أخبار وتقارير..الأزمة القطرية تربك خطط أردوغان الاقتصادية..جيم ماتيس: الحصار المفروض على قطر «معقد».. وأميرها يتحرك في الاتجاه الصحيح..تسجيل صوتي: «داعش» يدعو أنصاره لشن هجمات في العراق وسورية خلال رمضان..واشنطن تدرج «داعشيين» على لائحة الارهاب..ترمب يعد بعرض استراتيجيته ضد "الجهاديين" بعد أسبوعين وشدد على ضرورة تجفيف مصادر تمويلهم..إنقاذ 2500 مهاجر في البحر المتوسط وفقدان عشرات..خطر هيمنة «الحزب الواحد» في فرنسا..ماكرون نحو اكتساح البرلمان للمباشرة بإصلاحات حساسة..«عيد روسيا» يتحول مواجهات في الشوارع...معارك طاحنة جنوب الفيليبين مع مئات من مسلحي «داعش»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 حزيران 2017 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2741    التعليقات 0    القسم دولية

        


الأزمة القطرية تربك خطط أردوغان الاقتصادية

أنقرة - «الحياة» ... يبدو أن الأزمة القطرية مع دول الخليج ومصر، قد تؤثر في خطط الرئيس رجب طيب أردوغان السياسية والاقتصادية، بعدما عكف منذ عودته إلى زعامة حزب «العدالة والتنمية» الشهر الماضي، على وضع خطة سياسية واقتصادية تقوده إلى الفوز في انتخابات الرئاسة 2019. وتعتمد الخطة على توسيع الإنفاق العام لحفز الاقتصاد التركي المتراجع، بالتزامن مع سياسة خارجية أكثر تنسيقاً مع روسيا في سورية. وكان أردوغان يراهن في غالبية مشاريعه على دور استثماري قطري كبير ومهم اقتصادياً وسياسياً، وهو ما انتكس نتيجة الأزمة، ما أحدث إرباكاً عاماً في هذه الخطط. وذكرت صحيفة «بيرغون» اليسارية، أن التعديل الوزاري المرتقب هذا الأسبوع قد يؤجل إلى ما بعد تعديل الخطة الحكومية الجديدة، خصوصاً أن ما تسرب من كواليس حزب العدالة والتنمية أن أردوغان كان سيتخلص من القيادات الاقتصادية التقليدية مثل الوزير محمد شيمشيك، والوزير السابق على باباجان، ليفسح المجال لمستشاره الاقتصادي يغيت بولوط لتولي دفة الاقتصاد. وينادي بولوط بخط اقتصادي مختلف عن سابقيه، ركيزته خفض أسعار الفائدة مهما كانت الظروف. وذكرت الصحيفة أن تدفق الأموال والاستثمارات إلى تركيا، قد يتعثر أيضاً بعد إعلان تركيا عن خطوة تقديم دعم عسكري إلى قطر، وأن مشاريع قطرية مخططاً لها قد تتأجل، وهذا كله كان جزءاً مهما من الخطة الاقتصادية الجديدة. من جهة ثانية، صدر في البرلمان تقرير «لجنة تقصي الحقائق» عن حقيقة المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، وهي اللجنة التي يترأسها ويشكل غالبية أعضائها نواب من حزب «العدالة والتنمية»، بالاشتراك مع حزبي «الشعب الجمهوري» و «الحركة القومية». واعترض حزبا المعارضة على التقرير في صيغته النهائية، وقال كمال كيليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب إن «المحاولة الانقلابية جريمة كبيرة ودموية بحق هذا الشعب والجمهورية، لكن من المؤسف أن نعلم يقيناً أن هناك من كان يعلم بهذه المحاولة مسبقاً، وهناك من كان ينتظرها، وهناك من فشل في التصدي لها ومنع حدوثها». وانتقد حزب «الحركة القومية» عدم إشارة التقرير إلى التعاون «الكبير الذي كان بين حزب العدالة والتنمية وجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن». وأشارت ملاحظات «الحزب القومي» على التقرير إلى «أنه أغفل ذكر تغلغل جماعة غولن في الجيش وكأنهم هبطوا من السماء من دون مساعدة أحد من الحكومة، علماً أن الحكومة سخرت لجماعة غولن كل ما طلبوه على مدى 15 عاماً، ما دفعهم إلى التجرؤ والاستعداد للقيام بتلك المحاولة الانقلابية الفاشلة. وأشارت ملاحظات الحزب القومي إلى أن التقرير ولجنة تقصي الحقائق لم يكشفا عدداً من النقاط التي بقيت غامضة عن حقيقة ما حدث تلك الليلة. وكان حزبا المعارضة انتقدا رفض رئيس اللجنة استدعاء الرئيس أردوغان وقائد أركان الجيش ورئيس الاستخبارات للإدلاء بشهاداتهم، واكتفى رئيس اللجنة بإرسال عشرة أسئلة مكتوبة إلى قائد الأركان ورئيس الاستخبارات للرد عليها واستثنى الرئيس أردوغان من أي سؤال.

جيم ماتيس: الحصار المفروض على قطر «معقد».. وأميرها يتحرك في الاتجاه الصحيح

أبدى «صدمته» إزاء المستوى المتدني لجهوزية الجيش الأميركي

الراي..وكالات... وصف وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم الثلاثاء، ما أسماه الحصار المفروض على قطر من بعض دول الخليج ومنها السعودية بأنه «وضع معقد للغاية» ومجال يجب التوصل فيه إلى تفاهم. وأبلغ ماتيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب بأن أمير قطر يتحرك في الاتجاه الصحيح. وكان ماتيس قد أعرب في وقت مبكر من اليوم عن «صدمته» إزاء المستوى المتدني للجهوزية القتالية للجيش الأميركي والناجم كما قال عن سنوات عديدة من التقشف. وقال ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب «لقد تقاعدت من الخدمة العسكرية بعد ثلاثة أشهر من دخول التقشف حيز التنفيذ». وأضاف «بعد أربع سنوات عدت الى الوزارة (البنتاغون) وصدمت بما رأيته في شأن جهوزيتنا القتالية»، مؤكدا أن «ما من عدو في الميدان ألحق ضررا بجهوزية جيشنا كما فعل التقشف».

تسجيل صوتي: «داعش» يدعو أنصاره لشن هجمات في العراق وسورية خلال رمضان

(رويترز) ... دعا المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي أتباع التنظيم إلى شن هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا واستراليا والعراق وسورية وإيران والفلبين خلال شهر رمضان. وجرى نشر التسجيل الصوتي اليوم الاثنين على قناة الدولة الإسلامية على تليجرام وهو تطبيق للتراسل المشفر. ونسب إلى المتحدث الرسمي للتنظيم أبي الحسن المهاجر. ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل لكن الصوت هو نفسه الذي ورد في رسالة صوتية سابقة منسوبة للمتحدث.

واشنطن تدرج «داعشيين» على لائحة الارهاب

الحياة..واشنطن- جويس كرم ... أدرجت وزارة الخزانة الأميركية أمس اسمي قياديين في تنظيم «داعش» في العراق على لائحة الارهاب، بتهمة التورط بتطوير السلاح الكيماوي وفي أول اجراء من نوعه وفق المسؤولين الأميركيين. وأعلنت وزارة الخزانة في بيان ادراج كل من العراقيين عطالله سلمان عبد كافي الجبوري ومروان ابراهيم حسين طه العزاوي على لائحة الارهاب رقم ١٣٢٢٤. وقال البيان أن الجبوري يشرف على مصانع العبوات المتفجرة والعربات المفخخة وعلى تطوير السلاح الكيماوي»، ويشرف العزاوي على تطوير السلاح الكيماوي واستخدامه ضد القوات العراقية». وقال المدير عن قسم مكافحة الارهاب في الوزارة جون سميث أن “هذا أول تحرك من نوعه ضد أشخاص في داعش مرتبطين بتطوير سلاح كيماوي”، وأكد العمل على هزيمة التنظيم وشل قدراته في تطوير هذا السلاح. ولفت البيان أن الجبوري انضم لتنظيم القاعدة في العراق في ٢٠٠٣ وكان خبير متفجرا قبل انتقاله الى سورية حيث تلقى تدريبات في حقل السلاح الكيماوي ومن ثم عاد الى العراق في ٢٠١٥. وأفاد البيات أن الجبوري تواجد في كركوك في منتصف ٢٠١٦ وهو يدير جهود التنظيم في تطوير الكيماوي ولاستخدامه ضد القوات الكردية وغيرها.

ترمب يعد بعرض استراتيجيته ضد "الجهاديين" بعد أسبوعين وشدد على ضرورة تجفيف مصادر تمويلهم

إيلاف- متابعة.. وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين بعرض استراتيجيته لمكافحة داعش، مشددًا على ضرورة تجفيف تمويل التنظيم الجهادي.

إيلاف - متابعة: قال ترمب في البيت الأبيض في حضور أعضاء حكومته: "لقد حققنا نجاحات لافتة في مواجهة تنظيم داعش. سنعقد مؤتمرًا صحافيًا خلال أسبوعين لعرض هذه المكافحة". وإذ تطرق إلى زيارته الأخيرة للسعودية، شدد ترمب على ضرورة التصدي بقوة لمصادر تمويل الجهاديين. وأضاف "أحد الأمور المهمة التي قمنا بها، وترون ذلك مع قطر، (...) إننا أوقفنا تمويل الإرهاب. إنها معركة صعبة، لكنها معركة سننتصر فيها". وبعد نحو خمسة أشهر من توليه الحكم، لم يعرض الرئيس الجمهوري بالتفصيل استراتيجيته في مواجهة تنظيم داعش، الذي تعهد "القضاء عليه". وقرر البنتاغون تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا لمساعدتهم على استعادة مدينة الرقة، معقل الجهاديين في سوريا، ما أثار استياء تركيا.

إنقاذ 2500 مهاجر في البحر المتوسط وفقدان عشرات

الحياة..فيينا - رويترز - دعت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الدول الأوروبية إلى مساعدة إيطاليا في التعامل مع تزايد تدفقات المهاجرين بعد إنقاذ نحو 2500 شخص في مطلع الأسبوع واعتبار عشرات في عداد المفقودين في البحر بعد مغادرتهم ليبيا. وانتشل خفر السواحل الليبي جثث 8 مهاجرين من زورق مطاط عُثر عليه شرقي طرابلس السبت الماضي. وقالت المفوضية إن هناك مخاوف من أن يكون 52 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين في واقعتين تتعلقان بسفر أعداد كبيرة من الركاب على متن زوارق متهالكة قبالة الساحل الليبي. ونظم خفر السواحل الإيطالي أكثر من 12 عملية بحث وإغاثة لإنقاذ مهاجرين من الغرق. وطلبت المفوضية من دول أخرى المساعدة. وقالت: «الحلول لا يمكن أن تكون موجودة في إيطاليا فحسب. يتعين اتخاذ إجراءات جديدة على جانبي البحر المتوسط لمكافحة التهريب بشكل جدي». ودعت المفوضية كذلك إلى بذل جهود إضافية لمساعدة اللاجئين والمهاجرين في الدول التي ينتقلون منها قبل أن يصلوا إلى ليبيا، قائلةً إنهم يتعرضون «لاستغلال وانتهاكات» عدة في هذه الدول، بينما تُعدّ ليبيا نقطة الانطلاق الأكثر استخداماً للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحراً. وارتفع عدد العابرين بحدة منذ عام 2014. وتشير تقديرات المفوضية إلى أن أكثر من 1770 شخصاً قُتلوا أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط حتى الآن في العام 2017. ويُعتقد أن أعداداً أكبر توفيت في الصحراء قبل الوصول إلى ليبيا.

خطر هيمنة «الحزب الواحد» في فرنسا

الحياة..باريس - أرليت خوري .. اقترن التقدم الساحق الذي حققته حركة «الجمهورية إلى الأمام» في الدورة الأولى من الانتخابات الاشتراعية الفرنسية، مع تحذيرات أمس، من خطر هيمنة «الحزب الواحد» على الحياة السياسية وتأثير هذه الهيمنة على الديموقراطية البرلمانية. وخرجت الحركة التي أسسها الرئيس إيمانويل ماكرون من الدورة الأولى بنتائج غير مسبوقة إذ أحرز مرشحوها نسبة 30 في المئة من الأصوات، وهو ما يخولهم الحصول على أكثر من 400 مقعد في البرلمان المكون من 577 مقعداً. وحل حزب «الجمهوريين» اليميني في موقع المعارضة، إنما المتواضعة، مع تقلص شعبيته إلى مستوى 22 في المئة وهو ما لا يخوله الحصول على أكثر من 110 مقاعد في أفضل الأحوال في الدورة الانتخابية الثانية الأحد المقبل. وتظهر هذه النتائج أن الحزب حافظ على مقدار من التماسك، على رغم التصدع الذي واجهه نتيجة حملة الرئاسة البائسة التي خاضها مرشحه فرانسوا فيون وأثارت نفوراً في أوساط عدة مؤيدة له. وانهارت شعبية الحزب الاشتراكي الذي حكم فرنسا خلال السنوات الخمس الماضية وتدنت إلى نسبة 10 في المئة ما جعل موقعه في البرلمان المقبل محصور بنحو 30 مقعداً. وهذه الهزيمة المؤلمة للاشتراكيين الذي يدفعون بذلك ثمن انقساماتهم وأدائهم المبعثر في عهد الرئيس السابق فرنسوا هولاند ترافق مع نكسة شخصية للوجوه البارزة في الحزب التي هزمت في الدورة الأولى ومنها مرشح الحزب للرئاسة بونوا هامون وأمينه العام جان كريستوف كمباديليس. كذلك انهارت مواقع اليمين المتطرف مع تدني نسبة مؤيديه إلى 14 في المئة، ما يحول دون إمكان حصوله على كتلة برلمانية عبر الدورة الثانية ويفرض نوعاً من العزلة على زعيمته مارين لوبن التي حازت نسبة مرتفعة من الأصوات تضمن لها مقعداً نيابياً. وانحسرت شعبية اليسار الراديكالي مقارنة بنسبة الأصوات التي أحرزها مرشحه للرئاسة جان لوك ميلانشون وبلغت 11 في المئة، ما يعني تلاشي الديناميكية التي نجح في إطلاقها في الحملة السابقة. هذه النتائج المزرية للقوى السياسية تضعها جميعها أمام مهمة إعادة النظر لتحديد نقاط الخلل التي أدت إلى انحراف غالبية الناخبين عنها، مفضلة إعطاء أصواتها لحركة وافدة على الخريطة السياسية الفرنسية، إذ لم يمض على تأسيسها أكثر من سنة. وردود الفعل الأولى التي صدرت عن مسؤولي القوى السياسية أغفلت هذا الجانب وتقاطعت عند التحذير من أخطار الهيمنة المحسومة لحركة «إلى الأمام» على البرلمان المقبل ومن احتمال تحول المؤسسة التشريعية إلى أداة خاضعة لنفوذ ماكرون وهو ما يمكن أن يقوض الحياة الديموقراطية. في المقابل، اعتبر ممثلو «إلى الأمام» ومناصريها أن هذه النتائج التي ستتكرس يوم الأحد المقبل، وتستكمل التجديد والتغيير اللذين ظهرا مع فوز ماكرون بالرئاسة وتشكيله حكومة منوعة تضم جنباً إلى جنب، شخصيات من اليمين واليسار والمجتمع المدني. ومن المحتمل أن يكون هذا التنوع المتعمد مكمن المصاعب التي تحدق بماكرون وفريقه في الفترة المقبلة، في غياب ما يضمن الترابط الفعلي بين مقومات هذه القوة الجديدة التي برزت بصورة مفاجئة وأزاحت أصحاب التجربة والنفوذ عن مؤسسات الحكم.

ماكرون نحو اكتساح البرلمان للمباشرة بإصلاحات حساسة

المستقبل..(أ ف ب)..... يتجه حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوسطي نحو الفوز بغالبية ساحقة في الجمعية الوطنية، ما سيعطيه تفويضاً حاسماً لتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية حساسة يترقبها شركاؤه الأوروبيون. وفي الدورة الأولى من انتخابات، طبعتها نسبة امتناع عن التصويت قياسية بلغت 51,29%، اكتسح حزب «الجمهورية إلى الأمام» الذي أسسه ماكرون الحزبين التقليديين الأكبرين بحصوله على 32,3% من الأصوات، متقدماً بفارق كبير عن حزب الجمهوريين اليميني (21,5%) وحزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف برئاسة مارين لوبن (13,2%) واليسار المنقسم بين تيارات مختلفة، بحسب النتائج النهائية. وبحسب التوقعات لتوزيع المقاعد، فإن حزب «الجمهورية إلى الأمام» الذي وحليفه «موديم» الوسطي سيحصدان بعد الدورة الثانية من الانتخابات الأحد المقبل 400 إلى 445 مقعداً في الجمعية الوطنية من أصل 577، ما يتخطى بكثير الغالبية المطلقة (289 نائباً). وتُعتبر هذه النتيجة إنجازاً لحركة تمكنت بعد عام فقط على تأسيسها من تفجير الحزبين التقليديين اليساري واليميني اللذين كانا يتقاسمان السلطة في فرنسا منذ ستين عاماً. لكن المتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستانير اعتبر أمس، أن نسبة الامتناع عن التصويت القياسية هي «فشل في هذه الانتخابات» مشدداً على ضرورة «إعادة الثقة» إلى الناخبين. خلافاً لأحزاب المعارضة التي ترى في الامتناع عن التصويت رفضاً للسياسة ككل، يرى المقربون من الرئيس في نتيجة الدورة الأولى رسالة دعم للبرنامج الذي يطمح الرئيس الشاب لتنفيذه. واعتبر رئيس الوزراء إدوار فيليب أن الناخبين أكدوا «تمسكهم بمشروع التجديد ولم الشمل» الذي يحمله ماكرون. وما لم تحصل مفاجأة تقلب المعادلة تماماً، من المتوقع أن يحصل ماكرون الأحد على تفويض واضح يطلق يده للمضي سريعاً في المشاريع التي باشرها، بدءاً بإصلاح قانون العمل الذي يعتزم إتمامه «بسرعة كبيرة». وستتعاقب مشاريع القوانين الأولى على مكتب الجمعية اعتباراً من هذا الصيف، ما بين قانون إضفاء المبادئ الأخلاقية على الحياة العامة، وقانون جديد لمكافحة الإرهاب قد يؤدي الى تمديد حالة الطوارئ الى أجل غير مسمى، وقانون يعطي السلطة التنفيذية الضوء الأخضر لإصلاح قانون العمل بموجب مراسيم رئاسية. وستلي ذلك بمناسبة مناقشة ميزانية 2018 في الخريف، تدابير ضريبية هامة وإصلاح الضمان ضد البطالة والنظام التقاعدي والتدريب المهني. وتثير الغالبية الواسعة التي يتوقع أن يفوز بها ماكرون ارتياح الأوروبيين الذين يحضون فرنسا على الشروع بإصلاحات هيكلية. وفي طليعة هؤلاء الأوروبيين أنغيلا ميركل التي وجهت على لسان المتحدث باسمها على تويتر التهاني «الحارة إلى إيمانويل ماكرون على النجاح الكبير الذي حققه حزبه في الدورة الأولى». ونتيجة الدورة الأولى ستضع ماكرون في موقع قوة خلال استقباله اليوم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي مُنيت بنكسة انتخابية قبل بضعة أيام من بدء مفاوضات صعبة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفق ما رأى خبراء. لكن المعارضة ترى أن نسبة المشاركة الضعيفة جداً في الدورة الأولى تنفي أن يكون الرئيس فاز بتفويض مطلق. وقال جان لوك ميلانشون زعيم حركة «فرنسا المتمردة» اليسارية الراديكالية التي حصلت على 11% من الأصوات الأحد إن «حجم المقاطعة الهائل يُظهر أنه ليس هناك غالبية تسمح بالقضاء على قانون العمل والحد من الحريات العامة، لا من باب قلة المسؤولية البيئية ولا لاسترضاء الأثرياء». وفي معسكر اليمين، تعهد مسؤولو حزب «الجمهوريون» الذين فاجأهم مدى هزيمتهم في الدورة الأولى، معاودة رص صفوفهم استعداداً للدورة الثانية قبل التفكير في «إعادة بناء» حزب ممزق. وقال غايل سليمان من معهد «أودوكسا» لاستطلاعات الرأي إن ماكرون حقق «انتصاراً لا يمكن إنكاره» لكنه «في الوقت نفسه ليس تصويت تأييد». وأضاف أنه إن كان سيتمكن من الارتكاز على غالبية في الجمعية «تدين له بكل شيء»، إلا أنه سيتحتم عليه مواصلة السعي لإقناع الرأي العام. كما أن السيطرة على جميع السلطات تقريباً سيزيد من شدة المطالب حياله. وحذر الخبير في معهد «إيفوب» لاستطلاعات الرأي فريديريك دابي قائلاً «إنه في موقع قوة لتطبيق برنامجه، ما يفترض أن الفرنسيين سيطالبون بمزيد من المحاسبة له، وسيترقبون نتائج». ومن المقرر أن تنظم مجموعة النقابات والجمعيات «الجبهة الاجتماعية» ابتداء من 19 حزيران غداة الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية تجمعات في مدن عدة «ضد ماكرون ومراسيمه التنفيذية» لإصلاح سوق العمل.

«عيد روسيا» يتحول مواجهات في الشوارع

الحياة..موسكو – رائد جبر .. تصاعدت المواجهة بين السلطات الروسية وأنصار المعارض أليكسي نافالني، وشهدت عشرات المدن احتجاجات واسعة رفعت شعارات مكافحة الفساد، وسرعان ما تحولت مواجهاتٍ مباشرة مع رجال الأمن، ما أسفر عن اعتقال مئات الأشخاص، من بينهم غالبية رموز المعارضة. أتى ذلك في مناسبة الاحتفال بـ «عيد روسيا»، في إحياء لذكرى تبني أول دستور مهد للانفصال عن الدولة السوفياتية. وكانت المعارضة حصلت على ترخيص لإقامة تجمع حاشد في موسكو تحت شعار مكافحة الفساد، لكنها أعلنت في وقت لاحق أن السلطات أعاقت تجهيز الساحة المخصصة للفعاليات وتعمدت التضييق على وصول المواطنين إليها عبر إغلاق الطرق ونشر الحواجز، ما دفع المعارضة إلى الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل التجمع إلى شارع تفيرسكايا المؤدي إلى الساحة الحمراء. واعتبرت أجهزة الأمن التطور «استفزازاً» وحذرت هيئة (وزارة) الأمن الفيديرالي من أنها ستتعامل معه «بحزم». وأجج الموقف اعتقال أبرز رموز المعارضة، إليكسي نافالني، قرب منزله قبل بدء الاحتجاجات، ووجهت إليه الشرطة تهمة بث فتنة والتخطيط لأعمال استفزازية، ما يهدد -وفق محاميه- بإيداعه السجن الإداري لمدة شهر، علما أن نافالني كان اعتقل إدارياً أثناء مشاركته في احتجاجات مماثلة في آذار (مارس) الماضي، وحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 يوماً. ونقل أنصار نافالني عنه أنه دعا إلى مواصلة الاحتجاجات لدى احتجازه، وأسفرت هذه الدعوة عن تدفق الآلاف إلى شارع تفيرساكا. وتحدثت قناة «دوجد» التلفزيونية القريبة من المعارضة عن «مواجهات» وقعت في المنطقة التي أغلقتها قوات الأمن بالكامل وطوقتها بالحواجز، وأفادت بأن آلاف الأشخاص «حوصروا» في الشوارع الفرعية وخاضوا معارك مع رجال الأمن. وذكرت إذاعة «صدى موسكو» أن هناك مئات المعتقلين إلى جانب نافالني، من بينهم رئيس حزب «بارانس» إليا ياشين وغالبية رموز المعارضة في مدينتي موسكو وسان بطرسبورغ. ولفتت إلى «قسوة زائدة» من جانب رجال الوحدات الخاصة الذين انتشروا في المنطقة و «استخدام هراوات وإطلاق قنابل غاز على المحتجين». وأعلنت الوحدات الخاصة عن إصابة أحد عناصرها بعدما أطلق متظاهر عليه غازاً للأعصاب من عبوة كان يحملها. وشهدت سان بطرسبورغ تطورات مماثلة، وقال معارضون إن عدد المحتجزين بلغ أكثر من 200 شخص. وامتدت الاعتقالات لتشمل متظاهرين في عشرات المدن الروسية التي شهدت احتجاجات مماثلة تلبية لدعوة نافالني، وإن كانت تفاوتت في حجمها بين آلاف في بعض المدن وبضع مئات في مناطق أخرى. وكان لافتاً أن الكرملين دخل على خط السجالات في وقت مبكر بعد الإعلان عن نقل مكان الاحتجاجات في موسكو. وأكد الناطق باسمه ديمتري بيسكوف «أهمية تفادي أي استفزاز»، مذكراً بأن الروس يحتفلون في هذا اليوم بـ «عيد وطني مهم». ورأى بيسكوف أن «معالجة مسألة نقل المعارضين حملتهم من ساحة إلى أخرى في موسكو، تندرج ضمن مهمات بلدية العاصمة وصلاحياتها، ولا بد من تفادي أي استفزاز أو عمل غير شرعي». وأكد فلاديمير تشيرنيكوف رئيس دائرة أمن العاصمة وضواحيها، أن بلدية موسكو وأجهزتها المعنية مستعدة لمواجهة أي استفزازات.

معارك طاحنة جنوب الفيليبين مع مئات من مسلحي «داعش»

الحياة..مانيلا، سنغافورة، برلين، لندن، واشنطن – أ ب، رويترز - بعد نحو ثلاثة أسابيع على اجتياح مئات من الإسلاميين المتشددين بلدة ماراوي جنوب الفيليبين واستخدامهم المدنيين دروعاً بشرية، هزت انفجارات البلدة أمس بالتزامن مع احتفال البلاد بعيد الاستقلال. وفيما تناوبت ثلاث طائرات هجومية من طراز «أو في 10» على إسقاط قنابل على مناطق في البلدة يتحصن فيها المقاتلون، قال مامينتال أديونغ جونيور، نائب الحاكم الاقليمي في جزيرة مينداناو التي تضم بلدة ماراوي خلال مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال: «نريد أن يوقف أشقاؤنا المسلمون معركتهم التي لا معنى لها لأننا جميعاً مسلمون». وفي العاصمة مانيلا، كشف وزير الشؤون الخارجية آلان بيتر كايتانو في كلمة ألقاها لمناسبة عيد الاستقلال أن المتشددين خططوا للسيطرة على مدينتين أو ثلاث مدن على الأقل في جزيرة مينداناو. وأشار الى أن مخططهم أحبط «لأن الجيش نفذ غارة وقائية على ماراوي من أجل اعتقال إسنيلون هابيلون»، زعيم جماعة «أبو سياف» وأمير «داعش» في جنوب شرقي آسيا. وتابع: «نريد أن ننسق في شكل جيد جداً مع إندونيسيا وماليزيا كي لا تعانيا أيضاً من المتطرفين. الرئيس دوتيرتي كان يعلم منذ بداية فترة ولايته أن داعش سيبحث عن قاعدة برية في إندونيسيا وماليزيا والفيليبين، مع تحقيق التحالف الدولي مزيداً من النجاحات ضده في سورية والعراق». ويقدم الجيش الأميركي منذ أيام دعماً جوياً للجيش الفيليبيني في ماراوي، من دون أن ينشر قوات على الأرض. وأوضح مسؤول في واشنطن أن الدعم الأميركي يتضمن مراقبة جوية واستطلاعاً وتنصتاً إلكترونياً ومساعدة في مجال الاتصالات والتدريب. لكن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي أعلن الأحد انه لم يطلب مساعدة من واشنطن لإنهاء حصار البلدة، ولم يعلم أن قوات خاصة أميركية تقدم مساعدة، مشيراً الى انه لم يتوقع أن تكون معركة ماراوي التي «أمر زعيم تنظيم داعش بخوضها بالغة الشراسة»، من دون أن يوضح تفاصيل معلوماته. وبعدما صرح رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ السبت الماضي بأن «الشرق الأوسط يبدو كأنه بعيد جداً. لكن الحقيقة ان مشكلة التطرف تعيش بيننا في منطقة جنوب آسيا، ما يجعل الخطر حاضراً وجلياً»، اعتقلت سلطات بلاده مواطنة تدعى عزة زهرة الأنصاري (22 سنة) التي تعمل مساعدة في دار لرعاية الأطفال للاشتباه في محاولتها الانضمام الى «داعش» في سورية، بموجب قانون أمني صارم يسمح بالاحتجاز بلا محاكمة لمدة عامين. وأوضحت وزارة الداخلية أن «الأنصاري تبنت الفكر المتطرف عام 2013 عبر دعاية على الانترنت مرتبطة بداعش، ونشرت مواد موالية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. وهي تبحث منذ 2015 عن سلفي أو مؤيد لداعش كي تتزوج منه، وتستقر معه ومع ابنها في سورية». وأضافت: «أكدت الانصاري انها ستساند زوجها إذا قاتل في صفوف داعش في سورية، لأنها تعتقد بأنها ستجني ثواباً عظيماً إذا قتِل في الحرب. وبسبب مكانتها الرفيعة كأرملة شهيد ستستطيع بسهولة الزواج من مقاتل آخر في صفوف التنظيم في سورية». في ألمانيا، اعتقلت السلطات 4 أشقاء سوريين عرفتهم بأسماء مصطفى ك. (41 سنة) وعبدالله ك. (39 سنة) وسلطان ك. (44 سنة) وأحمد ك. (51 سنة)، بتهمة القتال مع جماعة «جبهة النصرة» المتشددة في منطقة رأس العين شمال سورية قبل 5 سنوات. وأوضح الادعاء أن مصطفى وسلطان متهمان أيضاً بارتكاب جرائم حرب تشمل إجبارهما سكاناً على المغادرة ونهب ممتلكاتهم، علماً انه لم يوضح تاريخ دخول الأشقاء البلاد. في بريطانيا، أوقفت الشرطة شاباً في الـ19 من العمر شرق لندن للاشتباه في علاقته بهجمات جسر لندن في الثالث من الشهر الجاري، والتي أسفرت عن 8 قتلى وحوالى 50 جريحاً. وتحتجز السلطات 6 رجال آخرين في ما يتعلق بالحادث. في الولايات المتحدة، صوّتت لجنة الاعتمادات المالية في مجلس النواب على مشروع موازنة مقدارها 192.5 مليون دولار، تتضمن 115 مليون دولار لبناء ثكنتين لسكن دائم لـ580 جندياً في معتقل قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا، على رغم تراجع عدد سجناء المعتقل في شكل كبير، بعدما قلص الرئيس السابق باراك أوباما عدد السجناء الى 41. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت هذه الأموال لبناء ثكنتين، بدلاً من وحدات الإسكان الموقتة المتهالكة للقوات الأميركية. وقال الأميرال كورت تيد الذي يرأس القيادة الأميركية الجنوبية في نيسان (ابريل) ألماضي إن «المنشآت الموجودة وهي على شكل حاويات صُنعت في 2006 و2008 ليست مصممة للصمود في وجه الرياح العاتية بقوة الأعاصير، وتجاوزت بفترة طويلة التاريخ المتوقع لاستخدامها». وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إنه لا يريد فقط بقاء مركز الاعتقال في غوانتانامو مفتوحاً، بل يريد أن «يملأه بالأشرار» أيضاً.

 

 

 

 



السابق

الكونغرس يبتر الأذرع المالية لـ«حزب الله»...لبنان «في فمِ» أسبوعِ ما قبل... الساعة صفر.. «المقايضات» على قانون الانتخاب تدور «ساعة بساعة»...لماذا يعترض حزب الله على هذين البندين في قانون الانتخاب؟...شبّان يعتدون على عناصر امنيّة في بشارة الخوري.. وهذا ما حصل..الحريري يجزم: القانون غداً... ولن أتــرشح على أساس «الستين»...مداهمة للجيش في بعلبك وتوقيفات ومصادرة أسلحة..ديبلوماسيو مصر والسعودية والإمارات للحريري: نأمل أخذ لبنان موقفنا في الحسبان وفق مصالحه..تفكيك خلاصات التحقيق الأميركية بحق حزب الله...1 -2 ..

التالي

استدارة أمريكية في سوريا تجاه روسيا وميليشيات إيران..التصدي لأكبر محاولة لاحتلال مناطق بريف حلب وقتلى الوحدات الكردية بالعشرات..إحراق درعا يتواصل وواشنطن تحمي قواتها..واشنطن: الضربات ضد قوّات موالية للأسد دفاع عن النفس معارك عنيفة على أبواب الرقة القديمة والنظام يتقدّم غرب المدينة...القوات النظامية تريد حماية «خطوط الإمداد» في البادية...روسيا تتوقع انطلاق جولة جديدة من محادثات آستانة وجنيف مطلع تموز..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,621,831

عدد الزوار: 6,904,438

المتواجدون الآن: 91