الجيش الأميركي يؤكد أن لديه 6 آلاف معتقل عراقي

أكد الجيش الأميركي انه يحتفظ بـ5858 معتقلاً عراقياً في سجونه، وستسلمهم تباعاً الى الجانب العراقي.

وأكد كريم السياب، المستشار لدى القوات الأميركية المشرفة على المعتقلات في العراق لـ «الحياة» إطلاق 68 معتقلاً وتسليم بعضهم الى الجانب العراقي بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم، مبيناً ان عمليات التسليم ما زالت جارية وتتم بالتنسيق بين الجانبين.

وأشار الى ان «المعتقلين الذين يتم تسليمهم الى الجانب العراقي تتكفل الحكومة بمحاكمتم او إطلاقهم ولا علاقة للقوات الأميركية بالأمر». على الصعيد، ذاته أكد مصدر في وزارة العدل العراقية ان الوزارة تطلق المعتقلين الذين ينالون حكم القضاء بالإفراج عنهم، وهناك عمليات إطلاق دورية.

وقال المسؤول في دائرة الإصلاح إن المفرج عنهم كانوا من المشتبه بهم في قضايا السرقة والقتل والمشاركة في العمليات المسلحة. وأضاف ان الأدلة المتوافرة لدى المحاكم المختصة غير كافية لإدانتهم. وتشرف دائرة الإصلاح التابعة لوزارة العدل على 29 سجناً في مختلف محافظات العراق، بينها ثلاثة مخصصة للنساء في بغداد وذي قار والمثنى.

على صعيد آخر، قال مدير مكتب حقوق الإنسان في جنوب العراق مهدي التميمي لـ «الحياة» إن «ملف الأسرى والمفقودين بين العراق وإيران تم إنهاؤه بعد تم توقيع اتفاقين في حضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر». وأضاف أن «الجانب العراقي «سلم حوالى 41 رفاة في حين تسلمنا حوالى مئتين في نقطة الشلامجة الحدودية بين البلدين.

وعن متابعة قضايا انتهاكات القوات الأميركية والبريطانية في مدن الجنوب قال التميمي «حدثت انتهاكات كثيرة من القوات البريطانية بحق مواطنين من البصرة ومنها ما تسبب بقتل أطفال وشيوخ ونـــساء»، مضيفاً «أعددنا ملفاً بالانتهاكات وخاطبنا القوات البريطانية فكان ردها على المستوى الذي تحدده لوائح حقوق الإنسان». وزاد ان «المملكة المتحدة فعلت قضية واحدة حدثت في بداية الحرب وراح ضحيتها شاب عراقي قتل في فندق ابن الهيثم وطالبنا بمراجعة باقي القضايا».