إسرائيل تعوض عائلات شهداء هبّة "الأقصى" في الـ48

رام الله ـ "المستقبل"

ذكرت القناة الأولى في التلفزيون الاسرائيلي نقلت ان اسرائيل وافقت على تعويض عائلات شهداء "هبة الأقصى" من فلسطيني الخط الاخضر في تشرين الأول( اكتوبر) من عام 2000.
وبحسب اتفاق تم التوصل اليه بين مكتب المدعي العام للمنطقة الشمالية في اسرائيل، واقارب 12 من فلسطيني الداخل، وفلسطيني واحد من قطاع غزة الذين استشهدوا في "هبة الأقصى"، فان الحكومة ستعوض كل عائلة من عائلات الشهداء بمبلغ 1100000 شيكل. ويتطلب الاتفاق موافقة المحكمة، وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي، فانه يلغي اية ادعاءات قانونية مستقبلية للعائلات ضد دولة اسرائيل.
وخلال هبة الأقصى التي استمرت 10 ايام، تضامناً مع انتفاضة الاقصى استشهد 13 فلسطينياً برصاص الشرطة، وقوات اسرائيلية اخرى في مواقع متفرقة في الجليل. وقتل سائق سيارة اسرائيلي في حادث اصطدام بعد رشق سيارته بالحجارة على الطريق الساحلي قرب جسر الزرقا.
وفي مطلع عام 2008، اعلن المدعي العام الاسرائيلي ميني مازوز انه لن توجه لوائح اتهام ضد اي من رجال الشرطة الاسرائيليين فيما يتصل بقتل الرجال في المواجهات عام 2000.
وجاء القرار المتوقع، والذي انتقده فلسطينيي الداخل، في اعقاب قرار دائرة تحقيقات الشرطة في وزارة العدل الاسرائيلية في ايلول( سبتمبر) 2005 باغلاق القضية بسبب نقص الادلة.
واندلعت "هبة الأقصى" في بداية الانتفاضة الثانية وأدت الى تجدد المخاوف في اوساط اليهود من ان 1.4 مليون عربي يحملون الجنسية الاسرائيلية. وفي ايلول(سبتمبر) 2003، وجدت لجنة التحقيق القضائية "اور" بأن الحكومة والشرطة، التي اخذتها هبة الأقصى على حين غرة، فشلت في التعامل مع الوضع بشكل مناسب. وقالت الشرطة لاحقا انه لم يكن يتوفر لديها ما يكفي من معدات مكافحة الشغب غير القاتلة.