سعيد: 3 نقاط خلافية بين اللبنانيين هي المحكمة الدولية وسلاح حزب الله وإتفاق الطائف

تاريخ الإضافة الجمعة 18 أيلول 2009 - 8:34 ص    عدد الزيارات 3554    التعليقات 0    القسم محلية

        


أعلن منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد أنه "لا يتصور أن النائب وليد جنبلاط نادم على الذي فعله في 14 شباط 2005، ولولا وجوده في تلك المرحلة لكانت ثورة "14 آذار" أخذت منحى آخر". معتبراً أنه "يجب توحيد القراءة السياسية داخل صفوف "14 آذار".

سعيد، وفي حديث للـ"LBC"، لفت الى أنه "منذ وصول أوباما والذي أخذ منحى انفتاحي مع إيران وسوريا، أخذ وليد جنبلاط هذه المعطيات بعين الإعتبار، إضافة الى خشيته من الإقتتال المذهبي في لبنان، فهو يخاف من أن يذهب لبنان بشكل عام وليس الدروز فقط إلى اقتتال داخلي".

وأضاف سعيد "لا شك أن هناك تحول مع وصول أوباما للحكم، ولا شك أن إيران وسوريا تحاولان فتح حوار مع الولايات المتحدة. فسوريا تحاور حول المحكمة الدولية وإيران تحاول التفاوض حول الملف النووي، وقد إستطاع الجانب الإيراني أن يفرض نفسه كمحاور أساسي، وأصبح الجانب السوري ملحق للجانب الإيراني في هذا الموضوع، وهناك منافسة بينهما لكسب الود من الولايات المتحدة". معتبراً أنه "واهم من يفكر بفك الحلف بين إيران وسوريا".

وأشار سعيد الى أنه "لا شك أن إيران موجودة في لبنان و"حزب الله" ينفذ جزء من سياسته حسب أجندة إيرانية على الأرض اللبنانية"، لافتاً الى أن "هناك جو يقوده قريبون من سوريا يحاولون أن يبلّغوا اللبنانيين ان الولايات المتحدة انغلبت على يد الإيرانيين والسوريين".

وعن وضع "14 آذار"، كشف سعيد أن "إجتماعات 14 آذار لا زالت مفتوحة، وما يميزها عن الحركات الأخرى أنها ليست حزب، بل تتمثل بأحزاب وتنظيمات سياسية لها قيمتها في البلد، كما تتمثل برأي عام واسع يمكنه محاسبتنا وانتخابنا وانتقادنا"، مؤكداً أن "القوات اللبنانية" كما "الكتائب" مستقيمة في خط 14 آذار، مشدداً على أنه ليس منحازاً لأيٍّ منهما. معتبراً أن "وظيفة الأمانة العامة أن تكون همزة الوصل بين أحزاب 14 آذار والرأي العام لـ14 آذار".

وقال سعيد "جنبلاط أخذ خيار، سيكون جزء لا يتجزأ من الأكثرية النيابية، أما موضوع "14 آذار" كحالة سياسية فقد اتفقنا معه وسأتابع الموضوع لإستكمال الحوارات وتوحيد القراءة السياسية، وهذا أمر مفيد لأن جنبلاط أفقه أوسع من الكثير من الشخصيات ويمكننا أن نتفق".

وفي موضوع الصواريخ جنوباً، إتهم سعيد القوات الدولية والجيش اللبناني بـ"التقصير في ما حدث في الجنوب من إطلاق صواريخ". وقال: "فوجئتُ بالكلام الذي سُرِّبَ في الصحف بأن "حزب الله" بلّغ قبل 10 أيام أن إطلاق صواريخ سيحدث في الجنوب". معتبراً أن "من أطلق الصواريخ يريد إنهيار القرار 1701، ما يُعيد انكشاف لبنان أمام مغامرة إسرائيلية، وهذه المرة لا أحد سينتزع لنا 1701 جديد". مؤكداً أنه "في حال انهيار قرار مجلس الامن 1701 سيكون لبنان أمام مغامرة حقيقيّة".

ولفت سعيد الى أن "هناك معادلة يضعونا أمامها وهي إما السلم الاهلي أو العدالة، وأمين عام "حزب الله" وضع معادلة واضحة تل أبيب مقابل الضاحية، وبيروت مقابل المحكمة (الدولية)". وقال: "هناك 3 نقاط خلافية بين اللبنانيين هي المحكمة الدولية وسلاح حزب الله واتفاق الطائف".                                                       

أما عن المحكمة الدولية، قال سعيد "لا نعتبر أن لنا تأثير في المحكمة الدولية وسنرى من سيخرج من لبنان جراء هذه المحكمة". معتبراً أن "المحكمة خلقة "لبكة" في الوسط السوري وهناك أصوات من الداخل السوري تدين كل يوم المحكمة الدولية".

حكومياً، أيد سعيد "قيام حكومة أقطاب"، معتبراً أنها "أفضل من الحوار بالواسطة"، متسائلاً "لماذا يجب أن يبقى سعد الحريري وحده داخل الحكومة، بالإمكان تحمل المسؤولية بشكل مشترك داخل حكومة الأقطاب".


المصدر: موقع لبنان الأن

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,812

عدد الزوار: 6,755,965

المتواجدون الآن: 106