خامنئي لقادة الشيعي: لا تثقوا بالأميركيين وابتساماتهم واعتبر الحشد الشعبي العراقي ذخرًا للحاضر والمستقبل.. تظاهرات في البصرة تجبر المالكي على إلغاء زيارته

طهران وواشنطن تتقاسمان «الحشد الشعبي»..مقتل وإصابة 30 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين في الفلوجة

تاريخ الإضافة الإثنين 12 كانون الأول 2016 - 6:07 ص    عدد الزيارات 1546    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

خامنئي لقادة الشيعي: لا تثقوا بالأميركيين وابتساماتهم واعتبر الحشد الشعبي العراقي ذخرًا للحاضر والمستقبل
ايلاف..د أسامة مهدي
أوصى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قادة التحالف العراقي الشيعي بعدم الثقة بالأميركيين أو الانخداع بابتساماتهم، معتبرًا الحشد الشعبي الشيعي ثروة وطنية وذخرًا للحاضر والمستقبل.
إيلاف: عبّر خامنئي خلال اجتماعه مع زعيم التحالف الشيعي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمّار الحكيم في طهران اليوم عن سعادته بتشكيل تحالف بين المجموعات الشيعية في العراق، معتبرًا تلك الخطوة حدثًا مهمًا.
وحدة القوى العراقية
واشار الى ان الاميركيين يعارضون اقتدار الدول الاسلامية، من ضمنها العراق دومًا، ولذلك لا ينبغي الانخداع بتصنعهم وابتساماتهم. وشدد على ضرورة الحفاظ على أسس هذه الوحدة بين القوى الشيعية العراقية وتعزيزها وامتلاك النظرة الابوية والصدر الرحب تجاه جميع التيارات والمذاهب المختلفة في العراق. واعتبر قائد الثورة أن مهمة رئيس التحالف الشيعي والأعضاء المؤثرين وجميع التيارات داخل التحالف عظيمة. وقال إن أي قرار أو خطوة يتخذونها ستكون مؤثرة على العراق والمنطقة والإسلام. واضاف ان تحقيق الاهداف القيمة للتحالف ممكن عبر الحفاظ على الوحدة "ويجب الانتباه جيدًا لاستمرار هذا الأمر". واشار الى أن احدى مهام التحالف المهمة هي دعم الحكومات المستقرة في العراق، معربًا عن ارتياحه لاداء حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لاسيما تضامنه مع الحشد الشعبي.. مؤكدا بالقول "ان الحشد الشعبي ثروة عظيمة وذخر لليوم والغد في العراق، وينبغي دعمه وتعزيزه"، كما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية في تقرير اطلعت عليه "إيلاف" الاحد. واوصى خامنئي قادة التحالف الشيعي بالاهتمام بالعلم والبحث، لانه "مهم جدا في تقدم واقتدار العراق".. قائلًا "إن تعزيز الجامعات وتقوية اسس العلم والبحث في العراق ينبغي ان يحظى باهتمام جاد، لاسيما ان الاميركيين والدول الاخرى المعادية للشعب العراقي قامت بقتل الكثير من العلماء في هذا البلد" بحسب قوله.
عدم الثقة بالاميركيين
واوصى خامنئي التحالف الشيعي العراقي بعدم الثقة ابدا بالاميركيين، قائلا "ان الاميركيين يعارضون اقتدار الدول الاسلامية من ضمنها العراق دومًا، ولا ينبغي الانخداع بتصنعهم وابتساماتهم". وقال "ان وصية الثورة الاسلامية لنا كانت دائما عدم الثقة باميركا".. مضيفا "اننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية عندما نراعي هذه الوصية نربح، وعندما ننساها يلحقنا الضرر". واشار المرشد الاعلى الايراني في ما يخص قضية عدم الثقة بأميركا الى ان "الاميركيين خلافا لمزاعمهم الظاهرية لا يسعون الى اجتثاث الارهابيين ابدًا ويسعون الى الحفاظ على جزء من هؤلاء الارهابيين لتحقيق اهدافهم المستقبلية". وشدد بالقول "لا يرغب الاميركيون الآن في الموصل وكذلك في سوريا بهزيمة الارهابيين التكفيريين بشكل كامل".. ونوه ببيع النفط عن طريق تنظيم داعش، قائلا "في تلك المرحلة كان الاميركيون يتفرجون على حركة ارتال ناقلات النفط فقط، ولم يكونوا يستهدفونها، لذلك لاينبغي الثقة بالاميركيين". واعتبر أن مستقبل العراق مشرق للغاية، وسيكون افضل من اليوم.. مؤكدا ان تقدم العراق لصالح ايران، وان التنسيق بين البلدين اكثر من السابق يصب في مصلحة البلدين ايضا. واعرب في ختام حديثه عن شكره لابناء الشعب العراقي والمسؤولين العراقيين على حسن ضيافة زوار الاربعين، معتبرا مسيرة الاربعين ظاهرة عظيمة وفريدة، والتي شارك فيها حوالى المليوني ايراني في مدينة كربلاء العراقية في اوائل الشهر الماضي.
الحكيم يثمن ارشادات خامنئي
وكان عمار الحكيم قد ثمن في بداية اللقاء ارشادات خامنئي، مستعرضا تقريرا لعملية تشكيل التحالف الوطني والتدابير المتخذة لتعزيز مسيرته. واشار الى ان اهم نتائج التحالف الشيعي العراقي هو المصادقة على قانون الحشد الشعبي عبر أصوات عدد كبير من نواب التيارات والمجموعات العراقية، في اشارة الى موافقة مجلس النواب العراقي في الشهر الماضي على قانون الحشد وسط معارضة القوى السنية، التي اعتبرته جيشًا طائفيًا داخل الجيش العراقي الوطني، محذرة من انه سيكون نسخة من الحرس الثوري الايراني. وكانت معلومات سابقة اشارت الى ان الحكيم يزور ايران لإطلاع المسؤولين فيها على مضمون مشروع "التسوية الوطنية التاريخية" الذي اعده التحالف الشيعي، ويسوّق له رئيسه الحكيم، في دول الجوار العراقية على امل تحقيق مصالحة وطنية واسعة.
مباحثات عسكرية عراقية ايرانية
وفي وقت سابق اليوم بحث رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي في بغداد اليوم مع نائب وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له اخر التطورات العسكرية وتقدم القوات العراقية في الحرب ضد تنظيم داعش في عمليات "قادمون يا نينوى". وقد أكد رئيس أركان الجيش على علاقات الصداقة التي تربط العراق بايران في جميع المجالات، وخاصة في الجوانب العسكرية، قائلاً "إن إيران في مقدمة الدول الصديقة التي قدمت الاستشارة والمساعدة للعراق، وكان لها دور فاعل في تحقيق الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية"، كما قال بيان لوزارة الدفاع العراقية تسلمت "إيلاف" نسخة منه. من جانبه عبّر نائب وزير الدفاع الإيراني عن ارتياحه للقاء الذي جمعه مع رئيس أركان الجيش والقادة العسكريين العراقيين من اجل "العمل معاً من اجل إزالة الخطر المتمثل في العصابات الإرهابية".. مؤكداً "التزام بلاده بتقديم جميع أنواع المساعدة والدعم للقوات الأمنية العراقية التي تخوض حرباً وبكل بسالة نيابة عن العالم اجمع". يذكر ان ايران كانت في مقدمة البلدان التي دعمت العراق عسكريا لدى دخول داعش الى العراق واحتلال ثلث اراضيه دفاعا كما تقول عن امنها القومي، كما قدمت اسلحة ومعدات الى القوات العراقية. ويوجد في العراق حاليا العشرات من المستشارين العسكريين الايرانيين بقيادة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني، حيث يشرفون خاصة على العمليات العسكرية التي تنفذها تشكيلات الحشد الشعبي الشيعي التي ترتبط بايران عسكريا وعقائديا.
يذكر أن القوات العراقية المشتركة وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي تواصل منذ 17 من شهر اكتوبر الماضي عملية استعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش، وذلك بعد إعلان العبادي فجر ذلك اليوم انطلاق عملية تحرير نينوى وعاصمتها الموصل وهي ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد، وأكبر مدينة تقع حاليا في قبضة تنظيم داعش في العراق، وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمال البلاد وغربها. وبدأت الحكومة العراقية في مايو الماضي في الدفع بحشود عسكرية قرب الموصل ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من التنظيم مؤكدة أنها ستحرر المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي 2016 لكن قادة عسكريين اشاروا أخيرا الى ان معركتها قد تطول شهرين اخرين.
طهران وواشنطن تتقاسمان «الحشد الشعبي»
بغداد – «الحياة» 
تتقاسم إيران والولايات المتحدة «الحشد الشعبي»، ففي حين يشرف خبراء إيرانيون على تدريب معظم عناصره، يتولى ضباط أميركيون من الوحدات الخاصة تدريب شباب من العشائر لزجهم في ما بعد في «الحشد» الذي أشاد به أمس مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، وأوصى بالمحافظة عليه لأنه: «ثروة عظيمة وكنز كبير اليوم وفي الغد». وقال قائد العمليات في نينوى نجم الجبوري لـ «الحياة»، إن المعسكر الذي تديره الوحدات الأميركية في معسكر مخمور (نشرت صوره وكالة رويترز) يخضع لخبراء أميركيين وعراقيين يدربون متطوعين من عشائر المحافظة سيتم ضمهم إلى الحشد الشعبي، والمشرف على هذا المعسكر هو نائب قائد العمليات اللواء كريم الشويلي». ونفى النائب عن «دولة القانون»، في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إسكندر وتوت أن تكون القوات في مخمور تابعة لمحافظ الموصل السابق أثيل النجيفي، وعلاقتها بالحشد الشعبي». وفي العراق يوجد حوالى 6 آلاف عسكري أميركي يقدمون دعماً استخبارياً ولوجستياً للقوات العراقية، فيما توفر الطائرات غطاء جوياً لمعاركها ضد «داعش»، فيما تتجنب توفير هذا الغطاء لـ «الحشد». وقبل أيام أعلن نائب قائد هذه القوات أبو مهدي المهندس في تسجيل مصور أن قاذفات التحالف الدولي استهدفت اجتماعاً لقادة «الحشد» في مطار تلعفر العسكري، غرب الأنبار. في طهران، قال خامنئي، خلال استقباله رئيس «التحالف الوطني» الشيعي عمار الحكيم، إن «وصية الثورة الإسلامية هي عدم الثقة بالولايات المتحدة فنحن في الجمهورية الإسلامية عندما نراعي هذه الوصية نربح، وعندما ننساها يلحقنا الضرر»، معرباً عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية «لا تريد هزيمة الإرهابيين في الموصل أو في سورية في شكل كامل». وأضاف أن «واشنطن تعلم أن داعش يبيع النفط. وكانوا (الأميركيون) يتفرجون على حركة أرتال الناقلات فقط ولم يستهدفوها، لذلك لا ينبغي الثقة بهم». وأعرب عن سعادته لتشكيل تحالف بين المجموعات الشيعية في العراق، فهذه «خطوة مهمة تصب في مصلحة وحدة الشعب»، داعياً إلى «الحفاظ على أسس هذه الوحدة وتعزيزها وامتلاك النظرة الأبوية والصدر الرحب تجاه جميع التيارات والمذاهب المختلفة». واعتبر مهمة الحكيم و «الأعضاء المؤثرين وكل التيارات داخل التحالف الوطني الشيعي عظيمة، وأي قرار (يتخذه) سيكون مؤثراً في العراق والمنطقة والإسلام، وتحقيق الأهداف القيمة للتحالف ممكن عبر الحفاظ على الوحدة ويجب الانتباه جيداً إلى استمرار هذا الأمر». ورأى أن إحدى مهام «التحالف دعم الحكومات المستقرة في العراق»، معرباً عن سعادته «للإجراءات الإيجابية التي اتخذها رئيس الحكومة حيدر العبادي في ما يتعلق بقوات الحشد الشعبي التي تعتبر ثروة عظيمة وكنزاً كبيراً اليوم وفي الغد وينبغي دعمه وتعزيزه».
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي لوزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الذي يزور بغداد أن «النصر على داعش أصبح قريباً»، موضحاً في بيان عقب لقائهما، أن «المعركة تسير بانسيابية وموعد النصر بات قريباً». ونقل البيان عن كارتر إشادته بـ «مهنية وشجاعة القوات العراقية من جيش وشرطة وحشد». ميدانياً، أعلن «فريق الإعلام الحربي» في هيئة «الحشد الشعبي» في بيان أمس، أن «قوات الحشد بدأت عملية كبرى انطلاقاً من جنوب المحور الجنوبي وشماله من جهة ناحية تل عبطة باتجاه الغرب ومن المحور الشمالي من جهة مطار تلعفر، غرب الموصل». وقال مصدر أمني إن «طائرات التحالف الدولي قصفت للمرة الثانية آخر الجسور الخمسة الذي يعرف بالجسر القديم، ويفصل جانبي الموصل في شكل كلي».
 تظاهرات في البصرة تجبر المالكي على إلغاء زيارته
البصرة - «الحياة» 
أجبر مئات المتظاهرين في البصرة أمس، نائبَ رئيس الجمهورية نوري المالكي على إلغاء مؤتمر والعودة إلى بغداد. وأفادت تقارير محلية بأن النائب عامر الخزاعي أطلق النار من مسدسه لتفريق المحتجين وأصاب أحدهم. وللمرة الثالثة منذ الخميس الماضي يتعرض المالكي للاحتجاج على زيارته محافظات جنوبية، حيث تظاهر المئات من أهالي الناصرية ضده، ما دعاه إلى قطع زيارته والتوجه إلى العمارة، حيث مُنع من أي نشاط بعد محاصرة الفندق الذي أقام فيه طوال الليل. واقتحم العشرات من أتباع التيار الصدري أمس، قاعة المركز الثقافي الواقع وسط البصرة، حيث كان المالكي يحضر مؤتمراً نظمه حزب «الدعوة»، وأطلق عناصر الأمن بعض العيارات النارية لتفريق المتظاهرين. إلى ذلك، شهدت البصرة ليلة أمس تظاهرة لاتباع الصدر أمام مقر الحكومة المحلية وأمام أحد الفنادق. ونقلت تقارير عن شهود قولهم إن «النائب الخزاعي وحرسه أطلقوا النار على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة المتظاهر أحمد أيوب». وتداولت مواقع إلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت العشرات من المحتجين أثناء اقتحامهم المركز الثقافي، وكانت تشير إلى شخص يعتقد بأنه المالكي وقد خرج من الباب الخلفي للقاعة. وبعد ساعات على الحادثة، أفاد مصدر أمني بأن «مسلحين أطلقوا النار قرب منزل الخزاعي». وأصدر مكتب المالكي بياناً أمس، جاء فيه فيه أن «رئيس ائتلاف دولة القانون (المالكي) عاد إلى بغداد اليوم (أمس)، في ختام جولة في جنوب العراق بدأها الخميس الماضي وشملت محافظتي ذي قار والبصرة». وأضاف: «التقى سيادته بعدد من الشخصيات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى شيوخ العشائر والوجهاء، وجرى الاطلاع على الواقع الخدمي والأمني للمحافظات وسبل الارتقاء بها». وأعرب البيان عن قلق المالكي «من استفحال نشاط العصابات والميليشيات الخارجة على القانون في البصرة، حيث تضعف الأجهزة الأمنية وتقوض دورها في حفظ الأمن»، وشدد على ضرورة «حماية أمن المواطنين ومصالحهم في هذه المحافظات وحفظ هيبة الدولة وسلطة القانون والمصالح العامة، وأشاد بمواقف الجماهير وولائها وتفاعلها ورفضها السلوك غير القانوني المُنافي لآداب الاستفادة من الحرية والديموقراطيه».
 نجاة قائد العمليات في صلاح الدين من هجوم صاروخي
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
نجا قائد العمليات في صلاح الدين الفريق الركن جمعة عناد من هجوم صاروخي استهدف موكبه شمال تكريت. وأفاد مصدر أمني بأن عدداً من عناصر «داعش» قتلوا في غارات جوية قرب كركوك. وأفاد ضابط من قيادة العمليات «الحياة « بأن عناد «نجا صباح اليوم (أمس) من هجوم بصاروخ كاتيوشا استهدف موكبه في قرية كنعوص التابعة للشرقاط وأصيب بجروح في يده، وقضى اثنان من طاقم حمايته». في كركوك، قال مصدر أمني إن «طائرات قصفت، الليلة الماضية (قبل الماضية)، مواقع لداعش في منطقتي الرشاد والرياض، وسط بلدة الحويجة، ما أسفر عن قتل عشرة من عناصر التنظيم، أحدهم قيادي سابق في حزب البعث كان يشغل منصب عضو فرع». وأشار إلى أن «الضربات استهدفت نحو خمسة مواقع لداعش». وفي بغداد، أكدت قيادة العمليات في بيان أن «خمسة مدنيين أصيبوا باعتداء إرهابي مزدوج بعبوتين ناسفتين في سوق شعبية في حي أبو دشير، جنوب العاصمة». وأضافت أن «قوة من اللواء 22 نفذت حملة تفتيش في منطقة بستان البو شلال، وعثرت على قنبلة هاون عيار 60 ملم، وهيكل بندقية، في حين عالجت قوة أخرى في منطقة البو عساف 3 عبوات ناسفة وعثرت على 3 رمانات قاذفة، ورشاش بكتا، ومسطرة تفجير». وتابع البيان أن «قوة من الفوج الثالث عالجت في منطقة اللهيب عبوتين ناسفتين»، مشيراً إلى أن «قوة من فوج المغاوير عثرت على مخبأ يحتوي على 4 صواريخ محلية الصنع، و6 قنابل هاون، وصاروخ كاتيوشا». وزاد أن «جنوداً من الفوج الرابع في منطقة شاخة عالجوا عبوتين ناسفتين». وفي الأنبار، كشف مصدر أمني في المحافظة أن «قوة من الجيش وأبناء الحشد العشائري تمكنت من العثور على ثلاثة معامل تفخيخ في مدينة هيت وناحية كبيسة، غرب الرمادي»، وأوضح أن «تلك المعامل عثر عليها مواطنون وقدموا بلاغاً إلى القوات الأمنية»، ولفت إلى أن «الجهد الهندسي أبطل مفعول المواد المتفجرة في تلك المعامل». وأعلن قائد العمليات في الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أن «القوات الأمنية في جزيرة هيت عثرت على مخبأ كبير للأسلحة والصواريخ داخل أحد المنازل فيه 125 صاروخاً لمدفع جهنم، وعشرة صناديق فيها مواد متفجرة تستخدم في صناعة العبوات والأحزمة الناسفة وستة صواريخ كاتيوشا».
 قوات مكافحة الإرهاب تتوغل في أحياء الموصل السكنية
الحياة..نينوى- باسم فرنسيس 
وصل وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس الى بغداد في زيارة غير معلنة، للبحث في تطورات معركة الموصل وأكد استمرار دعم واشنطن القوات العراقية. إلى ذلك، أعلنت فصائل «الحشد الشعبي» سيطرتها على مزيد من القرى في إطار «عملية كبرى» لتأمين الحدود مع سورية، وحققت قوات «جهاز مكافحة الإرهاب» تقدماً وسط الأحياء السكنية في الجانب الأيسر من الموصل. وأفاد مصدر عراقي بأن «زيارة كارتر «هي الأخيرة له قبل تسلم الرئيس المنتخب دونلاد ترامب مهامه في البيت الأبيض، وأضاف أنه «بحث مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة التحالف الدولي في تطورات معركة الموصل المستمرة منذ حوالى شهرين وحاجات القوات العراقية». وقال سعد الحديثي، الناطق باسم مكتب العبادي، أن المحادثات بين رئيس الوزراء وكارتر «تركزت على العمليات الجارية لتحرير الموصل والمناطق المتبقية في محافظة نينوى، وسبل التواصل وتعزيز التنسيق بين العراق والولايات المتحدة وبين العراق والتحالف الدولي». وتابع أن كارتر «أكد الاستعداد لإنجاز النصر النهائي في هذه المعركة على المستوى العسكري وتحقيق الاستقرار في المدن المحررة». وزاد أن «هذا كان جزءاً أساسياً في الحوار خلال اللقاء» الذي أكد الدعم المستمر من الولايات المتحدة والتحالف الدولي للعراق على مستوى التدريب والتسليح والتجهيز للقوات العراقية.
وسيلتقي الوزير الأميركي «رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في أربيل لمناقشة مشاركة قوات البيشمركة في تحرير الأراضي، إضافة إلى مناقشة المساعدات العسكرية التي تقدمها أميركا للقوات الكردية». وفي العراق حوالى 6 آلاف عسكري أميركي يقدمون دعماً استخبارياً ولوجستياً إلى القوات العراقية، فيما توفر الطائرات الأميركية غطاء جوياً للمعارك ضد «داعش». وتأتي زيارة كارتر بعد يوم من اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم مع العبادي أكد خلاله أن «مهمة القوات التركية في بعشيقة ستنتهي بعد إتمام القوات العراقية تحرير الموصل، وحرص بلاده الشديد على سيادة العراق ووحدة أراضيه». وطالب بـ «استئناف اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا بين بغداد وأنقرة برئاسة رئيسي وزراء البلدين». ميدانياً، أعلن «فريق الإعلام الحربي» في هيئة «الحشد الشعبي» في بيان أمس أن «قوات الحشد بدأت عملية كبرى انطلاقاً من جنوب وشمال المحور الجنوبي من جهة ناحية تل عبطة باتجاه الغرب والمحور الشمالي من جهة مطار تلعفر، غرب الموصل»، مؤكداً «تحرير قرى الريفية وتل ميدان قولي وتل غزار جنوب غربي الناحية، وكذلك قرية الريزية وتقدمت نحو قرية شواه، وتم إجلاء مئات الأسر من قرية ياسين حلبوص».
وأشار قادة في الحشد الى أن السيطرة على تل عبطة، خلال اليومين الماضيين، ساهمت في شكل كبير في تأمين الحدود العراقية - السورية وحرمت التنظيم من خط إمداد رئيسي». في حين أفاد مصدر أمني بأن «قوات الحشد تعرضت لهجمات بالعربات المفخخة في منطقة عين الحصان قرب تلعفر». في الجانب الأيسر للموصل، اقتحمت القوات العراقية أمس حياً شرق المدينة، في إطار خطة تهدف للوصول إلى ضفة نهر دجلة تمهيداً لاقتحام الجزء الغربي للمدينة، المعقل الرئيس لمسلحي «داعش». وفي محور قوات «جهاز مكافحة الإرهاب»، أكد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أمس «اقتحام حي الفلاحات»، وقال: «أصبحنا على بعد نحو 3 كليومترات عن ساحل دجلة»، وتابع أن «عصابات داعش تبدي مقاومة، لكن التقدم يسير بثبات». ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من السيطرة على أربعة أحياء، في وقت يرى خبراء عسكريون حاجة الجيش إلى مزيد من الوقت للسيطرة على 25 حياً ما زالت تحت سيطرة «داعش». وقال قائد قوات النخبة اللواء الركن سامي العارضي أن قواته «تمكنت من تطويق ثلثي حي الفلاح، أكبر أحياء الساحل الأيسر لمدينة الموصل، وتمكنت من قتل 25 داعشياً». ونقلت وسائل إعلام كردية عن القائد في قوات «البيشمركة» سامان طالباني قوله أمس: «بعد تحرير حيي النور والفلاح، ستكون المرحلة الأولى من عملية الموصل قد أنجزت بنجاح، وستتوقف موقتاً».
وأعلن مصدر أمني أمس أن «طائرات التحالف الدولي قصفت للمرة الثانية آخر جسور المدينة الخمسة ويعرف بالجسر القديم، ما أدى إلى فصل نهايته عن شارع الفيصلية شرق الموصل»، ما يعني فصل جانبي المدينة في شكل كلي، وحرمان دفاعات «داعش» في الجانب الأيسر من تلقي الإمدادات. وأكد ضابط في الشرطة الاتحادية «المباشرة بعمليات لعزل الساحل الأيمن، بعد وصول تعزيزات إلى المحور الجنوبي - الشرقي. وقال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني لـ «الحياة» إن «ثلاثة من قادة داعش هم أبو مسلم الشيشاني وأبو وليد وأبو قحطان، فروا إلى سورية»، لافتاً إلى أن «هؤلاء كانوا من دعاة تغيير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي». وكانت تقارير ذكرت قبل نحو شهر إعدام العشرات من عناصره وقادته بتهمة التورط في تدبير انقلاب على «دولة الخلافة».
مقتل وإصابة 30 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين في الفلوجة
الراي.. (د ب أ)
أعلن مصدر طبي مساء الأمس الأحد مقتل وإصابة 30 شخصا بانفجار السيارتين المفخختين في وسط مدينة الفلوجة (54 كيلومتر غرب بغداد). وكانت مصادر عراقية قد ذكرت في وقت سابق أن حصيلة القتلى بلغت 13 شخصا ما بين قتيل وجريح جراء انفجار السيارتين. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» المسؤولية عن انفجار السيارتين، بحسب وكالة أعماق الذراع الاعلامي للتنظيم. وقال البيان إن انتحاريين نفذا الهجوم.
مقتل 7 من القوات العراقية في هجمات ليلية لـ«داعش» بالشرقاط
الراي...(د ب أ)
أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين اليوم الاثنين مقتل سبعة من القوات الأمنية العراقية وإصابة 11 آخرين في هجمات ليلية شنتها عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط (280 كيلومترا شمال بغداد). وأشار الى أن «المعارك مستمرة منذ عشرة أيام لاستعادة الساحل الأيسر من الشرقاط وهي آخر مناطق صلاح الدين تحت سيطرة داعش وتبلغ مساحتها 5 آلاف كيلومتر مربع ولها حدود مع محافظات كركوك وأربيل ونينوى».
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,158,258

عدد الزوار: 6,757,841

المتواجدون الآن: 121