توقيف عنصري «حماس» الجريحين على ذمة التحقيق في انفجار حارة حريك

تاريخ الإضافة الجمعة 1 كانون الثاني 2010 - 6:10 ص    عدد الزيارات 3730    التعليقات 0    القسم محلية

        


 بيروت - «الحياة»

اسفرت التحقيقات الأولية في الانفجار الذي وقع في مرآب قرب مكتب لحركة «حماس» في حارة حريك (ضاحية بيروت الجنوبية) ليل السبت الماضي، عن توقيف العنصرين الجريحين.
وأمر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي رهيف رمضان الذي يشرف على التحقيقات الأولية التي تجريها الشرطة العسكرية، بتوقيفهما على ذمة التحقيق، فنقل احدهما الى سجن الشرطة العسكرية والثاني الى المستشفى العسكري لمتابعة علاجه ووضعه تحت حراسة أمنية مشددة.
وقالت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق إن «توقيف العنصرين على ذمة التحقيق، يأتي في ضوء نتائج التحقيق الأولي وما تم استقصاؤه من معلومات حول الانفجار».
ورفضت المصادر الكشف عما أفاد به الجريحان اثناء استجوابهما، لكنها لمحت الى ان «المعطيات التي توافرت للتحقيق استدعت توقيفهما».
وأوضحت المصادر ان «القاضي رمضان طلب من الشرطة العسكرية الاستماع الى مزيد من الشهود من سكان المحلة التي شهدت الانفجار وكذلك سماع عناصر المركز التابع للحركة الذي وقعت فيه الحادثة». وأكدت المصادر في الوقت نفسه، أن «التحقيق لم يسقط فرضية ان تكون العبوة التي انفجرت موضوعة في طرد»، مشيرة الى ان «التحقيق يعمل على فرضيات أخرى ومنها ان تكون العبوة موجودة اصلاً في المكان الذي انفجرت فيه او تم احضارها الى المكان المذكور».
وتوقعت المصادر ان ينتهي التحقيق الأولي في الحادثة مطلع الأسبوع المقبل على أن يودع لدى رمضان للادعاء على من يثبت تورطه في حصول الانفجار الذي ادى الى مقتل القياديين في الحركة باسل جمعة وحسن الحداد ونقل وحيازة المتفجرات والقيام بأعمال ارهابية، اذا ما ثبت ان وراء الانفجار عملاً تخريبياً.
إلى ذلك، أعلنت «حماس» في بيان امس، أن ممثلها في لبنان اسامة حمدان تلقى برقية عزاء من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مؤكداً «ان الدولة اللبنانية مصممة على كشف ملابسات هذه الحادثة المؤلمة بما يعزز الأمن والاستقرار في لبنان». 

«حزب الله»: لسنا معنيين بمراقبة أنفاس الناس

وردّ نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم على التساؤلات التي طرحت عن دور الحزب في الضاحية، قائلاً إلى اذاعة «النور»: «لسنا سلطة كاملة الصلاحية ولسنا معنيين بمراقبة أنفاس الناس، والحادثة التي حصلت جرت في داخل مركز «حماس» وما أدرانا ماذا يحصل في مطابخ الناس؟».
ونفى مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمّار الموسوي، في حديث إلى «أل بي سي» أن «تكون أجهزة «حزب الله» عرقلت عمل السلطات الرسمية». وقال: «حصل حادث معين، وهذا الأمر متروك للقوى الأمنية والقضائية، وإذا كانت هناك من عرقلة في التحقيقات فليقل القاضي رهيف رمضان ذلك». ورجح أن «يكون الانفجار خرقاً إسرائيلياً لأن إسرائيل اغتالت عدداً من قيادات المقاومة».


المصدر: جريدة الحياة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,763,512

عدد الزوار: 6,913,710

المتواجدون الآن: 122