اخبار وتقارير..الإسلام سيكون الديانة الأكبر في العالم بحلول 2075 وأعداد ..واشنطن تعود إلى سياسة خارجية محسوبة على الصقور..اجتماع ثلاثي روسي إيراني سوري في موسكو دهقان وشويغو بحثا..مجلس الأمن يصوّت الأربعاء على تحقيق حول سوريا يتعلق بالهجوم الكيميائي..حريق كبير يدّمر مخيماً للمهاجرين في فرنسا..أردوغان يعدّل تكتيكاته قبل الإستفتاء..بيونغيانغ ترفض «توسل» السلام من واشنطن..الهند تحذر باكستان من «عواقب وخيمة» إذا أعدم مواطنها «الجاسوس»

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 نيسان 2017 - 7:22 ص    عدد الزيارات 2991    التعليقات 0    القسم دولية

        


الإسلام سيكون الديانة الأكبر في العالم بحلول 2075 وأعداد الأشخاص غير المنتمين دينيًا ستتقلص

أشرف أبو جلالة.. أعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف نقلاً عن «ذا غاردين».

واشنطن: أظهرت دراسة حديثة أجراها مركز بيو للأبحاث في واشنطن أنه من المتوقع أن يتفوق عدد مواليد الأطفال المسلمين على عدد مواليد الأطفال المسيحيين خلال العقدين المقبلين، بما يعني أن الإسلام سيصير الدين الأكبر في العالم بحلول عام 2075. وأشارت الدراسة كذلك إلى أن أعداد الأشخاص غير المنتمين دينياً ستتقلص من منظور النسبة والتناسب بالنسبة لإجمالي سكان العالم، نتيجة لانخفاض معدل المواليد الخاص بهم ونتيجة لتنامي أعداد المسلمين والمسيحيين في كافة أنحاء العالم. ولفتت في هذا السياق صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن تلك الإحصاءات التي كشفتها الدراسة جاءت لتُبَيِّن أن العالم مُقبِل على تحولات ديموغرافية كبيرة على صعيد الانتماءات الدينية خلال العقود المقبلة، في ظل استمرار نمو عدد السكان في الجنوب العالمي بمعدل سريع، وتقدم السكان المسيحيين في أوروبا في العمر ووفاتهم.

النسب تتغير

وفي الفترة ما بين 2010 و2015، اتضح أن 31 % من الأطفال الذين ولدوا حول العالم كانوا لأبوين مسلمين، وهي النسبة التي تفوق بكثير نسبة السكان المسلمين في العالم التي تقدر بـ 24 %. فيما وصلت نسبة المواليد المسيحيين خلال نفس المدة إلى 33 %، أي أكثر بقليل من نسبة المسيحيين في العالم التي تقدر بـ 31 %. لكن الدراسة أفادت بأن تلك النسب ستتغير خلال السنوات المقبلة بسبب صغر السن النسبي للمسلمين وارتفاع معدلات الخصوبة لديهم. وفي الفترة ما بين 2030 و2035، سيزداد عدد المواليد المسلمين بشكل طفيف (225 مليون) عن عدد المواليد المسيحيين (224 مليون). وفي الفترة ما بين 2055 و2060، يتوقع أن تتسع الفجوة لتصل إلى 6 مليون، حيث سيصل عدد المواليد المسلمين إلى 232 مليون وسيصل عدد المواليد المسيحيين إلى 226 مليون.

الوفيات تفوق الولادات

في غضون ذلك، اتضح أن عدد الوفيات بين المسيحيين في أوروبا يفوق عدد الولادات بشكل كبير، وسط توقعات من مركز بيو باستمرار ذلك النمط في أجزاء كثيرة من أوروبا خلال العقود المقبلة. وأضاف مركز بيو للأبحاث "وفي مقابل الطفرة الحاصلة بعدد المواليد المسلمين، تبين أن الأشخاص غير المنتمين دينياً يمرون بتوجه أكثر اختلافاً، ففي حين أنهم يشكلون 16 % من سكان العالم، لكنهم ينجبون 10 % فقط من المواليد حول العالم". وتوقع المركز أنه في الفترة ما بين 2055 و2060، ستصل نسبة مواليد السيدات عديمات الانتماء الديني إلى 9 %، في حين أن أكثر من 70 % من المواليد سيكونون إما مسلمين (بنسبة تصل لـ 36 %) أو مسيحيين (بنسبة تصل لـ 35 %).

واشنطن تعود إلى سياسة خارجية محسوبة على الصقور

ترامب يتفوق على أسلافه في سرعة انقلابه على نفسه وتعديل خططه

الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين

رؤساء أميركا غالباً ما يعدّلون في سياساتهم ووعودهم الانتخابية. الرئيس الأسبق جورج بوش الأب وعد بعدم زيادة الضرائب، ثم تراجع عن وعده. وبعده جورج بوش الابن عزل نائبه ديك تشيني ومجموعة «المحافظين الجدد»، وأخرج وزير دفاعه دونالد رامسفيلد بعد خسارته الانتخابات النصفية في 2006، ثم سلم مقاليد الحكم الى وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس، التي أعادت الانفتاح على أنظمة، كانت عزلتها واشنطن، مثل نظام الرئيس السوري بشار الأسد. أما الرئيس السابق باراك أوباما، فوعد بسحب القوات الاميركية من العراق بعد ستة أشهر على تسلمه الحكم مطلع 2009، ولم يسحبها حتى نهاية العام 2011. لكن يبدو ان الرئيس دونالد ترامب سيتفوق على كل أسلافه في سرعة انقلابه على نفسه وتعديل سياساته، إذ لم يمض 100 يوم على تسلمه الحكم، حتى قام بالإطاحة بركني حملته الانتخابية: مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، لثبوت تورط الاخير بفضائح، ثم أخرج مستشاره للشؤون الاستراتيجية ستيفن بانون من «مجلس الأمن القومي». ويجمع المتابعون على أن إخراج بانون يرتبط بالصفعات السياسية المبكرة التي تلقاها ترامب في السياسات الداخلية، مثل قضاء المحاكم على قانون حظره دخول مواطني دول إسلامية الولايات المتحدة، وتعثر مشروع إبطال قانون الرعاية الصحية في الكونغرس، الذي تسيطر عليه غالبية تابعة لحزب الرئيس الجمهوري. والمفارقة أن أول إنجاز جنى شعبية حقيقية لقطب العقارات والملياردير الأميركي (ترامب) وقدّمه بمظهر رئاسي، هو قيام القوات الاميركية بقصف قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية التابعة لقوات الأسد، قرب مدينة حمص، إذ أظهر الهجوم أن ترامب حازم في مواقفه، على عكس سلفه، الذي ركن سفنه الحربية امام الشواطئ السورية صيف 2013، قبل أن يسحبها للتوصل الى تسوية يفترض انه تم بموجبها نزع ترسانة الأسد الكيماوية، لكن يبدو اليوم ان تلك الاتفاقية لم تنفذ بالكامل حسبما زعمت ادارة أوباما. وبدلاً من أن تصنع حكومة ترامب سياسة خارجية، يبدو ان السياسة الخارجية، المتمثلة في ضرب قوات الأسد، هي التي صارت تصنع الحكومة الاميركية، إذ ارتفع رصيد الجنرالات الثلاثة الكبار في ادارة ترامب، وهم مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، ووزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس أركان الجيش جو دونفورد. وقبل أسابيع، سرت أنباء عن أنه على رغم حصول ماكماستر على تعهدات بإطلاق يده في صناعة «مجلس الأمن القومي» وسياساته لقبول تعيينه مستشاراً للأمن القومي، تدخل ترامب لمنع ماكماستر من طرد احد العاملين ممن ساهموا في تسريب معلومات سرية الى رئيس لجنة الشؤون الاستخباراتية في الكونغرس ديفن نونيز، الذي كان يحاول بدوره تأكيد ادعاءات ترامب أن ادارة أوباما كانت تتنصت على اتصالاته اثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية. وتزامنت انباء منع ماكماستر من طرد احد العاملين بامرته مع انباء عن منع ترامب ماتيس من توظيف مساعدة له في الوزارة «لأسباب سياسية». لكن بعد النجاح الذي عادت عليه ضربة قوات الأسد، وهي ضربة قادها ماتيس بالتعاون مع ماكماستر ونائب الرئيس مايك بنس، ارتفعت اسهم الجنرالين، ويبدو ان ترامب سمح بإطلاق يديهما في ادارة الفرق التابعة لهما، إذ شعر بأنه يمكن للرجلين القيام بدور يرفع من شعبيته، وينقذه من مستنقع الاتهامات والاتهامات السياسية المتبادلة، التي شلّت عمل إدارته في الايام المئة الاولى من عمرها. أولى ضحايا التغييرات الجذرية في العاملين بالبيت الأبيض كما في السياسات، كانت كايتي ماكفرلاند، وهي محللة سياسية كان عيّنها فلين في منصب نائبة مستشار الأمن القومي. الا ان ماكماستر وجد انها لا تتمتع بأي من المواصفات المطلوبة لتشغل موقعها، وقد عمل منذ فترة على الاطاحة بها، الى ان سنحت له الفرصة. ويقول العارفون ان ماكماستر يقوم بتغييرات لن تطول العاملين فقط في البيت الابيض، بل السياسات أيضاً. أولى التغييرات في السياسات الاميركية جاءت في السياسة الخارجية، وفي الانقلاب التام الذي شهدته هذه السياسة تجاه روسيا وايران والحرب المندلعة في سورية. والى أن تتوافر معلومات أوسع عن فحوى لقاءات وزير الخارجية ريكس تيلرسون في موسكو، التي وصلها أمس، صار من شبه المؤكد ان الولايات المتحدة تعود الى سياسة خارجية محسوبة على الصقور، وتبتعد عن روسيا، وستأخذ في الغالب مواقف أقسى على الأرض في وجه إيران وكوريا الشمالية. أما في الأزمة السورية، فبدأ فريق ترامب يتحدث عن «مهمة» عدم السماح للأسد وروسيا وايران باجتياح محافظة ادلب الشمالية، التي تحولت الى ملجأ لكل ثوار سورية ممن تم التوصل معهم لاتفاقيات للخروج من مناطق سبق ان كانوا محاصرين فيها. ويبدو ان ادارة ترامب تعتقد ان لجوء الأسد لشن هجمات كيماوية في خان شيخون، وهي تابعة اداريا لمحافظة ادلب، كان من باب التجربة لضرب مدينة ادلب والمعارضة المتحصنة في المحافظة، واستعادة المحافظة بالكامل، وهي الاخيرة المتبقية خارج سيطرة الأسد، فضلا عن الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في شمال سورية الشرقي. تحولات واسعة تجري في واشنطن، في العاملين في صناعة السياسة الخارجية كما في السياسة الخارجية نفسها. اما اول الاختبارات للسياسات الاميركية الجديدة، فيكاد يجمع المراقبون انها ستكون في سورية في محاولة لانهاء الحرب المندلعة فيها منذ العام 2011، وانهائها في شكل لا يمنح خصوم أميركا، اي روسيا وايران، أي انتصار يذكر.

اجتماع ثلاثي روسي إيراني سوري في موسكو دهقان وشويغو بحثا تداعيات الضربة الصاروخية الأميركية

ايلاف..نصر المجالي... ومن المتوقع أن يبحث وزراء الخارجية التطورات الأخيرة حول سوريا في ظل التصعيد الأخير بعد اتهام المعارضة السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب يوم الخميس 4 أبريل 2017. ورفضت دمشق الاتهامات وحمّلت المسلحين وداعميهم المسؤولية عن الهجوم. وشهدت الأيام القليلة الفائتة تصعيداً في الأزمة السورية، بعدما استهدفت مدمرتان أميركيتان قاعدة (الشعيرات) الجوية السورية بـ 59 صاروخ "توماهوك"، رداً على تقارير استخدام القوات الحكومية السورية غاز السارين في منطقة خان شيخون. واعتبرت روسيا وإيران، وهما دولتان ضامنتان إضافة إلى تركيا لنظام الهدنة في سوريا، أن الضربات الأميركية على الشعيرات تمثل عملا عدوانيا ضد دولة ذات سيادة وانتهاكا للقانون الدولي وطالبت بإجراء تحقيق دولي محايد حول الواقعة. إلى ذلك، أجرى وزير الدفاع الايراني حسين دهقان، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بحث خلاله الجانبان اخر التطورات الاقليمية والدولية والتطورات الميدانية في سوريا، واكدا على التعاون وتعزيز الجهود لتوجيه ضربات ضد الارهابيين . كما بحث الوزيران تداعيات الضربة الصاروخية الأميركية لقاعدة الشعيرات الجوية السورية. وقال وزير الدفاع الإيراني ان هذا الاجراء يتعارض مع جميع المواثيق الدولية "ويعد اعتداء صارخا على بلد مستقل بهدف تقوية المعنويات المتزعزعة للارهابيين في سوريا".

مجلس الأمن يصوّت الأربعاء على تحقيق حول سوريا يتعلق بالهجوم الكيميائي الذي استهدف خان شيخون

إيلاف- متابعة.. أعلن دبلوماسيون أميركيون الثلاثاء أن مجلس الأمن الدولي سيصوّت الأربعاء على مشروع قرار يطلب من الحكومة السورية التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي المتهم بأنه شنّه في الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون السورية.

إيلاف - متابعة: كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قدمت في وقت سابق الثلاثاء مشروع قرار جديدًا يطلب إجراء تحقيق دولي في هذا الهجوم، بحسب ما أعلن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو ريكروفت.

مشاريع فشلت

وناقش مجلس الأمن في الأسبوع الماضي ثلاثة مشاريع نصوص منفصلة، لكنه فشل في التوافق والمضي قدمًا، ولم يكن يطرح أي منها على التصويت. تدفع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق مشدد، مطالبة سوريا بتوفير بيانات حول عملياتها العسكرية، لكن المشروع المقترح كان سيواجه احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو. وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحافيين: "لا يمكننا الاستسلام، يجب أن نحاول، بحسن نية، بأفضل ما يمكننا التوصل إلى نص يدين الهجوم، وطلب إجراء تحقيق شامل"، مشيرًا إلى أن فرنسا تبحث الآن عن "نص جيد وتصويت جيد".

معرفة الخفايا

وتتهم فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الرئيس بشار الأسد بشن هجوم كيميائي أدى إلى مقتل 87 شخصًا، بينهم 31 طفلًا، في خان شيخون في 4 إبريل الجاري. أضاف ديلاتر "من المهم جدًا أن يكون هناك تحقيق شامل، بحيث يعرف الجميع، والعالم بكامله كيف وقعت الهجمات الكيميائية الرهيبة ومن ارتكبها".

حريق كبير يدّمر مخيماً للمهاجرين في فرنسا

المستقبل... (أ ف ب)...أتى حريق كبير على أحد أكبر مخيمات المهاجرين في فرنسا، كان يستقبل 1500 شخص، واندلع إثر شجار بين مئات الأفغان والأكراد، كما قال مسؤولون والشرطة أمس. وكان مخيم غراند سانت، القريب من ميناء دانكرك الفرنسي الوحيد في المنطقة، ويضم مئات البيوت الخشبية مع تسهيلات للطهو والاستحمام. وقال ميشال لالاند، المسؤول عن المنطقة الشمالية للصحافيين «لقد سوي المخيم بالأرض تقريباً». وأفاد رجال الإطفاء أن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا في الحريق الذي اندلع إثر شجار بين مهاجرين استدعى تدخل شرطة مكافحة الشغب. وأوضح باتريك وهو متطوع أتى للمساعدة غداة اندلاع الحريق الذي دمر 70 في المئة من المخيم، «إنها حالة من الفوضى». وأضاف أن «البعض لا ملجأ لهم ويتوجهون الى المدينة» حيث يمكثون في المراكز التجارية الكبرى في المنطقة. ويساعد باتريك في القاعات الرياضية الثلاث المستخدمة للايواء بشكل عاجل قسماً من اللاجئين، اي نحو 500 شخص بحسب فرنسوا غونوك، المسؤول عن جمعية «لوبيرج دي ميغران» في حين أمضى الآخرون ليلتهم في الشارع. وقال غونوك، نائب رئيس هذه الجمعية الناشطة جداً في المخيم الواقع على ضفاف المانش قبالة سواحل بريطانيا التي يريد المهاجرون الوصول اليها، «هناك الكثير من الأفراد في الشارع، ويجب إيجاد ملجأ لهم خلال النهار». وأرسلت قوات أمن تعزيزات الى المنطقة «تفادياً للإخلال بالنظام العام»، بحسب بيان لوزيري الداخلية والإسكان. وصرح المدير العام لجمعية «فرانس تير دازيل» بيار انري لوكالة «فرانس برس» أن «التوترات في المخيم زادت مع تفكيك مخيم كاليه نتيجة الاكتظاظ» في إشارة الى إغلاق السلطات الفرنسية لهذا المخيم العشوائي في تشرين الأول الماضي. وقال إن «الخطط الحالية ترمي الى خفض عدد المهاجرين من خلال تأمين أماكن جديدة في مراكز الاستقبال والتوجيه». وكانت منظمة «أطباء بلا حدود» أقامت المخيم في آذار 2016 على الرغم من اعتراض السلطات التي أعلنت خطة لإغلاقه في آذار الماضي.

أردوغان يعدّل تكتيكاته قبل الإستفتاء

أنقرة – «الحياة» .. تطالع سكان تركيا صور ولافتات لرئيس الوزراء الإسلامي السابق نجم الدين أربكان، كُتِب عليها «لا تجعلوني آلة لذنوب حزب العدالة والتنمية» الحاكم. هذه الصور واللافتات وزّعها حزب «السعادة» الإسلامي، وريث حزب «الرفاه»، لتحلّ مكان لافتات قديمة وزّعها حزب «العدالة والتنمية» لأربكان، كُتب إلى جانبها تصريح قديم له ورد فيه: «لا بدّ من النظام الرئاسي من أجل تنمية أكثر قوة وسرعة في تركيا». شكّل إبدال هذه الصور واللافتات احتجاجاً من حزب «السعادة» الذي يعارض التعديلات الدستورية التي اقترحتها الحكومة لتحويل النظام رئاسياً في تركيا، والتي سيُصوَت عليها في استفتاء يُنظم الأحد المقبل. وقال رئيس الحزب تمل كرم الله أوغلو: «أكثر ما يزعجني هو استخدام الحكومة ورقة الدين، من أجل الترويج لمشروع» النظام الرئاسي. ويبدو أن استطلاعات الرأي ليست مطمئنة بالنسبة إلى حكومة «العدالة والتنمية»، لضمان نتيجة أكيدة في الاستفتاء، ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تغيير بعض تكتيكاته السياسية واستخدام كل أوراقه، لحسم اختبار يُرجّح أن يكون أهم رهان في مسيرته السياسية. يأتي ذلك بعدما تخلّى جزء من القوميين والإسلاميين عن دعم مشروع النظام الرئاسي، وفيما تناور المعارضة العلمانية التي يبدو أن زعيمها كمال كيليجدارأوغلو تعلّم دروساً من الانتخابات السابقة، لتفادي دخول أي سجال مع أردوغان، علماً أن الأخير يحاول صرف أنظار الناخبين عن المواد الـ18 في التعديلات الدستورية، ودفعهم إلى التصويت للأحزاب التي يؤيّدونها وينتمون إليها. وتشير آخر استطلاعات رأي أعدّتها الحكومة إلى احتمال تصويت 52 في المئة من الناخبين لمصلحة مشروعها، وهذه نسبة لا تجعل الاستفتاء مضموناً وقد تتيح مفاجآت. ويلاحظ كثيرون أن أردوغان تراجع عن اتهامه مناهضي مشروع النظام الرئاسي بدعم الإرهاب ومنفذي محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، بعدما أظهرت استطلاعات رأي أن هذه الاتهامات أزعجت ناخبين كثيرين من الحزب الحاكم أيضاً. كما أقدم أردوغان ووزراؤه على خطوة كانوا يتجنّبونها، وهي الحديث لوسائل إعلام ليبرالية أو محسوبة على المعارضة، فظهر الرئيس على شاشة «سي أن أن ترك»، وهي شبكة طالما اتهم مالكها بالعمالة للغرب وبدعم «حزب العمال الكردستاني»، وذلك بعد اقتناع الحكومة بأن وسائل الإعلام الموالية التي يظهرون عبرها، لا توصل أصواتهم إلى النصف المعارض من الناخبين. وتواجه الحكومة مشكلة عزوف جزء من ناخبي الحزب الحاكم، والقوميين والإسلاميين، عن التصويت لمصلحة التعديلات الدستورية. لذلك بات أردوغان يركّز على محاولة «توريط» كيليجدارأوغلو في سجال مباشر معه، من أجل دفع هؤلاء الناخبين إلى تغيير رأيهم وتأييده ضد زعيم العلمانيين. وكثّف أردوغان في الأيام الماضية انتقاداته لكيليجدارأوغلو، إذ اتهمه بـ «الجبن والاختباء في المطار ليلة المحاولة الانقلابية»، ثم بـ «التواصل مع قادة الانقلاب تلك الليلة»، من دون أن يقدّم دليلاً يثبت ذلك، أو ينجح في دفع زعيم المعارضة إلى الردّ. وخاطب أردوغان كيليجدارأوغلو مهدداً: «تزعّمت حزب الشعب الجمهوري بفضل تسجيل إباحي، وستترك السياسة بتسجيل إباحي آخر»، في إشارة إلى تسجيل سرّبته جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن لعلاقة حميمة للرئيس السابق للحزب دنيز بايكال، ما دفعه إلى الاستقالة فخلفه كيليجدارأوغلو. وأثارت هذه العبارات استياء كثيرين في الأوساط السياسية، إذ رأوا فيها خروجاً على آداب الحوار السياسي، لكن كيليجدارأوغلو التزم عدم الردّ أيضاً، مكتفياً بالقول: «الاستفتاء ليس للتصويت على شخصية كيليجدارأوغلو، بل على نظام رئاسي، وأفضّل الحديث عن مواده التي تتهرّب الحكومة والرئيس من الحديث عنها، لعلمهم بأن الشارع سيرفضها». إلى ذلك (رويترز)، اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك أن إقرار النظام الرئاسي سيعجّل تنفيذ «إصلاحات» في البلاد، فيما يستبعد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن يؤدي الاستفتاء إلى تخفيف التوتر في علاقات تركيا مع الاتحاد، معتبرين أنه يشكّل مجازفة بالقضاء على سعي أنقرة إلى عضويته.

بيونغيانغ ترفض «توسل» السلام من واشنطن

الحياة..سيول - رويترز .. حذرت كوريا الشمالية من هجوم نووي على الولايات المتحدة «إذا ظهر أي مؤشر إلى ضربة استباقية أميركية»، مع اقتراب مجموعة قتالية تابعة للبحرية الأميركية تقودها حاملة الطائرات «كارل فينسون» من غرب المحيط الهادئ القريب من شبه الجزيرة الكورية، واكتساب الحديث عن عمل عسكري للولايات المتحدة صدقية، إثر ضرباتها الصاروخية التي استهدفت سورية الأسبوع الماضي. وقبل ساعات من استقبالها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أبدت موسكو قلقها البالغ من إمكان أن تقرر الولايات المتحدة تنفيذ عمل عسكري أحادي ضد كوريا الشمالية، والذي «قد لا يتماشى مع الالتزامات الجماعية بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، والتي تدعمها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». ومع عدم استبعاد تنفيذ كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة، وهو ما دأبت على فعله بالتزامن مع إحياء ذكرى ميلاد مؤسس النظام كيم إيل سونغ الأب والتي تصادف السبت المقبل، أفادت صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية الرسمية بأن البلاد «مستعدة للرد على أي عدوان تشنه الولايات المتحدة». وزادت: «يراقب جيشنا الثوري القوي عن كثب كل خطوة تتخذها العناصر المعادية، ورؤيتنا النووية تركز على القواعد الأميركية الغازية، ليس فقط في كوريا الجنوبية وساحة العمليات في المحيط الهادئ، بل أيضاً داخل أراضي الولايات المتحدة». ووجه الرئيس السوري بشار الأسد رسالة تهنئة بمناسبة ذكرى ميلاد كيم الأب، منتقداً «السياسة التوسعية للقوى الكبرى». وأوردت وكالة «تاس» للأنباء الروسية أن «البلدين الصديقين يحتفلان بهذه المناسبة في وقت يخوضان حرباً على طموحات القوى الكبرى لإخضاع كل الدول لسياسات التوسع والهيمنة التي تنتهجها، وحرمانها من حقها في تقرير المصير». إلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن تحرك المجموعة القتالية الأميركية قرب شبه الجزيرة الكورية «أظهر أن التحركات الأميركية المتهورة للغزو بلغت مرحلة خطرة». وقال ناطق باسمها: «لن نتوسل السلام أبداً، وسننفذ أقسى عمل مضاد ضد المستفزين للدفاع عن أنفسنا بقوة السلاح، ومواصلة سلوك الطريق الذي اخترناه». وفي سيول، حذر القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي هوانغ كيو من «استفزازات أكبر» للشمال مع حلول مناسبات مختلفة، وبينها اجتماع مجلس الشعب الأعلى (البرلمان) الذي عقد أمس إحدى جلستيه السنويتين اللتين تشهدان إعلان تعيينات كبيرة، وإقرار أهداف السياسة الوطنية. وأمر هوانغ الجيش بتكثيف المراقبة وضمان الحفاظ على اتصالات وثيقة مع الولايات المتحدة. لكن وزارة الدفاع طالبت بتوخي الحذر من «المبالغة في تقويم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية». على صعيد آخر، أعادت الصين 12 سفينة شحن كورية شمالية إلى مركز انطلاقها من ميناء نامبو على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، بعدما أمرت شركاتها بعدم تسلم حمولة هذه السفن من الفحم الذي استوردته من الدولة المعزولة. وأوضحت مصادر تجارية أن إدارة الجمارك الصينية أصدرت في 7 نيسان (أبريل) أمراً رسمياً بإعادة الشركات التجارية شحناتها من الفحم من كوريا الشمالية، وهو اليوم ذاته للمحادثات التي عقدها الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ مع كوريا الشمالية في فلوريدا.

مهاجم السويد يعترف بشن عملية إرهابية

الحياة..ستوكهولم - رويترز - أعلن يوهان إريكسون، محامي الأوزبكي رحمت عقيلوف المشتبه به الرئيسي في هجوم الشاحنة الذي نفِذ في ستوكهولم الجمعة الماضي وأسفر عن 4 قتلى و15 جريحاً، أن موكله أقرّ بارتكاب جريمة إرهابية. وقال إريكسون في جلسة عقدتها محكمة للنظر في احتجاز موكله: «أقرّ عقيلوف بارتكاب جريمة إرهابية، ويقبل احتجازه». ودخل عقيلوف الذي اعتقل بعد ساعات على الهجوم، غرفة المحكمة وهو يغطي رأسه بكنزة خضراء، ثم جلس بين محاميه ومترجم، علماً أنه كان مطلوباً لدى الشرطة قبل الهجوم، بسبب عدم تطبيقه قرار ترحيله من البلاد. والإثنين، قال قائد الشرطة السويدية دان إلياسون في مؤتمر صحافي: «الأكيد أننا نحتجز المتهم الحقيقي، والأمر يعود لممثل الادعاء لإثبات ذلك في المحكمة».

الهند تحذر باكستان من «عواقب وخيمة» إذا أعدم مواطنها «الجاسوس»

الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل .. هددت وزيرة الخارجية الهندية سوشما ساوراج باستخدام كل الطرق الممكنة للرد على قرار محكمة عسكرية باكستانية إعدام مواطنها كولبوشان ياداف بتهمة التجسس لمصلحة الاستخبارات الهندية. وقالت سوشما خلال جلسة لمجلس الشيوخ في نيودلهي: «ياداف ابن الهند، وسنبذل كل الجهود لإنقاذه، ونحذر الحكومة الباكستانية بأنه يجب ان تفكر في العواقب الوخيمة على علاقات البلدين إذا أعدمته». ووصفت الادعاءات ضد ياداف بأنها «ملفقة، وتفتقد أي دليل على تنفيذه عملاً خاطئاً»، متهمة السلطات الباكستانية بخطفه من الأراضي الإيرانية والادعاء بأنه كان يتجسس في إقليم بلوشستان، حيث اعتقل في آذار (مارس) 2016. وكان وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ قال إن ياداف الذي كان يعمل في إيران، «امتلك تأشيرة صالحة وأوراقاً ثبوتية أصلية، ولا يمكن الزعم انه جاسوس». والاثنين استدعت الخارجية الهندية السفير الباكستاني في نيودلهي عبد الله الباسط، وأبلغته احتجاجاً شديد اللهجة على قرار إعدام مواطنها، محملة باكستان مسؤولية تدهور علاقات البلدين إذا نفذ الحكم، فيما ابلغ السفير الباكستاني الخارجية الهندية ان «اعترافات ياداف موثقة، وهو أعطي حقوقه القانونية أثناء محاكمته، لكن القانون الباكستاني لا يسمح بتواصل السفارة الهندية معه، وأن الهند يجب أن تكف عن المس بأمن باكستان». وأيدت كل القوى السياسية الباكستانية قرار إعدام «الجاسوس الهندي» المدان، فيما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات في وسائل اعلام البلدين بتهديدات هندية ضد باكستان، في مقابل ردود غاضبة من معلقين باكستانيين. ووفق قانون الجيش الباكستاني، يملك ياداف والحكومة الهندية بعد مصادقة قائد الجيش الباكستاني على قرار الإعدام، فرصة استئناف الحكم امام المحكمة الباكستانية العليا خلال 40 يوماً، أو طلب استرحام من قائد الجيش والرئيس ممنون حسين باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأفادت وزيرة الخارجية الهندية بأن نيودلهي ستطرق باب الرئاسة الباكستانية لطلب عفو عن الجاسوس الهندي. وإذا قدمت الحكومة الهندية طلباً للرئيس الباكستاني بالعفو عن مواطنها قد يخلق ذلك خلافات حادة في باكستان التي لم تمنح مدانين امام المحاكم العسكرية ينتمون الى الجماعات المسلحة في باكستان فرصة الاسترحام، أو طلب الاستئناف لدى المحكمة العليا، او حتى تكليف محامين للدفاع عنهم في هذه المحاكم، وهو ما توافر لياداف.

ملف روسيا..الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد..

 الجمعة 26 تموز 2024 - 6:39 م

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد.. موسكو: «الشرق الأوسط».. لفت الكر… تتمة »

عدد الزيارات: 165,303,367

عدد الزوار: 7,418,779

المتواجدون الآن: 96