مصر وإفريقيا....القاهرة تتفهم تأجيل «اجتماع النهضة» وتحذّر من مماطلة..معلومات عن مهلة 3 أسابيع من السودان لقيادات «إخوانية» مصرية لـ... المغادرة....القاهرة تطالب بمحاسبة دول تسهّل تنقل المسلحين الأجانب...ثالث اعتقال لـ «أخطر المتطرفين» في السودان..السودان يفرج عن سجناء سياسيين من سجون بالخرطوم...تونس: خلافات حول قانون البلديات..تركيا تعزز وجودها العسكري بثاني قاعدة في الصومال خلال 5 أشهر...حفتر يحشد حول درنة متجاهلاً الانتقادات ومحاولات الوساطة..المغرب: استئناف احتجاجات «حراك جرادة»...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 شباط 2018 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2045    التعليقات 0    القسم عربية

        


القاهرة تتفهم تأجيل «اجتماع النهضة» وتحذّر من مماطلة.. • مفاوضات بشأن لجنة مصرية - سودانية لتأمين الحدود ... • صاروخ أميركي يعطل صفقة «الرافال»..

كتب الخبر الجريدة – القاهرة.. شددت «الخارجية» المصرية أمس، على ضرورة الالتزام بالإطار الزمني مع إثيوبيا لحسم الخلافات الفنية المتعلقة بإنشاء سد النهضة المائي، بعد طلب أديس أبابا إرجاء اجتماع ثلاثي كان مقرراً له يومي 24 و25 الجاري، في حين علمت «الجريدة» أن مصر والسودان تتجهان إلى إنشاء لجنة مشتركة لتأمين الحدود بينهما. قبل 10 أيام من انتهاء مهلة كان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد أعلنها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في التاسع والعشرين من يناير الماضي، بعد لقاء ثلاثي ضم قادة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، على هامش اجتماع القمة الإفريقية الأخير، بدأت التطورات السياسية التي تشهدها أديس أبابا تلقي بظلالها على التفاهمات المتعلقة بمفاوضات السد. وعلى الرغم من إعلان الرئيس المصري ضرورة حسم القضايا الخلافية بين مصر وإثيوبيا والسودان سريعاً، فإن «الخارجية» المصرية أعلنت، أمس، في بيان رسمي، تأجيل اجتماع بين الأطراف الثلاثة، كان مقرراً يومي 24 و25 الجاري، لمناقشة القضايا الخلافية بين الدول الثلاث، في العاصمة السودانية الخرطوم. وقال الناطق باسم «الخارجية» المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إن الوزارة تلقت إخطارا من الجانب الإثيوبي بإرجاء الاجتماع، الذي كان الرئيسان عبدالفتاح السيسي وعمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي (المستقيل) هايلي ماريام ديسالين، اتفقوا على عقده، خلال اللقاء الثلاثي الذي جمعهم على هامش القمة الإفريقية، أواخر يناير الماضي. وعلى الرغم من إبداء القاهرة تفهمها لما يدور حاليا في إثيوبيا، فإنها تمسكت بضرورة الحفاظ على التوقيتات الزمنية التي تم تحديدها بشأن مفاوضات السد، الذي تعتبره يخصم من حصتها من مياه النيل. وأوضح أبوزيد في بيانه: «مع إدراكنا للظروف التي ربما دفعت إثيوبيا لطلب إرجاء الاجتماع، إلا أننا نتطلع إلى أن يتم الالتزام بالإطار الزمني الذي حدده القادة لحسم الخلافات الفنية القائمة». وطالما شكت أوساط مصرية من مماطلة الجانب الإثيوبي بشأن المفاوضات، حيث اتفق قادة الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) على عقد لجنة ثلاثية لمناقشة القضايا الخلافية، على أن يتم التوصل إلى حلول لها في غضون شهر، يفترض أن ينتهي أواخر فبراير الجاري. وتشهد أديس أبابا توترات على خلفية قرار رئيس الحكومة ديسالين الاستقالة من رئاسة حزبه والحكومة معا، فُرض على إثرها قانون الطوارئ مدة 6 أشهر، بينما تشهد احتجاجات قتل على إثرها 7 أشخاص في اشتباكات اندلعت بمناطق واسعة من إقليم أوروميا، جنوبي إثيوبيا، تطالب بالإفراج عن معتقلين. ولفت مصدر حكومي رفيع إلى أن أديس أبابا أكدت تمسكها بما تم الاتفاق عليه أخيرا، إلا أن المفاوضات تم تجميدها في الوقت الحالي بسبب التطورات السياسية هناك. وقالت مديرة وحدة إفريقيا في مركز الأهرام، أماني الطويل، لـ «الجريدة» إن لغة القاهرة في بيان «الخارجية» تؤكد التمسك بضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية فيما يخص دراسات «سد النهضة»، وبما يقطع الطريق على أي سياسة تسويف ومماطلة إثيوبية، وتابعت: «حتى الآن لم يتم الإعلان عن عمل اللجان الفنية المنوط بها حسم نقاط الخلاف، بعد الإعلان عن مهلة الشهر»، فيما قال مدير تحرير دورية «آفاق إفريقية»، رمضان قرني لـ «الجريدة»: «المفترض أن إثيوبيا دولة مؤسسات، وسد النهضة مسار مستقل تماما عما يجري من تطورات سياسية». وقال الخبير في الشؤون الإفريقية في مركز الأهرام، أيمن عبدالوهاب لـ «الجريدة»، «البيان حمل ضمنيا ضجراً مصريا من التسويف الإثيوبي»، وتابع: «من الضروري الضغط واختبار حدود التغيير في الموقف السوداني بعد الاجتماع الأخير 2+2».

حدود السودان

إلى ذلك، علمت «الجريدة» أن مصر والسودان تدرسان في الوقت الحالي فرص إنشاء لجنة مشتركة، لتأمين الحدود المشتركة بينهما، وأن الجانبين يضعان اللمسات النهائية على تلك اللجان، وقال مصدر مطلع لـ «الجريدة» إن الهدف من إنشاء تلك اللجان زيادة إجراءات تأمين الحدود، في ظل الشكوى المستمرة للقاهرة من أن الجماعات الإرهابية تستغل المدقات الجبلية لتهريب السلاح أو دخول العناصر الإرهابية.

«الرافال»

الى ذلك، عطل صاروخ «ستورم شادو سكالب إيجي» الأميركي حصول مصر على دفعة ثانية من مقاتلات «رافال» الفرنسية، لعجز باريس عن تزويد الطائرات المتفق عليها بهذه الصواريخ. وأكدت صحيفة «لا تريبيون» الفرنسية، أن هناك مشاكل في صفقة طائرات «رافال» الفرنسية الإضافية لمصر، بسبب رفض واشنطن تصدير الأجزاء الخاصة بصاروخ «ستورم شادو سكالب إيجي» لفرنسا، الذي من المقرر بموجب عقد الصفقة تزويد الطائرات المتفق عليها به. وذكرت مصادر فرنسية للصحيفة، أن المفاوضات جارية بين باريس والقاهرة لتزويد الأخيرة بحوالي 12 طائرة «رافال»، وأنه لم تعد هناك مشاكل في قضية التمويل، وأن الأمر متوقف على مكونات الصاروخ المشار إليها. ووفقا لهذه المصادر، فإن الجانب الفرنسي غير قادر حاليا على تسليم الصواريخ للجانب المصري، بسبب نفاد المكون الأميركي اللازم لهذه الصواريخ. وأضافت أن فرنسا وافقت على تصدير الصواريخ لمصر، ولكن الولايات المتحدة عرقلت مساعيها، مما أثار حفيظة القاهرة، المصرة على حيازة هذه الصواريخ قبل إتمام الصفقة. وقال مصدر مصري مطلع، إن ما نشرته صحيفة «لا تريبيون» الفرنسية، لا علاقة للقاهرة به. وأكد المصدر المصري بتعاقد القاهرة على شراء 50 صاروخ «ستورم شادو سكالب إيجي» عند توقيع صفقة الرافال 2015 مع الحكومة الفرنسية، وقال: «تسلمنا فعليا عددا من هذه الصواريخ، وما تردد أخيرا أمر يخص العلاقات بين باريس وواشنطن».

التأمين الصحي

داخليا، اجتمع الرئيس السيسي، برئيس الوزراء شريف إسماعيل، ومحافظ البنك المركزي، طارق عامر، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، محمد عرفان، وقال الناطق الرئاسي السفير بسام راضي، إن الاجتماع ناقش فرص توفير غطاء تأميني للعمالة الحرة وغير المنتظمة، وأكد الرئيس أهمية إعداد الأطر واللوائح القانونية المنظمة لهذه المبادرة. إلى ذلك، استقبل السيسي رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة (ENA)، باتريك جيرارد، وقال الناطق الرئاسي، إن اللقاء بحث التعاون بين الأكاديمية الوطنية المصرية للتدريب وتأهيل الشباب، والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، التي تعد من أرقى المؤسسات الفرنسية والدولية في مجال إعداد المسؤولين وتأهيلهم لتولي المناصب الإدارية العليا. في الأثناء، قال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار لاشين إبراهيم، إن نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة وخروج نتيجتها على النحو الذي يعبر عن إرادة الناخبين، أمر حتمي لا تنازل عنه، وأن التشكيل القضائي لمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، فضلا عن إجراء عملية التصويت بإشراف القضاة، أحد أهم ضمانات سلامة العملية الانتخابية.

مصر / 187 مليون دولار صادرات مصرية لتونس

أعلن وزير التجارة والصناعة طارق قابيل أن الصادرات المصرية غير البترولية للسوق التونسي حققت خلال العام الماضي زيادة قدرها 40.7 في المئة، حيث بلغت 187.2 مليون دولار مقارنة بنحو 133 مليونا خلال عام 2016. وأضاف قابيل أن الزيادة الكبيرة في معدلات الصادرات المصرية للسوق التونسي ترجع إلى زيادة تنافسية وقبول المنتجات المصرية في الأسواق التونسية.

معلومات عن مهلة 3 أسابيع من السودان لقيادات «إخوانية» مصرية لـ... المغادرة ولا شبهة جنائية باحتراق كنيسة في المنيا

القاهرة - «الراي» .. كشف القيادي السابق في جماعة «الإخوان» بمصر ثروت الخرباوي عن أن أعضاء الجماعة المقيمين في السودان، يعيشون في حالة ارتباك شديد بسبب التقارب بين الدولتين المصرية والسودانية، لاسيما بعد أن أمهلت الخرطوم قيادات الجماعة من المدانين والمطلوبين قضائياً 3 لأسابيع لمغادرة أراضيها. وقال في تصريحات صحافية، أول من أمس، إن الحكومة السودانية غيّرت طريقة تعاملها بشكل جذري مع ملف «الإخوان»، مشيراً إلى أنها منحت قيادات الجماعة المدانين قضائياً مهلة 3 أسابيع للمغادرة على أقصى تقدير، وإلا فإنها ستلجأ إلى اتخاذ مواقف صارمة ضدهم. وأضاف أنها أكدت ترحيبها بأعضاء الجماعة غير المدانين أو المطلوبين على ذمة أي قضايا في مصر. من جهة أخرى، أعلنت مصر، أمس، تأجيل الاجتماع الثلاثي مع السودان وإثيوبيا في شأن سد النهضة، الذي كان مقرراً السبت والأحد المقبلين بمشاركة وزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الثلاث، بناء على طلب من إثيوبيا التي استقال رئيس وزرائها هايلي ماريام ديسالين الخميس الماضي من منصبه. وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أنها تلقت إخطاراً خاصاً بقرار السودان بشأن الإرجاء، مطالبة بالتحرك العاجل للتوصل لحلول تحفظ مصالح الجميع وتحسم الخلافات الفنية القائمة. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن المجتمع الدولي لا يتعامل مع موضوع شبكات تمويل الإرهاب، بشكل جدي بالقدر الكافي لاجتثاث هذه المنظمات الإرهابية، ولابد من محاربة للإرهاب من منظور شامل. وقال في كلمة له بمؤتمر ميونخ للأمن، مساء أول من أمس، على المسلمين والعرب أن يعملوا على إبراز الوجه الحقيقي للدين الإسلامي، من خلال الأزهر الشريف والمؤسسات الإسلامية الأخرى، إضافة إلى البرامج الإسلامية المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي، لدحض كل ما تتعامل به هذه المنظمات لجذب الشباب. في سياق منفصل، أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، بياناً بشأن احتراق كنيسة السيدة العذراء مريم ببني مزار في محافظة المنيا، شمال الصعيد، أكدت فيه احتراقها بالكامل من دون وقوع خسائر بشرية لخلوها من المصلين أو العمال وقت الحادث. وأضاف البيان أنه «تم استدعاء قوات الحماية المدنية من مطافي وإسعاف، إضافة للشرطة والنيابة التي استبعدت وجود شبهة جنائية وراء اشتعال النار بالكنيسة». قضائياً، أحالت نيابة غرب طنطا الكلية، 15«إخوانياً»على دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وحركة«حازمون» المحظورة.

السيسي يستعين بـ«الخبرة الفرنسية» لإعداد كبار المسؤولين

«الوطنية للانتخابات» ترفض طلبات 12 منظمة مجتمع مدني لمتابعة «الرئاسية»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مع رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة (ENA) باتريك جيرارد، لبحث التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات تأهيل وإعداد الكوادر وكبار المسؤولين. وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال اللقاء «بحث التعاون بين الأكاديمية الوطنية المصرية للتدريب وتأهيل الشباب، والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة التي تعد من أرقى المؤسسات الفرنسية والدولية في مجال إعداد المسؤولين وتأهيلهم لتولي المناصب الإدارية العليا». وأشار راضي إلى أن السيسي أعرب عن «تطلع مصر للاستفادة من خبرة المدرسة الوطنية الفرنسية عن طريق إنشاء شراكة كاملة مع الأكاديمية المصرية للشباب، لإعداد كوادر إدارية مدربة على أعلى مستوى علمي، بحيث تصبح الأكاديمية المصرية هي المصدر الرئيسي لاختيار القيادات وكبار المسؤولين في الدولة بشكل متجرد وفق معايير الكفاءة وتكافؤ الفرص، ولتزويد الجهاز الإداري المصري باحتياجاته من الموارد البشرية المدربة وفق أفضل المناهج العلمية، بما يسهم في إنشاء منظومة متكاملة لإدارة الدولة تتسم بالاستدامة والإدراك العميق لمتطلبات التنمية الشاملة». وأضاف أن «رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة أعرب عن سعادته بزيارة مصر، مؤكداً تطلعه للتعاون المشترك لتدريب الشباب المصري لتولي المناصب الإدارية بما يسهم في تقدم ورفعة وطنهم»، ومشيراً إلى «أهمية التعاون المصري الفرنسي في هذا المجال الذي يأتي في إطار العلاقات المتميزة والروابط التاريخية بين البلدين». وكان السيسي، أصدر قراراً جمهورياً في أغسطس (آب) الماضي بإنشاء «الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب»، على أن تكون تابعة لرئيس البلاد، وتتولى بحسب قرار تأسيسها «رسم سياسات تدريب الكوادر الشبابية بقطاعات الدولة على مختلف المستويات التنظيمية». وفي شأن آخر، أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قراراً برفض 12 طلباً من منظمات المجتمع المدني المصرية الراغبة في متابعة الانتخابات الرئاسية 2018 والمقرر إجراؤها في مارس (آذار) المقبل، فضلاً عن رفض طلبي النقابة العامة للمحامين، واتحاد المحامين العرب لمتابعة الانتخابات نفسها التي يتنافس فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ومرشح آخر وحيد وهو رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، الذي تكاد تكون فرصة فوزه معدومة، بحسب غالبية المراقبين. وأرجع المتحدث الرسمي لهيئة الانتخابات محمود الشريف، أسباب الاستبعاد إلى «عدم استيفاء الشروط المطلوبة قانوناً، وعدم التقدم بالطلبات في المهلة المحددة قانوناً في قرارات الهيئة». وفي السياق، أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن «الهيئة كانت حريصة أشد الحرص على الموافقة على كل طلبات المنظمات والصحف ووسائل الإعلام التي تستوفي الشروط القانونية لمتابعة العملية الانتخابية». وقال إن «نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة وخروج نتيجتها على النحو الذي يعبر عن إرادة الناخبين، أمر حتمي لا تنازل عنه بأي حال من الأحوال ولا يقبل أي مواءمات أو تنازلات». وأضاف إبراهيم، في بيان رسمي أمس، أن «الانتخابات الرئاسية ستجري وفقاً لأحكام القانون وطبقاً للأسس والقواعد المتعارف عليها دولياً في المجتمعات الديمقراطية واستناداً لقاعدة (قاض لكل صندوق)»، لافتاً إلى «إدارة كل الاستحقاقات الانتخابية والإشراف عليها بيد القضاة، وأن الانتخابات الرئاسية ستجري على مرأى ومسمع من الجميع، حيث ستتابعها عن قرب الصحافة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية». ودعا المستشار لاشين إبراهيم المصريين إلى «الحرص على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، واختيار من يرونه جديراً ومناسباً لتولي هذا المنصب الرفيع، لاستكمال العملية الديمقراطية وترسيخها»، كما ناشد «الناخبين الوافدين سرعة التوجه إلى مقار المحاكم الابتدائية أو مكاتب التوثيق والشهر العقاري المنتشرة في عموم البلاد، لتسجيل طلباتهم بتعديل الموطن الانتخابي من المحافظة محل الإقامة المثبتة ببطاقة الرقم القومي، إلى المحافظة التي سيوجدون بها خلال الأيام المحددة للانتخابات الرئاسية داخل مصر وهي 26 و27 و28 مارس المقبل».

القاهرة تطالب بمحاسبة دول تسهّل تنقل المسلحين الأجانب في المنطقة

القاهرة – «الحياة» .... أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن دولاً تسهل تنقل المسلحين الأجانب في المنطقة، مطالباً بمحاسبتها. وشدد على أن ما تحقق من نصر عسكري ضد تنظيم «داعش» يجب ألا يمثل نهاية المطاف. وكان شكري شارك في الجلسة الخاصة بمكافحة الإرهاب التي عقدت في إطار مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا تحت عنوان «الجهاد في ما بعد الخلافة»، واستهل كلمته برفض اختيار عنوان الجلسة. وقال إن «فترة حكم تنظيم داعش أبعد ما تكون من فكرة الجهاد السامية وما تحمله من معانٍ إيجابية للارتقاء بالنفس، ويستحيل تشبيه التنظيم بعصر الخلافة الإسلامية التي أنارت طريق الحضارة أمام الإنسانية جمعاء»، مشدداً على أنه «لا يمكن وصف داعش إلا بالتنظيم الإرهابي». وأوضح أن «ما تحقق من نصر عسكري على داعش يجب ألا يمثل نهاية المطاف، بل هو خطوة مهمة نحو القضاء على تهديد التنظيمات الإرهابية التي تستقي أفكارها المنحرفة من مصدر إيديولوجي واحد، الأمر الذي يستوجب تحركاً وطنياً ودولياً فاعلاً وحاسماً لتحقيق هذه الغاية»، مشدداً على الحاجة الماسة إلى بذل جهود مضاعفة لمواجهة الإرهاب على الصعيد الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بتمويل الإرهاب وتوفير الملاذ الآمن للعناصر الإرهابية. وطلب محاسبة الدول «التي توفر هذا التمويل تحت ستار العمل الخيري، والتي تسهل عودة وتنقل المقاتلين الأجانب من دون أدنى اعتبار لدواع أمنية في المنطقة، وفي انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وقال شكري إن أحد أهم مواطن الضعف التي تحد من قدرة المجتمع الدولي على التصدي لظاهرة الإرهاب هو إطلاق عبارات فضفاضة وملتبسة لتعريف الإرهاب من دون سند علمي واضح، كمصطلح «التطرف العنيف»، أو محاولة تشبيه أعمال الإرهاب بأحداث التمرد، بل والمطالبة بالدفاع عمن يحرض على العنف تحت دعاوى «حرية التعبير»، الأمر الذي لن يؤدي في النهاية إلا إلى تبرير أعمال الإرهاب. وأضاف: «لا مجال للقضاء على هذه الظاهرة من دون التخلص من الوهم الزائف بالتفرقة بين إرهاب وآخر». وكان شكري التقى في ميونخ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وقال بيان لوزارة الخارجية إنه أكد «التزام مصر وحدة العراق وسيادته على كامل أراضيه»، كما أعرب عن استعداد مصر للمساهمة في استعادة أمن العراق واستقراره في «مرحلة ما بعد داعش»، خصوصاً جهود إعادة تأهيل المدن المحررة وإعمارها.

جهود لتدارك أزمات السكان في سيناء

الحياة..القاهرة – رحاب عليوة ... برزت جهود رسمية لمواجهة أزمات السكان في محافظة شمال سيناء، بالتزامن مع العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» للقضاء على الإرهاب، فإلى جانب محاولات القوات المسلحة والجهاز الإداري في المحافظة توفير حاجات السكان من السلع الغذائية في نطاق العمليات، تتابع رئاسة الجمهورية الملف بصورة مباشرة، إذ اجتمع عدد من نواب المحافظة مع مستشاري الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أول من أمس، لنقل صورة دقيقة عن الأوضاع المعيشية في سيناء، وشكاوى مواطنيها. وقال النائب عن مدينة العريش حسام رفاعي لـ «الحياة» التقينا بمستشار الرئيس للمشاريع الكبرى إبراهيم محلب ومستشار الرئيس لشؤون الأمن اللواء أحمد جمال الدين، «لحل الأزمات التي يعانيها أهالي سيناء من إغلاق الطرق ومحطات الوقود ومنع بعض السلع». وأشار إلى «تأكيد مستشاري الرئيس حل هذه الأزمات في أقرب وقت ممكن». في غضون ذلك، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، بحث الوزارة في حلول لأزمة طلاب الشهادة الثانوية في نطاق محافظة شمال سيناء، من بينها إتاحة مواقع إلكترونية لمتابعة الطلاب دروسهم. وكانت الوزارة أعلنت تعطيل الدراسة في مدارس العريش كافة بالتزامن مع انطلاق العملية العسكرية الشاملة في 9 شباط (فبراير) الجاري. وعن استئناف الدراسة في سيناء قال شوقي، خلال افتتاحه مدرستين في محافظة السويس أمس: «الأمر متوقف على قرار الجيش»، لافتاً إلى «إجراء طلاب العريش امتحانات الشهادة الثانوية في المحافظات المجاورة في حال استمرت العملية العسكرية حتى موعد الامتحانات في أيار (مايو) المقبل». وكان الناطق باسم القوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي أعلن خلال مؤتمر صحافي عن العملية العسكرية قبل أيام أن لا سقف زمنياً للعملية، مشيراً إلى استمرارها حتى تنفيذ أهدافها كافة. إلى ذلك، أكد محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور تقدير الدولة الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة والمصاعب التي تواجههم في ظل بعض المضايقات الهادفة إلى التمييز بين الأبرياء، والحفاظ على حياة المواطنين بعيداً من أخطار العملية. وشدد حرحور خلال لقائه عدداً من مسؤولي المدن التنفيذيين أول من أمس، على وجود الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية التي تستهدف البلاد، قائلاً: «لا بد من مواجهتها من دون السماح لأية فتنة أو انقسام داخل المجتمع»، مشيراً إلى «نتائج مطمئنة للعملية وارتياح بين المواطنين». ولفت حرحور إلى التنسيق مع جهاز الخدمة الوطنية في القوات المسلحة لتوزيع كميات من المواد الغذائية مجاناً وبيع كميات أخرى بأسعار مخفضة وذلك للتخفيف عن الأهالي. في غضون ذلك، أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة في بيان تأمين وصول أكثر من 1000 فلسطيني (كانوا عالقين في سيناء) إلى القاهرة، بالتنسيق مع القوات الأمنية لتأمين وصولهم عبر امتداد الطريق الدولي بين مدينتي رفح والإسماعيلية.

«الهيئة الوطنية» تتعهد شفافية في الانتخابات الرئاسية

القاهرة - «الحياة» .. تعهد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم بنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونتيجة تعبر عن إرادة الناخبين. وقال إن هذا الأمر «حتمي ولا تنازل عنه بأي حال من الأحوال ولا يقبل أي تنازلات». وأفاد إبراهيم في تصريح صحافي أمس، بأن الانتخابات الرئاسية «ستجرى وفقاً لأحكام القانون وطبقاً للأسس والقواعد المتعارف عليها دولياً في المجتمعات الديموقراطية»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات الانتخابية في مصر ستجرى على نحو من النزاهة والشفافية». وأشار إلى أن «الصحافة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ستتابع الانتخابات عن قرب»، لافتاً إلى حرص «الهيئة» على «الموافقة على طلبات المنظمات والصحف ووسائل الإعلام التي تستوفي الشروط القانونية لمتابعة العملية الانتخابية، خصوصاً أن الهيئة منفتحة على الجميع وتعمل في إطار من الشفافية التامة وتعتبر أن هذه المتابعة بمثابة شراكة مجتمعية واجبة». في موازاة ذلك، رفض المرشح للانتخابات الرئاسية المهندس موسى مصطفى موسى في بيان أمس، أي محاولات لخلق وقيعة بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي وتناول أي أحاديث صحافية قد تحتوي على أي معانٍ تشتمل على التجريح أو الاستهانة به، موضحاً أنه «لا يمكن أن تصدر منه تصريحات تحاول أن تقلل من شأن السيسي». وعقد موسى اجتماعاً مع قيادات المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، لبحث خطة المجلس لدعمه في السباق الرئاسي بحضور ممثلين عن 22 من القبائل العربية في 15 محافظة، واتفقا على تنظيم 4 مؤتمرات شعبية في محافظات لدعمه». في غضون ذلك، طالبت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم، خلال لقائها الجالية المصرية في الأردن أمس، بعدم الالتفات لأي سلبيات في الانتخابات الرئاسية، وعدم الإنصات أو الاستماع لكل المبادرات التي ترهب المواطن المصري من الإدلاء بصوته. وأكدت مكرم، «عدم صحة ما يتردد في شأن ترحيل من سيتوجه من المقيمين غير الشرعيين إلى مقر البعثة الديبلوماسية للإدلاء بصوته»، موضحة أنها «ناقشت مع وزير العمل الأردني التسهيلات التي يمكن تقديمها من الجانب الأردني للمواطنين المصريين ليتمكنوا من أداء حقهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم». وأشارت إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية «بمثابة رسالة واضحة لشرعية الدولة المصرية، ودليل بأن المصريين جزء من صنع القرار السياسي وحائط الصد الأول للدفاع عن الدولة وصورتها في الخارج».

مصر: الأمن يتحفّظ على مقر حزب أبو الفتوح

القاهرة – «القبس»... تحفّظت أجهزة الأمن المصرية، أمس، على المقر الرئيسي لحزب «مصر القوية»، ومنعت العاملين من الدخول إليه، بينما تلقى النائب العام بلاغاً جديداً ضد الحزب ورئيسه عبدالمنعم أبو الفتوح. وقال الحزب في بيان له إن قوة من قسم شرطة قصر النيل اقتحمت مقر الحزب الرئيسي في منطقة غاردن سيتي، ومنعت العاملين من الدخول إليه، وأبلغت العاملين بأنه تم التحفظ على مقر الحزب ووضعه تحت الحراسة، مشيراً إلى أنه كلف مجموعة من المحامين بالتحقق من وضع الحزب تحت الحراسة والوقوف على حقيقة الأمر. ويأتي التحفظ على مقر الحزب بعد أيام من إعلان الحزب تجميد نشاطه، احتجاجاً على القبض على رئيسه وحبسه 15 يوماً بقرار من نيابة أمن الدولة العليا، بعد اتهامه بنشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والقبض بعد أيام على نائب رئيس الحزب محمد القصاص

والتحفظ على أمواله وأموال أبو الفتوح.

من جانبه، تقدم المحامي سمير صبري بدعوى عاجلة لرئيس محكمة القضاء الإداري ضد استمرار نشاط الحزب، واختصم في دعواه رئيس لجنة شؤون الأحزاب، وطالب بوقف نشاطه، بينما أرسلت نيابة أمن الدولة خطاباً إلى لجنة شؤون الأحزاب تطالب بتوضيح الموقف القانوني للحزب. إلى ذلك، أصدر المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى بياناً أكد فيه أن صحيفة أجرت حواراً معه، وكتبت عناوين لم تصدر عنه، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو خلق وقيعة بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رافضاً ذلك. إلى ذلك، طالبت مصر أثيوبيا بتحرك عاجل للتوصل إلى حلول تحفظ مصالح الجميع، وتحسم الخلافات الفنية القائمة في شأن سد النهضة، موضحة أنها تدرك الظروف التي دفعت أديس أبابا إلى طلب تأجيل الاجتماع الوزاري المرتقب حول السد. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، تعقيباً على قرار السودان – استناداً إلى طلب من أثيوبيا – بتأجيل الاجتماع الوزاري الثلاثي الخاص بسد النهضة، الذي كان مقرراً 24 و25 الجاري في الخرطوم، إن بلاده «تلقت بالفعل الإخطار المشار إليه من الجانب السوداني، وتدرك الظروف التي ربما قد دفعت أثيوبيا إلى طلب تأجيل الاجتماع، حيث نأمل أن تزول في أقرب فرصة». واستدرك: «إلا أن مصر تتطلع إلى أن يتم الالتزام بالإطار الزمني الذي حدده القادة لحسم الخلافات الفنية القائمة».

ثالث اعتقال لـ «أخطر المتطرفين» في السودان

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. اعتقلت أجهزة الأمن السودانية للمرة الثالثة الأستاذ الجامعي أسامة أحمد عبدالسلام، أخطر المتطرفين الذين يستقطبون الشباب لمصلحة تنظيمات متطرفة، والعقل المدبر لخليتين فككتهما السلطات. واعتقل عبدالسلام، الحاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية، للمرة الأولى في منتصف آب (أغسطس) 2007، بعد كشف خلية كانت تصنع متفجرات بحي السلمة جنوب العاصمة الخرطوم، وقيل وقتها إن عناصرها من التيار السلفي المتشدد. ونجح عبد السلام حينها في تجنيد وجذب عدد من الشباب، وجمّع معلومات من الانترنت مستفيداً من تخصصه في الكيمياء الحيوية والعضوية لصنع عبوات ناسفة ومتفجرات، كما تكفل دفع الأموال اللازمة لإستئجار منازل استغلتها الخلية، لكن انفجار اسطوانة مليئة بمادة «نتروغرسلين» القابلة للاشتعال من طريق الخطأ قاد وقتها إلى كشف مخطط الخلية. وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2011، أطلق عبد السلام بعد اعلانه التراجع عن افكاره التكفيرية إثر مراجعات وجلسات ضمته إلى علماء جادلوا افراد الخلية داخل المعتقلات في محاولة لتعديل توجهاتهم نحو العنف. لكن بعد نحو عام عاد أستاذ الكيمياء الى تزعم خلية متطرفة اتخذت من محمية الدندر قرب الحدود الإثيوبية مقراً لتدريباتها، وهاجمت مركزاً للشرطة واستولت على أسلحة، قبل ان تشتبك مع قوات الأمن التي قتلت 3 من عناصر الخلية واعتقلت 27، في مقابل مقتل وجرح أفراد من القوات الحكومية. وأشارت المعلومات حينها الى ان عدد القتلى أكثر من الرواية الرسمية، خصوصاً أن النيران التي اشتعلت في المخيم قضت على عدد من أفراد المجموعة الذين ناهز عددهم 70، وسجل بعضهم اعترافات بالقتال في الصومال. وقضى عبد السلام نحو عام في معتقله، ثم أطلق بعدما تعهد مع معتقلين آخرين بالابتعاد من النهج المتطرف والتراجع عن الأفكار المتشددة. على صعيد آخر، صرح السفير البريطاني في الخرطوم المنتهية فترته، مايكل أرون، بأن «احتجاز الحكومة قادة المعارضة والناشطين بلا تهمة أو محاكمة ليس أسلوباً مثالياً للتعامل مع القضية.» وتعتقل السلطات الأمنية في السودان منذ أسابيع قادة في المعارضة وناشطين وصحافيين على خلفية احتجاجات شهدتها العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات ضد تردي الوضع الاقتصادي. وقال أرون في مكتوب سطره بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان: «باشرت الحكومة تنفيذ بعض الإصلاحات الاقتصادية الصعبة جداً، ولكنها ضرورية، وكان تأثيرها على المواطنين شديداً، ما دفع بعضهم إلى ممارسة حقهم في الاحتجاج سلمياً». وتابع: «جادلت بقوة في القطاعين العام والخاص بأن احتجاز القادة السياسيين والناشطين دون تهمة أو محاكمة ليس هو السبيل للتعامل مع هذه القضية، وآمل كثيراً في طلاق المحتجزين قريباً جداً». وأوضح أرون أن علاقة بلاده مع السودان باتت في موقع مختلف، وقال: «حوارنا الاستراتيجي راسخ، ونحن قادرون على إجراء مناقشات بناءة حول القضايا الصعبة، وبينها حقوق الإنسان». ورأى الديبلوماسي البريطاني أن التقدم الذي تحقق في عملية السلام محدود، لكن الحكومة والجماعات المسلحة ملتزمين وقف النار الذي أعلناه. وأضاف: «آمل بأن التوصل هذه السنة إلى اتفاقات سلام. أما التحدي القادم فسيكون التحضير لعقد انتخابات حرة ونزيهة عام 2020، وهو يتطلب إحراز تقدم في خريطة طريق الاتحاد الأفريقي». وأبدى اعتقاده بأن الأطراف المختلفة في السودان قادرة على الجلوس معاً والاتفاق على طريق يؤدي إلى عودة الديموقراطية، وهو ما يريده الشعب.

السودان يفرج عن سجناء سياسيين من سجون بالخرطوم

الراي...رويترز... أعلنت السلطات السودانية يوم أمس الأحد أنها ستفرج عن أكثر من 80 سجينا سياسيا من سجون في العاصمة الخرطوم وذلك بعد أسبوع من تعيين مدير جديد لجهاز الأمن والمخابرات. وقال مراسل لرويترز إنه شاهد نحو 40 سجينا يخرجون من السجن الرئيسي بحلول مساء أمس الأحد وإن بعض زعماء المعارضة البارزين مازالوا محتجزين هناك. وكان مستشارا رئاسيا قد قال في بيان في وقت سابق إن الرئيس عمر حسن البشير أمر بالإفراج عن أكثر من 80 سجينا سياسيا. واعتقل كل هؤلاء الأشخاص الشهر الماضي بعد اندلاع احتجاجات على ارتفاع الأسعار والأوضاع الاقتصادية الصعبة وتحولها لأعمال عنف. واحتفلت الأسر أمام السجون أمس الأحد وقام البعض بالهتاف«الحرية.الحرية» وترديد أغان وطنية.

تونس تعتقل إرهابياً حرّض على مهاجمة ملاعب وتحبط عملية لإدخال أسلحة من ليبيا

تونس - «الحياة» - أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحدات الأمن في اقليم بن عروس رصدت دعوات أطلقها شاب متطرف في الـ20 من العمر على مواقع التواصل الاجتماعي لتنفيذ عمليات تخريب واقتحام للملاعب خلال مباريات كرة القدم، وقتل عناصر الأمن. واتهمت النيابة العامة الشاب الذي اعتقل بـ «التحريض على العنف والانتماء إلى تنظيم إرهابي». وفي منطقة تطاوين (جنوب) المحاذية للحدود مع ليبيا، أحبط الجيش محاولة إدخال «إرهابيَين» اثنين سيارة رباعية الدفع محمّلة بأسلحة وذخيرة. وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي أن المسلحين فرا إلى ليبيا بعد إطلاق الجنود النار عليهما. وقبل عام، وضعت السلطات التونسية ساتراً ترابياً واستحدثت خندقاً مائياً على جزء من حدودها مع ليبيا للحد من نشاطات التهريب. وهي تعمل لتعزيز المراقبة عبر نظام إلكتروني تدعمه ألمانيا والولايات المتحدة.

تونس: خلافات حول قانون البلديات

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... واصلت الأحزاب والقوائم الائتلافية والمستقلة تقديم طلبات الترشح للانتخابات البلدية التونسية المزمع إجراؤها في السادس من مايو (أيار) المقبل، فيما تواصلت الخلافات العميقة حول قانون الجماعات المحلية المنظم للعمل البلدي. وتنظر الكتل البرلمانية للممثلة للأحزاب السياسية اليوم في النقاط الخلافية التي أفرزتها جلسات النقاش البرلماني حول مضمون قانون الجماعات المحلية المكون من 363 مادة، على أن يتم التصويت على كامل مواد القانون بداية من غد الثلاثاء، باستثناء المواد التي لا تزال موضع خلاف. ولم تتفق الأحزاب الممثلة في البرلمان على أكثر من عشرة مواد ضمن قانون الجماعات المحلية، بينها المادة التي تتضمن إمكانية تفرغ رؤساء المجالس البلدية لممارسة مهامهم. وقال رئيس لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح في البرلمان التونسي محمد سيدهم إن هذه المادة تتضمن شروطاً عدة لم يتوصل ممثلو الأحزاب إلى اتفاق بشأنها، منها اشتراط أن يكون رئيس البلدية ومساعده الأول من جنسين مختلفين ويكون سن المساعد الثاني أقل من 35 سنة. أما المادة رقم 30 التي تشملها الخلافات، فتتعلق بدعوة رئيس مجلس الجماعة المحلية أو ثلث أعضاء المجلس السكان إلى الاستفتاء على البرامج والمشاريع المزمع تنفيذها في حال وجود خلافات بين أعضاء المجلس البلدي. ويعتبر قانون الجماعات المحلية ركيزة أساسية لإجراء الانتخابات البلدية المقبلة، إذ أنه الوحيد المنظم لاختصاصات الجماعات المحلية وصلاحياتها، علاوة على طريقة تشكيل المجالس البلدية وتحديد مواردها وكيفية مراقبتها وفض النزاعات داخلها. وانتقدت رئيسة «الجمعية التونسية للحوكمة المحلية» عائشة القرافي، غياب الاستقلالية المالية للجماعات المحلية التي تضمنها قانون الجماعات المحلية، وقالت مفسّرة إنّه «استناداً إلى الباب الرابع من مشروع القانون لن يكون للسلطة المحليّة معنى، باعتباره مقتصراً على الموارد الحالية التي لا تفي بالحاجة». وأشارت إلى أن القانون الجديد نص على إحداث 86 بلدية جديدة ليبلغ العدد 350 بلدية، من دون أن يتضمن إمكانية إحداث موارد جديدة، «وهو ما يعني تفاقم العجز المالي الذي تعرفه البلديات وبقاؤها في حالة تبعية كاملة للسلطة المركزية». وكان «الاتحاد الوطني الحر» (حزب ليبرالي أسسه سليم الرياحي) قاطع الانتخابات البلدية المقبلة، لأسباب بينها عدم المصادقة على قانون الجماعات المحلية. كما طالبت عشرة أحزاب بإرجاء الانتخابات التي كانت ستجرى يوم 25 مارس (آذار) المقبل، قبل أن يستقر التاريخ على السادس من مايو. وكان البطء في مناقشة هذا القانون من بين الأسباب الداعية إلى التأجيل. وذكر عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والناطق الرسمي باسمها أنيس الجربوعي أن طلبات للترشح قُدمت في 78 في المائة من الدوائر، بعد 3 أيام من فتح باب تقديم الأوراق. وأوضح في تصريح لوكالة «تونس أفريقيا» للأنباء، أن 274 بلدية تلقت طلبات ترشح، في حين لم تشهد 76 بلدية تقديم طلبات. وأفاد بأن البلديات التي لم تتلق طلبات «هي في الأغلب بلديات جديدة ومحدثة مؤخراً تابعة خاصة لولايات سليانة والقصرين وقفصة وقابس وتطاوين». وأشار إلى أن الإدارة الفرعية للانتخابات في نابل 1 هي الأكثر استقبالاً لمطالب المرشحين. وينتهي تقديم الأوراق الخميس المقبل، ليتم الإعلان عن القوائم المقبولة للمرشحين قبل 3 مارس، على أن يتم لاحقاً إعلان القائمة النهائية بعد انقضاء الطعون قبل 4 أبريل (نيسان). إلى ذلك، نظّم عدد كبير من مكونات المجتمع المدني، أمس، مسيرة في شارع الحبيب بورقيبة، بمشاركة بعض الأحزاب السياسية، للمطالبة بتجريم التطبيع مع إسرائيل وحث مجلس النواب على سن قانون لتجريمه.

تركيا تعزز وجودها العسكري بثاني قاعدة في الصومال خلال 5 أشهر...

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. أعلنت السلطات الصومالية أمس، أنها قررت منح تركيا قطعة أرض في العاصمة مقديشو لإقامة قاعدة عسكرية جديدة هي الثانية لها، لتدريب قوات الجيش الوطني الصومالي. جاء القرار خلال اجتماع عقده نائب وزير الدفاع عبد الله روبلي، وقائد قوات الجيش اللواء عبد الولي غورد، وقائد القاعدة العسكرية التركية للتدريب في مقديشو محمد ياسين، ومسؤولون آخرون. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن عبد الرحمن عثمان يريسو وزير الإعلام السابق الذي يتولى حالياً منصب محافظ بنادر وعمدة مقديشو، قام بنقل مساحة أرضية بمنطقة «جزيرة» بالعاصمة مقديشو إلى قوات الجيش الصومالي، حيث تعتزم تركيا تحويلها إلى قاعدة عسكرية لتدريب الجيش. ونقلت عن يريسو قوله، إن هذه المساحة مخصصة للقوات المسلحة الصومالية، حيث ستكون قاعدة تدريب كبيرة للجيش. فيما أشاد وزير الدفاع محمد مرسل بجهود تركيا في دعم قوات الجيش الصومالي الساعية إلى تحرير البلاد من براثن ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتعتبر هذه هي ثاني قاعدة عسكرية تعلنها تركيا والسلطات الصومالية خلال نحو 5 شهور فقط، ما يعكس إصرار تركيا على تعزيز وجودها العسكري والاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي من خلال الصومال، وفقاً لما قاله مسؤول صومالي لـ«الشرق الأوسط»، طلب عدم تعريفه. ونهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، افتتح رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أكار، في الصومال، أكبر مركز عسكري تركي خارج البلاد في مقديشو، يشمل 3 منشآت: أكاديمية حربية، ومدرسة ضباط صف، ومركز تدريب. وبدأت وحدة عسكرية تركية في شهر أغسطس (آب) الماضي، العمل في مقديشو، بهدف تدريب وتعليم الجيش الصومالي وتحسين البنية العسكرية وأنظمة الدعم اللوجيستي للتدريب. إلى ذلك، أعلنت الحكومة الصومالية أنها تسلمت أول من أمس، 30 سيارة للدفع الرباعي مساعدات لدعم الشرطة الوطنية من قطر، خلال حفل أقيم بميناء مقديشو الدولي، حضره وزير الداخلية محمد دعالي، والقائم بأعمال قطر. واعتبر دعالي أن قطر تلعب دوراً ريادياً في الصومال من خلال مشاريعها التنموية والإنسانية ومساعداتها لشعب وحكومة الصومال. وكانت فهمة نور نائبة وزير التخطيط قد استقبلت أمس بمقديشو رجال أعمال قطريين، وقالت: «سيعملون على خلق فرص استثمار في الصومال». من جهته، أعلن مايكل كيتنج الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال في تغريدة له عبر موقع «تويتر» أنه عقد أمس، ما وصفه باجتماع مفيد مع الجنرال توماس والدوسر قائد القوات الأميركية العاملة في أفريقيا (أفريكوم)، لبحث التهديدات الأمنية التي تواجه الصومال وكيف يمكن للمجتمع الدولي هزيمة التطرف وتحقيق الاستقرار. فيما أشاد بيتر دو كليرك مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الصومال بجهود الإغاثة التي بذلتها السلطات في إقليم البونت لاند (أرض اللبان) في شمال شرقي الصومال، لكنه حذر في المقابل من أن الأزمة الإنسانية الحالية لم تنتهِ بعد. وقال عقب لقائه مع مسؤولين محليين في الإقليم إنه «في حين كان العام الماضي، عاماً جيداً من حيث التعاون الوثيق لتجنب أسوأ تأثير أي الجفاف، سيلزم بذل مزيد من الجهود». وتابع: «الوضع خطير جداً، وتحدثنا عن أفضل السبل للوصول إلى الناس هناك من حيث تزويدهم بالمساعدة لتقليل تأثرهم بالجفاف وربما الوقوع في المجاعة». وقال: «إننا نحاول معالجة الأسباب الكامنة وراء الأزمة مثل انعدام الأمن الغذائي واستنزاف الثروة الحيوانية والتفكير في بدائل للناس لكسب عيشهم وإعادة بناء حياتهم». وقالت الأمم المتحدة إنه أمكن في عام 2017، تفادي المجاعة المتصلة بالجفاف من خلال جهود الصوماليين وشركائهم الدوليين، لكنها رأت في المقابل، أنه ومع ذلك «لم يتم التغلب على هذا الخطر بعد، إذ إن هناك 5.4 مليون شخص في الصومال يحتاجون إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة».

ليبيا: مناورة عسكرية نادرة لقوات «الوفاق»

حفتر يحشد حول درنة متجاهلاً الانتقادات ومحاولات الوساطة

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود... أجرت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية «مناورة تدريبية تعبوية بالذخيرة الحية» قرب مدينة مصراتة (شرق العاصمة طرابلس)، للمرة الأولى منذ سقوط نظام معمر القذافي الذي احتفل آلاف الليبيين مساء أول من أمس بمناسبة حلول الذكرى السابعة للثورة التي أطاحته وانتهت بمقتله في 2011. وقالت إدارة التواصل والإعلام في حكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج، إن نائبه أحمد معيتيق حضر المناورة التي أقيمت في مطار «النموة» العسكري بمنطقة السدادة، بحضور مسؤولين عسكريين، مشيرة في بيان لها إلى أن المناورة التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات «بهدف رفع القدرة القتالية للقوات البرية، بالمشاركة مع سلاح الجو الليبي» نالت «استحسان الحضور الذين أكدوا على الاستمرار في المناورات التعبوية التي تسهم في الرفع من معنويات منتسبي الجيش الليبي». ونشرت الإدارة صوراً ولقطات مصورة للمناورة، ظهرت فيها مدفعية ثقيلة ومروحيات عسكرية تنفذ ضربات جوية على أهداف ثابتة ومتحركة في منطقة السدادة شبه الصحراوية التي تعد من المناطق التي ينشط قربها فلول تنظيم داعش عقب طردهم من معقلهم في سرت نهاية 2016. في المقابل، استمرت حشود الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حول مدينة درنة التي تعتبر المعقل الرئيسي للجماعات المتطرفة شرق البلاد، حيث تستعد هذه القوات لشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير المدينة. وقال مسؤول ليبي رفيع لـ«الشرق الأوسط» إن حفتر «يرفض الاستجابة لضغوط غربية وأخرى من بعثة الأمم المتحدة لوقف عملية تحرير درنة»، مشيراً إلى أنه «رفض عروضاً بالوساطة للتفاوض مع المتطرفين المتحصنين بالمدينة». وكان السراج أعرب في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي، أول من أمس، عن قلقه مما يحدث من «تصعيد ووعيد باجتياح مدينة درنة»، واعتبر أن هذا سيزيد الأمر «دماراً ومزيداً من الخسائر في أرواح الأبرياء». وطالب حفتر ضمناً بوقف عملية اجتياح درنة، مشيراً إلى أن «مكافحة الإرهاب لا تعطي المبرر لتهديد حياة المدنيين العزل وتدمير المدن، لذا ندعو الجميع لعلاج الأمور بتعقل وحكمة». ووفقاً لمعلومات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فقد أجرى مبعوثون لحفتر في الأيام القليلة الماضية، محادثات مع وفود أميركية وروسية خارج ليبيا في نفس الإطار. وكشف الناطق باسم القوات الخاصة التابعة للجيش العقيد ميلود الزوي أنه تقرر إرسال كتيبتين من القوات الخاصة إلى محاور القتال في درنة، للانضمام إلى قوات الجيش التي تحاصر المدينة منذ العام الماضي. وأوضح في تصريحات، أمس، أن قرار القيادة العامة للجيش بإعادة تشكيل غرفة العمليات المشتركة في مدينة بنغازي برئاسة الفريق عبد الرازق الناظوري رئيس الأركان العامة للجيش بدلاً من قائد قوات الصاعقة اللواء ونيس بوخمادة، جاء «بسبب تكليف قوات الصاعقة في درنة»، مشيراً إلى أن بوخمادة لا يزال عضواً في الغرفة. إلى ذلك، أعلن السراج عن عزمه الدعوة إلى عقد قمة لدول الاتحاد المغاربي الذي أعرب عن أسفه لجمود مسيرته. وقال السراج في بيان أصدره مكتبه عقب لقائه في طرابلس، أمس، مع الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، إنه سيعمل «بطريقة عملية من خلال التشاور لتجاوز العقبات التي تحول دون انعقاد القمة، وسيضع الجميع أمام مسؤولياتهم، آملاً أن يتجاوب الأعضاء مع جهوده لعقد القمة في طرابلس، لتكون بداية لتفعيل حقيقي لمؤسسات الاتحاد بما يخدم استراتيجية التكامل بين دوله». وكان البكوش أعرب عن أمله في أن يدعو السراج إلى عقد قمة مغاربية لتحريك الجمود الذي يعيشه الاتحاد حيث تتولى ليبيا رئاسته، لافتاً إلى أن الأمانة العامة لم تتوقف عن العمل وتضع الدراسات والمقترحات التي من شأنها خدمة التكامل المنشود بين الدول الأعضاء. وأعرب البكوش الذي رافقه وفد من الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي عن «تفاؤله بحل قريب للأزمة الليبية بعد ما لمسه من أمن وأمان في العاصمة طرابلس»، وفقاً للبيان. وكان السراج اجتمع أيضا في طرابلس مع السفير البريطاني الجديد لدى ليبيا فرانك بيكر بمناسبة بدء عمله في طرابلس. وجدد بيكر التزام بلاده بالعمل على دعم خطة المبعوث الأممي غسان سلامة والتي تفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، واستعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لتحقيق ذلك. وطالب السراج بمساهمة بريطانية أكبر في حل المشاكل السياسية والاقتصادية، متمنياً عودة سريعة للسفارة البريطانية للعمل بكامل طواقمها من طرابلس. وأحيا آلاف الليبيين، مساء أول من أمس، الذكرى السابعة للثورة التي أطاحت نظام القذافي في 2011. رغم معاناتهم اليومية في بلد يتخبط في أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة, حيث تجمع في طرابلس ومدن أخرى الآلاف في الساحات العامة حاملين الأعلام، فيما نظمت السلطات حفلات موسيقية أو بثت أغنيات عبر مكبرات الصوت. وشكلت ساحة الشهداء في طرابلس مركزاً للتجمعات والاحتفالات، بينما لا تزال سلطتان تتنازعان الحكم في ليبيا. وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان بمناسبة ذكرى الثورة، إنها «تجدد حرصها على العمل مع الفرقاء كافة في أرجاء البلاد لإنجاح العملية السياسية والانتقال إلى مرحلة اليقين من خلال إطار دستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تتسم بالصدقية والسعي الحثيث نحو تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة».

الجامعة العربية تراقب الانتخابات الاشتراعية في جيبوتي

القاهرة – «الحياة» .. وصل إلى العاصمة جبيوتي وفد رفيع المستوى من جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات الاشتراعية المقررة الجمعة المقبل، وذلك تلبية لدعوة تلقاها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط من حكومة هذا البلد. وبدأت البعثة التي يرأسها الأمين العام المساعد في الجامعة رئيس الحكومة الموريتانية السابق محمد الأمين ولد أكيك، في الوقوف على الاستعدادات التنظيمية واللوجيستية الخاصة بمهمتها. وستلتقي البعثة خلال إقامتها في جيبوتي كل الأطراف المعنية بإعداد الانتخابات وتنظيمها، وهي وزارة الداخلية واللامركزية، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والمجلس الدستوري، واللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، واللجنة الوطنية للاتصالات، إضافة إلى ممثلي كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وتقرر نشـر أعضاء البعثة في المحافظات الجيبوتية الخمس (اوبوك وعرتا وعلي صبيح ودخيل وتاجورا)، إضافة إلى العاصمة.

أطباء الجزائر ينتقدون «جهل» أويحيى مطالبهم

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. لم ينتظر الأطباء الجزائريين الذين ينفذون إضراباً منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، طويلاً للرد على تلويح رئيس الوزراء أحمد أويحيى باستخدام «قوة القانون لوقف قطار الفوضى». وأكدت النقابة المستقلة لـ «الأطباء المقيمين» أن الإضراب سيتواصل «لأن مطالبنا شرعية، وجهل المسؤولين سيقود إلى الفوضى»، علماً أن أويحيى كان اعتبر أن بعض مطالب الأطباء المقيمين «غير منطقية»، وشدد على ضرورة تنفيذهم «واجباتهم المقدسة قبل المطالبة بحقوق». كما أعلن أويحيى أنه لا يفهم معنى «الإضراب المفتوح» في قطاع التعليم. على صعيد آخر، أطلق قياديون حاليون وسابقون في اتحاد الشغل الجزائري «حركة تصحيحية» ضد الأمين العام عبدالمجيد سيدي السعيد الذي اتهموه بـ «التقارب مع رجال المال». وعيّنت الحركة النائب محمد الطيب حمارنية، وهو قيادي سابق في الاتحاد، ناطقاً باسمها، علماً أن انضمامه إلى لائحة في «اللجنة الوطنية لتصحيح المسار النقابي» يعزز أنباء عن نية جهات دعم إعادة تولي عمار سعداني منصب أمين عام الاتحاد. وكانت خلافات حادة نشبت بين حمارنية والسعيد بعد انحياز الأخير إلى منتدى رجال الأعمال في «معركة» خاضها قبل سنة مع رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون. وأشار حمارنية إلى أن إنشاء «اللجنة التصحيحية» يهدف الى «توسيع لائحة معارضي السعيد، وانحراف الأمانة العامة للاتحاد عن أداء دورها الحقيقي وانصرافها عن رسالتها الأساسية في الدفاع عن العمال». وسبق أن جمّد السعيد نشاط حمارنية المتحدر من محافظة عنابة (شرق) التي تضم داعمين مهمين لتولي سعداني، الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، منصب الأمين العام لاتحاد العمال. ويأتي إعلان تشكيل «اللجنة التصحيحية» بعد إصدار رئاسة الجمهورية قرار وقف تنفيذ قرار خصخصة وفتح رأسمال المؤسسات العامة، والذي اعتبر السعيد أحد صانعيه. وكذلك بعدما تزايدت التساؤلات حول دور الاتحاد العام للعمال أثر غيابه عن لعب أي دور في تهدئة الإضرابات التي تشهدها قطاعات عدة، و «استيلاء» النقابات المستقلة على المشهد رغم استبعادها عن الحوار الدوري بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين. على صعيد أخر، قتل الجيش إرهابياً خطيراً يدعى ف. سفيان الملقب «أبو دجانة» في ولاية جيجل. وأشارت إلى أن سفيان هو ابن الإرهابي ف. خوجة المعروف باسم «عباس» الذي تمت تصفيته في 15 نيسان (أبريل) 2017. وأعلنت وزارة الدفاع أن الإرهابي ت. عبدالقادر الملقب بـ «عبد النبي» الذي التحق بجماعات إرهابية عام 2011، سلّم نفسه إلى السلطات العسكرية في ولاية تمنراست، وفي حوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي وبندقية بمنظار، إضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات.

المغرب: استئناف احتجاجات «حراك جرادة»

الرباط – «الحياة» .. استؤنفت الاحتجاجات في مدينة جرادة المغربية ليل السبت، بعد نحو أسبوع من توقفها للتداول في تعهدات قدمتها حكومة رئيس الوزراء سعد الدين العثماني. ونظِمت احتجاجات، وسط حضور أمني كثيف، في أحياء الرازي والسلام والأطر رفع فيها المتظاهرون شعارات رفضت تعهدات الحكومة واقتراحاتها التي استجابت لمطالب حراك استمر شهراً ونصف الشهر. وكشف ناشطون في «حراك جرادة» أن الحكومة رفضت نقاطاً أساسية طالبوا بها، بينها منح سكان المدينة مياه وكهرباء مجاناً، علماً أن نقابات في المدينة كانوا ابدوا في بيان مشترك اصدروه قبل أيام ارتياحهم الكبير من التفاعل الإيجابي الذي تبديه السلطات مع مطالب السكان، مشيدين بـ «المقاربة الفاعلة التي اعتمدت لمعالجة المشاكل المطروحة». كما دعوا إلى تسريع تنفيذ الالتزامات والتعهدات المقدمة من أجل سدّ الفراغ الذي خلفه إغلاق مناجم المدينة، وتوفير البديل الاقتصادي الذي يريده السكان. على صعيد آخر، أعلن عبدالرحيم غزالي، الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن عددهم يناهز 1067 في مختلف سجون المغرب، وبينهم 667 أوقفوا في الداخل خصوصاً في مدن فاس وطنجة وتطوان والرباط والدار البيضاء، و400 من العائدين من بؤر التوتر في العراق وسورية. وأشار إلى أن عدد المعتقلين الإسلاميين ارتفع في شكل ملحوظ في الأشهر الستة الأخيرة، بينهم قاصرون ونساء. لكنه اعتبر أن ملفاتهم «سياسية غالباً، ولا تخضع للقانون». وكشف مصدر أمني أن المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 14 و56 سنة، وأصغرهم فتاة تدعى لمياء بن عزي كانت ضمن خلية ضمت 10 فتيات فُكِكت في تشرين الأول (أكتوبر) 2016، واتهمت بالتخطيط لتنفيذ عمليات انتحارية في يوم الانتخابات البرلمانية المقررة إجراؤها الجمعة المقبل. وحكم على بن عزي بالسجن 4 سنوات.

 

 



السابق

العراق....غضب عراقي بوجه مستشار خامنئي.. "لسنا موظفين لديك".....ولايتي في بغداد يطالب «الحشد الشعبي» بمواجهة القوات الأميركية شرق الفرات..ولايتي: الليبراليون والشيوعيون لن يحكموا العراق....العراق وإيران يوقعان مذكرة تعاون عسكري...العراق والأردن لتعزيز أمن الحدود...علاوي رشح ابنته... وتحالف «سائرون» اختار امرأة لتصدر قائمته في بغداد....

التالي

لبنان...مشوار الانتخابات الشائكة في لبنان ينطلق اليوم بترشيحات «الثنائي الشيعي»..اجتماع إسرائيلي - أميركي لتسوية النزاع على الغاز مع لبنان...باسيل: لم نخرّب سورية ونشارك في إعمارها....تل أبيب تبلغ ساترفيلد: الأولوية للعمل الدبلوماسي.. شكوك ترافق جلسات الموازنة اليوم....عون الى بغداد ويريفان غداً.. والموازنة خالية من «الكهرباء»...الحريري «يجوجل» مرشحيه استعداداً لمفاوضات التحالف....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,021,817

عدد الزوار: 6,930,597

المتواجدون الآن: 84