طهران: من يثور ضد الإمام الحق والولي الفقيه ... محارب وحكمه الإعدام

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 كانون الثاني 2010 - 6:42 ص    عدد الزيارات 3524    التعليقات 0    القسم دولية

        


طهران - من أحمد أمين

أكد المدعي العام في ايران محسني ايجئي، «ان القضاء سيتعامل مع معتقلي أحداث الشغب يوم عاشوراء من دون أي تسامح ووفقا للشريعة والقانون»، وقال «ان من يثور ضد الإمام الحق والولي الحق، جزاؤه في الشرع الإسلامي الإعدام».
ولفت الى «ان من استخدموا الأسلحة النارية والمدي من أجل بث الخوف والرعب بين الناس يعتبرون محاربين وحكمهم الإعدام, وان أي من المعتقلين ينطبق عليه التحرك في احد هذين الاتجاهين سيطبق فيه الحكم الشرعي والقانوني من دون أدنى تسامح لأننا وجهنا اليهم إنذارات عدة بهذا الشأن».
وكان يوم عاشوراء شهد مصادمات عنيفة بين المعارضة وقوى الأمن، اسفرت وفقا لرواية المعارضة، عن سقوط 15 قتيلا وعشرات الجرحى، الى جانب اعتقال أكثر من 1200 من انصار الزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي. وذكرت وسائل الاعلام المحلية نقلا عن وزير الأمن حيدر مصلحي «ان أجهزة الأمن القت القبض على عناصر أجنبية دخلت الى إيران قبل يومين من مناسبة عاشوراء، وعثر بحوزتها على كاميرات وأجهزة اخرى، وان هؤلاء كانوا يرمون الى تنفيذ حرب نفسية ضد النظام الاسلامي»، وشدد على ان ملفات المعتقلين الأجانب ستسلم في القريب العاجل الى الأجهزة القضائية .
وكرد فعل على حادث دخول عنوة لحسينية «جمران» الشهيرة الملحقة بمنزل عائلة مؤسس جمهورية إيران الإسلامية الراحل الإمام الخميني، من قبل عناصر متشددة ترتدي ملابس مدنية ويرجح عضويتها في قوات الحرس الثوري و«الباسيج»، خلال القاء الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي كلمة لمناسبة عاشوراء، تدرس عائلة الخميني الهجرة الى مدينة النجف الاشرف في العراق، تعبيرا عن اعتراضها واحتجاجها الشديد على «انتهاك حرمة الحسينية».
وذكر موقع صحيفة «خبر انلاين» على الانترنت، «ان احد اسباب تألم السيد حسن الخميني (حفيد الخميني) هو مهاجمة اولئك الافراد للحسينية اثناء القاء خاتمي كلمة فيها، وان زعماء في التيار الاصولي والاصلاحي يعملون حاليا على اقناع حسن الخميني بالعدول عن فكرة الهجرة الى النجف».
وفي نبأ لاحق، فند موقع «فردا» القريب من الاصلاحيين، صحة الانباء التي تحدثت عن قرب هجرة عائلة الخميني الى النجف، وقال «انها عارية من الصحة تماما».
وكان حفيد الخميني الذي تربط عائلته صلة مصاهرة مع عائلة خاتمي، بدأ منذ العام الماضي يتعرض لحملات شديدة من انصار الرئيس محمود احمدي نجاد، لمواقفه التي يمكن قراءتها على انها داعمة للتيار الاصلاحي وقادته.
في الوقت نفسه، اشار موقع «خبر انلاين» الى قيام مجموعة من المواطنين باطلاق شعار «الموت لموسوي» وطالبوا بمحاكمة موسوي والافراد القريبين من علي اكبر هاشمي رفسنجاني، خلال القاء ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري اسماعيل سعادت كلمة في احد مساجد مدينة بندر عباس، وذكر «ان ممثل الولي الفقيه اكد ان الاجهزة القضائية عاكفة حاليا على استكمال الملفات لهؤلاء وانها لن تتهاون في هذا الامر».
من ناحية اخرى، اعلنت صحيفة «وطن امروز» (الوطن اليوم) المؤيدة للحكومة، ان الفتاة ندا آقا سلطان التي قتلت في احتجاجات الشوارع على يد عناصر لم يتم حتى الان الكشف عن هويتها «تعرضت للقتل اثناء نقلها الى المستشفى»، ووجهت اصابع الاتهام الى آرش حجازي خطيب آقا سلطان الموجود حاليا في لندن، واستاذها في الموسيقى الذي ظهر وهو يحاول انقاذها في الفيلم الذي بثته القنوات الفضائية.
الى ذلك، حضر امام اللجنة البرلمانية لشؤون السياسة الخارجي والامن القومي قائدا «الباسيج» والحرس الثوري في طهران، بهدف مناقشة آخر التطورات الامنية الناجمة عن تظاهرات الاحتجاج على الانتخابات الرئاسية والاجراءات الامنية الاحترازية التي يجب اتخاذها في مواجهة الازمة السياسية.
في سياق ثان، ما زال قرار الحوزة العلمية في قم القاضي بتجريد المرجع الديني آية الله يوسف صانعي، من مقام المرجعية تتفاعل في اوساط القوى السياسية والمؤسسة الدينية المتوزعة على ثلاث جبهات، احداها تتسم بالتشدد وتؤيد الحكومة والاخرى اصولية معتدلة وثالثة تدعم الحركة الاصلاحية.


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,781,914

عدد الزوار: 6,914,695

المتواجدون الآن: 117