اخبار وتقارير عربية ودولية...ما الأهداف الـ4 لاستراتيجية أميركا حول إيران؟.....اتفاق بإقامة اقليم جديد في كردستان سهّل دخول كركوك ووزير الداخلية العراقي يجري في لندن مباحثات أمنية.....كل حقول نفط كركوك بيد بغداد والبيشمركة تُخلي معسكرات والمحافظ: مستعدون للدفاع عن كركوك ضد أي تهديد....بعد كركوك... القوات العراقية تسيطر على خانقين وسنجار..بعد انسحاب البيشمركة منها دون قتال...بعد تقدم القوات العراقية.. حرب مفتوحة بين أبرز حزبين كرديين....النظام ينعى قائده "المدمر".. و"مثلث برمودا" يبتلع المزيد من ميليشيات الأسد..وزارة الدفاع الروسية تتكتم عن قتلاها في سوريا.. وموقع أوكراني يكشف....يني شفق.. القوات التركية تطوّق عفرين عبر جبل الشيخ بركات..50 قتيلاً بهجومين في أفغانستان...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تشرين الأول 2017 - 6:44 م    عدد الزيارات 2205    التعليقات 0    القسم دولية

        


ما الأهداف الـ4 لاستراتيجية أميركا حول إيران؟..

العربية نت...لندن - رمضان الساعدي... قالت وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والجرائم المالية سيجال ماندلكر إن استراتيجية دونالد ترمب إزاء النظام في طهران تتضمن 4 أهداف، من أجل كبح نشاطات إيران الداعمة للإرهاب في المنطقة والعالم. وأضافت ماندلكر أن النظام الإيراني يعيث فساداً في الشرق الأوسط وأنه مستمر في متابعة القدرات الصاروخية في تحد صارخ لقرار مجلس الأمن رقم 2231، كما أن طهران توفر شريان الحياة لنظام الأسد وهو يذبح شعبه، بما فيهم الأطفال، وفي نفس الوقت تستمر بانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة ضد شعبها بلا هوادة، بحسب ما جاء في موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الثلاثاء. واستمرت وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والجرائم المالية بالقول إن "إيران تمول وتدعم حزب الله وحماس وطالبان، وكذلك ميليشيات في البحرين والعراق وسوريا، والمتشددين في اليمن". وأضافت أن الدعم الإيراني لهذه الميليشيات يتم في المقام الأول عن طريق الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، المؤسسة الرئيسية في إيران لدعم الإرهابيين في الخارج، وكذلك عن طريق كيانات مثل شركة الطيران الإيرانية "ماهان إير" التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضدها، حيث تحمل أسلحة ومقاتلين وأموالا لنظام الأسد ومؤيديه مثل "حزب الله" في سوريا. كما أشارت ماندلكر إلى محاولة عناصر الحرس الثوري اغتيال السفير السعودي في واشنطن (عادل الجبير) عام 2011 حيث تم كشفها بجهود قوات مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، بحسب قولها. وأكدت ماندلكر أن خطاب دونالد ترمب إزاء إيران، يتضمن 4 أهداف استراتيجية مؤكدة أن العقوبات لن تقتصر على الحرس الثوري فحسب بل ستشمل مؤسسات أخرى في إيران. وعن الأهداف الاستراتيجية الأربعة، أوضحت وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والجرائم المالية التالي:

أولاً.. تحييد نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار ومواجهة عملياتها في المنطقة ودعمها للميليشيات العسكرية مثل نشاطاتها في سوريا ودعمها لحزب‌ الله اللبناني وحماس في غزة والحشد الشعبي في العراق.

ثانياً.. منع وصول الأموال إلى إيران لاسيما للحرس الثوري الذي يقوم بتوظيفها في نشاطات خبيثة في المنطقة، بما في ذلك تمويلها للإرهابيين والميليشيات المسلحة.

ثالثاً.. مواجهة قدرات إيران التي تهدد الولايات المتحدة وحلفائنا باستخدام الصواريخ الباليستية والأسلحة غير التقليدية الأخرى.

والرابع.. ما جاء في خطاب الرئيس يوم الجمعة الماضي لمنع إيران من الوصول إلى القنبلة النووية.

وأكدت وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والجرائم المالية أن عقوبات الخزانة الأميركية لن تقتصر على الحرس الثوري فحسب بل ستشمل جميع المؤسسات الإيرانية التي تروج لزعزعة الاستقرار وتدعم الإرهاب في المنطقة والعالم.

اتفاق بإقامة اقليم جديد في كردستان سهّل دخول كركوك ووزير الداخلية العراقي يجري في لندن مباحثات أمنية....

إيلاف...د أسامة مهدي.... بدأت تظهر تدريجيًا معلومات عن تفاصيل الساعات التي أعقبت سيطرة القوات العراقية على كركوك في وقت قصير، حيث كشف مسؤول كردي أن ذلك تم إثر اتفاق بين القائد الميداني للحشد الشعبي هادي العامري وقائد لقوات البيشمركة هو بافل طالباني باشراف حيدر العبادي وقاسم سليماني.. فيما بدأ وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي اليوم مباحثات أمنية في لندن.

إيلاف من لندن: قال النائب عن كتلة التغيير في البرلمان العراقي مسعود حيدر إن دخول القوات العراقية السهل إلى كركوك جاء إثر اتفاق أُبرم بين بافل طالباني قائد قوات البيشمركة في كركوك، وهو نجل جلال طالباني الرئيس العراقي الراحل زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني سابقا، والقائد الميداني للحشد الشعبي هادي العامري. وأشار إلى أنّ "الاتفاق الذي أُبرم بين بافل طالباني وهادي العامري عقب إجراء استفتاء انفصال اقليم كردستان في 25 سبتمبر الماضي كان بإشراف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ويتكون من 9 نقاط. وتضمن الاتفاق عودة القوات العراقية إلى مناطق ما قبل عام 2014 حين احتلها تنظيم داعش وإنشاء إقليم جديد من ثلاث محافظات هي "السليمانية، كركوك، وحلبجة"، وتشكيل حكومة في الإقليم الجديد كما نقلت عنه وكالة "روداوو"الكردية المقربة من الاتحاد الوطني في تقرير اليوم اطلعت عليه "إيلاف"، موضحة ان النقاط التسع التي ضمها الاتفاق الذي أُبرم بين بافل طالباني وهادي العامري تضمنت:

1- تمركز القوات العراقية في المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان وسحب قوات البيشمركة من تلك المناطق.

2- تسليم 17 وحدة إدارية من أقضية ونواحي كركوك للسلطة الاتحادية، والتي تديرها حكومة إقليم كردستان منذ عام 2014، وإذا لم يتم تسليمها فستطالب بغداد بـ11 وحدة إدارية أخرى من التي تديرها حكومة الإقليم منذ عام 2003 ليصبح عدد الوحدات الإدارية 28 وحدة إدارية.

3- تشكيل إدارة مشتركة لمركز محافظة كركوك بحيث يُخصص 15 حياً للاكراد و25 حياً للمكونات الأخرى وذلك لمدة 6 أشهر.

4- المناطق الاستراتيجية في كركوك ستكون خاضعة لإدارة الحكومة العراقية مثل قاعدة كيوان والمطار وآبار النفط.

5- إعادة حركة الملاحة الجوية إلى مطار السليمانية.

6 - دفع رواتب موظفي السليمانية وكركوك من قبل الحكومة العراقية.

7- دفع رواتب قوات البيشمركة داخل السليمانية وفقاً للقائمة التي أعدها بافل طالباني.

8- إنشاء إقليم "السليمانية-كركوك-حلبجة".

9- تشكيل حكومة للإقليم الجديد.

وعلى صعيد تبادل الاتهامات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين واتهام حزب بارزاني لمسؤولي الاتحاد بالخيانة، فقد هاجم قائد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لاهور طالباني مسعود بارزاني ووصفه برئيس الاقليم المنتهية ولايته مؤكدًا أنه لن يتم دفع ابناء الكرد للموت من أجل كرسي بارزاني. وقال طالباني في مؤتمر صحافي، إنه "من الآن لن ندفع بأبنائنا للموت في سبيل كرسي مسعود البارزاني المنتهية ولايته". واضاف قائلاً "بينما كنا منشغلين بحماية الشعب الكردي، فإن البارزاني كان منشغلاً بسرقة النفط وتعزيز نفوذه". وتعقيبًا على مشاركة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني في هذا الاتفاق، فقد نفى مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، وجود أي دور لإيران في عملية فرض الامن في محافظة كركوك من قبل القوات الاتحادية العراقية. وقال ولايتي في تصريح صحافي اليوم نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، إن الجيش العراقي يتميز بالكفاءة وقد اثبت ذلك في محاربة داعش. واضاف أن "إيران لم يكن لها أي دور في عمليات كركوك، وان معظم اكراد العراق يعارضون طموحات رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني". وقال: "رأينا ان هذه المنطقة عادت إلى سيطرة حكومة بغداد بدون اشتباكات تقريباً وان على بارزاني ان يقر بانه أخطأ وان يسعى إلى تصحيح خطأه". وكانت البيشمركة الكردية قد اتهمت أمس الحرس الثوري الايراني بقيادة العمليات العسكرية في كركوك.

مباحثات أمنية عراقية بريطانية

بدأ وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي اليوم مباحثات أمنية في لندن التي وصلها مساء أمس الإثنين. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن زيارة الاعرجي تعد جزءاً من التعاون الثنائي بين العراق والمملكة المتحدة في الحرب ضد داعش والارهاب الدولي.. موضحة أن الاعرجي سيجتمع مع نظيره البريطاني امبر رود ووزير الدفاع مايكل فالون ووزير الامن بن والاس ووزير الشرق الاوسط اليستير بيرت، بالاضافة إلى عدد من خبراء الامن الاخرين. وأضافت أن المناقشات ستتركز على الحملة ضد داعش وإصلاح القطاع الأمني والهجرة.. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن "المملكة المتحدة ملتزمة بدعم العراق لهزيمة داعش وتؤكد هذه الزيارة والبرنامج الرفيع المستوى عزمنا على مساعدة العراق على انهاء المهمة واستعادة الاستقرار". وتشارك بريطانيا ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش في العراق بقوات وخبراء عسكريين، فيما يقوم طيران السلاح الجوي البريطاني بغارات مستمرة ضد اهداف التنظيم وقواعده في العراق وسوريا.

كل حقول نفط كركوك بيد بغداد والبيشمركة تُخلي معسكرات والمحافظ: مستعدون للدفاع عن كركوك ضد أي تهديد

د أسامة مهدي.. «إيلاف» من لندن: في وقت اصبحت جميع حقول النفط في مدينة كركوك تحت سيطرة القوات العراقية فقد انسحبت قوات البيشمركة الكردية لصالح العراقية اليوم من قضاء مخمور ومعسكرات وقرى في الموصل فيما شدد محافظ كركوك على الاستعداد القتالي للدفاع عن المحافظة ضد أي تهديد. وقالت المصادر ان قوات البشمركة قد اخلت الثلاثاء مواقعها في قضاء مخمور غرب أربيل شمال العراق واوضحت أن القوات العراقية أضحت تسيطر على حقلي باي حسن وأفانا النفطيين في كركوك بعد انسحاب البشمركة. واشار الى ان القوات الكردية انسحبت كذلك من معسكري الكسك واسكي موصل وقرى شندوخة وتل الريم والقادسية بأتجاه ناحية زمار شمال غرب الموصل. كما سيطرت في وقت سابق اليوم على سنجار ومخمور والكوير. ومن جهة أخرى فقد عاد آلاف من المدنيين إلى كركوك بعدما فروا من المدينة إثر سيطرة القوات العراقية عليها. وقال إن "أعدادا كبيرة من المواطنين الاكراد الذين غادروا باتجاه إقليم كردستان باشروا بالعودة إلى المحافظة بعد فرض القوات الأمنية الاتحادية السيطرة عليها... وفرضت القوات العراقية المشتركة سيطرتها على أماكن استراتيجية في المدينة من أبرزها مركز المحافظة ومطار كركوك وقاعدة كي واحد العسكرية ومنشأة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد الكهرباء والحي الصناعي الاستراتيجي جنوبي المدينة.

محافظ كركوك: مستعدون قتاليا للدفاع عن المحافظة ضد أي تهديد

اكد محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري الاستعداد القتالي للدفاع عن محافظة كركوك من أي تهديد ودعا العائلات النازحة إلى العودة بأقرب وقت مشيراً إلى وجوب تكاتف الجميع لتجاوز هذه المرحلة بسلام . وقال الجبوري في مؤتمر صحافي نقلته وكالات انباء محلية "نؤكد لجميع مواطني كركوك بأننا مكلفون بإدارة المحافظة بالوكالة ونتمنى أن يتعاون الجميع لحين حصول أمر آخر والحفاظ على التعايش السلمي وهو إرث موجود عبر التاريخ". وأضاف ان "على العوائل النازحة العودة بأقصى سرعة إلى دورها للحفاظ على ممتلكاتها والأجهزة الأمنية ستعمل وفق برنامج مكثف للحفاظ على الأمن وعبور المرحلة بسلام ونحتاج إلى تكاتف الجميع".. وقال "لسنا جديدين على إدارة كركوك ونحن سنؤدي هذه المهمة وفق القانون". واشار الى إن "الدوام الرسمي سيستمر بدون انقطاع، والشرطة ستقوم بالحفاظ على الأمن داخل المدينة والاستعانة بالقوات الأمنية في حالة الضرروة".. موضحا أن "ما حصل وسيحصل يجب معالجته وكان لدينا اجتماع مع الجهات الأمنية بحضور أعضاء مجالس المحافظة وسنجتمع أيضاً مع الدوائر الخدمية وستعاد الطاقة الكهربائية يوم غد كحد أقصى". من جانبه قال قائد عمليات شرق دجلة علي فاضل عمران "نبلغ شعب كركوك الأصيل إننا هنا لحفظ الأمن لسنا محررين وإنما هناك إعادة انتشار لأجهزة الأمن داخل المحافظة ونواحيها".. مضيفاً "طردنا داعش بقوة ونحن متواجدون لمساندة الحكومة المحلية لإرساء الأمن". واشار الى انه قد تم توجيه الأجهزة بما يخدم مصلحة أمن المنشآت وشرطة كركوك المحلية ستحمي الأمن داخل المدينة فيما سيحمي الجيش الأمن في الخارج وعند الحدود الإدارية".. موضحاً أنه تم "رفع العلم العراقي داخل مجلس المحافظة". وشدد على "الاستعداد القتالي للدفاع عن محافظة كركوك من أي تهديد لافتاً إلى أن "الحكومة الاتحادية موجودة وتبسط نفوذها بمجمل المناطق وكركوك محافظة عراقية لا تجزء ولا تقسم وأمنها مرتبط بأمن الحكومة الاتحادية ونحن هنا لتنفيذ أوامرها". بدوره قال قائد شرطة كركوك العميد خطاب عمر والذي منع من الرد باللغة الكردية على أسئلة مراسلي القنوات الكردية "سنفتح طرق كركوك وأطلب من كل المواطنين العودة وممارسة أعمالهم وحفظ أموالهم وممتلكاتهم". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد عين أمس راكان الجبوري محافظاً لكركوك بالوكالة لحين اختيار محافظ جديد، ليكون أول محافظ عربي للمحافظة منذ عام 2003 بديلاً عن المحافظ الكردي السابق نجم الدين كريم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني والذي هرب الى اربيل عقب دخول القوات العراقية الى كركوك. واعلنت السلطات العراقية خلال الساعات الاخيرة فرض سيطرتها الكاملة على باي حسن وهافانا النفطية، أكبر الحقول في محافظة كركوك والتي كانت تحت سيطرة قوات البشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني. وقالت في بيان رسمي أن "قوات الشرطة الاتحادية بسطت سيطرتها الكاملة على حقول باي حسن وهافانا النفطية في شمال كركوك". واكد ضابط كبير بالجيش العراقي إن قوات الجيش أتمت الثلاثاء عملية للسيطرة على جميع حقول النفط التي تديرها شركة نفط الشمال الحكومية في كركوك. وأضاف أن القوات العراقية سيطرت على حقلي باي حسن وأفانا النفطيين شمال غربي كركوك الثلاثاء بعد السيطرة على حقول بابا كركر وجمبور وخباز امس فيما اكد مسؤولون نفطيون في بغداد إن جميع الحقول تعمل بشكل طبيعي. ويأتي ذلك بعد تقدم القوات العراقية الاثنين إلى مناطق ومنشآت عدة في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان من دون مقاومة عسكرية كبيرة من جانب الأكراد. وتعتبر هذه العملية العسكرية التي بدأت أثناء الليل هي أقوى خطوة اتخذتها بغداد حتى الآن لتعطيل محاولة الانفصال التي تراود الأكراد الذين يحكمون أنفسهم في منطقة حكم ذاتي داخل العراق منذ سقوط حكم صدام حسين عام 2003 وصوتوا لصالح الانفصال في الاستفتاء الذي نظمته سلطات اقليم كردستان في 25 من الشهر الماضي.

بعد كركوك... القوات العراقية تسيطر على خانقين وسنجار..بعد انسحاب البيشمركة منها دون قتال

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين» .. قالت مصادر أمنية عراقية إن قوات البيشمركة الكردية انسحبت من قضاء خانقين على الحدود بين العراق وإيران؛ في الوقت الذي استعدت فيه القوات العراقية للسيطرة على مواقعها. ويقيم في المنطقة عدد كبير من الأكراد وفيها حقل خانة النفطي الصغير. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع ما قاله سكان من مدينة سنجار الواقعة شمال غربي العراق ويتنازع الأكراد والحكومة المركزية السيطرة عليها، إن مجموعة إيزيدية عراقية تابعة لقوات الحشد الشعبي بسطت سيطرتها الكاملة على المدينة اليوم. وأضاف السكان أن المجموعة الايزيدية التي تعرف باسم (لالش) بسطت سيطرتها على كافة أرجاء سنجار بعد انسحاب مقاتلي البيشمركة الكردية في وقت متأخر من أمس (الاثنين) والذين كانوا قد انتشروا هناك أيضا. وقال أحد السكان عبر الهاتف "لم يكن هناك عنف. تحركت مجموعة لالش بعد انسحاب البيشمركة". من جهتها، أعلنت السلطات العراقية اليوم السيطرة على قضاء سنجار ذي الغالبية الايزيدية قرب الحدود العراقية - السورية، بعد انسحاب قوات البشمركة منه. وافادت قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية في بيان "دخل الجيش العراقي والحشد الشعبي قضاء سنجار بعد انسحاب البيشمركة منه بشكل سلمي". وتعرضت مدينة سنجار عقب هجوم تنظيم "داعش" على مدينة الموصل في شمال العراق في يونيو (حزيران) 2014 الى اعتداءات وحشية من التنظيم الذي ارتكب مجازر فيها وخطف عناصره عددا كبيرا من النساء وأخذوهن سبايا. وسيطرت البيشمركة على المدينة بعد انسحاب الجيش. لكنهم ما لبثوا ان انسحبوا منها بعد حوالى الشهر، قبل ان يرتكب التنظيم الفظائع فيها. ونزح سكانها إلى جبل سنجار. في 2015، استعاد البيشمركة المدينة بدعم من التحالف الدولي، ما أدى إلى فك الحصار عن جبل سنجار وتحرير العوائل العالقة فيه. لكن الايزيديين لم يعودوا الى المدينة بسبب الدمار الكامل الذي لحق بها. ودانت الأمم المتحدة الجرائم المرتكبة في سنجار واعتبرت الانتهاكات التي ارتكبها التنظيم في العراق جرائم حرب. وتقع سنجار في محافظة نينوى التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها بشكل كامل من قبضة التنظيم في اغسطس (آب) الماضي، الا ان الاكراد يطالبون بإلحاقها بإقليم كردستان الذي نظم استفتاء للانفصال. وردا على الاستفتاء الذي أجراه الأكراد في الشهر الماضي على الانفصال فرضت القوات العراقية أمس سيطرتها على مدينة كركوك النفطية التي كانت تخضع للسيطرة الكردية في خطوة غيرت ميزان القوى بالبلاد. وجاء هذا في إطار هجوم خاطف أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بتنفيذه لاستعادة جميع المناطق المتنازع عليها التي سيطرت عليها البيشمركة الكردية أثناء قتال تنظيم "داعش" ومن بينها مدينة سنجار. على صعيد التطورات الميدانية في مدينة كركوك، قال ضابط بالجيش العراقي إن "قواتنا تسيطر على جميع حقول النفط التي تديرها شركة نفط الشمال الحكومية".. بدورها، أعلنت السلطات العراقية فرض سيطرتها الكاملة على باي حسن وهافانا النفطية، أكبر الحقول في محافظة كركوك والتي كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني. وأفاد بيان رسمي بأن "قوات الشرطة الاتحادية بسطت سيطرتها الكاملة على حقول باي حسن وهافانا النفطية في شمال كركوك". ويأتي ذلك بعد تقدم القوات العراقية يوم أمس الى مناطق ومنشآت عدة في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد واقليم كردستان، من دون مقاومة عسكرية كبيرة من جانب الاكراد. وكان مسؤول في وزارة النفط ذكر امس ان عملية ضخ النفط توقفت من حقلي هافانا وباي حسن اللذين كانت تسيطر عليهما قوات البيشمركة. وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الفنيين الأكراد أوقفوا الضخ من حقلي هافانا وباي حسن وفروا من الحقول قبل وصول القوات العراقية اليها"، حسب قوله.

بعد تقدم القوات العراقية.. حرب مفتوحة بين أبرز حزبين كرديين

أورينت نت – وكالات... دخل أبرز حزبين كرديين في حرب مفتوحة إثر تقدم القوات العراقية في مواجهة مقاتلي البشمركة في كركوك، واتهم مسؤولون في الاتحاد الوطني الكردستاني، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بـ"سرقة" النفط من أجل تعزيز نفوذه. والعداء بين الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه الرئيس الراحل جلال طالباني، حتى أنهما خاضا مواجهات مسلحة في التسعينات، لكن ما أجج الخلاف هو الاستفتاء حول الاستقلال الذي نظم في 25 أيلول الماضي في إقليم كردستان. وتقول النائبة من الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي ألا طالباني إن الاستفتاء "فرض بالقوة" من جانب رئيس رفض الاستماع إلى حلفائه الذين اقترحوا إرجاء الاستفتاء إلى حين إجراء مفاوضات مع بغداد بإشراف الأمم المتحدة، وإلى اقتراحات الوساطة التي عرضها الرئيس العراقي الكردي فؤاد معصوم. وقال لاهور شيخ جنكي، المسؤول العام للجهاز الكردي لمكافحة الإرهاب في منطقة السليمانية، معقل الاتحاد الوطني الكردستاني، "فيما كنا نقوم بحماية الشعب الكردي، كان مسعود بارزاني يسرق النفط ويعزز نفوذه". وأضاف في بيان "اعتبارا من الآن، لن نضحي بأبنائنا من أجل عرش مسعود بارزاني". وقال مسؤول كبير في الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك لوكالة فرانس برس "بعض قادتنا تعاونوا في إعادة انتشار القوات الحكومية في كركوك"، مضيفا "سهلوا دخول القوات بدون مواجهات". وأضاف "لقد أعلن العبادي عشية الاستفتاء أنه سيصدر الأمر بالدخول إلى كركوك وسيقيل مجلس المحافظة وسيطبق القانون، لكن القادة الأكراد تجاهلوا هذه الدعوات". وتابع "من جانب آخر، لم يكن الحزب الديموقراطي الكردستاني ووزارة البشمركة يهتمان بشؤون البشمركة (التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني) في جنوب كركوك، كما لم يقدما لهم الأسلحة اللازمة". وتسيطر قوات البشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني على جنوب محافظة كركوك، في حين أن الحزب الديموقراطي الكردستاني يسيطر على شمال وشرق هذه المحافظة التي تتبع بغداد، لكن يطالب الأكراد بضمها إلى إقليمهم. وكانت القوات العراقية والميليشيات الشيعية، سيطرت اليوم الثلاثاء، على مركز قضاء سنجار، شمالي البلاد، فيما تتقدم حاليا باتجاه مركز ناحية سنوني المجاورة، حسب مصدر في قوات البيشمركة، التابعة لإقيلم شمال العراق. وقال النقيب في قوات البشمركة شيرزاد زاخولي، للأناضول، إن "قوات من الحشد الشعبي دخلت مركز قضاء سنجار بعد انسحاب قواتنا منه. وأضاف: "قوات الحشد الشعبي تتقدم الآن نحو مركز ناحية سنوني (60 كلم شمال سنجار)، ولم يبق في المقار الرسمية ونقاط التفتيش سوى عناصر من الشرطة المحلية".

 

النظام ينعى قائده "المدمر".. و"مثلث برمودا" يبتلع المزيد من ميليشيات الأسد

أورينت نت - خاص .. نعت صفحات النظام المقدم "مهيب عزيز صافيا" والملقب بـ "المدمر"، والذي قتل خلال اشتباكات مع الفصائل في حي جوبر بدمشق. وأشارت صفحة "معركة قوات الغيث لحظة بلحظة" إلى أن المقدم "مهيب عزيز" والذي ينحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، كان يعتبر المخطط الأول لعملية حفر الأنفاق على جبهتي جوبر والقابون بدمشق. وأفاد المكتب الإعلامي لـ"فيلق الرحمن" أمس الإثنين، أن مقاتليه تمكنوا من التصدي لمحاولة ميليشيات الأسد التقدم على جبهة عين ترما، موقعين خسائر بالأرواح والعتاد، مضيفاً "أن الفيلق أعطب عربة شيلكا وكاسحة ألغام استخدمتها قوات النظام في هجومها". وكانت الفصائل أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي عن مقتل 30 عنصراً من قوات "الفرقة الرابعة"، بالإضافة إلى جرح عشرات آخرين على جبهات جوبر وعين ترما، بينهم 10 قتلوا في تفجير نفق مفخخ. واعترفت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته، خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي شنّتها تلك القوات للسيطرة على حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية. ويطلق مؤيدو الأسد على حي جوبر، "الثقب الأسود " أو "مثلث برمودا"، وذلك نظراً لابتلاع المنطقة لعدد من المجموعات الاقتحامية التابعة لـ"فرق النخبة" في قوات الأسد، رغم استخدام الأخيرة لكافة الأسلحة التدميرية، حيث عجزت تلك القوات عن التقدم في الحي، رغم مرور نحو شهرين على المواجهات مع "فيلق الرحمن".

وزارة الدفاع الروسية تتكتم عن قتلاها في سوريا.. وموقع أوكراني يكشف

أورينت نت – خاص...أعلن موقع "مخابرات الصراع" الأوكراني، المتخصص في ملاحقة أخبار العدوان الروسي على سوريا، عن مقتل جندي روسي جديد في سوريا. وقال الموقع، إن الجندي الروسي "مارك نيمارك" قتل في بعد انفجار لغم بمجموعته خلال اشتباكات في الشمال السوري، مضيفاً أن وزارة الدفاع الروسية لم تعترف بمقتله حتى لحظة كتابة التقرير. وكانت وسائل إعلام روسية محلية اعترفت الشهر الحالي بمقتل قائد الفرقة 61 التابعة للمشاة البحرية في الأسطول الشمالي الروسي العقيد "فاليري فيديانين" متأثراً بجراح أصيب بها في سوريا. ويلجأ المتابعون للعدوان الروسي على سوريا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية الروسية لمعرفة أعداد القتلى من العناصر الروس في سوريا إذ تعمد وزارة الدفاع الروسية إلى التكتم على أعداد قتلاها في سوريا وهو ما كانت رويترز فضحته في تقرير لها. يذكر أن وكالة "رويترز" للأنباء، وثقت في الشهر الثامن من العام الحالي، مقتل ما لا يقل عن 40 جندياً ومرتزقاً روسياً خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا، منذ بداية العام 2017، ما يعادل أربعة أضعاف ما اعترفت به وزارة الدفاع الروسية حتى الآن، الأمر الذي أثار غضب الدوائر الرسمية في موسكو.

يني شفق.. القوات التركية تطوّق عفرين عبر جبل الشيخ بركات

أورينت نت -أسامة أسكه دلي... بدأت القوات المسلحة التركية الأسبوع المنصرم عبر تقديم الدعم لفصائل المعارضة عملية إدلب، وذلك بهدف حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، والحيلولة دون إنشاء ممر إرهابي على الحدود التركية مع سوريا، بحسب ما أفاد به مسؤولون اتراك في وقت سابق. وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام التركية تأتي عملية إدلب لإنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، تسعى تركيا من خلالها إلى متابعة آلية تطبيق قرار وقف إطلاق النار في المدينة، وذلك وفق ما آلت إليه اجتماعات أستانة التي تمخّض عنها إعلان 4 مناطق سورية كمناطق خفض نزاع وعلى رأسها مدينة إدلب.

مساع لإحكام السيطرة على خط "إدلب-عفرين-حلب"

صحيفة يني شفق أشارت إلى أنّ القوات المسلحة التركية تهدف في إطار عملية إدلب -التي تستمر بدقة عالية على حدّ وصفها- إلى إنشاء قيادة وحدة دعم متقدمة في جبل الشيخ بركات في الريف الغربي لحلب، لافتة إلى أهمية الجبل الاستراتيجي في المنطقة. وذكرت الصحيفة أنّ القوات المسلحة التركية ستتمكن من خلال القيادة التي ستنشئها على جبل الشيخ بركات من مشاهدة نقاط المراقبة البالغ عددها 14 نقطة بسهولة أكبر. ولفتت إلى أنّه من المتوقّع الانتهاء من عملية إنشاء القيادة في غضون عشرة أيام، مؤكدة أنّ القوات المسلحة التركية ستتمكن من إحكام السيطرة أكثر عبر جبل الشيخ بركات على خط "إدلب-عفرين-حلب"، وبالتالي مراقبة تحرّكات PYD وYPG عن كثب.

عمليات الحفر تستمر على قدم وساق

وأوضحت الصحيفة أنّ عمليات الحفر، وإنشاء الحاويات السكنية في جبل الشيخ بركات الذي يحمل أهمية استراتيجية بالنسبة إلى تركيا تستمر على قدم وساق، مؤكدة أنّ المنطقة برمتها ستنتقل إلى سيطرة القوات المسلحة التركية بعد تمكّن الجنود الأتراك من إحكام السيطرة أكثر على المناطق المحيطة بالجبل.

بدأت عمليات التمركز

وأضافت الصحيفة أنّ القوات المسلحة التركية التي دخلت عبر مخفر "أوغلو بنار" في مدينة الريحانية إلى مسافة 20 كيلو متر من مدينة إدلب السورية بدأت بالتمركز في النقاط التي حددتها في إطار عملية الاستطلاع التي تسيّرها. ونوّهت يني شفق في السياق نفسه إلى أنّ القوات التركية المتمركزة في الريف الشمالي لمدينة إدلب تمكنت من إغلاق المنافذ التي من الممكن لعناصر PYD وYPG التسلل والهروب منها، مؤكدة أنّ المسافة بين عناصر القوات التركية وعناصر PYD وYPG باتت لا تتجاوز الـ 2 أو الـ 3 كيلو مترات. تجدر الإشارة إلى أنّ التعزيزات العسكرية التركية المتمثلة بـ عربات وآليات عمل عسكرية والمدرعات في منطقة الريحانية الحدودية مع إدلب مازالت مستمرة، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة. جدير بالذكر أنّ النظام السوري أدان في وقت سابق ما أسماه بـ "توغّل وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب" موضحا أنّ التدخل يعدّ عدوانا سافرا على سيادة وسلامة الأراضي السورية"، ليدلي عقب ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريح فُسّر على أنّه بمثابة رسالة مبطنة للأسد، إذ كان قد أوضح فيه أنّ المساع التركية الإيرانية الروسية حافظت على وحدة الأراضي السورية.

50 قتيلاً بهجومين في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. أسفر هجومان متزامنان استمرا بضع ساعات عن نحو 50 قتيلا اليوم (الثلاثاء) في أفغانستان وعن أكثر من 200 جريح، معظمهم في غارديز، جنوب شرقي البلاد، وفي غزنة التي تبعد نحو مائة كلم غربا. وقد قتل 32 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 200، بينهم مدنيون، في غارديز عاصمة ولاية بكتيا، حيث يضم المجمع الكبير المستهدف والقريب من إحدى الجامعات، وحدات عدة من قوات الشرطة ومركز تدريب. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان انتهاء الهجوم بعد خمس ساعات على بدء المعارك، قبيل الساعة 14:30 (10:00 ت غ). وأضافت أن «جميع المقاتلين قد قضوا»، ولم تحدد عددهم. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أفاد الدكتور شير محمد كريمي نائب مدير الصحة لولاية باكتيا: «استقبلنا 160 جريحا و26 جثة منها جثة امرأة في المستشفى الرئيسي في غارديز. المستشفى مكتظ، وندعو الناس إلى المجيء والتبرع بالدم. ولدينا أيضا 52 جريحا وستة قتلى في المستشفى العسكري». وأصيب عدد كبير من طلبة الجامعة المجاورة في الانفجارات الأولى الناجمة عن سيارتين مفخختين.

- انفجار هائل

وأفاد الطالب نور أحمد: «كنت في الصف عندما سمعت انفجارا هائلا، اهتزت أركان المبنى كله وتناثر زجاج النوافذ. كنا نحاول الخروج، عندما سمعنا انفجارا ثانيا... الغبار والحطام اجتاحا قاعة الصف. وأصيب عدد من رفقائي من بشظايا الزجاج». وفي بيان، أعلن مكتب حاكم بكتيا مقتل «المهاجمين الستة»، مؤكدا أن قائد شرطة الإقليم توريالي عبداني، قتل في بداية الهجوم. وفي الوقت نفسه في إقليم غزنة جنوب غربي كابل، قتل خمسة عشر من عناصر قوى الأمن، وأصيب اثنا عشر بجروح في الهجوم على مقر منطقة عندار، كما قال قائد شرطة غزنة محمد زنان. وانفجرت آلية من نوع هامفي أمام مكاتب حاكم هذه المنطقة التي تبعد مائة كلم عن غارديز. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي انتهت. وسارعت حركة طالبان في المقابل إلى تبني عملية غارديز، عبر رسالة للمتحدث باسمها «ذبيح الله مجاحد» على «تويتر». وتعتبر ولاية بكتيا القريبة من الحدود مع المناطق القبلية في باكستان، معقلا لطالبان ورصد فيها أيضا حضور قوي لشبكة حقاني التابعة للمتمردين، التي نفذت عددا كبيرا من الهجمات الدامية وعمليات الخطف.

- سترات متفجرة

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية بعد الظهر، ذكر المتحدث باسم شرطة بكتيا، سردار والي، أن «المهاجمين عمدوا أولا إلى تفجير سيارتين محملتين بكمية كبيرة من المتفجرات، وانهار المجمع، وما زلنا نسمع إطلاق نار في الداخل». وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن «المهاجمين المزودين بسترات ناسفة وأسلحة خفيفة، فجّروا سيارة مفخخة قرب مركز التدريب المحاذي لمقر شرطة غارديز، ثم اقتحمت مجموعة من الإرهابيين المقر». وأرسلت إلى المجمع قوات خاصة وتعزيزات. ويضم مجمع غارديز، بالإضافة إلى مركز التدريب الذي استهدف بسيارة مفخخة واحدة على الأقل، قوات للشرطة الوطنية وشرطة الحدود وعناصر من الجيش. وتشهد منطقة جنوب شرقي أفغانستان المحاذية لباكستان اضطرابات وهي معقل لحركات مسلحة مثل حركة طالبان، ويمر عبرها عناصر من شبكة حقاني وتنظيم القاعدة يتنقلون عبر الحدود بين البلدين. وأقامت القوت الأميركية المكلفة عمليات مكافحة الإرهاب، قاعدة عسكرية قرب مدينة خوست. وقد استهدفت عملية للجيش الباكستاني شبكة حقاني في الفترة الأخيرة، لتحرير عائلة كندية أميركية مؤلفة من والد وزوجته وأولادهم الثلاثة، خطفتهم الحركة وكانت تحتجزهم منذ خمس سنوات. واستهدفت غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار مساء الاثنين اجتماعا لأعضاء من شبكة حقاني في منطقة كورام القريبة من حدود بكتيا، وأسفرت عن 26 قتيلا على الأقل، كما ذكر مسؤولون محليون اليوم (الثلاثاء).



السابق

أخبار وتقارير....جيروساليم بوست.. هذا ما سيجنيه حزب الله بعد خسائره في سوريا....غارة إسرائيلية شرقي دمشق وتل أبيب تؤكد إبلاغ موسكو ....بوتين يرسخ الإمبراطورية بعيداً من ذكرى إسقاط القيصر...ترامب يلوّح بإلغاء الاتفاق النووي...«طالبان» تعترف للمرة الأولى: روسيا تدعمنا عسكرياً ضد «الناتو» من خلال برنامج سري لغسل مبيعات نفطية...كادت أن توقع مجزرة.. اعتراض سيارة مفخخة بـ300 كغم متفجرات في أفغانستان...تركيا: القبض على 39 «داعشياً» بينهم 32 أجنبياً في حملة بإسطنبول وحبس أفغاني بعد اكتشاف صلته بمنفذ هجوم «رينا»....مباحثات تركية ـ أميركية اليوم لإنهاء «أزمة التأشيرات»....

التالي

وزير الدفاع الروسي يعلن قرب إنتهاء الحرب في سوريا وقمة الملك سلمان - بوتين تمهّد لحلّ شامل..روسيا توسع منطقة {حظر} وجود إيران و«حزب الله» في سوريا... بطلب إسرائيلي....باقري إلى دمشق لمناقشة حضور إيران العسكري...."داعش" يخسر 87% من مناطق سيطرته حسب تقديرات التحالف الدولي...هزيمة «داعش» في معقله بالرقة... وجيوب «أجنبية» لا تزال تقاوم والجيش الأميركي: بقي مائة عنصر في المدينة...«قوات سوريا الديمقراطية» تحالف كردي ـ عربي مدعوم من واشنطن....التحالف الدولي: 400 متشدد استسلموا في الرقة خلال شهر...من سيحكم الرقة بعد تحريرها؟...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,770,954

عدد الزوار: 6,914,177

المتواجدون الآن: 134