أخبار وتقارير..حاملة الطائرات جورج «بوش» مستعدة للدفاع عن الحلفاء في سورية.. أنقرة تتعاون مع باريس وروما لتطوير منظومة صاروخية دفاعية..مسلح يقتل شرطياً في محكمة تركية.. ويحتجز رهينة...أميركا تدرس «حوافز» لروسيا عشية لقاء ترامب - بوتين...المعارضة تطعن «أوروبياً» بنتائج استفتاء الرئاسة التركية....موسكو وبكين تطالبان بيونغ يانغ بوقف إطلاق الصواريخ ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 تموز 2017 - 8:00 ص    عدد الزيارات 4097    التعليقات 0    القسم دولية

        


حاملة الطائرات جورج «بوش» مستعدة للدفاع عن الحلفاء في سورية..

الراي..- ا ف ب - أكد ضابط رفيع على متن إحدى أكبر حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة في شرق البحر المتوسط، أن قواته مستعدة للدفاع عن القوات الحليفة في سورية، إلا أنها تبقى يقظة حيال «التوتر» مع حلفاء نظام دمشق. ولعبت «يو إس إس جورج بوش» أكبر حاملة طائرات في العالم دوراً محورياً في الحملة الجوية الأميركية في العراق وسورية خصوصاً ضد تنظيم «داعش»، وفي بعض الأحيان استهدفت القوات الحكومية السورية ومن يحاربون القوات الحليفة للولايات المتحدة. وتحمل السفينة الحربية التي يبلغ طولها 330 متراً بين 70 و90 طائرة في وقت واحد، وتشمل أسطولاً من طائرات «إف-18» التي تضرب مواقع «داعش» في الموصل والرقة وأماكن أخرى. وقال جيمس ماكول، أحد القادة العسكريين على السفينة الحربية للصحافيين، إن العدد الأكبر من الطلعات الجوية الـ1600 في الأشهر الخمسة الأخيرة استهدف «داعش» في العراق وسورية، مشيرا الى ان عددا قليلا استهدف حلفاء الحكومة السورية. وأكد ماكول ان طائرة تابعة لحاملة الطائرات كانت وراء اسقاط مقاتلة سورية في 18 يونيو الماضي، بعد ان اصدرت الولايات المتحدة سلسلة تحذيرات عسكرية. وأقر بأنه كان هناك «الكثير من التوتر» مع «القوات الحليفة للنظام» في بعض اجزاء سورية، مضيفاً «نراقب قوات التحالف على الأرض ونعمل على ضمان سلامتها». وتابع من حاملة الطائرات الراسية قبالة حيفا في اسرائيل «قمنا بطلعات جوية دعما لبعض هذه الأهداف... لذا، فإن هذا شيء نوليه الكثير من الاهتمام بشكل مطلق». يشار إلى أنها المرة الأولى التي تزور فيها حاملة طائرات أميركية اسرائيل منذ العام 2000. وقام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول من أمس، بزيارة حاملة الطائرات برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

أنقرة تتعاون مع باريس وروما لتطوير منظومة صاروخية دفاعية

(رويترز)... أعلن وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس، أن بلاده ستتعاون مع فرنسا وإيطاليا لتطوير مشروع منظومة دفاعية صاروخية محلية، مشيراً إلى أن التركيز حالياً هو على تطوير المنظومات الصاروخية لا على شرائها. وقال إشيق في مقابلة مع قناة «تي. آر. تي» الإخبارية، «سنلبي حاجاتنا الفورية بشراء أنظمة (إس - 400)، لكن من ناحية أخرى سنطور منظوماتنا الدفاعية الخاصة بنا الجوية والصاروخية». وأضاف «أنهينا جميع المسائل التقنية، وتوصلنا إلى قرار نهائي يتعلق بشراء أنظمة إس - 400 من روسيا».

مسلح يقتل شرطياً في محكمة تركية.. ويحتجز رهينة

(رويترز)... قالت صحيفة حريت التركية إن مسلحا مجهول الهوية قتل بالرصاص شرطيا وأصاب محاميا في محكمة بمحافظة بورصة في شمال غرب تركيا، اليوم الثلاثاء، ثم احتجز شخصا رهينة. وذكر موقع الصحيفة على الانترنت، أنه تم إرسال وحدات خاصة من الشرطة إلى مبنى المحكمة الواقع في منطقة جملك. ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من الشرطة.

أميركا تدرس «حوافز» لروسيا عشية لقاء ترامب - بوتين

الحياة..واشنطن - جويس كرم موسكو – «الحياة».. أكد البيت الأبيض والكرملين أمس أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين سيلتقيان بعد غد الجمعة، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية. ولفت مسؤولون أميركيون إلى أن واشنطن لم تُعِدّ «جدول أعمال محدداً» للاجتماع، على خلفية سجال صاخب في الولايات المتحدة، في شأن اتهام موسكو بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية، وشبهات بتواطؤ حملة ترامب مع معسكر بوتين. ويُرجّح أن تشكّل كوريا الشمالية ملفاً أساسياً خلال لقاء ترامب – بوتين، بعدما أعلنت أنها أطلقت للمرة الأولى أمس صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، مشيرة إلى أن أسلحتها تطاول «أي مكان في العالم»... وطغى هذا الملف على لقاء بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ في موسكو أمس، إذ اقترح الجانبان أن تجمّد بيونغيانغ اختباراتها النووية والصاروخية، فيما تجمّد واشنطن وسيول تدريبات عسكرية سنوية ضخمة. وأعلنت الإدارة الأميركية أن ترامب وبوتين سيعقدان «اجتماعاً ثنائياً عادياً» الجمعة، علماً أن نائب وزير الخارجية الأميركي توماس شانون التقى السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسيلياك، للتحضير للقاء الأول بين الرئيسين. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين أميركيين أن «لا جدول أعمال محدداً للاجتماع من الجانب الأميركي». وعزت ذلك إلى تشنّج في الولايات المتحدة ضد روسيا، لاتهام الأخيرة بالتواطؤ مع حملة ترامب في قرصنة إلكترونية للحزب الديموقراطي قبل الاقتراع. ويفاقم ذلك ضغوطاً على ترامب، لكي يمتنع عن ترطيب الأجواء مع بوتين، علماً أنه كان اعتبره «قائداً قوياً» خلال حملته الانتخابية. وأشارت «أسوشييتد برس» إلى أن مسؤولين في الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي «يراجعون فكرة تقديم حوافز أميركية لروسيا في الاجتماع»، تشجّع على تحسين العلاقات بين الجانبين. وأعرب مايكل ماكفول الذي كان سفيراً للولايات المتحدة لدى روسيا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، عن خشيته من أن يدخل ترامب الاجتماع من دون أهداف واضحة، قائلاً: «أرجو أن يفكّر أولاً في ما هو هدفنا في أوكرانيا، وما هو هدفنا في سورية، وفي كيفية تحقيق ذلك خلال لقائه بوتين». أما السيناتور الجمهوري كوري غاردنر فرأى أن «على الرئيس توضيح أن العدوان المستمر من روسيا في مختلف أنحاء العالم ليس مقبولاً، وأن محاسبتها واجبة». ونبّهت جولي سميث التي كانت ضمن فريق الأمن القومي في إدارة أوباما إلى أن «رد فعل الكونغرس سيكون سلبياً جداً، إذا ابتسم (ترامب) أو لفّ ذراعه حول بوتين أو قال: إنه لشرف أن ألتقي بك. سنجد طريقاً إلى أمام». في موسكو، أكد يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية في الكرملين، أن بوتين وترامب سيلتقيان الجمعة على هامش قمة مجموعة العشرين. وحظي اجتماع بوتين– شي جينبينغ الذي يسبق قمة هامبورغ بأهمية خاصة، لجهة «تنسيق مواقف الطرفين حيال الملفات الساخنة في العالم»، كما أعلن الكرملين. وأكد بوتين أن المحادثات ركّزت على الوضع في شبه الجزيرة الكورية وأزمة سورية، معلناً «اتفاقاً على تعزيز علاقات البلدين والتنسيق على المستوى الدولي». وشدد الرئيس الصيني على أن بلاده تقيم «أوثق علاقات» مع روسيا، مشيراً إلى أن الجانبين وقعا بيانَين مشتركين في شأن تعزيز تعاونهما الثنائي، وكذلك حول مواقف البلدين في شأن أبرز الملفات الدولية، خصوصاً مكافحة الإرهاب. وسارت موسكو وبكين خطوات لتعزيز «شراكتهما الاقتصادية»، إذ أعلنت وزارة المال الروسية توقيع عقود قيمتها 10 بلايين دولار خلال الزيارة، إضافة إلى اتفاق لتأسيس صندوق استثمار مشترك قيمته 12 بليون دولار. ووَرَدَ في بيان مشترك أصدرته وزارتا الخارجية الصينية والروسية، بعد فترة وجيزة على لقاء بوتين- شي جينبينغ: «الوضع في المنطقة يؤثر في المصالح الوطنية للبلدين. ستعمل الصين وروسيا بتنسيق من قرب، للتوصل إلى حلّ للمشكلة المعقدة في شبه الجزيرة الكورية، بكل طريقة ممكنة». وحضّت موسكو وبكين واشنطن وسيول وبيونغيانغ على تبنّي خطة صينية، تتضمّن تجميد كوريا الشمالية اختباراتها النووية والصاروخية، في مقابل تجميد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية سنوية ضخمة، وذلك تمهيداً لمحادثات متعددة الأطراف يجب أن تؤدي إلى نبذ العنف واستخدام القوة.

المعارضة تطعن «أوروبياً» بنتائج استفتاء الرئاسة التركية

الحياة..أنقرة، برلين – أ ب، رويترز - طعن زعيم المعارضة في تركيا كمال كيليجدارأوغلو أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بنتائج استفتاء نُظم في نيسان (أبريل) الماضي، عزّز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما حوّل النظام رئاسياً. ووقّع كيليجدارأوغلو الذي يرأس «حزب الشعب الجمهوري»، الطعن قبل انطلاقه في اليوم العشرين من مسيرة احتجاج تمتد 425 كيلومتراً، من العاصمة أنقرة إلى إسطنبول، بعدما أمرت محكمة بسجن النائب في الحزب أنيس بربرأوغلو 25 سنة، لإدانته بالتجسس. ويطعن زعيم المعارضة بقرار المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، باحتساب الأصوات الموضوعة في مظاريف غير ممهورة بختمها، في خطوة اعتبر المراقبون الأوروبيون أنه ألغى ضمانة أساسية لمنع التزوير في أي اقتراع. وقال كيليجدارأوغلو: «قرار المجلس الأعلى للانتخابات جعل الاستفتاء غير شرعي. نطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. تحوّلت تركيا سريعاً دولة حزب واحد، وباتت كل مؤسسات الدولة تقريباً فروعاً لحزب سياسي، وهذا يسبّب ضرراً عميقاً لنظامنا الديموقراطي والبرلماني». وقرّر كيليجدارأوغلو اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (مقرّها ستراسبورغ)، بعدما رفضت المحكمة العليا في تركيا طعناً قدّمه في شأن الاستفتاء الذي تعتبر أحزاب المعارضة أن عيوباً كثيرة شابته. إلى ذلك، حضّت ألمانيا أردوغان على احترام طلبها بالامتناع عن مخاطبة مواطنيه المقيمين على أراضيها، لدى مشاركته في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ هذا الأسبوع. ورفضت برلين الأسبوع الماضي طلباً من أنقرة في هذا الصدد، علماً أن السلطات الألمانية كانت أغضبت أردوغان، إذ منعت وزراء أتراكاً من الترويج للنظام الرئاسي في بلادهم، خلال تجمّعات لمهاجرين أتراك في ألمانيا. واتهم أردوغان برلين باتباع «أساليب من العهد النازي». ونبّه ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس إلى أن مجرد ظهور أردوغان في القنصلية التركية أو عبر بثّ للفيديو «سيشكّل ازدراءً لرغبة الحكومة التي أبدتها بوضوح، وانتهاكاً للسيادة الألمانية». وسُئل عن «إشاعات» أفادت بأن أردوغان قد يخاطب أتراكاً في ألمانيا، على رغم طلب برلين، فأجاب: «مثل ذلك الظهور يجب أن يُطلب قبل موعده بفترة طويلة». وأقرّ بأن ألمانيا لا تستطيع منع أردوغان من التحدث في القنصلية التركية، مستدركاً أن لديها خيارات للتأثير في ممارسات مشابهة. على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع التركي فكري إشك أن بلاده ستتعاون مع فرنسا وإيطاليا لتطوير مشروع منظومة دفاعية صاروخية محلية. وأضاف: «سنلبي حاجاتنا الفورية بشراء أنظمة أس-400 (الروسية)، لكن من ناحية أخرى سنطوّر منظوماتنا الدفاعية الخاصة بنا، الجوية والصاروخية. أنهينا كل المسائل التقنية وتوصلنا إلى قرار نهائي يتعلّق بشراء أنظمة أس-400 من روسيا». من جهة أخرى، قال قبطان سفينة شحن تركية إن خفر السواحل اليوناني أمره بالرسو في جزيرة رودس التي تبعد نحو 24 كيلومتراً من الساحل التركي، وفتح النار بعدما لم ينفذ الأمر، فأحدث الرصاص 16 ثقباً في السفينة. وتابع: «طلب خفر السواحل رسو السفينة في الميناء عند رودس فوراً، ولم نقبل. أرادوا تفتيش (السفينة) ولم نقبل. قالوا إنهم سيطلقون النار إذا لم نتوقف، وفعلوا ما قالوا». ولم يكشف القبطان سبب رفضه تفتيش السفينة. وبرّر خفر السواحل اليوناني إطلاقه «أعيرة تحذيرية» بمحاولته تفتيش شحنة السفينة، بعد تلقيه مكالمة من مجهول. لكن أنقرة اعتبرت أن الحادث «ليس مبرراً» وإجراء «غير متناسب».

موسكو وبكين تطالبان بيونغ يانغ بوقف إطلاق الصواريخ ودعتا واشنطن وسيول الى إنهاء المناورات العسكرية

المستقبل...(أ ف ب، رويترز)... دعت روسيا والصين أمس، كوريا الشمالية إلى وضع حد لتجاربها النووية وإطلاق الصواريخ البالستية، وطالبتا واشنطن في الوقت نفسه، بوقف مناوراتها العسكرية لإنهاء التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وندد البلدان بإطلاق كوريا الشمالية أمس، صاروخاً بالستياً ووصفاه بأنه عمل «غير مقبول»، ويشكل استفزازاً في وقت تستعد واشنطن لاحياء العيد الوطني الاميركي. وقالت وزارتا خارجية روسيا والصين في بيان مشترك «على كوريا الشمالية، وكقرار سياسي يترجم حسن النية، أن تعلن وقف تجاربها النووية وإطلاق الصواريخ البالستية، في حين يتعين على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقف مناوراتهما المشتركة الواسعة النطاق». ودعا البلدان، وهما من أقرب حلفاء بيونغ يونغ «جميع الاطراف المعنيين إلى ضبط النفسن والتخلي عن الأعمال الاستفزازية، والحرب الكلامية» وإلى «إبداء الاستعداد لحوار بلا شروط مسبقة». ويبدو أن موسكو انضمت بذلك إلى مقاربة بكين القائمة على «تجميد متبادل»، يعني تعليق كوريا الشمالية لإطلاق الصواريخ في مقابل تعليق المناورات العسكرية الاميركية. كما نددت بكين وموسكو بنشر درع أميركية مضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية الأمر الذي قدم باعتباره تصدياً لكوريا الشمالية، لكن موسكو وبكين تعتبرانه تهديداً لامنهما. وجاء في البيان المشترك «أن روسيا والصين تعارضان نشر هذا النظام، وتدعوان البلدان المعنية وقف عملية نشره فوراً». كما تعارضان «الوجود العسكري لقوات من خارج منطقة شمال شرق آسيا وتعزيزها بذريعة التصدي للبرامج النووية والبالستية الكورية الشمالية». وجاء البيان المشترك إثر اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بنغ في بكين. وسيلتقي القائدان مجدداً بعد غد الجمعة في قمة مجموعة العشرين في المانيا، بحضور الرئيس الاميركي دونالد ترامب. وكانت كوريا الشمالية أعلنت أمس، أنها أطلقت بنجاح، صاروخاً بالستياً عابرا للقارات في تجربة تعني أنها اجتازت خطوة جديدة تقربها من التهديد بضرب الولايات المتحدة بسلاح نووي. وقال خبراء أميركيون إن الصاروخ الذي أطلق صباح أمس، في اليوم الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بعيدها الوطني، قادر على استهداف ألاسكا. واستدعى اطلاق الصاروخ رداً شديد اللهجة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طالب بكين «بوضع حد نهائي لهذه العبثية». وسارعت بكين إلى دعوة جميع الاطراف الى «ضبط النفس»، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ ان بكين «تجمع معلومات» حول التجربة وتحث كوريا الشمالية على «وقف الاعمال التي تنتهك قرارات مجلس الأمن». وأضاف «نأمل في ان تبدي كل الاطراف ضبط النفس وان تمتنع عن اتخاذ اجراءات من شأنها التسبب بتصعيد». وأشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون على التجربة «التاريخية» لصاروخ «هواسونغ - 14»، بحسب ما أعلنت في نشرة خاصة مذيعة في التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي. وأكدت المذيعة أن كوريا الشمالية «قوة نووية كبيرة» تمتلك «صواريخ عابرة للقارات شديدة القوة قادرة على ضرب أي مكان في العالم». والاختبار الصاروخي الذي رصدته القوات الكورية الجنوبية واليابانية والأميركية، استدعى رداً شديد اللهجة من ترامب الذي كتب في رد فعل أولي على تويتر متسائلا «أطلقت كوريا الشمالية للتو صاروخاً جديداً. أليس لدى هذا الرجل (الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - اون) أي شيء أفضل يفعله في حياته؟». وأضاف: «من الصعب أن نصدق أن كوريا الجنوبية واليابان ستتحملان هذا الأمر لفترة طويلة. ربما تتخذ الصين بادرة قوية في موضوع كوريا الشمالية، وتضع حداً نهائياً لهذه العبثية». وفي سيول، قالت هيئة أركان القوات الكورية الجنوبية في بيان إن «الصاروخ البالستي غير المحدد» أطلق من موقع قريب من بانغيون، في مقاطعة بيونغان الشمالية الواقعة في غرب كوريا الشمالية، قبل أن يسقط في بحر الشمال، وهي التسمية الكورية لبحر اليابان. وأكد الجيش الأميركي أن الصاروخ متوسط المدى، وسجل مدة تحليق وصلت إلى 37 دقيقة، وهي مدة طويلة وغير اعتيادية. فيما خلص الجيش الروسي إلى تجربة صاروخ بالستي متوسط المدى. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن الصاروخ ارتفع إلى علو يزيد عن 2500 كيلومتر، وسقط في بحر اليابان، في المنطقة الاقتصادية الحصرية للأرخبيل. واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن «إطلاق الصاروخ يظهر بوضوح أن التهديد قد زاد». وقال أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ستعقد اجتماعاً هذا الاسبوع على هامش قمة مجموعة العشرين، مضيفا «احث الرئيس شي جينبنغ والرئيس بوتين على اتخاذ المزيد من الاجراءات الفاعلة». من جهته، اعتبر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - ان، الداعم للعقوبات، ولجهود إحياء المفاوضات مع كوريا الشمالية، والذي التقى ترامب الجمعة الماضي، ان ثمة «خطاً أحمر» يجب إلا تتجاوزه بيونغ يانغ. وأضاف «آمل بالا تصل كوريا الشمالية الى نقطة اللاعودة».

 

 

 



السابق

بعد سقوط اربعة معتقلين سوريين...الجيش: وفاة 4 من موقوفي عرسال يعانون مشكلات صحية مزمنة...؟؟؟؟؟؟؟؟؟...التحقيق واجب لأجل الجيش...النار تهاجم مخيماً جديداً للنازحين: مقتل طفلة وإصابة 5 أشخاص بقاعاً...«التغيير والإصلاح»:لا محرمات بالتواصل مع الدولة السورية..وجعجع يرفض التفاوض مع نظام الأسد حول النازحين: طرح ملغوم...الحريري إلى واشنطن نهاية الشهر.. وموسكو في أيلول...الحكومة تتنقَّل بين ألغام الخلافات... وإنذار نقابي بالتصعيد..جدل في لبنان بسبب زيارة "ضباط المستقبل" لحزب الله معارضو الزيارة اعتبروها "خطيئة" وأبلغوا الكونغرس الأميركي.....

التالي

الوحدات الكردية تكشف عدد القواعد الأمريكية في شمال سوريا..واشنطن مستعدة للعمل مع موسكو لاقامة مناطق حظر جوي بسوريا وآليات مشتركة تضمن الاستقرار..إخفاق مفاوضات آستانة يمهد لـ «معركة الشمال»...لافروف إلى باريس اليوم لبحث الأزمة وماكرون يسعى لطمأنة المعارضة..«وحدات حماية الشعب الكردية»: الانتشار التركي إعلان حرب...آستانة تنتهي بنتائج «متواضعة» ... واتهامات متبادلة بين سورية وتركيا وإيران..30 قتيلاً في الرقة وقتال عنيف داخل البلدة القديمة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,909

عدد الزوار: 6,758,750

المتواجدون الآن: 118