أخبار وتقارير.....مجموعة السبع موحدة في مواجهة روسيا... منقسمة بشأن إيران....ماكرون في واشنطن لمحاولة إنقاذ «النووي» الإيراني من الانهيار..رئيس وزراء أرمينيا يستقيل: أخطأتُ وزعيم المعارضة مُحق...الشرطة الكندية تكشف هوية المشتبه به في حادث الدهس بتورينتو..غضب إسلامي في فرنسا من مقال... «الهذيان الجنوني»....مجلس الشيوخ تؤيد تعيين بومبيو وزيرا للخارجية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 نيسان 2018 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2851    التعليقات 0    القسم دولية

        


مجموعة السبع موحدة في مواجهة روسيا... منقسمة بشأن إيران..

جونسون يؤكد مغادرة بريطانيا الاتحاد الجمركي الأوروبي..

تورونتو (كندا): «الشرق الأوسط».. أكدت القوى الكبرى في مجموعة السبع، أمس، وحدة موقفها في مواجهة روسيا وحزمها قبل مفاوضات تاريخية مع كوريا الشمالية، إلا أنها لم تنجح في تجاوز انقساماتها بشأن إيران مع اقتراب موعد قرار أميركي حاسم حول الاتفاق النووي. واختتم وزراء الخارجية، أمس، اجتماعهم الذي استمر يومين في تورونتو بكندا، بينما سيعقد وزراء الأمن والداخلية اجتماعاً، اليوم، قبل قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في 8 و9 يونيو (حزيران) في كيبيك. وتتألف مجموعة السبع من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا. وبحث وزراء خارجية الدول السبع مواجهة الغرب مع روسيا التي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ الحرب الباردة. وقال مسؤول أميركي لصحافيين: «كانت هناك وحدة داخل مجموعة السبع لمعارضة الموقف السيئ لروسيا». وأضاف أن الدول الأعضاء استعرضت الإجراءات التي اتُّخذت «لتطويق التوجهات السلبية التي تصدر عن الكرملين وتهدد السلام والأمن»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وتناولت المباحثات خصوصاً «تعزيز الديمقراطية ضد التدخلات الأجنبية»، في إشارة واضحة إلى دور روسيا فلاديمير بوتين في انتخابات الولايات المتحدة أو أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من باريس قبل أن يتوجه إلى واشنطن، للقاء نظيره الأميركي دونالد ترمب إن «علينا ألا نبدو ضعفاء أبداً أمام الرئيس بوتين». وأضاف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «عندما نبدو ضعفاء، يستخدم ذلك من أجل إضعاف ديمقراطياتنا»، لكنه أكد أنه «يحترم» بوتين. وبعد أكثر من أسبوع على الضربات التي شنتها واشنطن ولندن وباريس على سوريا رداً على هجوم كيميائي مفترض، يحتاج الغرب إلى إحياء الحوار مع روسيا التي تدعم نظام بشار الأسد، بحثاً عن حل سياسي برعاية الأمم المتحدة للنزاع المستمر منذ 7 أعواموبحث الوزراء ملفين آخرين يشكّلان محور مناقشات مكثفة. أولهما كوريا الشمالية مع اقتراب قمة تاريخية بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اللذين سيبحثان في بداية يونيو المقبل وبعد تصعيد استمر شهوراً، نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكوريةويُتوقع أن يؤكد وزراء الخارجية، في بيانهم الختامي، عزمهم على مواصلة الضغط والعقوبات الدولية على الرغم من الإشارات الإيجابية التي صدرت عن بيونغ يانغ، مشيرين إلى أن الهدف النهائي هو «نزع للسلاح النووي كامل وقابل للتحقق ولا يمكن الرجعة عنه».
أما الملف الثاني، فهو الاتفاق النووي مع إيران في وقت يفترض أن يقرر الرئيس الأميركي ما إذا كان «سيمزق» اتفاق 2015 الذي أبرمته القوى الكبرى مع طهران لمنعها من امتلاك قنبلة ذرية. ولحماية الاتفاق، يطالب ترمب فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الدول الموقِّعة على الاتفاق الذي اعتُبر تاريخياً حينذاك لكنه يرى أنه متساهل، باقتراح حلول لتشديده. ووجه عدد من وزراء الخارجية وعلى رأسهم الفرنسي جان إيف لودريان أمام وزير الخارجية الأميركي بالوكالة جون سوليفان «دعوة قوية جداً» إلى واشنطن «حتى لا تتخلى عن الاتفاق»، لأن ذلك «يمكن أن يمنح الإيرانيين ذريعة لانسحاب قد تكون عواقبه كارثية». لكن المسؤول الأميركي الكبير قال: «حققنا تقدماً كبيراً» في الأشهر الأخيرة مع الأوروبيين «لكن لم ننجز الأمر بعد». من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أمس، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني أنها ستخرج من الاتحاد الجمركي الأوروبي والسوق الموحدة. والأسبوع الماضي، صوّت مجلس اللوردات على تعديل جزء رئيسي من قانون «بريكست» ما يهدد بتعقيد جهود رئيسة الوزراء تيريزا ماي للتفاوض على مغادرة بلادها للاتحاد. إلا أن جونسون الذي كان من أنصار «بريكست» قبل الاستفتاء في 2016، أكد أن ماي أوضحت الموقف. وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع وزراء مجموعة الدول السبع في تورونتو أن «بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي... ولا يعني ذلك أننا سنخرج من أوروبا بل يعني أن علينا أن نغير علاقاتنا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي». وتابع: «ويعني ذلك بوضوح أننا سنخرج من الاتحاد الجمركي وسنخرج من السوق الموحدة». والأسبوع الماضي صوّت مجلس اللوردات الذي يتم تعيين أعضائه وليس انتخابهم، والذي لا يبدي حماساً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لصالح الطلب من الوزراء توضيح الخطوات المتخَذة للتفاوض على مشاركة بريطانيا في الاتحاد الجمركي. إلا أن السياسيين المؤيدين لـ«بريكست» نددوا بتلك الخطوة واعتبروها محاولة لعرقلة القانون الذي يهدف إلى ترجمة الإرادة الشعبية التي تجلت في استفتاء يونيو 2016، ويرسي القانون الإطار القانوني لخروج بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس (آذار) العام المقبل.

ماكرون في واشنطن لمحاولة إنقاذ «النووي» الإيراني من الانهيار

الأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إلى حفظه... وروسيا والصين تتوعدان بالتصدي لأي تغيير... وظريف يكشف ثلاثة سيناريوهات للرد على الانسحاب

واشنطن ـ لندن: «الشرق الأوسط»... اتسع تحدي مستقبل الاتفاق النووي مع إيران أمام الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس وسط ارتفاع نسق الخطوات الدولية المعارضة لخطة انسحابه وتتجه الأنظار اليوم إلى مباحثات يبدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار. فمن بكين إلى موسكو وصولا إلى جنيف سبقت أطراف بدء المباحثات بإعلان موقفها من الخطوة المرتقبة. ويقوم ماكرون بما يمكن اعتباره مهمة إنقاذ للاتفاق المبرم في 2015 والذي يعرف بخطة العمل المشتركة الشاملة، والذي تعهد ترمب بالانسحاب منه إذا لم يشدد الحلفاء الأوروبيون بنوده بحلول منتصف مايو (أيار). وتزداد المخاوف مع اقتراب مهلة منحها ترمب للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق حتى 12 مايو «لإصلاح العيوب المروعة» في الاتفاق الذي أبرم في عام 2015. وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأميركية على إيران. ودفع المدافعون عن الاتفاق النووي من الانهيار أمس بمواقف تعزز موقف ماكرون في البيت الأميركي. وكان ماكرون قال في حوار لقناة «فوكس نيوز» سبق زيارته إلى واشنطن، بأنه لا توجد «خطة بديلة» لمواصلة كبح طموحات طهران النووية. ولم تتوصل الدول الأوروبية في آخر اجتماع وزاري في لوكسمبورغ إلى صيغة نهائية حول فرض العقوبات على إيران ضد برنامج الصواريخ الباليستية ودور طهران الإقليمي وهي من بين قضايا يقول ترمب بأنها تستدعي اتفاقا ملحقا للنووي الإيراني لكبح جماح طهران. ويقول منتقدو الاتفاق النووي إنه رفع القيود المالية عن إيران سمح لها بالإنفاق على مشاريع وجهت تهديدات مباشرة إلى أمن الدولي وعلى رأسه الشرق الأوسط. وكان مستقبل الاتفاق النووي ضمن محاور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في تورونتو. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على هامش الاجتماع «نقر بأن السلوك الإيراني هدام في المنطقة ونقر بأن الرئيس محق في بعض النقاط التي يجب معالجتها، ولكننا نرى أنه يمكن معالجتها (داخل الاتفاق)». في نفس السياق، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس إن «زعيمي ألمانيا وفرنسا ترمب على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ما دام ذلك سيؤدي إلى حدوث مشكلات كبيرة». وأضاف ماس أنه خلال اجتماعات مقبلة في واشنطن ستحث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومعها الرئيس الفرنسي ترمب على عدم الانسحاب من الاتفاق. وأوضح «نؤمن بأن من الضروري للغاية دعم هذا الاتفاق. وفي حالة فشله أو انسحاب الولايات المتحدة منه لن يكون لدينا أي يضاهيه ونخشى من تدهور الوضع بشدة وما سيترتب على ذلك من عواقب». في بكين، قال وزير الخارجية سيرجي لافروف إنه اتفق مع نظيره الصيني وانغ يي على التصدي لأي محاولة أميركية لتقويض الاتفاق. وقال: «نعارض إعادة النظر في هذه الاتفاقات ونعتبر محاولة إهدار سنوات من العمل الدولي من خلال محادثات بين القوى الست الكبرى وإيران ليعود لنقطة الصفر أمرا سلبيا جدا» مضيفا: «سنتصدى لمحاولات تقويض هذه الاتفاقات التي نص عليها قرار لمجلس الأمن الدولي». في خطوة مماثلة قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي اتفقا خلال مكالمة هاتفية أمس على ضرورة استمرار الاتفاق. وكان مؤتمر حظر الانتشار النووي في جنيف أمس مسرحا للنقاش حول مستقبل الاتفاق إذ شهد دعوات متكررة للدول الموقعة عليه وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لضمان تنفيذه. في هذا الصدد، قالت إيزومي ناكاميتسو الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح «خطة العمل المشتركة الشاملة تظل أفضل طريقة لضمان الطبيعة السلمية تماما لبرنامج إيران النووي وتحقيق المنافع الاقتصادية الملموسة التي جرى التعهد بها للشعب الإيراني». على نقيض ذلك، قال كريستوفر فورد المبعوث الأميركي لشؤون منع الانتشار النووي قال إن إيران شكلت تحديا حقيقيا جدا وبعيد المدى لنظام منع الانتشار النووي. وأضاف: «إيران دولة سعت لسنوات إلى تطوير أسلحة نووية بشكل غير قانوني وسري، وأوقفت أعمال التسلح فقط عندما واجهت أسوأ العواقب المحتملة، دون أن تعترف قط بمساعيها غير المشروعة».
وتابع فورد قائلا: «واصلت لعدة سنوات أخرى جهودها لتخصيب اليورانيوم في انتهاك لمتطلبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الملزمة قانونا، وتحتفظ بقدرتها على البقاء قريبة على نحو خطير من إمكانية التسلح السريع في السنوات التالية». وقال ياتسيك بيليتسا مبعوث الاتحاد الأوروبي لشؤون نزع الأسلحة إن الاتفاق عزز النظام الدولي لمنع الانتشار النووي وأسهم في الأمن الإقليمي والدولي وضمن الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي». وقال كورنيل فيروتا، وهو مسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الاتفاق حسن بشكل كبير القدرة على مراقبة البرنامج النووي لإيران. وأضاف: «باختصار فإن إيران الآن تخضع لأقوى نظام للتحقق النووي وتنفذ التزاماتها النووية بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة». من جهة ثانية، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على «تويتر» أمس الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إلى إقناع ترمب بعدم الانسحاب من الاتفاق الذي قال إنه ليس له «خطة بديلة». وقال: «إما كل شيء أو لا شيء. على الزعماء الأوروبيين تشجيع ترمب ليس فقط على البقاء في الاتفاق ولكن الأهم على البدء في تنفيذ جانبه من الاتفاق بنية صادقة». والملاحظ أن ظريف ابتعد خلال الأيام القليلة الماضية عن نبرته الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني إلى لغة الوعيد والتحذير وذلك في مؤشر على مخاوف جدية في طهران من انسحاب واشنطن. وكتب أن «الرئيس ماكرون مصيب في قوله إنه لا توجد «خطة بديلة» لخطة العمل المشتركة الشاملة»، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي. وأشار في حوار مع مجلة «نيويوركر» الأميركية، إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة أمام إيران في حال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. السيناريو الأول، هو أن تنسحب إيران من الاتفاق النووي أيضا، وأن تنهي التزامها بمضمون الاتفاق وتستأنف تخصيب اليورانيوم، ولا يجب أن تتوهم أميركا أبدا بأن إيران تسعى وراء القنبلة الذرية ولكن سنسعى وراء التخصيب بقوة. وتابع: «السيناريو الثاني، يستخلص من آلية الخلاف والنزاع في الاتفاق النووي، حيث تسمح لجميع الأطراف تقديم شكوى رسمية في اللجنة التي تم تشكيلها للبت في انتهاك مضمون الاتفاق، إذ أن إيران قدمت حتى الآن 11 شكوى إلى هذه اللجنة، وقد تم إبلاغ مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي والتي تترأس هذه اللجنة، حالات الانتهاك التي قامت بها أميركا، أن الهدف الرئيسي من هذه العملية هو إعادة أميركا إلى الالتزام بمضمون الاتفاق النووي» وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وكالة «تسنيم» الإيرانية. ونوه ظريف إلى أن السيناريو الثالث هو الأكثر جدية وقوة حيث إن إيران من المحتمل أن تتخذ القرار بشأن الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، فإيران تعتبر من الموقعين على هذه المعاهدة. وأضاف أنه «إذا أرادت أميركا القضاء على الاتفاق النووي، فهي لديها هذا الخيار ولكن يجب أن تواجه تداعياته». وتتصدر ملفات الاتفاق النووي الإيراني، والأزمة السورية، والتعامل مع روسيا، زيارتين مهمتين يشهدهما البيت الأبيض هذا الأسبوع لاثنين من أبرز زعماء الاتحاد الأوروبي، حيث استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة تستمر لمدة ثلاثة أيام، فيما يستقبل، الجمعةَ، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تزور واشنطن ليومٍ واحدٍ، في ثالث لقاء بينهما. واستقبل ترمب، نظيره الفرنسي، في البيت الأبيض، بعد ساعات من وصوله إلى واشنطن ليلة أمس. وسيحصل الرئيس الفرنسي على نصيب وافر من المراسم الاحتفالية في واشنطن خلال زيارته، بعد تسعة أشهر من استقباله ترمب في باريس، وتقديم استعراض عسكري في الشانزليزيه. وسيجتمع ترمب مع نظيره الفرنسي اليوم في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، ويعقبه اجتماع عمل ثنائي موسع مع وفدي فرنسا والولايات المتحدة، يضم نائب الرئيس والقائم بأعمال وزير الخارجية ووزير الخزانة ووزير الدفاع ووزير التجارة ومستشار الأمن القومي والسفراء من الجانبين. وستتطرق النقاشات إلى الدور الروسي في المنطقة، وقد حث ماكرون على إجراء حوار مع روسيا بشأن سوريا، ومن المرجح أن يدعم إدانة السلوك الروسي في تسميم الجاسوس سكريبال وابنته، والتدخل الروسي في أوكرانيا وسوريا. ويرغب ترمب في حث ماكرون على فرض عقوبات مالية ودبلوماسية ضد روسيا، وإصدار عقوبات متعددة الأطراف تنقلها من الرمزية إلى التأثير. ومن المقرر أن يزور ماكرون، الشهر المقبل، روسيا، للمشاركة في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

رئيس وزراء أرمينيا يستقيل: أخطأتُ وزعيم المعارضة مُحق

الحياة...يريفان - أ ب، أ ف ب ... قدّم رئيس وزراء أرمينيا سيرج سركيسيان استقالته أمس، تزامناً مع انطلاق حركة احتجاج بزعامة نيكول باشينيان ومشاركة جنود في التظاهرات المناهضة للحكومة. ووَرَدَ في بيان أصدره سركيسيان: «في الوضع الحالي هناك حلول كثيرة، لكنني لن أختار أياً منها، فهذا ليس أسلوبي. أتخلّى عن قيادة البلاد، وعن منصب رئيس وزراء أرمينيا». وأعلن أنه ينحني أمام مطالب المحتجين، مشدداً على رغبته في أن تبقى بلاده سالمة، وأضاف: «نيكول باشينيان كان على حق، وأنا كنت مخطئاً». ونقلت وكالة «ريا» الروسية للأنباء عن المكتب الصحافي للحكومة الأرمينية أن كارن كارابيتيان، النائب الأول لسركيسيان، سيتولى رئاسة الوزراء بالوكالة، علماً أن أمام الأحزاب في البلاد 7 أيام لاقتراح اسم رئيس وزراء جديد. وكان كارابيتيان أعلن أنه سيلتقي باشينيان لـ «مناقشة حوار محتمل»، عشية الذكرى السنوية للمجازر الأرمنية (1915). وتحدث عن «يوم مهم جداً بالنسبة إلى شعبنا»، في إشارة إلى مسألة حساسة في العلاقات بين أرمينيا وتركيا، إذ ترى يريفان «إبادة» في مقتل 1,5 مليون أرمني خلال السنوات الأخيرة من حكم السلطنة العثمانية، وهذا ما ترفضه أنقرة. وأطلقت السلطات باشينيان، قبل ساعة على تقديم سركيسيان استقالته. وبثّ التلفزيون مشاهد له بين مؤيّديه رافعين أعلاماً أرمينية، بعد 11 يوماً على تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف، انضمّ إليهم أخيراً مئات من «الجنود الفاعلين من لواء حفظ السلام»، تعهدت وزارة الدفاع «ملاحقتهم (لأنهم) انتهكوا القانون». أما وزير الدفاع فيغين سركيسيان فدعا المتظاهرين والسلطات إلى «حوار» قائلاً: «لا أريد أن يتقاتل أرمني وأرمني آخر». وأشار وزير الخارجية إدوارد نالبانديان إلى أن بلاده «تعترف بحق التظاهر بحرية، وتكفل أن يتمكن الناس من ممارسة هذا الحق»، وحضّ المحتجين إلى «احترام قانون التظاهرات». وكان آلاف المتظاهرين، بينهم طلاب وعسكريون خرجوا في مسيرة ضخمة في العاصمة يريفان، وأغلقوا طرقاً، مطالبين باستقالة سركيسيان (63 عاماً) الذي يتهمونه بالتمسك بالسلطة، بعد تعيينه رئيساً للوزراء مع صلاحيات معززة، وبعد 10 سنين على توليه رئاسة الجمهورية. كما يأخذون عليه عجزه عن الحدّ من الفقر والفساد، فيما يسيطر أثرياء مقرّبون منه على اقتصاد البلد القوقازي. وأوقفت النيابة العامة الأرمينية باشينيان خلال مشاركته في تظاهرة، بعد اجتماع فاشل عقده مع سركيسيان، بتهمة «ارتكاب أعمال تشكّل خطراً على المجتمع». في موسكو، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الكرملين يتابع «عن كثب الوضع في أرمينيا» التي وصفها بـ «حليف قريب جداً، وبلد مهم جداً» بالنسبة إلى روسيا. واستدرك أن حركة الاحتجاج «شأن أرميني داخلي». وكان توقيف الشرطة باشينيان وزعيمَين للمعارضة، إضافة إلى حوالى 200 محتج، أثار انتقادات من الاتحاد الأوروبي الذي أبدى «قلقاً» لتفاقم الأزمة في البلد، داعياً «جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والتحلّي بحس المسؤولية، والبحث عاجلاً عن حلّ من خلال مفاوضات».

الشرطة الكندية تكشف هوية المشتبه به في حادث الدهس بتورينتو

الراي....رويترز.. ذكرت وسائل إعلام أميركية أن السلطات الكندية تمكنت من كشف هوية المشتبه به في حادث السيارة الفان بتورينتو.

وأضافت وسائل الإعلام أن المشتبه به يدعى أليك ميناسيان وعمره 25 عاما. أوضحت أن المشتبه به ليس له علاقة بأي جماعة إرهابية منظمة. وأعلن رئيس شرطة تورنتو مارك سوندرز أن سائق الشاحنة الصغيرة أقدم على فعلته بشكل «متعمد»، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين. وكتب وزير السلامة العامة الكندي رالف غوديل على تويتر «يبدو أنه لا يوجد رابط يتعلق بالأمن القومي مع هذه الحادثة المروعة» التي هزت أكبر المدن الكندية.

لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تؤيد تعيين بومبيو وزيرا للخارجية

الراي..رويترز... أيدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي يوم أمس الاثنين تعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية، ومن المتوقع أن يقر المجلس بكامل هيئته التعيين في وقت قريب ربما هذا الأسبوع. وصوتت اللجنة لمصلحة تعيين مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، بينما غير عضو اللجنة السناتور الجمهوري راند بول رأيه المعارض لتعيين بومبيو.

غضب إسلامي في فرنسا من مقال... «الهذيان الجنوني»

الراي...باريس - أ ف ب - ندد مسؤولون عن مسلمي فرنسا، أمس، بمقال شديد اللهجة ضد الإسلام نشرته صحيفة «لو باريزين» تضمن مطالبة بإبطال سور من القرآن الكريم. وقال عمدة جامع باريس الكبير دليل بوبكر، في بيان، إن «الإدانة الظالمة والهذيان الجنوني بمعاداة السامية في حق مواطنين فرنسيين مسلمين عبر هذا المقال، يهددان جدياً بإثارة طوائف دينية ضد أخرى». وأضاف إن «المواطنين الفرنسيين المسلمين المتمسكين بأكثريتهم بالقيم الجمهورية لم ينتظروا هذا المقال... بل هم ينددون منذ عقود ويحاربون معاداة السامية والعنصرية ضد المسلمين في كافة أشكالها». بدوره، ندد رئيس «المرصد الوطني الفرنسي ضد كراهية الإسلام» عبد الله زكري بما اعتبره جدلاً «مثيراً للغثيان وكارثياً»، مضيفاً أن «رجال السياسة الفاشلين الذين يعانون من عدم الاهتمام الإعلامي بهم، وجدوا في الإسلام والمسلمين في فرنسا كبش فداء جديداً». من جهته، قال رئيس «مجلس الديانة الإسلامية» أحمد برس: «هذا المقال لا معنى له وخارج الموضوع... الأمر الوحيد الذي نتبناه (منه) هو وجوب أن نكون جميعاً ضد معاداة السامية». وحمل المقال الذي نشرته «لو باريزين»، أول من أمس، عنوان «ضد معاداة السامية الجديدة» وتحدث عن ما أسماه «تطرفاً إسلامياً» و«تطهيراً عرقياً صامتاً تتعرض له الطائفة اليهودية» في المنطقة الباريسية، وحض الموقعون الـ 300 على المقال، وبينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس والمغني شارل ازنافور والممثل جيرار ديبارديو، سلطات المسلمين على إبطال سور من القرآن الكريم لِمزاعم أنها تدعو إلى «معاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين». من جهة أخرى، وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بغالبية كبيرة، ليل أول من أمس، على مشروع قانون يشدد قواعد اللجوء، بعد مناقشات حامية دامت أسبوعاً وتسببت في أول تصدعات داخل حزب الرئيس إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام». وبعد 61 ساعة من النقاشات الحادة، تم التصويت على مشروع قانون «من أجل هجرة مضبوطة وحق لجوء حقيقي واندماج ناجح» في قراءة أولى بغالبية 228 صوتاً مقابل معارضة 139 وامتناع 24. وصوّت نواب حزب «الجمهوريين» من اليمين ونواب اليسار ضد المشروع، وكذلك نواب «الجبهة الوطنية» من اليمين المتطرف. وللمرة الأولى منذ انتخاب ماكرون في سنة 2017، صوت نائب من حزبه الاشتراكي السابق جان ميشال كليمان ضد مشروع القانون. وإزاء التهديد بفصله من الحزب، استبق النائب الأمر وأعلن استقالته من كتلة «الجمهورية إلى الأمام»، فيما امتنع 14 نائباً من كتلة حزب الرئيس عن التصويت. كما صوتت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وزملاؤها من «الجبهة الوطنية» في البرلمان لصالح بعض بنود مشروع القانون مما أثار حرج الحكومة. وذكرت صحيفة «لوفيغارو» اليمينية أن العدد يبقى ضئيلاً مقارنة بكتلة الحزب الرئاسي البالغة 312 نائباً في الجمعية الوطنية، لكنه يشكل مؤشراً على «توتر» داخل الغالبية، مشيرة إلى أن «الهجرة تشكل موضوعاً لا تتناغم فيه المواقف بالضرورة مع رؤية ماكرون، لكن التوتر داخل الغالبية يعني وجود ضعف ما». وسيرفع مشروع القانون، في يونيو المقبل، إلى مجلس الشيوخ لمناقشته، ولكن تبقى الكلمة الأخيرة بشأن مشروع القانون للجمعية الوطنية. وسيعمل مشروع القانون أيضاً على تيسير حصول القصّر على حق اللجوء، وسيهدف إلى تقليص الوقت الذي تستغرقه السلطات في التعامل مع أي طلب لجوء إلى النصف.

 



السابق

لبنان...الأمين يدّعي على «حزب الله»..غسيل الإنتخابات على حبال الديمقراطية اللبنانية!.....لبنان في قلْب «العاصفة الانتخابية» وأول الغيث «جُمعة المغتربين» ...بري: النيابة على أنقاض الوحدة.... جريمة الحريري:السلاح مرتبط باستراتيجيا الدفاع..شياطين السلطة تشتري أصوات النــاس... و«الإشراف» تنعى نفسَها وتشكيك في نزاهة العملية الإنتخابية....

التالي

سوريا..هجمات بطائرات مسيّرة على قاعدة حميميم الروسية ..الجبير: على قطر دفع ثمن الوجود الأمريكي في سوريا...دي ميستورا يؤكد فشل «خلوة السويد» ويحذر من حلب ثانية في إدلب...معركة صعبة تنتظر النظام وإيران في ريف حمص الشمالي....روسيا: القوات الأميركية لن تغادر سورية وليبرمان يهدّد بتدمير «إس 300» إذا استخدمتها دمشق.. إيران تتوعد إسرائيل بـ «عقاب لا رجعة فيه»....واشنطن: لن نترك فراغاً يملأه الأسد...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,366,454

عدد الزوار: 6,888,936

المتواجدون الآن: 89