منتظري يتهم «الباسيج» بسلوك «طريق الشيطان»

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 كانون الأول 2009 - 5:41 ص    عدد الزيارات 3932    التعليقات 0    القسم دولية

        


< طهران، تورونتو - خدمة «نيويورك تايمز»، أ ف ب - اعلن مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي امس، ان رامين بوراندارجاني طبيب مُعتقل «كهريزاك» جنوب طهران الذي اغلقته السلطات الايرانية بسبب وفاة متظاهرين احتُجزوا فيه وتعذيب آخرين، مات مسموماً خلال اعتقاله.

وقال دولت ابادي ان «الطب الشرعي اكد ان التسمم كان سبب الوفاة، لكن من غير الواضح ما اذا كان الامر قتلاً او انتحاراً»، مشيراً الى العثور على حبوب في صحنه.

وكان نواب طلبوا إجراء تحقيق في وفاة بوراندارجاني «المثيرة للشبهات». وكان القضاء استدعى بوراندارجاني في اطار التحقيقات في اساءة معاملة اشخاص اعتُقلوا خلال التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران (يونيو) الماضي.

وتحدث قائد الشرطة عن فرضية انتحاره، مؤكداً العثور على رسالة قرب جثته. وقال انه عُثر في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في «مركز التوقيف التابع للنيابة» على جثة الطبيب الذي «كان يقوم بخدمته العسكرية واستُدعي بصفة متهم» في اطار التحقيق في اعمال العنف التي تعرض لها معتقلون. وكانت السلطات تحدثت اولاً عن اصابته بأزمة قلبية.

لكن المعارضة اشارت الى ان الطبيب تلقى تهديدات، بعد كشفه ما تعرّض له مُعتقلون في «كهريزاك»، كما هُدد بسحب رخصة العمل الخاصة به وسجنه 5 سنوات.

في غضون ذلك، انتقد رجل الدين الايراني المنشق حسين علي منتظري دور متطوعي «الحرس الثوري» (الباسيج) في قمع الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية، معتبراً ان ممارسات هؤلاء تتعارض مع الدين وتسير في «طريق الشيطان».

وقال منتظري في بيان نشره موقع «موجكامب» الإصلاحي ان قمع المتظاهرين عمل «آثم» و «غير شرعي»، مضيفاً: «يحق لكل شخص ضُرب من جانب عناصر حكومية، حتى اذا كانت جروحه طفيفة، المطالبة بتعويض».

وتساءل: «بأي سلطة ضربوا الشعب؟ هل هذا يعني ان أي شخص لا يتفق معي يستحق الضرب؟ الباسيج أُنشئت كي تعمل في اطار طريق الله، وليس الشيطان. أليس من العار ان بعض الاشخاص سيذهبون الى الجحيم، بسبب آراء آخرين؟».

جاء ذلك في وقت اعلن القائد في «الحرس الثوري» حسين همداني ان «القضاء الايراني يحقق في قضية 12 مخرباً ادعوا انهم من الباسيج» وأطلقوا النار على متظاهرين خلال قمع الاضطرابات الاخيرة. وأضاف ان هؤلاء اعتُقلوا، موضحاً ان «تحقيقنا أظهر انهم ليسوا من الباسيج او انصاراً لأي مرشح رئاسي».

الى ذلك، وضعت مجلة «فورين بوليسي» الاميركية زهرة رهنورد زوجة مير حسين موسوي المرشح الاصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية، في المركز الثالث ضمن لائحة من مئة اسم لشخصيات اعتبرت انها كانت «افضل مفكري» عام 2009.

ورأت المجلة ان رهنورد هي «العقل المفكر وراء الثورة الخضراء في ايران والحملة الانتخابية لزوجها». وذكّرت بالحملة التي شنتها رهنورد على الرئيس محمود احمدي نجاد، بعد تشكيكه قبل ايام من الانتخابات بصحة شهادة العلوم السياسية التي تحملها، متهمة اياه بالكذب والحط من قيمة المرأة وخيانة الثورة الإسلامية.

وتُعدّ رهنورد (64 سنة) القوة الدافعة وراء الحركة الإسلامية، اذ اصدر «المجلس الاعلى للثورة الثقافية» برئاستها عام 1992 اول إعلان لدفع حقوق المرأة، كما طُردت من رئاسة جامعة الزهراء المخصصة للنساء، بسبب دعوتها شيرين عبادي المحامية والمدافعة عن حقوق الانسان والتي حازت جائزة نوبل للسلام عام 2003، للتحدث امام الطلاب.

وشاركت رهنورد بفاعلية في الحملة الانتخابية لزوجها، وظهرا في الملصقات الاعلانية وهما يشبكان أيديهما.


المصدر: جريدة الحياة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,671,391

عدد الزوار: 6,907,808

المتواجدون الآن: 100