سوريا....إسم فاروق الشرع يطرح مجددا كقائد للمرحلة الإنتقالية....بوتين يُعلن تحقيق اهداف التدخل العسكري في سورية....حصيلة عامين من التدخل الروسي....شكوك حول سحب روسيا «قوات مراقبة خفض التصعيد».. تنتشر في 7 محافظات بينها ريف دمشق...يالمعارضة تدعو إلى مؤتمر بتمثيل متوازن في الرقة...ديو مهين.. عسكري روسي يمنع الأسد من اللحاق ببوتين!....محلل عسكري: لهذه الأسباب أمر بوتين قواته بالانسحاب من سوريا...أورينت تحصل على مسودة البيان الختامي لمؤتمر عشائر سوريا....5 أيام حاسمة أمام دي ميستورا في (جنيف 8)...

تاريخ الإضافة الإثنين 11 كانون الأول 2017 - 6:08 م    عدد الزيارات 1373    التعليقات 0

        


إسم فاروق الشرع يطرح مجددا كقائد للمرحلة الإنتقالية>> شخصيات سورية معارضة ترشحه للعب دور ما بعد الأسد....

ايلاف....بهية مارديني: عاد اسم فاروق الشرع النائب السابق للرئيس السوري الى البورصة السياسية في الرهان على إمكانية قيادته المرحلة الانتقالية في سوريا بدعم روسي ومطلب من بعض أقطاب المعارضة التي تتواصل مع موسكو. ومؤخرا، تحدّثت وسائل إعلام روسية عن دور محتمل للنائب السابق لبشار الأسد، فاروق الشرع، في المؤتمر الذي تنوي روسيا عقده في مدينة "سوتشي"، ويجمع بين ممثلين عن النظام وآخرين عن المعارضة السورية، لبحث حل للملف السوري. وخلال اليومين الماضيين، أُعيد طرح اسم الشرع كأحد الشخصيات التي سيكون لها دور وحضور في التحركات السياسية المقبلة حول سوريا. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن 3 مصادر قولها، إنّ الشرع سيكون حاضرًا في مؤتمر "سوتشي" المقبل الذي يتوقع أن يُعقد في فبراير 2018. وحول الهدف من ذلك ومدى إمكانية تحقيقه، قال منذر آقبيق الناطق الاعلامي لـ"تيار الغد" السوري في تصريح لـ"إيلاف"، أن حزبه "لن يعلق على أسماء أشخاص بعينها، وما يهمنا هو العملية السياسية نفسها، بحيث تكون جدية و ذات مغزى".. وشدد على وجوب أن يحصل "انتقال حقيقي من حقبة الاستبداد الى حقبة جديدة ديمقراطية وتعددية، وأن تحتوي العملية السياسية على عدة عناصر منها الفترة الانتقالية، ودستور جديد، وانتخابات تشريعية وتنفيذية يشارك بها جميع السوريين داخل وخارج الوطن، و تكون برقابة وإشراف من الامم المتحدة وعلى اعلى درجة من الشفافية والمصداقية"، على حدّ تعبيره. واعتبر آقبيق أنّ السؤال المطروح حاليا هو "هل تكون الإصلاحات الدستورية قبل المرحلة الانتقالية ام خلالها، ومسار سوتشي المقترح حاليا من قبل موسكو يقترح أن تبدأ الإصلاحات الدستورية الآن باتفاق أوسع طيف من المكونات السياسية والاجتماعية السورية، وبحيث يكون ذلك الاتفاق بمثابة اتفاق أيضا على إنهاء حالة الحرب الداخلية والذهاب باتجاه التغيير السياسي بحسب ما يتفق عليه من عقد اجتماعي ومبادئ دستورية. بينما تركز المعارضة السورية في جنيف على أولوية تشكيل الهيئة الانتقالية الحاكمة بتوافق المعارضة مع النظام". ولكنه استطرد بالقول: "بعد أربعة سنوات وعدة جولات في جنيف، يبدو لنا أن هذا الموضوع متعذر على الأقل على المدى المنظور، لذلك لابد من حلول خلاقة للخروج من هذا الانسداد في الأفق السياسي، وما ينتج عنه من استمرار المعاناة الانسانية للسوريين". وكانت وكالات روسية قد قالت أن اسم الشرع مطروح لرئاسة المرحلة الانتقالية ولقيادة مؤتمر سوتشي وساد جدل بين أقطاب المعارضة السورية حول جدوى ذلك. وكان "مصدر مسؤول من وفد المفاوضات في جنيف" فضل حجب هويته، قال في اتصال هاتفي مع صحيفة القدس العربي "لن يتم قبول أي طرح من قبل النظام لقيادة المرحلة الانتقالية، وأي شخص يمكن ان يقود تلك المرحلة شرط ان يتفق عليه السوريون بحرية، واهم مؤهلاته “حسن سلوك، لا يقتل شعبه وله القدرة على احترام كل مكونات الشعب السوري ويتعهد بأن لا يسحقهم عند اول كلمة “لا” على عكس الوضع الراهن إذا ما قورن مع هذه المنظومة الاستبدادية التي تدفع رموزها ورجالات السلطة لسحق السوريين وسرقة حقوقهم من اجل المهانة والاذلال". إلى ذلك، أكد ممثل المجلس الوطني الكردي في سوريا، وعضو الهيئة العليا للمفاوضات السابقة، عبد الحكيم بشار، صحة التصريحات الإعلامية المنسوبة إليه، حول قبول المعارضة بدور قيادي للشرع في المرحلة الانتقالية، التي نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية. وعن حقيقة موقفه من الشرع، قال بشار، إنه كمعارض "موافق على ترؤس فاروق الشرع للمرحلة الانتقالية، لأن الشرع هو ضمان لاستمرار مؤسسات الدولة، ووجوده يعني عدم الانزلاق في الفوضى، كما حصل في ليبيا والعراق". وأضاف: "على الرغم من كونه جزءا من النظام، فإن يد الشرع لم تتلطخ بدماء السوريين، ولذلك يعد من الشخصيات الوسطية ما بين النظام والمعارضة". وقال: "الشرع ليس أفضل الحلول، لكنه حل مقبول على اعتبار أن له تجربة سابقة في الحكم". وأضاف: "لكن باعتقادي، الحديث عن عودة فاروق الشرع إلى معترك السياسة حديث غير وارد وغير دقيق".

روسيا تبدأ سحب قوات من سورية

موسكو - رائد جبر { لندن - «الحياة» .. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتهاء العمليات العسكرية في سورية بهزيمة «تنظيم داعش»، موضحاً أن الأولوية الآن هي لتسوية الصراع سياسياً. وخلال زيارة مفاجئة وخاطفة إلى قاعدة حميميم الجوية، كان في استقباله فيها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد القوات الروسية في سورية سيرغي سوروفيكين، أكد بوتين تحقيق أهداف التدخل العسكري الروسي في سورية، وهي هزيمة «داعش»، والحفاظ على سورية دولة مستقلة وذات سيادة، وبدء عودة اللاجئين، وتهيئة الظروف للتسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة. وأضاف لقواته: «أهنئكم». كما أعلن بوتين، وهو أول زعيم دولي يزور سورية منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية عام 2011، بدء سحب جزئي للقوات العسكرية الروسية من سورية، مؤكداً إبقاء بعض الوحدات في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية ... وزار بوتين القوات الروسية في قاعدة حميميم لشكرها، قائلاً: «مهمة قتال العصابات المسلحة هنا في سورية كان من الضروري إنجازها... وتم إنجازها بشكل كبير وبطريقة مذهلة». وأمر ببدء سحب «جزء كبير» من القوات الروسية هناك، قائلاً إن مهمة القوات أنجزت تقريباً. وزاد: «تهيأت الظروف لحل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة... الوطن بانتظاركم». لكنه أوضح أن روسيا ستحتفظ بقوة نيران كافية للقضاء على أي عودة محتملة لـ «داعش»، كما شدد على أن موسكو ستحتفظ بقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية «بشكل دائم». ومع انتهاء العمليات القتالية الرئيسية وطرد «داعش» من معاقله الرئيسة في سورية، يريد بوتين فتح ملف التسوية السياسية، وأبلغ الأسد أمس خلال جلسة محادثات بينهما، أنه يريد العمل مع تركيا وإيران لبدء عملية سلام في سورية. وزاد خلال لقاء بينهما أنه من المهم البدء بتحضير «المؤتمر السوري للحوار الوطني»، وأكد أن «الشروط متضافرة من أجل التوصل إلى حل سياسي تحت إشراف الأمم المتحدة». وأعلن الكرملين في وقت لاحق أن بوتين ناقش بالتفصيل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسألة الإعداد لعقد مؤتمر الحوار السوري. في موازاة ذلك، نقل التلفزيون السوري عن الأسد شكره لبوتين على المساعدة الروسية، قائلاً إن الشعب السوري «لن ينسى ما قام به العسكريون الروس... بعد أن امتزجت دماء شهدائهم بدماء شهداء الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين». من ناحيته، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إيريك باهون، أن إعلان بوتين بدء سحب القوات الروسية لن يؤثر في أعمال واشنطن وأولوياتها، وأضاف: «التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده واشنطن سيواصل نشاطه في سورية». ميدانياً، أفادت فصائل المعارضة وشهود بأن القوات النظامية صعدت بدعم جوي روسي حملة عسكرية ضد المعارضة في محافظة حماة، تمهيداً لهجوم صوب معقل المعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سورية. وأضافت الفصائل أن عشرات من الغارات الجوية التي يُعتقد أن طائرات روسية شنتها في شكل أساسي خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، استهدفت قرى وبلدات تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة الشمالي الشرقي والمنطقة الجنوبية من إدلب. وذكرت «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وبعض فصائل «الجيش الحر» أنها أرسلت تعزيزات لاسترداد سلسلة من القرى في ريف حماة الشمالي الشرقي قرب بلد الرهجان التي أعلنت القوات النظامية في وقت سابق السيطرة عليها بعد قتال عنيف.

بوتين يُعلن تحقيق اهداف التدخل العسكري في سورية

الحياة....موسكو – رائد جبر ... أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قاعدة حميميم العسكرية في سورية «مرحلة التسوية السياسية» للصراع بعد إعلان «إنجاز مهمة القضاء على الإرهاب». وأمر بوتين خلال زيارة مفاجئة وخاطفة إلى سورية بسحب «الجزء الأكبر من القوات الروسية في سورية»، لكنه أكد «وجود دائم في قاعدتي حميميم وطرطوس». وزار بوتين قاعدة حميميم لساعات صباح أمس لتوجيه الشكر للقوات الروسية والسورية. ونقلت وسائل إعلام رسمية روسية أن الرئيس السوري بشار الأسد كان في استقباله مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد القوات الروسية في سورية سيرغي سوروفيكين. وفور وصوله إلى القاعدة، حيا بوتين حليفه الأسد بحرارة قبل أن يلقي كلمة أمام القوات الروسية. ووجه بوتين الشكر للقوات الروسية العاملة في سورية، وخاطب الجنود الروس قائلاً: «مهمة قتال العصابات المسلحة هنا في سورية، وهي مهمة كان من الضروري إنجازها باستخدام القوة المسلحة المفرطة، تم إنجازها بشكل كبير وبطريقة مذهلة». وزاد الرئيس الروسي: «خلال أكثر من عامين قامت القوات المسلحة الروسية، مع الجيش السوري بدحر أقوى الجماعات الإرهابية الدولية. ونظراً إلى ذلك اتخذت قراراً بعودة جزء كبير من القوة العسكرية الروسية الموجودة في الجمهورية العربية السورية إلى قواعدها الدائمة في روسيا». وحذر بوتين من أنه «في حال رفع الإرهابيون رأسهم من جديد، سنوجه إليهم ضربات لم يروها من قبل». وزاد أن روسيا «لن تنسى أبداً الضحايا والخسائر التي تكبدناها أثناء محاربة الإرهاب هنا في سورية وفي روسيا أيضاً». وأكد أنه تمت تهيئة الظروف للتسوية السياسية في سورية. وقال إنه «تم الحفاظ على سورية كدولة مستقلة ذات سيادة. ويعود اللاجئون إلى منازلهم. وتمت تهيئة الظروف للتسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة». وأضاف أنه وفقاً للاتفاقيات الدولية سيواصل المركز الروسي للمصالحة عمله في سورية، موضحاً أن «القاعدتين العسكريتين في طرطوس، وهنا في حميميم، ستستخدمان بشكل دائم». وأجرى بوتين جلسة محادثات مع الأسد أبلغه خلالها أنه يريد العمل مع تركيا وإيران لبدء عملية سلام في سورية. وزاد خلال اللقاء انه من المهم البدء بتحضير «المؤتمر السوري للحوار الوطني»، قائلاً إنه سيبحث الأمر خلال اجتماعاته المقبلة مع رئيسي مصر وتركيا. علماً بأن بوتين استكمل أمس جولته في المنطقة بزيارة كل من القاهرة وأنقرة، حيث كان الملف السوري على رأس قضايا البحث. وتابع بوتين أمام الأسد: «أمامي فرصة للتحدث (عن الملف السوري) في القاهرة مع الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) وبعدها مع الرئيس التركي» رجب طيب أردوغان، بحسب ما أوردت وكالة «إنترفاكس». وأكد بوتين أن «الشروط متضافرة من أجل التوصل إلى حل سياسي (للنزاع) تحت إشراف الأمم المتحدة»، في الوقت الذي تتواصل فيه جولة ثامنة من المحادثات في جنيف حتى 14 كانون الأول (ديسمبر) الحالي. وأعلن الكرملين في وقت لاحق أن بوتين ناقش بالتفصيل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسألة الإعداد لعقد مؤتمر الحوار السوري. وقال ديمتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين أن بوتين بحث مع أردوغان التوصل لحل سياسي للصراع السوري عند اجتماعهما. وأضاف أن الزعيمين بحثا أيضاً الإعداد للمؤتمر السوري للحوار الوطني الذي تأمل موسكو أن يضم الحكومة السورية وجماعات المعارضة. من جانبه، شكر الرئيس السوري نظيره الروسي خلال استقباله في حميميم على «مشاركة روسيا الفعالة في محاربة الإرهاب» في سورية، مؤكداً أن الشعب السوري «لن ينسى ما قام به العسكريون الروس». وأوضح الأسد بحسب ما نشرته الرئاسة السورية في بيان أمس، أن «ما قام به العسكريون الروس لن ينساه الشعب السوري، بعد أن امتزجت دماء شهدائهم، بدماء شهداء الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين، ليثبت هذا الدم الذي روى تراب سورية أنه أقوى من الإرهاب ومرتزقته». وتابع الأسد: «إن ذكرى شهداء الجيشين السوري والروسي وتضحياتهما ستبقى منارة للأجيال المقبلة». وزاد أن «نتائج الانتصارات في الحرب على الإرهاب لا تنعكس على سورية فحسب، بل وعلى دول الجوار أيضا»، منوهاً في الوقت ذاته بأن «الانتصار على الإرهاب في سورية مهم جداً. موضوع اجتماعنا هو القضاء على داعش، إنه أمر هام جداً بالنسبة إلى العالم بأسره». من ناحيته، قال وزير الدفاع الروسي إن العسكريين الروس قدموا مساعدات طبية لنحو 57 ألفاً من المواطنين السوريين خلال عملية القوات الروسية في سورية. ورداً على سؤال لبوتين بهذا الصدد خلال الجولة، قال شويغو إن عدد المواطنين السوريين الذين تلقوا المساعدة الطبية من قبل الأطباء العسكريين الروس أثناء العملية تجاوز 57 ألفاً. في غضون ذلك، صدر أول توضيح عن القيادة العسكرية الروسية حول طبيعة التخفيض الذي ستجريه روسيا على قواتها في سورية. وقال قائد القوات الروسية إنه سيتم سحب 23 طائرة ومروحيتين ووحدات تابعة للشرطة العسكرية، كما سيتم سحب مركز إزالة الألغام ومستشفى ميداني عسكري روسي كان ينشط في سورية. وكانت موسكو أعلنت الخميس «التحرير التام» للأراضي السورية من تنظيم «داعش»، مع أنه لا يزال يسيطر على جيوب قليلة في البلاد. كما كانت روسيا أعلنت في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) انتهاء «المرحلة الناشطة من العملية العسكرية» في سورية. وشكل التدخل العسكري الروسي في أيلول (سبتمبر) 2015، خصوصاً عبر شن غارات جوية على مواقع تنظيم «داعش»، منعطفاً في مسار الحرب السورية التي أوقعت حتى الآن أكثر من 330 ألف قتيل وملايين اللاجئين والنازحين منذ أكثر من ست سنوات، كما أتاح استعادة مناطق واسعة في سورية من التنظيم المتطرف. ونشر بين 4 و5 آلاف جندي روسي في سورية خلال العامين الماضيين غالبيتهم في قاعدة حميميم في شمال غرب سورية. تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 40 عسكرياً روسيا في سورية منذ بدء التدخل العسكري في 2015. على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الكازاخية أمس، أن الجولة الجديدة من مفاوضات آستانة سوف تعقد يومي 21 و22 الجاري. وأفادت أن النقاش خلال الجولة سوف يركز على عمل مناطق خفض التصعيد وتأكيد بيان نزع الألغام. وجاء في بيان الخارجية الكازاخستانية أن «لقاء دولياً جديداً حول سورية في إطار عملية آستانة سيعقد يومي 21– 22 كانون الأول (ديسمبر)» الجاري. وأضافت الخارجية أن الأطراف تخطط لإقرار مذكرة حول فريق عمل للإفراج عن المحتجزين، وتسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين. كما تنوي الأطراف «بحث مسائل عمل مناطق خفض التصعيد وإصدار بيان مشترك حول إزالة الألغام في سورية، بما في ذلك بمواقع اليونسكو».

حصيلة عامين من التدخل الروسي

لندن - «الحياة»

- بدأت العملية العسكرية الروسية في سورية 30 أيلول (سبتمبر) 2015 بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد.

-قامت القوات الجوية الروسية منذ بداية العملية بأكثر من 28 ألف طلعة جوية.

-ووجهت نحو 90 ألف ضربة جوية وفق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

-في الأشهر الأخيرة كان الطيران الروسي ينفذ ما يصل إلى 100 طلعة يومياً.

-وفق وزارة الدفاع الروسية، تم القضاء على 54 ألف إرهابي في سورية منذ بدء العملية.

-استطاعت القوات النظامية تحقيق تقدم ميداني واستعادت السيطرة على أكثر من نصف مساحة سورية.

-خلال العمليات العسكرية، استخدمت روسيا لأول مرة القاذفات الاستراتيجية «تو 160» و «تو 95».

-لقي 39 عسكرياً روسياً مصرعهم أثناء العمليات في سورية وفقاً لوزارة الدفاع.

-خسرت القوات الروسية 4 مروحيات وطائرتين خلال العملية العسكرية بحسب «روسيا اليوم».

شكوك حول سحب روسيا «قوات مراقبة خفض التصعيد».. تنتشر في 7 محافظات بينها ريف دمشق

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا... لم يوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي قسم من القوات الروسية العاملة في سوريا التي ينوي سحبها من البلاد، في وقت يقول معارضون سوريون إن القسم الأكبر من هذه القوات، يضطلع بمهام غير عسكرية مباشرة، وبعضها مرتبط باتفاقات داخلية ودولية، بينها قوات مراقبة الهدن وقوات الفصل المنتشرة في 7 محافظات سورية على الأقل، وتطلق وسائل الإعلام الروسية عليها اسم «قوات حفظ السلام» في مناطق خفض التصعيد في سوريا. وتنتشر قوات مراقبة الهدن في محافظات حلب وريف دمشق وجنوب العاصمة وريفي حمص وحماة الشمالي، إضافة إلى مدينة درعا ومدينتين في المحافظة الجنوبية. وفيما انتشرت القوات الروسية في حلب إثر انسحاب قوات المعارضة من الأحياء الشرقية للمدينة، وفصلت بين مناطق سيطرة الوحدات الكردية وقوات النظام السوري، فإن القوات الموجودة بريف حمص الشمالي وفي درعا والغوطة الشرقية، نفذت انتشارها بموجب اتفاقيات «خفض التصعيد» التي توصل إليها المجتمعون في آستانة في مايو (أيار) الماضي. واستهلت روسيا نشر قوات الشرطة العسكرية بمهام المراقبة، بنشرها في حلب بعد سيطرة النظام السوري على أحيائها الشرقية، حيث انتشرت قوات الشرطة العسكرية بعناصر شيشانية، التي تضم نحو 400 جندي، ومنذ ذلك الوقت تسير دوريات في المنطقة من أجل «تقديم يد العون للسلطات السورية في الحفاظ على النظام العام، ولدعم عملية التسوية السياسية في البلاد». وقال الباحث السياسي السوري أحمد ابازيد لـ«الشرق الأوسط» أن هناك عدة أنواع من الوجد العسكري الروسي في سوريا، أوله القوات الجوية والبحرية التي ستبقى في قاعدتي حميميم وطرطوس على الساحل السوري، وقوات الحماية للقاعدتين العسكريتين، كما أن هناك قوات مساندة برية، وقوات خاصة نفذت مهام لها في حلب وتدمر وجبهات أخرى، إضافة إلى الشرطة العسكرية الروسية والشرطة العسكرية بأفراد من الشيشان التي انتشرت في المدن مثل حلب، فضلا عن أن هناك قوات مرتزقة روسية لا تعترف روسيا بوجودهم، وبالتالي فإن عدد القتلى المعلن من الروس في سوريا، لا يشمل عدد القتلى من المرتزقة، وهم عبارة عن شركات أمن تابعة للروس وموكلة بمهام من الجيش الروسي. وإذ رأى ابازيد أن هدف الإعلان الروسي عن سحب القوات «سياسي لا يعبر عن تحول عسكري حقيقي»، قال إن القوات البرية الروسية «على الأغلب ستبقى موجودة في مناطق خفض التصعيد، وفي مهام أخرى مثل إزالة الألغام وغيرها من مهام مراقبة الهدن والانتشار في مناطق خفض التوتر». وتتفاوت مهام قوات المراقبة الروسية في المحافظات السورية، ففيما تنتشر كقوات فصل في داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب بين مناطق سيطرة النظام والوحدات الكردية، فإنها تضطلع بمهام المراقبة في مناطق أخرى، بينها إدلب حيث كانت عرضة لهجمات «جبهة النصرة» استهدفت نقطة مراقبة في المحافظة، في سبتمبر (أيلول) الماضي. أما في الجنوب السوري، فهي قوات تلازم مناطق سيطرة النظام، وتراقب تطبيق الهدن، كما أعلنت مصادر المعارضة في الجبهة الجنوبية لـ«الشرق الأوسط»، مؤكدة أنها تنتشر في مناطق النظام في درعا المدينة، والصنمين وازرع، وتقيم حواجز تفتيش في المعابر الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام وفصائل المعارضة. وأشارت المصادر إلى أنها تتألف من أربع كتائب من قوات الشرطة العسكرية الروسية. وأكدت المصادر أن القوات الروسية توجد في الفرقة التاسعة في الصنمين، ولها حاجز باتجاه جديا، وهو صلة الوصل بين النظام ومناطق المعارضة. وتوزعت القوات الروسية في القنيطرة على حواجز الطريق الواصل بين مدينتي خان أرنبة والبعث، وطريق خان أرنبة - جباتا الخشب، إلى جانب الانتشار في محيط بلدة جبا مسحرة بريف القنيطرة. وكانت روسيا أعلنت أن قوات مراقبة روسية انتشرت في منطقتي خفض التوتر في درعا والقنيطرة والسويداء، وصولاً إلى الجولان السوري، وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق، لمراقبة التزام كل الأطراف بالهدنة، بعد لقاء بوتين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في هامبورغ في الصيف الماضي. وإضافة إلى جنوب غربي دمشق، تنتشر في الغوطة الشرقية كتيبة روسية بعد التوقيع على اتفاق مع فصائل معارضة سورية معتدلة خلال مباحثات في القاهرة بشأن آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية. وفي ريف حمص الشمالي، ثبتت قوات روسية نقاط مراقبة وقف إطلاق النار في أغسطس (آب) الماضي، ووضعت ثلاث نقاط تم الاتفاق عليها على أرض الواقع مع المعارضة المسلحة، وتركزت في حاجز الصوامع الواقع على المدخل الشمالي لمدينة حمص. أما في محافظة حماة، فإنها انتشرت في نقاط تخضع لسيطرة النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي، وتشمل 12 نقطة بينها نقطة قرب مدينة طيبة الإمام، ومناطق أخرى في حلفايا ومحردة وسهل الغاب. وتتكرر في وسائل الإعلام الروسية منذ 2012 أنباء فكرة «نشر قوات لحفظ السلام في سوريا»، وتكررت في جولات أستانا. وكان مصدر في الخارجية الروسية قال لوكالة «سبوتنيك» أواخر الشهر الماضي إن موسكو تبحث مع الحكومة السورية نشر قوات حفظ سلام دولية في مناطق «خفض التصعيد» في سوريا، رابطاً الخطوة بموافقة النظام السوري.

اشتباكات في الغوطة الشرقية بين «فيلق الرحمن» ولواء منشق

لندن - «الحياة» ... تشهد الغوطة الشرقية، في ضواحي دمشق، اشتباكات بين فصيل «فيلق الرحمن» و «لواء أبو موسى الأشعري» المنشق عنه قبل أكثر من عام. وأفادت مصادر متطابقة في الغوطة بأن الاشتباكات بدأت في بلدة حمورية ظهر أمس، مشيرة إلى أن أسبابها غير معروفة. وتعيش الغوطة توتراً وانقساماً منذ نيسان (أبريل) الماضي، على خلفية اقتتال متجدد بين «الفيلق» و «جيش الإسلام». ووفق ما قالت المصادر فإن «كتيبة 101» التابعة لـ «فيلق الرحمن» بدأت مع ألوية أخرى ضمنه، هجوماً على مقار اللواء في حمورية. وذكرت أن «حواجز فيلق الرحمن أغلقت مداخل البلدة ومنعت الدخول والخروج منها وإليها». وقال ناشطون إن خط الربط بين القطاع الأوسط وقطاع دوما، يشهد استنفاراً. وكان «لواء أبو موسى الأشعري»، الذي أعلن فك اندماجه مع «لواء البراء» المكون الأساسي لـ «الفيلق»، أعلن انشقاقه في تشرين الأول (أكتوبر) 2016. وقال إن ذلك يعود إلى «الاقتتال الداخلي وسقوط مدن وبلدات الغوطة وتهجير مواطنيها». ورد الفيلق حينها أن اللواء «أعلن انشقاقه للتستر على بعض المتورطين من الفيلق، في حادثة محاولة اغتيال قائدة عبد الناصر شمير قبل أكثر من عام». إلا أن اللواء عاد وانضم لـ»فيلق الرحمن» قبل حوالي سبعة أشهر، بعد تشكيله ما يسمى بـ»ألوية المجد». ووفق البعض فإن المكتب الأمني في «الفيلق»، نصب حاجز صباح أمس على أطراف حمورية، طرد عناصره «لواء أبو موسى» ما أدى إلى توتر بين الطرفين. ميدانياً، جرح طفل إثر الاشتباكات التي ما زالت تدور بشكل متقطع بين الطرفين. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من كارثة تقترب من أطفال الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق. وفي تقرير لـ «يونيسيف»، أفادت أنه تم الإبلاغ عن خمس حالات وفاة بين الأطفال في الغوطة، لأنهم لم يحصلوا على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها. وأضاف التقرير أن 137 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر و17 عاماً، في حاجة إلى الإجلاء الطبي الفوري، نتيجة لنقص الأغذية والأدوية أو الإصابة الناجمة عن القصف. وتشهد الغوطة الشرقية تدهوراً بالغاً في الوضع الإنساني بسبب الحصار المفروض عليها. وهناك ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية بسبب الحصار وارتفاع الأسعار وعدم توفر الأدوية والمكملات الغذائية. وقبل أيام حملت الأمم المتحدة النظام السوري مسؤولية فشل إيصال المساعدات الإنسانية في سورية. وأفادت بأن الغوطة الشرقية هي من أكثر المناطق التي تعاني في سورية. وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق «خفض التوتر» المتفق عليها في محادثات آستانة بين الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، في تموز (يوليو) الماضي. وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، من دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، إضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين.

القوات النظامية تتقدم صوب محافظة إدلب آخر معاقل المعارضة

لندن - «الحياة» ... قالت المعارضة السورية المسلحة وشهود إن قوات الجيش السوري وفصائل مدعومة من إيران صعدت بدعم جوي روسي حملة عسكرية ضد قوات المعارضة في محافظة حماة الشرقية، تمهيداً لهجوم صوب معقل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وأضافوا أن عشرات من الغارات الجوية التي يُعتقد أن طائرات روسية شنتها في شكل أساسي خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية استهدفت قرى وبلدات تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة الشمالي الشرقي والمنطقة الجنوبية من محافظة إدلب. وأفادت «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وبعض فصائل «الجيش السوري الحر» التي تسيطر على تلك المناطق بأنها أرسلت تعزيزات لاسترداد سلسلة من القرى في ريف حماة الشمالي الشرقي قرب بلد الرهجان التي أعلن الجيش السوري في وقت سابق السيطرة عليها بعد قتال عنيف. وذكر الجيش السوري أنه سيطر على قرى أم تريكة وأم حزيم وبليل وتلة رجم الأحمر، وأجبر قوات المعارضة على الفرار إلى مناطق قريبة من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب. وكان الجيش السوري قد فقد محافظة إدلب ذات الموقع الاستراتيجي أمام قوات المعارضة عندما سقطت عاصمة المحافظة في يد المعارضة في 2015. ومنذ ذلك الوقت أصبحت إدلب المحافظة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة بالكامل. وكان الهدف الأول للجيش السوري هو استعادة مطار أبو الظهور العسكري وهو من أكبر المطارات في شمال البلاد والذي سقط في يد قوات المعارضة في 2015. وقال مصدر في المعارضة إن المطار تعرض لقصف شديد يوم الأحد. وقال العقيد مصطفى بكور وهو من قادة «جيش العزة»، إن تحركات النظام السوري تهدف إلى محاصرة محافظة إدلب بمساعدة الفصائل الحليفة التي تقاتل معه. و «هيئة تحرير الشام» التي يقودها فرع «تنظيم القاعدة» السابق في سورية هي قوة المعارضة المسلحة الرئيسية في المحافظة مما أثار مخاوف بين المدنيين وقوات المعارضة على حد سواء من أن موسكو والجيش السوري وحلفاءه سيحولونها قريباً إلى ساحة قتال رئيسية. وطردت «هيئة تحرير الشام» أول من أمس تنظيم «داعش» من محافظة إدلب بعد يومين على دخوله إليها مجدداً، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وكان «داعش» يتواجد في محافظة إدلب في عام 2014 قبل إعلانه «الخلافة الإسلامية»، إلا أن فصائل معارضة طردته منها وقتها، إلى أن دخلها مجدداً السبت وسيطر على قرية باشكون قرب الحدود الإدارية مع محافظة حماة (وسط). وأفاد «المرصد السوري» بأن «بعد هجمات معاكسة وعنيفة، تمكنت هيئة تحرير الشام من طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من محافظة إدلب مجدداً»، مشيراً إلى أن «تحرير الشام» استعادت السيطرة على باشكون. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل مختلفة في مناطق أخرى محدودة فيها. وكان «داعش»، وفق «المرصد»، تمكن في الآونة الأخيرة من السيطرة على عدد من القرى في ريف حماة الشمالي الشرقي إثر معارك مع «هيئة تحرير الشام» ما مكّنه من دخول إدلب. وتعد هذه الجبهة الوحيدة التي يتقدم فيها تنظيم «داعش» بعدما خسر في الآونة الأخيرة الجزء الأكبر من المناطق التي أعلن منها «الخلافة الإسلامية» في عام 2014 في كل من سورية والعراق. ولم يعد التنظيم يسيطر سوى على خمسة في المئة فقط من سورية، وأعلن العراق بدوره «انتهاء الحرب» على التنظيم المتطرف. وتقتصر سيطرة تنظيم «داعش» في سورية اليوم على بعض الجيوب المحدودة المتناثرة في البلاد.

النظام و«داعش» يتوغلان في محافظة إدلب وتعزيزات من دير الزور إلى وسط سوريا...

الشرق الاوسط..معرة النعمان (إدلب): علاء الدين إسماعيل... توغلت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها وعناصر من تنظيم داعش في الحدود الإدارية لمحافظة إدلب من الريفين الشرقي والشمالي الشرقي لمحافظة حماة وسط سوريا. وأفاد مصدر في «جيش إدلب الحر» لـ«الشرق الأوسط» بأن قوات النظام السوري سيطرت صباح الأحد الماضي على قرى أم تريكة، ورجم الأحمر، وتل بولص بريفي حماة الشمالي الشرقي، إضافة إلى سيطرتها على قرى شطيب والهوية والظافرية التي تتبع ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي. وجاءت تلك السيطرة بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف واشتباكات عنيفة استمرت لساعات طويلة على المناطق المذكورة. ودارت اشتباكات هي الأعنف من نوعها بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام على محاور قرية أبو دالي وتل المقطع وتلة السيرياتيل في ريف إدلب الجنوبي في محاولات للتقدم من قبل الأخير تحت غطاء مدفعي وصاروخي. وأكد المصدر «استمرار الاشتباكات في ريف حماة الشرقي وعلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، ويحاول النظام يوميا التقدم على محور بلدة الرهجان شرق حماة ومحور بلدة أبو دالي جنوب إدلب، لكنه تكبد كثيرا من الخسائر في الأرواح والعتاد، كما أنه خسر عددا كبيرا من الضباط والقادة الميدانيين بين قتيل وجريح في كل محاولة تقدم له». في سياق متصل، أعلن قيادي في «هيئة تحرير الشام»، التي تضم فصائل بينها «فتح الشام»، عن «صد محاولة تقدم لقوات النظام السوري إلى قرية الشاكوسية في الريف الشرقي لحماة، إضافة لقتل 8 عناصر من القوة المهاجمة».
وعلى المحور ذاته قام «جيش إدلب الحر» بتدمير «(دبابة T72 خلال محاولة تقدمها على جبهة الحسينيات في ريف حماة الشرقي بصاروخ (م - د) من طراز (تاو)، وقتل مجموعة من قوات الأسد». وبدأت قوات النظام السوري بالتقدم من ريف حماة الشرقي في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسيطرت على قرى الشحاطية وجب الأبيض وأبو لفة ومريجب الجملان، قبل أن توسع سيطرتها ثم تدخل قرى تابعة لمحافظة إدلب. أما على صعيد المعارك بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش، فأكدت مصادر ميدانية أن عناصر من التنظيم سيطروا الأحد الماضي على قرى حوايس ابن هديب وقلعة الحوايس وحوايس أم الجرن وجبل الحوايس بريف حماة الشرقي، إضافة لسيطرتهم على قرية باشكون بريف إدلب الجنوبي الشرقي، التي تتبع ناحية سنجار، مستغلا بدوره الاشتباكات الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في المنطقة ليدخل أول قرية في محافظة إدلب وتدعى باشكون بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وقال مصدر في «جيش العزة» التابع لـ«الجيش السوري الحر» إن «تنظيم داعش قلص المسافة التي تفصله عن أولى مدن سنجار بريف محافظة إدلب إلى 15 كيلومترا، بعدما سيطر على قرى جديدة في ريف حماة الشمالي الشرقي خلال معارك عنيفة ضد فصائل المعارضة المسلحة». وأسفرت المواجهات الأخيرة بين الطرفين عن مقتل وجرح وأسر أكثر من 30 عنصرا يتبعون «تحرير الشام» وآخرين من فصائل المعارضة التي تشارك في عمليات التصدي. وأشار المصدر إلى أن «تنظيم داعش بدا أكثر قوة خلال المعارك الأخيرة واستفاد من المعدات العسكرية التي اغتنمها من (تحرير الشام) وفصائل المعارضة خلال أسبوع من المعارك المتواصلة». واتبع التنظيم استراتيجية تكثيف الهجمات البرية في رأس حربة قليل العرض، ما مكنه من التمدد شمالا والسيطرة على قرى أبو عجوة وعنوز ورسم الأحمر وأبو حبة والشيحة. وأصبح التنظيم على مشارف أبو خنادق الشمالي وقصر ابن وردان ورسم الحمام التي تعرضت لمحاولات تقدم شنها التنظيم. وشنت المعارضة هجوما معاكسا الأحد واستطاعت استعادة بعض المواقع قرب قرية أبو عجوة. وتشهد المنطقة معارك كر وفر عنيفة، وقالت فصائل المعارضة إنها قتلت أكثر من 20 عنصرا من التنظيم خلال هجماتها الأخيرة في محيط أبو عجوة. وعدّ المصدر أن استراتيجية التنظيم في معاركه الأخيرة تمكنه من تحقيق هدفه بالوصول إلى إدلب بشكل أسرع وتمكنه في الوقت نفسه من التمدد على طرفي رأس الحربة المتقدم من جهتي الشرق والغرب. والمحور الذي تقدم فيه التنظيم خلال الساعات الـ48 الأخيرة يقسم المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة الشمالي الشرقي في ناحيتي السعن والحمراء إلى نصفين، ومن السهل عليه متى أراد التمدد بشكل عرضي عبر استخدامه سياسة عزل القرى المتبقية على جانبي محور التقدم. ويعود تركيز «داعش» على الوصول إلى محافظة إدلب لما لها من أهمية معنوية بالنسبة لمناصريه والخلايا العاملة في المنطقة والتي تنتظر وصوله للبدء بمرحلة جديدة أكثر وحشية. وفي الوقت ذاته بدأت تلك الخلايا تكثيف عملياتها الأمنية من اغتيالات وتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة في مختلف مناطق المعارضة في حلب وإدلب وحماة من أجل تشتيت جهدها وإثارة الرعب في نفوس أهالي المنطقة. بدوره، قال «مرصد الطيران أبو بحر» التابع لفصائل المعارضة إن «الطيران الحربي الروسي والطيران التابع لقوات النظام يقوم بتنفيذ غارات جوية مكثفة على أماكن وجود قوات المعارضة، ويقوم أيضا بالتمهيد لعناصر تنظيم داعش خلال معاركهم مع فصائل المعارضة المسلحة». وتابع: «أحصينا عشرات الغارات بالقنابل الارتجاجية شديدة الانفجار والصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وحتى مناطق ريف حلب الجنوبي». في سياق آخر، تواردت معلومات لقوات المعارضة عن قيام قوات النظام والميليشيات التابعة لها بنقل مجموعات من العناصر من مناطق محافظة دير الزور إلى جبهات القتال بريفي حماة الشمالي والشرقي للمشاركة في المعارك الدائرة هناك. ونقلت مصادر ميدانية من خلال التنصت على اتصالات قوات النظام عبر الأجهزة اللاسلكية عن وجود قوات العميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر» في ريف حماة الشمالي بالقرب من جبهة أبو دالي مسقط رأس عضو مجلس الشعب أحمد درويش المعروف بأحمد المبارك الذي هاجمته «هيئة تحرير الشام» في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي وقامت بالاستيلاء على القرية بشكل كامل. ناشطو محافظات إدلب وحماة وجهوا نداء لفصائل المعارضة بالتوجه الفوري للتصدي للحملة التي يشنها النظام وتنظيم داعش بريفي حماة الشمالي والشرقي، حيث وصلا إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي. وقال محمد العموري، ناشط إعلامي بريف حماة: «أطلقنا هذا النداء للفت نظر باقي الفصائل العسكرية لمساندة إخوانهم الثوار في التصدي للحملة التي تشنها قوات النظام وتنظيم داعش بريف حماة الشرقي، حيث استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة بالتزامن مع مئات الغارات الجوية تمهيدا لهم». وأضاف أن «النظام والتنظيم دخلا حدود إدلب الإدارية، وبالتالي أصبحت أرواح كثير من الأهالي في خطر في حال استمر الوضع على ما هو عليه». ودعا محمد بلعاس، وهو ناشط إعلامي من مدينة سنجار بريف إدلب الشرقي «الفصائل العسكرية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة من جميع الفصائل للتصدي للحملة العسكرية التي يشنها النظام والتنظيم معا دون أي مواجهة بينهما منذ خروج التنظيم من ناحية عقيربات باتجاه ريف حماة الشرقي غرب خط أثريا – خناصر، بالإضافة لتمهيد الطيران الروسي للطرفين للتقدم». يذكر أن قوات النظام مدعومة بميليشيات محلية وإيرانية سيطرت على مناطق كثيرة بأرياف إدلب وحماة بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل «الجيش الحر» و«هيئة تحرير الشام».

المعارضة تدعو إلى مؤتمر بتمثيل متوازن في الرقة

لندن - «الحياة» .... شددت فصائل المعارضة السورية خلال اجتماعها مع ممثلين عن أهالي مدينة الرقة السورية على أن «المدينة يجب أن تدار على يد أبنائها». وفي بيان للفصائل أمس، دعت إلى عقد مؤتمر عام لأهالي الرقة بتمثيل حقيقي ومتوازن، للوصول إلى الوسائل التي تمكن أهالي الرقة من إدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم. وجاء البيان بعد لقاءٍ تشاوري في مدينة عنتاب التركية خلال اليومين الماضيين، بحضور 30 ممثلاً من أهالي الرقة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، ورئيس «الائتلاف الوطني السوري» رياض سيف، إضافةً إلى عدد من أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف. وأكد البيان وحدة المحافظة في إطار وحدة سورية أرضاً وشعباً. كما دعا إلى تشكيل لجنة تحضيرية تعد لعقد مؤتمر خلال أسبوعين، وتوجه الدعوة إلى كل مكونات الرقة من دون إقصاء أو تهميش. وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) على معظم محافظة الرقة، بعد أربعة أشهر من المعارك ضد تنظيم «داعش». وأكدت آنذاك أنها ستسلم مهمات حماية أمن المدينة وريفها لقوى الأمن الداخلي في الرقة، وسط التعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية. كما ناشدت جميع أهالي الرقة بمكوناتها العرب والكرد والتركمان والسريان إلى العمل الموحد في سبيل إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها وتشكيل إدارة ديموقراطية تمثل إرادة الجميع. إلا أنه على الأرض يسيطر عناصر «سورية الديموقراطية» على الشرطة المدنية والإدارة المحلية ما أثار قلق وضيق المكون العربي في الرقة.

فيديو مهين.. عسكري روسي يمنع الأسد من اللحاق ببوتين!

https://www.youtube.com/watch?v=CkUWS0v2J0o

العربية.نت - عهد فاضل... ظهر عسكري روسي وهو يمنع رئيس النظام السوري بشار الأسد، من اللحاق بالرئيس الروسي بوتين، لدى زيارة الأخير قاعدته العسكرية في "حميميم" في محافظة اللاذقية، ولقائه بالأسد، هناك، اليوم الاثنين. وفي مشهد لا يحصل إلا مع مجنّد ومن رتبة منخفضة، برأي متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، مُنِع الأسد من اللحاق بالرئيس بوتين، بعدما همّ ليمشي خلفه، فقام العسكري الروسي، بوضع ذراعه حائلاً يحول دون إكمال الأسد لحاقه ببوتين، فهزّ الأسد رأسه موافقاً على المَنع، فيما أكمل بوتين مسيره، على أرض المطار السوري، ليقوم بإجراء رسمي ما مع جنود بلاده الرابضين في سوريا. وحاول الأسد القيام بحركة في يده، ليوضح للعسكري الروسي أنه فهم عليه سبب منعه من اللحاق ببوتين، فيحدثه بكلمة مشيرا بيده إلى أنه يجب أن أقف هنا؟ فيوافق العسكري على ما فهمه الأسد، بأنه عليه ألا يلحق ببوتين، وهو يتحرك على أرضية المطار السوري. وكان الرئيس الروسي قد قام بزيارة مفاجئة، لم يعلن عنها، واستمرت دقائق، إلى مطار "حميميم" العسكري في محافظة اللاذقية السورية، التقى خلالها بالأسد، في لقاء أثار سخرية الكثيرين نظراً لما تضمنّه من "إهانات" بحق رئيس النظام السوري، حسب مواقع سورية معارضة. يشار إلى أن قيام عسكري أجنبي بمنع رئيس دولة من التحرك في بلاده، تعتبر سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، إلا أنه وبحسب معارضين سوريين، فإن الأسد "استمرأ" حالته التي فيها، وقَبل أن يعامل بهذه الطريقة التي "لا يعامل فيها إلا مجند من رتبة منخفضة" فكيف برئيس دولة؟ حسب ما جاء من مجمل ردود أفعال، على منع الأسد من التحرك في مطار سوري.

محلل عسكري: لهذه الأسباب أمر بوتين قواته بالانسحاب من سوريا

أورينت نت - خاص ... اعتبر المحلل العسكري السوري العقيد علي ناصيف، (الاثنين)، أمر الرئيس فلاديمير بوتين ببدء سحب القوات الروسية من سوريا، يهدف إلى سحب بعض عناصر القوات الروسية المتواجدة في المنطقة الشرقية وعودتها لقاعدة حميميم، وكذلك لإجراء عمليات تبديل لبعض القوات ومحاولة لإصلاح بعض الطائرات الحربية.

روسيا تستخدم "الخداع والكذب"

وأضاف ناصيف في مقابلة مع قناة الأورينت، أن روسيا تستخدم "الخداع والكذب" في سحب قواتها، حيث أعلنت سحبها إلى أماكن التواجد الدائمة في سوريا، مستنكراً عدم سحب المنظومات الجوية والبحرية من البلاد. وحول لقاء بوتين مع رأس النظام في سوريا بشار الأسد في حميميم، أوضح ناصيف أن "الأسد لو كان شرعياً لما استدعاه بوتين لقاعدة حميميم وهي أراضي سورية وهذا ما يؤكد أن البلاد أصبحت مقاطعة روسية، وفق تعبيره. وبين "ناصيف" أن الحملة العسكرية الروسية على روسيا التي انطلقت في نهاية أيلول 2015، حققت "تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين والتهجير، مضيفاً أن هناك "صفقات وتمثيلات بين داعش وروسيا من جهة ومع النظام من جهة أخرى، وخاصة عندما فتحت روسيا والنظام مؤخراً ثغرة للتنظيم في ريف حماة بتمهيد جوي من روسيا".

مصالح اقتصادية

بدوره رأى مسلم شعيتو - رئيس المركز الثقافي الروسي العربي في سان بطرسبرغ الروسية، (الاثنين) زيارة بوتين الخاطفة لحميميم، ولقائه بشار الأسد، تحمل رسالة للعالم مفادها أن "سوريا عادة إلى وضعها الطبيعي، وأن بناء بنيتها التحتية سيكون بمساعدة روسيا"، وفق قوله. وأضاف "شعيتو" في مقابلة مع قناة الأورينت أن روسيا لم تنسحب من سوريا مادام هناك "منظمات ارهابية"، وأن هناك اتفاق مع ما سماها "السلطة الشرعية" وهي من طبقت قاعدة عسكرية لمحاربة تلك المنظمات"، وأن زيارة بوتين لم تكن مفاجئة بل لها دور مهم في لعب سوريا دور مهم في المنطقة". هذا وأكد بوتين اليوم خلال زيارته لحميميم، أنه "ووفقا للاتفاقيات الدولية يواصل عمله في سوريا المركز الروسي للمصالحة، وتم إنشاء قاعدتين في طرطوس وهنا في حميميم، وهما ستستخدمان بشكل دائم".

أورينت تحصل على مسودة البيان الختامي لمؤتمر عشائر سوريا

أورينت نت - خاص ... حصلت أورينت نت على مسودة البيان الختامي لمؤتمر عشائر سوريا، والذي عقد أولى جلساته مؤتمره العام الأول في مدينة إسطنبول (الاثنين)، ويستمر إلى يوم غد (الثلاثاء). ويشارك في المؤتمر شيوخ ووجهاء وأبناء العشائر والقبائل من كافة المحافظات السورية من الداخل والمهجر، إضافة لنشطاء الثورة السورية، وسياسيون ومدراء مؤسسات المجتمع المدني في مجالات عدة إلى جانب نخبة من المثقفين والقادة العسكريين.

تأكيد على ثوابت الثورة

بحسب مسودة البيان، فإن الهدف من عقد المؤتمر هو "تأسيس كيان جامع للعشائر والقبائل السورية، يدعم العمل الوطني ويثريه ويوحد جهود هذا المكون الاجتماعي الهام الذي يشكل النسبة الأكبر والأهم من سكان سوريا، وفق رؤية واضحة تستند إلى ثوابت الثورة السورية، وتسعى إلى تحقيقها بالوسائل التي تقرها الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية كافة". وأوضحت المسودة أن المشاركين اتفقوا على عقد لقاءات تخصصية لاستكمال الأمور ذات الصلة بالبناء التنظيمي المقترح لمشروع العشائر والقبائل ورؤيته وأهدافه الاستراتيجية، حيث تبادل المجتمعون الآراء حول القضايا المصيرية التي تواجه سوريا بما في ذلك القرارات الدولية الخاصة بالقضية السورية، وطالبوا بالالتزام بالحل السياسي القائم على تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة، والتي ليس للنظام الإرهابي ورموزه أي دور فيها.

عودة المهجرين

المجتمعون أكدوا على رفضهم لأشكال الإرهاب وتنوعاته كافة كنظام الأسد وداعش وحزب العمال الكردستاني وجناحه العسكري في سوريا (YPG)، إضافة إلى ميليشيا "حزب الله" والمليشيات الطائفية الإيرانية والعراقية وغيرها، مشددين على عودة النازحين والمهجرين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية التي أُخرجوا منها وفق مخطط التغيير الديمغرافي البغيض الذي يمارسه النظام وميليشيات YPG، مع رفض كافة القرارات والمراسيم العابثة التي صدرت خلال الثورة وأضرت بالتركيبة السكانية في سورية. وفي هذا الصدد، قال الشيخ (رافع عكلة الرجو)، رئيس مؤتمر العشائر لأورينت نت، إن "الولايات المتحدة الأمريكية صنعت الإرهاب بدعم العصابات المسلحة من جبال قنديل"، ومضى يقول: "نحن لا نذهب إلى مؤتمر سوتشي؛ نحن لا نتنازل عن مبادئ الثورة السورية". وأكد المجتمعون من زعماء العشائر والقبائل السورية قدرتهم على حشد أبناء القبائل وجميع أطياف الشعب السوري لإسقاط النظام الإرهابي ورموزه وسحق الإرهاب وتحرير مناطقهم من هذه التنظيمات الإرهابية، منوهين إلى تطلعهم إلى العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين على قاعدة المصالح المشتركة فيما بينهم. يشار إلى أن القبائل السورية قد عقدت المؤتمر العام للعشائر والقبائل السورية في منطقة الجزيرة والفرات في مدينة أورفا التركية، منتصف أذار الماضي، واتفق المشاركون على تشكيل "جيش عشائر منطقة الجزيرة والفرات" في تركيا بإشراف ضباط منشقين عن قوات النظام، وبدعم تركي.

5 أيام حاسمة أمام دي ميستورا في (جنيف 8)

أورينت نت- خاص ... انطلقت (الإثنين) مجدداً مباحثات جنيف8 بعد اكتمال وصول الوفود المشاركة (وفد النظام)، وبحسب موفد الأورينت إلى جنيف، فقد اجتمع وفد النظام برئاسة بشار الجعفري مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في مبنى الأمم المتحدة وسوف يليه لقاء يجمع المبعوث الأممي بوفد الرياض. وبحسب موفدنا إلى جنيف، فإن وفد الرياض سوف يناقش مع دي ميستورا موضوع السلات، وبالأخص الثانية والثالثة (الانتخابات والدستور) وعلاقتهما بالسلة الاولى وهي موضوع الانتقال السياسي. من المتوقع أن يسلم وفد النظام رده على ورقة البنود الأساسية التي سلمها دي ميستورا للوفود في الجولات القادمة. يشار إلى أن المباحثات الحالية سوف تستمر حتى 15 من الشهر الجاري، ولم يجر حتى الآن تسجيل أي اختراق جدي في المباحثات الجارية. على صعيد آخر، نقلت صحيفة الحياة اللندنية أن دي ميستورا يواجه خمسة أيام حاسمة لتحقيق اختراق وجمع ممثلي وفد النظام والرياض معاً. وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة للصحيفة بأن جدول أعمال الأيام المقبلة سيتحدد (الإثنين) عندما يجتمع دي ميستورا مع وفدي النظام والرياض على حدة. وبينما أعرب ديبلوماسيون غربيون في جنيف عن تشكيكهم في تحقيق المحادثات اختراقاً، نفى وفد الرياض ضغوطاً تمارس عليه لإشراك "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي في المفاوضات. وكانت مصادر الصحيفة قد تحدثت عن ضغوط أميركية وأوروبية على وفد المعارضة لتجميد مطلب رحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية، والقبول بمشاركة الأكراد في المحادثات. وكانت المرحلة الأولى من الجولة الثامنة من المحادثات انتهت من دون تحقيق دي ميستورا هدفه الرئيسي بإجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وستكون الأيام المقبلة حاسمة فيما يتعلق بقدرته على تحقيق الهدف المعلن من هذه الجولة. وحذر دي ميستورا الطرفين نهاية الأسبوع الماضي من أنه سيبتّ فيما إذا كان أي من وفدي النظام والمعارضة يحاول "تخريب جنيف"، قائلاً إن هذا سيكون له "أثر سيء جداً في أي محاولة سياسية أخرى تجرى في أي مكان آخر"، وذلك في إشارة ضمنية إلى مسار جديد تحاول موسكو ودمشق تدشينه في "سوتشي" على البحر الأسود.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.. الميليشيات تحتجز المئات من الحرس الجمهوري الموالين لصالح و«الرباعية الدولية» حول اليمن: الدعم الإيراني للحوثيين يقوّض الجهود السياسية... مصرع قيادات حوثية بارزة بغارات للتحالف... خطف عشرات وتصفيتهم في صنعاء وتهامة...وصول أول وزير مؤتمري في حكومة الحوثيين إلى محافظة مأرب......قائد القوات الإماراتية في اليمن يكشف عن مبادرة قوات الحرس الجمهوري بالقتال إلى جانب التحالف....تقدم الشرعية يجبر طهران على سحب 40 مستشارا عسكريا من اليمن..القيادة المركزية الأميركية: «داعش» و«القاعدة» قاتلا بعضهما في اليمن.. قمة سعودية - أردنية تناقش تداعيات قرار ترامب..الجيل الثاني في أسرة آل الصباح يتقدم لمواقع القرار ...السعودية: منح تراخيص دور السينما اعتبارا من مطلع 2018..مجلس النواب الأردني يقرر مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل..

التالي

العراق....التعاون الإسلامي لتنازلات عراقية متبادلة تنجز المصالحة...انطلاق المصالحة في العراق برعاية «التعاون الإسلامي»..الصدر يسلم سلاح «سرايا السلام»... ويطالب العبادي بفتح ملف سقوط الموصل واستثنى سامراء...الصدر يرفض مشاركة «الحشد الشعبي» في الانتخابات...الجيش العراقي و «قوات سورية الديموقراطية» ينسّقان لحماية الحدود المشتركة بين البلدين...النواب الأكراد يلوحون بمقاطعة البرلمان الاتحادي....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,760,665

عدد الزوار: 6,913,511

المتواجدون الآن: 93