وزراء داخلية مجلس التعاون يقرون إنشاء مقر «الإنتربول» الخليجي بأبوظبي

المقاومة على أبواب تعز ومنشورات في الجوف للانضمام إلى الشرعية و قوات هادي تتقدَّم قرب مدينة الرهدة

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الثاني 2015 - 7:50 ص    عدد الزيارات 2519    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المقاومة على أبواب تعز ومنشورات في الجوف للانضمام إلى الشرعية
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
حققت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني في تعز، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، والمعززة بقوات التحالف العربي تقدماً كبيراً في المعارك التي تخوضها ضد ميليشيات جماعة الحوثي الموالية لطهران وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حيث أصبحت على بعد كيلومترين من مدينة الراهدة، بعد استعادتها عددا من المواقع الاستراتيجية من قبضة الميليشيات.

وقال قائد جبهة كرش العقيد عبدالحكيم موسى إن المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي انتزعت ما يقارب 5000 لغم فردي و500 لغم مضاد للدبابات.

وأضاف رغم كل المعوقات وتفجير الجسور، إلا ان المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المعززة بقوات التحالف العربي قادمة الى مدينة تعز لتحريرها مهما كانت الخسائر والتضحيات والألغام التي تقوم بزرعها ميليشيات الحوثي وصالح لأنهم ضعفاء. وأكد العقيد موسى ان ميليشيات الحوثي وصالح هربت من عدد من مواقعها، واتخذت المواطنين دروعاً بشرية بعد اقتحام منازلهم في الراهدة والتمترس بداخلها.

وتواصلت المواجهات في منطقة نجد قسيم بالضباب بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة اخرى، تمكن خلالها الجيش الوطني والمقاومة من استعادة موقع الكسارة وقرية النجد وحصن الرامة، فيما قتل 23 مسلحاً من عناصر الميليشيات في تلك المواجهات، كما تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على التباب والمرتفعات المطلة على منطقة الاقروض وعدة مناطق أخرى في مديرية المسراخ.

وفي المخا، تمكنت المقاومة الشعبية من اختراق تحصينات الميليشيات بعد مواجهات عنيفة، سقط على اثرها العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح. وكشفت مصادر في المقاومة أن ميليشيات الحوثي وصالح بدأت بزرع الألغام على مداخل ومخارج مدينة المخا، إضافة إلى بعض المؤسسات الحكومية تحسباً لأي تقدم للمقاومة الشعبية والجيش الوطني المعززة بقوات التحالف العربي.

وفي مديرية الوازعية، تمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني مسنودين بقوات التحالف من تطهير منطقة عزان في الأحيوق من بقايا جيوب الميليشيات وتعد عزان آخر مناطق الوازعية باتجاه الغرب ويشكل دحر ميليشيا الحوثي وصالح من الوازعية ضربة موجعة لما تمثلها المديرية من أهمية استراتيجية في معركة تحرير تعز.

وكانت المواجهات العنيفة بين المقاومة الشعبية والميليشيات تواصلت في عدد من الجبهات القتالية وسط مدينة تعز، وخاصة في محيط القصر الجمهوري وفرزة صنعاء ومحيط القوات الخاصة ومنطقة كلابة والأربعين، كما اندلعت اشتباكات عنيفة في وادي الدحي والبعرارة في الجبهة الغربية من المدينة.

وتميز التقدم الذي حققته المقاومة الشعبية في مدينة تعز بالدور الايجابي والمؤثر لطيران التحالف العربي الذي شن عدداً من الغارات الجوية على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في مختلف جبهات القتال، واستهدفت في جزء منها عدداً من مواقع الميليشيات في مدينة الراهدة، وشملت خريطة الضربات الجوية التي شنتها طائرات التحالف العربي نقطة غراب الواقعة في مدخل سد السقيع بمديرية خدير أدت الى مقتل قيادي حوثي، وتدمير عدد من الاطقم العسكرية.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر عسكرية ان تعزيزات تحركت من مدينة عدن الى منطقة باب المندب، جنوب غرب البلاد، لدعم قوات الجيش الوطني والمقاومة في مديرية ذوباب، التي تشهد مواجهات عنيفة، بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي صالح.

وأوضحت أن التعزيزات، تضم آليات عسكرية وقوات سودانية ومن الجيش الوطني بهدف تعزيز الجبهة هناك واستكمال تطهير مديرية ذوباب، بعد السيطرة على معسكر العمري والتوجه لاحقاً إلى منطقة المخا ضمن قوات القوات المشتركة.

وألقت مقاتلات التحالف العربي منشورات ورقية على محافظة الجوف تدعو فيها المواطنين الوقوف إلى جانب القوات الشرعية، وتضمنت المنشورات دعوة قوات التحالف أبناء القبائل التي تقاتل مع ميليشيا الحوثي وصالح للتخلي عنها والانضمام إلى صفوف قوات الشرعية وتحرير المحافظة.

وبالتزامن شوهدت تحركات عسكرية واستعداد لرجال القبائل المؤيدة للشرعية في مناطق عدة في محافظة الجوف، وقالت مصادر قبلية انها تجري في سياق الاستعداد لعملية تحرير الجوف، خاصة بعد اعلان كبرى قبائل المحافظة وقوفها إلى جانب الشرعية.
صدّ هجوم حوثي مضاد في تعز
جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
صدت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للشرعية أمس، هجوماً واسعاً شنه الحوثيون في الجبهة الجنوبية الشرقية لمحافظة تعز، فيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح غرب صنعاء وفي محافظات صعدة وحجة والضالع ومناطق متفرقة في تعز.
في غضون ذلك أمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اللجنة الخاصة باستيعاب «المقاومة الشعبية» ضمن الجيش الوطني بسرعة «والإعلان عن مراكز الاستقبال وتحديد الضوابط والشروط المتبعة لالتحاق الشباب المقاوم بتلك المراكز لينالوا التدريب والتأهيل المناسب قبل استيعابهم بصورة رسمية في الجيش».
وأفادت مصادر المقاومة بأن 17 حوثياً على الأقل قتلوا في المواجهات التي دارت تحت غطاء جوي للتحالف في جبهتي الشريجة والراهدة جنوب شرقي تعز، كما أكدت تدمير آليات للجماعة في غارات استهدفت مواقع مسلحيها في مناطق «يعيس والعرفاف وجبل ناصة» بمديرية دمت شمال الضالع .
وأكدت مصادر ميدانية في المقاومة أن الحوثيين استقدموا تعزيزات إلى جبهات تعز في محاولة لصد قوات الجيش والمقاومة والتحالف التي تتقدم من ثلاثة محاور، وووصلت قوات الجماعة إلى حدود منطقة «الشريجة» جنوبي مدينة الراهدة في الجبهة الجنوبية الشرقية بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في الجبهة الغربية في مديرية «ذباب» القريبة من باب المندب.
وأفادت مصادر المقاومة أنها واصلت تقدمها غربي مدينة إب في مديريتي «حبيش وفرع العدين» كما استعادت ثلاثة مواقع في مديرية ذي ناعم التابعة لمحافظة البيضاء هي «البركات، والغول، وغليس» إثر اشتباكات مع الحوثيين سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
وعلى صعيد منفصل، اقتحم مسلحو الحوثيين أمس في صنعاء منزل وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية نادية السقاف ومقر «مركز القرن الواحد والعشرين» واستولوا على محتوياتهما.
وفي مدينة عدن المحررة حاصر مسلحون ملثمون موكب المحافظ اللواء جعفر محمد في مديرية «الشيخ عثمان» وأطلقوا النار في الهواء ومنعوه من دخول مقر السلطة المحلية في المديرية، وأكد شهود أن المسلحين الذين يعتقد أنهم من عناصر الجماعات المتطرفة انسحبوا من دون أن يشتبكوا مع القوات المرافقة للمحافظ.
وفي تعز، أفادت مصادر محلية بأن مسلحي تنظيم «القاعدة» فجروا قبة تاريخية في منطقة صينة التابعة لمديرية المظفر تضم ضريحاً لأحد علماء الدين المشاهير ويعود تاريخها إلى ما قبل 800 سنة، وذلك في سياق حملة التنظيم لتدمير القباب والأضرحة الأثرية التي يرى أن وجودها يتعارض مع فهم قياداته الخاص لتعاليم الشريعة الإسلامية.
إلى ذلك، شنت طائرات التحالف مساء أول من أمس غارات على مدينة حرض اليمنية، التي يسيطر عليها مسلحو الحوثيين وصالح. وقالت مصادر لـ «الحياة»: إن القوات السعودية كشفت مخابئ تحت الأرض، أثناء خروج المقاتلين التابعين لميليشيا الحوثي وصالح، وتم رصد عدد من المدرعات والمجنزرات ومئات المقاتلين، الذين توجهوا نحو الحدود السعودية، وتم استهدافها بإصابة مباشرة. وقامت بتدمير المخابئ وقتل عدد من المسلحين فيها وإصابة آخرين.
قوات هادي تتقدَّم قرب مدينة الرهدة
(ا.ف.ب)
تشهد جبهات القتال في اليمن تطورات ميدانية على جبهة كرش- الراهدة في تعز، التي تعد مفتاح الدخول إلى منطقة دمنة خدير معقل الحوثيين، حيث حققت فيها المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المعززة بقوات التحالف العربي تقدماً كبيراً، وأصبحت على بعد كيلومترين من مدينة الراهدة.
 وتواصلت المواجهات في منطقة نجد قسيم في الضباب، حيث تمكنت خلالها القوات الموالية للشرعية من استعادة موقع الكسارة وقرية النجد وحصن الرامة، فيما قتل 23 مسلحاً من عناصر الميليشيات في تلك المواجهات.
 كما استطاعت المقاومة الشعبية السيطرة على التباب والمرتفعات المطلة على منطقة الاقروض ومناطق أخرى عديدة في مديرية المسراخ.
 وفي المخا، اخترقت المقاومة الشعبية تحصينات الميليشيات بعد مواجهات عنيفة.
أما محافظة إب فقد شهدت سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات صالح والحوثي المسلحة، في مواجهات مع المقاومة في جبهة بني شبيب.
واستأنف مطار عدن الدولي نشاطه بعد توقف حركة الملاحة الجوية المدنية فيه لأكثر من 8 أشهر، وانطلقت منه أولى رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية من عدن إلى العاصمة الأردنية عمان.
سياسياً، أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح حرص الحكومة الشرعية على وقف الحرب في أقرب وقت، واستعداد الحكومة للسلام بنوايا صادقة، وذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض.
وحذرت الأمم المتحدة من ارتفاع أعداد اليمنيين المحاصرين في تعز من قبل ميليشيات الحوثي إلى نحو ربع مليون شخص، مشيرة إلى عرقلة تسيلم الإمدادات الإنسانية للمدنيين.
بالمقابل، استعاد المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم مواقع فقدوها خلال الايام الثلاثة الماضية في محافظة تعز بجنوب غرب اليمن، مع ابدائهم «مقاومة شديدة» في وجه الهجوم ، بحسب مصادر عسكرية.
وقال مسؤول عسكري يمني في القوات الموالية لهادي ان الحوثيين «استعادوا المواقع التي خسروها خلال الايام الثلاثة الماضية في محور الشريجة الراهدة جنوب شرق تعز، وتمكنوا من السيطرة عليها بعد مهاجمتهم القوات الموالية للشرعية».
 اضاف المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه: «فوجئنا بهجوم مباغت على مواقعنا التي سيطرنا عليها خلال الايام الثلاثة الماضية، واضطررنا الى التراجع مسافة 3 كلم والتمركز في الشريجة بسبب الهجوم الكثيف».
واكد المصدر ان قوات هادي «ستواصل عملياتها باتجاه تعز رغم الانتكاسة التي اصابتها».
وكان مسؤول ميداني افاد في وقت سابق ان «ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح يستميتون بالدفاع عن الراهدة، وهناك مقاومة شديدة من قبلهم»، مؤكدا ان «التعزيزات العسكرية التي وصلت حققت تقدما محدودا».
 
اليمنيون أنفقوا نحو 5.2 مليار دولار على الكهرباء منذ 2011
صنعاء – «السياسة»:
أنفق اليمنيون منذ العام 2011 نحو 5.2 مليار دولار للحصول على الكهرباء من خلال مصادر طاقة بديلة بسبب انقطاع الكهرباء العمومية.
وبسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، انقطعت الكهرباء العمومية عن معظم المحافظات، ما دفع اليمنيين إلى اللجوء للبحث عن مصادر بديلة للطاقة، منها توليد الكهرباء بواسطة المولدات التي تعمل بالبنزين والديزل ثم لجأوا إلى الطاقة الشمسية التي انتشرت محال بيع أدواتها في صنعاء وباقي المدن بشكل لافت، حيث يتراوح سعر أجهزة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية إلى ما بين 30 ألفاً و400 ألف ريال.
وقال رجل الأعمال عبد الرحمن الأشول لـ»السياسة» «هناك مبلغ يتراوح بين 5 و7.5 مليار ريال يتم تدويره في سوق التجارة بالطاقة الشمسية في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية، حيث بدأ تهافت اليمنيين على شراء أجهزة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية منذ يونيو الماضي».
وقدر الأشول إنفاق اليمنيين على شراء أجهزة الطاقة الشمسية خلال هذه الفترة بنحو 50 مليار ريال (نحو 232 مليون دولار).
ولفت إلى أن اليمنيين اتجهوا منذ العام 2011 بسبب انقطاع الكهرباء المستمر إلى شراء مولدات الكهرباء العاملة بالبنزين والديزل.
وأضاف «أعتقد أن اليمنيين أنفقوا خلال الأربع سنوات الماضية في شراء مولدات توليد الطاقة وصيانتها ووقودها نحو خمسة مليار دولار، وهو مبلغ كان يكفي لإعادة بناء المنظومة الكهربائية في اليمن وبناء محطات كهرباء ستكون الأفضل في الشرق الأوسط وستولد نحو 20 ألف ميغا مع أن استهلاك اليمن أقل من هذا بكثير».
محمد بن نايف أكد مواصلة التعاون لمواجهة الحملات الإرهابية
وزراء داخلية مجلس التعاون يقرون إنشاء مقر «الإنتربول» الخليجي بأبوظبي
السياسة...الدوحة – وكالات: شهد وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مراسم توقيع اتفاقية إنشاء مقر جهاز الشرطة الخليجية وذلك على هامش اجتماعهم الـ34 الذي عقد في الدوحة.
ووقع اتفاقية الإنتربول الخليجي، مساء أول من أمس، عن حكومة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ الفريق سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان، وعن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأمين العام عبداللطيف بن راشد الزياني.
كما شهد وزراء الداخلية بدول المجلس مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين كلية الشرطة بقطر والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ووقع المذكرة عن الأمانة العامة الأمين العام عبداللطيف بن راشد الزياني وعن كلية الشرطة مستشار وزير الداخلية نائب رئيس المجلس الأعلى للكلية عبدالله يوسف المال.
وتهدف الاتفاقية إلى الاستفادة من الخبرات التعليمية والبحثية لدى الأمانة العامة لمجلس التعاون والمشاركة في أنشطتها وتبادل الأبحاث بين الطرفين.
واختتم وزراء داخلية دول الخليج اجتماعهم، أول من أمس، بالاتفاق على تنسيق المواقف في إطار رؤية أمنية شاملة متكاملة لدعم وترسيخ الأمن الخليجي الموحد.
وركزت كلمات الوزراء المتحدثين في الاجتماع على ضرورة مواصلة جهود مكافحة ظاهرة «الإرهاب».
وقال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستواصل جهود التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة الحملات الإرهابية التي تستهدف الأمن والاستقرار.
وشدد الأمير محمد بن نايف في كلمته، على أهمية هذا الإجتماع «كونه ينعقد في ظل ظروف ومستجدات أمنية دولية تستوجب تعاونا دولياً أكثر جدية وفاعلية في مواجهة الإرهاب ومعالجة أسبابه والتصدي الحازم للقائمين به والداعمين له والممولين لنشاطاته».
وأضاف إن «الإرهاب جريمة تهدد مخاطرها المجتمع الإنساني بأكمله، ما يوجب تعاون الجميع في مواجهتها وتضافر الجهات كافة في مكافحتها وعدم استغلال هوية القائمين بها الإساءة إلى معتقد أو عرق أو أمة بعينها».
وأكد إدانة دول مجلس التعاون وشعوبها للأحداث الإرهابية التي وقعت في تونس الشقيقة وفرنسا الصديقة وفي مالي أخيراً، معبراً عن التضامن الكامل مع كل دولة تواجه خطر الإرهاب.
وشدد على ضرورة «مواصلة جهود التنسيق والتعاون المشترك بين أجهزة الأمن في دولنا التي تواجه حملات إرهابية شرسة لاتقف عند حد مستهدفة أمن مواطنينا واستقرار دولنا ومقدرات أوطاننا».
من جهته، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، إن «مواجهة ومكافحة الإرهاب يستدعي القضاء على أسبابه الحقيقية».
واعتبر عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في كلمته، أن «مواجهة الإرهاب والتطرف مسؤولية تقع على عاتق جهات عدة».
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، إن «قادة دول مجلس التعاون، يولون الأمن والاستقرار في دول المجلس بالغ عنايتهم واهتمامه».
وأشار الزياني إلى أن «تطورات الأحداث الأمنية المتسارعة في المنطقة فرضت على دول المجلس تحديات أمنية واجتماعية»، مضيفاً إن «التحديات الجسيمة التي تواجه دولنا تتطلب الكثير من اليقظة والمتابعة والعمل الأمني المتواصل».

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,166,263

عدد الزوار: 6,937,812

المتواجدون الآن: 118