مصر وإفريقيا.....قمة مصرية ـ قبرصية ـ يونانية على ضفاف المتوسط..مصر توافق على استئناف محادثات «سد النهضة» الفنية..اشتباكات بين ميليشيات تابعة لـ «حكومة الوفاق» في طرابلس...تونس: أزمة ثقة تخيم على انتخابات البلديات...المغرب: رشق حافلة تقلّ عائلات معتقلي «حراك الريف» بالحجارة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 أيار 2018 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2188    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يؤكد لسلفاكير دعم مصر جهود التهدئة في جنوب السودان..

القاهرة - «الحياة» .. أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع رئيس جنوب السودان سلفاكير «دعم القاهرة الجهود المخلصة الرامية إلى تحقيق التهدئة وترسيخ الأمن والاستقرار» في بلاده. وأفاد الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان، بأن السيسي أكد في اتصال هاتفي مع سلفاكير «استمرار مساندة مصر جهودَ التنمية في جنوب السودان، إضافة إلى المضي في تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين، بما يساهم في تلبية تطلعات شعبيهما نحو مستقبل أفضل»، مشيراً إلى أن «علاقات وثيقة وروابط مشتركة تجمع بينهما». وأكد رئيس جنوب السودان حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون مع مصر في المجالات المختلفة في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمعهما، مستعرضاً آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الداخلية في بلاده. وأشاد بدور مصر وحرصها على تعزيز الاستقرار في جنوب السودان، وبالعلاقات التاريخية بين البلدين.

قمة مصرية ـ قبرصية ـ يونانية على ضفاف المتوسط

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي.. على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً في مدينة الإسكندرية، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيريه اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس والقبرصي نيكوس أناستاسيادس، حيث أطلق الثلاثة أسبوع «العودة للجذور» لإحياء جذور الجاليات اليونانية والقبرصية في مصر، وسط فعاليات ثقافية وفنية، ولقاءات سياسية واقتصادية. وسيطرت أجواء احتفالية على مدينة الإسكندرية ترحيباً بالوفود المشاركة في «العودة للجذور»، فيما استقبلت مكتبة المدينة الشهيرة الرئيس اليوناني وقرينته حيث وقّعا في سجل كبار الزوار. وأقيمت فعاليات الاحتفالية الرسمية في قصر «رأس التين» الرئاسي في الإسكندرية، واستقبل عدد من الأطفال ضيوف مصر بالتلويح بأعلام اليونان وقبرص. وأكد السيسي، في كلمته، أن مدينة الإسكندرية «تمثل تجسيداً لقيم التعايش المشترك»، معرباً عن سعادته باحتضانها لهذا الاحتفال «لإحياء جذور الجاليات اليونانية والقبرصية». وأضاف أن «الهجرات اليونانية والقبرصية أثرت في المجتمع المصري». وأشاد بآلية «التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان»، وقال إنها «نموذج يحتذى به في منطقة شرق البحر المتوسط، وإن الزيارات المتواترة لكبار المسؤولين من دولنا تمثل دليلاً واضحاً على عزمنا استثمار نجاح هذه الآلية، ودفعها للأمام وتطويرها بما يضمن الحفاظ على أمن منطقة المتوسط واستقرارها، ويحقق لشعوبنا ما نرجوه من تنمية ورخاء». ويُعد محيط البحر المتوسط، وخاصة شرقه، منطقة ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبرى لمصر، وعززت من ذلك اكتشافات البترول والغاز الطبيعي التي تعلن عنها القاهرة، وأهمها حقل «ظهر». من جهة أخرى، قال الرئيس اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس، في كلمته خلال إطلاق الفعالية، إن «مصر واليونان وقبرص تتميز بالتاريخ المشترك الطويل»، ومضيفاً: «نستطيع أن تتكامل فيما بيننا بالبناء واحترام الطرف الآخر، وعلينا أن نتعاون لمصلحة الجميع. اليونانيون والقبارصة سيكونون دائماً حاضرين مع المصريين، ليعلموا العالم أن التعاون ليس اقتصاديا بل هو فكري أيضاً». كذلك تحدث الرئيس القبرصي بشكل مرتجل، وقال مداعباً الحضور: «زرت مصر 8 أو 9 مرات، ورويداً رويداً سأكون مصرياً، أو قبرصياً مغترباً في مصر».

الحكومة المصرية تستنفر لمواجهة الطقس السيئ ومقتل 16 إرهابياً وسجن 105 من أعضاء وكوادر «الإخوان»

القاهرة - «الراي» ... استنفرت الحكومة المصرية، أمس، وزاراتها وفرضت حالة الطوارئ لمواجهة موجة طقس سيئة تستمر لمدة يومين، حيث شهدت المحافظات كافة استعدادات واسعة أمنياً وخدماتياً، تحسباً لهبوب عواصف ترابية وسيول. وقالت مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء شريف إسماعيل قاد لساعات غرفة عمليات حكومته، حيث تواصل مع المحافظين عبر «الفيديو كونفرس» للاطلاع على الاستعدادات التي تم اتخاذها. وانتشرت قوات الأمن بعد فرض إجراءات الطوارئ، على خلفية إعلان هيئة الأرصاد الجوية عن موجة الطقس السيئ التي بدأت، أمس، وتنتهي غداً الأربعاء، مصحوبة برياح شديدة وعواصف ترابية ورملية وسقوط أمطار غزيرة رعدية، تصل إلى حد السيول في المناطق الجبلية. وتوازياً، أعلن وزير الصحة والسكان أحمد عماد الدين راضي، وضع خطة تأمين طبي شاملة تتضمن رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات إلى الدرجة القصوى، وعقد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام الوزارة على مدار الساعة، والدفع بـ1646 سيارة إسعاف مجهزة بالمحافظات كافة. كما أصدر إسماعيل، أمس، قرار تكليف لمدير إدارة الاتصالات في مركز المعلومات زياد عبد الوهاب لقيادة المركز، بعد قبول استقالة رئيسه حسام الجمل على خلفية أزمة السيول التي ضربت مصر منذ أيام. على صعيد آخر، انطلقت، أمس، فعاليات افتتاح أسبوع برنامج «إحياء الجذور» للجاليات الأوروبية في الإسكندرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيريه اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس والقبرصي نيكوس اناستاسيادس. وقالت مصادر مصرية لـ «الراي» إن لقاء القادة الثلاثة في الإسكندرية، هو «قمة جديدة»، تكررت كثيراً في الفترة الأخيرة، وهي فرصة لبحث الأوضاع والمستجدات في منطقة البحر المتوسط، وخصوصاً مع تصاعد التهديدات التركية والأزمات في المنطقة. وفي شأن منفصل، أكد رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أمس، الحرص على مواصلة تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن سلفا كير استعرض في اتصال هاتفي مع السيسي، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الداخلية في بلاده. ونقل عن السيسي تأكيده دعم بلاده للجهود المخلصة الرامية إلى تحقيق التهدئة في جنوب السودان. أمنياً، قتل 16 إرهابياً في ضربات جوية للجيش المصري وعمليات مداهمات أمنية لمعاقل الإرهابيين في سيناء. وقالت مصادر أمنية، أمس، إن سلاح الجو قصف 15 هدفاً للإرهابيين في منطقتي جهاد أبو طبل والرأس الأحمر جنوب مدينة العريش، ما أدى لمقتل 12 إرهابياً، فيما قتل 4 آخرون في مواجهات مباشرة في مدينة الشيخ زويد شمال سيناء. قضائياً، أصدرت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة قراراً، أمس، بسجن 105 من أعضاء وكوادر جماعة «الإخوان»، لمدد تتراوح ما بين العامين والخمسة أعوام، لاتهامهم بالتظاهر من دون تصريح وتكدير الأمن العام. وفي شأن قضائي أخر، أمرت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بإدراج 1529 متهما بقوائم الإرهاب. وكشفت مصادر قانونية أن قرار الإدراج استند إلى مذكرة النيابة العامة التي تضمنت الأسباب القانونية لإدراجهم بقائمة الإرهاب على خلفية تحقيقات أدت لثبوت هذا الوصف الجنائي في حقهم.

القاهرة تستضيف مركزاً لمكافحة الإرهاب في دول الساحل والصحراء

القاهرة – «الحياة» .... تستعد القاهرة خلال العام الحالي، لاستضافة المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لـ «تجمع دول «الساحل والصحراء»، بناء على مبادرة قدمتها مصر إلى التجمع ودعمتها بمبلغ 100 مليون جنيه (الدولار نحو 17.5 جنيه). وأعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري استعداد بلاده لاستضافة قمة غير عادية لدول التجمع بالتزامن مع افتتاح المركز. واستقبل شكري مساء أول من أمس، السكرتير العام لـ «التجمع» إبراهيم قباني. وأكد «أهمية المركز في القضاء على الإرهاب في المنطقة، وتحقيق السلم والأمن والتنمية في دول الساحل والصحراء»، فيما دعا قباني إلى أن «تصبح مصر القاطرة التي تدفع دور التجمع وتعززه في تحقيق أهدافه خلال المرحلة المقبلة». وقال الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن التزام القاهرة «إنشاء مركز مكافحة الإرهاب يعكس بوضوح حرصها على تعزيز قدرات مكافحة تلك الظاهرة». وأشاد بالدور الذي تقوم به الأمانة العامة للتجمع في الحفاظ على المنظمة على الرغم من طبيعة الأوضاع في ليبيا، حيث مقره الرئيسي. ويضم التجمع الذي أطلق عام 1998 عدداً من الدول الأفريقية منها: ليبيا، بوركينا فاسو، مالي، تشاد، السودان، النيجر، إريتريا، جمهورية أفريقيا الوسطى، السنغال، غامبيا، جيبوتي، مصر، المغرب، تونس، نيجيريا، الصومال، توغو وبنين.

مصر توافق على استئناف محادثات «سد النهضة» الفنية

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم .. قال مسؤول مصري في تصريح إلى «الحياة»، إن القاهرة قبلت العودة إلى طاولة المحادثات الفنية بخصوص «سد النهضة» حرصاً على «تحقيق التوافق» مع إثيوبيا والسودان في هذا الصدد، وتأكيداً لرغبتها في الوصول إلى اتفاق حول النقاط الخلافية. وأفاد المصدر المصري بأن الخلافات في هذا المسار هي «خلافات فنية بحتة»، مؤكداً أن الهدف المصري يتجلى بعدم إفراغ مضمون دراسة المكتب الاستشاري الفرنسي حول الأسس التي سيتم على أساسها تحديد الآثار المترتبة على دولتي المصب (مصر والسودان) نتيجة بناء السد الإثيوبي. وكانت مصر ترغب في مفاوضات سياسية قبل استئناف المفاوضات الفنية التي توقفت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بحيث تضع جولة المفاوضات السياسية قواعد تُمهد لاتفاق بين المسؤولين الفنيين. لكن وزير الخارجية المصري سامح شكري أعلن قبول بلاده التوجه مباشرة إلى المحادثات الفنية يوم الجمعة 4 أيار (مايو) المقبل. وأشار المسؤول المصري إلى أن أديس أبابا اقترحت الموعد والقاهرة وافقت عليه، فيما ينتظر الرد السوداني. وقال شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في القاهرة مساء أول من أمس، إن مصر كانت تُفضل مواصلة التشاور على مستوى آلية الاجتماع الثلاثي (وزراء الخارجية والري ورؤساء الاستخبارات في الدول الثلاث) قبل استئناف المسار الفني، لكن شركاءنا اقترحوا استئناف المحادثات الفنية في 4 أيار(مايو) المقبل، على أن يعقد لقاء آخر في 15 أيار، وهو ما وافقت عليه مصر. وانتهى اجتماع عقده وزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة الاستخبارات في مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم مطلع الشهر الماضي من دون التوصل إلى تفاق يُنهي الجمود الذي اعترى المسار الفني للمفاوضات. والتقى زعماء مصر والسودان وإثيوبيا في أديس أبابا في كانون الثاني (يناير) الماضي وكلفوا مسؤولي بلدانهم التوصل إلى اتفاق بخصوص استئناف المسار الفني، لكن الأحداث السياسية التي شهدتها إثيوبيا وتغيير رئيس الوزراء أرجأت تنفيذ هذا التكليف، إذ لم يجتمع وزراء البلدان الثلاثة إلا في 4 نيسان (أبريل) الماضي في السودان. واقترحت القاهرة عقد لقاءات في 20 أو 27 أو 28 نيسان (أبريل) الماضي أو في 3 أو 4 أيار (مايو) الجاري، لكن لم يحدث اتفاق على عقد تلك الجولة من المفاوضات السياسية، ما أظهر أن أديس أبابا أصرت على المضي قدماً في المسار الفني مباشرة، على أن تعقبه جولة من المفاوضات السياسية. وقال المصدر المصري لـ «الحياة» إن القاهرة طرحت مسألة «سد النهضة» والعقبات التي تعتري الاتفاق حوله، مع شركائها الدوليين والإقليميين في الشهور الأخيرة، وذلك بعد فترة طويلة كانت تحرص خلالها على بحث الأمر ضمن النطاق الثلاثي مع السودان وإثيوبيا، لافتاً إلى أن هدف مشاركة القوى الإقليمية والدولية في هذا النقاش، هو طرح وجهة النظر المصرية وتأكيد الرغبة في الوصول إلى تفاهمات، بناء على اتفاق المبادئ الذي وقعه قادة الدول الثلاث في الخرطوم في العام 2015. ورداً على سؤال حول ما إذا كان طرح موضوع إعادة تقسيم حصص المياه يعرقل المفاوضات حول السد، أجاب المصدر بأنه لا يمكن مصر بأي شكل من الأشكال التفريط في حصتها في مياه النيل (المُقدرة بنحو 55.5 مليار متر مكعب من المياه)، في ظل العجز المائي الذي تعانيه.

شكري لتعاون أمني مع أوكرانيا وكييف تتطلع لآلية تشاور سياسي

القاهرة – «الحياة» ... شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه في القاهرة أمس، وزير خارجية أوكرانيا بافلو كليمكين، على أهمية التعاون مع كييف في مجال تبادل المعلومات حول الإرهاب، فيما أكد كليمكين دعم بلاده الكامل مصر في حربها ضد الإرهاب، متطلعاً إلى إنشاء آلية تشاور سياسي على مستوى وزارتي الخارجية حول الموضوعات الإقليمية والدولية. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، في بيان بأن شكري استعرض خلال لقائه الوزير الأوكراني التجربة المصرية في محاربة الإرهاب لاسيما الفكر المتطرف، مشدداً على حرصها على تفعيل مجلس الأعمال المشترك لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدينوأوضح أبوزيد أن زيارة وزير خارجية أوكرانيا إلى مصر «تكتسب أهمية كبيرة كونها أول زيارة على هذا المستوى السياسي بين البلدين منذ العام ٢٠١٠». وقال إن شكري «أشاد بقرار وزارة الخارجية الأوكرانية تعديل إرشادات السفر السلبية إلى مصر، آملاً أن تؤدي تلك الخطوة إلى زيادة معدلات السياحة الأوكرانية إلى مصر، نظراً إلى ما تمثله من أهمية بالنسبة إلى الخريطة السياحية المصرية، حيث وصلت أعداد السائحين الأوكرانيين إلى حوالى 800 ألف سائح في العام 2017». كما أشار البيان إلى أن الوزير المصري «رحب بعودة الطيران المباشر بين القاهرة وكييف، وأثره الإيجابي على السياحة والعلاقات التجارية بين البلدين، علماً بأن الطيران المباشر بين العاصمتين كان توقف قبل أكثر من 10 سنوات». وأكد وزير الخارجية الأوكراني دعم بلاده الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب، مؤكداً تطلعه لإنشاء آلية تشاور سياسي على مستوى وزارتي الخارجية حول الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية. وأعرب الجانبان عن تطلعهما لانعقاد اللجنة المشتركة المصرية- الأوكرانية في أقرب وقت. ورداً على استفسار لوزير الخارجية الأوكراني حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والموقف المصري إزاءها، استعرض شكري بشكل مفصل رؤية القاهرة وتقييمها لمستجدات الأوضاع في سورية وليبيا، والتطورات على صعيد القضية الفلسطينية وجهود مصر المتواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، فضلاً عن تقييمها الموقف الدولي تجاه سبل دفع عملية السلام.

اشتباكات بين ميليشيات تابعة لـ «حكومة الوفاق» في طرابلس

طرابلس – «الحياة» ....اندلعت في الساعات الأولى من فجر أمس، مواجهات بين مجموعتين مسلحتين تتبعان لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، استُخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. ودوّت أصوات إطلاق كثيف في منطقة جزيرة فلسطين التي تفصل بين شارع الصريم وشارع باب العزيزية، بينما أوضحت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بسبب تنازع فصيلَين نافدين من الميليشيات المهيمنة على طرابلس، هما كتيبتَا «الأمن المركزي أبوسليم» بإمرة عبدالغني الككلي (غنيوة)، وكتيبة «النواصي» المعروفة باسم «القوة الثامنة». في سياق آخر، رأى رئيس مجلس النواب الليبي (مقرّه طبرق)، عقيلة صالح، أن الانتخابات الرئاسية في ليبيا يجب أن تتم قبل نهاية العام الحالي عبر الاقتراع الشعبي المباشر. واعتبر صالح إثر لقاءات أجراها أخيراً في القاهرة كان أبرزها مع رئيس المجلس الرئاسي، خالد المشري، أنه «من الصعب الوصول إلى اتفاق سياسي حقيقي في الوقت القريب في ليبيا». وأعرب عن اعتقاده بـ «ضرورة أن يتم انتخاب رئيس للدولة، ليكلّف رئيس وزراء يحل مشاكل الشعب». وقال: «سأعرض هذه الفكرة على زملائي في مجلس النواب»، مؤكداً أن «هذا مطلب شعبي». وكشف رئيس مجلس النواب الليبي أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة أبلغه بأن «كل الاستطلاعات في ليبيا أظهرت رغبة المواطنين في التوجه إلى الانتخابات». وأشار إلى وجود «توجه دولي داعم لإجراء الانتخابات في ليبيا كحل للأزمة».

مسيرات مطالِبة بحقوق «الحراطين» في نواكشوط

نواكشوط – «الحياة» .. بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط مسيرات نظمها «ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية للحراطين»، مساء أول من أمس، في الذكرى الخامسة لانطلاقها. وانطلقت المسيرة الرئيسية من ساحة «مسجد المغرب»، فيما انطلقت مسيرة أخرى من ملتقى طرق مدريد. ونظم الميثاق مسيراته هذا العام تحت شعار: «المرأة ليست بضاعة. أوقفوا المتاجرة بالحرطانيات». ودعت أحزاب ومنظمات موريتانية عدة أنصارها إلى المشاركة في المسيرات، التي انضم إليها وقادة أحزاب معارِضة أبرزهم رئيس حزب تكتل القوى الديموقراطية أحمد ولد داداه، إضافة إلى قياديين من «المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة» وناشطين وحقوقيين. إلى ذلك، قررت اللجنة المشرفة على إضراب الأطباء، الإضراب طيلة أيام الأربعاء والخميس والجمعة التي ستشهد توقفاً عن العمل في المستشفيات العامة والخاصة. وأعلنت اللجنة في ختام اجتماعها أول من أمس، أنها قررت الإبقاء على الإضراب، مع رفع مستوى التغطية الإعلامية، مؤكدةً «التركيز على المطالب التي تمس المواطن في شكل مباشر، كمجانية الاستعجالات، وحل مشكلة الأدوية». ولفتت اللجنة في بيان إلى أن «أبواب الحوار ستبقى مفتوحة لكن الإصرار على الحوار لا يقابله سوى الحرص على تلبية المطالب بما يضمن مصالح كل الأطباء العامين والأخصائيين».

نقابات جزائرية تشكو سعي الحكومة إلى «تقييد» نشاطها

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... نددت نقابات جزائرية مستقلة عدة بسعي الحكومة إلى «تقييد» نشاطها، بعد نشر لائحة رسمية تضم 17 منظمة نقابية «تمثيلية» من أصل 65 نقابة، مع اعتبار النقابات الـ17 الوحيدة التي تُعدّ شريكاً اجتماعياً للدولة، ما يتيح لها حق ممارسة النشاط مستقبلاً بما يتضمن حق التفاوض والإضراب. وتُعتبر نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدَمي التدريس، أبرز التنظيمات المتضررة، خصوصاً بعد أن قادت إضراباً شل قطاع التعليم لأسابيع. ويُشار إلى أن القانون المتعلق بكيفية ممارسة الحق النقابي الصادر في العام 1990 والذي أنهى احتكار «الاتحاد العام للعمال الجزائريين» للتمثيل النقابي، يفرض على النقابات أن تقدم كل سنة إلى وزارة العمل معلومات تتيح تقدير تمثيليتها خصوصاً عدد أعضائها. ونشرت وزارة العمل مساء أول من أمس، قائمة بأسماء 17 منظمة نقابية (من أصل 65) استوفت الشروط المحددة في القانون، في حين اعتُبرت 13 نقابة «غير مستوفية لشروط التمثيل النقابي»، أما النقابات الـ35 الباقية «فلم يظهر لها أي أثر ولم تقدم العناصر التي تسمح بتقدير تمثيلها». وأبدت الحكومة الجزائرية تشدداً واضحاً في الإحصاء الجديد الذي أجرته للنقابات الناشطة في البلاد، وقالت قبل أسبوع، إن 30 نقابة فقط أودعت «ملفات التحيين» ولم تحصل إلا 17 من بينها على إذن بالنشاط على أساس قاعدة قانونية تلزم «التنظيم النقابي بالحصوص على نسبة عضوية في حدود 20 في المئة من العمال على الأقل». وبدا لافتاً أن نقابة التعليم المعروفة بـ «الكناباست» التي قادت إضراباً استغرق 4 أشهر في قطاع التعليم لم تحصل على اعتماد جديد بحجة غياب التمثيل وفق مسؤول حكومي. وروّج وزير العمل مراد زمالي على مدار أسابيع لعملية المراجعة الجديدة، وقال إن عدم اعتماد نقابات «سببه عدم استكمالها للتدابير والشروط التي فرضتها الحكومة في الفترة الأخيرة لتطهير الساحة النقابية». وتوعّدت وزارة العمل النقابات بمنع النشاط والحرمان من حق الإضراب في حال لم تقدم ملفات تأسيسية في أوج الجدل والتوتر بين نقابة المجلس المستقل لأساتذة التعليم الثانوي (الكناباست) التي تضم 19 ألف أستاذ وفق أرقام النقابة، الذين أضربوا عن العمل وشلوا المدارس الثانوية في آذار (مارس) الماضي. وحظرت وزارة العمل الجزائرية في أيار (مايو) الماضي النقابة المستقلة لعمال الكهرباء وسحبت الاعتراف القانوني بها، ويبدو أن عملية الإقصاء قد تتواصل الخريف المقبل، في شكل يتيح للحكومة تفادي التصعيد على الصعيد الاجتماعي، مع الاتجاه نحو مرحلة سياسية فارقة ربيع العام المقبل، الذي سيشهد انتخابات رئاسية جديدة قد يترشح فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة متتالية. في سياق متصل، صوّت البرلمان الجزائري أمس، على قانون الصحة الجديد رغم ما أثاره من جدل واعتراض من أحزاب معارِضة من التيار الإسلامي واليسار، فيما أعلنت وزارة الصحة تحريك دعاوى مستعجلة ضد «الأطباء المقيمين» الذين شلوا المناوبة الليلية في المستشفيات بدءاً من ليل الأحد - الإثنين.

تونس: أزمة ثقة تخيم على انتخابات البلديات

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... عكست المشاركة الضعيفة لعناصر الأمن والجيش في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التونسية، أول من أمس، أزمة ثقة بين الناخبين والكيانات السياسية، خيمت على الاستعدادات للمرحلة الثانية المقررة الأحد المقبل لتصويت المدنيين. ولم تتجاوز نسبة المشاركة حدود 12 في المائة في المرحلة الأولى التي خصصت لموظفي الأجهزة الأمنية والعسكريين. وأشار أكثر من حزب سياسي إلى إمكانية تحول هذه «المقاطعة» التي نفذتها نقابة قوى الأمن الداخلي، إلى مقاطعة شعبية على خلفية أزمة الثقة في القوى المشاركة في الائتلاف الحاكم، والفشل في حل معظم الملفات الاجتماعية والاقتصادية الشائكة، وعدم إيفاء معظم الأحزاب بوعودها الانتخابية. وقال زعيم «تحالف الجبهة الشعبية» اليساري المعارض حمة الهمامي لـ«الشرق الأوسط» إن العزوف عن المشاركة في الانتخابات البلدية التي ستفعل آلية الحكم المحلي في تونس للمرة الأولى «لن يخدم سوى مصالح أطراف سياسية فشلت في إخراج تونس من أزماتها المتكررة وباتت تخشى معاقبتها من خلال صناديق الاقتراع». واعتبر أن هذه القوى «ستفلت من المحاسبة في حال إحجام التونسيين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع لتغيير منظومة الحكم الفاشلة». وقال الخبير في شؤون المحليات محمد الضيفي إن عزوف الأمنيين والعسكريين عن المشاركة في الانتخابات البلدية «لا يخفي في نهاية المطاف مخاوف مختلف القوائم الحزبية من تواصل عزوف التونسيين عن مكاتب الاقتراع الأحد المقبل». وأكد «وجود مؤشرات عدة لا تؤدي إلا إلى بوادر مقاطعة شعبية لحق الانتخاب، منها برود الحملات الانتخابية وضعف تفاعل التونسيين معها». وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري أعلن في مؤتمر صحافي عن النسبة النهائية لمشاركة الأمنيين والعسكريين في الدفعة الأولى من الانتخابات البلدية، مؤكداً أنها لم تتجاوز 12 في المائة. وشارك في عملية الاقتراع وفق الأرقام الرسمية 4492 من حاملي السلاح من إجمالي 36495 ناخباً مسجّلاً بين أمنيين وعسكريين. وسُجلت أعلى نسبة مشاركة على مستوى الهيئات الفرعية للانتخابات في ولاية المنستير (مسقط رأس الزعيم التاريخي الحبيب بورقيبة)، حيث بلغت النسبة حدود 23 في المائة. وشهدت ولاية جندوبة (شمال غربي تونس) أضعف نسبة مشاركة، إذ لم تتجاوز 5 في المائة. وكانت أضعف مشاركة في بلدية تطاوين (جنوب شرقي تونس)، حيث لم يتجاوز عدد المقترعين 28 ناخباً. وفيما يخص المشاركة الضعيفة لقوات الأمن والجيش في الانتخابات البلدية، أكد المتحدث باسم «نقابة وحدات التدخل» مهدي بالشاوش أن «اعتماد وزارة الداخلية نظام عمل 12 ساعة على 12 ساعة هو الذي عطل مشاركة معظم الأمنيين في عمليات الاقتراع».

المغرب: رشق حافلة تقلّ عائلات معتقلي «حراك الريف» بالحجارة

الرباط – «الحياة» .. تعرضت حافلة ركاب كانت تقلّ عائلات معتقلي «حراك الريف» في المغرب، للرشق بالحجارة من قبل مجهولين، أثناء عودتها من الدار البيضاء إلى الحسيمة (شمال)، في الطريق السيار بين فاس ومكناس. ونشر ناشطون صوراً على موقع «فايسبوك»، توثق الاعتداء الذي طاول الحافلة، ما تسبب بتحطّم في زجاج الواجهة الأمامية. وذكرت مصادر محلية أن الحادث أثار فزعاً وهلعاً في نفوس أمهات المعتقلين، بعدما توقفت الحافلة والاتصال بالدرك الملكي من أجل فتح تحقيق بالحادثة وكشف هوية الفاعلين، لاسيما أن عائلات معتقلي الحراك دأبوا على حضور المحاكمات في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء. في سياق آخر، أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن «الصندوق الأزرق لحوض الكونغو»، الذي يشكل أهم أداة مالية للجنة المناخ الخاصة بتلك المنطقة، «سيفضي حتماً إلى إطلاق دينامية إيجابية، ستتمخض عن جملة مشاريع، من شأنها أن تدعم اقتصادات الدول الأعضاء». وقال ملك المغرب أمام قمة لقادة الدول المشاركة في لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، عُقدت أول من أمس في العاصمة الكونغولية برازفيل، إن «هذا المشروع الجامع والمتكامل سيساهم في تحسين المسالك المائية الداخلية وتهيئة الموانئ الصغيرة وتطوير الصيد المستدام لدى الدول الأعضاء». وأشار إلى أن «المشروع سيعزز أيضاً مكافحة تلوث المجاري المائية، وتقوية شبكات الري، في أفق الارتقاء بمستوى الإنتاجية الفلاحية»، لافتاً إلى أن «هذا النمط الاقتصادي الجديد، القائم على الماء وعلى حسن تدبيره، يشكل رافعة للتنمية المستدامة». واعتبر محمد السادس أن تفعيل هذا الصندوق «ينبغي أن يكون مقروناً بتعبئة كل الفاعلين الاقتصاديين ومكونات المجتمع المدني، بما يساهم في اتخاذ تدابير ملموسة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية والتكيف معها، ويكفل قيام نمط تنموي قائم على الصمود في وجه هذه التغيرات». إلا أنه أقرّ بأن تمويل المشروع «يشكّل أكبر تحد أمام تفعيله».

 

 



السابق

العراق.....اغتيال المدير المالي لـ«الحشد» في ظروف غامضة....قوى سياسية عراقية تدعو الحكومة إلى حماية المرشحين....التحالف يلمح إلى نهاية المعارك الكبرى ضد «داعش» في العراق... العراق يرفض إلغاء تأشيرة الدخول للإيرانيين...

التالي

لبنان....«حزب الله» يعلنها معركة لـ «تحرير القرار» اللبناني.. ترجمةً لانتصاراته الإقليمية أم احتماءً من العاصفة ضدّ إيران ..5 أيام تغيِّر معادلة: نحن أو لا أحد؟...الإنتخابات تدخل مرحلة حبس الأنفاس.. و«إنجاز السلطة»: الناس لا تثق بها..جعجع: لن نقايض كرامتنا بالوظائف والزفت فرنجية: اخترنا الانفتاح وغيرنا التقوقع....لبنان يستعجل ترجمة «سيدر» والمجتمع الدولي يرهنها بالإصلاحات...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,443,338

عدد الزوار: 6,991,700

المتواجدون الآن: 73