عمليات الإنقاذ مستمرة للبحث عن الضحايا والصندوقين الأسودين للطائرة الإثيوبية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 كانون الثاني 2010 - 5:19 م    عدد الزيارات 3761    التعليقات 0    القسم محلية

        


٢٦ كانون الثاني ٢٠١٠
 
وسع عمال الإنقاذ اللبنانيون والدوليون عمليات البحث اليوم الثلاثاء عن الضحايا والصندوقين الأسودين لطائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية سقطت في البحر عقب إقلاعها من بيروت. وواصلت سفن بما في ذلك سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وطائرات هليكوبتر أوروبية وأخرى تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عمليات البحث طول الليل عن حطام الطائرة بوينج 737-800 التي سقطت في البحر المتوسط أمس الاثنين.

وكان على متن الطائرة التي كانت متجهة لأديس أبابا 90 شخصا معظمهم من اللبنانيين والإثيوبيين عندما اختفت من على شاشات الرادار بعد خمس دقائق من إقلاعها. وقال مسؤولون لبنانيون انه تم انتشال 14 جثة إلى الآن منها جثتا طفلين صغيرين. وقالوا ان الرقم الاجمالي الذي اعطي في وقت سابق وهو انتشال 24 جثة كان غير صحيح.

وانشطرت الطائرة فيما يبدو في الهواء قبل سقوطها في البحر واستبعد لبنان أن يكون أي عمل إرهابي وراء الحادث. وقال مسؤول أمن لبناني إن فرق الإنقاذ ستوسع من نطاق البحث قبالة ساحل مدينة الناعمة على بعد عشرة كيلومترات إلى الجنوب من العاصمة بعد أن أعاق ارتفاع الأمواج والرياح الشديدة جهودها خلال الليل. وأضاف المسؤول"إنهم يحتاجون لتحديد موقع الحطام ثم يبدأون الغوص هناك." وشعر الكثير من أقارب ركاب الطائرة بالغضب للسماح بإقلاع الطائرة في ظل أحوال جوية سيئة.

وقال وزير الإعلام طارق متري متحدثا بعد اجتماع مع وزراء ومسؤولي أمن في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إنه لم يكن هناك سبب يدعو لعدم السماح للطائرة بالإقلاع. وصرح للصحفيين "لم يكن هناك سبب يدعو لعدم السماح للطائرة بالإقلاع من مطار بيروت. في ذلك الوقت طائرات حطت وطارت قبلها وبعدها. لم يكن من سبب يمنع سلطات المطار تعطيها إذنا بالإقلاع."

وقال جيرما ويك المدير التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية ان الطائرة المصنعة قبل ثماني سنوات اجريت لها صيانة آخر مرة في 25 ديسمبر كانون الاول ولم تكن هناك مشاكل تقنية. ومعظم الركاب اللبنانيين من الطائفة الشيعية في جنوب لبنان ولهم مصالح تجارية في افريقيا.

ورفعت رايات سوداء على اعمدة طريق رئيسي في مدينة صور. وفتحت بيوت العزاء في النبطية وصور والقرى المحيطة حدادا على الضحايا وكتبت صحيفة السفير اليومية اللبنانية في صدر صفحتها الاولى "الفجر الاسود: طائرة الموت تغرق لبنان باحزانه."

وتقول شركة الطيران الاثيوبية انها تسير رحلات جوية منتظمة الى لبنان تقل رجال اعمال ومئات من الاثيوبيات اللاتي يعملن في لبنان كخادمات. وقالت مصادر لبنانية ان بعض الركاب كانوا في طريقهم الى انجولا وبلدان افريقية اخرى.

وكان اخر حادث تتعرض له طائرات شركة الخطوط الجوية الاثيوبية في نوفمبر تشرين الثاني عام 1996 عندما لقي 125 من بين 175 شخصا كانوا على متن طائرة بوينج 767 حتفهم بعد أن سقطت الطائرة في البحر قبالة جزر القمر بعد اختطافها.
المصدر : رويترز


المصدر: موقع 14 آذار

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,786,651

عدد الزوار: 6,914,941

المتواجدون الآن: 97