جيش الإسلام يعلن بنود الاتفاق مع روسيا ويؤكد ضم مناطق أخرى...يعرف بـ"أسد الصحراء".. مقتل قيادي بارز في ميليشيا النمر بريف الرقة....الرقة.. الإعلان عن مقتل قائد عسكري بارز في ميليشيات "قسد"..التحالف يزعم استهداف قافلة لتنظيم "داعش" خرجت من لبنان....لقاءات دولية مع 120 فصيلاً بعد مفاوضات جنيف...إسرائيل تتوقع استعادة الأسد السيطرة على معظم سورية نهاية 2018....مبعوث إيراني ينقل للأسد نتائج محادثات دي ميستورا في طهران...عشرات القتلى من القوات النظامية و «داعش» في ريف الرقة....قتلى لـ «الحر» و «جيش خالد» باشتباكات في درعا....«هيومن رايتس» لتشكيل لجنة تحقيق حول المفقودين في سورية...مئات العائلات تعود إلى منازلها في الزبداني...تنازلات أميركية لروسيا في «هدنة الجنوب» السوري....قوات النظام تسيطر على نقاطٍ حدودية جديدة مع الأردن وفصائل «الجيش الحر» تتوعد باستعادتها...دي ميستورا يدعو إلى مفاوضات حقيقية تقوم على «الواقعية» .... وأوبراين يطالب بإحالة الملف السوري إلى «الجنائية الدولية»...

تاريخ الإضافة الخميس 31 آب 2017 - 5:03 ص    عدد الزيارات 2477    التعليقات 0    القسم عربية

        


جيش الإسلام يعلن بنود الاتفاق مع روسيا ويؤكد ضم مناطق أخرى.....

أورينت نت- دمشق- محمد عبد الرحمن ... أعلن "جيش الإسلام" على لسان رئيس مكتبه السياسي "ياسر دلوان" عن بنود الاتفاق الذي تم إبرامه مع الجانب الروسي في 22/7/2017 والذي بموجبه دخلت الغوطة الشرقية بما يعرف بمناطق خفض التصعيد، جاء هذا الإعلان في ندوة حوارية عقدها هذا الأخير مع فعاليات مدنية في مدينة دوما يوم أمس الثلاثاء لاطلاعهم على ما تم التوصل إليه، أورينت نت كانت هناك واطلعت على نسخة من هذا الاتفاق وفيما يلي ملخص لأبرز بنوده.

مقدمة الاتفاق:

- احترام الدولة السورية

- مرجعية الحل الشامل في سورية المبني على القرارات الدولية لاسيما بيان جنيف1 وقرارات مجلس الأمن 2118 و2254 واتفاقية انقرة لوقف إطلاق النار واتفاق مناطق حفض التصعيد، وتأكيد الرغبة المشتركة بين المعارضة وجمهورية روسية الاتحادية، بكونها احدى الدول الضامنة لمؤتمر "أستانة"، يؤكدون اتفاقهم على ما يلي:

1- التزام جيش الإسلام بوقف إطلاق النار والانضمام لنظام وقف الأعمال القتالية وترحيبه بمنطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.

2- ترسيم حدود منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية على الخريطة التي تضم الاحداثيات الجغرافية لخطوط التماس بين الأطراف.

3- تلتزم الأطراف بوقف كل أنواع الأعمال القتالية ضد الطرف الآخر اعتباراً من 22/7/2017 في الساعة الـ12 ظهراً بتوقيت دمشق، وتضمن الأطراف الوقف الفوري لاستخدام الأسلحة الجوية والصاروخية والمدفعية والهاونات فضلاً عن الاسلحة الخفيفة بين الطرفين.

4- يتم، منذ لحظة تطبيق وقف اطلاق النار، تثبيت الخط الواقعي لتماس الأطراف المتنازعة، مرسومة على الخريطة وغير قابلة للتغيير خلال فترة سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية، وتلتزم الأطراف بالتطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية.

5- تلتزم المعارضة بعدم وجود أي عنصر لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الغوطة الشرقية وتتخذ كافة الإجراءات الفعلية لمنع عودتها أو ظهورها فيها، كما تؤكد على موقفها الرافض لتنظيم داعش في الغوطة الشرقية وتؤكد على محاربة هذا الفكر ثقافياً وعسكرياً.

6- تلتزم روسية مع الطرف الأخر بجدول زمني لإخراج المليشيات الأجنبية كافة من سورية لاسيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية ومحاسبة من ارتكب الجرائم منها وألا يكون لها أي دور في حفظ أمن البلاد في المستقبل.

7- خلال فترة تفعيل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية يلتزم الأطراف بعدم الخرق لهذا الاتفاق وعدم تعرض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لأي ضربات جوية.

8- أي خرق من أي طرف يطبق بحقه ما جاء في وثيقة آليات تسجيل انتهاكات الاتفاقية.

9- يوافق جيش الإسلام على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسين الموقف الإنساني في منطقة تخفيض التصعيد في الغوطة الشرقية، وتحقيقاً لهذه الغاية يضمن الأطراف إظهار حسن النية ودخول قوافل الإغاثة محملة بالاحتياجات والأدوية إلى منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين، وفي الوقت ذاته يبدأ مع توفير الضمانات اللازمة بإجلاء المرضى والجرحى ونقلهم للمشافي حسب رغبتهم بضمانة دولة روسية، ويتم إدخال المواد اللازمة لإعادة بناء البنى التحتية المدمرة وفق لطلب يقدمه جيش الإسلام فيتم تحديد قائمة بالمواد بموجب محضر منفصل وعندئذ تقوم قوات مراقبة خفض التصعيد بتفتيش كافة قوافل الإغاثة الإنسانية قبل دخولها إلى منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية كذلك يتم تسهيل الحركة الاقتصادية والتجارية دون تحديد الكميات والنوعيات من وإلى منطقة الغوطة الشرقية، بما في ذلك المحروقات وقطع الغيار والأجهزة اللازمة وعودة كافة النشاطات المدنية والإنسانية والإعمار إلى المنطقة .

10-العمل على إضافة منطقة جنوب دمشق التي تشمل منطقة حي القدم وبلدات يلدا وبيت سحم ومنطقة القلمون الشرقي.

11- يمكن عند اللزوم وضع المحاضر المنفصلة وتوقيعها وذلك لتدقيق بعض أحكام هذه الاتفاقات أو تعديلها.

12- جمهورية روسيا الاتحادية ضامن لتطبيق هذه الاتفاقية على أن تقوم بتشكيل قوات مراقبة تتواجد على طول الجبهة بين الطرفين في نقاط يتفق عليها الطرفين

13- بعد التوقيع على الاتفاقية يتم العمل على وضع آلية للإفراج الفوري عن المعتقلين

14- تعتبر هذه الاتفاقية مقدمة لإيجاد بيئة سليمة للحل السياسي الشامل وفق القرارات الدولية المذكورة بالديباجة أعلاه وليست بديلة عنه.

لجنة العدالة الوطنية

كما أعلن دلوان خلال الندوة عن دخول منطقة القلمون الشرقي ضمن مناطق خفض التصعيد، وأنه تم التوقيع مع الجانب الروسي على ذلك، ويتم العمل في الوقت الحالي على إدخال جنوب دمشق الذي يشمل القدم وبلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، كما نوه السيد دلوان إلى أن لجنة ستشكل من الغوطة سمتها روسية "لجنة العدالة الوطنية" مهمتها استكمال بنود الاتفاق وتطبيقه.

يعرف بـ"أسد الصحراء".. مقتل قيادي بارز في ميليشيا النمر بريف الرقة

أورينت نت... قتل قائد بارز في ميليشيا "النمر" التابعة لقوات الأسد، وذلك خلال المعارك المتواصلة مع تنظيم الدولة (داعش) في ريف الرقة. ونعت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي العقيد "رازي علي لوحو"، المعروف باسم "أسد الصحراء"، والذي قتل خلال المعارك، مع تنظيم داعش بريف الرقة الجنوبي. وينحدر "أسد الصحراء" من قرية "بيت لوحو" في ناحية الدالية التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية، ويعد أبرز قائد عسكري في قوات العميد "سهيل حسن"، المعروف بـ"النمر". وقتل "أسد الصحراء" إلى جانب مجموعة كاملة من قوات الأسد خلال المعارك مع تنظيم الدولة على أطراف قرية غانم العلي" بريف الرقة. وكان تنظيم "الدولة" قد شن الخميس الماضي، سلسلة هجمات معاكسة جديدة، خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد وميليشيا "النمر" وميليشيا "مقاتلي العشائر" ، حيث تمكن التنظيم من خلالها أيضاً استعادة السيطرة على بلدات و قرى "الغانم العلي - زور شمر - البوحمد - المغلة- سالم الحمد" بريف الريف الرقة الشرقي. وأعلن تنظيم الدولة، عبر وسائل إعلام تابعة له، وقتها، مقتل 57 عنصراً من قوات الأسد بعد أن شنَّ هجوماً بثلاث مفخخات بالقرب من قرية (غانم العلي) بالريف الجنوبي الشرقي للرقة، وتدمير 3 آليات واستولى على دبابة. وأكدت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام أن هجمات داعش أجبرت قوات الأسد وميليشيا "مقاتلي العشائر" على الانسحاب من المنطقة الواصلة بين بلدة السبخة ومدينة معدان. يشار أن قوات الأسد وميليشيات إيران استولت خلال الأسابيع القليلة الماضية على مناطق واسعة في ريف الرقة، واقتربت من مشارف منطقة معدان في ريف المدينة الجنوبي الشرقي، آخر منطقة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وباتت على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور. هذا وتحاول قوات الأسد وميليشيات إيران الوصول إلى محافظة دير الزور في شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، عبر ثلاثة محاور مختلفة في البادية السورية مروراً بأرياف (الرقة - حمص - ريف دمشق).

الرقة.. الإعلان عن مقتل قائد عسكري بارز في ميليشيات "قسد"

أورينت نت.... نعت ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات" الكردية، قيادياً بارزاً في صفوفها، وذلك خلال المعارك المتواصلة ضد تنظيم الدولة في مدينة الرقة شمالي سوريا. وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لميليشيات "قسد" أن قائد "مجلس منبج العسكري" المنضوي في "قوات سوريا الديموقراطية" (عدنان أبو أمجد) قتل خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة في مدينة الرقة، وذلك ضمن في حملة "غضب الفرات". وأضاف البيان أن "أبو أمجد" كان "أحد الأبطال الذين رسموا ملامح النصر في كوباني، وسطر أروع الملاحم البطولية في معارك تل أبيض و سد تشرين ومنبج، الهول والشدادي". وأطلقت "قوات سوريا الديمقراطية"، عملية عسكرية منذ 6 حزيران في الرقة معقل "داعش" الرئيسي في سوريا، وتمكنت من احراز تقدم وانتزاع مساحات، بدعم من طيران التحالف الدولي، وأعلنت قبل يومين أنها استولت على أكثر من 60% من مساحة الرقة، مرجحة انتهاء معركة المدينة في غضون شهرين.

التحالف يزعم استهداف قافلة لتنظيم "داعش" خرجت من لبنان

أورينت نت.... أعلن التحالف الدولي، اليوم الأربعاء، أن مقاتلاته الحربية استهدفت القافلة التي تقل مسلحي تنظيم "الدولة" كانوا قد غادروا منطقة في شرقي لبنان، بموجب اتفاق مع ميليشيا حزب الله، التي وصلت أصلاً إلى محافظة دير الزور السورية أمس الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

غارة غير محددة الزمان والمكان

وقال المتحدث باسم التحالف "راين ديلن"، افي مقابلة مع "فرانس برس"، الأربعاء، إن الغارة عرقلت تقدم قافلة مسلحي داعش التي كانت تتجه إلى محافظة دير الزور الخاضعة في معظمها لسيطرة التنظيم. وصرح ديلن قائلاً: "لقد عرقلنا تقدمهم باتجاه الشرق، وقصفنا جسراً صغيراً، لقطع الطريق عليهم"، دون تحديد مكان وزمان الغارة. من جهته، ندد "بريت ماكغورك" كبير المبعوثين الأميركيين في التحالف الدولي بصفقة "داعش – حزب الله". وقال ماكغورك، الأربعاء، على موقع تويتر إن "الإرهابيين ينبغي قتلهم في ساحة المعركة وليس نقلهم بحافلات عبر سوريا إلى الحدود العراقية دون موافقة العراق." وأضاف ماكغورك أن "التحالف المناهض لداعش سيساعد على ضمان عدم تمكن هؤلاء الإرهابيين أبدا من دخول العراق".

حزب الله أعلن أمس وصول القافلة إلى دير الزور

إعلان التحالف عن استهداف "مزعوم" للقافلة التي تقل مسلحي تنظيم "الدولة" كانوا قد غادروا منطقة في شرقي لبنان، بموجب اتفاق مع ميليشيا حزب الله، يأتي بعد يوم كامل من تأكيد وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله أن القافلة وصلت إلى محافظة دير الزور، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء. وانطلقت الحافلات مساء الاثنين، من جرود قارة في القلمون الغربي باتجاه البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وفقاً للاتفاق بين ميليشيا "حزب الله" اللبنانية وتنظيم "داعش". وبلغ عدد المرحلين من جرود القلمون ٦٣٧ شخصاً، توزّعوا على 17 حافلة، و١١ سيارة إسعاف؛ وهم 375 مقاتل في تنظيم داعش بينهم 25 جريح، و١٥٠ امرأة وطفل من عائلات عناصر التنظيم، و ١١٢ شخصاً لاجئ من جرود عرسال انضموا إلى المرحّلين. وبموجب الصفقة، تسلّمت ميليشيات حزب الله جثث 5 من عناصرها كان يحتجزها تنظيم داعش في جرود القلمون الغربي بريف دمشق الشمالي، كما أرشد مقاتلون من التنظيم "استسلموا" خلال المعارك الأخيرة الجهات اللبنانية إلى مكان الرفات في جرود القلمون الغربي.

نائب عراقي: قافلة داعش دخلت الأنبار

هذا ويأتي إعلان التحالف عن استهداف "مزعوم" للقافلة التي تقل مسلحي تنظيم "الدولة"، بعد ساعات من تأكيد عضو في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، أن عناصر التنظيم مع عوائلهم الذين نقلهم حزب الله والنظام السوري إلى الحدود العراقية، دخلوا محافظة الأنبار غرب البلاد. ونقل موقع "السومرية" عن النائب العراقي "محمد الكربولي" في تأكيده أن "هناك معلومات تشير لوصول بعض زمر داعش وعوائلهم التي تم ترحيلها من الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة راوة في محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أن "الطريق في المناطق الممتدة بين البو كمال بالأراضي السورية، وصولاً إلى منطقة الصكرة جنوب غرب قضاء حديثة مفتوح وغير مسيطر عليه". ولفت النائب عن محافظة الأنبار إلى أن "إرسال تلك الزمر الإرهابية والقاتلة والمجرمة لتلك المناطق الحدودية ضمن الاتفاق المبرم خارجياً، كان خطأ فادحا".

استياء عراقي رسمي بشأن "صفقة" حزب الله مع داعش

وكان رئيس حكومة بغداد "حيدر العبادي"، قد أعرب الثلاثاء، عن رفضه للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين ميليشيا "حزب الله" اللبنانية وتنظيم "داعش" بشأن نقل مسلحي التنظيم من لبنان إلى الحدود السورية العراقية، معتبراً ذلك إساءة للشعب العراقي. وقال العبادي في مؤتمر صحفي في بغداد، إن العراق قاتل تنظيم الدولة وبدأ الأخير يلفظ أنفاسه الأخيرة ومن غير المعقول أن تجرى معه صفقات، وإن القوات العراقية قتلت عناصر التنظيم داخل أراضيها ولم ترحلهم إلى بلدان أخرى. وقال رئيس حكومة بغداد إنه "لا مبرر للتفاوض مع الإرهابيين"، مضيفاً أن "بغداد لا تسعى إلى احتواء داعش بل القضاء عليه ولا خيار أمام الإرهابيين إلا الاستسلام أو الموت"،داعياً "حكومة النظام إلى فتح تحقيق في القضية."

اتهامات لحزب الله ونظام الأسد بالتآمر على العراق

كما اتهم النائب في البرلمان العراقي "علي البديري" "الحكومتين العراقية والسورية" بالتآمر على شعب العراق و"الحشد الشيعي" إثر تغاضيهما عن الصفقة، التي أبرمت بين حزب الله وداعش. وقال البديري، وهو عضو في الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية بزعامة نائب الرئيس إياد علاوي، إن "الاتفاق الذي حصل بين حزب الله اللبناني والحكومة السورية من جهة وتنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى نعتبره بكل بساطة مؤامرة على العراق". وعاتب النائب في البرلمان العراقي حزب الله بالقول "هل دماء شبابنا وشعبنا وحشدنا المقدس رخيصة لديهم، ودماؤهم فقط عزيزة"؟. الانسحاب "السلس والسهل" لعناصر تنظيم "داعش" من القلمون الغربي إلى مناطق سيطرته في محافظة دير الزور السورية القريبة من الحدود العراقية، أثارت الكثير من التساؤلات، خصوصاً أنه تبين أن عدد عناصر التنظيم بلغ فقط نحو 300، وفق تأكيد حزب الله، حيث كان بالإمكان إجبارهم على الاستسلام لوجودهم في منطقة صغيرة خالية من السكان ومحاصرة وساقطة عسكرياً، لكن تم تجيير القضية نحو التوصل إلى صفقة بين "الحزب وداعش".

لقاءات دولية مع 120 فصيلاً بعد مفاوضات جنيف

الناصرة - أسعد تلحمي لندن - «الحياة» ... رأى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن نطاق سيطرة تنظيم «داعش» في سورية بدأ يتقلص، معرباً عن الأمل بتوسيع مناطق «خفض التوتر» لتشمل محافظة إدلب شمالاً. وشكر المبعوث الأممي السعودية لجهودها في توحيد المعارضة السورية. وقال: «نشكر الرياض لمبادرتها بعقد اجتماعات موسعة للمعارضة السورية... لا بد أن تنخرط الحكومة السورية والمعارضة في مفاوضات جادة». وكشف دي ميستورا عن لقاءات مع فصائل معارضة سورية، موضحاً: «بعد الجولة السابعة من المحادثات في جنيف، اجتمعنا مع 120 جهة سورية فاعلة في بيروت وعمان وغازي عنتاب (تركيا) والكل يريد إنهاء الصراع».... وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي تناولت تطورات الأزمة السورية، قال دي ميستورا إن «سيطرة داعش في سورية بدأت تضمحل مع تقدم الجيش السوري في دير الزور، والجيش اللبناني على الحدود اللبنانية- السورية، وقوات سورية الديموقراطية في الرقة». ورحب باتفاقات «خفض التوتر» التي تم التوصل إليها في سورية، قائلاً: «شجعنا التهدئة في الجنوب الغربي وفتح مكتب الرصد في عمان». وأضاف: «نأمل بالتوصل، بالتعاون مع الروس، إلى منطقة لخفض التوتر في إدلب». وشدد على أنه وفريق عمله سيحضرون جولة آستانة المقبلة التي تبحث في توسيع مناطق «خفض التوتر» والمقررة منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل. وأكد أنه ينوي عقد الجولة القادمة من محادثات جنيف في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. كما كشف المبعوث الأممي أنه لن يعقد أي لقاءات «تقنية» إضافية للمعارضة السورية، وذلك في مسعى لمنح الوقت لمنصات المعارضة كي توحد مواقفها. وزاد: «لن نعقد أي اجتماعات تقنية أخرى بين المعارضة وذلك لمنحهم الوقت للتوصل إلى رؤية سياسية موحدة». وأوضح دي ميستورا أنه «على رغم أن العنف مستمر في سورية، إلا أن الجهود مستمرة للحد منه»، مشيراً إلى تراجع كبير في منسوب العنف في مناطق واسعة من سورية. وشدد على أن دمشق يجب أن تدرك أنها في حاجة إلى الانخراط في مفاوضات جادة وحقيقية، متحدثاً عن ميل الرئيس بشار الأسد لانتهاج الحل العسكري. في موازاة ذلك، قال الملك عبدالله الثاني في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ليل الثلثاء- الأربعاء: «نأمل بأن يتم تطبيق تجربة وقف النار في جنوب غربي سورية وفي مناطق أخرى، تمهيداً لحل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ويحقن دماء السوريين». وفي نهاية زيارة الملك التي استمرت يومين، أعلن ترودو تخصيص 45.3 مليون دولار كندي (نحو 36.2 مليون دولار) لدعم اللاجئين السوريين في الأردن. إلى ذلك، أفادت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن إسرائيل عدّلت تقويمها لمستقبل الأوضاع في سورية، إذ باتت تتوقع أن يستعيد الرئيس بشار الأسد السيطرة على غالبية الأراضي السورية نهاية عام ٢٠١٨. وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن تعديل التقديرات ناجم عن تطورات عدة، أبرزها تغيير الإدارة الأميركية السابقة منذ عام 2014 مقاربتها من التطورات «بسبب الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش»، ووقف دعم المعارضة بالسلاح منذ عام ٢٠١٤ وانشغالها في الحرب على «داعش» والمتطرّفين، وهو «عملياً ما أنقذ الأسد».

إسرائيل تتوقع استعادة الأسد السيطرة على معظم سورية نهاية 2018

الناصرة – أسعد تلحمي ... أفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» نقلاً عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن الأخيرة عدّلت تقييماتها في شأن مستقبل الأوضاع في سورية، إذ باتت تتوقع أن يستعيد الرئيس بشار الأسد السيطرة على غالبية الأراضي السورية نهاية عام ٢٠١٨. وذكرت الصحيفة أن تعديل التقديرات ناجم عن تطورات عدة أبرزها تغيير الإدارة الأميركية السابقة منذ عام 2014 مقاربتها من التطورات «بسبب الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش» ووقف دعم المتمردين بالسلاح منذ عام ٢٠١٤ وانشغالها في الحرب على «داعش» و «الجهاد الإسلامي» المتطرّف وهو «عملياً ما أنقذ الأسد». وأضافت أن التدخل الروسي أيضاً وتوجيه ضربات صاروخية لمنظمات متمردين أخرى «ساهما في بقاء نظام الأسد على قيد الحياة وتمكن الأسد من استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من سورية». وزادت أن واشنطن في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب لم تعد تتدخل بما هو حاصل في سورية لانشغالها بقضايا داخلية وبالملف الكوري» في ظل أنباء عن أن الرئيس ترامب أعطى تعليماته بوقف دعم المتمردين بالسلاح ما أضعفهم بدرجة كبيرة». وأضافت أن بين الأسباب الأخرى «توقف الدول العربية السنية أيضاً عن دعم المتمردين، في مقابل وقوف إيران بكل قوة الى جانب النظام وملء الفراغ حيث يتم دحر داعش». واستذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية توقعت مع اندلاع الحرب في سورية عام ٢٠١١ انهيار النظام حتى نهاية ذاك العام وأن «تتفكك الدولة السورية الى دويلات او مقاطعات على أساس جغرافي إثني تتمتع كل منها بحكم ذاتي»، وهو ما أكده وزير الدفاع في حينه بالقول ان النظام السوري سينهار خلال شهر او نصف سنة على الأكثر. واختتمت التقديرات أنه نتيجة للتطورات المذكورة فإن المستفيدة الأبرز منها، بالإضافة إلى النظام السوري الحالي، هي ايران «التي عززت نفوذها في سورية مستفيدة من دحر تنظيم «داعش». وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقائهما قبل يومين عن النيات الإيرانية في سورية على نحو يؤدي إلى تغيير في الميزان الإستراتيجي في المنطقة ويؤثر مباشرة في إسرائيل». وأضاف ليبرمان أن إيران تخطط لبناء قواعد جوية وبَحرية لها في سورية وإدخال آلاف «المرتزقة الشيعة» إلى سورية وخلق ممر بين سورية ولبنان من طريق العراق يتيح لها إدخال وسائل قتالية محكمة ومتطورة بهدف تعزيز السيطرة الشيعية «التي ستهدد كل دول المنطقة في مقدمها إسرائيل». ونقل ليبرمان إلى الأمين العام تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن ايران تحاول إدخال عشرة آلاف من «المرتزقة الشيعة» استحضرتهم من أفغانستان وباكستان والعراق «ليكونوا لُقمةً للمدافع ويعززوا الوجود الإيراني في سورية، حيث يوجد الآن نحو ألفين من المستشارين الإيرانيين للنظام السوري». وزاد أنه نتيجة تعزّز النفوذ الإيراني «يشعر حزب الله بثقة عالية بالنفس بعد التجربة التي اكتسبها عناصره في قتالهم في سورية في السنوات الست الأخيرة». واختتمت الصحيفة أن إسرائيل تنتظر نتائج حملتها الديبلوماسية الدولية ضد إيران «لكن أوساطاً أمنية أكدت أنه في حال لم تنجح هذه الحملة فإن إسرائيل قد تضطر إلى اتخاذ قرارات ليست سهلة» لمح إليها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بعد لقائه غوتيريش بقوله إن إسرائيل لن تسمح بأن تشتد حولها ربطة العنق الخانقة».

مبعوث إيراني ينقل للأسد نتائج محادثات دي ميستورا في طهران

لندن، القاهرة - «الحياة» .. استقبل الرئيس السوري بشار الأسد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري الذي وصل إلى دمشق أمس، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، والمنطقة أجمالاً. وأوضح الإعلام الرسمي السوري أن الجانبين ناقشا آخر مستجدات الساحة السورية والإقليمية، إلى جانب سير مفاوضات آستانة التي تهدف إلى توسيع نطاق مناطق «خفض التوتر» في سورية. وأفاد بأن أنصاري سيلتقي خلال زيارته كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في سورية بينهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وذلك لنقل نتائج محادثات المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا مع كبار المسؤولين الإيرانيين في طهران قبل أيام. جدير بالذكر أن زيارة أنصاري إلى دمشق تأتي بعد 3 أيام من زيارة دي ميستورا إلى طهران حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين بينهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومساعده حسين جابري أنصاري، تطورات الأزمة السورية. وخلال تلك المحادثات قال أنصاري خلال استقباله دي ميستورا، إن «التطورات الميدانية مهمة جداً في الاقتراب من حلّ الأزمة السورية»، مشيراً إلى أن «العالم أمام نقطة تحوّل في مسار الأزمة». ولفت أنصاري إلى أن اجتماع آستانة سيعقد أواسط أيلول (سبتمبر) المقبل، مضيفاً بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، أن «أهم أمر في الأزمة السورية هو العودة لآراء الشعب السوري». وأكّد أن «إيران انتهجت سياسات ثابتة منذ بداية الأزمة السورية، وهدفها إنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن وإنهاء المعاناة الإنسانية وتحقيق انفراج في الأفق السياسي لمساعدة الأطراف المتنازعة». من ناحيته، أشار دي ميستورا إلى وجود أرضية جيدة للحوار السوري اليوم، موضحاً أن «حصول تغييرات كثيرة خلال الفترة الماضية سياسياً وميدانياً، بخاصة في محاربة داعش والنصرة أمر مؤثر». وأعلن دي ميستورا خلال اللقاء أن الأزمة السورية ستبحث على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وبعدها في جنيف، معتبراً أن هناك أرضية جيدة للحوار اليوم، وما يهم الشعب السوري هو خفض التوتر، وهذا ما يمكن أن يخرج من آستانة. وكانت العاصمة الكازاخستانية آستانة استضافت في الفترة بين 4 و5 تموز (يوليو) الماضي الجولة الـ5 من مفاوضات آستانة في شأن سورية، حيث ناقش المشاركون فيها سبل توسيع مناطق «خفض التوتر» في سورية. في موازاة ذلك، تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً أمس من دي ميستورا. وصرح الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن دي ميستورا أحاط شكري بتقييم الأمم المتحدة للجهود الحالية التي تستهدف توحيد المعارضة السورية وتنسيق مواقفها، فضلاً عن جهود استئناف المحادثات السياسية في جنيف. كما تناول الاتصال التشاور في شأن الإحاطة التي يعتزم مبعوث الأمم المتحدة تقديمها أمام مجلس الأمن اليوم تحت الرئاسة المصرية للمجلس.

عشرات القتلى من القوات النظامية و «داعش» في ريف الرقة

لندن، بيروت - «الحياة»، ا ف ب .. أسفرت معارك بين القوات النظامية السورية وتنظيم «داعش» في محافظة الرقة الواقعة شمال سورية خلال الساعات الـ24 الاخيرة عن مقتل 64 عنصراً من الطرفين المتنازعين، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس. وتأتي المواجهات فيما تسعى القوات النظامية للتقدم في محافظة الرقة للوصول الى دير الزور المجاورة، آخر محافظة تقع تحت سيطرة التنظيم المتطرف في سورية. وأدت المعارك المستعرة منذ الثلاثاء إلى مقتل 38 من عناصر «داعش» و 26 عنصراً من القوات النظامية، بحسب المرصد. وتصل بذلك حصيلة قتلى الطرفين إلى 145 عنصراً خلال ستة أيام من المعارك الجارية في قرى تقع على ضفاف نهر الفرات في شرق محافظة الرقة والقريبة من محافظة دير الزور (شرق). واستهدفت القوات النظامية مواقع «داعش» عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات وعلى محاور في محيط منطقة السبخة بالصواريخ والقذائف المدفعية، وسط غارات نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام. وأشار التنظيم في بيان الثلاثاء الى «معارك عنيفة لساعات» مؤكداً مقتل العشرات من القوات النظامية. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»، ان «النظام يريد تأمين قاعدته الخلفية في محافظة الرقة من اجل التقدم نحو دير الزور». وتمكنت القوات النظامية والموالية لها، في آب (اغسطس) من الوصول الى اطراف مدينة معدان، آخر معاقل التنظيم في ريف الرقة الشرقي والمتاخمة لدير الزور، الا ان التنظيم شن هجوماً معاكساً وتمكن من اعادتهم وباتت القوات النظامية الآن على مسافة تبعد نحو 30 كلم غرب معدان. وما تزال المعارك مستمرة منذ ذلك الحين. وتخوض القوات النظامية السورية بدعم روسي عملية عسكرية ضد «داعش» في ريف الرقة الجنوبي، وهي عملية منفصلة عن حملة «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من واشنطن لطرد عناصر التنظيم من مدينة الرقة، معقلهم الابرز في سورية. وبعد أكثر من شهرين ونصف من المعارك داخل الرقة، باتت «قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على نحو 60 في المئة من المدينة التي فر منها عشرات الاف المدنيين. وتهدف القوات النظامية السورية من خلال عملياتها هذه الى استعادة محافظة دير الزور من «داعش» عبر ثلاثة محاور: جنوب محافظة الرقة، والبادية جنوباً، فضلا عن المنطقة الحدودية من الجهة الجنوبية الغربية. ونقلت وكالة «سانا» السورية عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري والروسي استهدف تجمعات وتحركات تنظيم «داعش» في عكش، وأم ميل، وأبو جبيلات، وعقيربات والقسطل الشمالي والجنوبي والوسطاني بريف حماة الشرقي، ومعدان وجنوبها بريف الرقة الجنوبي، ما أدى إلى القضاء على عشرات المسلحين وتدمير عربات وآليات مختلفة، كما دمر تحصينات التنظيم في سرية جنيد ومحيط المطار وتلة القريّا وفي المكبّات بـريف دير الزور. وذكرت «سانا» أن الجيش السوري أمن عشرات العائلات التي تمكنت من الهروب من مناطق سيطرة «داعش» الى مناطق سيطرة القوات النظامية في ريف حماة الشمالي. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلاً عن مصدر عسكري روسي، أن «الجيش السوري قصف مقرات وتحركات تنظيم «داعش» في أرياف الرقة الجنوبي ودير الزور الغربي وحماة الشرقي، ما أدى إلى القضاء على أعداد من مسلحي «داعش» وتدمير آليات تابعة لهم ومستودعي ذخيرة». وكان رئيس هيئة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، قد أعلن في 21 آب (أغسطس)، أن القوات السورية بدعم من سلاح الجو الروسي تتقدم نحو دير الزور من ثلاثة اتجاهات. وأفاد «المرصد السوري» بأن عبوات ناسفة كانت محملة في سيارة لـ «داعش» انفجرت في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى سقوط جرحى.

قتلى لـ «الحر» و «جيش خالد» باشتباكات في درعا

لندن - «الحياة» .. قتل ثلاثة مقاتلين من «الجيش السوري الحر» ليل الثلثاء- الأربعاء، وعدد من عناصر»جيش خالد بن الوليد» المتهم بمبايعة تنظيم «داعش» في اشتباكات في منطقة حوض اليرموك في درعا جنوب سورية. وقال القائد العسكري لـ «فرقة أحرار نوى»، الملقب «أبو بشار» في لقاء مع «سمارت»، إنهم تصدوا لمحاولة «جيش خالد» التسلل إلى حاجز الرباعي وقتلوا عدداً منهم. وأفاد ناشطون محليون لـ «سمارت» بأن «جيش خالد» تسلل إلى الحاجز الرباعي على طريق الشيخ سعد - نوى قرب تل عشترة، وقتل ثلاثة مقاتلين من فصيل «لواء الكرامة» وانسحبوا بعدها. من جانبه، نشر «جيش خالد» على حسابه الرسمي أنه قتل 12 عنصراً لـ «الحر» واستولى على أسلحة وذخائر، خلال عملية نفذها مقاتلوه مساء أول من أمس. يأتي ذلك بعد أن انسحب «الحر» من مواقع سيطر عليها في مخيم بلدة جلين (18 كم شمال غرب درعا)، بسبب كثرة الألغام وصعوبة البقاء في المواقع. وسبق أن أطلقت الفصائل معركة تحت اسم «فتح الفتوح»، يوم 5 تموز (يوليو) الفائت بهدف انتزاع السيطرة على بلدة عدوان (24 كم شمال مدينة درعا)، وتلة عشترة وسرية الـ «م د»، لتقف بعد عدة ساعات بسبب خلل بالخطة العسكرية، وأسفرت المعركة عن مقتل 15 مقاتلاً لـ «الحر» وعشرين عنصراً لـ «جيش خالد» .

«هيومن رايتس» لتشكيل لجنة تحقيق حول المفقودين في سورية

الحياة..بيروت - أ ف ب .... دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أمس إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مصير آلاف المفقودين وتحديد أماكن المقابر الجماعية في سورية. وذكرت المنظمة في بيان: «لا بد على الفور من إنشاء مؤسسة تكلف التحقيق في مصير وأماكن وجود المفقودين، والوصول إلى رفات المجهولين والمقابر الجماعية في سورية». وتأتي دعوة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي الذي خصصته الأمم المتحدة لضحايا الاختفاء القسري في 30 آب (أغسطس). واندلع النزاع السوري في آذار (مارس) 2011 إثر تظاهرات سلمية مناهضة للنظام، وتطور بعد أن قمعت بالقوة إلى صراع دام تشارك فيه قوى محلية وإقليمية ودولية، إضافة إلى جماعات جهادية. وأعلن منذ ذلك الحين، عن فقدان عشرات الآلاف من السوريين في المناطق التي تسيطر عليها أطراف النزاع، بخاصة في سجون النظام. وأشارت المنظمة إلى أن «لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سورية كشفت تفشي استخدام الحكومة السورية للإخفاء القسري ما قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية». وترى المنظمة أن على الداعمين الدوليين للعملية السياسية ضمان إنشاء هذه اللجنة وإلزام الأطراف الذين يساندوها الكشف عن مصير المفقودين. وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا ويستون، «لن تتمكن سورية من المضي قدماً إذا أخفقت المفاوضات في التصدي بالقدر المناسب لفظائع الاحتجاز والاختفاء». وأشارت المنظمة إلى أن لجنة التحقيق «يجب أن تكون لها ولاية واسعة تسمح لها بالتحقيق، بما يشمل استعراض جميع السجلات الرسمية ومقابلة أي مسؤول». وتم اعتقال عدة نشطاء سلميين وبخاصة في بداية النزاع ولا يزال بعضهم يقبع في السجون، بحسب عدة منظمات حقوقية.

مقتل قائد «مجلس منبج العسكري» في معارك في الرقة

لندن - «الحياة» ... تواصلت الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، وعناصر «تنظيم داعش» من جهة أخرى، على محاور في مدينة الرقة، في محاولة من «قوات سورية الديموقراطية» تحقيق تقدم في المنطقة، وسط قصف من قبل قوات عملية «غضب الفرات» وقصف من قبل الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي على مناطق سيطرة «داعش» في المدينة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 8 أشخاص جراء القصف. ووصل عدد قتلى العمليات العسكرية منذ بدأت في 5 حزيران (يونيو) وحتى نهاية شهر آب (أغسطس) إلى 832 على الأقل بينهم 204 أطفال و132 أمراة. في موازاة ذلك، قتل قائد «مجلس منبج العسكري» المنضوي في «قوات سورية الديموقراطية» عدنان أبو أمجد، خلال المعارك العنيفة الدائرة ضد «تنظيم داعش» في مدينة الرقة. وأفاد بيان لـ «سورية الديموقراطية» أمس، بأن عدنان أبو أمجد قتل خلال إحدى عمليات حملة «غضب الفرات». وأضافت أنه «كان أحد الأبطال الذين رسموا ملامح النصر في كوباني، وسطر أروع الملاحم البطولية في معارك تل أبيض وسد تشرين ومنبج، الهول والشدادي». وقدرت «سورية الديموقراطية» نسبة سيطرتها على المدينة بنحو 55 في المئة، تشمل الفرقة 17 شمالاً وضاحيتي الجزرة والهرقلية وحي السباهية والرومانية والقادسية وحطين واليرموك غرباً، إضافةً إلى المشلب والصناعة والبتاني شرقاً. وكان «مجلس منبج العسكري» أعلن مطلع 2017 الحالي إرسال تعزيزات عسكرية من المقاتلين إلى جبهات مدينة الرقة للمشاركة في السيطرة على المدينة. وكثّف «داعش» وتيرة العمليات الانتحارية في الأيام الماضية، محاولاً كسر الخناق المفروض عليه في أحياء المدينة، معلناً عن مقتل العشرات من قوات «غضب الفرات». تزامناً، شهدت مدينة عفرين وضواحيها قصفاً من قبل القوات التركية بعدد من القذائف التي سقطت على أطراف المدينة، التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب الكردية». وهذا القصف على عفرين وريف حلب الشمالي قرب الحدودية السورية- التركية هو الثاني من نوعه منذ 20 حزيران (يونيو) الماضي. وعلم «المرصد السوري» أنه أدى إلى إصابة 8 مواطنين بجروح من ضمنهم طفل حالته خطرة. على صعيد أخر، فتحت الطائرات الحربية بعد منتصف ليل الثلثاء– الأربعاء، نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في قرية القنطرة بريف حماة الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في محيط بلدة اللطامنة، بريف حماة الشمالي. وفي حلب، قصفت قوات النظام أماكن في قريتي جفر منصور وبرج عزاوي بريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

مئات العائلات تعود إلى منازلها في الزبداني

لندن - «الحياة» .. تشهد مدينة الزبداني، شمال غربي دمشق، عودة سكانها إلى منازلهم بعد أن غادروها في غضون السنوات السابقة عقب سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة عليها واندلاع اشتباكات فيها. وقال رئيس مجلس بلدية الزبداني، باسل دالاتي: «تشهد المدينة عودة المدنيين الذين غادروا المدينة منذ أكثر من خمس سنوات، عقب اتفاق وقف النار في المنطقة وخروج المسلحين منها»، مشيراً إلى أن المدينة شهدت أخيراً عودة نحو 400 عائلة إليها. وتابع دالاتي: «كما دارت معارك واشتباكات في المدينة منذ عدة أشهر بين المسلحين وقوات تابعة للجيش السوري، ونتيجة الاشتباكات تضررت معظم المباني في المدينة ويتوجب علينا هدمها وإعادة بناء منازل جديدة، فضلاً عن خطط مستقبلية موضوعة، منها استعادة واستئناف عمل محطة توليد الكهرباء واستئناف خطوط النقل مع دمشق». وفي تصريحات سابقة، أشار دالاتي إلى أن محافظة ريف دمشق قامت بالعمل على مستويين بعد عملية تحرير الزبداني وإعلانها منطقة آمنة، يتعلق المستوى الأول بتأمين مياه الشرب وإعادة تأهيل وصيانة الشبكات الكهربائية والصرف الصحي وترحيل الأنقاض من شوارع المدينة، وعلى المستوى الثاني إعادة المخطط التنظيمي لمدينة الزبداني حيث تم العمل من خلال فريق تطوعي يتألف من مهندسي مدينة الزبداني بالكامل مع الكادر الفني في مجلس المدينة برصد جميع مباني مدينة الزبداني والعمل على أساسها. يذكر أن اتفاق البلدات السورية الأربع (الزبداني- مضايا- الفوعة- كفريا) الذي أبرم بين الحكومة وفصائل سورية معارضة، دخل حيز التنفيذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، وتوّج بخروج مقاتلين وعائلاتهم منها.

تنازلات أميركية لروسيا في «هدنة الجنوب» السوري

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... قدّم مسؤولون أميركيون تنازلات لنظرائهم الروس خلال اجتماع في عمّان إزاء جنسية المراقبين لتنفيذ «هدنة الجنوب» في درعا والقنيطرة والسويداء، وعمق ابتعاد «القوات غير السورية»، في إشارة إلى ميليشيات إيران، عن الحدود الأردنية، وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل. وأبلغت مصادر دبلوماسية غربية «الشرق الأوسط» أن الجانب الأميركي في الاجتماع وافق على انتشار مراقبين روس في مناطق الهدنة، الأمر الذي أغضب مسؤولين أميركيين آخرين وحلفاء لهم. كما أعرب مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم أن وجود الروس «سيقيّد قدرتهم على شن غارات ضد أهداف في سوريا». كما قبل الوفد الأميركي اقتراح روسيا بابتعاد ميليشيات إيران بخطوط متأرجحة من الأردن والجولان بحدود عشرة أميال، وقد تتقلص أحياناً إلى خمسة أميال فقط، بدل أن تكون بعيدة 20 ميلاً، كما كان مقترحاً في البدء. ويُعقد اجتماع أميركي - روسي - أردني في الأيام المقبلة لبحث إعادة فتح معبر حدودي بين الأردن وسوريا، إذ استعجل الجانب الروسي إعادة فتح معبر للتبادل التجاري. لكن الجانبين الأميركي والأردني يتريثان إلى حين وفاء القوات النظامية ببقية الالتزامات. الى ذلك، يواجه اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل «مجموعة اتصال» حول سوريا عقبات بينها دعوة طهران للمشاركة في المجموعة بسبب اعتراض واشنطن.

قوات النظام تسيطر على نقاطٍ حدودية جديدة مع الأردن وفصائل «الجيش الحر» تتوعد باستعادتها

الشرق الاوسط..بيروت: يوسف دياب... تشهد الحدود السورية الأردنية قتالاً عنيفاً بين قوات النظام وفصائل الجيش السوري الحر، المنضوية ضمن تشكيل «جيش أسود الشرقية»، مكن النظام وحلفاءه من تحقيق تقدم جديد، وانتزاع مخافر ونقاط عسكرية كانت في قبضة الفصائل. ويسعى النظام إلى تقليص نقاط سيطرة فصائل الجيش الحر على الحدود مع الأردن، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أعلن أن «قتالاً عنيفاً يدور بين (جيش أسود الشرقية) وقوات أحمد العبدو من جهة، وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، على محاور البادية السورية بريف دمشق الجنوبي الشرقي»، وقال إن «الاشتباكات تتركز بالقرب من الحدود السورية - الأردنية، تمهيداً لإنهاء وجودها في المنطقة»، مؤكداً أن قوات النظام «حققت تقدماً على نحو 5 مخافر حدودية، ونقاط أخرى كانت الفصائل تحكم سيطرتها عليها»، مشيراً إلى أن المعارك «أسفرت عن سقوط خسائر في صفوف الطرفين». من جهته، أكد سعد الحاج، المتحدث الإعلامي باسم «جيش أسود الشرقية»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «سيطرة النظام على ريف السويداء الشرقي سيطرة جزئية، وليست كاملة»، لكنه لفت إلى أنها «مرحلة من معركة البادية غير المتكافئة، المستمرة منذ 4 أشهر»، مشيراً إلى أن النظام «سيطر على مخفرين على الحدود مع الأردن، وهذه السيطرة ليست نهائية، لأننا كفصائل نشن هجمات معاكسة من أجل استعادتهما»، معتبراً أن المعركة «هي جولات كرّ وفرّ، ونحن بصدد استنزاف النظام وميليشياته في هذه المرحلة». وتابع الحاج: «لن يتمكن النظام من السيطرة على كامل الحدود مع الأردن، لأن هذه الحدود ليست محصورة بريف السويداء، وهناك حدود تمتد من ريف دمشق الشرقي والبادية وصولاً إلى التنف». أما في القراءة الاستراتيجية لأبعاد هذا التقدم، فقد رأى الدكتور رياض قهوجي، مدير «مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري»، أن «هناك محاولة من قبل النظام للإمساك بالحدود مع الأردن، مستفيداً من حدّ أدنى من التفاهم الأميركي الروسي في سوريا». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الأميركي صامت على ما يحصل من تطورات في الجنوب، بعدما اتفق مع الروسي على حماية المصالح الإسرائيلية في الجنوب، واطمأن إلى خروج إيران و(حزب الله) عن منطقة الجولان»، مشيراً إلى أن «الاهتمام الأميركي يركز الآن على نقاط وجوده في المناطق الكردية، والمضي بتنفيذ المشروع الكردي، بالإضافة إلى توسيع نفوذه على الحدود السورية الشرقية، لمنع قيام الجسر الإيراني». وأضاف قهوجي: «صحيح أن الولايات المتحدة تغض النظر عن تمدد النظام نحو حدود الأردن، وصحيح أيضاً أن الأردن لا يمانع في فتح حدوده مع سوريا لأسباب اقتصادية، لكن من المبكر القول إن الحرب السورية انتهت، أو شارفت على الانتهاء»، معتبراً أن «ما يحدث هو محاولة تطبيق اتفاق أميركي روسي، لكن هل ينجح هذا الاتفاق، ويقود إلى مرحلة انتقالية ناجحة، أم أن تصاعد الخلاف بين القطبين سيؤدي إلى انهيار هذا الاتفاق، خصوصاً بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على روسيا؟»، مشيراً إلى أن «هذه التطورات ليست إلا مرحلة من مراحل الحرب في سوريا». من جهتها، نقلت وكالة «سانا» السورية، الناطقة باسم النظام، عن مصدر عسكري، تأكيده أن «وحدات من الجيش السوري سيطرت على 5 مخافر بريف دمشق الجنوبي الشرقي، بعد القضاء على عدد من الإرهابيين، وفرار آخرين، وذلك في إطار عمليات استكمال السيطرة على جميع المخافر على الحدود السورية الأردنية». وقال المصدر العسكري إن «وحدات من الجيش نفذت عمليات على نقاط تحصن الإرهابيين، واستعادت خلالها السيطرة على المخافر الحدودية من رقم 165 حتى 169، بريف دمشق الجنوبي الشرقي، على الحدود السورية الأردنية». وأشار المصدر العسكري التابع للنظام إلى أن عملية السيطرة نتج عنها «اغتنام عدد من المدافع، في حين لاذ الباقون بالفرار باتجاه عمق البادية شرقاً»، مشيراً إلى أن «وحدات الجيش بدأت على الفور بتمشيط المنطقة، وإزالة الألغام والمفخخات التي خلفها الإرهابيون في المنطقة قبل اندحارهم».

دي ميستورا يدعو إلى مفاوضات حقيقية تقوم على «الواقعية» وأوبراين يطالب بإحالة الملف السوري إلى «الجنائية الدولية»

الشرق الاوسط..نيويورك: جوردن دقامسة... عقد مجلس الأمن الدولي جلسة تناول خلالها الوضع السياسي والإنساني في سوريا، واستمع فيها إلى إحاطتين من الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين. وحض أوبراين، الذي يتحدث أمام المجلس للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته، مجلس الأمن الدولي باسم الإنسانية المشتركة على إيجاد سبيل لإنهاء معاناة السوريين. وقال إنهم يدفعون ثمن الفشل السياسي، مضيفاً: «قدمت 27 تقريراً إلى الأمين العام حول الأزمة السورية منذ أن توليت منصبي في يونيو (حزيران) 2015». وقال: «قدمت إفادات لا حصر لها في اجتماعات مفتوحة بقاعة مجلس الأمن وفي مشاورات مغلقة. إننا جميعا شهود على تدمير دولة ومواطنيها وأطفالها ومستقبلها. شهدنا أطفالا يموتون جوعا، وطفلا غريقا على الشاطئ بعد محاولة أسرته اليائسة للفرار من الويلات المخزية في سوريا والمستمرة حتى يومنا هذا». وأشار أوبراين إلى عدم محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة على الأرض، داعياً مجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم الآلية الدولية المستقلة المحايدة. وطالب السلطات السورية بالسماح بدخول اللجنة الدولية للتحقيق المعنية بسوريا، في وقت دعا أعضاء مجلس الأمن إلى السمو فوق مصالحهم للوفاء بالمسؤولية المشتركة بما فيه مصلحة جميع شعوب العالم. وقال مخاطباً أعضاء المجلس الـ15 إن «ما يتسبب في الانقسام بينكم في هذا المجلس ليس أهم مما يجب أن يوحدكم ويوحدنا جميعا، وهو إنسانيتنا المشتركة لتخفيف معاناة الأشد ضعفا، ومنح الأمل والمستقبل للنساء والرجال وكبار السن والمرضى والأطفال العالقين في الأزمات، والذين لا يستحقون أقل مما تستحقونه أنتم جميعا». من جانبه، استعرض دي ميستورا بعض التطورات الإيجابية على الأرض، ومنها تقلص المساحة الخاضعة لسيطرة «داعش» في سوريا، والهدوء النسبي في بعض المناطق. وقال دي ميستورا إن التحدي الآن يتمثل في ضرورة أن يتحقق التقدم في المجال السياسي. وذكر أن ذلك يتطلب تفكيرا جديدا وواضحا من المعارضة والحكومة، مضيفاً عبر دائرة تلفزيونية من جنيف أن «من مصلحة الشعب السوري، الذي عانى طويلاً، أن تدرك الحكومة والمعارضة أن الوقت حان للانخراط في مفاوضات أكثر جدية وحسماً. وفي هذا السياق أود الإشارة إلى أننا لا نركز فقط على الحكومة والمعارضة، بل نستمع أيضا إلى جميع الأطراف السورية». وقال إنه وفور اختتام الجولة السابعة للمحادثات السورية، أكمل مكتبنا المعني بالمجتمع المدني مشاورات إقليمية في بيروت وغازي عنتاب وعمان. وشملت هذه المناقشات أكثر من 120 طرفا وشبكة، وتم وضع أساس المشاورات المستقبلية في جنيف». وأشار إلى أنه منذ انتهاء جولة المحادثات السورية في جنيف في الرابع عشر من يوليو (تموز)، انخرط في جهود دبلوماسية واتصالات منها عقد مشاورات رفيعة المستوى في طهران وباريس، بالإضافة إلى المحادثات في موسكو والسعودية، مؤكدا أن هذه «الجهود تهدف إلى إتاحة الظروف الملائمة لعقد مفاوضات حقيقية بين الأطراف». وأعلن دي ميستورا، في كلمته أمام مجلس الأمن، نيته عقد جولة المحادثات السورية في جنيف في أكتوبر (تشرين الأول)، معرباً عن أمله في أن تأتي الحكومة والمعارضة إلى جنيف في ذلك الوقت على استعداد لإجراء مفاوضات رسمية. وأضاف أن الوقت قد حان للتمسك بالواقعية، والتحول من منطق الحرب إلى التفاوض، ووضع مصلحة الشعب السوري أولاً. وشدد على أهمية أن يتحد المجتمع الدولي وراء هدف إنهاء الصراع.



السابق

أخبار وتقارير..ماذا سيحدث إذا اندلعت حرب بين أميركا وكوريا الشمالية؟...ماكرون: مكافحة «الإرهاب الإسلامي» أولى أولويات فرنسا وأكد أن بلاده لن تختار بين مُعسكريْ إيران والسعودية...ميركل: تنامي قوة الأسد لا يُلغي الحاجة للانتقال السياسي وتقرير إسرائيلي: قمة سوتشي فشلت... وبوتين يُفضّل إيران...إسرائيل تنفي أخباراً روسية تفيد بفشل لقاء بوتين – نتانياهو...بين القتال والموت ذبحاً: الروهينغا ينضمّون إلى المتمرّدين في بورما...روسيا تسعى لتهدئة المخاوف من مناوراتها وترفض مزاعم استخدامها منصّة لشن غزو...بيونغ يانغ تؤكد اطلاق صاروخ حلّق الثلاثاء فوق اليابان...

التالي

ظهور خجول لصالح في عزاء الرضي ومطالبه اقتصرت على «تحقيق سريع» ووصف المناوشات الانقلابية بـ«الفتنة»...علي صالح يتهم الحوثيين بمحاولة اغتيال ابنه..512 حالة إخفاء قسري بسجون الحوثي وصالح منذ بداية العام ومقتل 18 عنصراً انقلابياً في رويس الحديدة...مواجهات مرتقبة بين انقلابيي اليمن وقودها «الخطف والاغتيالات» وخبير أمني: كتائب حوثية لاقتحام مواقع «المؤتمر» للسيطرة على ما تبقى من صنعاء.....بن دغر يوجه بصرف رواتب الجيش والأمن ابتداء من اليوم....مخطط حوثي لتصفية 42 قياديا من أنصار المخلوع...الجيش اليمني يحرز تقدمًا جديدًا في مدينة ميدي الساحلية....لافروف في الدوحة يدعو إلى تسوية «الأزمة» خليجياً...لافروف: أمير قطر مصمّم على تسوية قضايا المنطقة ... مقاربته صائبة ونحن ندعمها...السفير الإماراتي في واشنطن: القطريون غير جادين للجلوس وحل المشكلة...عبدالله الثاني يأمل بتوسيع وقف إطلاق النار في سورية..إسرائيل لا ترى حلاً قريباً للأزمة مع الأردن....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,044,372

عدد الزوار: 6,749,338

المتواجدون الآن: 116