أخبار وتقارير...تركيا ترسل قوات إضافية ودعماً عسكرياً لقتال مسلحين أكراد ...غضب في روسيا بعد الحظر الأوكراني لرموز العهد السوفياتي

تسمم 100 تلميذ في أفغانستان...شواطئ اسكتلندا تستضيف أضخم مناورات عسكرية في تاريخ «الأطلسي»...أوباما وكاسترو يجتمعان في «موعد مع التاريخ».. ودول الأميركتين ترحب

تاريخ الإضافة الإثنين 13 نيسان 2015 - 7:42 ص    عدد الزيارات 3081    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تسمم 100 تلميذ في أفغانستان
 المستقبل..
 تحقق السلطات غرب أفغانستان في ما إذا كان 100 تلميذ نقلوا إلى المستشفى أمس، قد تسمموا بعد تناول وجبة من بائع أمام المدرسة.
وقال عبد الجبار روزي قائد شرطة إقليم هرات غرب أفغانستان إن التلاميذ الذين تراوح أعمارهم بين عشرة و14 عاماً مرضوا بعد أن تناولوا وجبة فول من بائع أمام المدرسة قال لهم إن هذه الوجبة ستساعدهم على النجاح في اختباراتهم. وأضاف أنه تم إلقاء القبض على البائع في وقت لاحق أمس، وبدأ تحقيق حول ما إذا كان جرى تسميم الطعام بشكل متعمد، وأضاف روزي «قد يكون الأعداء مسؤولين عن ذلك« بالإشارة الى تنظيم «طالبان». (رويترز)
 
شواطئ اسكتلندا تستضيف أضخم مناورات عسكرية في تاريخ «الأطلسي»
المستقبل...لندن ـ مراد مراد
بلغ التوتر بين الدول الأوروبية وروسيا مع نهاية هذا الاسبوع مرحلة متقدمة، مع بدء حلف شمال الاطلسي (ناتو) مناورات عسكرية قرب شواطئ اسكتلندا هي الأضخم من نوعها في غرب القارة الأوروبية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وإعلان البلدان الاسكندينافية الخمسة السويد والدنمارك والنروج وفنلندا وايسلندا تفعيل تحالف دفاعي للذود عن أراضيها ضد التهديد الروسي الذي أسموه في بيان مشترك «الخطر الأكبر على أمن أوروبا«.

ففي بيان مشترك وقعه وزراء دفاع النروج آن ماري اريكسن سوريد والدنمارك نيكولاي وامن والسويد بيتر هولتكفيست وفنلندا كارل هاغلوند ووزير الخارجية الايسلندي غونار براغي سفينسون، اعلنت الدول الاسكندينافية الخمس تفعيل حلف دفاع مشترك في ما بينها اسمه «التعاون الدفاعي الشمالي» (نورديفكو) لم يكن له طابع عسكري اكثر من تدريبي عندما أسس عام 2009 ، فتقرر توسيعه ليشمل التعاون في شتى المجالات العسكرية والاستخباراتية.

وتهدف هذه الدول من وراء هذه الخطوة الى الاتحاد في وجه موسكو والذود عن الاراضي الاسكندينافية ضد اي اعتداء قد يشنه الجيش الروسي عليها وتقريب التعاون بين الدنمارك وايسلندا والنروج التي هي دول اعضاء في الناتو من جهة والسويد وفنلندا المحايدتين من جهة اخرى. وأعرب البيان المشترك عن «التزام الدول الخمس بتعاون عسكري واستخباراتي مشترك»، لكنه في الوقت عينه «ليس حلفاً بديلاً عن الناتو» انما يمنح مظلة للدولتين الاسكندينافيتين غير العضوتين في الأطلسي اي السويد وفنلندا.

واعتبر الوزراء الخمسة في بيانهم ان «روسيا في هذه المرحلة هي الخطر الاكبر على امن أوروبا ويجب ان تكون جيوشنا في قمة الحذر لأي تحرك روسي عسكري غير محسوب». وأكدوا «ان التعاون العسكري سيتسع ايضاً ليشمل التبادل الاستخباراتي مع دول البلطيق الثلاث ليتوانيا واستونيا ولاتفيا».

تجدر الاشارة الى ان الدول الثلاث الاعضاء في الناتو اي النروج والدنمارك وايسلندا تحظى اوتوماتيكياً في حال تعرضها للاعتداء بواجب الدفاع عنها من قبل قوات الأطلسي بما في ذلك اكبر جيشين في الحلف الاميركي والتركي.

وكانت القوات الروسية امعنت منذ بدء الازمة الاوكرانية في ترهيب جيرانها الشماليين بمناورات جوية وبحرية استفزازية وهدد سفيرها في كوبنهاغن علناً الجيش الدنماركي بهجوم روسي نووي في حال وافقت الحكومة الدنماركية على نشر أجزاء من درع صاروخية للأطلسي على اراضيها.

في سياق متصل بالتصدي لأطماع موسكو، وصف وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اول من امس في خطاب انتخابي لحزب «المحافظين» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يمثل «اكبر تهديد على النظام العالمي» واضعاً «روسيا وبوكو حرام وداعش» كمثلث هو الاخطر على امن أوروبا وافريقيا والشرق الاوسط على التوالي. وجاءت كلمات فالون قبل ساعات قليلة من بدء الناتو مناوراته الضخمة في اسكتلندا.

فقد بدأ الأطلسيون صباح امس اضخم مناورات لهم في غرب أوروبا منذ تأسيس الحلف. وتستضيف اسكتلندا وشواطئها تلك التدريبات الضخمة التي تشمل جميع انواع المعارك برا وبحرا وجوا ويشارك فيها 14 دولة عضو في الناتو بينها طبعا البلد المضيف بريطانيا.

واعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان القطع البحرية البريطانية المشاركة في المناورات ستتدرب بشكل رئيسي على كشف الغواصات العدوة ومطاردتها. وتشارك في هذه العملية الضخمة 55 سفينة حربية وغواصة و70 طائرة و13 الف جندي من 14 دولة. وأكد الحلف في بيان رسمي ان الهدف من التدريبات هو توجيه رسالة قوة الى موسكو بأن دفاعات الناتو دائماً في جهوزية تامة لدرء اي هجوم يطرأ على الدول الاعضاء. وفي ذلك تطمين لدول البلطيق وبولندا خصثوصاً أنها الدول الاكثر احساساً بالخطر الروسي بعد الانتهاكات التي ارتكبها بوتين في اوكرانيا والقرم.
 
تركيا ترسل قوات إضافية ودعماً عسكرياً لقتال مسلحين أكراد
المستقبل..(رويترز)
اعلن الجيش التركي امس نه أرسل قوات إضافية وطائرات استطلاع وطائرات هليكوبتر إلى إقليم اغري بشرق البلاد امس بعد إصابة أربعة جنود في اشتباك مع مقاتلين أكراد.

وكانت أنقرة اتفقت مع حزب العمال الكردستاني الذي يطالب بمنح الأكراد المزيد من الحكم الذاتي قبل عامين على وقف إطلاق النار، لكن عملية السلام الهشة تداعت قبل الانتخابات البرلمانية التركية المقررة في حزيران. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حزب العمال الكردستاني.

وقال الجيش عبر موقعه الالكتروني إن القتال استمر في منطقة ديادين في اغري قرب الحدود مع إيران. وأضاف «فتح إرهابيون مسلحون بالبنادق النار على قواتنا التي ردت على الفور بإطلاق النار.» وتابع «أرسلنا طائرات استطلاع وطائرات هليكوبتر مسلحة وقوات برية إضافية إلى المنطقة».
 
أوباما وكاسترو يجتمعان في «موعد مع التاريخ».. ودول الأميركتين ترحب
الرئيس الكوبي وصف نظيره الأميركي بـ«الرجل النزيه».. وحضورهما معًا قمة بنما يعزز التطبيع
بنما - لندن: «الشرق الأوسط»
صنع الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو حدثًا تاريخيًّا باجتماعهما الذي كان مرتقبًا مساء أمس على هامش قمة الأميركتين في بنما. وكانت قمة الأميركتين افتتحت بمصافحة بين الرئيسين وتبادل بضع كلمات مع ابتسامة، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبًا واسعًا وسط قادة الدول المجتمعين.
وفي خطابه أمام القمة، قال أوباما أمس إن تغيير سياسته إزاء كوبا والتقارب بينها وبين الولايات المتحدة يشكلان «نقطة تحول» بالنسبة للمنطقة. وأضاف: «كوني أنا والرئيس (راؤول) كاسترو جالسين هنا اليوم يمثل حدثا تاريخيا». إلا أن أوباما أقر بأنه ستظل هناك خلافات بين البلدين اللذين يتفاوضان على استعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما والمنقطعة منذ 1961. وأوضح: «لا أعتقد أنه من السر أنه ستظل بين بلدينا اختلافات كبيرة، وأعتقد أن الرئيس كاسترو يوافقني على ذلك. سنواصل الدعوة إلى تطبيق المبادئ العالمية التي نعتقد أنها مهمة. وأنا واثق أن الرئيس كاسترو سيواصل الدفاع عن القضايا التي يعتقد أنها مهمة».
ومن جانبه، دعا كاسترو في خطابه أمام القمة إلى رفع الحظر الأميركي على بلاده، وطلب من واشنطن «قرارا سريعا» بشأن سحب كوبا من اللائحة الأميركية للدول التي تتهمها بدعم «الإرهاب». وقال كاسترو إن مسالة الحظر المفروض على بلاده منذ 1962 «يجب أن تحل»، مؤكدا أنه سيعتبر «قرارا سريعا» أميركيا بسحب بلاده من لائحة دعم الإرهاب «خطوة إيجابية». وقبيل أول لقاء بين رئيسين كوبي وأميركي منذ 1956، وصف كاسترو الرئيس الأميركي بالرجل «النزيه»، وقال: «الرئيس أوباما رجل نزيه».
وشكلت هذه التطورات علامة فارقة في طريق تحسن العلاقات الأميركية - الكوبية الذي أعلن عنه بعد 18 شهرا من محادثات جرت بسرية كبيرة وسمحت بطي صفحة نزاع استمر أكثر من نصف قرن. وقال بن رودس كبير مستشاري الرئيس الأميركي: «نطلق عملية جديدة. الأمر ليس مجرد رئيسي دولتين يجلسان معا، بل تغيير أساسي في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع كوبا؛ حكومتها وشعبها ومجتمعها المدني».
وتضمن جدول أعمال المحادثات خصوصا استئناف العلاقات الدبلوماسية الذي يتأخر على الرغم من ثلاث جولات من المفاوضات على مستوى عال في هافانا وواشنطن. والعقبة الرئيسية لإعادة فتح السفارات هي وجود كوبا على اللائحة الأميركية للدول المتهمة بدعم الإرهاب الذي يمنع الجزيرة الشيوعية من الحصول على مساعدة دولية. وقال البيت الأبيض قبل اجتماع الرئيسين أمس إن أوباما «ليس بعد في مرحلة» اتخاذ قرار في هذا الشأن، لكنه لم يستبعد «إعلانا ما» في بنما. وصرح المحلل في المعهد الأميركي للدراسات الاستراتيجية (آي إتش إس) بأن «الشطب الممكن (لكوبا) من اللائحة سيعكس انتقال العلاقات الأميركية - الكوبية إلى مرحلة أكثر براغماتية. إنها خطوة كبيرة لكن العملية برمتها ستبقى محدودة بسبب الحظر الأميركي.
وقد فرض هذا الحظر في فبراير (شباط) 1962 وتم تشديده بقوة في قانون هيلمز برتون في 1996، على الصفقات الاقتصادية والمالية مع كوبا. وتدين هافانا هذه الإجراءات معتبرة أنها تشكل عقبة في طريق إنماء الجزيرة، وتقدر قيمة أضراره بـ116 مليار دولار. ومنذ الإعلان التاريخي عن التقارب مع كوبا، طلب أوباما من الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون العمل على رفع الحظر؛ لأنه لا يستطيع البت في ذلك بمفرده. لكن المجلسين منقسمان جدا بشأن هذه القضية. وبانتظار قرار من الكونغرس، اتخذ أوباما سلسلة إجراءات تخفف الحظر بحدود صلاحياته الرئاسية، لكن هافانا اعتبرتها «غير كافية».
ولاقى ذوبان الجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا استحسان زعماء أميركا اللاتينية. وحتى الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو خفف من الحدة المعتادة لتصريحاته المناهضة لواشنطن وامتدح التقارب، وكذلك مشاركة كوبا في القمة للمرة الأولى. وقال مادورو: «وجود كوبا هنا هو أعظم إنجاز لأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي». وأضاف، في إشارة إلى الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو الذي سلم السلطة لشقيقه راؤول عام 2008: «عندما جلس راؤول على هذا الكرسي الذي يخص كوبا جلست 60 عاما من الثورة معه وجلس فيدل».
ويفترض أن تنتهي هذه القمة التي تعقد تحت شعار «ازدهار في إطار المساواة» دون بيان ختامي؛ إذ إن الولايات المتحدة ترفض أي فقرة تعبر عن الدعم لفنزويلا في خلافها مع واشنطن. ويواجه أوباما منذ أسابيع انتقادات من دول أميركا اللاتينية التي شعرت بالاستياء من قراره الأخير توقيع مرسوم يعتبر فنزويلا الشريكة الاقتصادية الرئيسية لكوبا، «تهديدا» للأمن الداخلي للولايات المتحدة.
وقال الرئيس البوليفي الاشتراكي إيفو موراليس لشبكة التلفزيون الفنزويلية «تيليسور»: «سيكون أمرا جيدا أن يقدم أوباما الذي يمثل بلدا بهذه الأهمية في أميركا والعالم، مقترحات تسمح لنا بالاتحاد والتحول إلى أميركا سلام». وأضاف أن رؤساء الدول الإحدى عشرة الأعضاء في التحالف البوليفاري للأميركتين (ألبا) التي تضم الحلفاء الرئيسيين لفنزويلا، سيعقدون اجتماعا على هامش قمة بنما للبت في الإجراءات التي يجب اتخاذها في هذا الاتجاه. أما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فكان ينوي تسليم أوباما عريضة تحمل تواقيع أكثر من 13 مليون شخص وتطالب بإلغاء هذا المرسوم. وسعيا إلى تهدئة، أوضح البيت الأبيض أنه يسعى إلى فتح «حوار مباشر مع فنزويلا». وفي هذا الإطار، قال الرئيس الأميركي أول من أمس قبيل افتتاح قمة الأميركتين إن «الزمن الذي كنا كثيرا ما نعتبر أن الولايات المتحدة يمكنها القيام فيه بتدخلات بلا عقاب ولى».
 
غضب في روسيا بعد الحظر الأوكراني لرموز العهد السوفياتي
كييف أقرت تفكيك نصب تذكارية وتغيير أسماء بلدات.. والسجن لمن يعزف النشيد القديم
موسكو: «الشرق الأوسط»
ردت موسكو بغضب أمس على إقرار البرلمان الأوكراني لعدة قوانين تنص على حظر رموز العهد السوفياتي وتعتبر النظامين السوفياتي والنازي متساويين وتحظر أي إنكار علني «لطابعهما الإجرامي».
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن «كييف استخدمت أساليب توتاليتارية عبر شن هجوم على حرية التعبير والرأي والضمير». وأضاف البيان أن «السلطات الأوكرانية تحاول بمساواتها بين المعتدين الفاشيين والجنود الذين قاتلوا الفاشية محو الذاكرة الجماعية لملايين الأوكرانيين». وقالت موسكو إن كييف تنتهك بذلك حتى واجباتها الدولية عبر «تمجيدها» مقاتلي «جيش العصيان الأوكراني» المثير للجدل، وذلك باعتبار أفراده «مقاتلين من أجل استقلال أوكرانيا». وكان «جيش العصيان الأوكراني» قاتل الجيش السوفياتي لكنه تعاون مع النازيين قبل الانقلاب عليهم. وتاريخه يثير استياء في شرق أوكرانيا القريب من روسيا وفي روسيا نفسها.
ونصت القوانين الجديدة التي أقرها البرلمان الأوكراني على تفكيك كل النصب التي أقيمت تكريمًا للمسؤولين السوفيات وتغيير أسماء بلدات أو شوارع أو مؤسسات تشير بشكل ما إلى الشيوعية. وفي حال انتهاكها هذا القانون الذي يفترض أن يوقعه الرئيس بيترو بوروشينكو، ستحظر المنظمات والأحزاب المعنية مما يعرض وجود الحزب الشيوعي الأوكراني للخطر. وينص القانون الجديد على عقوبة السجن لمدة يمكن أن تصل إلى 10 سنوات لمن يدانون بإنتاج أو نشر رموز سوفياتية أو نازية، وخصوصًا عزف النشيد الوطني السوفياتي.
ولقيت القوانين ترحيبًا كبيرًا في كييف، حيث يعتبر كثيرون أن هذه الخطوة كان يجب أن تتخذ في 1991 كما حدث في دول البلطيق التي كانت جمهوريات سوفياتية أيضًا، وبولندا التي كانت في الكتلة الشيوعية وأقرت تشريعات مماثلة.
وأقدم مجهولون على إسقاط تماثيل 3 قادة شيوعيين الليلة قبل الماضية في خاركيف، المدينة الصناعية الكبيرة الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا. وظهر في تسجيل فيديو تم بثه على قناة لناشطين موالين لأوكرانيا على موقع «يوتيوب» تفكيك تماثيل 3 من القادة البلاشفة. وفي كل مرة تسلق شبان ملثمون التمثال وثبتوا كابلاً مربوطًا بشاحنة في رأسه، وبعدها قامت الشاحنة بسحبه حتى إسقاطه. وتابعت الشرطة الشبان وهم يسقطون التماثيل من دون أن تتدخل في هذه المدينة التي يسكنها 1.4 مليون نسمة وتعد كبرى مدن المنطقة الحدودية للقطاعات الانفصالية الموالية لروسيا في لوغانسك ودونيتسك.
وعند انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، تم تحطيم وإزالة نصب سوفياتية كثيرة مثل تمثال فيليكس دجيرزينسكي، مؤسس الاستخبارات السابقة «تشيكا» التي كان وريثها جهاز الاستخبارات السوفياتي (كي جي بي). وكان هذا التمثال يقع في ساحة لوبيانكا في موسكو مقابل مقر الاستخبارات الروسية الحالية. لكن في روسيا لم تتخذ أي قرارات حول الإرث السوفياتي، حتى أن الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي كان يعمل في الاستخبارات السوفياتية أعاد منذ وصوله إلى السلطة عام 2000 النشيد الوطني السوفياتي (الذي بات محظورًا في أوكرانيا) بعد تعديل كلماته. ولم تكف روسيا عبر قناتها التلفزيونية العامة عن تأكيد أن القيادة الجديدة الموالية للغرب في أوكرانيا والتي حملتها إلى السلطة حركة شعبية طردت قبل عام الرئيس الموالي لموسكو فيكتور بانوكوفيتش، تتألف بمعظمها من الفاشيين.
وقال فاديم كاراسيوف مدير معهد الاستراتيجيات الشاملة في كييف إن هذه القوانين أقرت «ردًا على حملة الدعاية» التي يقوم بها الكرملين. لكن محللين آخرين في أوكرانيا يحذرون من نتائج قراءة سياسية للتاريخ والهوية المعقدة للبلاد، بينما تشهد منذ عام حربًا أسفرت عن سقوط 6 آلاف قتيل في مناطق الشرق الموالي لروسيا حيث ما زال جزء كبير من السكان متمسكين بالإرث السوفياتي. وقال المحلل السياسي المستقل فولوديمير فيسينكو إن «هذا القانون متطرف جدًا» ويمكن أن يؤجج «التوتر خصوصًا في الشرق والجنوب» حيث يغلب الحنين إلى الاتحاد السوفياتي. كما قال ديفيد ماربلز الذي يدير برنامج دراسات عن أوكرانيا في جامعة البرتا الكندية، في مدونة إنه «خطأ فادح وأقرب إلى حكم بالإعدام (لكييف) حيال شرق البلاد، حيث تغلب رواية مختلفة تماما عن القرن العشرين».
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,058,751

عدد الزوار: 6,750,538

المتواجدون الآن: 104