أخبار وتقارير..بوتين مستعد لتعاون وثيق مع فرنسا ضد «عدو مشترك»...وزير الداخلية الألماني «يتنصل» من وعود مركل: على أوروبا تحديد عدد اللاجئين....تجربة ناجحة لصاروخ باراك 8 المضاد للطائرات وإسرائيل تعزز تنسيقها العسكري مع روسيا

الجبير يجدد تأكيده أن «الخيار العسكري في سورية ما زال قائماً»...تقرير نشره موقع غلوبال فاير باور بالأرقام...القوة العسكرية لروسيا وتركيا!

تاريخ الإضافة الجمعة 27 تشرين الثاني 2015 - 8:20 ص    عدد الزيارات 2465    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

بوتين مستعد لتعاون وثيق مع فرنسا ضد «عدو مشترك»
موسكو، بروكسيل، باريس – «الحياة»، أ ف ب، رويترز
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند استعداد بلاده لتعاون وثيق مع فرنسا لمحاربة تنظيم «داعش» بعد تبنيه اعتداءات باريس في 13 الشهر الجاري التي أسفرت عن 130 قتيلاً.
وقال بوتين لهولاند خلال لقائهما في الكرملين أمس، إن «الأعمال الإرهابية تجبر البلدين على توحيد جهودهما ضد عدو مشترك»، فيما شدد هولاند على «ضرورة تشكيل ائتلاف واسع» الإرهاب، رغم تباين في المواقف الروسية - الأميركية بشأن سورية.
في غضون ذلك، خفضت بلجيكا مستوى التهديد الإرهابي في العاصمة بروكسيل من الدرجة الرابعة القصوى التي أعلنت السبت الماضي والمرتبطة بتهديد «ممكن ومرجح»، إلى الدرجة الثالثة. لكن مطاردة الفارين، الفرنسي صلاح عبد السلام والبلجيكي المغربي الأصل محمد عبريني اللذين يشتبه في مشاركتهما باعتداءات باريس، تواصلت عبر تنفيذ 3 عمليات دهم في بروكسيل. أتى ذلك في وقت عثر على ظرف احتوى مادة بيضاء أمام الجامع الكبير في العاصمة البلجيكية، ما استدعى استنفاراً تحسباً لهجوم بمادة «الإنتراكس».
وفي فرنسا، أعلنت سلطات الملاحة الجوية تراجع عدد المسافرين في مطارات باريس بعد الاعتداءات، مع تأكيدها تشديد إجراءات الأمن وتوسيع عمليات رصد المتفجرات السائلة لتشمل العاملين في المطارات.
وفي ألمانيا، دهمت الشرطة مسجداً في غرب برلين بعد اعتقالها شخصين في إطار مطاردة مشبوهين بالإرهاب. ولم تتوافر معلومات عن المعتقلين. تزامن ذلك مع إعلان وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لين أن بلادها اقترحت على فرنسا إرسال فرقاطة وطائرات استطلاع وأخرى للتزود بوقود للمشاركة في محاربة «داعش» في سورية. وقالت الوزيرة: «نستطيع حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول عبر فرقاطة وتنفيذ مهمات استطلاع باستخدام أقمار اصطناعية وطائرات تورنادو، وكذلك توفير خدمات لوجستية بواسطة طائرات للتزود بوقود. أتى ذلك بعد محادثات للمستشارة أنغيلا مركل مع هولاند في الإليزيه ليل الأربعاء.
وبخلاف ألمانيا، لم تعرض إيطاليا أي نوع من الدعم العسكري لغارات الطائرات الفرنسية ضد «داعش»، إذ اكتفى رئيس وزرائها ماتيو رينزي خلال لقائه هولاند في باريس، بتأييد فكرة توسيع التحالف ضد التنظيم الإرهابي. وتركزت المحادثات الفرنسية الإيطالية على ليبيا باعتبارها «أرضاً خصبة لازدهار التنظيم، وتواجه خطر أن تصبح الحال الطارئة التالية بعد سورية والعراق».
إلى ذلك، اكد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أنه لم يتلقَ أي طلب ملموس من فرنسا لتقديم دعم عسكري في مواجهة «داعش». وقال: «بمجرد أن يصلني الطلب سأجمع كل الأحزاب السياسية وسأشرح لها موقفي للتوصل إلى اتفاق»، مشيراً إلى أن إسبانيا ساهمت سابقاً في تدريب الجيش المالي وأرسلت قوات إلى أفريقيا الوسطى وتركيا.
الجبير يجدد تأكيده أن «الخيار العسكري في سورية ما زال قائماً»
الحياة..الرياض - هليل البقمي 
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس أن «الخيار العسكري في سورية ما زال قائماً، ودعم المملكة للمعارضة السورية سيستمر، وأن بشار الأسد لا يملك إلا خيارين: إما الرحيل بشكل سلمي، أو الإبعاد بعد عمل عسكري»، مضيفاً أن «نقطة الخلاف تتمثل في كيفية توقيت رحيله»، وأشار إلى أن الرياض على اتصال مع «جماعات المعارضة السورية بشأن اجتماعها في الرياض الشهر المقبل، لتوحيد صفوفها قبل محادثات السلام المقبلة في فيينا».
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النمسوي سيباستيان كورتز في الرياض أمس، إن اجتماع المعارضة في الرياض «إذا حدث سيكون الهدف هو توحيد المعارضة السورية ومساعدة المعارضة في الخروج برؤية واحدة لكي تستطيع أن تلعب دوراً فعالاً أكثر في المحادثات للوصول إلى حل سلمي يؤدي إلى إبعاد بشار الأسد».
وأوضح أن «موقف السعودية والنمسا لم يتغير من القضية السورية»، مشيراً إلى أن «فيينا استضافت الإجتماعات من أجل الخروج برؤية واضحة حول تلك القضية، وتطبيق مبادئ جنيف1». ونفى تواصل السعودية مع أي جماعة سورية مدرجة على قوائم الإرهاب.
وشدّد على أن العلاقات السعودية - النمسوية «مميزة جداً»، مؤكداً «سعي البلدين إلى تعزيز هذه العلاقات على كل المستويات». وأشار إلى أن الشراكة الإقتصادية بينهما «تؤكدها 400 شركة تمارس النشاط التجاري في المملكة».
وقال إن محادثاته مع نظيره النمسوي تطرقت إلى ارتفاع عدد الزوار السعوديين إلى فيينا، فقد ارتفعت نسبتهم إلى 20 في المئة عن العام الماضي. واتفق الوزيران أمس على أن توتر العلاقات بين موسكو وأنقرة «لن يكون له تأثير كبير في المفاوضات». وزاد الجبير: «نأمل بأن يتعامل البلدان مع الأحداث بكل حكمة واتزان، وألا يؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر»، مؤكداً أن «هناك تفاهماً يهدف إلى المحافظة على الدولة المدنية في سورية، وأن اجتماع جنيف2 شهد نقاط توافق كبيرة، إلا أن هناك تبايناً في الموقف الروسي وتبايناً كبيراً في موقف إيران تجاه رحيل الأسد».
ونفى تعامل السعودية أو توجيه دعوات إلى «جماعة أو أفراد سوريين مدرجين على قوائم الإرهاب»، مضيفاً: «نحن على اتصال مع جماعات سورية عدة، نريد أن نضم أطيافاً واسعة من المعارضة حتى يتم تمثيل الجميع بما في ذلك المعارضة في الخارج والداخل، والحركات المدنية داخل الأراضي السورية، وراجعنا عدة قوائم تم تقديمها من عدة بلدان، ونتشاور مع حلفائنا والأمم المتحدة في ذلك».
إلى ذلك، أكّد الجبير استقلالية القضاء في السعودية، مشدداً على «ضرورة احترام الأنظمة القضائية»، نافياً في الوقت ذاته أن «يكون القضاء السعودي مسيساً».
من جهته قال كورتز أنه «تم الإتفاق على تقديم مليون يورو للمساعدات في مجال التعليم»، مشدداً على «أهمية العمل المشترك، وبذل الجهود اللازمة لدحر الإرهاب وتجفيف منابعه، والوقوف أمام التهديدات التي تطلقها التنظيمات الإرهابية، مثل «داعش» وكل المقاتلين الأجانب الذين يتدفقون ويتسببون بمعاناة الشعوب، ويعودون إلى النمسا أو السعودية أو ألمانيا ويهددون تلك الدول بعد عودتهم»، مستشهداً بالأحداث «المأسوية في فرنسا وأوروبا أخيراً».
وأشار إلى أن الجانبين «ناقشا الملف السوري، واختيار فيينا لتكون مكان انعقاد محادثات السلام، ووضع اللاجئين في أوروبا، بوصفه تحدياً كبيراً»، مشدداً على ضرورة منحهم فرصاً في المنطقة.
ونوّه بما تبذله المملكة من جهود لأجل مساعدة اللاجئين السوريين واستضافتهم، لأن «هؤلاء يحتاجون إلى المساعدة»، مؤكداً أن «العناية بهم تمنحهم فرصاً أفضل للعودة بعد نهاية الأزمة إلى وطنهم»، وحذّر من عودة «المقاتلين الأجانب من سورية»، معتبراً ذلك «خطراً على السعودية والنمسا».
وأكد حرص الإتحاد الأوروبي على حماية حدوده لمنع الإرهابيين من الدخول إليه، ومنع حدوث أي أعمال إرهابية، ودعا إلى «بذل جهودهم لرفع مستوى الحماية الأمنية وتفعيل الإجراءات على الحدود الخارجية لدول الشينغن»، لافتاً إلى وصول أكثر من 10 آلاف بشكل يومي، وحول إجراءات منح تأشيرة «الشينغن» قال: «لن تؤثر الأحداث السابقة على المسافرين بل على اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى وسط أوروبا عن طريق البلقان»، وشدد على أهمية تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب وتنظيم «داعش».
 
تقرير نشره موقع غلوبال فاير باور بالأرقام...القوة العسكرية لروسيا وتركيا!
إيلاف...جواد الصايغ
أجرى موقع "غلوبال فاير باور" مقارنة في حجم القوة العسكرية بين روسيا وتركيا، والميزانية الدفاعية للبلدين.
جواد الصايغ: في خضم تشنج العلاقات بين موسكو وأنقرة، بعد إسقاط الأخيرة للمقاتلة الحربية الروسية على مقربة من الحدود التركية-السورية، نشر موقع "غلوبال فاير باور" مقارنة في حجم القوة العسكرية للبلدين.
الموقع الذي يرصد قوة دول العالم العسكرية، كشف في تقريره،" إن عديد القوات الروسية العاملة يبلغ 766055 مقاتل، ويزيد عدد المقاتلين الإحتياط عن مليونين واربعمة الف مقاتل، بينما يبلغ عدد الجيش التركي، 410000 مقاتل، والإحتياط، 185630 مقاتل".
 القوة البرية
تمتلك روسيا، 15398 دبابة، و31298 عربة قتالية، و5972 مدفعا اوتوماتيكيا، و3793 راجمة صواريخ، بينما لا تزيد ترسانة تركيا من الدبابات عن 3778 دبابة، و7550 عربة قتالية، و1013 مدفع اوتوماتيك، و811 راجة صواريخ".
 الترسانة الجوية
على صعيد المقاتلات الحربية، يوجد في روسيا 2074 طائرة حربية، و1120 مروحية، و462 مروحية هجومية، بينما تحوز تركيا على 446 مقاتلة حربية، و443 طائرة مروحية، و59 مروحية هجومية".
 الأسطول البحري
القوة البحرية، لتركيا تضم، 115 سفينة، و13 غواصة، بينما يضم الأسطول الروسي، 352 سفينة، وحاملة طائرات، و12 مدمرة، و55 غواصة".
 الميزانية الدفاعية
وتبلغ ميزانية روسيا الدفاعية، 60,400,000,000، بينما تسخر تركيا 18,185,000,000 لميزانيتها الدفاعية.
 جغرافيا البلدين
وبحسب الموقع فإن عدد سكان روسيا 142,470,272 شخصا، ومساحتها تبلغ 17,098و242 كيلومتر مربع، وتبلغ مساحة حدودها المشتركة مع الدول المحيطة، 22407 كم، بينما تبلغ مساحة تركيا 783,562 كيلومتر مربع، وعدد سكانها 81,619,392 شخصا، وتبلغ مساحة حدودها المشتركة مع الدول المجاورة، 2816 كم.
 
وزير الداخلية الألماني «يتنصل» من وعود مركل: على أوروبا تحديد عدد اللاجئين
الحياة....فيينا، أوتاوا، أوسلو – رويترز، أ ف ب
صرح وزير الداخلية الألماني توماس دي مايستيره في مقابلة مع صحيفة دير شتاندارد النمسوية نُشرت أمس، بأن على أوروبا فرض قيود على عدد اللاجئين الذين تستقبلهم وأن تسعى لاستقبال الأشخاص الأكثر احتياجاً للحماية.
وفي تصريحات نُشرت بعد أن تعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل التمسك بسياسة الباب المفتوح لاستقبال اللاجئين، قال دي مايستيره إنه يتعين على أوروبا أن تلتزم «بعدد محدد سخي للاجئين» من دون أن يحدد رقماً. وأضاف عندما سُئل كيف سيطبق اقتراحه: «عندما تُستكمَل الحصة فلن يكون هناك دخول آخر خلال العام، سيكون هناك سعي للإحتواء المشترك للحالات المحتاجة حقاً من سورية والعراق».
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس صرح سابقاً إنه لم يعد من الممكن أن تستوعب أوروبا مزيداً من اللاجئين.
وذكر دي مايستيره أنه يجب دمج فكرته بتعزيز حماية الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي وقد تساعد على إقناع بعض دول الاتحاد الأوروبي الرافضة لإعادة توزيع اللاجئين في دول التكتل كله. وقال: «بالنسبة لكثيرين فإن الرفض نابع من حقيقة عدم تأكدهم من أن القادمين يستحقون الحماية كما يخشون من أن عدد الوافدين سيكون بلا سقف. لكن إذا فرضنا قيوداً على العدد ووزعنا مَن يستحقون الحماية فلا أرى بعد ذلك أي صعوبة في المناقشات».
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إن بلاده قررت تأجيل مهلتها لقبول 25 ألف لاجئ سوري بسبب المخاوف الامنية بعد هجمات باريس.
وقال ترودو للصحافيين في لندن عندما سُئل بشأن المهلة الجديدة: «من الأشياء التي تغيرت مع باريس، هي ادراك أن الكنديين لديهم بضعة أسئلة أخرى».
وستنفق كندا حوالي 510 ملايين دولار أميركي، خلال 6 سنوات في نقل اللاجئين جواً من تركيا وسورية والأردن ثم المساعدة على إعادة توطينهم.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أول من أمس، إن أفقر بلدان العالم قادرة على وقف تدفق المهاجرين إذا قلدت الصين في إصلاحاتها في المناطق الريفية.
وقال رئيس قطاع الدول الأقل نمواً في منظمة «أونكتاد» تافيري تسفاتشو إن «الإصلاحات الصينية في المناطق الريفية مزجت الخصخصة بالتشجيع على ظهور مشروعات غير زراعية في المناطق الريفية لكن ذلك لا يحدث في كثير من الدول الأفريقية اليوم لأن الدول فشلت في إنشاء شركات ريفية غير زراعية ومع زيادة الإنتاجية الزراعية أصبح الناس يجبرون على النزوح بعيداً بسبب قلة الوظائف».
واعتبر الأمين العام للمنظمة موخيسا كيتوي أن «المهاجرين من أفريقيا على سبيل المثال غالبيتهم نازحون لعدم قدرة القطاع الزراعي على استيعابهم ومنحهم سبل العيش اللائقة».
وأضاف: «الحل المستدام لمساهمة أفريقيا في الهجرة غير القانونية لن يكون بالتعامل من خلال إعلانات تصدر في مالطا أو أديس أبابا بأن علينا أن نتعامل بإنسانية ونوقف الهجرة. يجب معالجة هذه القضية بتوفير سبل عيش مناسبة للسكان الذين لفظهم قطاع الزراعة غير القادر على الحياة».
في سياق آخر، تحاول النروج ايصال رسالة إلى الأفعان بأن أبوابها لم تعد مفتوحة أمام المهاجرين مثلما كانت الحال في السابق وتنشر إعلانات قواعدها الصارمة للجوء في صحف أفغانية في إطار حملة للحد من عدد مَن يأملون في الوصول للأراضي النروجية.
وأنشأت وزارة العدل النروجية صفحة على شبكة «فايسبوك» باسم «ضوابط صارمة للجوء في النروج»، وتنشر مفوضية اللجوء النروجية تغريدات بشأن القواعد الجديدة بلغات البشتون والداري والانكليزية.
ويُتوقع أن تستقبل النروج حوالى 35 ألف طالب لجوء هذا العام، ما يشكل 3 أمثال العدد في العام الماضي لكنه يظل معقولاً نسبياً مقارنة مع جارتها السويد.
ضوء أخضر لـ«داعش ـ أوروبا» للعمل «بلا مركزية»
المستقبل... (آكي)
أكّد مصدر سوري مطّلع على عمل تنظيم «داعش« أن المجموعة الأوروبية في التنظيم بدأت تعمل «بلا مركزيّة» وذلك بضوء أخضر من زعيمه أبو بكر البغدادي، مشيرا الى أن التنظيم سعى في الآونة الأخيرة الى «عرقنة» القيادة ولم يبق فيها إلا سوري واحد.

وحول العمليات التي بدأ «داعش« يقوم بها خارج سوريا والعراق، قال المصدر المطلع عن كثب على عمل التنظيم طالبا عدم ذكر اسمه لوكالة (آكي) الإيطالية «لقد كثرت هذه العمليات بعد بدء الحملة الدولية على التنظيم في سوريا والعراق، وتسارعت بعد التدخل الروسي» في سوريا.

وأضاف انه بعد مقتل أبو مسلم التركماني بغارة أميركية «ضعفت المجموعة التركمانية في القيادة، وصارت المجموعات تعمل بضوء أخضر من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي من دون مركزية، وتتخذ قراراتها بشكل مستقل ومبادرات ذاتية«.

وقال «هذا من أسباب توجّه المجموعة الأوروبية نحو أوروبا، فقد أصبحت تتمتع بإدارة ذاتية، وكذلك الأمر بالنسبة الى مجموعة المغرب الكبير (شمال إفريقيا)، وبالنسبة الى مجموعة تركيا».

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مقتل العراقي فاضل الحياري المعروف بأبو مسلم التركماني، نائب زعيم «داعش» خلال غارة على مدينة الموصل شمال العراق، وهو من الموصل وعقيد سابق في الجيش العراقي قبل سقوط نظام صدام حسين.

وأشار المصدر إلى أن نسبة السوريين في قيادة التنظيم باتت «شبه منعدمة». وقال «كانت نسبة السوريين عالية في البداية ووصلت الى نحو النصف، لكن الضباط العراقيين السابقين سعوا الى عرقنة القيادة، ولم يبق فيها الآن إلا سوري واحد وشيشياني وجيورجي وسعوديان وتونسيان واثنان من الأوروبيين».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز« نقلت عن مصادر استخباراتية أميركية، تأكيدها وجود «خلية للعمليات الخارجية» للتنظيم بقيادة الناطق باسمه، العراقي أبو محمد العدناني، في إشارة إلى هجمات باريس وتحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية وتفجيرات بيروت الأخيرة.
رادار روسي لمكافحة الإرهاب
 (فيستي.رو)
ابتكر علماء جامعة تومسك للتكنولوجيا رادارا لمكافحة الإرهاب، يسمح باكتشاف الأجهزة والأشياء الإلكترونية المخفية. ويمكن لهذا الجهاز ان يكتشف عن بعد الأجهزة الإلكترونية المحتوية على صمامات ثنائية (ديود) ومعدات تشغيل ودوائر الكترونية، حتى عندما تكون مخفية ولا يمكن للأجهزة المستخدمة حاليا اكتشافها.

ويمكن استخدام الرادار في المطارات ومحطات وسائل النقل البرية وفي أماكن تجمع الناس مثل المنتزهات والساحات العامة والملاعب وغيرها. مع العلم ان مستوى الاشعاعات التي تصدر عن هذا الجهاز لا تؤثر سلبا في الصحة. وعرض الرادار في معرض «2015 - Interpolitex» وأثار اهتمام المؤسسات الأمنية الروسية وعدد من ممثلي الدول الأجنبية.
أذربيجان: مقتل 4 متشددين وشرطيين اثنين
(اف ب)
 أعلنت وزارة الداخلية الاذربيجانية أمس، ان اربعة اشخاص يرجح انهم متشددون اسلاميون وشرطيين قتلوا في عملية ضد جماعة إسلامية متطرفة في قرية نارداران، جنوب باكو.
وقالت الوزارة في بيان ان «اربعة من اعضاء المجموعة تمت تصفيتهم وآخرين جرحوا وقتل شرطيان في المواجهات«. واضافت ان العملية «كانت تهدف الى توقيف زعيم جماعة حركة التوحيد الاسلامي الاسلامية السرية المتطرفة«. وتشعر سلطات اذربيجان بقلق متزايد من تصاعد الاسلام المتطرف وخصوصا في صفوف الشبان والعاطلين عن العمل.
 
تجربة ناجحة لصاروخ باراك 8 المضاد للطائرات وإسرائيل تعزز تنسيقها العسكري مع روسيا
إيلاف...مجدي الحلبي
استبعد ضابط في سلاح الجوّ الإسرائيلي في تصريحات لـ"إيلاف"، حصول أي مناوشات بين إسرائيل وروسيا، على غرار ما حصل بين موسكو وأنقرة مؤخرا، ويكشف عن تكثيف التنسيق الروسي الاسرائيلي فوق سوريا، كما يكشف عن تجارب جديدة لأسلحة متطورة.
مجدي الحلبي من تل أبيب: يقول ضابط في سلاح الجو الاسرائيلي لـ"إيلاف" ان ما حدث بين تركيا وروسيا لن يحدث بين روسيا واسرائيل، نظرا للتنسيق العميق بين البلدين.
جاءت اقوال هذا الضابط في اعقاب انتهاء مناورة جوية استغرقت اسبوعا كاملا، إذ تدربت المقاتلات الاسرائيلية على هجمات على الاف الاهداف من منصات صواريخ لحزب الله الى مواقع عسكرية وحتى اهداف في عمق منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وغيرها.
كما اشار الضابط الكبير الى ان عمق التنسيق بين روسيا واسرائيل يجعل من الطلعات الاسرائيلية فوق سوريا وحتى القيام بعمليات هجومية، بدون اذن خاص بل ضمن التنسيق، حسب اقواله.
واعلنت اسرائيل عن نجاح تجربة على صاروخ باراك 8 المضاد للصواريخ والطائرات وقد تمت التجربة قبالة شواطئ حيفا، حيث اطلق الصاروخ باراك 8 من سفينة حربية باتجاه طائرة استطلاع صغيرة واصابها بدقة حسب اقوال ضابط في سلاح البحرية الاسرائيلي.
وتدخل منظومة باراك 8 الى سلاح البحرية الاسرائيلي لينضم الى القبة الحديدية، ليدافع من البحر على شواطئ اسرائيل بحسب اقوال الضابط الاسرائيلي.
واستطاع صاروخ باراك 8 مواجهة صواريخ دقيقة بحوزة حزب الله مثل ياخونط الروسي وغيره من الصواريخ البحرية.
وستعمل منظومة باراك 8 مع "غرامات ادير" وهو رادار متطور باستطاعته جمع معلومات وتحديد عدة اهداف في ان واحد، كما اعلنت اسرائيل ان منظومة ادير وباراك 8 قد تم تزويدها إلى الهند وقد دخلت حيز الجهوزية القتالية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,534,105

عدد الزوار: 6,899,528

المتواجدون الآن: 99