مصر وإفريقيا...بوتين في مصر لاستخدام المطارات العسكرية وإعادة السياحة ويبحث مع السيسي قضايا الشرق الأوسط..مصر وروسيا توقعان اتفاق بدء إنشاء البرنامج النووي...السيسي يبحث مع عباس كيفية مواجهة القرار الأميركي....بعثة الاتحاد الأوروبي تكشف عن اتصالات سرية مع حفتر..تواصل القتال بين الجيش ومتشددين رغم إعلان حفتر «النصر» في بنغازي....35 بين قتيل وجريح من القوات السودانية في مواجهات مع متمردين...مقتل جندي تونسي وجرح 6 في اشتباك مع مسلحين قرب حدود الجزائر..«العدالة والتنمية» المغربي ينهي مؤتمره على وقع استقطابات حادة...المغرب: توقيف والٍ و6 محافظين وإحالتهم على المجلس التأديبي....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 كانون الأول 2017 - 4:55 ص    عدد الزيارات 8593    التعليقات 0    القسم عربية

        


بوتين في مصر لاستخدام المطارات العسكرية وإعادة السياحة ويبحث مع السيسي قضايا الشرق الأوسط..

ايلاف...صبري عبد الحفيظ...وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظهر الاثنين الى مطار القاهرة حيث كان في استقباله نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب مسؤولين ملاحيين في مطار القاهرة، وذلك بعد زيارة مفاجئة قام بها الى قاعدة حميميم الروسية في سوريا.

«إيلاف» من القاهرة: بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة رسمية إلى مصر اليوم الإثنين، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ويبحث الرئيسان قضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لاسيما الملف السوري، والأوضاع في العراق واليمن وليبيا، كما يبحثان أيضًا عودة السياحة الروسية إلى مصر، ومشروع الضبعة النووي، إضافة إلى الاتفاق على استخدام المطارات العسكرية في البلدين. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيتضمن مناقشة عدة ملفات مهمة ولاسيما المطروحة على ساحة الشرق الأوسط، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في ما يتعلق بمشروع الضبعة، مشيرًا إلى أن اللقاء سيشهد التوقيع على وثيقة يتم بموجبها إعطاء إشارة البدء في مشروع الضبعة النووي. وكانت مصر وروسيا وقعتا اتفاقًا في عام 2015 تبني بمقتضاه روسيا محطة الطاقة النووية بتكلفة 25 مليار دولار، وبقدرة إجمالية تصل إلى نحو 4800 ميجاوات ويتم تشييدها على مدار 7 سنوات، وستقدم روسيا قرضًا لمصر لتغطية تكلفة تشييد المحطة، ويجري التمويل على مدى 13 دفعة سنوية متتالية. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في تصريحات له، أن المباحثات الثنائية بين الجانبين ستتركز أيضا على عودة السياحة الروسية في أقرب وقت، وكذلك بحث العلاقات التجارية والاقتصادية، بالإضافة إلى (آلية 2+2) والتي تجمع وزيري الدفاع والخارجية لكل من موسكو والقاهرة، موضحًا في الوقت ذاته أن هذه الآلية تجمع روسيا بست دول فقط في العالم، ومصر هي الدولة العربية والإفريقية الوحيدة من بين تلك الدول. وفي ما يتعلق بقضايا المنطقة، أكد راضي أن هناك تقارباً في وجهات النظر بين روسيا ومصر في ما يتعلق بالعديد من القضايا ولاسيما الملفين السوري والليبي. وحول القضية الفلسطينية، أوضح راضي، أن روسيا رحبت بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، والتي بدأت بجهود مصرية تحت رعاية الرئيس السيسي، وكذلك هناك تقارب كبير واتفاق على رفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب والخاص بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، حيث يؤكد الطرفان أنه لا يخدم القضية الفلسطينية. بينما قال الكرملين إن بوتين سيبحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "مسائل تطوير العلاقات الروسية – المصرية في المجالات السياسية والتجارية-الاقتصادية وقطاع الطاقة والمجال الإنساني". وأضاف الكرملين في بيان له، أن لقاء الرئيسين سوف يتناول "تبادل الآراء حول النقاط الرئيسية لجدول الأعمال الدولي، لاسيما قضايا ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وتضع زيارة بوتين للقاهرة اللمسات النهائية حول اتفاقية تبادل استخدام الأجواء والمطارات العسكرية بين البلدين، لاسيما بعد انتهاء المباحثات الفنية بين وزيري دفاع البلدين. وتعتبر روسيا هذا الاتفاق هو الأفضل بين جميع الاتفاقيات العسكرية مع الدول الأخرى، الذي يمنح روسيا حق استخدام المجال الجوي والمطارات العسكرية المصرية للإمداد والتموين. وترى مصر أنه اتفاق مرضيّ لها في الوقت نفسه، لاسيما أنها ترفض إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، وتتطلع إلى المزيد من التعاون العسكري مع روسيا، والحصول على أسلحة متطورة. ومن المتوقع أن تتم مناقشة الاتفاقية بين الرئيسين، والتوقيع عليها بشكل نهائي. وكانت الحكومة الروسية نشرت في 30 نوفمبر الماضي، مسودة اتفاق بين روسيا ومصر يسمح للبلدين باستخدام المجال الجوي لكل منهما الآخر، واستخدام طائراتهما العسكرية للقواعد الجوية فيهما. وكشف موقع قناة "rbc" الروسية أن قضية استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا ستكون مطروحة على طاولة مباحثات الزعيمين، وفق ما صرح به مصدر في وزارة الخارجية الروسية. وقال إن القاهرة أبدت جاهزية في تطوير بنيتها التحتية الأمنية بمطاراتها. بينما نقلت وكالة "تاس" الروسية عن وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف قوله إنه من الممكن مناقشة عودة الطيران لمصر خلال زيارة بوتين إلى القاهرة، مضيفًا: "حتى الآن لا يوجد موعد محدد لاستئناف الرحلات الجوية إلى مصر". وأعلن سفير مصر لدى موسكو، إيهاب ناصر، بأن القاهرة تعتبر تجديد الاتصالات الجوية بين روسيا ومصر القضية الأكثر إلحاحًا في العلاقات الثنائية في هذه المرحلة. يذكر أن مصر أبرمت مع روسيا عدة عقود في مجال التعاون العسكري الفني في عام 2014 بقيمة 3.5 مليارات دولار وتتضمن توريد نظم دفاع جوي ومدفعية وأسلحة نارية روسية لمصر، وكذلك معدات جوية. وتسلمت مصر في العام 2016 نظم دفاع جوي صاروخية من طراز "أنتي-2500"، وفي عام 2017 خططت لتسليمها مجموعة طائرات حربية من طراز " MiG-29M / M2" ، ضمن صفقة تقدر بـ 46 طائرة. وأجرت مصر وروسيا مناورات عسكرية مشتركة تحت اسم "حماة الصداقة" في كل البلدين.

مصر وروسيا توقعان اتفاق بدء إنشاء البرنامج النووي وبوتين يعلن عودة السياحة الروسية قريبًا

ايلاف....صبري عبد الحفيظ.... وقعت مصر وروسيا عقد اتفاق إنشاء المشروع النووي المصري، وشهد الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، مراسم التوقيع، وعقدا مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا، أعلن فيه السيسي عن الاتفاق على إقامة منطقة صناعية روسية في محور قناة السويس، بينما أعلن بوتين عن قرب عودة السياحة الروسية لمصر.

إيلاف من القاهرة: شهد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، مراسم التوقيع على اتفاق بدء العمل في مشروع محطة كهرباء الضبعة النووية بمصر وتزويدها بالوقود النووي. وقع الاتفاق وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المهندس محمد إبراهيم شاكر، والمدير العام لشركة "روس آتوم" الروسية اليسكي ليكا تشوف. وعقب مراسم التوقيع الرسمية، صافح وزير الكهرباء المصري ومدير عام شركة (روس آتوم) الرئيسين وسط تصفيق من قبل الحضور. وتشمل الاتفاقية قيام روسيا بتوفير نحو 80% من المكون الأجنبي فيما توفر مصر 20%، وتستوعب الضبعة 8 محطات نووية، تستهدف الأولى إنشاء 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء. وعقد الرئيسان مؤتمرًا صحافًيًا مشتركًا في قصر الاتحادية بالقاهرة، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه أكد للرئيس بوتين على ضرورة الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس فى ضوء القرارات الأممية. وأضاف السيسي: "تطرقت في مباحثاتي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الي الأوضاع بشأن القضية الفلسطينية وقرار ترمب، حيث أكدت للرئيس بوتين ضرورة الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس. وأعلن السيسي عن الاتفاق على إقامة منطقة صناعية روسية في محور تنمية قناة السويس، وقال: لقد وضع البلدان على مدى العقود الماضية أساس العلاقات المتميزة بينهما"، مشيرًا إلى أنه "في هذا السياق دارت اليوم مباحثات مع الرئيس بوتين والتي تطرقنا فيها إلى دفع العلاقات الثنائية وتطويرها سواء تلك التي تتصل بالتصنيع المشترك أو الأمن الغذائي أو تعزيز التبادل التجاري بين البلدين أو جذب الاستثمارات الروسية إلى مصر من خلال اقامة منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس". وأشاد السيسي بعمق العلاقات مع روسيا، وقال: إن العلاقات التي تجمع بين البلدين ذات تاريخ طويل وتتسم بالقوة والاستمرارية سواء في إطارها السياسي من خلال التنسيق المستمر إزاء مختلف القضايا الإقليمية أو في إطارها الاقتصادي الثنائي فمن السد العالي في أسوان في جنوب مصر مرورا بمجمع الحديد والصلب في حلوان وصولا لتوقيع عقد إنشاء أول محطة نووية في مصر على ساحل البحر المتوسط، وتشهد مصر من أدناها إلى أقصاها علامات راسخة على علاقات التحالف الإستراتيجي بين مصر وروسيا". وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه بحث مع نظيره المصري، خطوات استئناف حركة الطيران مع مصر في القريب العاجل، مشيرا إلى أنه تم تعزيز التبادل التجاري مع مصر خلال هذا العام وزاد على 4 مليارات دولار. وأضاف بوتين، أن مصر ستحصل على أحدث التكنولوجيات الأكثر أمانًا، وليس محطة الضبعة النووية فقط. وتابع: "مباحثاتي مع الرئيس السيسي كانت غنية على مستوى المضمون، حيث بحثنا القضايا الأكثر إلحاحًا إقليميًا ودوليًا، وروسيا تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلاقات مع مصر، فهى صديق قديم وموثوق فى الشرق الأوسط وإفريقيا". وفي مستهل زيارته للقاهرة، أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن رغبته في إطلاع الرئيس عبدالفتاح السيسي على تفاصيل لقائه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في قاعدة حميميم، صباح الاثنين. وقال بوتين في بداية لقائه بالسيسي: "مستعد لإطلاعكم على الأوضاع في سوريا في الوقت الراهن، وأنا كنت هناك للتو، وجئت إليكم قادمًا من سوريا، وأود إطلاعكم على تفاصيل الحديث الذي أجريته مع الرئيس الأسد، واتفاقاتنا مع قيادة تركيا وإيران بشأن الخطوات اللاحقة الخاصة بالتسوية السياسية". وأشاد بوتين بمستوى العلاقات بين روسيا ومصر وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقال: "أمامنا الكثير من المشاريع الجيدة، بما فيها مشروع بناء المحطة النووية". من جانبه، أكد السيسي اهتمام مصر بتطوير وتعزيز التعاون مع روسيا، مشيرًا إلى أن مصر كلها ترحب بزيارة الرئيس بوتين. وكان الرئيس السيسي قد أعلن في الرابع من سبتمبر الماضي أن مصر أكملت الاتفاق المتعلق بعقد بناء محطة الطاقة النووية الروسية "الضبعة"، وأنه أصبح جاهزًا للتوقيع. وشهد في نوفمبر 2015 توقيع اتفاقية بين مصر، ممثلة في هيئة المحطات النووية، وروسيا ممثلة في شركة (روس آتوم) لإقامة محطة الضبعة النووية.

مصر : شكري يبحث مع السراج تطورات الملف الليبي

الجريدة... التقى وزير الخارجية سامح شكري، أمس الأول، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، في إطار زيارته الحالية للقاهرة، وذلك للتباحث بشأن تطورات الملف الليبي وجهود تسوية الأزمة الليبية. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبوزيد، في بيان، بأن شكري أعرب في بداية اللقاء عن تقديره للجهود التي يقوم بها السراج من أجل الدفع بالتسوية السياسية في ليبيا ودعم جهود المبعوث الأممي، فضلاً عن العمل على استعادة الأمن والاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس. واتفق الجانبان على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في الدفع بالحل السياسي في ليبيا، والتوصل إلى حلول توافقية ترضي جميع الأطراف.

مصر : «الداخلية» تطور أكمنة العريش لمواجهة الإرهاب

الجريدة.. تجري قوات الأمن بشمال سيناء، أمس، إعادة تأهيل للكمائن الشرطية في مدينة العريش، بشكل متطور للتصدي للهجمات الإرهابية المحتملة، وخاصة مع استمرار الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأكمنة الثابتة في سيناء منذ نحو أربع سنوات. وقال شهود عيان لـ"الجريدة" إنه يتم إعادة تطوير للكمائن وفقا لأحدث المنظومات الأمنية الوقائية التي تتيح توفير حماية كبيرة لأفراد الأمن داخل الكمين في حال تعرضه لهجمات بسيارات مفخخة أو أعيرة نارية، وتم وضع حاويات مغلقة ومغلفة بالشباك ومعبأة بالرمال بشكل هندسي وتحتوي على أبراج للقناصة لحماية المدرعات.

السيسي يبحث مع عباس كيفية مواجهة القرار الأميركي

القاهرة - «الحياة» .. عُقدت في القاهرة أمس قمة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، للبحث في كيفية مواجهة القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، فيما ينتقل عباس إلى إسطنبول للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي غداً الأربعاء بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المرحلة المقبلة «خطرة للغاية»، ودعا، قبيل القمة المصرية- الفلسطينية، إلى الخروج بـ «قرارات فلسطينية عربية جريئة». وأوضح أن القمة ستبحث في تطورات القضية الفلسطينية، خصوصاً «المواضيع التي ستطرح في القمة الإسلامية، علماً أن القدس هي القضية الأساسية التي دعا إليها هذا المؤتمر». وقال أبو ردينة إن عباس «يجري سلسلة لقاءات عربية سريعة» قبل قمة إسطنبول، مشيراً إلى التنسيق مع «مصر، والأردن، والسعودية، وبقية الأشقاء العرب. لا بد من اصطفاف فلسطيني عربي». ونبه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إلى استمرار جهود المصالحة الفلسطينية بين «فتح» و «حماس»، معتبراً وحدة الصف العربي، «الطريقة الوحيدة لمواجهة الأزمات المقبلة والتحديات الكبيرة». في غضون ذلك، عقد البرلمان العربي جلسة طارئة في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة أمس، اعتبر خلاله القرار الأميركي «باطلاً»، ومن شأنه تقويض عملية السلام. وطالب بتحرك عربي لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن القرار الأميركي «باطل ويعد انتهاكاً للقانون الدولي»، مشدداً على أن «القوانين والاتفاقات الدولية تؤكد أن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية». ودعا إلى «تفعيل أعمال المنظومة العربية للدفاع عن القدس عبر تنظيم حملة ديبلوماسية لمواجهة هذا القرار». وطالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض الملكي بـ «قرارات دولية وعربية حاسمة كقطع العلاقات الديبلوماسية أو الاقتصادية ومقاطعة البضائع الأميركية ووقف الزيارات لأميركا ومقاطعة أعضاء الكونغرس الأميركي، والعمل من أجل حماية القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين». وكان الرئيس الفلسطيني، استقبل أبو الغيط في مقر إقامته في القاهرة، قبل لقائه السيسي، وبحثا في تطورات القضية الفلسطينية، والقمة الإسلامية في إسطنبول والجهود العربية التي تبذل للحفاظ على الحقوق الفلسطينية والعربية.

بعثة الاتحاد الأوروبي تكشف عن اتصالات سرية مع حفتر.. سلامة يزور غريان... والسراج يشيد بدور مصر في توحيد المؤسسة العسكرية

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا النقاب أمس عن اتصالات سرية مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لكنها لم تذكر موعدها ولا مكانها، مشيرة إلى أنها «اجتمعت مع المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة في ختام أسبوع آخر من التواصل تجريه البعثة في تونس وطرابلس وبنغازي - لتبادل واسع النطاق لوجهات النظر مع رئيس الجيش الوطني الليبي حفتر». ودعت البعثة في بيان مقتضب نشرته عبر صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، جميع الأطراف الليبية للاجتماع والعمل لدعم حل توافقي من أجل الشعب الليبي. وزار أمس غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة مدينة غريان الليبية، فيما قال عضو مجلس النواب صلاح زوبيك في تصريحات له، إن الزيارة تستهدف الاستماع لوجهات نظر لممثلي المدينة، حول خطة عمل الأمم المتحدة والخطوات المقبلة. من جهته، كشف فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني النقاب عن أنه خلال محادثات استمرت لأكثر من ساعة أجراها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أول من أمس، اتفق الجانبان المصري والليبي على استمرار المسار السياسي في ليبيا وفقاً للاتفاق السياسي واجتياز المرحلة الانتقالية إلى حالة الاستقرار، مؤكداً أن العملية السياسية متواصلة حتى الانتخابات العام القادم، ولا يمكن السماح بفراغ سياسي في البلد. وأوضح في بيان أصدره مكتبه أنهما اتفقا أيضا على الاستفادة من الخبرة المصرية لإنجاح العملية الانتخابية في ليبيا وتقديم الدعم للمفوضية الليبية العليا للانتخابات من خلال نظيرتها المصرية. ولفت إلى المحادثات بشأن التعاون الأمني الشامل بحيث يجتمع مسؤولو وزارة الداخلية في البلدين وبالمثل تعقد اجتماعات مكثفة بين الأجهزة الأمنية الأخرى على اختلافها، كما أعلن عن اتفاق الطرفين على زيارة وفد فني مصري إلى مطار طرابلس والمطارات الليبية الأخرى للاطلاع على الإجراءات الأمنية المتبعة بهدف استئناف رحلات الطيران المباشر من ليبيا إلى القاهرة. وفيما يتعلق بأوضاع الجالية الليبية في مصر، قال السراج إن الجانب المصري تجاوب مع طلبه لحل مشاكل الليبيين المقيمين، بشأن تسهيل إجراءات الإقامة ومراجعة الإجراءات التي تسبب لهم مصاعب أو عراقيل، وتشمل المراجعة موضوع التأشيرة والإقامة للمواطنين الليبيين. كما تحدث عن اتفاق لإنشاء لجنة ليبية مصرية مشتركة عليا تمثل فيها كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية والأمنية والسياسية على أن تعقد اجتماعها الأول في القاهرة الشهر المقبل، بهدف ترجمة ما تم الاتفاق عليه إلى مشاريع واستثمارات تخدم الشعبين الشقيقين في إطار ما وصفه بالتعاون الشامل المرتقب. وأشاد السراج بما سماه دور مصر المحوري في إنجاح لقاءات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية التي استضافتها القاهرة، مؤكداً أهمية هذه الجهود في إنهاء الانقسام الأمني والعسكري. إلى ذلك، لقي أربعة جنود حتفهم بينما أصيب عشرة بجروح بين صفوف قوات الجيش الوطني الليبي في بنغازي، منذ مطلع هذا الشهر، بعد خمسة شهور من إعلان قائد الجيش المشير حفتر انتصار قواته في حملة للسيطرة على المدينة الواقعة في شرق البلاد. وقال مصدر عسكري إن قناصة قتلوا ثلاثة من جنود الجيش بينما لقي الرابع مصرعه في انفجار لغم أرضي حيث تواجه القوات مقاومة من مجموعة مقاتلين في حي خريبيش في بنغازي، علما بأن المنطقة تشهد اشتباكات يومية وضربات جوية من حين لآخر. من جهة أخرى، وفي محاولة لضبط الحدود المشتركة مع دول الجوار الجغرافي، دشن الجيش الليبي أمس دوريات عسكرية على الحدود الجنوبية الشرقية المتاخمة لدولتي تشاد والسودان لقطع الطريق أمام مهربي البشر والوقود الليبي. ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن سعيد ونيس الضابط بالجيش أن «دوريات عسكرية تابعة لكتيبة سبل السلام المكلفة من قبل قيادة العامة للجيش الليبي والمتمركزة في مدينة الكفرة جنوب شرقي طرابلس انطلقت لتأمين الحدود»، لافتا إلى أن عمليات التهريب التي تجري هناك تستنزف الثروات الليبية. وكانت كتيبة سبل السلام أعلنت في بيان لها أول من أمس أنها «لن تتهاون مع المهربين»، مشيرة إلى أنها صادرت مؤخرا صهاريج وقود محملة بوقود البنزين على مشارف منطقة ربيانه على بعد 400 كيلومتر غرب مدينة الكفرة، كانت في طريقها إلى منطقة كلنجة التشادية. وتنشط على الحدود الجنوبية الشرقية لليبيا وهي منطقة صحراوية عصابات تهريب الوقود الليبي المدعوم لبيعه في الدول الأفريقية، كما ينتشر مهربو البشر من الأفارقة الذين يدخلون المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الليبية عبر الصحراء. من جهة أخرى، أعلنت مصادر محلية اختطاف عناصر من تنظيم داعش، أمس لثلاثة مدنيين من عائلة واحدة لدى قيامهم برحلة في منطقة قريبة من بلدة العقيلة على بعد 550 كيلومترا شرق طرابلس.
وقال مصدر عسكري إن المخطوفين تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، بينما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة في مكان قريب، من المرجح أن تكون لأحد المخطوفين. بموازاة ذلك، أعلنت شركة سيمنس الألمانية أنها وقعت عقودا لتوليد الكهرباء مع ليبيا بنحو 700 مليون يورو (826 مليون دولار) في عودة إلى النشاط الفعلي هناك بعد الاضطرابات التي اندلعت به عقب انتفاضة 2011. ومن المقرر أن تبني المجموعة الصناعية الألمانية محطتي كهرباء تعملان بالغاز في مصراتة وغرب طرابلس مع تقديم خدمات الصيانة لهما مما يعطي دفعة لنشاط التوربينات التابع لسيمنس الذي يشهد خفضا للوظائف بسبب تراجع الطلب في الاقتصادات المتقدمة.

تواصل القتال بين الجيش ومتشددين رغم إعلان حفتر «النصر» في بنغازي

طرابلس – «الحياة»، رويترز .... أعلن مصدر طبي ليبي أمس، أن 4 عناصر من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر قُتلوا بينما أُصيب 10 آخرون بجروح في بنغازي منذ بداية كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بعد 5 أشهر من إعلان الجيش النصر في حملة للسيطرة على المدينة الواقعة شرق البلاد. وتمكن قناصة يقاتلون في صفوف المتشددين، من قتل 3 عسكريين بينما لقي الرابع مصرعه في انفجار لغم أرضي، زُرع حيث يواجه «الجيش الوطني» مقاومةً من مجموعة مسلحين في حي خريبيش في بنغازي. وتشهد المنطقة اشتباكات يومية وضربات جوية من حين لآخر. على صعيد آخر، ناشدت الأمم المتحدة أمس، دول العالم استقبال 1300 مهاجر أغلبهم أفارقة تقطعت بهم السبل في ليبيا وتعرض كثيرون منهم إلى معاملة سيئة خلال احتجازهم في ظروف معيشية صعبة. وذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن النيجر وافقت على أن تستضيف موقتاً الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، لاسيما الأطفال الذين لا يرافقهم ذووهم والأمهات الوحيدات مع أطفالهن بانتظار استكمال إجراءات إعادة توطينهم. وذكرت المفوضية أنه «من أجل تلبية احتياجات الحماية الفورية ومعالجة حالات الأشخاص الأكثر عرضة للخطر الذين سيُنقلون إلى النيجر تطلب المفوضية بشكل عاجل، أماكن لإعادة توطين 1300 شخص». وقالت المفوضية إنها تعتزم إجلاء ما بين 700 و1300 شخص من ليبيا إلى النيجر بحلول نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل، وطالبت بتوفير أماكن إعادة التوطين بحلول نهاية آذار (مارس) 2018. وأضافت أن دفعة أولى من 25 لاجئاً من إريتريا وإثيوبيا والسودان نُقلت من ليبيا إلى النيجر الشهر الماضي. وقال «فولكر ترك» مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية «هذه دعوة ملحة للتضامن والإنسانية. نحتاج لإخراج اللاجئين المعرضين لخطر بالغ من ليبيا في أسرع وقت ممكن». وأضاف أن «لاجئين وطالبي لجوء كثر وعديمي الجنسية في ليبيا وقعوا ضحايا سلسلة انتهاكات لحقوق الإنسان، بما فيها مختلف أشكال المعاملة غير الإنسانية والوحشية والمهينة» مشيراً إلى أن أفراداً كثراً منهم محتجزون لفترة غير محدودة في أوضاع بائسة. وكانت شبكة «سي أن أن» الأميركية نشرت تقريراً، يعرض عمليات بيع مهاجرين في ليبيا بالمزاد كعبيد، ما أثار موجة غضب عالمية. وزاد عدد المحتجزين بعد أن توقف إلى حد كبير إبحار زوارق اللاجئين من صبراتة نحو أوروبا هذا العام. على صعيد آخر، أعلنت مجموعة «سيمنس» الصناعية الألمانية أمس، أنها وقعت عقوداً لتوليد الكهرباء مع ليبيا بنحو 700 مليون يورو (826 مليون دولار). ويُفترض أن تبني «سيمنس» محطتي كهرباء تعملان بالغاز في مصراتة وغرب العاصمة طرابلس مع تقديم خدمات الصيانة لهما، ما يعطي دفعة إلى نشاط التوربينات التابع للشركة، الذي يشهد خفضاً للوظائف بسبب تراجع الطلب في الاقتصادات المتقدمة. وستضيف المحطتان الجديدتان نحو 1.3 غيغاوات إلى قدرات توليد الكهرباء في ليبيا.

35 بين قتيل وجريح من القوات السودانية في مواجهات مع متمردين

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور ... أعلن متمردو «الحركة الشعبية– الشمال» عن قتل 7 من القوات الحكومية السودانية وإصابة 28 آخرين في منطقه جبل بادوبا، وخور زروق شمال شرقي جبل طورا بمحلية باو في ولاية النيل الأزرق المتاخمة للحدود الأثيوبية. وقال الناطق باسم الحركة مبارك أردول في بيان إن المعركة بين قواتهم والقوات الحكومية دارت لأكثر من 4 ساعات وأسفرت عن مقتل 7 من قوات الحكومة وجرح 28 آخرين، وتدمير سيارتين. وأقر أردول بجرح 2 من المتمردين، متهماً الحكومة بخرق إعلان وقف النار من جانب واحد في ولاية النيل الأزرق للمرة الثانية خلال أسبوع. وأكد أردول في بيان أنه «رغم وقف النار المعلن من قبل نظام البشير وبعد إفشال محاولات الأسبوع الماضي في ككر وما جاورها في منطقة باو، تمكنت قوات الجيش الشعبي بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر من تدمير حاجز متحرك لميليشيات النظام في منطقة جبل بادوبا وخور زروق شمال شرق جبل طورا، في باو، 30 كيلومتراً جنوب مدينة الدمازين». وأضاف أن قوات الحكومة السودانية خرقت وقف المواجهات بالهجوم على منطقة ككر الاستراتيجية شمال غرب محافظة باو، المواجهة لمدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق الأسبوع الماضي. وتقاتل الحكومة السودانية متمردي «الحركة الشعبية- الشمال»، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ حزيران (يونيو) 2011، ومجموعة حركات مسلحة في دارفور منذ العام 2003.

مقتل جندي تونسي وجرح 6 في اشتباك مع مسلحين قرب حدود الجزائر

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي ... قُتل جندي تونسي وأُصيب آخرون بجروح في انفجار لغم في جبل الشعانبي في محافظة «القصرين» غرب البلاد، في ظل تذمر أهالي المناطق القريبة من المرتفعات الغربية من غارات يشنها مسلحون تابعين لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» بحثاً عن مؤن. وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي أمس، مقتل جندي وإصابة 6 آخرين في «انفجار لغم تزامن مع تبادل للنار مع مجموعة إرهابية»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية، باعتبار أن وحدات الجيش مدعومة بوحدات الحرس الوطني (الدرك) ومروحيات عسكرية كانت لا تزال تواصل تمشيط المنطقة بحثاً عن مسلحين. وذكر الوسلاتي أن العسكري قُتل بعد إصابته بالرصاص، كما أُصيب آخر بالرصاص أيضاً، فيما تعرض الجنود الخمسة الآخرون إلى إصابات بشظايا اللغم الذي استهدف دوريتهم التي ضمت مختصين في الهندسة العسكرية وتفكيك الألغام في المنطقة الجبلية الحدودية مع الجزائر. ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من مواجهة بين الجيش ومجموعة مسلحة تابعة لتنظيم «القاعدة» في مرتفعات القصرين (وسط غربي)، أسفرت عن مقتل الإرهابي يحيى العرقوبي المُكنى بـ «أبي طلحة» (32 سنة) من محافظة جندوبة (شمال غربي). وبدأت وحدات عسكرية منذ يومين تمشيط المنطقة بحثاً عن مسلحين، إثر ورود معلومات عن نزول مجموعة إرهابية من الجبل بحثاً عن مؤونة.

الجزائر ترفض استقبال «المارينز» لتأمين السفارة الأميركية

المصدر : الأنباء - الجزائر ـ العربية.. رفضت السلطات الجزائرية طلبا أميركيا بإرسال عناصر من البحرية الأميركية (المارينز) لتأمين سفارتها في الجزائر العاصمة، تحسبا لأي تهديد في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وقال مصدر ديبلوماسي جزائري، في تصريح لصحيفة «جون أنديبوندون» الناطقة بالفرنسية تناقلته وسائل إعلامية محلية، ان «السلطات الجزائرية رفضت الخميس الماضي طلبا أميركيا بإرسال جنود المارينز لتأمين سفارة واشنطن بالعاصمة، عقب موجة الحركات الاحتجاجية في العالم ضد قرار دونالد ترمب». وبحسب المصدر، فإن «الپنتاغون طلب من الخارجية الأميركية إبلاغ حكومات مختلف الدول العربية والإسلامية من أجل الترخيص لإرسال جنود المارينز لتأمين مقار ممثلياتها الديبلوماسية». وأردف أن «السلطات الجزائرية أكدت لنظيرتها الأميركية أن أمن البعثات الديبلوماسية هو مهمة تخص فقط الأمن الجزائري والذي لا تحتاج كفاءته في هذا المجال إلى أي تأكيد». ووفقا للمصدر ذاته.

تحذيرات من عودة 6 آلاف «داعشي» قاتلوا في سورية والعراق إلى أفريقيا

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .... كشف وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، أن تنظيم «داعش» دعا عناصره إلى التوجه إلى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي، محذراً مسؤولين أفارقة شاركوا في افتتاح المنتدى حول مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية عُقد في وهران (غرب الجزائر) أمس، من عودة «المسلحين» إليها، لا سيما بعد كشف وكالات عن وصول جزائريين وفرنسيين إلى أفريقيا من سورية والعراق. ولفت مساهل انتباه المجتمعين إلى «خطر العودة المتوقعة لعدد من المسلحين الإرهابيين الأفارقة إلى بلدانهم الأصلية أو إلى الأراضي الأفريقية عامةً، في ظل تراجع الإرهاب عسكرياً في سورية والعراق»، مبرزاً أن «هؤلاء يعملون على ضرب الاستقرار في هذه المناطق ومتابعة أهدافهم الإرهابية فيها». ونبّه في السياق ذاته إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي «دعا عناصره إلى العودة إلى ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء»، مشيراً إلى تقارير سجلت تحركات لمسلحين أجانب في هذا الاتجاه. وشكّلت المنطقة التي يتحدث عنها مساهل نقطة عودة لمئات المسلحين من الطوارق كانوا في السابق في صفوف الجيش الليبي قبل سقوط نظام معمر القذافي. وتحاول الجزائر استباق أي دور لـ «العائدين» إلى المنطقة مجدداً، لا سيما لما يمتلكونه من تدريب عسكري، بينما تمنع ملاحقة أجهزة الأمن لهم، اندماجهم في مجتمعاتهم مجدداً. ولفت وزير الخارجية الجزائري إلى أن «الجماعات الإرهابية في المنطقة تعيد تنظيم نفسها وتجميع مواردها، وتستعد لتجنيد الوافدين الجدد الذين يتمتعون بتدريب أيديولوجي وعسكري، وقدرة عالية على استغلال شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية». ويُحتمل أن يكون تصريح مساهل بمثابة إنذار للحكومة الفرنسية التي تدفع بقواتها إلى الساحل، ما يمنح دفعاً للإرهابيين في الدعوة إلى ما يُسمى «محاربة الصليبيين». في السياق ذاته، حذّر مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي من أن حوالى 6 آلاف متشدد أفريقي قاتلوا في صفوف «داعش» يمكن أن يعودوا إلى القارة السمراء، داعياً الدول الأفريقية إلى الاستعداد «بقوة» للتعامل مع عودتهم. وقال الديبلوماسي الجزائري خلال المنتدى إن هناك «تقارير تفيد بوجود 6 آلاف أفريقي في عداد المقاتلين الأجانب الـ30 ألفاً الذين انضموا إلى هذا التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط». وأضاف شرقي أن «عودة هؤلاء العناصر إلى افريقيا تشكل مخاطر جدية على الأمن والاستقرار الوطنيَين وتتطلب تعاملاً محدداً وتعاوناً كثيفاً بين الدول الأفريقية». ودعا مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي الدول المعنية إلى «تبادل المعلومات الاستخبارية في شأن المسلحين الذين يعودون إلى بلادهم».وكان شرقي حذر في نهاية ال عام الماضي، من عودة نحو 2500 إرهابي ينشطون حالياً في الشرق الأوسط إلى دولهم في أفريقيا وأوروبا. وأضاف أن «هناك معلومات تفيد بوصول عدد منهم إلى القارة الأفريقية من اليمن عبر الصومال». كما تزامنت تحذيرات مساهل مع معطيات كشفت عنها وكالة الصحافة الفرنسية، تتحدث عن انضمام فرنسيين وجزائريين إلى صفوف «داعش» في شمال أفغانستان. وأفاد حاكم منطقة درزاب في جنوب غربي ولاية جوزجان الأفغانية، باز محمد دوار بأنه «وفق معلوماتنا وصل رعايا فرنسيون وجزائريون منذ 15 أو 20 يوماً إلى درزاب». وأضاف أن المجموعة تضم نساءً، وتتنقل برفقة مترجم من طاجيكستان. وبدأت الجزائر في التحذير من خطر «العائدين» بشكل لافت في الفترة الأخيرة، ولا يفوّت وزير خارجيتها أي فرصة أمام مسؤولين أفارقة وأوروبيين إلا ويطرح الملف للنقاش، على رغم أن عدد الجزائريين في صفوف «داعش» هو الأقل، وفق السلطات الجزائرية، مقارنةً بمواطني دول الجوار.

«العدالة والتنمية» المغربي ينهي مؤتمره على وقع استقطابات حادة

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.... كشف عضو في حزب العدالة والتنمية المغربي لـ«الشرق الأوسط» عن جزء من كواليس انتخاب الأمين العام الجديد للحزب الذي جرى مساء أول من أمس، والأسباب التي رجحت فوز سعد الدين العثماني بالمنصب خلفا لعبد الإله ابن كيران، بنسبة 51 في المائة من الأصوات فيما حصل منافسه إدريس الأزمي الإدريسي، عمدة فاس والوزير السابق، على 49 في المائة من الأصوات، وهو ما عكس استمرار حدة التقاطب الذي أصبح يعيشه هذا الحزب ذو المرجعية الإسلامية منذ إعفاء أمينه العام السابق من رئاسة الحكومة وتعيين العثماني خلفا له. وقال عضو المجلس الوطني للحزب الذي فضل عدم ذكر اسمه بسبب منع قوانين الحزب الكشف عن مضامين جلسة التداول التي سبقت عملية التصويت على المرشحين، أنه خلال مرحلة التداول هناك من قدر أن عدم التصويت لفائدة العثماني يعتبر طعنا في رئاسة الحكومة وإضعافا لحكومته ودفعه نحو الاستقالة، وبالتالي الخروج إلى المعارضة، وهو رأي عبر عنه قياديان في الحكومة، وبتشنج، ولم يكن مقبولا داخل المجلس الوطني على حد قوله. وأشار المصدر ذاته إلى أن العثماني عبر من جانبه خلال التداول عن موقف وصفه بأنه كان «قاسيا»، ونقل عنه قوله قبل التصويت إن «حزبا لا يحظى رئيس حكومته بالأمانة العامة ينبغي أن يستخلص منه الدروس». وفهم من كلام العثماني، حسب المسؤول الحزبي، أن العثماني يهدد بالاستقالة وما يترتب عن ذلك من إسقاط الحكومة وهذا الموقف هو الذي أثر في نتائج التصويت ودفع مجموعة من الأعضاء من المتخوفين على التجربة إلى التصويت لصالحه. من جانبه، صرح العثماني عقب انتخابه أنه «أمين عام للجميع، ولن أسمح لنفسي أن أكون أمينا عاما لفئة دون أخرى»، مشيرا إلى أن «العدالة والتنمية» أعطى درسا جديدا في الديمقراطية الداخلية وخاطب المؤتمرين قائلا: «اليوم أعطيتم درسا للأصدقاء والخصوم، لأن كثيرا من الناس ينتظرون أن يكون العراك في هذا المؤتمر، ويتنبأون بأن هذا الحزب سينقسم وينتظرون أن تفشلوا ونفشل جميعا، ولكن خيبتم اليوم ظنونهم». من جهة أخرى، اعتذر ابن كيران الأمين العام السابق عن رئاسة المجلس الوطني للحزب بعدما حصل على أغلبية الأصوات كما لم يحصل على عضوية الأمانة العامة، وبذلك يكون قد انسحب من جميع هياكل الحزب ما أثار تساؤلات عن مستقبله السياسي. وفي هذا السياق، توقع بلال التليدي عضو المجلس الوطني للحزب، أن يفكر ابن كيران في صيغة للعمل السياسي من موقع مجتمعي مدني كإنشاء مؤسسة تضم تحالفا للقوى الديمقراطية. وقال التليدي لـ«الشرق الأوسط» إن «المؤكد هو أن ابن كيران لن يغادر الحزب ولن يعتزل السياسة على الرغم من أنه خرج من جميع مواقع المسؤولية في الحزب وقبلها خرج من رئاسة الحكومة والبرلمان»، مستبعدا أن يكون العثماني أقصاه من عضوية الأمانة العامة كما راج، مرجحا أنه هو من لم يرغب في ذلك.
وهنأ الملك محمد السادس أمس العثماني على «الثقة» التي حظي بها من قبل المؤتمر الوطني الثامن لحزبه والتي قال إنها «تجسد مدى تقدير أعضاء هيئتك السياسية لالتزامك الحزبي ومسارك المهني، فضلا على ما تتحلى به من خصال إنسانية» كما أشاد بسلفه ابن كيران «لما أسداه لوطنه وملكه ولهيئته السياسية، من خدمات جليلة».

المغرب: توقيف والٍ و6 محافظين وإحالتهم على المجلس التأديبي في سياق زلزال سياسي عصف أخيراً بمجموعة من الوزراء

الشرق الاوسط..الدار البيضاء: حاتم البطيوي..... أعلن في الدار البيضاء أمس عن توقيف وال وستة محافظين عن ممارسة مهامهم، وإحالتهم على المجالس التأديبية المختصة. حسب ما ذكر بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي. كما أعلن عن توقيف 86 رجل سلطة عن ممارسة مهامهم، في أفق عرضهم على أنظار المجالس التأديبية المختصة، قصد توقيع الجزاءات المناسبة؛ كما تم توجيه توبيخ لـ87 رجل سلطة. جاء ذلك عقب رفع وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت للعاهل المغربي الملك محمد السادس مقترحات إجراءات تأديبية في حق المسؤولين المعنيين. وعد المراقبون هذه الإعفاءات في سياق الزلزال السياسي الذي عصف أخيرا بمجموعة من الوزراء ووكلاء الوزارات على خلفية عدم التزامهم تنفيذ مشاريع في إطار برنامج «الحسيمة... منارة المتوسط». وذكر البيان أن هذه الإجراءات التأديبية، تأتي تفعيلا للمبدأ الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة في حق كل من ثبت في حقهم تقصير في القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم المهنية، ورفع وزير الداخلية المغربي نتائج التحريات التي قامت بها الوزارة، معتمدة في ذلك على الأبحاث والتقارير الميدانية المتعلقة بالتتبع المستمر لعمل رجال السلطة. ورصدت هذه التحريات حالات تقصير في القيام بالمسؤولية لدى عدد من رجال السلطة، المنتمين لمختلف درجات هذه الهيئة. ويتعلق الأمر بـوالٍ واحد، وستة عمال (محافظين)، وستة كتاب عامين (وكلاء المحافظات) و28 باشا ورئيس دائرة ورئيس منطقة حضرية و122 قائدا و17 خليفة قائد (رجال سلطة). وفي هذا الصدد، أشار البيان إلى أن الملك محمد السادس أصدر تعليماته قصد اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في هذا الشأن. واستقبل الملك محمد السادس، أمس، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، كلا من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، والرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بحضور فؤاد عالي الهمة، مستشار العاهل المغربي. ويأتي هذا الاستقبال تبعا للتعليمات، التي سبق أن أصدرها الملك محمد السادس، خلال الاستقبال الذي خصهم به بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول)، والمتعلقة بتقييم عمل المجالس الجهوية للاستثمار من طرف المجلس الأعلى للحسابات، وبقيام وزارة الداخلية بالتحريات اللازمة على الصعيد الوطني، بشأن المسؤولين التابعين لها، بمختلف درجاتهم. ورفع جطو للعاهل المغربي تقريرا يتضمن خلاصات التحريات التي قام بها المجلس الأعلى للحسابات، بخصوص تقييم عمل المجالس الجهوية للاستثمار. وأثبتت هذه التحريات، التي تمت وفق مقاربة تشاركية، شملت مختلف المؤسسات المعنية، وجود اختلالات تحول دون قيام هذه المجالس بمهامها، التي حددتها الرسالة الملكية لرئيس الوزراء المؤرخة في 9 يناير (كانون الثاني) 2002. وأضاف البيان أنه إذا كانت هذه المجالس قد حققت نتائج ملموسة فيما يتعلق بدورها في إحداث المقاولات، إلا أنها لم ترق للمستوى المطلوب فيما يخص مواكبة ومساعدة المستثمرين، حيث تم تسجيل غياب متابعة المقاولات بعد إحداثها، وعدم مساعدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى عدم توفر معطيات محينة أو دراسات دقيقة حول الاستثمار، وحول المؤهلات الاقتصادية للجهات، وضعف نجاعة اللجنة الجهوية للاستثمار، وهو ما يقتضي ضرورة تخلي المجالس الجهوية للاستثمار عن المقاربة البيروقراطية التي طبعت عملها، والاهتمام بمعالجة الملفات المعروضة عليها محليا، بدل إحالتها، بطريقة غير مبررة، على المصالح المركزية بالرباط، وكذا التحلي بروح المبادرة والتفاعل مع المستثمرين، وتعبئة كل المؤهلات المتاحة. وبموازاة ذلك، ولضمان التتبع المستمر للبرنامج الوطني لتحفيز الاستثمار، أوصى التقرير، بتفعيل اللجنة التي تنص عليها الرسالة الملكية لـ2002. والمكلفة تحضير مختلف الإجراءات التي يتطلبها تنفيذ إصلاح الاستثمار، ومتابعة تطبيقها. وأصدر العاهل المغربي تعليمات لرئيس الحكومة للعمل مع مختلف القطاعات المعنية، ومع المجلس الأعلى للحسابات، قصد رفع مقترحات للنظر الملكي، داخل أجل لا يتعدى شهرين، بخصوص إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وتأهيلها للقيام بمهامها في تحفيز الاستثمار والنهوض بالتنمية، واستغلال الإمكانات الاستثمارية الكبيرة التي يتيحها الاقتصاد الوطني، ومواكبة التطور الذي يعرفه المغرب. وأضاف البيان أن العاهل المغربي «حث على ضرورة الاهتمام بتكوين مديري هذه المراكز والأطر العاملة بها، وتأهيلهم ليكونوا في مستوى المهام المنوطة بهم، لرفع التحديات التنموية المحلية والوطنية ببلادنا». وبالإضافة إلى ذلك، شدد ملك المغرب على ضرورة إعطاء المراكز الجهوية للاستثمار عناية خاصة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وإحاطتها بالمتابعة والإنصات لتطلعاتها، بما يساهم في تجاوز المعيقات التي تواجهها، وبالتالي ضمان تطورها، اعتبارا لأهميتها ودورها في النهوض بالتنمية، وتوفير فرص الشغل، مع التذكير بأن عمل هذه المجالس يجب أن يشمل بنفس الاهتمام المقاولات الصغرى والمتوسطة والكبرى، على حد سواء، علما بأن بعض الشركات الكبرى تتوفر على مخاطب مؤسسي يتمثل في اللجنة الوطنية للاستثمار التي يترأسها رئيس الحكومة، فضلا عن كونها تتوفر على هيكلة ناجعة وعلى آليات خاصة للتتبع والتقييم.

 

 



السابق

العراق....التعاون الإسلامي لتنازلات عراقية متبادلة تنجز المصالحة...انطلاق المصالحة في العراق برعاية «التعاون الإسلامي»..الصدر يسلم سلاح «سرايا السلام»... ويطالب العبادي بفتح ملف سقوط الموصل واستثنى سامراء...الصدر يرفض مشاركة «الحشد الشعبي» في الانتخابات...الجيش العراقي و «قوات سورية الديموقراطية» ينسّقان لحماية الحدود المشتركة بين البلدين...النواب الأكراد يلوحون بمقاطعة البرلمان الاتحادي....

التالي

لبنان...حزب الله يمهّد لفتح الحدود و إسقاط الـ1701.... عون يتجه لإستدعاء السفيرة الأميركية.. والحريري «يبقّ البحصة» الخميس....مَنْ يدفع لبنان ليكون ساحة مقاومة، أو جبهة الجنوب هي بوابة المواجهة مجدداً؟....نصرالله يدعو محور المقاومة إلى خطة مواجهة....لبنان على محكّ «التعايش الشاقّ» بين... «الماء والنار»...جنبلاط ينبه من عواصف داخلية.....«مجموعة الدعم الدولية» تحيي القرار 1559...صندوق النقد الدولي مستعد لتقديم المساعدة اللازمة للبنان....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,718,977

عدد الزوار: 6,910,170

المتواجدون الآن: 102