لافروف: على اللاعبين داخل سورية وخارجها تنسيق خطواتهم..خسائر جديدة للميليشيات الشيعية في ريف حماة..ايران تستنسخ تجربة ميليشيا "الحشد" في سوريا.. فما هو موقف الوحدات الكردية؟..التحالف يقصف الميليشيات الإيرانية مجدداً ويعلن عن اسقاط طائرة بدون طيار...صفقة بين تنظيم الدولة والوحدات الكردية بالرقة.. فما هو موقف العشائر؟...

تاريخ الإضافة الجمعة 9 حزيران 2017 - 4:48 ص    عدد الزيارات 2746    التعليقات 0    القسم عربية

        


التنف..التحالف يقصف الميليشيات الإيرانية مجدداً ويعلن عن اسقاط طائرة بدون طيار

أورينت نت .. للمرة الثالثة على التوالي، قصفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ، اليوم الخميس رتلا لميليشيات إيران قرب منطقة التنف الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق. وأكد "رايان ديلون" المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة إن طائرات التحالف استهدفت عربتين لقوات موالية للنظام السوري، قال إنهما شكلتا خطراً على قوات التحالف، قرب قاعدة التنف الحدودية. وأشار ديلون إلى أن التحالف أسقط أيضا طائرة بدون طيار ، كانت تحلق بالقرب من قاعدة التنف التي تتواجد فيها قوات برية من التحالف. وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يقوم بها الجيش الأمريكي باستهداف الميليشيات الشيعية في منطقة التنف والثانية خلال الأسبوع الحالي حيث قام باستهداف رتل لهذه الميليشيات قبل يومين. وكانت طائرات التحالف الدولي قد استهدفت الشهر الماضي، رتلاً عسكرياً لميليشيات إيران في منطقة "الشحمي" على طريق دمشق- بغداد الدولي، حيث اعترفت ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" الشيعية العراقية، أن الغارة أصابت دبابات وعربات عسكرية قادمة من منطقة "السبع بيار" المجاورة في البادية السورية، كانت متجهة نحو معبر "التنف" الحدودي، حيث أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حينها أن الرتل العسكري الذي استهدفته طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة داخل سوريا "تقوده إيران"، بينما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد إن "الضربات ضد الرتل العسكري كانت "إجراء وقائيا للقوات" ولن تتكرر إن "لم تتعرض القوات الأميركية لتهديد".

صفقة بين تنظيم الدولة والوحدات الكردية بالرقة.. فما هو موقف العشائر؟

أورينت نت .. مع مواصلة ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات" الكردية حملتها العسكرية للاستيلاء على مدينة الرقة، بحجة طرد تنظيم الدولة"، ذكرت مصادر محلية أن المدينة ساقطة عسكرياً، وليست بحاجة لكل القصف الجوي الذي تقوم به قوات التحالف الدولي التي تتبع سياسة "الأرض المحروقة".

الرقة تكاد تخلو من مقاتلي "الدولة"

وكشفت مصادر لوكالة "آكي" الإيطالية، أن مدينة الرقة تكاد تخلو من مقاتلي تنظيم الدولة، بعد أن خرج المقاتلون وعائلاتهم في صفقات سهّلها وجهاء عشائر باتوا يرتبطون الآن بشكل قوي مع "قوات سوريا الديمقراطية".

صفقة بين "داعش وقسد"

ونقلت الوكالة عن الناشط الإعلامي خليل العبد الله، قوله إن "وجود تنظيم الدولة تلاشى من مدينة الرقة بنفس السرعة التي ظهر بها عام 2013، خاصة بعد أن عُقدت اتفاقات بين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" عبر وسطاء ووجهاء محليين، تنص على خروج مقاتلي التنظيم بأسلحتهم الخفيفة جنوبًا نحو البادية السورية دون قتال، وهذا جرى في الطبقة قبل فترة وخلال الأيام الأخيرة في ريف الرقة الغربي والجنوبي". وأضاف "لقد فُتحت مسارب لتسلل وخروج مقاتلي تنظيم الدولة مع عائلاتهم وأسلحتهم الخفيفة دون أي اعتراض أو قتال، وتوجّهت هذه القوات نحو البادية"، وفق قوله.

القصف الجوي والبري محاولة للتغطية على الصفقة

وأردف "ليس هناك من داع عسكري للقصف اليومي الشديد على أحياء المدينة، سواء عبر سلاح طيران قوات التحالف أو مدفعية الميليشيات الكردية، لأنه يوقع يوميًا عشرات الضحايا المدنيين". وأشار إلى أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" قادرة على اقتحام المدينة بسهولة ودون مقاومة تُذكر، لكن يبدو أن القصف الشديد، جواً وبراً، مطلوب لتوحي هذه القوات أنها سيطرت على المدينة بعد قتال عنيف، وهو ما لم يحصل إلا في حالات نادرة مع مجموعات صغيرة محلية لم يتسن لها الخروج من المدينة، حسب تأكيده.

الرقة والعشائر

وحول مصير المنطقة والعشائر المحلية، قال "هناك مخطط أمريكي للاستعانة بالمجموعات العشائرية التي شكّل أبناؤها عموداً فقرياً للتنظيم خلال السنوات الماضية، كالعجيل والبريج والبياطرة والنعيم كمثال، عبر خطة واقعية تمتص هذه العشائر وتنقلها من موقع المدافع عن نفسها إلى موقع الشريك في المرحلة المقبلة، وقد اتفقت معهم على التعاون مع قوات سورية الديمقراطية أولاً، ومعاقبة أبنائها ممن انتسبوا للتنظيم ثانياً، ثم ثالثاً إشراكهم جزئياً في إدارة المنطقة وتسليحهم بأسلحة خفيفة لن يضر وجودها بين أيديهم، وسيتم عبر ذلك احتواء أفراد هذه العشائر في العملية السياسية والأمنية تحت قيادة الأكراد"، حسب قوله. لكنّه حذّر من أن "الغالبية المطلقة من أبناء الرقة وريفها لن يقبلوا بحكم كردي أو إدارة كردية لمناطقهم، وإقناعهم أو إرغامهم على ذلك أمر في غاية التعقيد، وتلعب الولايات المتحدة عبر قوات سوريا الديمقراطية لزيادة التنافس بين هذه العشائر، مما يسهل إدراجها في عملية سياسية لا تعرف نهاياتها البعيدة، وتضمن في نفس القوت مصالح وجهاء العشائر المؤقتة".

الرقة ساقطة عسكرياً

وتؤكد مصادر محلية على أن المدينة ساقطة عسكرياً، وتحاصرها ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية من الشمال والشرق والغرب، بينما المنطقة الشمالية مكشوفة نارياً. وأعلنت ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقودها ميليشيا "الوحدات" الكردية إطلاقها رسمياً "معركة الرقة الكبرى"، للسيطرة على المدينة، بحجة طرد تنظيم "الدولة"، حيث احتلت خلال ساعات فقط على معظم حي المشلب في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، كما استولت على تل قلعة هرقل من الجهة الغربية للمدينة.

مصير الرقة بعد داعش

وتعتبر مدينة الرقة عاصمة تنظيم "الدولة" في سوريا، والتي سيطر عليها مطلع عام 2014، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار أفضت إلى سيطرة التنظيم على كامل المحافظة وريفها. يشار إلى أن مسؤولين عسكريين في الإدارة الأمريكية السابقة وعدوا "صالح مسلم" زعيم "حزب الاتحاد الديمقراطي" بأن يتم ضم مدينة الرقة إلى ما يعرف بـ"فيدرالية روج آفا" شمالي سوريا، بعد الاستيلاء عليها، وذلك مقابل مشاركة ميليشيا "الوحدات" الكردية التي تعتبر الذراع العسكري لحزب "الاتحاد"، في الحملة الأميركية ضد تنظيم "الدولة" بالمدينة. كذلك أعلن "غريب حسو" القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي بأن مدينة الرقة بعد "السيطرة" عليها من تنظيم "الدولة" ستنضم للنظام الفدرالي الذي أسسه حزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا. وتعتبر مدينة الرقة عاصمة تنظيم "الدولة" في سوريا، والتي سيطر عليها مطلع عام 2014، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار أفضت إلى سيطرة التنظيم على كامل المحافظة وريفها. هذا ووسعت "وحدات الحماية " الكردية رقعة نفوذها في سوريا خلال العام 2012، وذلك بعد تسليحها من قبل نظام الأسد في المناطق ذات الغالبية الكردية، ليتبعها النظام بسلسلة انسحابات تدريجية من تلك المناطق وآبارها النفطية، وليعلن حزب "الاتحاد الديمقراطي" لاحقاً إقامة "إدارة ذاتية" وبشكل أحادي أيضاً وفي ثلاث مناطق في شمال سوريا، وصولاً إلى الإعلان رسمياً عن تطبيق النظام الفيدرالي.

إيران تستنسخ تجربة ميليشيا "الحشد" في سوريا.. فما هو موقف الوحدات الكردية؟

أورينت نت ... كلفت إيران مؤخراً القيادي بحزب البعث "هلال هلال" تشكيل ميليشيا جديدة باسم "الحشد الشعبي" في ريف الحسكة، وذلك في تكرار لنسخة "الحشد" الشيعي العراقي سيئ السمعة، الأمر الذي حذرت منه المعارضة السورية، وأشارت إلى أن طهران تسعى لتغيير شكل ميليشياتها الطائفية وجعلها قوات شرعية لها في سوريا، وذلك على غرار "الفيلق الخامس" الذي أسسته روسيا قبل عام تقريباً.

المدعو "علي حواس الخليف" زعيم ميليشيا "الحشد" بنسخته السورية

تؤكد مصادر ميدانية أن "علي حواس الخليف" أحد وجهاء قبيلة "طي" التي تنتشر في ريف الحسكة، يتزعم ميليشيا "الحشد الشعبي" بنسخته السورية، حيث يتخذ من قرية "الدمخية" جنوب مدينة القامشلي مقراً له، رغم أن المنطقة تخضع لسيطرة "حزب الاتحاد الديمقراطي" بزعامة صالح مسلم. وتشير المصادر إلى فتح باب الانتساب لصفوف الميليشيا الوليدة، مقابل ٢٠٠ دولار شهرياً لكل متطوع، بينما تتم عملية التسليح والتدريب والتوجيهات من قيادة "فوج طرطب" التابع لقوات الأسد وقيادة فرع حزب البعث في الحسكة.

طريق إيران "المقدس"

تشكيل ميليشيا "الحشد" بنسختها السورية، يأتي في الوقت الذي أعلنت فيه ميليشيات "الحشد" العراقية التابعة لإيران، الوصول إلى الحدود السورية العراقية، وسط أنباء عن احتلالها قريتين بريف الحسكة، وذلك بحجة طرد تنظيم "الدولة"، وبالتزامن مع تبلور معركة "ملئ الفراغ" أو "حرب المساحات"، حيث دفعت إيران بميليشيات إضافية إلى منطقة البادية السورية، تحقيقاً لعدة أهداف، أبرزها قطع الطريق على فصائل الجيش الحر المدعومة من التحالف الدولي في الوصول إلى مدينة دير الزور، إلى جانب تأمين إيران لطريقها "المقدس" الممتد من طهران فالموصل إلى دير الزور مروراً بدمشق وصولاً إلى مناطق سيطرة حزب الله في بيروت على البحر المتوسط.

حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي جزء من المشروع الإيراني

وفي شأن متصل، أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا "فواز محمود" أن "ايران تضخ الأموال من أجل نشر التشيّع بالتنسيق مع النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي، في مناطق نفوذهم بدعم من الحرس الثوري الإيراني". وأشار "محمود" في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية إلى أن إيران تعمل على تحقيق أهدافها في المنطقة، من خلال تشكيل هلال شيعي يوصل طهران ببغداد ودمشق ثم بالبحر المتوسط ولبنان وحزب الله، لافتاً إلى أن مليشيات الحشد الشعبي العراقي بدأت بإطلاق عمليات عسكرية بمناطق جنوب سنجار والشريط الحدودي مع سوريا بالتنسيق مع مسلحي حزب العمال الكردستاني PKK في تلك المنطقة، في حين يتحضرون الآن لعبور الحدود نحو الأراضي السورية". وسخر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني من تصريح "طلال سلو" المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها "الوحدات" الكردية، الذي شدد مؤخراً على التصدي لميليشيات الحشد العراقية، في حال حاولت دخول مناطق نفوذهم في شمال سوريا، وقال "محمود" لم ولن تفعل أي شيء (قوات سوريا الديمقراطية) حيال ذلك لأنها لا تزال جزءاً من المشروع الإيراني".

إيران تشكل ميليشيا "الحشد" السوري لمنافسة الفيلق الخامس الروسي

إلى ذلك، اعتبر مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن إيران تسعى لتغيير شكل ميليشياتها الطائفية وجعلها قوات شرعية لها في سوريا، وذلك على غرار "الفيلق الخامس" الذي أسسته روسيا قبل عام تقريباً. وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني "ياسر الفرحان" إن إيران تريد ضمان بقاء نفوذها في سوريا، وأضاف أن الأنباء الواردة عن تشكيل "حشد شعبي سوري" هو للتغطية على عناصر الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية المنتشرين في سوريا. وأكد الفرحان وفق موقع الائتلاف الالكتروني أن هدف إيران ما يزال ربط طهران بدمشق عبر بغداد، والوصول إلى المتوسط، لافتاً إلى أن حالة الرفض العام لدى أهالي المنطقة لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي، تدفع البعض للجنوح إلى تشكيلات أخرى، مشدداً على ضرورة البقاء في رفض جميع التشكيلات البعيدة عن المشروع الوطني الجامع.

"الفيلق الخامس اقتحام"

يشار أنه في تاريخ 22 تشرين الثاني 2016، أعلنت قوات الأسد تشكيل كيان عسكري جديد مدعوم من موسكو، تحت مٌسمّى "الفيلق الخامس اقتحام"، ليكون عموداً عسكرياً في النفوذ الروسي في سوريا بهدف مواجهة النفوذ المتصاعد لـ"قوات الدفاع الوطني" وميليشيات مدعومة من إيران، عبر فتح المجال لانتساب جميع المدنيين في مناطق سيطرة النظام من سن 18 وحتى الـ50 عاماً، ويظهر سعي النظام لتطوير هذا التشكيل الجديد والحشد له من خلال التعميمات والإعلانات الموجهة للموظفين في الدوائر الرسمية وحتى خطب صلاة الجمعة لم يوفرها، إلى جانب استعراض ميزات هذا الالتحاق، والتي تضمنت تسوية وضع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام، إضافة لتقديم راتب شهري يعادل أربع أضعاف راتب الموظفين، ويساوي قرابة 200 دولار أمريكي (100 ألف ليرة سورية).

خسائر جديدة للميليشيات الشيعية في ريف حماة

أورينت نت ... تصدت الفصائل المقاتلة اليوم الخميس لمحاولة الميليشيات الشيعية التقدم باتجاه بلدة حربنفسه جنوب مدينة حماة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة. وقال ناشطون، إن عناصر من ميليشيات إيران حاولت التسلل إلى بلدة حر بنفسه، تحت غطاء صاروخي ومدفعي، وتمكن الثوار بعد اشتباكات استمرت عدة ساعات من قتل وجرح عدد من قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها. إلى ذلك، تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة وبلدتي صوران وحلفايا، مما تسبب بدمار في منازل المدنيين. في السياق ذاته، شنت طائرات الاحتلال الروسي غارات بصواريخ تحمل قنابل فوسفورية على بلدة سوحا في الريف الشرقي، كما قصفت ناحية عقيربات بالصواريخ، ما أوقع شهيد. وكانت طائرات الاحتلال الروسي ارتكبت الثلاثاء الماضي مجزرة في قرية "أبو حواديد" بريف حماة الشرقي راح ضحيتها عائلة كاملة من نازحي مدينة تلبيسة.

طيران النظام وقوات أميركية خاصة يشاركان في معركة الرقة ولافروف: على اللاعبين داخل سورية وخارجها تنسيق خطواتهم

الراي..عواصم - وكالات - ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية والمرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، أن طيران النظام السوري وقوات أميركية خاصة يشاركان بشكل فعلي في معركة انتزاع الرقة من قبضة تنظيم «داعش» وطرده من المدينة. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري في جيش النظام قوله ان «الطيران الحربي نفذ طلعات جوية مكثفة على محاور تحرك مقاتلي التنظيم في الريف الغربي لمحافظة الرقة». وأوضح ان «الطلعات الجوية تركزت على مقار التنظيم ومحاور تحركه في قرى دير مليحان ودبسي عفنان والقادسية في اقصى الاطراف الغربية لمحافظة الرقة». واضاف ان «الطلعات الجوية اسفرت عن ايقاع عشرات القتلى والمصابين بين مقاتلي داعش وتدمير العديد من آلياتهم وعرباتهم المدرعة». في سياق متصل، ذكر المرصد ان «اشتباكات تواصلت بوتيرة متفاوتة العنف بين قوات سورية الديموقراطية (قسد) وقوات النخبة السورية المدعومة بالتحالف الدولي من جانب وعناصر تنظيم (داعش) من جانب اخر في الاطراف الشرقية لمدينة الرقة». ونقل المرصد عن مصادر موثوقة قولها ان «القوات الخاصة الاميركية بدأت مشاركتها بشكل فعلي في العمليات العسكرية وانتشرت على الجبهات الغربية والشمالية والشرقية والشمالية الغربية لمدينة الرقة بهدف تسهيل تقدم قوات عملية (غضب الفرات) نحو المدينة من هذه الجبهات». وأفاد المرصد ايضا ان تنظيم «داعش» كان «أفرغ حي المشلب من السكان» ليتيح امام مقاتليه حفر خنادق وأنفاق داخله. وقال ناشط في حملة «الرقة تذبح بصمت» التي تنشط سرا في المدينة منذ العام 2014 وتوثق انتهاكات وممارسات التنظيم، ان «الظروف الانسانية صعبة جدا خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والقصف الجوي العنيف». من جهته، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جميع اللاعبين الخارجيين المشاركين في تسوية النزاع السوري، إلى تنسيق خطواتهم. جاء ذلك في مستهل لقاء لافروف مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في موسكو امس. وقال لافروف «أعتقد أن المهم في الوقت الراهن هو ضمان انسجام كل الجهود التي يبذلها اللاعبون داخل وخارج سورية نحو تحقيق نتيجة تضمن سيادة الدولة السورية وحقوق كل المجموعات الإثنية والطائفية القاطنة هناك، إضافة إلى ضمان أمن المنطقة برمتها والحيلولة دون تحول سورية إلى مصدر للخطر الإرهابي». في سياق متصل، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية أنور جيناكوف، امس، ان محادثات السلام حول سورية التي كانت مقررة في 12 و13 يونيو برعاية روسيا وايران وتركيا، ارجئت الى اجل غير مسمى. لكن وكالات أنباء روسية نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن المفاوضات قد تستأنف في 20 يونيو، مضيفا أن الموعد مبدئي.

إسقاط «درون» لأنصار النظام أطلقت النار على قوات «التحالف»

لندن، موسكو - «الحياة» ... أسقطت طائرات التحالف الدولي طائرة من دون طيار (درون)، بعدما هاجمت قوات من «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا عند مناطق «عدم الاشتباك» جنوب سورية. وهذه هي المرة الأولى التي تهاجم القوات النظامية السورية قوات «التحالف الدولي» داخل مناطق «عدم الاشتباك». والهجوم هو الثالث من نوعه خلال ثلاثة أسابيع. ويأتي بعد يومين من ضربة عسكرية أميركية عند معبر التنف في منطقة المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن ضد ميليشيات موالية للقوات النظامية السورية. وجاء التصعيد الجديد بينما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جميع اللاعبين الخارجيين المشاركين في تسوية النزاع السوري، من خطورة عدم «تنسيق خطواتهم». وقال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم «التحالف الدولي»، إن الطائرة تم تدميرها بعدما أطلقت النيران على قوات تتبع «التحالف الدولي» كانت تقوم بدوريات قرب منطقة «عدم الاشتباك» في جنوب سورية. وأفاد ديلون بعدم وقوع خسائر في صفوف قوات «التحالف». وأوضح إن قوات التحالف بقيادة أميركا قامت أمس أيضاً بقصف شاحنات محملة أسلحة كانت تتحرك تجاه معبر التنف الحدودي. وشنت القوات النظامية مدعومة بميليشيات إيرانية أمس، هجوماً على مواقع فصائل المعارضة في القلمون الشرقي وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجانبين. وقالت مصادر متطابقة في المعارضة إن هجوم القوات النظامية يأتي في إطار تجدد المحاولات للتقدم على محور تل دكوة وبئر القصب وتل الدخان في البادية السورية. وكان فصيلا «قوات الشهيد أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية»، العاملان في البادية السورية، حققا أمس تقدماً ملحوظاً على حساب القوات النظامية والميليشيات الموالية لها في ريف السويداء ضمن «معركة الأرض لنا». وقال «جيش أسود الشرقية» إنه صد هجوم القوات النظامية على نقاط تمركز «الجيش الحر» من محاور عدة. وتحاول القوات النظامية مدعومة بالميليشيات الإيرانية وعناصر «حزب الله» السيطرة على منطقة البادية للوصول إلى معبر التنف الحدودي لفتح طريق إيران- العراق- سورية. كما تواصلت الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» و «قوات النخبة السورية» المدعمة من «التحالف الدولي» من جانب، وعناصر تنظيم «داعش» من جانب آخر على الجبهات الشرقية والغربية والشمالية لمدينة الرقة. وأفادت مصادر متطابقة للمعارضة بمشاركة عناصر من القوات الخاصة الأميركية في العمليات القتالية لمساعدة «سورية الديموقراطية» وحلفائها. وأوضحت المصادر أنه على رغم مقاومة عناصر «داعش»، تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» من التقدم على الجبهتين الشرقية في حي المشلب والغربية، وسيطرت على تل قلعة هرقلة. وفي موسكو، دعا لافروف جميع اللاعبين الخارجيين المشاركين في تسوية النزاع السوري إلى «تنسيق خطواتهم»، محذراً من الإضرار بسيادة سورية وتحويلها مركزاً للتهديدات الإرهابية. وعبر لافروف عن قناعته بالتكامل بين عمليتي آستانة وجنيف للتفاوض بين السوريين، وأكد أن موسكو تعتز بالتنسيق بين الدول الراعية عملية آستانة والفريق الأممي الراعي مفاوضات جنيف. وأجرى لافروف محادثات حول الأزمة السورية مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الذي قال إن «هذه لحظة مهمة وحساسة» من الصراع المستمر منذ نحو 6 سنوات. وشدد المبعوث الأممي على أن مساري جنيف وآستانة «مرتبطان ارتباطاً وثيقاً»، كما اعترف بالحاجة إلى «طرح أفكار جديدة طوال الوقت من أجل الحفاظ على قوة الدفع للعملية السلمية في سورية». وأوضح دي ميستورا أنه من المستحيل إنجاح عملية جنيف من دون الجهود المبذولة في مفاوضات آستانة، قائلاً: «من دون عملية تخفيف التوتر ستكون محادثات جنيف صعبة، لكن من دون مسار جنيف يكون تخفيف التوتر بلا أفق». وأقر المبعوث الأممي بأن عملية تخفيف التوتر في سورية «صعبة للغاية». يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة خارجية كازاخستان تأجيل محادثات آستانة برعاية روسيا وتركيا وإيران إلى أجل غير مسمى. وتقول مصادر المعارضة إن سبب تأجيل المحادثات هو استمرار الخلافات بين الأطراف المعنية على تفاصيل وقف العمليات القتالية وكيفية مراقبتها، بخاصة في إدلب، التي باتت مركزاً لتجمع فصائل المعارضة التي خرجت في الآونة الأخيرة من ريف حلب وريف دمشق وحمص.

«داعش» يتقدم في دير الزور ومعارك في البادية السورية

لندن، دمشق - «الحياة» ... واصلت عناصر «داعش» المعارك في محيط مدينة دير الزور لليوم السادس على التوالي، في محاولة لتحقيق تقدم على حساب القوات النظامية التي عجزت خلال نحو 5 أشهر من أعنف المعارك في مدينة دير الزور ومحيطها، من استعادة السيطرة على أية منطقة خسرتها لمصلحة «داعش» الذي ضرب حصاراً جديداً على مطار دير الزور العسكري وعلى مناطق سيطرة القوات النظامية في المدينة. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» من مصادر موثوقة، أن «داعش» نفذ هجوماً فجر أمس مستهدفاً اللواء 137، موضحاً أنه بدأ هجومه بتفجير عربة مفخخة استهدفت موقعاً للقوات النظامية في أطراف اللواء. وتواصلت الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، و «داعش» من جهة أخرى، في محيط اللواء 137، في محاولة من التنظيم لتحقيق تقدم. وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف بالقذائف الصاروخية والمدفعية من قبل قوات النظام على مناطق تواجد التنظيم ومواقعه، وسط تنفيذ الطائرات الحربية ضربات استهدفت محيط اللواء والبانوراما وأماكن في مدينة دير الزور ومنطقة المقابر في محيطها. كذلك قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة عياش، بأطراف ريف دير الزور الغربي، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى. وكان «داعش» نفذ في الثالث من حزيران (يونيو) الجاري هجوماً دارت على إثره معارك عنيفة بين قوات النظام وعناصر التنظيم تركزت في بدايتها في محيط دوار البانوراما بجنوب مدينة دير الزور وفي محاور بمنطقة المقابر ومحيطها، ما أسفر عن سيطرة التنظيم على مدرسة ونقاط ومواقع أخرى في خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام عن منطقة جنوب مدينة دير الزور. في موازاة ذلك، استمرت الاشتباكات بين «جيش أسود الشرقية» و «قوات الشهيد أحمد العبدو» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور مخفر الزلف وعدة نقاط أخرى في البادية السورية، إثر استمرار الهجوم من مقاتلي «جيش أسود الشرقية» و «قوات أحمد العبدو» ومقاتلين آخرين على مواقع لقوات النظام. وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف ومتبادل، تسبب بأضرار مادية، وإعطاب وتدمير آليات. وأفاد «المرصد» بوجود معلومات عن خسائر بشرية في صفوف جانبي القتال، وسط معلومات عن تقدم لعناصر فصائل المعارضة. وتمكنت قوات النظام خلال الـ24 ساعة الماضية من تحقيق تقدم نحو 15 كلم شرق مطار الضمير العسكري على أطراف القلمون الشرقية، واستعادت السيطرة على تلة كانت تسيطر عليها الفصائل وانسحبت منها نتيجة الاستهداف المكثف لمنطقة وجودهم، فيما يعمد مقاتلو «أسود الشرقية» والفصائل الأخرى إلى استهداف منطقة مطار الضمير العسكري بالصواريخ. وفي محافظة درعا، استهدفت فصائل المعارضة بالصواريخ وقذائف المدفعية تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور فرع الاستخبارات الجوية ومطاحن الحبوب بمدينة درعا.



السابق

أخبار وتقارير..واشنطن: طهران أنفقت 15 مليار دولار لدعم الأسد خلال عام...60 مليون دولار لـ «حزب الله» و40 لـ «الحشد» و26 للحوثيين..«داعش» يهبط بنفس سرعة ارتفاعه في 2014... أميركا تبدأ عملية الرقة... الصين تعتزم اقامة قاعدة عسكرية في باكستان تسعى لإنهاء تسيّد أميركا في المنطقة...وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا..«الشيوخ الأميركي» يقدم مشروع عقوبات جديدة على إيران ويدرس أخرى على روسيا..ألمانيا تسحب قواتها من «إنجرليك»..تركيا تعتقل عشرات بينهم 60 جندياً للاشتباه في صلتهم بغولن...

التالي

اجتماع عربي طارئ للتصدي لتغلغل إسرائيل في أفريقيا...ترامب يعرض التوسط في الأزمة الخليجية ويفتح البيت الأبيض للقاء مصالحة..أمير الكويت... يواصل لمّ الشمل الخليجي.. إشادة إماراتية وقطرية بجهود سموه ومساعيه لحل أزمة «التعاون»..وزير الخارجية القطري: الدبلوماسية لا تزال خيارنا المفضل والسعودية ومصر والإمارات والبحرين تُدرج 59 شخصية و12 كياناً مرتبطين بقطر على قوائم الإرهاب...الجيش يتقدم جنوب تعز ... وخسائر للحوثيين في شرقها..وثائق تثبت تورط قيادات موالية لهادي في تهريب النفط للحوثيين...هادي يبحث مع ولد الشيخ الحل السياسي وفق المرجعيات الدولية...هادي: الانقلابيون فرضوا حربهم تنفيذًا لأجندة دخيلة...“منظمة الصحة”: “الكوليرا” سيضرب ربع مليون يمني خلال أشهر.....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,750,433

عدد الزوار: 6,912,733

المتواجدون الآن: 123