفرت عن مقتل مدنيين في مدينة السويداء التي تسيطر عليها الحكومة شرقاً. ونقلت وكالة «رويترز» عن قائد قوات «شباب السنة» نسيم أبو عرة قوله: «بعد الانتشار، تبينت نية النظام في السيطرة على منطقة بصر الحرير واللجان شرق درعا». وقال الناطق باسم جيش الثورة أبو بكر الحسن لـ «رويترز» إن ثمة «تخوفاً لدى المدنيين من أن القصف العشوائي هو مقدمة لحملة يخطط النظام لإطلاقها». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التصعيد العسكري أدى إلى نزوح 12500 من سكان درعا وحدها باتجاه البلدات المتاخمة للحدود الأردنية. وأكد الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لايركه، أن الأمم المتحدة «قلقة من تقارير تصعيد العنف في درعا... ما يعرض حياة المدنيين للخطر ويؤدي إلى نزوح مئات العائلات». وكشف المرصد السوري أمس، أن القوات الإيرانية و «حزب الله» والمسلحين الموالين لهما، بدأوا عملية انسحاب من جنوب سورية إلى عمق 40 كيلومتراً عن الحدود مع كل من الجولان المحتل والأردن، تلبية لمطالب روسية. وأكد أن الروس أفسحوا في المجال أمام الجانبين الأردني والأميركي، للتباحث مع فصائل الجنوب حول إمكان التوصل إلى حل. وفي موسكو، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، واشنطن وموسكو على مواصلة الحوار في شأن سورية. وأعرب عن «ثقته المطلقة في عدم وجود خلافات جوهرية بين البلدين في ما يخص سورية والشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن «مصالحهما الاستراتيجية متطابقة في هذا الشأن». وتوقع أن تتشكل اللجنة الدستورية قريباً، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعمل مع روسيا «لضمان تنفيذ نتائج مؤتمر سوتشي في شكل كامل». ودعت القاهرة أمس إلى تشكيل الوفد السوري في لجنة الدستور «من دون تدخلات». والتقى وفد من قيادات هيئة التفاوض السورية وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي شدد على «حل سياسي يحفظ وحدة سورية»، مؤكداً دعم كل جهود وقف نزيف الدم واستئناف المفاوضات على أساس مرجعيات الحل السياسي. كما لفت إلى أن تشكيل اللجنة الدستورية «ليس هدفاً... قرار مجلس الأمن يشمل عناصر أخرى ينبغي عدم الحياد عنها، أهمها أن الحل السياسي للأزمة السورية هو الحل الوحيد». ودعا إلى «كسر الجمود الذي أصاب المسار السياسي، والبناء على ما تم التوافق عليه لإحراز تقدم». في المقابل، أعرب وفد الهيئة عن قلقه البالغ نتيجة التصعيد العسكري الذي تشهده مناطق الجنوب السوري حالياً وتأثيراته السلبية على المفاوضات المقبلة.

تركيا: الهجوم على إدلب ينهي «أستانة» ونزوح الآلاف هرباً من قصف النظام على درعا

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب، الأناضول، رويترز)... هدد وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو بانتهاء العملية السياسية مع إيران وروسيا في أستانة في حال شن هجوم على إدلب. وقال أوغلو في مقابلة مع قناة سي ان ان ترك: «لدينا 12 نقطة مراقبة في مدينة إدلب، وقلنا لروسيا وإيران إن شن أي هجوم على إدلب ينهي المفاوضات السياسية، ويدخلنا في حرب». وخاطب شاويش أوغلو إيران وروسيا باعتبارهما الضامنين لتصرفات النظام السوري، مؤكدا أن «أي اعتداء منه على المنطقة ينهي اتفاق أستانة». وتخضع إدلب وريفها إلى اتفاق «تخفيف التوتر» الذي وقع عليه في اكتوبر2017، بين الدولة الضامنة لمحادثات أستانة (روسيا وإيران وتركيا). ومنذ مطلع العام الحالي.

نزوح من درعا

في غضون ذلك، نزح أكثر من 12 ألف مدني خلال الأيام الثلاثة الأخيرة داخل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا جنوب سوريا، مع تكثيف قوات النظام وتيرة قصفها المدفعي والجوي على مناطق الريف الشرقي والشمالي الغربي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين في المئة من مساحة محافظتي درعا والقنيطرة المجاورة في جنوب البلاد، فيما تستقدم قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات عسكرية تمهيداً لعملية عسكرية وشيكة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس، أن سلاح المدفعية في الجيش السوري ينفذ رمايات مركزة على تجمعات المعارضة في مدينة الحراك شمال شرق درعا وبلدة بصر الحرير.. ويدمر لهم تحصينات ويقضي على عدد منهم. وفي هذا السياق قُتل 9 مدنيين وأصيب 22 آخرون، في قصف للنظام استهدف الأحياء السكنية والسهول المحيطة. في المقابل، شكّلت فصائل الجيش الحر العاملة في الجنوب غرفة عمليات مركزية مشتركة لصد العملية المرتقبة لقوات الأسد. في حين روجت شبكات موالية للنظام، أمس، لمعركة قد تبدأ في درعا تحت مسمى «وأد الفتنة». بدورها، شكلت فصائل «الجيش الحر» في محافظة القنيطرة غرفة عمليات مشتركة، بعد ساعات من اندماج فصائل درعا في غرفة عمليات مركزية، وسميت الغرفة «النصر المبين»، وقالت إنها لحفظ المناطق «المحررة» من الحملات العسكرية التي تهدف إلى تهجير أهلها. إلى ذلك، وصل العميد سهيل الحسن قائد قوات النمر إلى مطار خلخلة بريف السويداء بمرافقة من عناصر روس لقيادة العمليات في درعا، بالتزامن مع دخول تعزيزات ضخمة على طول الخط الفاصل مع ريف درعا الشرقي. في سياق متصل، حققت قوات النظام تقدماً ضد تنظيم داعش في نقاط عدة في البادية السورية في وسط البلاد بعد أسابيع من هجمات متتالية للإرهابيين في هذه المنطقة الصحراوية، وفق ما أفاد المرصد.

كرٌّ وفر بين النظام و «داعش» قرب الحدود مع العراق

لندن – «الحياة» ... دارت أمس معارك عنيفة بين قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها وبين تنظيم «داعش» الإرهابي في المناطق الواقعة ضمن مثلث «الحدود العراقية- حمص- دير الزور» غرب نهر الفرات، سقط خلالها 6 قتلى من عناصر النظام و10 آخرين من التنظيم، وسط تقدم قوات النظام في قرى ريف السويداء وبلداته. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات النظام وحلفائها نفذت هجمات في محاولة لإنهاء وجود مجموعات «داعش» في بادية حمص الشرقية ومحيط منطقة حميمة ومواقع أخرى من الريف حمص الشرقي، وتمكنت من تحقيق بعض التقدم في المنطقة، على حساب التنظيم الذي يتواجد على شكل مجموعات متناثرة من المنطقة. وأشار «المرصد» إلى أن الاشتباكات خلفت 10 قتلى على الأقل من «داعش» وما لا يقل عن 6 من عناصر النظام وحلفائها، وإصابة آخرين من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن «وحدة من جيش النظام قضت على مجموعة إرهابية من داعش في عمق بادية منطقة السخنة بريف حمص الشرقي». وأفادت بأن الوحدة العسكرية رصدت تحركات مجموعة داعش على أحد المحاور في بادية السخنة إلى الشرق من مدينة تدمر وتعاملت معها بالأسلحة ما أدى إلى القضاء على كل أفرادها ومصادرة عتادهم ودراجاتهم النارية التي كانت تقلهم. وأشارت إلى أن قوات النظام «حررت خلال الأيام القليلة الماضية مساحة 2500 كم مربع في بادية تدمر وصولاً إلى الحدود السورية- العراقية في المنطقة بين سد عويرض وجنوب حميمة على امتداد جبهة بعرض 45 كم وعمق 60 كم وذلك ضمن عمليات عسكرية واسعة ضد داعش في البادية السورية». وكان لافتاً أن الوكالة اتهمت القوات الأميركية المنتشرة في منطقة التنف على الحدود السورية- العراقية بـ «تقديم الدعم التسليحي واللوجيستي لما تبقى من فلول داعش وتقيم لهم معسكرات للتدريب تحت إشراف قوات خاصة أميركية». وأوضحت مصادر عسكرية أن العملية العسكرية ضد «داعش» غرب الفرات، بدأت على ثلاثة محاور، بدءاً من تل عرعر، وتل أبو لايح، وصولاً إلى أطراف شطايب سليمان في ريف السويداء الشرقي. وكان «الإعلام الحربي المركزي» قال أول أمس، إن قوات الأسد تمكنت من تأمين المنطقة الممتدة بين المحطتين الثالثة والثانية مرورًا بحميمة، ووصولًا نحو سد الوعر والحدود السورية العراقية لكن ناشطين أكدوا أن تقدم قوات النظام «غير ثابت كون التنظيم لا يعتمد على نقاط سيطرة ثابتة في البادية بقدر عمليات الكر والفر». وتكمن أهمية النقاط المذكورة لكونها متقاربة بعضها من بعض جغرافياً، وهو ما يساعد قوات النظام على جعلها نقطة دفاع متقدمة في البادية السورية، فضلًا عن وجودها بين منطقة حميمة وسد الوعر.

موسكو تشكك في صدقية تحقيق دولي حول الغوطة

الحياة...موسكو - أ ف ب ... أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن «شكوكه» إزاء تحقيق للأمم المتحدة اتهم النظام السوري بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» خلال حصاره الغوطة الشرقية. وعرض تقرير الأربعاء للجنة التحقيق المستقلة حول سورية تفاصيل حول معاناة المدنيين في هذا الجيب القريب من دمشق، والذي استعادت قوات النظام السيطرة عليه في نيسان (أبريل) الماضي. وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في موسكو: «نحن مشككون جداً من حيث المبدأ بالنسبة إلى أساليب مثل هذا العمل سواء كان حول جرائم حرب أو استخدام أسلحة كيماوية». إلا أنه أوضح أنه «لم يطلع على التقرير». وندد بأن «اللجنة لم تتوجه إلى المكان» في الغوطة الشرقية، مؤكداً أن التحقيق «يقوم على أساس بيانات تم الحصول عليها من شبكات التواصل الاجتماعي وتسجيلات فيديو صورها شهود». وزاد لافروف: «لقد علقنا مرات عدة حول السبل المستخدمة لفبركة مثل هذه الأمور لإثارة الضجة». وجاء في التقرير أن المحققين لم يُسمح لهم بالقيام بعملهم في سورية، وأن النظام استخدم «تكتيكات غير شرعية» تهدف إلى «تأديب السكان وإجبارهم على الاستسلام أو الموت جوعاً». كما اتهمت اللجنة أيضاً مجموعات معارضة مسلحة وإرهابية بارتكاب «جرائم حرب» عبر «شن هجمات عشوائية» على دمشق أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين.

قادة عسكريون أميركيون: من حرر منبج السورية من «داعش» سيبقى مسيطراً عليها

تجولوا في أرجاء المدينة في أول زيارة بعد الاتفاق «الأميركي– التركي»

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن وفداً أميركياً يضم قيادات عسكرية رفيعة المستوى، قام بزيارة رسمية إلى مدينة منبج، التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، والواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب. وبحسب المرصد السوري، فإن جوزيف فوتيل قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي، وبول فانك قائد القوات الأميركية في العراق وسوريا، وجيمي جيرارد قائد القوات الخاصة الأميركية في سوريا والعراق، وجون رود أحد مساعدي وزير الدفاع الأميركي، زارا اليوم (الخميس)، مدينة منبج، والتقوا مع القيادة العسكرية لمجلس منبج العسكري والإدارة المدنية للمدينة، وممثلين عن شرائح المدينة. وأوضحت مصادر المرصد، أن المسؤولين العسكريين الأميركيين أكدوا أن مدينة منبج لا تشكل خطراً على أحد، وأن من حررها من تنظيم “داعش” سيبقى هو القوة المسيطرة عليها، مؤكدين استمرارهم في دعم المدينة والقوة العسكرية الحاكمة لها، وتجول الوفد الأميركي داخل المدينة واطلع على واقعها. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بعد التوصل لاتفاق أميركي تركي حول مستقبل مدينة منبج، والذي يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من المدينة نحو شرق الفرات، ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، تسارع عملية تطبيق اتفاق منبج الذي جرى التوصل إليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا خلال الأيام المقبلة، إذ يتوقع دخول دوريات عسكرية تركية وقوة استطلاع إلى داخل مناطق سيطرة التحالف ومجلس منبج العسكري، للتأكد من سير تنفيذ خطوات الاتفاق، حيث رصد المرصد الاثنين الماضي، تجول دوريات للقوات التركية وأخرى للتحالف الدولي، على خطوط التماس في ريف منبج بين مجلس منبج العسكري وفصائل عملية “درع الفرات”، بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وأكدت المصادر، أن الدورية التركية لم تدخل إلى مناطق سيطرة مجلس منبج والتحالف في منبج. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر مطلع يونيو (حزيران) الجاري، أن الاتفاق التركي الأميركي يقوم على إبعاد قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري عن المدينة، وإنشاء نقاط مراقبة تركية وأميركية على خطوط التماس بين الطرفين في ريف منبج، لمراقبة تطبيق الاتفاق، على أن يحول ذلك دون انتهاك للاتفاق سواء من قبل قوات سوريا الديمقراطية أو الفصائل المدعومة تركياً والمتواجدة على خطوط التماس بين الجانبين، فيما انقسم المشهد في مدينة منبج، بين مؤيد ورافض للاتفاق التركي الأميركي، وسط اتهام تركيا بمحاولة فرض وجودها الكامل في الشمال السوري وبخاصة الضفاف الغربية لنهر الفرات.

لافروف وغوتيريش اتفقا على دفع «الدستورية» واختلفا على «الكيماوي»

جون بولتون إلى موسكو لبحث سوريا والملفات الخلافية

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.. أجرى العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مباحثات أمس، في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ركزت على الملفات الإقليمية الساخنة وخصوصا حول تطورات الوضع في سوريا، بالإضافة إلى الآليات المشتركة لتسوية المشكلات العالمية وتعزيز قواعد النظام الدولي القائم. والتقى غوتيريش الرئيس فلاديمير بوتين قبل أن ينتقل إلى جولة مباحثات تفصيلية مع لافروف تناولت ملفات سوريا وإيران وكوريا الشمالية وعدد من القضايا الأخرى. واستهل لافروف المباحثات بالتأكيد على «تقدير موقفكم بصفتكم الأمين العام لتعزيز دور الأمم المتحدة في الشؤون الدولية، وخاصة في تسوية الصراعات الإقليمية، وهذا يعتمد إلى حد كبير على الحالة العامة للنظام الدولي، وتجنب التصرفات الأحادية والالتزام بالأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة». وأشار إلى رؤية مشتركة لدى روسيا والأمم المتحدة تقوم على «توحيد جهود اللاعبين الرئيسيين من أجل حل مشاكل العالم». وأكد غوتيريش أن التفاعل بين روسيا والأمم المتحدة عنصر رئيسي لحل المشاكل العالمية. وبدت عبارات لافروف تمهيدا لبحث الملف السوري الذي شغل حيزا أساسيا في النقاشات وبرز اتفاق في وجهات نظر الطرفين حول ضرورة دفع الجهود الجارية لتشكيل اللجنة الدستورية. وأعرب غوتيريش عن ثقة في أن «اللجنة الدستورية السورية ستشكل قريبا». وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف: «نعمل معا لضمان تنفيذ نتائج مؤتمر سوتشي بالكامل. وكما تقرر، سيتم تشكيل لجنة دستورية قريبا. نحن نعمل بشكل وثيق مع روسيا من أجل تحقيق النتيجة». وأكد لافروف على الأهمية الكبرى لهذا التطور في إطار وضع التسوية السورية على مسار ثابت. لكن في مقابل التوافق على ملف الدستورية، برزت خلافات حول استنتاجات اللجنة الأممية حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا. وشكك لافروف في صحة النتائج التي خلصت إليها اللجنة. وقال إنها «اعتمدت على معطيات حصلت عليها من شبكات التواصل وتصوير شاهد عيان، ونحن مبدئيا نشكك في أساليب هذا النوع من العمل سواء كانت جرائم حرب أو استخدام الأسلحة الكيماوية». وأشار إلى أن «أعضاء اللجنة لم يزوروا مناطق القتال في سوريا»، مضيفا أن موسكو «لا تثق في أساليب العمل من بعد» فيما يتعلق بجرائم الحرب أو استخدام الأسلحة الكيماوية. بينما أعرب غوتيريش عن ثقته بأن كلا من الجيش السوري والجماعات المسلحة، قد ارتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال المعارك في الغوطة الشرقية. وفي دعوة للروس بتعزيز تعاونهم مع الأمم المتحدة في سوريا، قال غوتيريش إن الأمم المتحدة مستعدة لتعزيز «هذا التعاون مع روسيا على الساحة السورية وهي كانت حاضرة في مؤتمر سوتشي للحوار الوطني، والطرفان يعملان من أجل تطبيق مقررات سوتشي بصورة كاملة». في السياق، أفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية أن ممثلي روسيا وتركيا وإيران أكدوا للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، سعي «ثلاثية أستانا» إلى إطلاق اللجنة الدستورية السورية. وأوضح البيان الذي نشر أمس على الموقع الإلكتروني للوزارة أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشأن التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، اللذين شاركا في المشاورات أكدا ضرورة دفع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي. وأشار إلى أن المشاركين في المشاورات بحثوا بصورة معمقة «تشكيل ومعايير أداء اللجنة الدستورية (السورية) في جنيف، بناء على توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي». وأضاف أن دي ميستورا «قدر عاليا تلقيه قائمة المرشحين لعضوية اللجنة عن الحكومة». ولفتت الوزارة إلى أن المشاركين في المشاورات «حددوا بشكل عام الخطوات اللاحقة لإطلاق اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن باعتبارها عاملا مهما للمضي في التسوية السلمية للأزمة السورية في إطار العملية السياسية التي يقودها ويحققها السوريون أنفسهم، بناء على القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي». إلى ذلك، أعلن الكرملين أن موسكو تتوقع زيارة قريبة لمستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون. وتجنب الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس إعطاء تفاصيل إضافية حول الموعد المحتمل للزيارة أو الأجندة المقترحة للنقاشات خلالها واكتفى بالإشارة إلى أنه «حسب علمنا، فإن هذه الزيارة ستجري بالفعل. هذا كل ما يمكننا قوله الآن». وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الزيارة إذا تمت ستكون محطة مهمة لوضع الملفات الخلافية بين الطرفين على طاولة البحث وخصوصا ما يتعلق بالوضع في سوريا. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن بولتون يعد من «الصقور» في التعامل مع روسيا لكن موسكو تولي أهمية خاصة لإطلاق الحوار الثنائي خصوصا على خلفية قناعة بأن الظروف باتت مهيأة أكثر من السابق للحوار حول سوريا وحول عدد من الملفات الأخرى. على صعيد آخر، نقلت وكالة «نوفوستي» الرسمية الروسية عن فلاديمير كوزين الخبير في مركز الدراسات العسكرية والسياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أن لدى موسكو معطيات عن وجود 19 موقعا أميركيا في سوريا مخصصة «لتدريب المسلحين والإرهابيين». وزاد أن هذه المواقع تحصل على السلاح والذخيرة والوقود والمواد الغذائية وغيرها من الإمدادات اللازمة من 22 قاعدة عسكرية أميركية خارج سوريا وأن «الأميركيين يدربون الإرهابيين في قاعدة التنف في البادية السورية جنوبي البلاد». وقال إن الجيش الأميركي أغلق المجال الجوي فوق تلك المنطقة وما حولها ضمن دائرة نصف قطرها 50 كيلومترا من دون الحصول على أي موافقة من دمشق.

«الائتلاف» يطلب دعماً أوروبياً لمناطق المعارضة

لندن: «الشرق الأوسط».. زار وفد من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أمس مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والتقى عدداً من المسؤولين الأوروبيين عن الملف السوري لبحث دعم مؤسسات المعارضة في مناطق سيطرتها. كما اجتمع مع مارك أوتيه، مبعوث الخارجية البلجيكية لسورية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويوهان ڤيركامين، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البلجيكية. ورافق الوفد ممثلون عن الحكومة السورية المؤقتة والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني السوري، وبحث المجتمعون أهمية دعم مؤسسات الحكومة المؤقتة ومشاريعها، وما لذلك أهمية في تعزيز موقف المعارضة السورية في العملية السياسية، بحسب بيان لـ«الائتلاف». وأضاف: «ناقشت أطراف الاجتماع الملف السياسي وآخر التطورات في العملية السياسية». وأكد وفد الائتلاف الوطني المكون من نائبة الرئيس ديما موسى، ورئيس دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، على «أهمية الاستمرار بدعم العمل الذي يصب في الملف الحقوقي والمحاسبة، وتفعيل الآلية الدولية المستقلة والمحايدة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا». وقالت موسى إن «سكان المناطق المحررة بحاجة إلى دعم حقيقي بعد تدمير معظم المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية والقضائية على يد نظام الأسد وحلفائه»، مشددة على «تفعيل تلك المؤسسات سيخفف من معاناة الشعب السوري ويساهم في ترسيخ قواعد العمل الديمقراطي المدني». وشددت موسى على أن «القانون رقم 10 الصادر عن نظام الأسد يكرس عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي، ويحول دون عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم».

 

 



السابق

أخبار وتقارير...«طالبان» تقتل عشرات الجنود الأفغان وتسيطر على قاعدة عسكرية....اجتماع أوروبي طارئ الأحد لمواجهة أزمة الهجرة.. مجلس أوروبا: ترامب لم يعد «الزعيم الأخلاقي» للعالم الحر...فنزويلا تنشر جنودا في الأسواق لضبط الأسعار..تحذير روسي من خطط ترمب «المقلقة» بشأن الهيمنة على الفضاء...مرشح المعارضة للرئاسة التركية يتهم أردوغان بـ «طعن» أصدقائه..«يوروبول»: مقاتلو «داعش» لم يعودوا إلى أوروبا بأعداد كبيرة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..القوات اليمنية تحشد قبيل مهاجمة ميناء الحديدة...طهران ترسل حاملة مروحيات ...المبعوث الأممي: مشاورات لتجنب التصعيد في الحديدة..الجيش اليمني يمشط الأحياء الجنوبية للحديدة ويتأهب لاقتحامها...محافظ البيضاء يعلن تحرير نعمان ... وتقدم في جبهة صعدة...ميركل في الأردن: التصدي لإيران... ودعم مالي للاجئين...عبدالله الثاني يلتقي ترامب الإثنين لمحادثات تشمل عملية السلام...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,689,635

عدد الزوار: 6,908,655

المتواجدون الآن: 92